تسونا نظر حوله. هو في منزل ريبون. الرجل الطويل مشى إلى الاريكه وجلس عليها. نظر إلى ريبون، لا يعرف أين يذهب. ثم تنهد ومشى إلى الاريكه. تعثر في منتصف الطريق و وقع على وجهه. ريبون بنعومه نهض من الاريكه ومشى إلى الصبي. "ايتي....." تمتم كما ببطئ نهض. ريبون التقط الصبي الصغير، مفاجا له. مشى إلى غرفته و وضعه على السرير، ثم مشى إلى الحمام. دقيقه لاحقا خرج ومعه ضماده. "هل تتعثر بسهوله؟" "انا اخرق" الفتى الصغير تنهد. ريبون فجأه شعر برغبة في تربيت رأس الفتى.
بعد أن ربت عليه، ريبون غسل لأنه تسونا متسخ بالكامل بسبب الزقاق. ثم أعد العشاء لكليهما. ارز و خضار. حمدلله تسونا احب ذلك. "نحتاج أن نجهز غرفه لك، تعرف ذلك صحيح؟" "مم!" ابتسم لرجل. ريبون لم يستطع المساعده سوى أن يعيد الابتسامه. "تنهد أيضا ادخالك المدرسه. و العديد من الأشياء" تذمر. "لا بأس بذلك ريبون!" تسونا غرد. النظر التي أعطاه الرجل الكبير جعلته يشعر بالراحه قليلا. ثم جرس الباب رن. 'تبا' نهض ومشى إلى الباب. نظر من الفتحه الصغيرة ورأى كورونيلو. "مالذي تريد؟" زمجر على الأشقر كما فتح الباب. "اوتش" كورونيلو رفع يديه مقلد الاستسلام. ثم نظر خلف ريبون ورأى تسونا. "من هذا؟" الأشقر سأل. "هذا تسونا. وجدته مهجور من قبل عمه. كان في السله على الجدار. حمدلله ان السافل قتل" قال بهدوء. "اه. حسنا هل يمكنني الدخول؟" ".....حسنا"
"هي تسونا انا-قيكك!! " سقط على الارض من مطرقة ليون. تسونا تعرق.
-في الوقت الحالي في القصر -
أشقر معين يركض في الممر. هناك فقط فكره واحده في رأسه. ان يجد ابنه. عندما ذهب إلى غرفته ليبحث عنه، فتح الباب بقوه ليجد.......... فقط سرير فارغ و أسد محشو على الارض. تنفسه فجأه بدأ يصبح غير منتظم. مشى ببطئ لداخل الغرفه. يقع على ركبتيه قبل الدمية. "ت- تسونا........ لا..... تسونا!!!!!!!!" صرخ مداويه في الليل.