Related.

By fxever

189K 9.5K 17.7K

شعرَ لوي بالوِحدة ، وهاري بالضياع .. أحسَ بالخُذلان ، آلَمتهُ الخيانة .. كِلاهُما يحتاجانِ لكي تُشفى جُروحهما... More

Part.1.
Part.2.
Part.3.
Part.4.
Part.5.
*part of future*
Part.6.
Part.7.
Part.8.
Part.9.
Part.10.
Part.11.
Part.12.
Part.13.
Part.14.
part.15.
Part 16
Part .17.
Part.18.
Part .19.
*Part fo future*
Part .20.
part.21.
Part.22.
Part.23.
description
part.25.
Part.26.
Part .27.
Part.28.
Part.29.
Part 30
part.31.
Part.32.
part.33.
part.34.**
Part.35.
Part.36.
part.37.
part.38.
part.39.
Part.40.
part.41.
Part.42. THE END

Part.24.

3.5K 168 345
By fxever

*تجاهلو الاخطاء*

#After three weeks

#louis

نفس الرعشه نفس الحكه نفس الكوابيس

كل شيء يعاد و يتكرر من ثلاث أسابيع لا اعلم ماذا يجري حولي

اصبحت اشعر بفراغ غريب و رعشات عديده لم اخبر هاري لم أرده ان يقلق

لقد شفيت قدمه عاد مجنونا كالسابق والدي حالته تزداد سوء مع ان الطبيب اخبرني ان كل شيء سيكون جيدا

المدرسه و لعناتها نايل اصبح غريبا جدا اعني مختلف عن السابق اصبح يفتعل المشاكل و ابدا لم يصبح مجتهدا

هو ايضا اصبح قريبا من زين و بيري و هذا لا يريحني لانه كان يخافهم في بداية الامر

تسببت بشجار قوي مع بيري لدرجة انني ادميت وجنتها هي من بدا كل شيء كانت تحاول جاهده جعل هاري اضحوكه لم اسمح لهاري بان يرد عليها لانني تكفلت بتلقينها درسا

اصبح ذلك المطارد يلاحقنا اكثر و بشكل مخيف هو كان يحاول إطلاق النار علينا مجددا عندما كنا فالشاطئ و هذا لم يكن كل شيء

كنت اعود للمنزل احيانا اعني منزلي و كنت اشعر بحركه به مع انه فارغ لكن كنت اعتقد انني أتوهم الا ان ظهر بنفسه امامي

كلماته لا تزال تطاردني في كوابيسي "هو سيتركك قريبا انت ستكون السبب في ذلك كما العاده انت ستجبره على الابتعاد عنك و الرضى بكونك حثاله وحيدا اسعد بما تبقى لك معه لكن أعدك ان ايامك الجميله لن تبدأ الا عندما يبدأ مفعول خطتنا الجميله"

للان كنت ابحث عن امر لعين اقترفته بحياتي لاعاقب عليه هكذا انا اللعنه لا استحق أيا منها لست ولدا سيئا الا ذلك الحد

ليام ظهر اخيرا ظهر في محاوله للاقتراب من هاري بينما هاري ردعه ببساطه لكن كانت عينا ليام متالمه و حزينه لم أشهده هكذا من قبل

فكرت في كل شيء حولي انا لم أواجه كل هذه المشاكل الا عندما صادقت هاري

كنت اتذكر كلام ليام في اول لقاء لنا كنت متعجبا مما قاله هو كان يقول انه لم يكد يتخلص مني حتى عدت مجددا

وانا واثق قطعا انني لم اره من قبل لكن كل شيء حولي يقودني للجنون

هاري يعاني معي كثيرا كنت انام عنده منذ اليوم الذي ظهر في ذلك المطارد في منزلي وكنت خائفا كاللعنه

كنت متمسكا به بشكل مزعج و اعتقد انه اصبح يكره الامر ليس وكأنه كان يبدي شيئا على هذا على العكس هو كان اكثر سعاده في ذلك

مشاعري تطورت تجاهه بشكل مخيف الا ان اتضح لي الامر انها ليست مشاعر عاديه تجاه صديقين عادين الا انها مشاعر حب انا اللعنه احبه

لكنني خائف خائف من ان اخبره او اظهر له مشاعري و يكرهني خائف من هذا جدا

لا اعلم لماذا أعاني و اجعله يعاني معي لا اعلم لماذا هو مازال يتحمل كل شيء حولي وكل شيء افعله

لا اعلم لماذا من بين جميع سكان الارض لم يختر القدر لي ان يعاني شخص معي سوا هاري

لم أكن استمع لاي كلمه يقولها من هذه الترهات التي يحاول من ساعات جعلي افهمها لامتحاننا اللعين

انا كنت اغرق بدموعي و افكاري حوله حول كل هم جلبته لحياته و كل الآلام التي عاناها معي

هربت دمعه سقوطا للدفتر خاصته ليرفع نظره لي ببطء ملامحه فزعت و تجمد للحظات ليسأل بسرعه وفزع

"لو لو اللعنه مابك؟"كان قلقه واضحا في صوته لأطلق العنان لشهقاتي التي حاولت امساكها كي لا يلاحظ

"انا لا افهم شيئا " خرجت كلماتي بصعوبه بسبب شهقاتي انا حقا لا افهم

هو نظر لي للحظات عاقدا حاجبه ثم تنهد"اووه اللعنه حسنا اهدا نحن لن ندرس هذا مارأيك ؟ لا لا نحن سنكتفي بهذا لليوم انه لا يحتاج اخراج دموعك لقول هذا لو "كانت نبرته حنونه ورقيقه لاحرك راسي بخفه

"لماذا انت من بينهم جميعا انا حقا لا افهم " لماذا عليه ان يعاني في كل هذا معي لماذا لم يعاني زين او اي شخص اخر لماذا على هاري تحديدا ان يعاني معي

هو لم ينطق بشيء إنما نظر لي مطولا ثم سحبني لعناقه
لا استطيع ان اشعر بالامان سوا هنا لا يوجد مكان اكثر أمانا لي سوا هنا

وهذا ما زاد في بكائي اذا كان مكاني الأمن هو ذراعا هاري و عناقه هذا يعني ان كل شيء سيحل بي سيتألم هاري من اجله وانا لا اريد هذا

اريد ان أبقى متعلقا به لانني احبه و اشعر بالامان حوله ولا استطيع اكمل حياتي بدونه لكنني اريد ان اتركه حتى لا يعاني معي حتى لا يتالم

"ارجوك هاري انا حائر تماما"لم اجد صوتي لم اجد شيئا أريد ان اخبره بما فيّ ليساعدني لكنني خائف ولا اعلم لماذا هناك شيء يردعني عن ان اتفوه باي كلمه لهاري

"لا مشكله لو كل شيء سيكون بخير توقف عن البكاء هذا لم يعد جيدا انت تؤذي نفسك" همس ماسحا على راسي لاغرسه أعمق في صدره

"اريد ان انام "همست بضعف "لاتقلق لو انا بجانبك " كلمات هاري الرقيقه كانت عاملا فعالا في جعلي اذهب نائم

.

"هو لازال على قيد الحياه؟" سالت ناظره للباب لأرفع حاجبي تجاهه بسخريه

"ولماذا لا يكون كذلك؟ على الاقل هو يستحق ان يبقى على قيد الحياه ليس انتي " قلت رافعا سبابتي امام وجهها لتضحك

"انت لم تدرك للان؟" سالت رافعه حاجبها لانظر لها دون التفوه باي كلمه

"الم تدرك انه لا يستحق البقاء على قيد الحياه لانه سبب وجودك هنا ؟ الم تدرك انه سبب ولادة هذه الغلطه اللعينه ؟ الم تدرك كل ذلك ؟" قاسيه جارحه مؤلمه هذا ما كانت عليه كلماتها

"سيدتي أرجوكي دعي لو وشانه" قال هاري واقفا بيني وبينها لتضحك بسخريه

"انت شاذ سخيف لا تستحق ان تعيش مثل الغلطه الذي تسميه صديقا و كومة القمامه التي فالداخل لا اعلم لماذا عدت لنا من العدم لتجعل هذا الهراء يعتقد انه شيء جيد في هذه الدنيا لا اعلم لماذا لم تختفي مجددا كما اختفيت سابقا و ارحتنا من ترهاتك السخيفه حاول ان تجعل نفسك مثاليا اكثر من هذا ! أعدك انت لا تستطيع لانه من المستحيل ان يولد شي مثالي في شاذ مثلك محب للجنس و تفاهات العاهرين" صرخت بوجه هاري ليجفل بخفه ويعض شفته منزلا راسه

هي لا تستطيع ان تقول كل هذا عن هاري هو اللعنه لم يؤذها حتى لماذا هي لعنه على الجميع

"انتي هي العاهره الوحيدة هنا انتي من سمحتي لمن تكرهين ان يخترقك بسهوله مسلمه له قدماك الغبيه لا تلومي احدا اخر لوجودي لانه خطاك انت لانك عاهره انت وليس احدا اخر وإياك ان تتحدثي عن هاري هكذا اقسم انك لن تكوني بخير حينها " صرخت في وجهها مبعدا هاري من امامي منقضا على ياقه قميصها متناسيا كونها والدتي

"انت لن تجرؤ على فعل شي انا والدتك" قالت بثقه لانظر لها بشمئزاز

"اقسم انني سأفعل لا تجربي ذلك حتي" صريت على أسناني لتضحك بسخريه

"الا تعتقد ان قضيب لوي صغير ليتسع لمؤخرتك؟ اعني انت تحتاج قضيبين لتشبع شهواتك " قالت ناظره تجاهي بينما تلقي كلماتها على هاري انا فقط نظرت بصدمه

لم اتوقع يوما في حياتي انني سأسمع والدتي تتلفظ بمثل هذا لكن فوق كل شيء هي تحدتني فل تتحمل ماسيحل بها

"اهه اللعنه عليك ماذا فعلت" قالت ممسكه راسها بعد ان ضربت مقدمت راسي بخاصتها مسببا عوده راسها ليصطدم بالجدار خلفها

"اخبرتك ان لا تتفوه باي شي تجاه هاري "قلت بحقد لتنظر لي باعين متسعه

"وهذه حتى تتعلمي كيف تجمعي أنظار الناس لنا" صفعتها على وجنته لتحمر جاعله من وجهها يلتف للاتجاه المعاكس

"انت لم -" قاطعها احد الحراس "مالعنتكم أنتم تتشاجرون في المشفى المرضى يحتاجون للهدوء خذو لعنتكم بعيدا" قال بصراخ لانظر له و تلمع فكره في راسي

"سيدي هي تريد قتل والدي هي كانت تحاول الدخول لغرفته هو لا يتحمل الصدمات وهي كانت تنوي أذيته ليموت" قلت ناظرا له ببرائه لتنظر لي امي بصدمه وهاري يضحك بقوه

"سيدتي اخرجي قبل ان استخدم طريقه آخرا في إخراجك" قال مشيرا بيده بعيدا لتحرك راسها نافيه بسرعه

"انه زوجي و ساطمئن عليه رضيت بذلك ام لا " قالت محاوله ابعاده لأشعر ببراكين تتفجر بداخلي

هل هي تكذب الان ؟ بعد ان كانت السبب الرئيسي في دخوله للمشفى تريد ان تقتله الان

هي اللعنه تعلم انه يملك مشكله فالقلب ضغطت عليه في ذلك اليوم لانها علمت انه منهار لاني لم اعد و علمت انه لم يتناول الدواء خاصته منذ خرجت من المنزل ارادت ان تقتله لتنتقم منه مدعيه انه سبب ولادتي وعدم قدرتها على الحمل

"انتي سبب دخوله لهنا ايتها اللعينه كيف تريدين ان تطمئني عليه انتي تريدين قتله توقفي عن خداع الناس هذا مشين" كنت سانقض عليها مجددا الا ان هاري رفعني من على الارض ممسكا خاصرتي بأحكام

"دعك منها سيخرجها الحارس" قال بهمس مشيرا بعينيه على الحارس الذي يسحب والدتي خارجا لاتنهد

انا حقا اريد قتلها كيف لها ان تحاول قتل زوجها اي نوع من النساء هي؟ مختله ؟ تتعطا المخدرات؟ اشياء مجنونه تحدث في عقلها انا متاكد

"دعنا نعد للمنزل" قال هاري بعد ان انزلني لانظر له مع ابتسامه صغيره

"اريد الذهاب للكوخ" قلت ثم سحبت يده معي للخارج ليعقد حاجباه

"يامشاكس يجب ان ادرسك حتى تتخطا هذه السنه و ننتهي من المدرسه" قال موبخا لاضحك

"ارجوك ليوم واحد توقف عن التفكير بالمدرسه دودة كتب" نقرت انفه ليتذمر

"لو لم أكن دودة كتب كما تدعي لما كنت معك الان " قال بتكبر جالسا بمقعده لاضحك "حسنا حسنا دعنا نذهب وحسب" قلت محركا السياره تجاه الطريق المؤدي للكوخ

"اتعلَّم هاري ؟ تذكر عندما قلت لي انك تريد ان تخوض مغامره مع ماضيك؟ لما لا نبدأ بذلك الان؟"قلت ساحبا هاري ليجلس على مقعده بعد ان كان خارج فتحت السقف

"انت لا زلت تذكر ؟" اجابني بسؤال لاضرب جبينه "بالتاكيد اذكر اذا مارايك ؟ نخوضها معا ؟ نكتشف ماذا كان في ماضيك وما يحمل لك انا متاكد انك ستحب عيش احداث سابقه " قلت بسعاده اريد ان اساعده يجب ان يعلم ماذا جرا معه سابقا

"اجل لما لا هذا ممتع " صفق بيداه بحماس لاضحك الاهم في الامر انه سعيد

فجاه شعرت برعشة يدي لتتحرك عجلة القياده خارجه عن سيطرتي لكن من الجيد ان الطريق فارغ والا كنا في عداد الاموات

"لو " قال هاري بفزعا ممسكا المقعد "ما اللعنه معها " صرخت محاولا السيطره عليها "توقف توقف" صرخ هاري لاتوقف بسرعه في منتصف الطريق

"مابك ماذا جرى ؟" سال ناظرا لي لابعد يداي عن عجلة القياده هي كانت ترتجف بشكل ملحوظ

"يداك لو ؟ " قال ممسكا بيداي "انا لا اعلم هي اصبحت هكذا فجاه " قلت محركا راسي للجانبين ما لعنتها هي هكذا منذ مده ترتعش فجاه ثم تهدا وحدها

"حسنا لا مشكله اجلس مكاني انا ساقود " قال فاتحا حزام الامان خاصته نازلا من السياره "هاري انت لا تملك رخصه توقف " قلت محاولا منعه من انزالي

"انت لا تستطيع القياده ونحن ايضا في منتصف الطريق لو " اخرجني من مكاني و دفعني تجاه باب الراكب تنهدت بياس و مشيت هناك

"اذا تعرف كيف تقودها ام-" لم انهي كلامي حتى انطلق بسرعه لافزع ممسكا بالمقعد "اللعنه هارولد ابطئ سرعة هذه اللعينه " قلت بصراخ

"اصبر انا اضغط الدواسة الخطا " صرخ بالمقابل بفزع لاضحك "تستطيع القياده اذا " سخرت حين ابطئ السرعه "اصمت "صر على اسنانه لاضحك

"لا مشكله الجميع يملك مشكله مع البداية " قلت مواسيا ليضحك

.

"انزل فقط " قال متوقفا عند الحديقة لاضحك لانه مل من كلامي حول كيف يتعلم القياده بسهوله "لا يجب ان تكون هكذا تحلا بروح رياضيه " قلت ضاحكا ليضرب راسي

"قلت تحرك وحسب " نظر لي بحقد لاضحك راكضا للمنزل "ذكرني لماذا تركنا لاري مع والديك؟ انا افتقدها صغيرتي اللطيفه " قلت بصخب ملقيا جسدي على الاريكه

"انت من اراد ابقائها هناك اتذكر؟ بعد ان اكتشفت ان لوالدك حساسيه تجاه القطط " قال هاري ماشيا للمطبخ ليحضر رقائق البطاطس

"حسنا لكني افتقدها الان مع انها كانت كثيرا النوم في البداية الا انها اصبحت مرحه فالاونه الاخيره " قلت ملتقطا منه كيس رقائق البطاطس

"توقف عن النحيب كام قتل طفلها والداي لن ياكلاها اعدك " قال هاري لاضحك

"حسنا دعنا من التفاهات الان لنركز على موضوعنا " قلت متربعا امامه لينظر لي باهتمام

"اولا كلانا سيشارك في هذه المغامره جيد ؟" قلت ناظرا له بجديه ليومئ بخفه

"جيد ايضا سنحاول اعادة القليل من ذاكرتك اتعلم لماذا ؟" قلت واضعا يدي على راسه

"كلا " همس بخفه "لانك تريد ان تخوض مغامره معه عزيزي كيف ستفعل اذا لم تتذكره " قلت مبتسما بقوه احبه حين يتصرف بحماقه أأء هل قلت احبه لنتجاهل هذا

"اهه صحيح حسنا اكمل " قال بقليل من الحماس لاضع جبيني ضد خاصته

"سنفكر الان حول اشياء انت تعتقد انها ستعيد ذاكرتك او جزء منها "امسكت وجهه بكلتا يداي واغلقت عيناي بينما جبيني لا زال ملاصقا لخاصته

"الا تعتقد اننا لو سالنا والداي هذا سيكون اسهل شيء ؟" قال بهمس لاعقد حاجباي

" اي غابئ نمتلك في رؤوسنا الفارغه " ضربت جبيني بخفه لماذا نصبح حمقا حين نريد شيء معينا

"حسنا والداك سيكونان الحل بعد عودتنا من الكوخ الان نحن نحتاج شيئا اخر لن نخرج من الكوخ ونحن عدنا للتو" قلت واضعا كمية من البطاطس في فمي

"امم حسنا انا اعتقد شيئا لكني لست متاكدا منه " قال واضعا اصبعه على شفته لانظر له باهتمام

"الم تقل انك تشعر بدفئ حين تاتي للكوخ ؟ الم تقل انه يشابة الدفئ الذي تشعر به عندما احتضنك " قال بهمس لانظر له باعين متسعه

"اللعنه على عقلك الكبير هذا بالتاكيد يعني شيئا " قلت قافزا من مكانني ممسكا يده

"اذا سندخل كل غرفه فالكوخ اخبرني اذا شعرت بشيء او تذكرت شيء حسنا ؟" قلت ساحبا يده خلفي لنصعد السلم

"لكن هناك شيء اخر يحيرني " قال حين توقفت معه امام الغرفة التي نمنا بها سابقا التي تحتوي على صوري الممزقه "ماذا ؟" سالت فاتحا الباب

"اعني الكوخ خاصتك ماشاني بهذا ؟" قال جالسا على السرير لاحرك راسي

"ربما هو كان لك سابقا او شيء كهذا تذكر والدتك قالت اننا كنا جيرانا فالسابق لكننا كنا صغارا لنتذكر ذلك قد يكون هذا الكوخ لك حينها وانت اضعت خريطته وجائت لمنزلي او شيء كهذا " قلت مخرجا صناديق الصور

لا اهتم لا اهتم حقا اذا كان اي شيء من هذا ليس له علاقه بهاري حاليا هو فعلا قد يساعد في استعادتة لذكرياته

"تعال لنبحث بالصور قد نجد شيا هنا " قلت ناثرا الصور على كامل ارض الغرفة ليتافف هاري

"هذا سياخذ وقتا طويلا " جلس متربعا بجانبي " لا اكترث حقا نحن سنعيد ذاكرتك هارولد رضيت بهذا ام لا هيا ابحث معي " قلت وبدات البحث

اخذ منا البحث لساعات حقا ومضى الوقت دون ان اشاعر به كان البحث هادئ عدا السخرية من بعض الصور خاصتي الا اننا ايضا لم نجد صوره غير ممزقه او صوره تدل على ان لهاري صله بهذا الكوخ

"انظر انظر " هتفت بحماس حين رايت صوره لي امسك بيد الفتى الذي اتضح انه بنفس عمري لانه كان بنفس حجمي الا ان وجهه قد مزق

"حسنا هذه قد تجعلني اعلم من هذا الفتى معي في كل الصور " قلت بحماس ليضحك هاري

" اعتقد ان فكرة الاحتفاظ بها هي الافضل قد تجد شيئا يشبهها في منزلك اعني لفتى يرتدي ثياب مماثله " قال هاري معيدا الصندوق للخزانه

"اتعتقد ذلك ؟" قلت ناظرا للصوره "اجل اعتقد ذلك مارايك ان نبحث عنها غدا ؟" قال مساعدا لي على الوقوف من على الارض متجها للخارج بعد ان قررنا انه وقت العوده للمنزل لانه لا نوم خارجا اذا كنت تملك والدة هاري في حياتك

"اتريد ان اساعدك ؟" قال جالسا في قعده "اجل سيكون هذا لطيفا منك " قلت بابتسامه

  "ارجوك قد ببطئ " قلت غامزا له ليتافف"توقف انا اصبحت اجيد القياده " قال متحركا بخفه لاضحك

"اعلم اعلم انا فقط احب اغاظتك " قلت بصدق ليضرب راسي

"سنسال والداك حين نصل " قلت مذكرا ليومئ بخفه ثم صمت دام لدقائق لكنه كسره بهمس قائلا

"اتعلم لو " نظرت تجاهه باهتمام "هناك شيء اردت ان اخبرك حوله منذ رايتك لكنني كنت مترددا ان هذا قد لا يكون انت " قال بهمس لاعقد حاجباي

"ماذا تعني ؟" سالت باستغراب ليتنهد " انا اعتقد دائما ان حولك شيء غريب لم اعلم ما هو اعني حتى وقت قريب تاكدت تماما من ما يدور في عقلي " قال ولعنته بنفسي الف مره لانه يتحدث بالالغاز

"انا لا زلت لم افهم هازا "قلت متاملا ان يجيبني بشيء اقل غرابه كي تسهل علي عملة فهمه

"انا كنت احلم بفتى قبل ان اتي للندن تحديدا بدا ذلك بعد ان استيقظت من الغيبوبه كنت خائفا من ذلك اعني لماذا ؟ في كل ليله عيناه كانت تزورني بدا الامر مخيفا حقا لكن في ليلة انا نمت وهو لي يظهر في احلامي انتباني شعور بالنقص حينها كنت اشعر ان شيئا ينقصني العينان المحيطيتان لم تزرني تلك الليله لم اكن بيوم جيد حينها كنت لا اريد ان امضي يومي  و حين عدت للنوم كنت اتامل حقا ان اراه مجددا مع انني كنت اخافه فالبداية الا انني كنت على يقين حينها انني لن اشعر بالامن الا عندما اراه او عيناه فقط في احلامي " قال بهمس لانظر له مطولا

"لكن فاليوم الذي كنت ساتي فيه للندن عيناه بدت سعيده جدا كانت تحمل كثيرا من الامل بها كانها تخبرني انني ساراه اخيرا ليلة وصولي لهنا حين نمت هو لم ياتي شعرت بالضيق لانني اعتدت على قدومه كل ليلة لكنه لم ياتي هذه الليله امتلكت نفس الشعور السيء لذلك اليوم حين تركني لكن احزر ماذا ؟"هو سال بابتسامه مشرقه ناظرا تجاها

عقدت حاجباي بخفه "ماذا ؟" سالت بهمس لتظهر غمازتيه

"الشعور السيء ذهب و الامل و الامان عادا فقط عندما رايت عيناك صباح اول يوم لي في المدرسه معك لم اعلم حينها لماذا شعرت بنفس الشعور الذي يجتاحني حين ارا عيناه المحيطيه في احلامي كل ما كنت اعرفه انني اريد ان اتامل عينيك اكثر من اي شيء اخر " صدمت حقا من كلامه ليس من المعقول -"اكتشفت بعدها ان فتى احلامي و العينان التي اعتادت زيارتي كانت عيناك كنت انت هو فتاي الذي لمدة سنتين كاملتين اردت رؤيته لم اصدق الامر في البداية او لم ارد ان اصدق لانه ليس حقيقيا مادخلك فوق كل شيء بفتاي ؟"صمت سامحا لهدوء ان يعم السياره

"ماذا بعدا ؟" كسرت الصمت اريد ان اعلم اريد ان اعلم اكثر عن هذا الفتى عن ما راه هاري و ما يراه الان

"اتذكر حين ذهبت لنيويورك للعلاج ؟"سال بهمس لاهمهم له كان يكمل حديثه ليبتسم بخفه "هي عادت مجددا " حسنا لا اعتقد ان هناك مجالا للشك في هاذا اما انني حقا هذا الفتى او انه موجود في لندن على الاقل

" لكنها بدت حزينه اكثر من العاده محتاجه وباكيه كان شكلها مؤلما اكثر ولم يعجبني البته بدت محتاره او ضائعه اردت ارشادها لكني لم استطع اردت ان اخبرها ان كل شيء بخير وان لا تقلق لكن لم استطع ايضا اردت لمعان زرقتها ان يعود اردت ان تكون مشعه كما احببتها لكنها لم تكن كذلك حزنت لانني لم استطع جعلها مشعه شعرت بالعجز و الضعف " همس بسبب الغصه التي اعتلت حنجرته وكان هذا واضحا بسبب صوته فالنهايه

"حين عدت لك هي لم تعد تاتي حينا لم يكن هناك مجال لعدم تصديق انه انت و انها عيناك لم يكن هناك مجال لجعل اي من هذا مجهولا او غير منظقي لكنه فقط صعب التصديق ان عيناك كانت تلاقحني دائا بينما انا لا اعرفك لكن انا حقا الان شاكر لانها كانت تلاحقني حتى استطيع التواجد معك الان و العشور هكذا حولك "انها كلامه بدموع على وجنتاه

لم اجد شيئا لاقوله لم استطع قول شيء انا مصدوم كليا لماذا كانت عيناي تزور احلامه لماذا كنت انا تحديدا في ذلك ؟ انا لا استطيع تصديق هذا حتى

"اسف انه لم يكن يجدر بي ان اقول لك هذا او انك لن تحب سماعه لكني لم استطع ان لا اخبرك و اعتقدت ايضا انه قد يساعدنا بشان مغامرتنا " قال ناظرا لي بابتسامه متوقفا امام منزله لاقفز عليه دون تفكير محتضنه له بين يداي

"لا تقل هذا يا غبي انا لا زلت مصدوما من حقيقة انني فتى احلامك كما تقول انا لم اتوقع هذا ابدا هذا كل ما فالامر لكن اتعلم ماهو اهم من هذا كله ؟ اننا معا الان و ان هذا بالتاكيد سيوصلنا لذكرياتك الان انا متاكد انك تملك ذكريات معي حتى لو كنا حينها صغارا هذا لا يهم المهم الان انني كنت معك سابقا وها انا معك الان" قلت مدخلا راسه في عنقي ليتشبث بي

"لو كنت اعلم ان قدومي للندن سيجعلني اقابلك لما بقيت فيها كل تلك السنتين " قال محركا راسه في عنقي لاضحك "لا مشكله هنا نحن معا الان "قلت واضعا قبله على وجنته ليبتسم بخجل

" هيا لننزل اعتقد انك ستنام الان بعد ان بكيت " قلت ضاحكا فاتحا الباب لاخرج

" اعلم ان هذه عادات الاطفال حيث انهم ينامون عندما يبكون و ها انا ذا اجدها بك هارولد الصغير " قلت ضاحكا متجها خلفه للباب

"توقف عن هذا هو ان جفناي يثقلان ليس الا " تافف فاتحا الباب لكن المنزل مظلم "لم يعودا من العمل " قال هاري باسا لاحاول اسماك ضحكتي

اعتقد انهما قد اعدا كل شيء واعتقد ايضا ان هاري لم يلاحظ شيئا وانا حقا شاكر لهذا

"لماذا لاتزال واقفا هناك ؟" سال نازعا سترته و حذائه لاضحك بقوه لينظر لي بفزع "مابك ؟ لماذا تضحك هكذا ؟ "سال رافعا حاجبه لاعود للخلف مسندا ظهري على الجدار فاتحا يداي له بينما لا زلت اضحك

"ماذا حدث لك لو ؟" سال بحماقه متقدما تجاهي لاحتضنه بقوه واضعا راسي في صدره "اتعلم ماذا هارولد ؟" تمتمت بصدره ليصمت لمده

"انت افضل صديق فالعالم و افضل شخص دخل لحياتي البائسه و اقتحمها بشكل مخيف جعل مني مجنونا و متضارب المشاعر اشعر بالخوف من ما اشعر به حولك لكن ايضا اشعر بالامان معك و بين ذراعيك و حولك ابدا لم اكن لافكر في تركك ولن اسمح لاي شيء او شخص بان يفرقنا لانك تتم حياتي ولانني لا استطيع ان اعيش بحياة ناقصه " قلت بهمس ثم رفعت نظري له

"عيد ميلاد سعيد هارولد" ما ان نطقت هذه الكلمات حتى اضيئة غرفة المعيشه وقفز والداه واصدقائنا في الغرفة صارخين بعيد ميلاد سعيد هاري بينما هو لا زال واقفا هناك دون ان ترمش عيناه من الصدمه

"عيد ميلاد سعيد صغيري انظر لنفسك انت تكبر بسرعه" قالت والدته محتضنه له بينما ياتي والده راكضا بسرعه محتضنا لهما معا لاضحك على تصرفه

"انا-"قال هاري بهمس "فالسابعه عشر الان " صرخ بحماس قافزا "كيف نسيت انا حتى اه اللعنه انا فالسابعه عشر " كان يصرخ بحماس ناظرا للجميع حوله بينما هم يضحكون

"انا لم اتوقع انك تعرف يوم مولدي حتى " اتى تجاهي مدخلا راسه في عنقي دافعا لي تجاه الجدار "انا اعرف كل شيء هازا " قلت كالمشعوذين ليضحك رافعا لي من على الارض لاربط قدماي حول خصره كرد فعل محتضنا له

"اصبحت كبيرا " همست بخفه مع ابتسامه كبيره على وجهي ليومئ بحماس "انا سعيد انا لا اعلم كيف اصف سعادتي انه اول احتفال لي معك لو"قال مظهرا غمازتيه لابتسم

"نحن لم ناتي لهنا لنراكما تحتضنان تعال انا جائع اطفئ شموع هذه الكعكه الغبيه كي نتناولها " قال ادم لاضحك نازلا من عناق هاري

سار هاري تجاه الكعكه بينما ركضت للمطبخ لوالدته "الا تعتقدين انه تاخر ؟" سالت ناظرا للساعه من المفترض ان يكون هنا قبل ربع ساعه لما لم يصل للان

"لا لا انا تحدثت اليه وهو اخبرني ان الطريق مزدحم " قالت مناوله لي اكواب العصير لااخذها لهم

"هيا سنغني له الان" قال نايل مصفقا بحماس لانظر للباب يجب ان يأتي قبل ان نبدأ

وقفت بجانب هاري بينما هم يطفؤون الاضواء لنولع الشموع هاري متحمس جدا وانا حقا سعيد انني استطيع ان اجعله يشعر هكذا بعيدا عن كل المشاكل

"هل كنت تنوي ان تبدا بدوني يا شارد " اقتحم جيمس الباب اخيرا لاتنفس براحه خفت ان نبدا بدونه

"جيمس " صرخ هاري بحماس ليركض جيمس محتنضا له "افتقدت شرودك"قال ضاحكا "لم اتوقع ان تاتي اووه اليوم حقا يحمل الكثير من المفاجات"قال ضاحكا

"هل سنتناول الكعكه ام ماذا ؟" قال ادم بتذمر مجددا " حسنا حسنا " قال هاري ضاحكا ليطفؤو الاضواء

بدانا نغني له بينما هو يبتسم باتساع شعور غريب يجتاحني اريد ان اصرخ له بمشاعري ان اقبله بقوه لكن لا استطيع لن ادمر صداقتنا لاجل مشاعري فقط

"تمنا امنيه " قالت والدته بابتسامه لينظر لي مطولا لابتسم له بخفه اغمض عينيه ورفع راسه ثم اطفا الشموع صفق له الجميع بينما يصرخ نايل و ادم " قطعو الكعكه" لنضحك جميعا

سار كل شيء بشكل جيد هاري سعيد الجميع سعداء بيري  زين لم يفتعلا المشاكل وجدنا ايضا باقة ورد مع علبة شوكولاه من نوع هاري المفضل و اتضح ان ليام من ارسلها رق هاري كثيرا للامر لكن فوق كل شيء هو ابدا لا يجب ان يحن لليام او يسامحه

"شكرا لقدومكم " لوحت للرفاق حين خرجو هم جميعا اتو بسيارتين فقط

جيمس لم يرضى بالنوم هنا قائلا بان له قريبا سيحب زيارته بما انهما في نفس الدوله

"اهه انا حقا لم اشعر بهذا التعب بحياتي الا بعد الحفله اللعينه التي اقمتها فمنزلي وهذه" قلت ملقيا جسدي على الاريكه بجانب هاري ليضحك

"شكرا لو " قال بابتسامه كبيره " لا شكر بيننا يا اهوج " ضربت راسه بخفه ليضحك "انا حتى نسيت كليا " قال بعد ان صمتنا لدقائق لاضحك

"انا حقا متعب و اشعر انني سانام هكذا " قال بينما يقف من على الاريكه لاقف بسرعه راكضا لغرفته بالتاكيد لم انسى ان احضر له هدية

"لو "قال بتعجب لاضحك دون ان ارد عليه والداه قالو اننا نستطيع النوم دون ان ننظف لانهما سيتكفلان بالتنظيف هذا حقا لطيف منهما

اقتحمت غرفته و تاكدت من ان الهديه في مكانها حسنا ليست بالشيء المثالي لكنها بالنهايه افضل من لا شيء

"لماذا ركضت كالمجنون هكذا؟ " سال هاري بمجرد دخوله الغرفه لافزع " اخفتني يا غبي " قلت ضاحكا بغرابه ليرفعه حاجبه لي

" انت تخفي شيئا انا متاكد" قال بشك لاضحك انا سيء بعض الاحيان فالتمثل "حسنا انت كشفتني " قلت باستسلام ليضحك

"اذا ماذا تخفي ؟" سال مقتربا مني " حسنا ساخبرك لكن اغمض عينيك اولا ومد لي يدك " قلت ليرفع حاجبه "افعل وحسب " اعدت بامر ليضحك مغلقا عيناه مادا يده لي

امسكت السوار بخفه ووضعته حول يده و اعتقد انه جفل من برودة المعدن حول معصمه الحار فتح عيناه حين راه

"حسنا لست ذلك الشخص الجيد في اختيار الهداي لكن امل انها ستعجبك " قلت حاكا ما خلف عنقي مستديها للسرير ممسكا بالحاسوب و الكاميرا

"لو " هاري نظر لي فاتحا عيناه بخفه لاضحك على تعبيره "اعلم اعلم اخبرتك انني سيء في اختيار الهداي لكنها ستفي بالغرض صحيح ؟"

لم اشعر سوا بالحاسوب و الكاميرا تسحبان من يدي ثم انا في عناق هاري لابتسم هل استطيع ان اقول انني محظوظ بهذا الفتى اكثر من اي شيء فالعالم ؟

"انت لم يجدر بك ان تحضر هديه انت تكفي لو -"قاطعته واضعا اصبعي على شفته "فقط كن سعيدا و ابتسم "قلت بخفه لينظر لعيناي مطولا

حسنا هذه المره لن اكذب بقول انني لا اريد تقبيل شفتيه و بقوه ايضا لكن هو تغاضا عنها المره السابقه وقد لا يفعل ذلك الان

دفعت رغبتي بتقبيل شفتيه ووضعت قبله على وجنته "اهه توقف عن فعل هذا بي " قال بتنهد لاضحك "هل اخبرتك مسبقا انني مشعوذ ؟" سالت مستلقيا على سريره ليرتمي بجانبي

"لا اذكر ذلك حقا لكن ارجوك لا تكن " قال ضاحكا لابتسم "انت فالسابعه عشر الان ؟" قلت مغيظا له "توقف انا كبير الان " قال بتكبر لاضحك

"حسنا نم الان احلام سعيده " قلت محتضنا له ليضع راسه في رقبتي " اريد ان يكون يوم ميلادي كل يوم حتى تحتضنني انت " تمتم ثم اتبع بسرعه " احلام سعيده لو " لم يكن بعدها سوا النوم

.

"اهه اللعنه اشعر بصداع لعين " قلت حاكا يدي ليس صداع وحسب انما حكه ايضا  مشيت لطاولة الحمقى هاري كان يختبر عند احد المعليمن بينما اللعين طردني و لم يدعني اجلس بجانب هاري

"هاي رفاق هل مع احدكم مسكن راسي سينفجر " قلت جالسا بجانب نايل ليومئ زين "اجل انا املك واحده " قال مخرجا علبة الدواء مسلما لي واحده

"لماذا دائما تملكه ؟" سالت شاربا الماء بعدها "الجميع يمتلك عداك " قالت بيري لاضع راسي على الطاوله شعرت بالخمول و زالت الحكه ايضا

"ماهذا الدواء زين ؟ مفعوله سريع اعتقد انني ساحتاج شراء واحد مماثل له " قلت ناظرا له بينما اضع يدي على راسي

"لست بحاجله لشراء واحد خذ خاصتي لانها شارفت على الانتهاء بينما اشتريت واحده اخرا " قال ملقيا العلبه علي مخرجا آخرا ملوحا بها امامي

"مبذر اهوج " قلت واضعا لها في جيبي بينما هو يضحك "انت تفكر بالمال كانك رب اسره " ثم فجاه وقفت بيري بينما تتحدث على الهاتف ماشية بعيدا

هي دقائق حتى اشعر بالطعام في معدتي يعود طريقا لفمي ساتقيء اللعنه ركضت بسرعه للحمام اقتحمته واخرجت كل مافي معدتي شعرت بالدوار يزداد لكن جمعت شتات نفسي ووقفت

غسلت وجهي وفمي عدة مرات اخذت علكه لن يعجبني طعم فمي بعد التقيء بالتاكيد مشيت خارجا لكن استوقفني صوت بيري

لا اعلم ما لعنتي مع سماع كلامها الا انني سمعت وانتهى الامر

"اجل اعدك انه في نهاية هذا الاسبوع ستكون الخطة قد بدات فالسير بالنحو الذي تريده "

عن اي لعنه تتحدث

.

.

.

______________

هاي يا حلوين

امّم ..

المطارد و الي قاله للوي؟ تتوقعون بيصير شي من كلامه او بيقدر يأذي لاري؟

اي حره فقبلك طلعيها ع ام لوي هنا

طلعت هي السبب بدخول ابو لوي المستشفى وفوق ذا تبيه يموت

مغامرة لاري ؟ تتوقعون هاري بيقدر يسترجع ذاكرته

طلع لوي هو الولد الي  هاري كان يحلم فيه

عيد ميلاد هاري؟ صار كبير

في شي فالبارت شاكين فيه -يغمز- كلام بيري فالنهايه؟

*الي ما تبي تحط كومنت فالبارت مو لاز بس جاوبو ع الاسئله فالنهايه عشان اشوف رايكم*

Continue Reading

You'll Also Like

434K 21.3K 30
[مُكتملة] "لأني لا أريده...!،هو ليس المقدر لي!أرجوك ساعدني،ل.لطفاً..؟" بدأت في: ١/٥/٢٠٢٢ وانتهت في ٣/٩/٢٠٢٢ رواية لتايكوك. المُهيمن : جيون. تحوي على...
33.4K 4.1K 12
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
13.8K 1K 35
صعيدي
749K 5.4K 26
رواية عشق على حد السيف بقلم // زينب مصطفى