Truth Be Told (I Never Was Yo...

By larrubear

154K 5.2K 1.7K

هاري يراقب لوي يغضُن انفه ويعُض على نهاية القلم بتركيز. هو يعمل على ترتيبات المقاعد لساعةٍ الآن و يخيبُ كلّ د... More

رؤيتك مجددًا. p1
رؤيتك مجددًا. p2
مطر وسيجار. p1
مطر وسيجار. p2
مطر وسيجار. p3
أمواجٌ ترتطم بي. p1
أمواجٌ ترتطم بي. p2
أمواجٌ ترتطم بي. p3
أمواجٌ ترتطم بي. p4
.
هو ليسَ جيد. p2
هو ليسَ جيد. p3
Keep Me Spinning. Pt1
Keep Me Spinning. Pt2
Keep Me Spinning. Pt3
Keep Me Spinning. Pt4
أُهرب أيّها الدب الصَغير.pt1

هو ليسَ جيد. p1

6K 273 48
By larrubear

"كيف ستعلم أنها النهاية؟"
"ربما حينما تشعر انك وتقعٌ بحب ذكرياتك أكثر من الشخص الواقف أمامك."
-قونار أرديليوس

/
لوي يستيقظ من قبل جسدٍ يقع فوق جسده ورائحة عطر شانيل يجتحم جيوبه الأنفيه. لوي سيعرف حجم الرجل الواقع اليه في أي مكان ويخرج تنهيده طويلة مكتومه على مخدته. ظهره يقتله ألمًا من النوم على الرمل ليلة البارحه قبل ان يوقضه هاري. استيقظوا ومشوا برعشة ليصلوا للسياره وقادوا الى المنزل صمتٍ أنيس. حاول بشده ألا يفكر في استيقاظه مع أنفه مدفونٌ في تجعدات هاري، شفتاه مطبوعةٌ على خط شعره، ويداه مرمية حول صدر هاري.

هو بحزمٍ تام لم يفكر في أنه عندما فتحه عينه، أول غريزةٍ كانت ان يضع شفتاه على شفتي هاري. لا.

"إبتعد عني أيها الحقير!" لوي يتنهد في المخده. يلف رأسه لينظر الى الساعه ليرى انها الآن العاشره وكان في السرير لأربع ساعاتٍ فقط. ليس وقتًا كافيًا للنوم ابدًا.

"لقد وصلت للمنزل مبكرًا هذا الصباح." الصوت المستفز يقول حين لوي يشعر بالجسد يزول عنه.

لوي يدفن راسه في المخده ويحاول ان يعيد نفسه للنوم. لايريد خوض هذه المحادثه،في الحقيقه هو لا يريد ان يفكر بالأمر مرةً اخرى. كانت لحظة ضعف. هاري كان قوته والشخص الذي يناظره بابتسامةٍ ماكره حتمًا يعلم بالأمر.

"إبتعد عني زين."

"أين كنت ليلة البارحة؟ هل دللك آيدن واخذك لتجوالةٍ خلال الريف؟" زين يقول، شفتاه ترتفع من جهة واحدة وعيناه تومض بطرب.

لوي لا يؤكد ذلك بإجابة، فقط يحد بعيناه .

"كما ترى، انا أسأل لان آيدن اتصل هنا حول الساعة الثامنه متسائلًا ان كنت في المنزل. قال انه حاول مكالمتك ولكن كان هاتفك مغلق. يبدو انه نسي بشأن الغداء في ذلك المقهى الذي تحب، واراد ان يعوض عنه بعد ان انتهى من عمله." يد زين تاتي لتربت على شعر لوي ولوي متعبٌ جدًا لدرجة انه كان على وشك اخراج صوت قطه. هو لا يفعل، ولكن كان شيءٌ قريب. "هل تركك معلقًا مرة اخرى، عزيزي؟"

"نعم." لوي يقول، ملتفًا لينظر لزين. "لا بأس، شيءٌ مقبول."

"انه ليس مقبول." زين يقول خلال زفره. يوصل اصابعه لغرة لوي ويبعدها عن عينيه.

"لا، ليس مقبول، ولكن الأمر لا يتغير." لوي يقول، ناظرًا للأسفل.

في جزءٍ كبير، آيدن هو حبيب رائع. حسنًا، كان في البدايه شغوف بلوي لدرجة الجنون وأخذ لوجبات مفرط فيها. هو في سن لوي وقد سافر للخارج كثيرًا في حياته ولديه كل هذه القصص المشوقة. يحمل العادة المصره كعادة لوي ولا يقبل ان يتراجع عن رأيه في أي مجادله. المشكلة الوحيده هي أن.. حسنًا آيدن ينسى بعض الاحيان ان يقابل لوي عندما يوعده انه سيفعل. بعض الاحيان يستمر اسبوعًا بدون اي تواصل بينه وبين لوي والاسبوع الآتي يأتي وكأنه مختنق. ايدن ليس متملكًا ابدًا ولا يبدو انه يهمه ان غازل لوي حول الملاهي او الحفلات. ربما لان آيدن يعلم اني لوي سيعود المنزل معه نهاية الليلة. ربما لأنه في مره لوي دخل ليرى يد غريبٍ اسفل بنطال آيدن.

هم لايتحدثون في ذلك. لقد تجاوزوا الأمر، هم بخير.

لوي ينهز خارج افكاره، حرفيًا، عندما يدفعه زين بكتفه.

"اذًا، ان لم تكن مع آيدن، أين كنت؟" زين يسأل. هناك وميض معرفة في عينه ولوي يعلم انه اكتشف الأمر.

"ذهبت للشاطئ وغطى علي النوم. ليس أمرٌ كبير." لوي يقول، ناظرًا اسفل لأصابع يده ترسم دوائر في اغطية السرير.

"مع من ذهبت؟"

حسنًا، زين لن يترك الامر يذهب، اليس كذلك؟

"ربما هاري ظهر من لامكانٍ في المقهى وربما توصلنا لهدنة او شيءٍ ما وتوصل ذلك الى يومٍ مضيناه معًا.. نشارك الذكريات؟" لوي يكره نفسه لأنه يبدو غير واثق.

كان هناك. من المفترض ان يعلم ما حدث. لا شيء سيء حدث، فلماذا يشعر بلفائفٍ من خداع في معدته؟ زين فقط يومئ، بسهوله وبغير شكٍ او افتراض. حتى لو أن لوي يعلم ان افكاره تقطع أميالا في الدقيقة الواحده خلف عيناه العسليتان الجميلتين، زين لا يقول شيء ولوي شكورٌ لصديقٍ مقرب رائع مثله.

لوي يجلس ويحك عيناه قبل ان يمد اذرعه فوق رأسه متطلعًا للشد على عضلاته. وجود زين معتدل وهادئ خلفه وللحظه، لوي قادرٌ على ابقاء افكاره من التسارع خلال الشقوق التي تقوده اليها حياته بسرعه. يتنفس رائحة الدخان القديم وشانيل ويلف اكتافه للخلف ليطرق عضلات ظهره.

"لقد كنت تستخدم شانيل الخاص بي." لوي يتهم زين وهو ينظر اليه.

"لا تدعي ابدًا ان شانيل لك." زين يقول، حاجباه معقودان وكأنه أُهين شخصيًا.

"لا يهم." لوي يهف ويتسلق جسد زين ليصل لبنطاله المرمي على الارض.

يشقون طريقهم الى المطبخ ليجدوا ليام جالس على الطاوله، كوب قهوة بين يديه وهو يتحقق من الجريدة. الطريقة التي يصل فيها زين لليام ويقبله على جبينه هي حتمًا مقززه بشكلٍ أليف وليام يعرض له رشفةً من قهوته دون ان يرفع عينه عن الجريده. لوي يزفر ويأخذ علبة الرقائق من على المنضدة ويصنع لنفسه وعاءٌ من الحليب والرقائق.

"أتيت مبكراً هذا الصباح، اليس كذلك؟" ليام يسأل الجريدة أمامه.

لوي يلتقط قطعة جافة من الرقائق ويرميها عليه. ليام ينظر اليه حينها، عينان واسعتان بريئه تحدق اليه وكأن لوي قام برمي شيءٍ مهدد بالقتل وشر بدلاً من قطعة قمحٍ معالجة.

"انت وزين تتشاركون الأفكار، انا اقسم." لوي يقول بلفة عين. "فقط لتعلمون، وكل من في هذا المنزل يكون على معرفة بما يحصل في حياتي الشخصية اللعينه، كنتُ مع هاري ليلة البارحة." عينا ليام تتوسعان ولوي فجأه، يشعر بأن عليه اختراع اعذار، والذي هو غبي. "كنا فقط نتسكع ونجمع ذكرياتنا. لاشيء حدث."

ليام يعطي زين نظره، الذي هو يسكب لنفسه كوب شاي من على الفرن ليتحقق من فكرته حول كل هذا. لوي فقط يلف عينيه عندما زين يهز اكتافه وكأنه شيءٌ لا يهم. هو ليس أمر مهم ويجب على الكل معاملة هذا الأمر بذلك المفهوم. ليام فقط يزفر في كوب القهوه قبل ان يأخذ رشفة.

"ماذا؟ اطلقه من فمك، لي." لوي يقول حول لقمة رقائق.

"انه فقط.." ليام يبدأ، ومن ثم ينظر الى زين لبعض الارشادات. زين ربما يكون حبيبٌ جيد، ولكنه لن يساعد ليام هذه المره. "هل تعتقد انها فكرة جيده؟" يسأل اخيرًا.

"ماذا؟ فكرةٌ جيدة ان اتسكع حول هاري؟ بالطبع ليس شيءٌ جيد. انه مؤلم ومحير وانا لا اعلم ما الذي افعله ٩٠٪‏ من الوقت الذي يكون فيه حولي. انه امرٌ مقزز. ولكنه ايضًا عاد لحياتي وسأحرك جبالًا فقط لأبقيه فيها. إن كنتم ستثارون لذلك، تستطيعون الذهاب للجحيم."

"لو، انا فقط لا اريد رؤيتك تتألم." ليام يقول بتردد، وكأنه يتحدث لحيوانٍ محاطٌ بزاوية. "لقد قابلتك بعد أمر هاري كله. انا لا أعلم من هو هذا الفتى، وانا لن اتظاهر اني اعرف ما الذي يحدث معه الآن، ولكني فقط اريدك ان تكون حريصًا، حسنًا؟"

لوي يحدق في اعلى الطاولة، عيناه مركزه في القضيب الممحي الذي قد رسمه بشاربي عندما كان سكيرٌ في ليلة نهاية السنه ومن ثم اجبر على ان ينحت عليه ليمحيه من قبل ليام-غاضب اليوم المقبل. هو يعلم، ليام محق، يعلم ان امكانية ان يتكسر ويتألم مرتفعة جدًا، ولكن ليس بإمكانه ايقاف نفسه. وكأن هاري مسكر وقبل فترةٍ قصيرة، عاد تعريف نفسه خلال انظمة جسده وهو يعلم ان إدمانه سيعود وأقوى من أي مره. انه مخيف ومنعش ولوي لا يريدُ التوقف ابدًا.

"و.. لازال لديك آيدن لتفكر به." ليام يقول، وكأن دلوُ ماءٍ بارد قد صُب على رأس لوي.

آيدن، الرجل الذي وعد ان يتزوج. الرجل الذي قال انه يحبه بعد ستة اشهرٍ محترمه، عكس هاري الذي اخرج "احبك" الخاصة به عندما كان في سن السادسة عشر وعينان مشعة ولم يكن حبيب لوي الا لثلاث اسابيع قصيره. آيدن، الذي كان لديه مهنه وعرف ما أراد من حياته، وكان الخيار الآمن. آيدن، الذي لا يستحق لوي يفكر في حبيبه السابق كل يوم. آيدن، الذي لا يعلم ان لوي مضى الليله بجسده ملتصقٌ بجسد رجلٍ آخر.

"لوي" ليام يقول ويأتي ليضع يداه على كتف لوي ويمرر إبهامه على حوافِ ترقوة لوي. "انا فقط لا أريد ان اراك تتألم، حسنًا. انا هنا لك وسأشجعك لأني احبك، ولكن اريدك ان تكون حذرًا."

ليام الشاعري، طيب القلب، دائمًا متحفظ ويريد الافضل للناس الذين يحبهم. لوي يميل للمسته ويضع رأسه على طرف ليام حيث هو ملتصقٌ بكرسي. لوي. زين يستولي على كرسي ليام ويبدأ بتصفح الجريدة والقراءة. انه صمتٌ بعد فهم توضيح ليام وكل شيءٍ هادئ. كل شيءٍ الى فكر لوي الدوام.

"عليك ان تأخذ آيدن بعد ساعة لوي، لديكم موعد مع منسق الزواج ويجب ان تستحم وتغتسل، نعم؟ على الاقل تخرج الرمل من شعرك." زين يقول، رافعًا نظره من المقال الذي كان يقراه عن قرافيلد.

"اوه، لقد نسيت بشأن ذلك." لوي يقول مع هفة. يقف ويضرب يده بلطفٍ على رأس ليام قبل ان يتجه للحمام.

لوي يأخذ لحظه ليرى انعكاسة في المرآه. يبدو متعبًا بشكلٍ فظيع ويستطيع رؤية الرمل العالق في شعره لذلك يصل وينفضه خارج شعره. يتثاوب ويدلك خلال شعره ويراقب حبات الرمل تقع من شعره. عليه ان ينظف ذلك في الزمن الحاضر قبل ان يصرخ عليه ليام بأنه قذر. لن تكون المرة الأولى. يتعرى ويدخل تحت الدش، البخار يملئ الغرفة ويخفف الضغط على رئتيه.

المياه الحارة تتدفق لأسفل ظهره حين ينزل رأسه تحت الدش ليخرج السخام من راسه. عضلاته تنحل ويجعل رأسه سقع حيث يصطدم فكه بصدره، عيناه تغلق وبخارٌ عميق يملئ نفسه جالسٌ بثقلٍ في رئتيه. هو ليس واثق ان كان بإمكانه الجلوس مع هاري وايدن في نفس الغرفة وفي نفس الوقت. ليس بعد ليلة البارحة. ليس بعد قضاء يومٍ مع هاري، بشرة هاري المتعرضة للشمس تلامس بشرته واكتافهم تتصادم وهم يتجولون على طرفِ الشاطئ، او بعد الطريقة التي ركزت عينا هاري في عينا لوي بعد ان ضغط على احدى عضات الحب في صدره. لوي يتوتر فقط بالتفكير فيهم. عضات الحب تلك اشعلت شعورًا "مثيرًا للاهتمام" في صدر لوي والذي أنكر لوي وجوده ورفض تسميته. في المساحة الممتلئه بالبخار مع مياهٍ تتدفق من على رأسه، لوي يسمح لنفسه بوضع إسمٍ للإحساس ذلك قبل ان يرمي تلك الفكرة بعيدًا.

غيرَة.

المياه تنهمر عليه حتى يشعر لوي بأن بشرته مشذبة وحتى بعد ذلك. هو فقط يغلق المياه حين يأتي زين ويجبره بالخروج قائلًا ان عليه التوقف لأن فاتورة المياه سترتفع والا سيحرق مجموعة اخذية ڤانز الخاصة بلوي.

حين كان يرتدي ثيابه، سمع هاتفه يرن ويشير لرسالة جديدة. هو لايميز الرقم، ولكن حين يفتح الرسالة يرى:

هل استيقظت؟ عليك ان تكون في مكتبي بعد 30 دقيقة. x

تأخذ عدة لحظات قبل ان يعرف من الذي يراسله. لديه ذكرى ناعسه لهاري يطلب رقمه قبل ان يوصله لبيته هذا الصباح ومن ثم هو متمتمًا رقمه قبل ان يخرج من السيارة. يظن ان هاري بقي حتى تأكد ان لوي بأمان قبل ان يذهب، ولكنه ليس متأكد.

نعم، انا مستيقظ. اراك قريبًا

ابهامه يقوده للx ليرسلها كرمزٍ لقبلة. هو يفعل ذلك كثيرًا، يضيف الx والكثير منها نهايةَ رسائله. يرسلها لزين وليام طوال الوقت. لماذا سيكون هذا مختلف؟ هو يعلم لماذا، حتى لو أنه سيكون عنيدًا تجاه الامر. يضع x واحده في اللحظة الاخيرة قبل ان يرسل.

حسنا :) قد بحذر xx

اذًا، هم يتبادلون الرسائل. انه شيءٌ الان. يستطيع التعامل مع الأمر.

لوي يخرج من غرفته بتي شيرت اسود ضيق وبنطال اسود ضيق، شعره مسرحٌ بشكلٍ فوضوي، غرته ريشية. زين ينظر اليه من مكانه حيث يعمل على مشروع الرسم وينظر اليه بمكر. ليام يخرج من غرفته وزين ويطلق تصفيرة.

"من الأفضل ان تكون في طريقك لرؤية الحبيب." زين يقول بإبتسامه.

"إن كنت تتحدث عن آيدن، فنعم، انا ذاهبٌ لأخذه، لابد انه في طريقي" لوي يقول، مبرزًا فكه ونافخًا انفاسه. يعلم انه مندفعٌ للدفاع عن نفسه بشكلٍ هستيري اليوم، ولكن ليس هناك اي شيء يستطيع فعله.

"انه لا يتحدث عن ذلك." ليام يقول بإبتسامة وهو يأخذ مقعدًا بجانبِ زين.

لوي يشاهد ليام يميل ويضع قبلة على طرف رأس زين قبل ان يصل يده ليمررها بنعومه على لوحة الكنفا التي امضى زين وقته عليها طيلة الاسبوع الماضي. ليام يتحدث بهدوء ونعومه وفقط زين يستطيع سماعه، على الاغلب يثني على اختيار الالوان والتفاصيل التي وضعها زين.عينا زين تفعل ذاك الشيء حين تومض وتتلألأ كأميرة ديزني وجدت الحب من أول نظره وتتورد وجنتاه حين ليام يمدح عمله. انهم مقززين ولوي محببٌ بهم بشكلٍ بائس.

Continue Reading

You'll Also Like

577K 25.3K 72
#الكتاب الأول من سلسلة الرفقاء. جوليان هيل، معروف بذكائه و هدوئه الخارجي. كقائد مستقبلي لقطيع القمر الاسود، هو يهتم فقط بقطيعه و سلامتهم. و قد تمك...
63.9K 2.6K 56
عنوان: The Dark Side of Obsession النوع : رومانسي، خيالي، ذئب مؤلف: HANA تنصل عمل خيالي. ما لم تتم الإشارة إلى خلاف ذلك، فإن جميع الأسماء والشخ...
19.1K 1.4K 34
_اقرأ ا_لكتاب الاول_welcome to my world_اولا .. {مكتملة} Welcome to My World_الكتاب الثاني_ بصفته ابن النبوءة الشيطاني انقلب البعد السحري كله للبحث...
24.4K 2K 20
كنتُ أتمنى لو كانت كُل الأشياءِ مُختلفة. ❌ إنتحار، إكتئاب، إيذاء للنفس❌ تمت ١٢/٢ ✔ ∆• Cover made by: LouayGomez ¶