Silver Ass - Guns

By shahd-shams

12.9K 180 145

تعمل في الخفاء وتحت شعار كاذب .. FBI - MAFIA مشهوره بلقب : Silver Ass - المؤخرة الفضيه By : Shahd More

》Coming Soon《
chapter》1
chapter》2
wattpad_quote ♥
chapter》3
chapter》4
chapter》6
chapter》7

chapter》5

640 16 11
By shahd-shams

هذا الجزء مهدى الى جميع القراء ، اتمى دعمكم و قراءة ممتعه للجميع
》》》
مات ورحل بعيدا ..
كنت امشي على هذا الطريق لوقت طويل ..
لوقت طويل جدا ..
كنت امشي على هذا الطريق طويلا محاولا لايجاد منزلي ، لايجاد من انا ..
احاول ان اكون مستقيم ..
لكن يعوج الطريق مؤديا بي لمكان اخر ..
وبعد خسارة ليست بقليله يستقم مجددا ..
لكن هذه المرة لم يعوج الطريق ، بل اعوججت انا ولم يعد بمكاني الرجوع ، وندب ظهر ليشوهني بالكامل ..
وهل يصلح الميت ؟

كان الكسندر يقف امام المرآة الكبيره يضبط ربطه عنقه السوداء على قميصه الابيض الذي اعتاد ارتداء لونه في كل مناسبه سواء كانت سعيدة ام حزينه ..
يمتلك عشرات البدلات وجميعها بالابيض والاسود وتكاد تكون متشابهه ..
نظر لنفسه في المرآة مباشرة في عينيه تنفس بعمق ودعك جبهته بخفه يحاول البقاء تحت المنطق وتحت حكم عقله عليه بما يفعله ...

عادت ذاكرته لليله امس في مكتبه وهو يتفكر بادق تفاصيل تلك اليله ..
ليله امس في مكتب الكسندر ~

كان الكسندر مشغول بالفعل يتصفح بعض الادله من مواقع مختلفه كانت سلفر متواجده بها وتترك دليل خلفها وهي الرصاصه التي تستخدمها كتوقيع في ساحه الجريمه ...
ايقضه من شروده ستيفن الذي دخل عليه وسترته في يده وهو ينظر له جانبا ..
" اتعلم بانك تضيع عليك فرصه حقيقيه فقط لاجل شخص مزيف ﻻ تعلم حتى اسمه ؟ " تحدث ستيفين بتوبيخ لينظر له الكسندر من اسفل رموشه وزفر نفس طويل ..
" ﻻ اعلم مالذي تتحدث عنه " اجابه الكسندر وأعاد راسه للاسفل بغير اهتمام محاوﻻ تجنب هذا الحديث ثم وقف وراح بجانب براد المياه لياخذ ماء بارده ويشربه ويملأ الثاني وياخذه معه عائد الى خلف مكتبه ...
" الكسندر ﻻ تكن احمق رجاء ! ، انا اتحدث عن نيكي و سيلفر حسنا " اجابه ستيفن بحنق وبحدة شديد لما يفكر وما ياخذ عقل صديقه وقام بالمشي نحوه و دفع كتفه عندما مشى بجواره ليسقط ألكسندر كأس الماء ويغمض عينيه بغضب ويتركه على الارض ..
" ما بالهم ؟ انت توقف عن الحماقه ، ﻻ شيء مما تفكر به صحيح " تحدث الكس وعاد الى كرسيه واراح ضهره عليه ..

" اذا انت تعلم ما افكر به رغم اني لم ابوح لك به بعد ، اي انت تثبت لي حقيقه ما افكر به الكس " اجابه ستيفن وهو الاخر بدى مستاء جدا ..
" الكسندر فكر بعملك ، فكر بسعادة قد تحصل عليها واسرة كذالك ، ارجوك فكر بمنطق ، ما رأيك في مايكل ان علم ؟ او لنقل الوزير ؟ الدوله ؟ " تحدث ستيفن بعتاب يحاول ضغط صديقه ليحول طريقه للصحيح ..
لكنه لم يتلقى اي جواب من صديقه فقد كان يحدق بعينيه بضياع مما اكد شكوكه اكثر ..
" اعط لنفسك ولنيكي فرصه الكس . او ستخسر كل شيء " اكمل ستيفن ليغمض الكسندر عيناه بقوة ويرجع رأسه للمكتب ..
بينما ارتدى سترته وقال " فكر جيدا " بهمس وهو يعدل الستره لتضهر نيكي خلفه ويودعهم وكان شيء لم يكن ..

ارتدى الكسندر سترته السوداء ليكتمل مظهره الذي يضج بالقوة والجمال والذكاء ..
نظر مجددا للمرأة ليرى عندما كانت نيكي اسفل يديه ولعينيها الرماديه الفاتحه الشفافه التي تكاد تلمع بالظلام -لون العيون الرماديه المقاربه -

كالقطط ولشعرها لشكل وانحناء عينيها التي تعطيها نظره جديه بحواجب مستقيمه ..

ابتسم تلقائيا لكن سرعانما تحول لون عيونها لبني غامق وبشعر اسود طويل ولتنحرف الملامح لتضهر له سيلفر ..
اغمض عينيه بقوه والتف تارك المراءة واخذ مفاتيحه منطلق لاخذ نيكي من المنزل ..

وصل واخذ يضرب على البوق مرتين لتخرج له نيكي بفستان اسود طويل وشعر مرفوع للاعلى والضلال السوداء تحاوط عينيها ليبرز لونهما بشدة وتحتد نظرتها ..
جلست بجانب كرسي السائق والقت التحيه ووضعت حزام الامان ونظرت لالكسندر الذي مازال ينظر لها بعيون مبتسمه " لماذا تحدق هكذا ؟ " سالته واراحت ضهرها على الكرسي
" اعلم بانك سمعت هذا من قبل لكنك تبدين جميله بحق " تحدث وابتسمت له لينطلق متباهي بسرعه سيارته الى منزل الرئيس مايكل ..
نزلوا وكان المنزل الكبير محاط بالحراس المسلحين بالمسدسات وبالخدم كذالك مما يدل على وجود شخصيات كبيره اليوم في الاحتفال ..

دلفوا معا الى الداخل وقاموا بالقاء التحيه على بعض الزملاء الذين يعرفونهم وبعض الرؤساء وصولا الي مايكل والواقف الى جواره وزير الداخليه ..
" حضره الوزير ويليام ، الرئيس مايكل " القت التحيه آن و الكسندر معا وكأن بقول الاسماء تحيه كما اعتادوا للطبقات العليا التي لم ولن تنتهي
"سيدي الوزير ، احب ان اعرفك على افضل المحققين لدينا في اكثر القضايا ، واهمها قضيه الجاسوسه سلفر " تحدث مايكل وعرف الوزير على المحققين الذين احنوا رأسهم باحترام له وكوؤس الشمبانيا الفاخره الذهبيه بين ايدهم ..

" كيف تسري القضيه اذا ؟ " سأل الوزير ووجه سؤاله للمحققين الواقفين بجوار بعضهم ..
" ليست جيده فعلا " اجابت نيكي لتجد الرئيس مايكل يجحض بعينيه لها ويميل برأسه لها بخفه لتسرع وتقول " ما اقصده هو انها جاسوسه صعبه وتبدوا مدربه لكن لنبذل ما في وسعنا لايقاعها " تحدثت وتخيلت بعقلها تمسح العرق الوهمي عن جبينها في حضرته ..

" كذالك بعض جواسيسنا يسرقون المعلومات من العصابات عن اي انثى بتلك المواصفات وهم مشتبهون بواحده دخيله جديدة لعصابه لكنها تختلف نوعا ما ، هي الشخص الوحيد المشتبه به حصريا " اضاف الكسندر لتدير نيكي راسها بمشهد بطيء نحوه وبحاجب مرفوع وكذالك مايكل الذي يتابع باهتمام ما يحصل وكذالك الوزير الذي علقت حافه الكأس على شفتيه ..

انتبه الكسندر لنظراتهم وخصوصا لنيكي شريكته بالقضيه التي لم تعلم متى كل ذالك حدث وكيف لهم امام الوزير ان تكون بمظهر لا تعلم عن التقدمات في تلك القضيه المهمه التي اصبحت تهدد الدوله باكملها ..
" لقد كنت اليوم بعد الحفل - ان - ان نذهب للمكتب لنطلع على ذاك التقرير معا فقد وصلني منذ بضعه ساعات فقط .." برر الكسندر فعلته لتشرب نيكي من كأسها...
" في اي عصابه تكون تلك المشتبهه ؟ " سأل الوزير وهو يتابع الكسندر الذي يلهي ويبقي فمه مشغول بشرب كأسه الرابع ..
" اKT " اجاب ليعقد مايكل و الوزير حاجبيهم معا ..
" لكنها من اخطر العصابات من المستحيل ان يقعون في خطء كهذا الست محق مايكل ؟ " سأل الوزير ويليام ليومء له مايكل وهو يتجرع ما في فمه ..
انخفظت الاضاءه ليعتذر مايكل ويبتعد عنهم متوجها الى الساحه في وسط قاعه المنزل الكبير ..
" تدين لي باعتذار وبشرح الكس-سندر " همسن نيكي في اذنه باستسامه امام الحضور ليبتسم بتورط ويومء براسه ..

فخرج صوت يقطع حديثهم عن طريق المايكروفون الذي يتحدث فيه الرئيس مايكل مقدما تحيه لجميع الرؤوس الكبيره وذوي المراتب العليا لحضورهم حفله المتواضع الذي وصفه والذي ليس كذالك بالطبع ، فحسابيا لكل 6 رؤوس نادل وغنى عن المشروبات الفاخره او الطعام الذي يشبه اللوحه الفنيه الذي لو اكلت منه 8 صحون لبقيت جائع لبقيه الحفله ..غنى عن الكفيار الراقي الذي يساوي الكثير ..
" اتمنى ان تستمتعوا بالحفله لبقيه الليل واحب ان ابدأها برقصه لثنائي ، زوجتي العزيزة " اختتم مايكل واعطاى المايكروفون لاحد النادلين ومد يدة نحو امرأة طويله ورشيقه وذات شعر اشقر تقليدي كسيدات الطبقه العليا بفستان احمر ..
وكذالك انظم لهم ثنائي وثنائي لتمتلء القاعه بالراقصين المتناسقين وكانهم يمراسونها منذ الصغر -والذي يبدوا كذالك ..
ثم لمح الكسندر صديقه ستيفن يشرب كأسه بعيدا عنهم ويشير برأسه مائلا الى نيكي التي بجوار الكسندر ليومء له ويمد يده نحو نيكي التي نظره له بمعنى ماذا تريد ..
" اتسمحين لي بهذه الرقصه ؟ " سألها لتبقى تنظر له ثم ليده لتعيد راسها الى ساحه الرقص وتجيبه ب " ﻻ "
تفاجئ الكسندر نوعا ما لكنه سرعانما اخذ الكأس من يدها ووضعه جانبه وامسك بخصرها وبيدها وراح يسوقها نحو خطوات الرقصه الرزنه ..
" مالذي تفعله ! هل جننت ! قلت لك ﻻ !" همست بحدة له عاقده حاجبيها وهي تسايره في الرقص ..
" لو لم افعل لأردت ان تجبريني لفعل شيء اخر ، وشيء اخر ... " تحدث واكمل ليضع اصبعه بين حاجبيها ويفك عقدتهما " ستحصلين على تجاعيد في سن مبكره " تحدث لتهرب ضحكه منها سهوا ليبتسم ثم تعود هي للتجهم ..
" ولكنك اجبرتني وهذه حقيقه لا يمكنك اخفائها " تحدثت وابتسمت بمكر وغمزت له ..
لينظر لها الكسندر بعمق ويقف عن الرقص وسط القاعه ويدفعها بخفه لتقف وتنظر له بصدمه ..
" لكني لم اجبرك الان ! يمكنك الرحيل ! " تحدث لتتسع حدقه عينها اقوى ويدها معلقه بالهواء ..

" ولديك مهله ثلاث ثواني لتقررين ان لم تتحركي فانت لست مجبره " اخبرها الكسندر واكمل " واحد اثان ثلاثه " عدهم بسرعه ثم التصق بها وراح يكمل رقصه معها وهو من يقود الرقصه كرجل نبيل " ارئيتي لم تذهبي فانا لم اجبرك " تحدث بتلك النبره البريئه وهو يقلب عينيه ثم نظر لها بخبث وابتسم لتستيقظ من صدمتها بتعابير مضحكه ليبتسم ويشدها اليه اكثر ..

" الكس ؟! اتعلم بانك - " كانت ستتحدث لكنه قاطعها ..
" انا اعلم ما تحتاجونه انتم النساء وافهمكم جيدا " تحدث وكانت نظرته اكثر عمق واكثر اصرار وهو يعتصر يدها بين يده دون شعور ..
" لكني لست مثل البقيه ا-" ومجددا قاطعها ..
"وجميعكم ما تقولون بانكم لستم مثل البقيه ل -" كان الكسندر يتحدث لينظر خلف نيكي ويصمت ..
" ماذا هناك الكس ؟ " سالته نيكي لتخف قبضته على يدها الى ان تركها ببطء وابتعد عنها وهو ينظر للخلف ثم اعاد نظره نحوها " ﻻ شيء فقط ظننت بأني رأيت - رأيت شيء ، ﻻ تقلقي ساعود فورا " اعتذر منها وتخطاها للجهه الاخرى ..
مرة لمحه توتر على نيكي وسرعانما اصبحت حزن مخلوط بمشاعر غير مفهومه لتمسح على مقدمه رأسها بخفه وتذهب جانبا مبتعده ..

بينما الكسندر يمشي بين الحظور باتزان وهو يبحث بل يفتش لتعود لمحات مما رأى وهو يراقص نيكي ، فستان فضي قصير وشعر غامق وشكل الكعب وفقط الجزء الخلفي منها عبر بين بعض الحضور ليقشعر جسده كلما مر بجانب فتاة وهو يفتش ..
وكلما ابتعد عن القاعه خف وجود الحضور والقليل منهم من هو مبتعد فقط وكلما مشى اصبح ابعد وابعد واصبح وحيد تمشى بين كل تلك الابواب الكبيره وصولا للحديقه الخلفيه الشبه منها معتما والناحيه الاخرى المعتمه بالكامل ..

بحث الكسندر تقريبا في كل مكان وبداء يدعك جبهته بخفه ويدمدم " لقد كان مجرد وهم كيف لها ان تدخل هنا مع كل هذه الحراسه " اخبر نفسه بصوت شبه مسموع وراح يمسح وجهه بكف يده بارهاق ..
ليأتي جسد مندفع بسرعه ويدفعه ناحيه الحائط بقوه وملتصق به ومثبتا يديه بجواره ومن تضاريس الجسد المتلصق به دافعا اياه بقوه محتدمين معا انه جسده امرأة ..

" كيف بامكانك ان تقول عني وهم ، وانت اكثر شخص يعرفني " همست بجانب اذنه وكان صدره يعلوا ويهبط بصدمه ومفاجئه ولم يقاومها او يبدي ردة فعل كاي محقق بالدفاع او الضرب كرده فعل طبيعيه لاي جسم عدائي وكأنه كان يتوقع او يعلم بانها هي ..
وبطريقه ما لم يود فعل ذالك ، بل فتح عينيه محدقا بها وبحركه انفاسه تتحرك خصله شعرها عن وجهها لقرب وجهيهم من بعضهم ..
" اذا لم اكن اتوهم ، كيف دخلتي الى هنا؟ " سالها وكان يريد التحرك ليتحرر لكنها دفعت بجسديهما اكثر لتعيق حركته ..
" اشش ابقى ثابت ، بنفس الطريقه التي دخلت بها الى هنا .. " تحدثت وفكت اسر يديه وابتعدت عنه لتخفف من ضغط جسديهم لكن ذالك لم يفصل جسديهم عن بعض او المسافه التي وكأنها لم تقصر ..
" انتي ... " تحدث بهمس وكان ينظر لها كما هي تراقب تحركاته باهتمام ..
رفع يده وقربها من وجهها ولكنه تردد وكأنه يطلب اذنها للمس شيء ثمين وكان حريص بحركه يده لتقترب وتهبط على خدها ببطء ثم نزولا الى شفتيها ولم يقطع اتصالهم البصري وعندما لامست اطراف اصابعه شفتيها نظر لهما وباهتمام قرب وجهه منها الى ان تلامست شفتيهم دون قبله بل جعل شفتيهم تتوق وتشتعل ليتجرء ويدخلان في احتدام حار وبطيء يشعل تلك الشعله المطفئه لكليهم ويده تهبط على عنقها شادها نحوه اكثر كما فعلت هي لتندفع يده الاخره ببطء ممسكه بيدها الاخرى ثم بسرعه قطع القبله وجلعها تلتف نحوه ليرتطم ضهرها بصدره الصلب عاكسا يدها خلف ضهرها كذالك مسبب شلل في حركتها للهروب منه ..

لكنها لم تقاوم بل ابتسمت وشعر هو بذالك لانها لم تبدي اي خوف منه ..
" من انت ؟ " سألها الكسندر وهو يهمس بجوار اذنها ..
"مره لك ومره لي ، ساردها لك قريبا عزيز " ركلت قدمه ثم التفت وضربته معدته ثم رأسه لكنه تفادى الاخيره بالم وحاول ردها لكنه تردد مما منحاها فرصه لضربه واحدة اقوة اسقطته ارض ..
" لا تكن عجول سيكون اللقاء التالي اشد حراره من هذا " همست له منحنيه مقبله لشفتيه بسرعه وراكضه الى الداخل بسرعه ..
وقف الكسندر مبتسما ماسح فمه بيده وعاد لضبط ربطه عنقه وسترته منطلق الى الداخل لتحذير نيكي وستيفن ومايكل لاخراج المهمين من الحفله بسلام ..
ورغم اتضاح كل شيء الا انه لم يكن يثق بها ليترك المهمين في الحفل رغم انها حره طليقه كنمر ضار قد ينقض على احدهم باي وقت ..

دخل الكسندر ونظره بعظهم له لانه مغبر وملابسه اصبحت غير منتظمه بعض الشيء وهو يمسح بعينيه بين الحضور عن نيكي وستيفين او مايكل او اي شخص قد لا يصب الذعر في الموجودين وجعل الوضع يتحول للاسوء ...

لمح ستيفن يقف بين مجموعه من النساء الجميلات يتغزل بهم ويضحك معهم ليشده الكسندر من ذراعه ..
"على مهلك يا صاح ! مالذي يحدث ؟ ال اترى بأني أغازل بعضهم هنا " التف ستيفن وراح يلوح باصابعه لهم ليردوها له ..
" سلفر هنا " تحدث الكسندر وعينه لم تثبت في مكان واحد ..
" اجل اعلم - ماذا ؟! سلفر ؟! علينا اخلاء المكان فورا ، اين نيكي ؟ " سأل ستيفن ورمى كأسه جانبا ..
" هذا بالضبط ما اتحدث عنه انا لا ارى نيكي بالجوار ، انا خائف من ان تلتقي بسلفر وينتهي الامر بنيكي متضرره اكثر من المره السابقه " تحدث الكسندر بقلق وهو يمشي بين الحضور بسرعه وستيفن خلفه ..
" آآه .. غيره النساء ، سابحث عنها هناك وانت ابحث هنا وان وجدت مايكل اخبره واحمي ضهر الوزير " تحدث ليومء الكسندر بسرعه ليركض الى ان رأى نيكي واتجه نحوها ..

" سلفر هنا ، هيا بسرعه لنجد مايكل و الوزير " تحدث لتركض نيكي خلفه محاوله الفهم كيف حدث ذالك ..
" الكسندر مالذي يحدث ! كيف دخلت الى هنا ؟ هذا مستحيل ! " تحدثت نيكي وهي تتبع خطى الكسندر ..

" اراهم ! هناك ! " اشارت باصبعها واتجهوا نحوهم وحنوا راسهم بحترام ..
"سيدي الوزير الرئيس مايكل عليكم الخروج بسرعه وانهاء الحفل فورا " تحدث الكسندر وراح ينظر حوله او لاي شخص قد يبدي بانه ينظر له او يسترق السمع او مهتم لحديثهم لكن لا شيء ..
" الكسندر ، نيكي ، مالذي يحدث ؟ " تحدث مايكل واكمل الوزير ويليام " هل توجد مشكله ايها المحققان ؟ " سالهم لينظر لهم الكسندر بحزم .. " سلفر هنا " اصفر وجه مايكل وكذالك الوزير من الصدمه ..

بينما ستيفن كان يمشي بالجوار مقتربا منهم لينعكس ضوء على عينيه ليرفعهما للاعلى ليلمع شيء مدور من اعلى حافه الدرج قريبا من الشرفه الكبيره وبالعرض البطيء يحلل ستيفن " عدسه ؟ " همس داخله ثم توسعت عينيه بقوه ليصرخ بصوت عالي " قناص ! " صرخ بعالي صوته ورمى بجسده امام جسد الكسندرالذي يقف امام الوزير الذي التف للخلف لصرخه ستيفن بكلمه 'قناص' لتنطلق رصاصه كاتمه نحو ستيفن مخترقه صدره ليسقط على الارض بقوه ويسقط بجواره الكسندر ..
وتصرخ نيكي بسرعه " الى الخارج ! " صرخت بالحضور وبالرئيس مايكل و الوزير تحميهم من رصاصه اخرى خرجت لكنها لم تصب احدا ..
ليدخل رجال الامن وحراس وبعض الشرطه التي كانت في الخارج بالمسدسات ليفر القناص تاركا السلاح خلفه قافزا من الشرفه ومتسلقا السور الى الخارج والجميع يلحق به ...

فتح الكسندر عينيه يتنفس بسرعه ويحاول الوقوف لتخونه قدماه ويزحفه بسرعه وصولا لستيف الملقى على الارض ودمائه منتشره حوله ..

" س-ستيفن - ستيف ! " تحدث الكسندر بصوت مرتجف ويد مرتجفه ليجلس ويضع رأس ستيفن في حضنه وينظر لعينيه التي تدور في محجرها تحاول البقاء يقضه تقاوم تلك الرغبه الملحه في النوم ..

" ستيفن - يا صاح -شهقه عاليه - ابقى معي ستيفن " بدأت دموعه تنهمر من عينيه التي تفجرت باللون الاحمر وبالعروق التي برزت في جبهته ويده المرتجفه الملطخه بدماء ستيفن وهو يحاول الضغط على مكان الرصاصه ليخفف من حده النزيف ..
" ال-الكس .. -ابتسم بخفه - ﻻ -تب-تبكي " كان ستيفن يتحدث بتقطع الى ان باتت الدماء تخرج من شفتيه ..
" ﻻ ، ﻻ ، ﻻ ستيفن ﻻ ، ﻻ ترحل ارجوك ، ابقى معي ستيفن ، ستيفن انا احتاجك ، ارجوك -بتوسل وببكاء حاد - اين الاسعاااف ؟! "صرخ بصوت عالي من كل حنجرته ...

"اخت-اختر ما يمل به -به قلبك ، سل-سلفر او - او نيكي " سحب ستيفن الهواء بقوة محاوله لدخول الاكسجين لكن لا فائده .. " انسى - ما - ما قلته لك - سابقا ، اختر - من -من جديد "

"ستيفن ﻻ تهذي -شهقه- انت بخير ، اللعنه عليكم ايها الملعونون ! " صرخ الكسندر ببعض الحراس الذين وقفوا ينظرون بقلب مرتجف لتلك اللحظه التي لم يشهدها الكثيرون التي تجمع حياة الانسان في مكان واحد وفي لحظه واحده حيث شخص ينازع ويحارب الموت وبين الصداقه التي دامت 21 سنه ..
"أ-سف الك-الكس ... اح-احبك صديقي ،س-سامحني " تلفظ ستيفن وثقل لسانه لكن صدره ما زال يصعد ويهبط ..
" آه ..... ! ، ستيفن ارجوك ﻻ ، ستيفن استيقظ ، ابقي عينيك مفتوحين معي ، ستيفييين ! " توسل الكسندر وجاء بعض الحراس وبينهم نيكي تحاول ابعاد الكسندر عن ستيفن الذي امسك بيده وراح يقبلها مترجيا منه ان يستيقظ ..

" اتوسل اليك ابقى ، لن ازعجك مجددا " امسك الكسندر بيد ستيفن وراح يقبلها لكنه لم يفتح عينيه لكنه مازال يتنفس بصعوبه والكسندر ملتصق به لم يبتعد رغم ان فوقه ثلاثه رجال يحاولون جره ..
" قلت لك افتح عينيك ! افتحهم افتحهم ! " صرخ بقوه بستيفن المغمض عينيه ليضرب خده بقوه لينصدم الحراس منه وتحت تاثير صدمتهم رطم وجه ستيفن مجددا لينقضوا عليه مبعديه ..
بينما اخرجوه بسرير الاسعاف المتاخر ليقفز الكسندر يشبخ خلفهم بخطوات كبيره تكاد تكون متزنه ..

" من العائله فقط " اوقفت احدى المسعفات الكسندر عن الصعود في سياره الاسعاف ..
"انا هو كل عائلته " اخرسها بجوابه وصعد ليجد نيكي بعيون دامعه واقفه تنظر لهم وتكاد تنهار ليقفز الكسندر من السياره ويركض نحوها يحتظنها بقوه لتشهق بقوه بين حضنه ..
" سيكون بخير ، سيكون بخير " همس لها وابتعد عنها ليقبل شفتيها بعمق لاول قبله بينهم ثم قبل جبينها لتغمض عينها ..
" صلي من اجله " همس الكسندر وركض الى السياره حيث اغلقوا الابواب وانطلقت السياره بصافرتها المزعجه التي تحمل روح تنازع وتكررت الجمله من جديد ..
"صلي من اجله "
..
..
..ا D.S
فوت و كومنت اذا اعجبكم
رئيكم ؟

Continue Reading

You'll Also Like

72.8K 3K 29
[ S E X U A L C O N T E N T ] عَــيـنــَـاكِ أجمَـل مَــعـركَة هُــزمت بــهَـا.. لـيـتَ العَـالـم يــتَـوقــف حِــين آراهـَـا.. سـِـحـقـاً لهـَذ...
54.4K 2.5K 66
الأســود الســود " ذات الأقنعـة السوداء المُرهبـه بزخارف بيضاء مُرعبه" حقيـقيـه ⭕ فريــق من الأســـود اصـل الشجاعــه والقــوه لهم يعـــود يُرهبـــ...
275K 11.6K 59
الكاتبه شهد✍🏻 اول روايه لي وان شاء الله تنال اعجابكم 🤍 • اختصار للروايه ؛تتكلم عن حياة الجد سعود وعياله واحفاده ويومياتهم والاحداث والمغامرات الل...
316K 18.1K 59
.. بدأت 2023/5/23 ..انتهت 2024/5/5 الأخوة هم اليد القوية عندما تتهاوى بنا الايام..!! Brothers are the strong hand when the days fall apart..!! #ال...