اهلاً..
نبدأ..بس تعليق على الفقرات اوك..
او ڤوت أوى أى حاجة ...
متبقوش أشباح (ಥ﹏ಥ) تقروا و متعملوش حاجة
احم....يلا..🌚
~~~~~~~~~~~
*ليونا
انهيت طعامي و بقيت أتحدث قليلاً مع نواه و أصوات ليو و جيسون و البقية تعلو !
هم مزعجون حقاً.... لا أدري ماذا يعجب الفتيات بهم !
و بالأخص ذلك الجيسون ....يتصرف كملاك و هو فى الحقيقة شيطان !
..عاد جو من دورة المياه و عندما كان يمر
بجانب طاولة العصابة لكي يصل إلينا مد
أحدهم قدمه ف تعرقل جو و وقع !!
و بدأو هم يضحكون !!
نهضت بغضب و أتجهت إليهم ....
سألقن ذلك الأبله درساً حقا !!
هو من أثار غضبي ، عليه تحمل هذا !
" ليونا ...ليونا ....هاي ليونا توقفى ..لا تتصرفي بتهور ! "
همس نواه بعد أن نهض من مكانه بقلق على جو...
مددت يدى لجو و ساعدته بالنهوض...
" اوه...هل هذه حبيبتك ؟ لماذا لديها الكثير من الكدمات فى يدها ؟ "
قال الفتى الذي عرقل جو..
" هه دانتى ....ربما هو يضربها لكي ينفس عن غضبه و ألمه ... "
رد صاحب الوشوم الكثيرة...سمعت ليو يناديه مايكل...
" انت ! هل تريد ان تعلم لماذا لدي كدمات كثيرة !! "
قلت ببرود و أنا أحاول كتم غضبي..
وضع الفتى الأبله الذي عرقل جو و الذي ناداه صاحب الوشوم بدانتى قدم على الأخرى و أشار بيده بمعنى "أخبريني" ..
و الجميع يحدق بنا...
تقدمت إليه و شددته من ربطة عنقه بقوة بينما ضربت بيد على الطاولة...
" أقسم اننى لو رأيتك تقترب من جو مرة أخرى ف سأكسر قدمك اللعينه أيها الغبى القذر ! "
قلت بنبرة مخيفة و أنا مازلت إحاول كتم غضبي !
نظر اليّ الجميع بصدمة و بالأخص أفراد العصابة و دانتى هذا....
لوهلة سنعت صوت ضحكات جسيون المكتومة..
بينما نهض ليو من على الطاولة بسرعة و أمسك بيدي و شدها ليجعلني أفلت الفتى..
" تعالي معى ....!! " قال بغضب..و ثم بدأ بالسير و هو يشدنؤ ورائه !
كان يسير بسرعة بأتجاه الصف و يمسك يدي بقوه..و لسوء حظى ...هي نفس اليد التي لويت هذا الصباح !
" ليو ....ليو أفلت يدي !! " صحت..
لم ينطق بأي كلمة و لم يفلتني إلا عندما دخلنا الصف..و كان فارغاً...
دفعني إلى الداخل و دخل خلفى و ثم أقفل الباب ...
أستندت على الحائط و امسكت بيدب التى آلمتنب كثيراً و كنت أتأفف بملل..
" ماذا تريد ...!! " قلت..
" هل انت غبية ؟ ام تدّعين الغباء ؟! " قال بعد أن جاء و وقف أمامؤ ..
" الإثنين معاً...! ...ماذا تريد يا هذا أدخل فى صلب الموضوع !! " قلت بملل..
" حسناً فقط أحذرك ....صحيح أنني رئيس العصابة و لكن الأفراد ليسو لعبه بيدؤ....
إذا تعدوا عليك فى ما بعد فهذا ليس من شأني ! و لن أمنعهم فى الحقيقة ! " قال بضحكة جانبية..
" سيكون رائعاً لو فعلو هذا ! فسيصبح لدي مبرر لأبرحهم ضرباً !! " قلت بعد أن ضحكت بسخرية..
" أفعلي ما تريدين ....فقط لا تأتي إلي باكية بعدها! "
قال و هو يبتعد عني ،
و ثم فتح باب الصف و خرج..
" و لماذا سأبكي أمامك أيها القذر الغبي !! " صحت بأنزعاج !
هو من سيبكي حسرةً على عصابته التي ستتوسل إلي لأتوقف عن ضربهم !!
لقد غيرت رأيي...
لن أتجنب المشاكل...ليس قبل أن ألقنهم درساً !
خرجت من الصف و وصلتني رساله على هاتفي من نواه....يقول أنه في الحديقة ..و أخبرني أن أذهب إليه .
*ليو
عدت إلى الكفتيريا لأجد جيسون و هنري و مايكل و جوني و دانتي و لو يجلسون و كأن شيء لم يحدث...
( لو هو الولد الى أنضملهم فالبارت بتاع 'عصابة ' )
تقدمت إليهم و جلست ...
" من تلك الفتاه ؟ هل تعرفها ؟ " سأل جيسون...
" فقط فتاه حمقاء ..." قلت...
" لقد رأيتها هذا الصباح ...و داست على قدمي و ثم تركتني أتلقى العقاب من المعلم بعد أن هربت و تركتني فى الردهة !! " قال جونى بإنزعاج..
" تبدو قوية ... السيد دانتى مازال خائفاً...! "
قال لو...
" أولاً أنا لست السيد دانتى ! نحن فى نفس العمر....ثانياً لست خائفاً...أنا فقط دهشت فأنا لم أتوقع أن هناك فتيات مرعبات هكذا غير أمى ! " قال دانتى...
" سيكون رائعاً لو تعاركت معها...و ضربتها بقوه ...! " قال مايكل بعد أن أبتسم بسمه مخيفة ...
" هل كل ما يدور فى عقلك هو العراك و الضرب و العراك و الضرب ؟! " قال هنرى ..
" و رسم وشم جديد ! " رد مايكل...
" حسناً أياً كان.....ما أخبار الحفلة اليوم...؟" سأل جيسون...
لففت يدى حول رقبته و ضحكت بخبث
" ستكون رائعة يا رجل ....!! كاميليا و ساندى أحضرا لنا لعبة نتسلى بها ! "
" مازلت كما عهدتك ...؟ "
قال بضحكة جانبية ...
" أنا لا أتغير ....! " قلت...
*ليونا..
" نواه سيرن الجرس ...فلنتحدث في طريقنا إلى الصف...." قلت له..
" حسناً..."
أتجهنا إلى السلالم و صعدناها...
" انتِ بخير..." قال نواه..
" أجل...و لماذا لا أكون...! " قلت ..
" أقصد.....بعد أن أخذك ليو.......! " قال...
" اه...لم يفعل شيئاً ..فقط بعض من الكلام التافه....! "
انتهى الحديث هكذا ....و ثم سرنا إلى صف...
و لحسن حظنا دخلنا قبل أن يرن الجرس...
و كان ليو و جيسون يجلسون هناك بالفعل...
تصرفت بلامباله و جلست فى كرسيي كالمعتاد !،
و بعد بضعة دقائق دخل المعلم...
و بدأت حصة الرياضيات الممله !!
دقيقتين منذ أن بدأت الحصه....بالضبط دقيقتين و كنت قد غفوت فى نوم عميق...
....مر الوقت بسرعة و أستيقظت على صوت نواه يخبرني أن الدوام أنتهى ....
" لا أصدق أنني نمت كل هذا و لم يوقظني أحد..."
قلت بعد أن نهضت و أنا أتثائب...
" ف..فى الحقيقة حاولوا ....و لكن نومك ثقيل حقاً...! " قال نواه....
" أياً كان ...سأذهب إلى غرفتي ....وداعاً...! " قلت..
و دعنى نواه و ذهب إلى غرفته هو الآخر ...
سرت إلى السكن ببطئ و أنا أتصفح هاتفي..
و بعد أن وصلت دخلت الغرفة و رميت حقيبتي على السرير...
ليو ليس موجوداً لذا أستطيع تغيير ملابسي براحة ...
أرتديت أي ملابس بملل ،
ثم أستلقيت على السرير و أنا أحرك يدي إلى الخلف و إلى الأمام ...فهي تؤلمني قليلاً..
و لم يمضى سوى عشرة دقائق و وجدت أحد يطرق الباب....
نهضت وفتحته ...
كانت فتاه ...." ه..هل أنت ليونا...؟ " سألت...
" أجل...." قلت و أنا أستند على الباب و افرك شعري..
" هناك شخص أخبرني أنه يريدك أمام ملعب السله ...! " قالت...
" من ؟ "
" لا أدري ...هو أخبرني أنه يريدك ...! "
" حسناً ..شكراً لكِ " قلت...
و ثم ذهبت هي...
أغلقت الباب بلامباله ، إذا كان يريدني فليأتي إليّ !!
و لكن لحظة....
ربما يكون نواه...فأنا لم أخبره عن
رقم غرفتي !
أرتديت حذاء رياضي و خرجت من الغرفة متجهة إلى ملعب السلة...
و لكن عندما وصلت لم أجد أحد....
فأتصلت بنواه ..
" أهلاً ليونا....ماذا هناك..." قال...
" أنا أمام الملعب أين أنت ؟ " سألت...
" عن ماذا تتحدثين ؟ أى ملعب ؟ " قال...
"ماذا تعنب بأب ملعب....ألست أنت من كنت تريدني و أرسلت فتاه لتناديني ؟ "
" فتاه ؟ لا ..لست أنا...إذا كنت أريدك فكنت لأتصل ! لماذا أرسل فتاه ! " قال..
معه حق....انا غبيه ...
" ليونا....هل تسمعينني ؟ " قال بقلق..
" اه ..أجل....حسناً..وداعاً الآن..سأتصل بك لاحقاً...." قلت....
أغلقت الهاتف و عقدت حاج
باي قليلاً ..
ما هذا...إذا من يريدني..
بحثت حولي قليلاً...و لكن لا أحد..
و ثم فجأة ..... و جدت أمامي جو...!
كان هذا قبل أن يتحول العالم حولي إلى اللون الأسود....
....قبل أن أقع على الأرض و أفقد الوعي..!!
~~~~~~~~
خلص...
رأيكوا ؟
بارد ولا مشوق ولا إيه ؟
رأيكوا ف دانتى ؟
رأيكوا فتصرفات ليونا ؟
Vote + comment = new chapter
باى باى ..