"الهدوء الصاخب Noisy calm"

By itsnuei

721K 23.4K 11.7K

. . الهدوء والصخب، صفتان متضادتان، وكذلك نحن! احياناً اشعر ان كل منا قادم من عالمٍ مُختلف.. ولكنني وبطريقةٍ... More

الشخصيات
CHAPTER1: انت احمق بيون بيكهيون.
CHAPTER2: اللعنة عليك بارك تشانيول!
CHAPTER3: لما علي ان احبك!
CHAPTER 4: سأبتعد لفترة..
CHAPTER 5: هل عنى ما قاله حقاً؟
CHAPTER 6: اذاً هل يجب ان اعطيك سبباً؟
CHAPTER 7: اظن انني معجب به...
CHAPTER 8: انا.. ايضاً؟
CHAPTER 9: لما يزعجك بحق الجحيم!!!
CHAPTER 10: يبدوا ان الامر مدبر!
CHAPTER 11: long time no see.
CHAPTER 12: ألن يكون ذلك انتقاماً اسهل؟
CHAPTER 13: أنا.. أنا احبك بيكهيون.
CHAPTER 14: لا تكن جباناً!
CHAPTER 15: هل.. تريد معرفة السبب؟
CHAPTER 16: ألم؟ بل افظع
CHAPTER17: فلنتواعد!
CHAPTER 18: أتظنُ أنني سأتوقف هنا؟
CHAPTER 19: سأكون عند حسن ظنك رئيس!
CHAPTER 20: ابقي فمك مغلقاً او ودّع حياتك!
CHAPTER 21: أريد أن اكرهك.
CHAPTER 22: أمهلني شهراً فقط!
CHAPTER 23: تحتاجُ الى ان تروّض.
CHAPTER 24: اذاً ابقى في انتظاري.
CHAPTER 26: انا اسف.
CHAPTER 27: سينتهي كل شيء.. وأخيراً.
CHAPTER 28: لأنني اعتدتُ على تواجدك حولي.
CHAPTER 29: هديتي.. لم تكتمل بعد!
LAST CHAPTER 30: هل تقبل بي كزوجٍ لك؟

CHAPTER 25: لقد لوّثت يداي مرة لذا لا ضرر من تلويثها مرتان.

12.7K 546 382
By itsnuei

مرحباً٫ ما تأخرت عليكم صح؟
استمتعوا+لا تنسوا التعليقات ولكم الحرية في انكم تعلقوا ع الاجزاء لكن رجاءً بلا تعليقات فايتنغ وكملي لأني بحذفها+لا تنسىا الڤوتس على اساسهم بحدد موعد البارت الجديد💖
.
.
.
.

تشانيول: "ك-كريس؟"
كريس: "اللعنة!"

تبادل كلٌ منهما النظرات لفترة لا تقل عن الخمس دقائق، الكثير من علامات الاستفهام كانت تدور برأسِ تشانيول، ما الذي يفعلهُ مجرم مثله في شركةٍ مرموقة وبمنصبٍ اداري؟ لما ومن بين ملايين الاشخاص أختير هو بالذات ليحضر هذا الاجتماع؟

فقد تشانيول أعصابهُ ونسي امر الاجتماع حتى وكزهُ الشخص المجاور لهُ ليأخذ اوراقهُ ويتقدم ماراً بالسيد وو وابنه.

تشانيول: "مرحباً جميعاً، سأبدا بالتعريف عن نفسي انا تشانيول، بارك تشانيول المديرُ التنفيذي الجديد لشركةِ بيسكو والتي كما هو متعارفٌ عليه لديها تاريخُ تعاقد طويل مع شركة شياومينغ٫ أشكركمُ جميعاً على حضوركم والان لنباشر بالاجتماع."

قالها تشانيول بكلّ ثقة جاذباً انظار الجميع نحوه، صوته العميق مع مظهره الرجولي وطول قامتهِ ساعده أكثر ليبدوا مديراً رائعاً، كما أنهُ قاد ذلك الاجتماع بشكلٍ ممتاز جاعلاً الجميع يهزون رؤوسهم بإعجاب.

تشانيول: " كان هذا كلّ شيء، اشكركمْ على حضوركم وأتمنى ان يدوم هذا التعاقد لفترة اطول! اوه وقبل ان انسى سيد كريس؟ أريد استشارتك في بعضِ أمور العمل لذا فلنتقابل بعد الاجتماع."

قالها تشانيول ليبتسم بخفّة ويحشر يدهُ اليسرى في جيبه بينما يحمل اوراقهُ بالاخرى، اشار لكريس بعينيه بأن يتبعهُ ليجفل كريس ويزداد معدّل نبضاته كما أنه كان يرتعشُ مرتعباً مما قد يحدث ان بقيا منفردين.

خرج تشانيول ليبحث بعيناهُ عن مكتبِ كريس والذي لم يبعد كثيراً عن غرفة الاجتماعات، سأل بعض العاملين وقاموا بإخباره بمكانه ليسبقهُ إليه.

ما هي الا دقائق حتى دخل كريس الى المكتب بكلّ هدوء وبابتسامةٍ على وجهه.

كريس: لقد مرّت فترة تشانيول-اه oh no أعني يجب بأن ادعوك تشانيول-شي الان صحيح؟

تشانيول: تشه، اختر ما تريد ليس وكأنني مهتمٌ بسماعِ أي القابٍ منك كريس "التفت بكامل جسده" اعني المجرم كريس؟

وضع تشانيول كلتا يديه في جيبه ليقترب من كريس وجداً حتى اصبح وجهه يقابل أذن كريس ثم تحدّث.

تشانيول: تظن بأنني سأدع كل شيء يمر كريس؟ هل تظن انني بالصدفه لا زلتُ اعتبرك جزءًا من حياتي؟ صداقتنا؟ كل ما كان بيننا؟ انهُ الجزء الذي دهستُ عليه بقدمي في ذاكرتي كل ما استطيع رؤيتهُ الان هو عاهر لعين!

شدّ بأسنانهِ على اخر جملة نطقها ليخرج يداهُ من جيبه ويمسك بياقه كريس دافعاً ظهره على الحائط بكل ما يملك من قوة.

تشانيول: بيكهيون قد فقد والدتهُ ضحيةً لذلك الحريق٫ سعيد؟ سأحرص على ان تُفقد انت ايضاً قبل ان تخرج من هذا المكتب ايها اللعين!

قالها تشانيول ثم يوجه قبضتهُ نحو وجه كريس ليرتد الى الجهة الاخرى واضعاً يدهُ على وجهه٫ فتح كريس عيناهُ على وسعها "ه-هل ضربني للتو؟" حدث نفسهُ قبل ان يقترب منهُ ليوجه قبضتهُ نحوه بنفس القوة ثم يتحدث.

كريس: هه ما الذي تظن نفسك فاعل؟ لم نعد كالسابق صحيح لذلك ليس لديك حقٌ بلمسي! هل تظن بأنني سأتركك لأذهب كي اشرب او ابكي؟ استيقظ تشانيول كلانا تغير كثيراً!

اكتفى تشانيول من الهراء الذي يسمعهُ لذا توجه نحو كريس ليضربهُ ضربة قوية تجعلهُ يرتد الى الخلف ويسقط ثم يعتليه موجهاً الكثير من قبضاته نحوهُ٫ كريس في الجهة الاخرى كان يستجيب لتلك الضربات ليمتد هذا الشجار لفترة حتى خارت قوى كلاهما وامتلأ كلاهما بالكدمات والجروح٫ وجه تشانيول اخر ضربة والذي كانت الأقوى منذ بدايه هذا الشجار ثم دنا اقرب الى اذن كريس ليتحدّث مجدداً.

تشانيول: أجل تغيرنا كثيراً لذا.. اريد لشخصك الجديد ان يغادر حياتي.. وللأبد.

قالها ليفلت كريس ويستقيم ملتقطاً اوراقهُ ثم يغادر الشركة٫ كان تشانيول في حالة يرثى لها٫ منظرهُ حالياً مختلف تماماً عن منظرهُ الذي دخل به الشركة٫ شعره مبعثر٫ وجهه به الكثير من الجروح٫ ربطة عنقهِ محلوله ويمسكُ سترته بيدهُ بشكل مهمل٫ فتح باب الشركة بخشونة ليسير بخطى سريعة وغاضبة حتى وصل الى سيارته الخاصة٫ فتح له السائق الباب ليأخذ منه المفاتيح ويخبره بأنهُ سيقود بنفسه ثم اعطاه بعض النقود ليعود من حيثُ اتى لم يحسبها مذ انه لم يكلف نفسهُ عناء النظر الى محفظتهِ حتى٫ غادر السائق ليفتح تشانيول الباب ويدخل الى السيارة٫ اغلق الباب خلفهُ وشغل السيارة ثم عاد بظهره الى الخلف٫ أغمض عيناه وخلل أصابعهُ بين خصلاتِ شعره مغمضاً عيناه بشده ليعيدها ويضرب بها بقوة على المقود ثم يصرخ صرخةً أخرج بها كل ما بقلبهِ من مشاعر مختلطة حبٌ وخوف وكره وقلق.... كان قلبهُ في حالةِ فوضى.

شخصٌ ما كان يراقبهُ طوال تلك الفترة منتظراً اللحظة المناسبة ليتدخل٫ ومذ انه في السيارة وبمفرده رأى انهُ الوقت المناسب٫ ترجّل ذلك الشخص من سيارتهِ وبيدهُ زجاجة كحول فارغة كان يسيرُ بخطى بطيئة حتى وصل الى السيارة المنشودة٫ توقف قليلاً وتفقدّها قبل أن يضع يدهُ على مقبض باب السائق ويفتحه التفت تشانيول عندما سمع صوت الباب لكن سرعان ما توقف عن الإحساس بما حولِه عندما تلقى ضربة على رأسهِ بتلك الزجاجة..

غاب تشانيول عن الوعي فوراً ليقوم ذلك الشخصُ بنقله الى المقعد الخلفي ثم يتولى قيادة السيارة، حتى وصل الى احد الملاهي٫ قام بسحبِ تشانيول وراءه حتى وصلَ الى احدى الغرف ليقوم بربطِ ايديه وارجُله ويضع شريطاً لاصقاً مكممّاً به فمهُ ويسند ظهرهُ على الحائط ثم توجه هو بدوره ليتكئ على الطاولة التي تقع امام السرير مُباشرة ممسكاً بعصى في يدهِ يعبث بها منتظراً تشانيول لكي يستفيق.

_____________________

في الجهة الأخرى كان لوهان مكتئباً٫ لم يعُد يقفز حولهم بسعادةٍ٫ ليس لوهان الذي يعرفه بيكهيون٫ يأبى ان يغادر سريره٫ يرفض ان يأكل هو حتى لا يجيبهُ عندما يتحدّث٫ دائماً ما ينجح لوهان في مواساةِ الجميع لكن عندما يتعلّق الأمر به.. هذا مستحيل!

قفز بيكهيون على السرير ليرفع الغطاء، يحشر نفسهُ تحته ويحتضنهُ من الخلف.

بيكهيون: لوهان؟
لوهان: ......
بيكهيون: هيّا لوهاني توقف عن فعل ذلك بنفسك سيكون بخير أعدك؟
لوهان: ......
بيكهيون: تحدّث إلي ارجوك؟؟؟؟

لا زال لوهان مستمراً بتجاهل بيكهيون لذا سحب بيكهيون نفسهُ وخرج من الغرفة تنهّد ليريح ظهرهُ على الحائط ثم قام بمهاتفة دي او طالباً منهُ ان يأتي٫لم يستغرقهُ الأمر الكثير من الوقت مذ أنّه كان بالارجاء٫ قُرع جرس الباب فنزل بيكهيون ليستقبلهُ ثم قاده الى غرفةِ لوهان ليجلس كلاهما بجانبهِ على السرير.

دي او: ما بها عينا الغزال ما الذي يُبكيها؟

حاول لوهان السيطرة على مشاعره لكنّه لم يستطع مذ ان سيهون كان دائماً ما يدعوه بالغزال او عينا الغزال لذا استقام واعتدل بجلوسه ليحتضن اصدقاءه بشدّة. دي او فعلياً كان الاقرب للوهان من بيكهيون حتى وان رفض التحدّث الى بيكهيون هو قطعاً لن يرفض فعل هذا مع دي او٫ كان يثقُ به جداً.. لكن ربما هذهِ الثقة ستُكسر بعد ان يعلم بأنه لا يقفُ الى صفه؟

بعد فترة ابتعد لوهان قليلاً عنهما ليمسح دموعه بأطرافِ قميصه كطفلٍ صغير قد أضاع احدى ألعابه المُفضلة، نزل ثلاثتهم ليستقرا على طاولةِ الطعام٫ اعدّ دي او اكواب الشوكولا الساخنة لثلاثتهم وبعض الكعك.

دي او: اذاً؟ ما الأمر؟
بيكهيون: س-
لوهان: سيهوني.. يتألم.
دي او: ما الذي يحدث لا أفهم.
صمت لوهان ليُجيب عنه بيكهيون: سيهون مصابٌ بمرضٍ يستدعي ان تُجرى له جراحة مستعجلة في الخارج لذا سافر هو وتشانيول إلى الصين صباح الامس٫ يفترض بطائرتهم المتوجهة الى اميركا ان تقلع خلال ساعة من الآن.
دي او: س-سيهون؟ مريض؟
لوهان: أعني انا اثق بأن تشانيول سيكون مرافقاً جيداً لهُ أعلم ذلك لكنني ما زلتُ خائفاً..

ربّت دي او على كتف لوهان مكرراً كلمة "اسف" قبل ان يستأذن كلاهما ويذهب الى دورةِ المياه.

اخرج هاتفهُ من جيب بنطاله ليتصل بكاي٫ ردّ عليه المجيب الآلي ليُخبره بأنه مغلق فتنهّد بصوتٍ مسموع لكنّه قرر ان يسجّل لهُ رسالة صوتية في نهايةِ الأمر والتي كان مُحتواها:

"كاي ارجوك اوقف اياً كان ما تريد فعلهُ ارجوك!!!!!!!! لا اهتم ان انتشر ذلك الفيديو اللعين فقط احرص على ان لا يحدث شيء لتشانيول!!!"

انتهى دي او من تسجيلها ليُحدق بشاشة بهاتفه هامّا بالخروج لكنّه توقف عندما وجد ان الباب مفتوح حتى المنتصف وهيئة بيكهيون تقف امامه وتحدّق به، سقط هاتِف دي او من هول الصدّمة ومن سوء حظِه احدى مُلاحظات كاي الصوتية فتحت بغيرِ قصدٍ جرّاء اصطدام الهاتف بالأرض كان يقول فيها:

"اوه كيونقسو-ياه لا تكُن هكذا٫ تعلم بالفعل بأننا لن نستجلبهُ لنلعب معه٫ العقاب سيكون قاسياً جداً ربما لا يبدو كذلك بالنسبة لك لكنّه قطعاً سيكون الأقسى بالنسبةِ له٫ لا تقلق سأحاول ضبط نفسي كي لا ألوث يداي بدمِه."

اقترب منهُ بيكهيون: ما علاقتك انت بذلك الوغد وما دخل تشانيول واي عقاب لعين يتحدث انه؟
دي او: بيكهيون استمع إلى ارجوك الامر ليس كما تظن!!!
صرخ بيكهيون: تحدّث قبل ان افصل رأسك عن جسدك.
دي او: حسناً حسناً سأخبرك بكل شيء فقط ارجوك اهدأ..

________________

CHANYEOL

استيقظتُ لأشعر بأن رأسي يؤلمني جداً اشعر وكأنني تلقيتُ ضربةً قويةً عليه لكنني فعلياً لا أذكرُ ما حدث.

"م-مهلاً؟ ما هذا المكان؟" القيتُ نظرةً حولي مُحاولاً التعرف عليه لكنني فشلت٫ لكن.. لماّ لا استطيعُ تحريك يداي؟؟؟ لحظة هل انا مقيّد؟؟ هل تعرضتُ للاختطاف؟؟؟ هززتُ جسدي وبقوة محاولاً افلات نفسي لكنني توقفت عندما سمعتُ صوتاً مألوفاً يتحدّث الي.

كاي: هه لا تُجهد نفسك يا أنت فلن تستطيع تحريرها.

حولتُ نظري إليه لأرى وجههُ بوضوحٍ هذهِ المرة٫ عقدتُ حاجباي بصدد الاقترابِ منه وتلقينه درساً لكن تذكرت بأنني واللعنة مقيّد.

اقترب ذلك المدعو بكاي مني وجداً لتصبح المسافة التي تفصل بين وجهانا لا تتعدى الإنش ثم تحدّث مجدداً مع ابتسامةٍ جانبية.

كاي: أخبرني تشانيول٫ متى كانت اخر مرة اقمت بها علاقة جنسية كاملة مع رجل وانت بكامل وعيك؟

ازدادت ابتسامة كاي اتساعاً ليتحدّث مجدداً: همم دعني أخمن؟ في المرحلة الثانوية ربمّا؟

ل-لحظة ما الذي يتحدّث عنه؟

"أمسك السيد بارك بتشانيول ليرميهِ ارضاً ثم يعتليه٫ حاول تشانيول تحرير نفسهُ لكن بنيته الجسدية كانت أضعف بكثير من ان تقاوم رجلاً يفوقهُ قوة بأضعاف"

"لقد اعطيتك فرصاً كثيرة أيها الفتى"

مُستحيل..

"لقد اجبرتك على مشاهدةِ تلك الأفلام وحدثتك بهذا الشأنِ كثيراً لكنك لم تترك لي خياراً آخر."

هذا- لا يمكن!

كاي: فلنسترجع الماضي قليلاً ما رأيك بارك تشانيول؟

حاولتُ تحرير جسدي لكنني لم استطع ما الذي قيدني به بحق الجحيم!!!!!!! ابتعد عني ليعبثَ بأظافره بينما يتحدّث بأبرِ نبرةٍ يمتلكها.

كاي: أخبرتُك مسبقاً بأن لا تحاول فك تلك القيود٫ لا تقلق سأحرص على تحريرك بعناية تامة فقط كُن فتى مطيع ولا تعبث معي.

حسناً٫ فلنرى من سيربحُ هذه الجولة٫هدأتُ وبقيت على نفسِ وضعيتي أحدق بهِ حتى ظن بأنني سلمتُه نفسي تماماً ليقترب مني ويزيل ذلك الشريط اللاصق من فمي٫ عندها بصقتُ بوجهه متعمداً قبل أن القي عليهِ سيلاً من الشتائم.

مسحَ وجههُ بيده لينظر لي والشرار يتطاير من عينيه٫ اقترب مني ليصفعني صفعةً مدوية٫ أغمضتُ عيناه بشدّة لأشعر به يدفعُ جسدي حتى اصبحتُ مستلقياً على ظهري٫ تحركتُ يميناً ويساراً صرختُ بكل صوتي لكنُه اخبرني بعدها بأن الغرفة معزولة عن الصوتِ فلا جدوى من الصراخ لأفتح عيناي على وسعها ناظراً لهُ ومترجياً بأن لا يفعل شيئاً.

اقترب كاي من تشانيول ليعتليه ثم يمسك بأزرار قميصهِ٫ حلّها واحداً تلو الاخر بينما تشانيول يصرخ ويخبره بأنه لن يصمت على فعلته هذه لكن لا جدوى٫ انتهى من حلّ اخر زر ليكشف عن جلدِ جسده العلوي وتقسيمة بطنهِ السُداسية ثم ينظرُ لها بإعجاب.

كاي: بالمناسبة تملك جسداً رائعاً تشانيول٫ لما كنت تخفيه طوال هذه المدة؟
تشانيول: ابتعد عني كاي اقسم بأنني سأجرّدك من ذكورتك ان لم تفعل!!!
كاي: تشه٫ حاول فعل ذلك اذاً.

قالها ليقهقه ثم ينتقل لرقبة تشانيول٫ يقبّلها بشغف ويمتصُ بقعةً مكوناً تورّداً بنفسجي اللون ثم ينتقل الى الاخرى٫ كان تشانيول يتلوّى تحتُه مخبراً اياه بأن يتوقف عن ذلك.

انتقل كاي لصدرهِ٫ مُلاعباً حلماتهُ بيده بينما ينتقل الى الأسفل مشكلاً خطاً  بقبلاتِه حتى وصل إلى سرتّه٫ توقف كاي ليُمسك بزر بنطاله على وشكِ حلّه عندها تشانيول أنّ بصوتٍ ضعيف.

تشانيول: توقف أرجوك كاي سأفعل ما تريدهُ لكن.. ليس هذا٫ ا-انا ارجوك.

ابتسم كاي عند سماعِ تلك الجملة ليحلّه دون تردد.

_____________

بقي على رحلةِ سيهون وتشانيول إلى اميركا ما يقارب الخمسه عشر دقيقة٫ قام سيهون بإجراءاته ليتوقف عند صالةِ الانتظار مع طاقمه الطبي منتظراً رحلتهُ وباحثاً بعيناهُ عن تشانيول

سيهون: من المفترض ان يكون هنا! لما تأخر كثيراً؟

امسك بهاتفهِ ليتصل به٫ رنّ الهاتف كثيراً لكن لا اجابة من الطرف الاخر ليخفض هاتفهُ وينتظر قليلاً لربّما يأتي.

مرّت خمس دقائق٫ خمسٌ اخرى.. اخر خمسُ دقائق أصبح سيهون يسأل طاقمهُ ان كان احدٌ منهم قد رآه؟ هل أخبر أحدهم بأنه لن يحضُر٫ مرت اخر خمسُ دقائق ليُعلن اسم الرحلة٫ تجوّل سيهون بعيناه للمرة الأخيرة قبل ان يتنهّد ويتجه نحو طائرته.

_________

بيكهيون: هل فقدت عقلك دي او كيونقسو؟ أنا لا استطيع ان اصدق!!!! كيف تجرؤ!!!!!
دي او: اسف انا اسف لقد ظننتُ بأنني استطيعُ تغييره لكنني لم افعل.....
بيكهيون: انت مجنون اقسم لك!!!!!!

أتى لوهان مُسرعاً عندما علت اصواتهم ليتدخلّ ويفرق بينهما٫ بيكهيون كان غاضباً جداً وعلى وشكِ ان ينهال بالضرب على دي او لكن لوهان احتضنهُ دافعاً اياهُ الى خارج دورة المياه ليغلق الباب وراءه.

لوهان: اخبرني ما الذي يحدث.
دي او: لم اقصد اقسم لك لم اكن اقصد لوهان انت تصدقني صحيح؟
لوهان: تحدث دي او!!!!!!
دي او: كاي يقف في صف تاو وانا ك-كنت في صفهِ أيضا.. لكن لوهان اقسم لك انني لم افعل شيئاً لقد كان يستغل كوني ثملاً اقسم لك!!
لوهان بهدوء: غادر دي او.
دي او: لكن لوهان؟
لوهان بصراخ: اخرج من هذا المنزل دي او!!!!

التقط دي او هاتفهُ ثم اسرع بالخروج من المنزل بينما في الجهة الأخرى بيكهيون كان كالمجنون يحاول الوصول لتشانيول استمر بالاتصال عليه لكن للاسف لم تكُن هناك استجابه، هاتف سيهون ايضاً ولا رد فخمن أنهُ قد سافر مسبقاً لذا لجأ الى اخر خيطِ أمل مكرهاً٫ دقائق حتى وصلهُ الرد.

بيكهيون: م-مرحباً؟
كريس: ما الذي تريده؟؟؟؟
بيكهيون: تشانيول هل ه-هو معك؟
كريس: تشه٫ لا اعرفُ شخصاً بهذا الاسم٫ ولا تتصل بي مجدداً هل تفهم؟
بيكهيون: انتظر كريس تشانيول تاو انهُ هناك شي ما يحدث ارجوك ان كنت تستطيع ايقافه فافعل انا ارجوك!!!!!!
كريس: م-ماذا؟
بيكهيون: ارجوك!
لانت نبرة كريس: حسناً انت فقط لا تجزع حسناً اعرف اين اجدهم سيكون كل شيء بخير حسناً؟ اغلق الباب تحسباً لأي شيء قد يحدث هل تفهمني بيكهيون؟؟؟؟؟؟؟
بيكهيون: حسناً لكن اسرع ارجوك
كريس: سأفعل ثق بي

اغلق كريس هاتفهُ ثم بحث بين البعثرة التي افتعلها في مكتبهِ بعد خروج تشانيول عن سترته ليلتقطها من بين كومة الأوراقِ المُلقاة ويركض نحو سيارتهِ متوجهاً نحو الموقع.

__________

في هذهِ الأثناء كان تشانيول مستلقياً على بطنهِ بينما يعتليه كاي وعضوه بداخلهِ٫ كان تشانيول يصرخ مترجياً كاي كي يتوقف لكنّه لم يفعل بل في كلّ مرة كان يفعلها بشكلٍ أقوى٫ اخرج كاي عضوهُ من داخل تشانيول ليدخل أصابعه بينما يصرخ تشانيول ويئن طلباً للرحمة٫ في تلك الأثناء انضم لهُم تاو ليُصبح اغتصاباً جماعياً٫ مارس كلّ من كاي وتاو معهُ في نفس اللحظة٫ عندها فقد تشانيول القدرة على الحراك او الحديث واستسلم لهم تماماً ليعبثا بجسدهِ لفترة ليست بقليلة قبل ان يتركاهُ ملقى كجثّة هامدة وسط دماءه٫ نفسُ المشهد القديم تكررّ مجدداً ليسقط تشانيول مغشياً عليه مع واقعِ تلك الذكرى المؤلمة.

فُتح الباب فجأة ليرمي كريس سترته ويركُض نحو تشانيول٫ توقف في منتصف الطريق فزِعاً عندما رأى الدماء ظناً منهم بأنهم قد قتلوهُ لكنه اقترب على اي حال جلس على مقربةٍ منه ليُمسك برأسه ويضعه على ارجلهُ متفقداً تنفسّه٫ لم يتمالك نفسهُ لتسقط دموعه على ما آل إليه تشانيول.

كريس: سامحني تشانيول٫ كل ما حدث كان بسببي لكنني اعدك بأنهم سيندمون على اللحظة التي قاموا فيها بلمسك٫ *صرّ على اسنانه* لقد لوّثت يداي مرة لذا لا ضرر من تلويثها مرتان.

.
.

Continue Reading

You'll Also Like

219K 6.3K 21
البدايه التي كانت نهايتي مشهد صـرخه رنت باذاني حسيت شعور ﻼ ارادي احس الحياه رجعت الـي بعد ما فقدت الحياه بعد ما تهدمت روحي سمعت صرخه ابني يبجي ...
35.1K 1.3K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...
Saddle seller By 단

Mystery / Thriller

25.9K 1.3K 46
لا يقترب من البشر ولديه ندبه في عينه اليمنه مما جعله لا يرا الا بعين واحده. الجميع ياخافه ولا يقترب منه لكني بالفعل الان داخل سور منزله!
9.1K 577 10
عيناكَ.. أرىَ نعِيمي بِهَا ..