خرجت عاملة نظافة الميتم لتجدني وقد تجمعت حولي الكلاب..
ازالت العاملة الكلاب لتراني..طفلة هامده بلا صوتٍ او حركة ذات عمر السنتين ونصف حملتني بهدوء ووضعت اذنها على قلبي
ورددت بفرح:انه ينبض الشكر لك يارب..
ادخلتني على مديرة الملجاء واخبرتها القصه
ردت المديره :لا بأس ضعي لها سريراً مع باقي الطفلات..
العاملة:حسناً
كُنت اسمعهم وافهمهم ياهه كنت افهمهم ورغم انني ابنت السنتين
فتحت عيني بهدوء لارئ وجهه احد الفتيات كان عادياً لكنه اصبح شاحباً عندما فتحت عيني ..سألت نفسي [مابها لم تبدو خائفه..هل انا حبيقه لتلك الدرجه..]لحسن الحظ انني كنت استطيع المشي جلست قبل لها واذا بها تصرخ وقد بدت ملامح الخوف بوجهها :ابتعدي ابتعدي عني لاتؤذيني \وبدات بالبكاء
قلت لها بنبرة الطفل العاجز عن الكلام الطفل الخائف :ا..انا لن..اؤذيكِ..
فصرخت بقوة مما جعل ساكني الملجاء كلهم يجتمعون
المدير بغضب :رويده ماهذا التصرف تعالي معي للاداره
كان اسم الفتاة رويده اذن سقطت الفتاة على الارض والتفتت للمديره :انس..تي انضري لوجههـ..ـا
التفتت المديره الي ونضرت الي وجهي تغيرت ملامح وجهها بقوه
أصبح عليها الارتباك
لم تفهموا شعوري ان ذاك ابداً..الجميع ينضر الي وكانني مخلوق غريب لماذا..لماذا؟؟؟
قلت بكل خوف :م..مالامر؟
لم يرد احد كانوا بحالة ذهول...!
المديره توجه كلامها للعامله التي وجدتني:اليزابث..تخلصي منها نحن لا نريد اية شياطينٍ في ملجانا
نضرت للعامله كانت الوحيده التي لم تذهل وتقدمت الي وهي تبتسم بهدوء ابتسامتها بجديه اراحت قلبي حملتني بهدوء وقالت:حسناً
هل ستتخلص منى هل سترميني اسألة كثيره انذاك راودتني
ماهو مصيري؟؟
ماذا يخبئ لي القدر..؟؟
رايكم تهمني ارائكم؟؟؟