استدرت ببطئ لأقابله يقف عند الباب وهوا يهيج غضبا ابتلعت ريقي بصعوبه اشعر وكأنها نهايتي تقدم بسرعه بينما يضرب بقدمه الارض بقوه كان نبض قلبي يزداد مع كل خطوة منه حتى اصبحت تفصل بيننا عدة انشات شعرت بأنفاسه التي كانت تسطدم بوجهي لتبعد تلك الخصل اجل انه ثور هائج امسك بمعصمي بقوه لأتاوه من شدة احكامه على معصمي النحيل ليجرني خلفه ويرمي بي على تلك الأريكه جلست لأبعد شعري ما باله هل هوا معتوه !! جلست بينما ملامح الصدمه على وجهي ابعدة خصل الشعر تلك لأقابل وجهه الغاضب صرخ وقتها بغضب
جونغكوك: ماذا تضنين نفسك فاعلة؟ هل انتي حمقاء!!
مالذي يقوله الان!! انا حتى لم المس اغراضه تلك
هيبين: اسفه س سيدي
زفر بغضب: هل لمستي شيئ؟
هيبين: كـ كلا ....فقط دبوسي ..سيدي
شعرت بيده تمسك معصمي مرة اخرى لأمشي خلفه من جديد كنت خائفه لكنه فقط اخرجني للخارج واغلق الباب ليتركني واقفة هناك مالذي حدث للتو ابتلعت ريقي بصعوبه لاجر قدمي للسياره كنت انظر للفراغ فقط اصبحت اتحسس بنطالي ابحث عن المفاتيح لكن مهلا!! اتسعت عيناي كلا لقد تركتها في منزله انا حتى لا يمكنني ان اعود سيرا على الأقدام التفتت لأنظر لذلك المبنى كدة ان انهال عليه ببعض الشتائم لكنني رأيته يخرج من منزله لذا اختبأت خلف تلك الشجره راقبته حتى ركب سيارته عندما تأكدة من رحيله هاذه المره قررت ان اسرع بالدخول لمنزله صعدة فوق لكن هناك رمز ما على بابه اللعنه التفتت لليسار قليلا بينما ابعثر شعري بغضب حتى لمحت تلك النافذه في نهاية الرواق ارتسمت تلك الابتسامه لكن صاحبتها بعض المشاعر الخائفه انا اخشى المرتفعات حقا تنهدة يجب علي ان اسرع قبل ان يعود فتحت النافذه لأمشي على اطراف اصابعي لن اكذب كدة ان اقع عدة مرات لحسن حظي ان نافذته ليست بذلك البعد وصلت لنافذته فتحتها لأدخل غرفته مجددا بهدوء توجهت لغرفة المعيشه لاجد مفاتيحي اخذتها بينما انا ابتسم بسعاده لكنني سمعت صوت ما اللعنه هل عاد!!
توسعت عيناي لا ليس الان توجهت لغرفته فورا لأغلقها بعدي اصبحت اجوب المكان بعيني بسرعه انه قد دخل بالفعل سمعت صوت مقبض الباب يتحرك تحركت تحت السرير اختبئ من ذلك الأحمق رأيته يخلع حذائه يبدوانه يبدل ثيابه ايضا اللعنه ان تم الامساك بي فأنا سأكون في ورطه واكيد سيطالبني بمال وانا حتى لا املك مال الايجار اصبحت القي عليه الشتائم داخل عقلي بينما احاول الحفاظ على انفاسي التي تتسارع خوفا من ان يكتشف وجودي لكنه لم يغادر غرفته اللعنه سمعته يتمتم
جونغكوك: تلك الفتاة الفضوليه لو انها لم تدخل الان انا سأنام جائعا بسببها
انت لا تعلم انني غامرت من اجلك ايها الاحمق اغلق الأضواء اعتقد من انه سينام ياللحظ هل سأنام هنا؟ حاولت ان اخرج هاتفي بهدوء لأغلقه تماما حتى لا يصدر اي صوت اغلقت عيني بعدها لأنام انا ايضا احلاما سيئه سيد احمق كوك اتمنى بأن تحلم بأسوأ كوابيسك ولا تستيقظ بسرعه
تقديم الأحداث:.
فتحت عيني على صوت مزعج اجل انه جونغكوك كان يتحدث ياله من صباح سيئ اعتقد من انه سيخرج اغلق الخط كنت اراقب اقدامه التي تتحرك لكنه فجأه قام بالغناء هل حقا هوا يملك هاذا النوع من الأصوات!! اشعر بأن هناك شيئ شعور لطيف صوته الرقيق تذبذب الى اذني ليطفي نوعا من المشاعر التي لا اعلم ما هي سمعت باب شقته اعتقد انه قد خرج بقيت مكاني للحضات انا اثق به حقا لكنني خرجت بعدها لأتجه للنافذه نظرت من الزاويه لأراه يقود سيارته اجل لقد ذهب خرجت بسرعه اااه انا جائعه بسببه توجهت للثلاجه واااه هناك طعام كثير حسنا هوا لن يفتقد هاذا وهاذا
اخذة بعض الطعام ثم خرجت لسيارتي اخذة اقودها ااااه انا لن اذهب للمدرسة اليوم بسببه تلقيت اتصالا فجأه انها كيونغري طلبت مني المجيئ لأنها ستقيم حفله رغم تعبي الا اني احتاج لشيئ كهاذا بالفعل توجهت لمنزلي لأستحم اعددة كوب قهوه لأفيق قليلا اخذة اتناول طعامي فلا يزال الوقت مبكرا قمت بروتيني حيث رتبت حقيبتي الخ فقد اتأخر الليله في منزل كيونغري
تقديم الأحداث:.
اخذت اسرح شعري ارتذيت فستانا اسود جميل حسنا انه هديه من كيونغري في عيد ميلادي وانا لم ارتذيه ابدا اضفت ذلك الطوق ليبدو شكلي لطيفا وضعت بعض مساحيق التجميل حقا انا جميله كككك نضرة للساعه حسنا انا جاهزه خرجت لن احتاج للسياره فـمنزلها لا يبعد عن منزلي
توجهت لمنزلها كانت اصوات الموسيقى عالية جدا حسنا بدأت اشعر ببعض الحماس دخلت منزل كيونغري وااه انظرو لكل هاذا الأثاث والمنزل ابستمت فور رؤيتي لها تركض الي عانقنا بعضنا البعض ثم مددت لها يدي اجل احضرت لها هديه ابتسمت هي بسعاده لتأخذ الهديه اعلم انها ليست بقيمتها لكن هاذا ما امكنني احضاره لكنها حقا سعيده بما احضرته لذا عادت لتعانقني وبادلتها العناق قالت بينما تصرخ بسبب الموسيقى العاليه
كيونغري: اوني انا سأذهب لأضع هاذه فوق وسأعود ديه!! انتي استمتعي ريثما اعود
اكتفيت بالأيماء حتى ذهبت حسنا الان ماذا افعل
end pove:>
في مكان اخر:.
كان يعمل بجهد اسند ظهره على الكرسي زفر بتعب اغلق عينيه لتضهر صورتها فجأه فتح عينيه فزعاً ليعتدل في جلسته تحدث في عقله
"ايجب ان تكون!!.."
هز رأسه نافيا تلك الأفكار قرر زيارتها بعد ان ينتهي من عمله فقط ليتطمأن عليها وانها قد عادت للمنزل
تقديم الأحداث :.
خرج ليركب سيارته فكر اين قد تكون الان؟ هوا حتى لا يعلم اين هي توجه للبار
انحنى بزاوية 180 درجه ليقول في ذهول
:"س سيدي مالذي جاء بك فجأه!!"
:" هيبين اين تعيش؟"
تعجب قبل ان يجيب لكنه اجاب بسرعه
التفت دون ان يستمع للمزيد من الاسئله ليعود لسيارته متجها لمنزلها
فرك رأسه بعدم معرفة ما يجري عاد لعمله فورا
في مكان اخر:.
خرج ليجوب المكان بعينيه تفقد كل شيئ بينما قدماه تقودانه لمنزلها تأكد من انه المنزل الصحيح لأن السيارة كانت هناك ايضا اقترب ليقرع الباب لكن لم تكن هناك اجابه عاد لقرعه اكثر من مره حتى انه قام بمناداتها بأسمها لكن لم تكن هناك اي اجابه التفت فور سماعه صوت ما
كانت امرأه في الثلاثينات من عمرها
المرأه: لا تزعج نفسك فهي لم تعد منذ البارحه
عقد حاجبيه
"لكن هيا اتت بهاذه السياره..اليس كذلك ..هل تكون قد استقلت سيارة اجرى عندما جائت امس!! ولكن كيف هي لم!!"
كان يهذي بهاذه الكلمات بينما يسير ذهاباً و اياباً
المرأه:توقف عن التحرك ان رأيتها غدا اخبرها بأني بعت هاذا المبنى ويجب عليها ان تخرج
تمتمت ببعض الكلمات التي لم يفهمها
"مهلاً لحضه كيف تبيعين دون ان تعطي سكانها خبرا مسبقا هل تعلمين أي كارثه وضعتيهم الان!
كان صوته يعلو اكثر في كل جمله يقولها بسبب ابتعادها عنه بعثر شعره بعدم رضى مر الوقت وهوا لا يزال هناك ينتضر قدومها جلس على عتبة منزلها الصغيره فهو يشعر بذنب كبير بعثر شعره بغضب وعدم رضا وضع كلتا يديه على وجهه شعوره بالذنب سيطر على جسده بالكامل لو انه لم يطردها تلك الليله لكان يعلم بمكان تواجدها الآن
" يالي من احمق ماذا لو اصابها مكروه اللعنة عليك جيون جونغكوك"
في مكان اخر:.
كانت تمشي بينما تترنح بشكل بسيط كانت تدندن وتارة ترتشف من مشروبها الذي بين بيدها كانت تبدو سعيدة لكنها توقفت فور رؤيتها احدهم يجلس على عتبة بابها
يتبع...
وفي جزئيه ثالثه لهذا البارت 😍🔥
حماس حمااس
//وش رأيكم بتصرف جونغكوك مع هيبين؟!
//ليش حريص انها ما تخش غرفته؟!🤔
//ايش بيصير لهيبين المسكينه بعد ما تعرف انه ما عندها بيت ؟! و ايش حيكون مصيرها