استيقظت من النوم فتحت هاتفي لارى رساله من امي : اشتقت اليك لما لا تاتين لي الليله
اجبتها : سارى ما بوسعي فعله
ارتميت على الوساده وانا انظر للسقف اشتقت اليها لرائحتها للمساتها لصوتها اريد ان انام في حضنها لايام
فتح هاري عينا واحد بكسل : م بك
التفتت بابتسامه قبلت شفتاه وانا اقول بعد ان جاءت في راسي فكرة مجنونه : لما لا اسكن عند امي
عقد حاجباه : ماذا !!
- الكل عاش حياته بين يدا امه وانا اريد هذا
نظر لي بصمت ثم قال بصدمه : وانا
ابتسمت واشرت على قلبي : انت هنا
احتضنت كفه بكلا كفاي : هاري ارجوك اعني بامكاني رؤيتك كل يوم انا لن اذهب لمورغان !
انزل راسه ينظر ليدينا رفع راسه وقال بهمس : الى متى
رفعت كتفاي بعدم علم اصبحت شفتاه في جهه واحده
ضحكت بخفه : الى ان يصبح منزلنا جاهزا !!
تنهد بحزن قلت وانا ابتسم : هاري !! هيا فكر بالامر !! لنعيش علاقه طبيعيه !!
مددت شفتي السفليه بطفوله وصنعت عينا جرو لطيفه انزل عيناه ثم رفعهما وقال مرغما : حسنا
صرخت وقفزت واحتضنته ضحك وهو يحيطني بذراعاه : ساراك كل يوم
قبلت شفتاه : وساحادثك كل دقيقه
اغلق عيناه وقال وسط قبلاته : حسنا اذن
دخلت سوزي وهي تصفح الباب خلفها : هاااري
ابتعدت عنه استقام هاري غير مبالي بانه لا يرتدي الا سرواله الداخلي فقط
يركض خلف سوزي التي خرجت راكضه للخارج تصرخ تنادي امها مستنجده
خرجت مسرعه لاراه يحملها راسا على عقب وهو يهم برميها من الدور العلوي للاسفل وهي تصرخ
صرخت ليلا : هاااري اترك الفتاة
هاري وهو ينزلها : الا تعرفين كيف تطرقين الباب
- لا
امسك براسها وطرق به على الجدار ثلاثا : هكذا
ضحكت بشده وانا ارى كاميليا تجلس على الارض ضاحكه
تقدم هاري لي وامسك بذراعي وسحبني معه للداخل : ساقتلها يوما
لم ينهي كلمته الا وهي تمشي خلفنا وترمي بنفسها على السرير
نظر لها هاري بحمق استقامت واقتربت لتضربني على راسي صرخت بصدمه وانا اضع يدي على راسي عاد هاري يركض خلفها
خرجت لاجده يرفعها من كنزتها للاعلى لتصبح قدماها في الهواء : ابتعدي عن غرررفتي
سوزي : انه منزلنا
- اذا اصبح منزل سوزي ريفستر تكلمي واطرديني
وضعها وهم بالعوده عاد وقال محذرا : اقسم !!
اختفت ابتسامتها بخوف لوجهه الجديه : اقسم باني ساعلق راسك على باب غرفتي اذا دخلتيها مرة اخرى بدون استأذان
اومات براسها التفت هاري وهو يبتسم بخفه
صعدت ليلا للاعلى : الا يستطيع الشخص الاسترخاء !! ما بكم !! ما هذا النشاط في الثامنه صباحا !!
هاري : لقد اقتحمت غرفتي
ضربت سوزي على راسها : التزمي الادب
التفتت على هاري : وانت لا تخرج من غرفتك الا وانت تدرك ما ترتدي
انزل هاري عيناه ليرى بانه شبه عاري ضحك بخفه : انا اسف
دخلت الغرفه وانا اضحك حضرت حقائبي للذهاب لامي
امسكت بهاتفي وارسلت لها : لدي مفاجاة
احاطني بذراعاه من الخلف قبل رقبتي : لن تذهبي قبل ان نجعل هذا اليوم يحتسب !
ابتسمت واحمرت وجنتاي خجلا وانا اعلم تماما ما يعني
ابتعدت عنه وقلت بضحكه وانا اغطي جسدي بالغطاء : الم يكن لدينا لقاء مع السمسارة اليوم
ضحك : بلا قبل ساعتان !!
- اذن !
- سنرتب موعدا اخر
طرق الباب بادب خرجت من السرير وسحبت كنزة من خزانته لارى سوزي تقف امام الباب : ماذا !
سوزي : الا تريدان افطارا !!
التفتت لارى هاري يدخل دورة المياه : هل تريد افطارا
- بعد الحمام
التفتت على سوزي : امنحينا عشر دقائق وسنكون بالاسفل
قالت وهي تمرر انظارها علي : لماذا ! الم تنتهوا بعد !
- ليس من شؤونك
احاطتني بذراعاها : الهي انا سعيده لانكما معا
ضحكت بخفه : انت تشبهين خالك كثيرا
قال مذعورا خلففي : ماذا !! سوووزي !! تشبهههني !!
ضحكت بشده التفتت عليه : ليس بالشكل !! لديكم نواح متشابهه في الشخصيه
التفت لارى سوزي مشمئزه : في ماذا !!
- لديكم تقلبات سريعه في المزااج !! غريب ولكنه جميل
سوزي : لا لسنا متشابهين !!
- حسنا حسنا اسفه
سحبت منشفتي ودخلت تحت المياه الدافئه خرجت من الحوض وانا ابعد الستارة صرخت وانا ارى هاري امامي
قلت بذعر : ماذا تفعل هنااا !!
ضحكت وهو يرفع آله احلاقه : ماذا ترين
لففت المنشفه حولي وتقدمت بجانبه لاجفف شعري بالمجفف الكهربائي
- اذن كيف ستكون الامور وانت لدى امك
حركت اكتافي : لا اعلم مثل العلاقات الطبيعيه !! بدون هرب وبدون عسكريه وبدون مورغان
ابتسم : اذن مواعيد وهكذا
رفعت احد حاجباي باعجاب : اجل لربما
خرجت من الحمام بعده لاراه يرتدي كنزته : الن تنزلي !
- اجل امهلني بعض الوقت فقط
اوما براسه : هل تريدين ان انتظرك !!
- لا لا اذهب تناول افطارك انا لا اشعر بالجوع
- حسنا ولكن ستتناولين افطارك
ضحكت بخفه : حسنا
ارتديت فستانا ابيضا يتحول للون الزهري الغامق في الاسفل اخرجت حذاءا وارتديته طرقت الباب على غرفه كاميليا : ادخل
دخلت وقلت بابتسامه : هل امكاني استعمال مكواة الشعر الخاصه بك
ابتسمت واغلقت الكتاب الذي كانت تقراه : بالطبع
رتبت شعري بالمكواة صرخت حين انتهيت : هذا جميل !! بدات اتحسن في هذا
ضحكت بخفه اقتربت بحاجبان معقودان وهي تبعد شعري عن رقبتي
ابتسمت بخجل : اجل احتاج شيئا لاخفاء هذا
ضحكت بخفه وهي تفتح الادراج : واااو هاري لا يمززح !!
ضحكت وانا اشعر بوجنتاي تشتعلان خجلا قالت وهي لا تزال تغوص في مساحيقها : يبدو بان هذا يحدث لك كثيرا
قلت بضحكه : كما قلت !! خالك لا يمززح
ساعدتني على اخفاء اثار قبلات هاري عن عنقي قالت بحاجبان معقودان : لما كل هذا التأنق
- ساذهب لامي اليوم
- اووه
عقدت حاجباها : ماريا ام سارا
- سارا سابقى عندها لبضعه ايام
- ستتركين خالي وحيدا
ضحكت وانا اضع احمر شفاة : مع وجود سوزي في منزلكم لا اعتقد بانه سيفتقدني مما تفعله
ضحكت : انهم كالاطفال
خرجت وتوجهت لاسفل كان هاري يجلس على طاوله الافطار وحيدا
تقدمت باتجاهه مررت بطريقي على ليلا قبلت خدها : صباح الخير
ابتسمت : صباح الخير عزيزتي
قبلت خده وجلست بجانبه اقتربت سوزي وتوقفت خلفي وهي تحيطني بذراعاها وتقبل خدي بصوت مرتفع ضحكت وانا اقول : ما بك !!
قالت وهي لا تزال توزع قبلاتها علي : اغيض اشخاصا لا يستطيعون فعل هذا الان
التفتت على هاري لاراه ينظر لها بغضب ضحكت وانا ابعدها عني
هاري وهو يرتشف بعضها من قهوته : اليس لديك حبيب هذه الاوقات
قالت بحزن : لا انا عزباء اليس لديك اي رجل مناسب
نظر لها بصمت ضحكت وهي تقول : انا جدييه
هاري اشار بذقنه على امها توجهت بدون كلام
اخذت نفسا عميقا لاوقف ضحكي : اقسم باني ساشتاق لمشاجراتكما
انزل عيناه بصمت على كوب قهوته ركلته من تحت الطاوله رفع راسه بحاجبان معقودان
حركت شفتاي بصمت لاقول : احبك
ابتسم ابتسامه جانبيه حرك شفتاه هو الاخر : لا تذهبي
املت راسي برجاء واكملت حوارنا الصامت : علي فعل ذلك حقا
تنهد بخفه ثم قال بصوت منخفض : حسنا
اوصلني امام المنزل : الن تنزل !
اوما بلا : ساذهب للعسكريه ثم الصيدليه
اومات براسي بتفهم قبلت خده وهممت بالخروج امسك بذراعي واعادني : ابلغي السيده سارا سلامي
اومات بابتسامه اقترب والصق شفتاه بخاصتي : لربما ااتي في المساء لاراك
- لا تقل ربما ستاتي !!
ابتسم بخفه : حسنا اذن ساتي
دخلت للمنزل امام الخدم الذين يحملون حقائبي دخلت لاجد امي مع رودي امام التلفاز صرخت واستقامت لتحتضنني : عزيزتي اشتقت اليك
قبلت خدها : انا ايضااا !!
دخل الخدم بالحقائب : هل يمكنني البقاء لدييك لبضعه ايام
- بالطبع عزيزتي !!
استبدلت ملابسي وخرجت لارى رودي وحيدا رميت بنفسي بجانبه امام التلفاز
- اين هاري !
- العسكريه
- اوه اذن عاد للعسكريه وانت
- لا لم يعد انا طردت وهو استقال ولكن لديه بضعه حاجيات هناك
- كيف حالكما !!
ابتسمت بحب : جيددان .. جيدان جداا
ضحك بخفه وبدا يدندن : انا متالم عزيزتي .. انا متحطم .. احتاج حبك .. احتاجه الان .. اذا كنت بدونك .. انا شيئ ضعيف
اخرسته بالوساده : احمق
استقام وهو يكمل غنائه : انا لا اريد ان احتاج حبك .. انا اريد ان اتعمق في حبك .. ويقتلني حينما تكونين بعيده .. انا لا اهتم اين تكونين .. انا اريد ان معك اينما تكونيـ..
استقمت اركض خلفه لنطوف المنزل ركضا حتى سقط كلانا على الاريكه
خرجت امي لتجلس بجانبي قلت بابتسامه : هاري يوصل اليك سلامه
ابتسمت : ياله من شاب لطيف
رودي بنظره حمقاء لي : اجل هو كذلك
رميت الوساده على وجهه مرة اخرى
احتضنت امي : اشتقت اليك
قبلت راسي : انا ايضا !! كثيرا كثيرا
ضحك رودي واستقام وهو يتمايل مع ايقاع الاغنيه التي يغنيها : ساضمك قريبا الى قلبي .. لا استطيع مقاومه سحرك !!
قلت بضحكه : لديك صوت جميل لما لا تغني !!
رفع القيتار الموضوع في الزاويه : افعل ولكن لن اتعمق حتى انهي الجامعه
مرر ريشه قيتارته على الاوتار وبدا يدندن بعض الاغاني : هذا جممميييل
قالت امي وهي تبعثر شعره بكفه : هذا هو موسيقاي في المنزل
- وهي مشجعتي الاولى !!
ضحكت بخفه
وضعت كفها على ركبتي : انجل الم تفكري بماذا ستفعلين
- الجامعه
- وما هو التخصص !
حركت كتفاي : لا اعلم
التفتت على رودي : ماذا تدرس انت
ابتسم : علوم حاسب آلي حتى استطيع العمل مع ابي
التفتت على امي : ماذا ترين بانه يناسبني !
- لا اعلم ماذا تريدين ان تعلمي بعد ان تتخرجي !
- لا اعلم ولكن بالتاكيد شيئ فيه مساعده للناس
رودي : ما رايك بالتربيه الخاصه !
التفتت بحاجب معقودان : ما هي التربيه الخاصه !
- تصبحين مدرسه لذوي الاحتياجات الخاصه
- اوه هذا جمييل
امي بابتسامه : حسنا اذن لتقدمي اوراقك في السنه الجديده
قال روي وهو يعزف الحانا مختلفه على قيتاره : اذن ماذا يعمل شابك اللطيف !
قال امي بابتسامه : انه وريث صيدليه كيدويز
قلت بفخر : ولديه ماجستير
قالت امي بتهديد : انفصلي عنه واقتلك
ضحكت بشده
رودي بحاجب مرفوع : ضابط ووريث ووسيم وااو المنافسه شديده
اومات موافقه : اعلم اعلم هذا جيدا
اخذت نفسا عميقا وانا اقف امام منزل مورغان اعلم بانه في العسكريه الان وماريا للتو تستيقظ
فتحت الباب بمفتاحي الخاص التفتت لارى هاري في السيارة يبتسم لي
ابتسمت بتوتر ودخلت
استقامت بصدمه حين راتني : اننننجل !
امتلئت عيناي بالدموع : امي !!
اقتربت لاحتضنها ولكنها ابعدتني : لو كنت تريدين العودة لهنا لما هربت وخرجتي عن امر والدك
- امي هل كان يعجبك ما كان يفعله لي !! التعذيب وكل شيئ !! كان علي ان اهرب !
- انا معك في هذا ولكن لما تهربين مع هاري الا تعلمين كيف يراه الناس الان بسبب ما فعلتيه
- امي انا لم اهرب من اجل هاري !! الم يخبرك ابي !
رفعت حاجبها باعجاب مصطنع : الا زلت تنادينه هكذا !!
عقدت حاجباي الا تعلم !! لم يخبرها !! بالطبع لم يفعل يريد ان يظهرني المخطئه وهو المظلوم
جلست بجانبها : لقد ذهبت لامي
شهقت : ماذا !! لما !! هل فعلت بك شيئ انجل هل اذتك
- لا لم تفعل امي لقد كان ابي يكذب علينا ليست كما يقول !!
عقدت حاجباها : ماذا !!
- امي انا ابنه مورغان الحقيقيه
وضعت كفها على فمها بصدمه : وهي لم تتجه للمقامرة الا لانه حرمها مني ! اخذني منها في المشفى ولم يسمح لها برؤيتي
- كااذبه !! تكذب
- لا تكذب امي لقد واجهت ابي ولم ينكر
امتلئت عيناها بالدموع : لا اصدق ! انت ابنه مورغان الحقيقيه !!
سقطت دموعها وهي تقول بصدمه : كيف يفعل بي وبك هذا ! كيف امكنه النظر في عينك وهو يخدعك !
احتضنتها بقوة وانا ابكي : امي لا تقلقي
ابعدتني عنها وهي تحيط وجهي : هل انت بخير !
اومات راسي : انا بخير اسكن لدى امي الان وانا مع هاري في علاقه
- هل هي لطيفه
- جدا امي جدا لا اطيق صبرا حتى تتعرفا على بعضكما
- عزيزتي انا اسفه اذا ظلمتك
- لم تفعلي شيئ امي كل ما انا فيه بسبب ابي ليس لك ذنب فيه
احتضنت خصرها بذراعي ووضعت راسي على صدرها : اشتقت اليك
قبلت راسي : انا ايضا طفلتي
- هاري بالخارج ساناديه
خرجت وانا اشير لهاري بان ياتي ترجل خارج السيارة متقدما لي : هل كل شيئ على ما يرام
- اجل
دخلنا سويا احتضنته امي : لا اعرف كيف اشكرك لاعتنائك بطفلتي
ابتسم وهو ينظر لي : لا داعي للشكر
- فعلت ما لم استطع انا فعله
قضيت ساعات وانا اخبر امي ما حصل منذ هروبنا الى اليوم : هل انت سعيده
التفتت لارى هاري يحادث احدهم على الهاتف : وكيف لا اكون
قلت بحماس وتشوق : سادخل للجامعه مع بدايه العام الدراسي
قالت بفرح : حقاا !!
اومات براسي واحتضنتها
مسحت دموعها وهي تقول بابتسامه : عزيزتي انا سعيده من اجلك
احتضنت كفها وقبلته بحب
حياة الانسان كفيلم هو مخرجه وممثله الاول وعليه ان يختار باعلى المعاير الابطال الاخرين لان هذا الفيلم هو حياته لقد قضيت سنوات حياتي وانا ممثله بديله في فيلمي حتى الان انا بطله الفيلم الخاص بي اجدت اختيار الابطال الذين يشاركوني الان .. فقط الان منذ ان رايته .
قبل شهر كنت لا املك لا اب ولا ام الان لدي امان في ان واحد تتشاجر كل من فيهم ايهم تحبني اكثر ولكن تعودان في نفس اللحظه لتتفقا بان تتشاركا في حبهم لي لان احداهم وهبتني كل ما تملك لتسعه اشهر والاخرى عاملتني كمن حملته في بطنها لتسعه عشر سنه
في ليله لقائهم لم انم سهرت واسهرت عينا هاري وانا ازعجه باسئلتي كيف ستكونا معا وكيف ستتصرفا وهل ستتوافقا معا
رففضت كل الرفض حين اخبرتني ماريا بانها ستنفصل عن مورغان لم يفعل لها سوءا بل ان كل ما فعله كان من اجلها لم يخبرها بان لديه فتاة من امراءة اخرى كيلا يجرح مشاعرها انا الان خارج حياتهما لما الانفصال
خرجت من منزل امي راكضه غير مباليه بالكعب العالي الذي ارتديه لاقفز في حضن هاري احتضنني بقوة وهو يرفعني عن الارض كان عليه السفر لاسبوع كامل لتفقد احوال الصيدليه في الولايات الاخرى
- اشتقت اليك
ابتعدت عنه لانزل على الارض قبل ظاهر كفي : انا ايضا
مد ذراعه وقال بابتسامه : الان !! هل انت جاهزة لموعدنا الاولى
احتضنت ذراعه : بالطبع
توجهنا سويا لمطعم راقي ساعدني على خلع معطفي والتوجه للطاوله جلسنا متقابلين قلت بابتسامه : انه مكان جميل
ابتسم وهو يقول : فرانك من دلني عليه قال بانه احضر ليلا هنا حين تقدم لخطبتها
وضعت كفي على نحري بحب : اووه هذا جمييل
- كيف كان اسبوعك
- لطيف !! لم يكن ينقصه الا انت
ابتسم ابتسامه جانبيه قلت وانا ارتب المنديل على حضني حتى لا انظر في عيناه : وكيف كان اسبوعك
تنهد وقال : متعبب !!
قال وهو يفتح قائمه الطعام : ستذهبين معي في الرحله القادمه
ضحكت بخفه : اتعلم انا لم اخرج خارج الولايه ابدا
فتح عيناه بذهول : ابددا !!
اومات براسي بلا : مورغان في العسكريه على الدوام
- فرانك في العسكريه ايضا !! كان ياخذ اجازات ونخرج خارج الولايه سويا
قلت وانا ارتشف بعض من الشمبانيا الموضوعه امامي : هل خرجت خارج البلاد من قبل
- كثيرا !! والداي محبان للسفر كنت ااخذ سوزي وكاميليا معي
- لهذا انت مقرب لهم رغم اختلاف السن
قال وهو يضع القائمه جانبا : كفانا حديثا عن الاخرين دعينا نتحدث عنا
ابتسمت : حسنا
ابتسم وامسك بكفي : تبدين جميله مثل كل يوم
انزلت انظاري بخجل : شكرا
- انجل انظري في عيني
رفعت انظاري له همس وعيناه لا تفارق عيناي : احببك
قلت بخجل : انا ايضا
- متى ستعودين لحضني
ضغطت على كفه : قريبا اعدك
خرجنا بعد وجبه العشاء نسير على اقدامنا في الشوارع كانت الليله جميله بشكل مثالي
الرياح البارده والاضواء الخافته في الشوارع الناس يتلحفون باحبائهم طلبا للدفئ الوقت يتاخر ولكن لا احد يبالي
قال هاري بابتسامه : لدي خبر مفرح
التفتت باهتمام : ماذا !
- لقد استلمت رد الجامعه صباحا لقد قبلت
صرخت بفرح : حقااا !!
اوما براسه احتضنته بقووة : لا اصصدددق
قبل جبيني : انا فخور بك
ابتعد قليلا وعاد ليلتقط شفتاي بين شفتاه ويدفئ برودة جسدي بقبلته
فصل القبله ولكن لم يبتعد قبلت شفتاه برقه وابتعدت
قلت وانا اعود وادس كفي في كفه : هل اخبرك احد عن الحفل الذي ستقيمه امي
- سوزي قالت القليل
- انا متوترة !! لاول مرة ساتعرف على هؤلاء الناس !! اعني انهم من طبقه مختلفه عني
قال بضحكه : لا يزالون اناسا !! لن يلتهموك !
ضحكت بخفه : تعلم ما اعني !
قال وهو يتوقف ويحيطني بذراعاه ويحمس قريبا من وجهي : اعلم ولكن يجب ان تعتادي لقد خرجت خارج فقاعتك الان عليك مواجهه العالم
قبل ارنبه انفسي : وانا معك
وضعت راسي على صدره : هذا ما يطمأنني صدقني
عدنا لنستقل السيارة لاعود للمنزل اعتقد بان الكل نائم الان فلقد تاخر الوقت كثيرا اوصلني هاري للباب قبلت شفتاه مودعه همست في اذنه : لما لا تدخل
عقد حاجباه : وكيف ساخرج
قبلت شفتاه بقوة وقلت وسط قبلاتي : لنفكر بهذا لاحقا
ابتسم واغلق الباب خلفه ولم نضطر للتفكير بطريقه لخروجه لان امي علمت بوجوده في المنزل صباح اليوم التالي !
اغلقت امي العقد الماسي حول رقبتي لمعت عيناها وهي تراني بابهى حلتي
الليله سيعرف كل من في الكون بان فتاة سارا موزر عادت لحضنها طوال الامس وهي تلقنني كيف اتصرف مع الصحافه اجيبهم على اسئلتهم ولكن لا افصح الكثير لان كل كلمه بامكانها ان تقلب وتحرف وتصبح ضدي
دخلت ماريا وهي تشهق : انننجل
التفتت بابتسامه خجوله اقتربت وغرست خاتما الماسيا في اصبعي تتراص فيه الالماسات جنبا الى جانب بانتظام احتضنتها ويملئني التوتر
خرجت كلتاهما في ان واحد التفتت على المرآه انظر لشكلي للمرة الالف لم اتانق هكذا ابدا من قبل !!
يلتف على جسدي الفستان الاحمر ذي الذيل الطويل والظهر العاري و تتلالائ الالماسات على نحري
واحمر الشفاه الهادئ على شفتاي استجابت خبيرة التجميل لرغبتي بعدم وضع مساحيق كثيرة لي
لامست انظاري صورة هاري المنعكسه على المراه ببذلته السوداء الانيقه وقميصه الابيض وشعره المبعثر بجاذبيه
ارتسمت ابتسامه جانبيه على شفتاه لتصبح وجنتاي بلون ثوبي
تقدم حتى اصبح خلفي مباشرة ابتسمت وانا انظر له من انعكاسه على المرآه : تبدين مثاليه
اتسعت ابتسامته : جنديه مورغان
ضحكت وانا اشعر بلمساته تتحرك بنعومه علي لتصل لكتفاي وتديرني باتجاهه لينزل بكفاه بنفس البطئ حتى تحتضن كفاي المتجمدتان
ضغط على كفاي وعيناه لا تفارق عيناي : هل تشعرين بالبرد
غاص راسي بين كتفاي بطفوله بعدم علم ابتسم بخفه ورفع كفاي ليجمعهما امام فمه وينفخ فيهما لتذوبا من دفئ انفاسه
انفاسه تدفئ جسدي وعيناه تدفئ قلبي قبل باطن كفاي وهمس : انجل
- همم !
ابتسم : انجل = ملاك هذا هو انتِ
همساته سببت اختلالا في توزيع دمائي لتتوجه مباشرة لوجنتاي وتشعلهما احمرارا
اقترب بنمط لطيف وبطيئ حتى اصبح انفه يلامس خاصتي بلطف همس وهو يغلق عيناه : احبك
اغلقت عيناي ببطئ وتشبثت بسترته لاحكم قبضتي عليها واشعر بشفتاه تقبل شفتاي بلطف واشعر بكفاه تحيط وجهي
فُصلت القبله على نحو غير جيد حين اقتحمت امي الغرفه خلسه