هاي قايز شلونكم يا حلوين ... ممكن كومينت و فوت ...شكرًا شكرًا شكرًا شكرًا على التفاعل بالبارت الي طاف و اتمنى يصير تفاعل بهاذا البارت لو سمحتو ارجوكم ... و شكرًا ايضا للـ 10k ريديرز اومق قسم احبكم
و أعيد و اقول الروايه قريب تخلص :( للأسف ... بس يمكن أطول بارتاتها يعني اخليها لي بارت خمسه و خمسين اذا تبون المهم اهي تخلص بارت خمسين :(
Enjoy ツ
Me #
لاكن قبل ان تركب أوقفها صوت يلهث
" انجل ؟! .. انجل انتظري الى اين انتي ذاهبه ؟! "
قالها نايل و هو يتجه اليها
التفتت اليه
" نايل ؟! "
قالتها صوتها المنكسر
" انجل ؟! هل انتي بخير ؟! "
قالها و هو يحتضنها
" انا حقا مللت ... سأذهب .. سأذهب لمكان ما و لا اريد اي احد اللعنه البحث عني ... اسفه لاكن انا مللت "
قالتها بانكسار
" مللتِ ؟! ... من ما ؟! .... هل لوي السبب ؟! "
قالها بصوت حنون بعدما اومات و انفجرت باكيه ....
" اللهي ساقتله ..... كيف يجرؤ ... "
تنهد و هو يمسح على ظهرها و يحتضنها
" اسفه نايل .. اسفه لانني بكيت أمامك لاكن اريد الرحيل ارجوك لا تخبر احد خصوصا هاري .. لا أريده ان يقلق ... و ... انـ..."
لم تكمل الا و قاطعها نايل
" اششش ..... كل شيء سيكون بخير ... فقط قولي لي الى اين تريدين الذهاب ؟! ... لن اخبر احد "
قالها بهدوء بعدما رفعت راسها له
" اتـ... اتعدني ؟! "
همست بعدما اوما
" اعدك انجل هيا لا تبكي فانتي اجمل من ان تبكين "
ابتسم لها بحنان
" الى ... كاليفورنيا "
قالت بعدما ابتعدت عنه ، فتح نايل فمه ليتحدث لاكن قاطعته انجل
( التاكسي صار مزهريه )
" اسفه على الرحيل "
ركبت التاكسي و نايل نظر اليها بهدوء ...
هو غاضب من لوي لانه احزن انجل
" الى اين "
قالها رجل التاكسي ... لم يكن فرنسيا بل .. لكنته كانت انجليزيه
" الى المطار "
قالتها بانكسار بعدما اوما
" هل هذا الاشقر حبيبك ؟! ارجو ان تكونا بخير "
قهقهت انجل بانكسار
" في الواقع هو ليس حبيبي .. فقط صديق "
اوما الرجل لها
" اوه .. اسف "
" لا باس "
اصطنعت ابتسامتها
" اين زوجتك !؟"
قالتها بشرود
هي لا تعلم لما سالت هذا السؤال لاكن فقط فعلت
تنهد الرجل بعدما ابتسم
" لقد ... لقد توفيت .."
" اوه .. اسفه "
اوما لها بهدوء
بعد مده وصلت للمطار و شكرته و اعطته اجرته
-
جلست تنتظر النداء على رحلتها
لم تذهب لأي طائره شخصيه ... بالرغم انها تمتلك واحده لاكنها لا تحب الذهاب بها تجعلها تشعر بالظيق
نظرت حولها و هي ترى فتى و فتاه يجلسان بقرب بعضهما البعض ... يبدو انهم حبيبات لأنهم يمسكان ايدي بعضهما البعض .. و الفتاه تضع راسها مرخيا في كتف الفتى ...
هي تفعل هذه الحركه للوي عندما تجلس معه لمده ... شعرت بحرقه بداخلها .. تريد البكاء ..
اتى فتى و جلس بالقرب منها
" اهلًا "
ابتسم لها بعدما ابتسمت له بالمقابل
" اهلًا "
بادلته ...
" انتي انجل ليفيرسون اهذا صحيح ؟! "
اومات له بعدما اوما هو بالمقابل
" اختى الصغيرة تحبك جدا ... تقول انكي شخص طيب القلب و تحبك بشده ... هي ايضا تدعم علاقتك مع حبيبك لويس ؟! "
ابتسم بعدما ابتسمت هي بالم
" انه لوي و ... هذا حقا لطفا منها ما اسمها "
لا تزال ابتسامه الانكسار على محياها
" اوه اسف لوي نعم لوي لاكنني اخطات الاسم و ... تدعى كرستينا "
اومات
" اخبرها انني احبها انا ايضا فهذا حقا لطف منها "
اوما الفتى
" سافعل .. اسف لم اخبرك باسمي ... ادعى كالفن "
قالها بهدوء
" سررت بلقائك كالفن "
" انا ايضا "
قالها بالمقابل
" اوه نعم لما لوي ليس هنا ... و لما تبدين شاحبه هكذا انجل .. اسف لهذا السؤال لاكن الفضول يقتلني "
تحمحمت و قالت بتوتر
" لقد .. لقد تشاجرت .. معه ... و انا حقا غاضبه منه "
قالتها بانكسار
" اوه ... اسف لسؤالي الغبي لم اقصد ... ارجو ان تكونو بخير فأنتم حقا لطيفين مع بعضكما البعض "
شكرته بهدوء
و لا تزال الحرقه في قلبها و غصه كلما ترى الفتى و الفتاه اللذان يجلسان امامهم
عبس عندما حدق بها لمده
" هل انتي بخير انجل ... لما تبكين ؟؟ "
قالها بهدوء لها و هو يلتف بالكامل لها
" اوه اسفه ..... انا حقا بخير اسفه "
مسحت دموعها ... لم تلحظ ان دموعها سقطت ... تشعر انها مثيره للشفقه
" اوه لا باس .. اخبريني لما تبكين .. اعني اسف لم اقصد التدخل بشؤونك اعني ... انسي الامر .. ارجو ان تكوني بخير "
اومات و ابتسمت .. و هو ابتسم بتوتر متفهما الامر
هو يشبه تصرفات لوي عندما يتوتر
لما تفكر بلوي هي اعني ... ايا يكن تريد إخراجه من راسها لاكن بكل بساطه .. لا تستطيع
حاولت تغيير الموضوع
" هل انت مسافر لكاليفورنيا ؟! "
اوما ..
" نعم .. اريد رؤيه عائلتي فانا لم اراهم منذ مده طويله "
" حظ موفقا اذا "
" شكرًا .. لكي ايضا "
بعد مده اعتذر لها و ذهب ... قال انه عليه احظار شيء و ذهب و لم تره بعدها
لديه اعين كأعين لوي .. و شعره اشقر مائل للبني تقريبا ( صورته فوق 👆 ) .. ابتسامته تشبه ابتسامه لوي .. و طريقه كلامه نفس لوي ... لاكن لوي افضل و اجمل بالطبع .. اللهي ستجن
تنهدت و هي لا تزال تنظر الي الحبيبان اللذان أمامها .. لم يلحظوا وجود انجل جيد ...
لما هي تشعر بالغيرة ... ليست غيره لانها تحب الفتى الذي بالقرب من الفتاه لا !! .... تشعر بالغيرة لانها دائما تفعل هذه الحركه للوي و هي اشتاقت له
ليس كثيرا .. فقط قليلا .. تحاول إقناع نفسها انها لا فائده لذا سترحل بعيدا عن الجميع
رِن هاتفها و هي ترفعه و رأت هاري
ابتسمت بانكسار لاكنها أغلقته و همست
" اسفه هارولد "
بعد مده النداء للطائره قد وضح صوته
" المسافرون بطائره لكاليفورنيا ارجو التوجه الى بوابه رقم 28 و شكرًا "
تنهدت و مسكت حقيبتها و هي تذهب مع الاشخاص اللذين يريدون الذهاب لكاليفورنيا ايضا
هنالك وخزه بقلبها عندما ذكرت السيده رقم 28 ... هذا الرقم يفضله لوي
اغلقت عينيها بسرعه محاوله طرد لوي من راسها و ركبت ... رحبت بها المضيفه و جلست في الطبقه الاولى ..
اتت المضيفه بعد مده طالبه إغلاق هواتفهم و فعلو ... بعد مده تقريبا اتى فتى و جلس بالقرب منها
انه الفتى نفسه كالفن
" اوه كالفن اهلًا .. مجددا "
قالتها محاوله اخراج صوت مرح بعدما ابتسم هو لها
" اهلًا انجل .. مجددا "
قهقه كل من كالفن و انجل
طوال الوقت جلسا يتحدثان كلام غير داعي له و هما ايضا يقههان عليها خصوصا نكت كالفن السخيفه كنكت هاري ... اللهي لما تفكر بهم جميعهم الان
هي لا تنكر انها ايضا تشتاق الى هاري و تشتاق لليام و نايل و زين و كامي و ليلي و كارلي و صوفيا و .. لويـ.. ؟ .. طردته بسرعه و هي تفكر بليفيرسون ابيها .. هل حقا عليها الشفقه عليه و مسامحته ؟؟ ... ستفكر بالأمر
لانها لم تحبه قط و هو تركها و بالماضي كرهها هي و هاري و فعل اشياء لعينه كثيره .. هل عليها اعطائه فرصه اخرى و مسامحته ؟! ... حسنا ستفعل .. فقط فرصه واحده
بعد صمت حل بينهما صوت شخير خفيف يصدر من كالفن فعرفت انه نائم ... اغلقت عينيها و بعدها غطت في نوم عميق
-
شعرت بشخص يهمس و يربت على كتفها
فتحت عينيها و هي ترى كالفن يبتسم لها
" لقد وصلنا لكاليفورنيا انجل هيا بنا "
قالها بعدما ابتسمت و شكرته
اخذ حقيبتها و حقيبته و مشى أمامها بعدما أوقفته
" كالفن اسفه لاكن دعني احمل حقيبتي فهي ثقيلة عليك "
قهقه كالفن بخفه
" لا انجل دعيني أحملها انا ... فلا استطيع ترك فتاه بريئة و جميله مثلك ان تحمل أشياءا ثقيلة إنجل "
ابتسمت بخجل .. هييي هل قال لها جميله و بريئة ؟! .. لا يهم .. كم هو رجل نبيل
ذهبت خلفه و تشعر بالنعاس قليلا .. عندما خرجت كان هواء كاليفورنيا يسطدم بوجهها .. استنشقته بقوه بعدما ابتسمت .. اخيرا .. المنزل
ابتسم كالفن اليها
" لقد اشتقت لكاليفورنيا كثيرا فانا لم اتي لها منذ اربع سنين "
ابتسمت بالمقابل له
" انا ايضا اشتقت لها كثيرا .. "
" اين هو منزلك انجل ؟"
" في الشارع القريب من مخبر السيده جين"
عقد حاجبيه بتعجب
" اللهي هل لا تزال السيده جين تخبر في المخبر الى هذا اليوم .. كم احب مخبزها جدا "
قالها بتعجب بعدما اتسعت ابتسامتها
" انا ايضا احبه جدا فهو المفضل لدي .. لحظه هل منزلك ايضا يقع بالقرب من مخبر السيده جين ؟"
اوما
" نعم .. أصبحنا جيران ما رأيك "
" نعم ، جيد "
ابتسمت
كانت سياره اجره تنتظرهم دخل كل من كالفن و انجل في الداخل
" الي اين سيدي ؟ "
قالها السائق
" الى شارع سانتا كلارا اذ سمحت "
قالها كالفن
" التاسع ام السادس ؟! "
قالها السائق
" التاسع "
قالها كالفن .. نعم انا ايضا أعيش في شارع سانتا كلارا التاسع ..
عندما وصلنا اعطينا الرجل اجرته و اخذت حقيبتي و ذهبنا انا و كالفن كل منا الى منزله
" اذا .. وداعا انجل ارجو لكي يوما سعيدا "
مد يداه ليصافحها لاكن سرعان ما أخذته في عناق
" شكرًا لك كالفن .. و انت ايضا .. اتمنى لك يوم سعيدا "
بادلها العناق بعدما ودعا بعظها و رحلا
دخلت منزلها الذي اشتاقت له كثيرا .. فتحته بالمفتاح و هي تراه كما تركته .. مرتبا و نظيفا كما تركته
رمت نفسها على الفراش و بعدها اغلقت عينيها و غطت في نوم عميق بسبب تعبها الشديد
-
هاتفها بدا يرن بقوه بعدها اغلق .. تنهدت بانزعاج و هي ترى .. خمس مكالمات من هاري و اتنتان من نايل ثلاث من ليفيرسون و واحده من لوي جميعها مكالمات فائته ..
قلبها بدا ينبض بسرعه .. اولا لان كل هذه الاتصالات و انا لم اسمعها و ثانيا لوي ؟ ما الذي يريده بحق الجحيم الأسود باكمله
__________________________________________
فوت و كومينت بليز .. اخباركم ؟
ارجو انكم تجاوبون على الاساله 👇
١- شرايكم بالبارت ؟!
٢- كالفن شرايكم فيه و هل تتوقعون ان له دور في البارتات الجايه ؟!
٣- راح ترد على الاتصالات ولا لا ؟!
٤- و هل راح ترجع لليفيرسون و تكون علاقتهم طبيعيه ؟!
احبكم
و
شكرًا
ايميلي ~