بينما محبوبته نائمة ، مطمئنة على الشخص الذي بجانبها ، هو يتألم و يحاول الا يصدر صوت يقضها من النوم ، تتقلص اعضائه ، عموده الفقري ينحني اكثر ، اطرافه تصغر شيئا فشيئا ، الشعر يضهر في انحاء جسده ، و لا يعلم لما يحدث ذلك له
يصدر مواء خفيف لا ارادي ليتفاجأ من نفسه يركض الى اقرب مصدر يستطيع رؤيه نفسه به يكاد لا يصدق ما يجري ، بصدر مواء حزن ظنا منه انه سيبقى هكذا طوال حياته و لن يستطيع ان يتزوج من اينولا
تستيقظ اينولا هدف صوته الذي تغير و لا تعلم ان هذا الصوت خاصته
" قطة ؟!" تصرخ الا شيئا يجذبها للقطة التي تضنها غريبة ، لكن بامتعانك بالنظر ستعلم من هي القطة
" اووه يالك من لطيفة ، طوال حياتي اخاف القطط الا انتي ، يال جمالك " تقولها و هي تحمله بين يديها
يموء لها ، لتضعه ارضا و تقول
" اضنك جائعة لا اصدق الى ان يراكي هاري اضنه يشبه القطط من لطافته ، و يشبهك بعض الشيئ ، ستحبيه مثل ما افعل، اقسم "
" صحيح ، اين هاري؟ يا اللهي انه مريض لا اريد ان يصيبه مكروه، ياللهي سالوم نفسي اذا مسه شر " صرخت بذعر لتذكرها هاري الذي لا تدري انه امامها
ابتسم داخليا على قلقها عليه ، فذهب اليها و اخذ يمسح على رجلها لتهدأ ، انحنت اليه و اهذت تمسح على رأسه
" يا لك من لطيفة ، انتي الالطف على الاطلاق ، اتذكر عندما كنت بالعاشرة من عمري ، جرت ورائي قطة كانت تريد عضي لاني سحبت منها قطعة السمك هدف اللعب معها ، حقيقة كانت تبدوا كالابقار " ثرثرت بكلام لا معنى لها عن سبب خوفها من القطط ، لكن هو يستمتع بكل لحظة تتحدث فيها حرف
لكنه عاد ليمسح على على يدها و هو يتجه الى السرير الخاص بها ، تفهم ما يريد لتضع رأسها على وسادتها البيضاء الخالية من النقوش
يمسح على جبينها ، تثقل جفناها ، فتغط بنوم عميق
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
انتهى البارت
لا يوجد اسئلة
الى اللقاء تيلتابيز