Related.

By fxever

189K 9.6K 17.7K

شعرَ لوي بالوِحدة ، وهاري بالضياع .. أحسَ بالخُذلان ، آلَمتهُ الخيانة .. كِلاهُما يحتاجانِ لكي تُشفى جُروحهما... More

Part.1.
Part.2.
Part.4.
Part.5.
*part of future*
Part.6.
Part.7.
Part.8.
Part.9.
Part.10.
Part.11.
Part.12.
Part.13.
Part.14.
part.15.
Part 16
Part .17.
Part.18.
Part .19.
*Part fo future*
Part .20.
part.21.
Part.22.
Part.23.
Part.24.
description
part.25.
Part.26.
Part .27.
Part.28.
Part.29.
Part 30
part.31.
Part.32.
part.33.
part.34.**
Part.35.
Part.36.
part.37.
part.38.
part.39.
Part.40.
part.41.
Part.42. THE END

Part.3.

7.1K 379 151
By fxever

#louis

فتحت عيناي على رنين هاتفي كان مزعجاً كاللعنة لأنني تأخرت في الاستيقاظ

لا مشكلة البيت هادئ على غير المعتاد ، أيضاً لا يهم .. أنصب تركيزي على الذهاب للحمام و كان بعد ذلك روتيني المعتاد

توجهت للأسفل بعد ارتداء ملابسي وتجفيف جسمي أثر الاستحمام كي تستقبلني ورقة على الثلاجة ، هي لم تكن هنا من قبل هو لم يكن هناك أوراق هنا من الأساس أمسكها و أبدأ بقراءتها  

" عزيزي لوي ، احتجنا أنا و والدك أن نذهب للخارج كي نتم بعض الأعمال ، أهتم بنفسك و بالمنزل أيضاً أرجوك لا نريد أن نعود بسبب شكوى من المدرسة عليك ، او من أحدِ الجيران ، أرجوك كن مهذباً ودعك من السخرية " تفاهات .. الأهم أنهم لن يكونوا هنا لأسبوع أذكر أني سمعتهما يتكلمان في ذلك

 ألتفت لطاولة المطبخ ووجدتُ حاسوبي و مفتاح سيارتي ، واللعنة هذهِ أحلى لحظةٍ في حياتي! ، فتحت الخزانة ثم أخذت كيساً كبيراً من الحلوى و البطاطس و ركضت لغرفةِ المعيشة

 أُصبح بين كل شي التلفاز الذي يعمل ، والحاسوب أمامي وأنا مستلقي وقدماي فالهواء 

 وهاتفي بيدي ، اللعنة هاتفي! هاري لم أتصل به حسناً سأتصل الآن .. لحظاتٍ لأسمع
" مرحباً؟ " هادئ و عميق

" أهلاً هاري هذا أنا لوي " كنت مرحاً قليلاً

" أوه لوي ، أهلاً كيف حالك ؟ " أصبحت نبرتهُ أرق

" بأفضل حال ، تستطيع المجيء الآن إذا أردت أنا أنتظرك " قلت بحماس ولا أعلم لِماذا أنا متحمس لقضاء الوقت معه

" أوه حقاً؟ حسناً أنا قادم " تحدثَ قاطعاً الاتصال ، بعد ذلك هيَ عِدتُ دقائق لأسمع صوت الباب يُطرق بهدوء

" أهلاً تفضل " تحدثتُ بعد أن فتحت الباب بشكل أوسع كي يستطيع هاري المرور ، أراهُ يبتسم بدفئ

" شكراً " تمتم تابعاً لي لأقودهُ لغرفة المعيشة ، أوه اللعنة نسيتُ أنها في حالةِ دمار " آسف ، أنا فقط كنت متحمس لكون هاتفي وحاسوبي عادا لي بعد فترةٍ من العقاب " قلتُ بإحراج من المكان الذي قدتُ هاري إليه

" لا تقلق ، هي ليست أفضل حالاً من غرفتي " قهقه براحةٍ أكثر من كونها لشخص هزأ منهُ هذا الصباح ، اللعنة أنا فقط لا استطيع إبعاد فكرة أني هزئتُ بهِ هذا الصباح

" ماذا تحب أن تشرب؟ " تحدثتُ معه وأنا ألتقط دماري من الأرض " هَاي لوي ، لا بأس معي في ذلك حقاً أنت تحتاج لأن ترى غرفتي ، توقف عن الترتيب " قال متجاهلاً سؤالي " اللعنة أنا حقاً آس- " قاطعني

" لوي توقف أريد ماء كـ ردٍ على سؤالك " قال مبتسماً لي " دقيقة فقط " قلت بسرعة وأنا متجهٌ إلى المطبخ لأحضرَ لهُ الماء كما أراد

" هَاي هاري ، أين كنت تعيش؟ أعني لماذا انتقلت إلى هُنا؟ " قلت بتساؤل كمحاولة لفتح حوار " امم أنا لوي هل تدعنا لا نتحدث عن هذا للآن فقط؟ " قال منزلاً رأسه للأسفل اللعنة

" أوه ، آسف على ذلك حقاً امم ما رأيك بأن نعلب لعبة " تكلمت بسرعة محاولاً تغيير الموضوع  " أجل أكيد "
تحدث رافعاً رأسه للأعلى ، فكرت قليلاً

" الغميضة " صرختُ بها دون وعي ، عندها تذكرت كوني لم ألعبها من قبل بسبب سخرية زين مني ، صدمت مما قلت لأضع يدي على فمي بسرعه ، قهقه بهدوء

" لوي ما بك أنا شفتاي آلمتني ، لا تضرب نفسك هكذا ومن ثمّ لا مشكلة دعنا نلعب أنا لم ألعبها منذُ زمنٍ طويل " قالَ ضاحكاً بنبرة مرحة ، اللعنة هو لم يسخر مني

" حقاً أسمع أنا حقاً لن أكن أريد أن نلعبها ، ولكنها انزلقت من فمي دون تفكيري حقاً ، إذا كنتَ لا تريد ذلك ليس ضرورياً " قلت منزلاً رأسي للأسفل ، اللعنة لماذا أحب أن أضع نفسي في مواقفٍ محرجة!

" أجل أكيد ، أنا أريد أن ألعبها أيضاً! " ضحكَ بهدوء ، جميل هو سيلعب معي الغميضة أنا لا أصدق ، كان دائماً زين يسخر مني بقوله أنها للأطفال حتى عندما كنا صغار هذه لعنة

" لوي أين سرحت " لوح أمام وجهي بيده مقهقهاً قليلاً " أتريد أن نلعب في منزلكَ أم نذهب للحديقة المجاورة؟ " اتبع بعد أن أفقتُ من شرودي منتبهاً له

" أنا حقاً لا أعترض علي أي مكان دعنا نلعب هنا سيكون الأمر اكثر متعة بوجود أشياء كثيرة لنختبئ عندها " قلت مشيراً إلى أثاث المنزل

" ماذا عن والداك أهما لا يمانعان ذلك؟ " سأل بحرص " لا تكن حريصاً هكذا وأجل والداي ليسا فالمنزل " تحدثت بمرح مزامنةً مع الطفل الذي يرقص بداخلي كونه يريد لعب الغميضة

" إذاً ماذا ننتظر! " قفز هاري من الأريكة وركض للأعلى " أنت أبحث عني " صرخَ وهو يصعد الدرج ، إنه حتى لم يترك لي فرصة للرفض

" غيرعادل لعين سأبدأ العد واحد.. " بدأت العد وأنا أستدير للحائط ..

" عشرة ، أنا قادم هاري " صرختُ أثناء صعودي للأعلى اللعنة المكان هادئ بمجرد أن حطت قدمي على الدرجة الأخيرة لأستقر على أرض الطابق العلوي

والمشكلة أنه لا يوجد أي باب قد فُتح أو أعني تغيرت وضعيته ، سرتُ بهدوء من أين أبدأ اللعنة ستايلز دخلت غرفتي وكانت كما تركتها تماماً

خرجت منها ، ذهبت لغرفة والداي ولكنها مغلقة إلى أن الغرفة فارغة!

ذهبت للأخرى ، وأيضاً كانت فارغة ، اللعنة أين ذهب ، عدتُ لغرفتي ودخلت الحمام ولم أجده ذهبت للحمامِ الذي يوجد في نهايةِ الممر ولم أجدهُ أيضاً هو ليس هنا كيف أنا سمعتهُ ورأيتهُ يصعد الدرج لنجرب!

نزلت للأسفل ودخلت الحمامِ الآخر ، لم أجده .. إلى المطبخ  .. ليس موجوداً وغرفةُ الطعامِ ليس موجوداً ألهي أين ذهب هذا الأخرق

" هاري هذا ليس عادلاً بحثتُ في المنزلِ كله ، أنا لا أجدك أخرج أينما كُنت " صرختُ عند دخولي لغرفة المعيشة ولكن لم أسمع خطواته و لا أي شيء آخر ، جلست على الأريكة لحظات وسمعت ضحكة مكتومة

اللعنة قفزت من الأريكة لأجول الغرفة بنظري ولكن لم أجده ، انحنيتُ لأرى أسفل الأريكة لأجد-أوه اللعنة هو أسفل الأريكة يضع يديه على فهمهِ لكي لا يضحك أو يُصدر صوتاً

و متكورٌ حول نفسهِ ، اللعنة بطولهِ كيف دخل إلى هنا " أوه أنت حقاً هنا " قهقهت على شكلهِ لينفجر ضاحكاً ، قمت بسحبهِ من قدمهِ ليخرج من أسفل الأريكة

" اه يا إلهي أنت لم ترى كيف كنت تبحث وأنا مُختبئ هنا عندك " ضحك علي وضحكت معه

" حسناً دوري الآن هيا قم بالعدِ أنت " نهضتُ من الأرض وساعدتهُ على الوقوف ليلتفت و يبدأ العد ، سرتُ بهدوء كي لا يميز أين أذهب من صوتِ خطواتي ، هي دقائق حتى أسمع

" هاي لوي انا قادم " اللعنة أشعر أنه سيجدني سيجدني " ياه! عثرت عليك أيها الفأر الصغير" صرخَ عندما لاحظني أسفل الطاولة اللعنة اللعنة

" أنا لستُ فأراً وأنت لن تمسك بي أيها الزرافة العملاقة " صرخت راكضاً للأعلى  وأنا أضحك "هاي أنا لست زرافة أنتظرعندك " صرخ بضحك وهو يتبعني للأعلى  وأنا اركض وهو خلفي أشكالنا حقاً تبدو كالقط والفأر وهم-

" لا! هاري ، لا لا " صرخت عندما شعرت به يقترب أكثر" لن تهرب مني أيها الفأر ، سألقي بك فالجحيم " قال مقلداً نبرة أحد البرامجِ الكرتونية ليجعلني أنفجر ضاحكاً وهذا سهّل عليه عمليةَ التقاطي من الأرض

" كلا ، دعني دعني أنا لن أخسر دعني " صرخت وأنا أضرب ظهرهُ بيدي ، وهو يضحك ويركض بِنَا للأسفل " هاها للأريكةِ أيها الفأر" قال ضاحكاً وألقى بي على الأريكة

ليأتي ويستلقي بالأريكةِ المجاورة ونحن نضحك هدأنا قليلاً وبقينا لنلتقط أنفاسنا " كان ذلك ممتعاً " ضحكت " أجل حقاً أنا لا أذكر أني لعبت الغميضة هكذا من قبل " قال مشاركني الضحك

" شكراً لك- " قاطعني " هاي لوي توقف عن التفاهات - " و قاطعه طرق على الباب " هل تنتظر أحداً؟ " سأل هاري مشيراً للباب

" كلا أنا لا أذكر أنني كُنت أنتظر أحد .. " وقفتُ مع هاري لنتجهَ للباب ، فَتحته وهاري خلفي

" أوه رائع ، أنظروا ماذا لدينا هنا لوي وصديقهُ الصغير" قال زين مباشرة بعد فتحي للباب " هاي زين توقف عن ذلك " قلت له وأنا أحاول أن أقف بينهُ وبين هاري

" أنت تمزح صحيح؟ ، أنت لم ترهُ كيف تكلم مع حبيبتي وأمام جميع من في غرفةِ الطعام ، وأنت تأتي لتدافع عنه! " صرخ في وجهي ليجعلني أرتجف وأعود خطوه للخلف

" قال أنك كنت تلعب و تقضي وقتاً ممتعاً مع  من سخرَ من حبيبةِ صديق طفولتكَ لوي! " صرخ مجدداً في وجهي ليجعلني أعقد حاجباي

" هاي زين ألا تعتقد أن حبيبتك هي من بدأ الأمر بالسخريةِ مني ومن هاري ، ومن ثمّ هاري دافع عني بينما أنت يا صديق طفولتي وقفت مستمتعاً بما تقولهُ حبيبتكَ عن صديقِ طفولتك؟ "صرختُ في وجههِ وكانت نبرتي أقرب للسخريةِ في آخر كلامي مقلداً لهُ حول أمر صديقِ الطفولة

" أنت تحب أذلالي لفكرة صديق الطفولة هذه زين ، أنت فقط تستمتع بذلك أعني كونك تعلم أسراري وكونك صديقتي الوحيد أنت تستغلني لذلك لو لم تلاحظ أنت سبب المشكلة في غرفة الطعام والآن حبيبتك! ، المشكلة في ما يحدث الآن وأنت تأتي لتلومني حول موضوعُ صديق الطفولة " أتبعت كلامي بصراخ  ليعود للخلف عاقداً حاجباه

" أصبحت أنا من يستغل هنا؟ ، إذاً أنت ستحب أن أنشر في مواقع التواصل الأجتماعي سرك الصغير ليعلم الجميع أنك الأفضل صحيح صديق طفولتي العزيز؟ " كلامه جعل الدموع تبلل عيناي

هو لم يستمع لما قلته حول صديق الطفولة ، هو فقط يريد أن ينتقم مني لسببٍ أنا لا أعلم ما هو حتى " زين توقف عن السخافات لماذا تفعل هذا بي أنا لم أفعل لك شيئاً سيئاً في حياتي كلها ، وأنت فقط تستمتع بتدميري وتهديدي بقصةِ صديق الطفولة هذه؟ "

بكيت بحرقة ، دموعي تملأ عيناي ماذا فعلت له ليفعل بي كل هذا

" هاي أنت توقف عن ذلك ، لماذا لا تكلمني أنا كوني من جعل من حبيبتكَ أضحوكة؟ ، أم أنك ضعيف لا تقدر سِوى على  الاستفزاز ، لوي دعك منه هو لن يفعل أيّ لعنة لك " صرخ هاري من خلفي وهو يسحبني أقرب له

" وبصفتكَ من لتأتي وتعلمني من أخاطب؟ " سخر زين من هاري الذي وضعني خلفه " بصفتي صديق لوي ولأني من سخر من حبيبتك أم نسيت لأذكرك؟ " سخر هاري بالمقابل

" أنت لا تجرأ على ذلك حتى! و صديق لوي صحيح هو قبل عدة ساعات كان يسخر منك والآن أصبحتم أصدقاء مثير للأهتمام "    هذا جعل من هاري بأن يضرب زين في وجههِ ليصبح على الأرض أنا فقط أنظر بصدمةٍ وأحاول إمساك دموعي

" اللعنة عليك " صرخ زين بألم وهو يشتم هاري " اجل لأريك أنني استطيع أن أسخر منك أنت أيضاً ليس من حبيبتك فقط! ، ولأريك أنني صديق لوي وأدافع عنه ضدك حتى لو كنت أعز أعز أصدقائِه " صرخ عليه هاري ليرمقني زين بنظره قاتلة

" يا طفل أنا من يكلمك هنا وجه نظرك لي لا للوي " سخر هاري وهو يقف أمامي ليحجب نظر زين عني

" اتعلم خذ هذه " زين ضرب هاري في ركبته بحاملة المظلات لتجعل هاري يسقط على الأرض ممسكاً بركبته من الألم " اللعنة زين لما تفعل ذلك " صرخت عليه وأنا أجلس بجانب هاري على الأرض

" لا شيء صديقي ، لا شيء فقط أنا أعتقد أن صديقكَ الجديد لا يعلم سرك الصغير حول كونك مثلي الجنس صحيح هاري " هذا جعل سكيناً تدخل لصدري ، الفتى الذي وثقت به وأمنت سري عنده و تعاهدنا على عدم البوح بأسرارنا ها هو يبوح بسري لهاري ليجعلني أتألم من خيانته لعهدنا منذ الطفولة أكثر من كون هاري يعلم سري الآن

فقط بقيت أنظر له بصدمةٍ  ، والدموع تأخذ مجراها على خدايّ لتحرقني ، هو حتى لم يلاحظ أنني أبكي وأتالم ليتوقف ، هو لم يلاحظ ذلك .. هو فقط اكتفى بجرحي و الإفشاء بسري

نظر لي للحظةٍ ثم خرج من المنزل مغلقاً الباب خلفه ، وأنا مازلت على حالتي المنصدمة وهاري على الأرض وضعت وجهي بين يداي لأنفجر باكياً غير مكترث لوجود هاري هو لن يلاحظ ذلك مثل الجميع

" هاي لوي توقف عن البكاء هو لا يستحق أن تذرف عيناك الدموع لأجله " قال وهو يحتضنني لأندهش من كونه لاحظ بكائي ودون شعور تمسكت به لأبكي على قميصهِ

 أنا لم أبكي بحضن أحد من قبل لأنه ببساطه لم يلاحظ أحد ذلك من قبل سوى هاري

بقيت أبكي وهو فقط يهدئني ، بدأت شهقاتي بالظهور أوضح دليلاً على توقف بكائي كنت أشهق دون دموع ورأسي في رقبةٍ هاري وهو يحضنني له و يمسح على رأسي

" آسف هار-ي كان يج-در بنا ان نس-تمتع بد-لا من ذلك ت-شاجرت مع ز-ين و اذي-ت رك-بتك" تحدثت بصعوبه أثر شهقاتي

" اللعنة لوي توقف هو كان يستحق ذلك لجعل عيناك تذرف الدموع وأيضاً ركبتي بخير لا تقلق بشأنها " قال وهو يدخل رأسي أعمق في رقبته ، عادت عيناي لذرف الدموع مجدداً لا اصدق انه أفشى سري ونقض عهدنا

" أنت تكره-ني لأن-ني مثل-ي الجنس صحي-ح " قلت محاولاً عدم إبعاد رأسي من عنقه لا أريد أن أواجهه " لوي لا اللعنة أنا لا أمتلك أي مشكلة تجاه ميولك الجنسي ، أنت صديق و الصديق يتقبل صديقه بكل حالاته " قال بعد أبعاد رأسي من عنقه لأواجهه

" أنت لن تسخر مني وتتركني أو تخبر أحد عن سري ؟ " هدأت شهقاتي وسألت بشك " اللعنة لوي لماذا قد أفعل ذلك كلا أنت صديقي وأنا لن أأذيك بأي طريقه كانت " إنفعل

" أشكرك هاري حقاً أشكرك وآسف مجدداً على إفساد لعبتنا " اعتذرت وضحك في نهاية جملتي" لا تشكرني لوي لسببين أنا لم أفعل شيء والشكر ليس بين الأصدقاء " قال مبتسماً وقفت وساعدته على الوقوف

" سأتصل لأطلب البيتزا " قلت متجهاً لغرفة المعيشة وهو يعرج خلفي أثر ركبته " اللعنة هاري هل تؤلمك؟ " قلت بقلق وأنا أساعده على السير اللعنة عليك زين

" كلا لا تؤلمني و- " قاطعه صوت رنين هاتفه " ماذا ؟ اخخ فقط قليلاً ، هيا ، حسناً حسناً اللعنة " أغلق هاتفه بإنزعاج

" هل كل شيء بخير هاري؟ " سألته " أجل فقط أمي تريدني أن أعود للمنزل الآن لأنني تأخرت " قال مشيراً للساعة وهي فعلاً أصبحت تشير إلى الحاديه عشر

" أوه " هذا كل ما خرج مني " هيا سأذهب أراك غداً فالمدرسة ، وداعاً لوي ليلةً سعيدة وأعتني بنفسك " قال ملوحاً لي وهو يسير إلى منزلهِ

وأنا فقط واقف أنتظره أن يذهب ، هو يعرج حقاً ركضت إليه و وضعتُ ذراعهُ حول عنقي ويدي حول خصرهِ

" أوه لوي أنا أستطيع المشي لا عليك " قال محاولًا إبعادي " اصمت ، يكفي أنني من تسبب بذلك " وبخته وأنا أساعده علي المشي لمنزلهِ

وصلنا عند منزلهِ وطرقت الباب لألتقي بالسيدة آني " مرحباً سيدتي " قلت بأدب وأنا أصافحهما بعد أن أبتعد هاري عني " أوه أهلًا لوي كيف حالك؟" " بخير" قلت بأدب وأنا حقاً لا أعلم من أين أحضرته

" كيف كان هاري هل كان مؤدب أم مشاغب " سألت أمه ممازحةٍ ليضرب هاري كتفها " أُمي توقفي عن إحراجي " همس لها بحده وصوت منخفض لكنني سمعته

" لا سيدتي هاري كان ولداً مهذباً ولكنه أذى ركبتهُ قليلاً لذا عاقبيه " قلت وأنا أقلد نبرة أولياء الأمور كيف يتكلمون " اللعنة عليك لوي " صرخ هاري

" اوه عزيزي هاري ، أرني ركبت هل هي تؤلمك؟ "مازحت أمه مجدداً لتجعلهُ يركض للداخل وكأن ركبتهُ لم تكن مصابه " وداعاً لوي أحظى بنوم مريح " صرخ وهو يصعد الدرج للأعلى

  ضحكتُ عليه وودعتُ الآنسة آني ، وذهبت لمنزل ولم أُتعب نفسي بتنظيف أي شيء ، فقط استلقيتُ على الأريكةِ وذهبت بنوم عميق

 
.
.
.
.
____________
✌🏻️👆🏻

Continue Reading

You'll Also Like

431K 32.3K 26
كانوا خمس أولاد إستطاعوا النجاة حتى مع ندوبهم الكثيرة لهذا ظنهم الجميع شياطيناً.. حتى أنا روبين ديميرو الفتاة الَّتي كان من المفترض أن تكون حياتها ه...
1.1M 35.6K 50
"رغم عن هاذا الزواج لايحق لك منعي من العمل" وقفت أمامه وهي تنظر إلى عينيه بتحدي "بما أنك زوجتي زوجة ماكس لوينو لن تعملي ولو اضطررت للسجنك هنا" قال أ...
17.8K 943 7
«قبضتهِ التي يستخدمها لحمايتها بقوة هي نفسها التي يرسم بها لوحاتهِ ليعبر عن حبهِ» « لوكا ديفالكو-إيليا مورتيني» . 📢 الرواية لا تدعم زواج ال...
5.3K 455 9
أولاد عُمومة عاديَّين في النّهار، وشركاء جنس في المساء؟ هذا نحن بإختصار. BL ONESHOT TAEKOOK TOP JK ©All rights belong to @vic_torna