ان ترى شخصاً تحبه يموت حرفياً امامك لهو امر مؤلم لكن ان ترى شخصاً تحبه يموت حرفياً امامك عدا انه لا يستطيع الموت فهذا امر محير
------------
ذعرت وانا اراه في هذه الحالة فبدا مزريا قبل ان يكون اي شئ اقتربت منه وانا احمل في يدي مناديل ورقية رطبة بينما بدات بمسح صدره والسائل الاحمر الجامد بدا يتحلل مع الرطوبة لينتقل اللون نحو المناديل البيضاء تكلمت بتذمر وانا اعرف ما اراه
"لا تخبرني ان هذا ما اعتقده"
رفع حاجبيه وهو يكتفي بالصمت ليعاود انزال راسه (باختصار اخذها على قد عقلها😂)
"اللذي يحدث واللعنة!" لعنت وانا ارمي المناديل على الارض بينما امسك بذقنه بين اصابعي
"لا شان لكِ!" قالها بصوت خافت
"حقاً لا شان لي! وانت تتمدد نصف عاري على ارضية حمامي" هسهست بغضب وانا انظر لعينيه
"اللعنة لورين اخرسي" اومات قبل ان ادفعه على صدره
"هل ابدو لكِ بمزاج مناسب؟" سالني باستهزاء
"انت في منزلي وترفض اخباري مالسبب!" فسرت له بحدة
"يا الهي لما معاملتك مع الضيوف سيئة لهذا الحد" تذمر وهو يقلب عينيه
"اولاً معاملتي مع الضيوف ليست سيئة واضف الى هذا الضيوف لا يستلقون في حمامات المضيف فالاستنتاج هو انت لست ضيفاً يا هاري" بررت له وانا احرك راسي بعصبية
"اصنعي الشاي واعتبريني ضيفاً" اشار لي باتجاه المطبخ
"لن افعل!" رفضت باصرار
"يا الهي لورين سايريني ولا تتصرفي كطفلة" اصبح اكثر حدة
"اللعنة عليك هاري انهض" صحت وانا اشده من يديه
لينهض اخيراً كالباندا الكسول (انتي والخلفوك باندا😐) بينما يسير مترنحاً ببطئ كرجل ثمل وهو يستند بثقله على كتفي لارميه اخيراً على الاريكة وصوت طقطقة فقرات ظهري واضح لتجلجل قهقهته في الغرفة
"لقد المك ظهرك"
"حقاً ومالمضحك في الامر؟" سالته بجدية
حدق بي لثوان وهو يبحث عن سبب قبل ان يجيب
"لا شئ" لكنه كتم ضحكته بصعوبة وهو يسترخي للخلف على الاريكة
جلست امامه وانا اساله بقلق قد تبدى على وجهي
"مالذي حدث لك هاري؟"
استرخى في جلسته بينما يقول لي مستهزئاً
"لا شان لك يا جميلة"
"كيف دخلت المنزل؟" سالته وانا ارفع احد حاجبي
"وهل لك شان في ذلك؟"
يالهي كم اكره عندما يجعلني اشعر كانني طفل صغير لا يجب له التدخل في اي شئ اعني اللعنة انها املاكي يجب ان اعرف على الاقل
عضضت على شفتاي وانا اقاوم رغبة في لكمه ليمسح تلك الابتسامة الغبية لكنه استمر باظهارها وانا احدق في وجهه بثبات
ابتسم مرة اخرى قبل ان اصيح فجاه
"توقف عن الابتسام"
"ارايتِ؟ انت سيئة مع الضيوف " قال بلهجة المنتصر
"انت متطفل" بررت بهدوء
"هل ستستمرين؟ ، لامكان لدي غير هنا"
عقصت فمي وانا اقول له "جميل حقاً هاري تلجا لعاهرة"
"لا تعاملي نفسك هكذا انتِ افضل" ابتسم له قبل ان اجيب
"اللعنة انت جيد في هذا"
"لقد تدربت طويلاً" قالها بمزاح قبل ان انهض من مكاني لاجلس بجانبه واعانقه فقط اردت ان اعانقه تردد قليلاً وهو يضم يديه حولي بينما اشم عبقه المسكر واجول باصابعي على كتفه العاري
الحقيقة رقم واحد انني لم اخبره بانني عائدة للعمل
الحقيقة رقم اثنين هو لا يحتاج لان يعرف
دخلت بعد غياب طال اسبوعين نحو النادي المكتظ بالاجساد لا اعلم ولكنني توقعت صراخ ترحيب وخطابات ومن ثم شمابانيا لانني عدت
على اي حال لم اكن متميزة بذاك القدر الوحيدان اللذان ضاجعاني هما سايمون و هاري
انه امر محزن ،اليس كذلك؟
دخلت وانا اتجه نحو الغرف الخلفية حيث تجتمع الراقصات فيها حسناً لاكن صريحة لم يتذكرنني سوى بصعوبة وهذا امر مخيب للامال لكنهن تذكرن بعد مرور فترة عندما صاحت لوسي العاهرة
"اوه لورين الفاشلة"
"حقاً لوسي"
"لن يعاود ستايلز طلبك ، لقد اصبحتي مقززة"
"حقاً لم يطلب غيري اساساً"
لكنها انفجرت بالضحك
"كان موجوداً هنا بالامس واحزري؟ لقد طلبني"
شعرت بالدماء تتجمع في راسي وانا اتخيل لوسي ترقص له فقط اردته ان يعود لاوسعه لكماً في وجهه الوسيم اللعين
بدات بتغيير ملابسي لارتدي حمالة لامعة نوعاً ما بينما السروال خاصته كان بنفس تلك الدرجة ارتديت الكعب العالي قبل ان يندفع سايمون الذي لايمكن ان ياتي بخبر جيد
"لوسي مستر ستايلز يطلبك "
اذا اللعين لايدرك انني عدت هنا لا اتصرف وكانني على علاقة لكن الامر مخيب للامال واللعنة انها لوسي !
ستعطيه افضل جنس فموي وو،...كل شئ
خرجت من وسط تلك الحشود لاجلس على طاولة الساقي جلست حرفياً على الطاولة لالقى اول ترحيب ساخن يومها
صاح كريس وهو يعانق جذعي
"اريد جين" طلبت منه وهو يتجه لتحضير التركيبة رفعت راسي لانظر نحو الشرفات وتمنيت لو يلاحظني هاري المنشغل مع لوسي
لكنه ادار وجه كحركة عابرة قبل ان يدير وجه بسرعة وهو يركز علي
وهنا اندفعت يداي تسحب كريس من ملابسه بينما تتحمل نفسي تقبيله حاولت جعلها ساخنة لكنه وقف كالابله هناك متفاجئ
قبل ان يقبلني بطريقة سيئة حقاً لكنني تحملت من اجل هاري 😂
ادار هاري وجهه عني شهقت بغيظ وانا افكر بما علي فعله
هل عليّ مضاجعة كريس الان ليشعر بالغيرة؟
همست له بينما ابتسم بوجهي في سعادة وهو يومئ لي
انتهت تلك الليلة بخروج لوسي عارية من تلك الغرفة كدت اقفز غيظاً وانا اعيد ارتداء ملابسي لاخرج بصحبه كريس متجهان لمنزله
وضع يده حول خصري وهو يقبلني تحت اذني
لايعد الانتقام فكرة سديدة دوماً لكن تلجأ له عندما تشعر بانك عاجز ودوماً هذا الشعور كان يتنامى بجوار هاري سيتاذى كريس لكن لسبب سامي وهو ان احتفظ بهاري وهل يعد هذا التفكير مريض؟ ليكن
وقف امامي عاري الصدر هو ليس قبيحاً ولا وسيماً لكنني لم اكن اطقه ببساطة اصبح فوقي وهو يمسح على وجهي باصابعه بينما يفتح لي ربطة شعري تكفلت بخلع قميصي وهو يقترب مني اكثر يداه تزحف على منطقتي لاان بصوت خافت وهو يقرب وجهه من وجهي اصبحت عارية وبالمقابل هو يداي تتحرك على طول جسمه بينما هو اسفلي يمسك بمؤخرتي بكلتا يديه ويستمتع بالعرض الجاري قبل ان يذهب التيار الكهربائي
ضحك بعدم ارتياح وهو بالكاد يرى وجهي شعر بتلك الحركة المريبة داخل الغرفة ليتعدل بسرعة وذعر بينما يراقب ارجاء الغرفة ليفتح الفلاش وهو يديره ليستقر اخيرا
على جسد
ستايلز كان هنا..
.
.
.
.
ارائكم وتعليقاتكم؟
فوت وكومنت؟
شنو اللي يراح يسويه هاري؟ اللعنة 😂
واخيراً وليس اخرا الفوت يا جماعة 😩