بين جحيم و جحيم || Between he...

By -RAYON

130K 6.8K 593

More

PART : 1
PART : 3
PART : 4
PART : 5
PART : 6
PART : 7
PART : 8
PART : 9
PART : 10
PART : 11
PART : 12
PART : 13
PART : 14
PART : 15
PART : 16 -END-

PART : 2

8.6K 430 20
By -RAYON

-
- بعيدَيْن أكثر فـَأكثر
-
اكتمل الزفاف ، ليذهب الزوجان السعيدان -أو كما يعتقد الجميع- نحو منزلهم الخاص
منذ دخولّهم للمنزل ، صرّح بيكهيون بشدة كرهه لها ! لكن ليس الأمر و كأن سارا ستتركه كما يريد
فهي واقعة بحبه منذ ان كانا بالمرحلة الثانوية ، و غير انها تريد تغيير حياتها المُهْمَل من قِبل والديها
تريد ان تشعر باهتمام شخصا لها ، فلم يكن الخيار امامها سوى الارتباط بـبيكهيون
-
بدأت سارا بتنفيذ خططها العشوائية من اول يوم لهم ! و لكن جميعها باءت بالفشل ، ليس مجرد فشل بل فشل ذريع
بداية من محاولة التقرب منه عن طريق إغرائه ، إلى تقديم الحلوى بعد وجبة العشاء
و في كل مرة تجعل من بيكهيون يجّن جنونه ! و لكن هذه المرة مختلفة ! فعنادها لبيكهيون ، و التظاهر بالغضب جعلها تسقِط رف الكتب جرّاء قيامها بقوة من مكانها ، جاعلة من المقعد الخشبي يميل نحو الخلف و يصطدم برفّ الكتب القصير ، الممتلئ بالكتب الذي كان خلفه
سقط الرّف بقوة على الأرض ، و تناثر الكتب بكل مكان ! لتضع سارا يديها على فمها بصدمة و خوف
بالاضافة إلى تجمّد الدم بعروقها ، بعد ان سمعت صوت انكسار شيئ ، لتلتفت لبيكهيون و تراه قد كسر القلم الذي بيده من شدة الغضب !!
-
قام بيكهيون من مكانه دون النطق بحرف واحد "ا..انا لم اقـ-اقصد ذلك" كان يديها يرجفان من الخوف
توجّه نحوها ، لتتراجع هي بالمقابل ، و اصبح الجو في الغرفة سيئا حقا
و مع كل خطوة يتقدمها بيكهيون ، تتراجع سارا خطوة ايضا حتى التصقت بـباب الغرفة و لا مجال للهرب
-
رفع بيكهيون يده ، و لكم الباب بجانب رأسه ، ليجعل الخوف يزداد في قلبها اكثر فأكثر
ليتحدث اخيرا و هو يشدد في كل حرف يقوله "اذا لم تردي العيش في جحيم اسوأ من الجحيم الذي ستعيشين به ! فلا تظهري أمامي"
اومأت بـرأسها ، و قد سرت رعشة خوف بجسدها ، بينما عيناها قد اغرقا بالدموع ، و العرق بدأ يتصبب من جبينها
-
أبعد بيكهيون يده من الباب ، ليغمض عيناه ، و يتنفس ببطء محاولا تهدئة نفسه
فتح عيناه ، ليعيد النظر إليها ، و يتحدث بنبرة حادة "اغربي عن وجهي"
لم تصدق اذنيها عندما اكمل بيكهيون جملته ! لتفتح الباب ، و تخرج مسرعة منه ، متجهة نحو ملجأها الوحيد ..... غرفة نومها
مشى خطوات ليعود نحو الرّف ، و يعيدها مكانها ، و يحمل جميع الكتب التي سقطت و يعيد ترتيبها
و من احدى الكتب ، سقطت صورة من مأسآة بيكهيون النفسية
نظر نحو الصورة ، لتظهر ابتسامة ألم على وجهه ، أعاد الكتاب مكانه على الرف ، ليحمل الصورة و يذهب نحو سريره و يستلقي عليه ، بينما يضع الصورة امام عينيه و يتأمله
-
في الغرفة الأخرى ، بعد ان خرجت من غرفة بيكهيون ، دخلت غرفتها مسرعة و أغلقت الباب خلفها
اتكأت على الباب ، لتضع يدها على قلبها و تتنفس ببطئ
-
[❅ Sara's POV ❅]
هذا ... لم يكن بيكهيون ! من المستحيل ان يكون بيكهيون !! نظراته مخيفة ، مخيفة جدا
لقد بدى الأمر و كأنه يحمل شخصا آخر بداخله ، شخص سيئ جدا ، و ليس بيكهيون الذي اعرفه
-
بحثت سارا عن هاتفها ، لتجده ، و تقوم بالاتصال على والدتها
اتصلت مرة مرتان ثلاث ، حتى قامت بالرّد على المكالمة اخيرا ، لتتحدث سارا بنبرة خائقة"يبـ-يبوسيو"
"ماذا ! ماذا تريدين ؟ انا مشغولة" ردّت السيدة كانغ عليها ، و من الواضح غضبها من نبرة صوتها "ا-اوما انا خائفة ! اريد العودة للمنزل"
"ما الذي تتحدثين عنه فجأة ؟" سألت السيدة بيون لتجيب سارا بسرعة "انه بيكهيون اوما ، انه مخيف حقا ! لا يمكنني البقاء بالمنزل اكثر"
صمتت السيدة كانغ قليلا ، لترد "هل جننت ؟ هذا اليوم الأول وحسب لكما سويا"
اضافت سارا "و لكنك لم تريه قبل قليل ، لقد كان مخيفا"
ما قالته سارا ، جعل من السيدة كانغ تشتاط غضبا "ياا ايتها المجنونة! ابقي معه و تقربي منه ، و لن تنفصلي عنه حتى ننفذ الخطة"
"أية خطـ..." أغلقت السيدة كانغ المكالمة ، لتنظر سارا لشاشة الهاتف بصدمة "لم اتوقع الكثير على اية حال ، و لكن ما الذي تقصده بالخطة ؟"
وضعت الهاتف بجانبها على السرير ، لتستلقي و تضم ركبتيها لصدرها ، بينما تفكر بالكارثة التي هي به الان
-
نعود لغرفة بيكهيون !
وضع بيكهيون الصورة جانبا ، ليحمل هاتفه المحمول ايضا ، و يتصل على احدهم لم تمض ثواني حتى قام بالرّد على المكالمة "سيهوناه؟"
قال بصوت هادئ ، ليصرخ سيهون باذنه "هييوونغ ! لقد مر وقت طويل حقا"
اكمل بيكهيون بجدية "لدي مهمة طويلة لأجلك" تحدث سيهون بنبرة يائسة بعد ان سمع ما قاله بيكهيون "هااه ! هكذا مباشرة دون السؤال عن احوالي بعد الانقطاع طيلة هذه المدة"
" لست متفرغا لذلك" اكمل بيكهيون بنبرة جادّة مجددا ، جاعلا من سيهون يستسلم من مناظرته "ااااه انت متحجّر القلب حقا ، ما هي المهمة ؟"
"هل تعرف تلك المرأة ... كانغ سارا ؟" "اوه اوه ، التي تزوجتها" قالها سيهون لإغاظة بيكهيون ، و قد نجح "ايششش لا تقلها و إلا سأقص لسانك"
"هاهاها هذا اخافني" "ايششش انا جاد" "حسنا حسنا ، ما بها ؟"
تنهد بيكهيون ليخبر سيهون "انا متأكد ان لهذا الزواج هدف سيئ" "اذا ؟"
-
قام بيكهيون من مكانه ، و أغلق باب غرفته بعدما تأكد عدم وجود شخص بالقرب من غرفته "اريد منك ان تراقبها ، و تعرف مع من تتحدث و تتواصل ! بالاضافة الى من تتصل عليه"
تنهد سيهون بغضب ، ليصرخ بـمسمع بيكهيون "هل انت جاااد ؟ كل هذه الأمور"
"أجل ، أوليس هذا عملك ؟" اجاب بهدوء ، ليتنهد سيهون للمرة الثالثة ، و يتحدث و هو يكاد ينفجر غضبا "يااا هيووونغ ! انت تعلم اني اصبحت شخصا مرتبطا !"
"خطيبتك لن تموت اذا لم تقابلها لعدة اشهر" قالها بيكهيون بهدوء و حدة
-
أصبح سيهون هادئا ، و لم يتحدث او ينطق بحرف ، "يبوسيو ، هل ما زلت تسمعني ؟"
قالها بيكهيون ليتأكد انه لم يقطع الاتصال بعد "هل قلت شهور ؟ هل جننت هيونغ ؟ انت تريد قتلي حتما"
"اااه انت مزعج" تذمر بيكهيون من صراخ سيهون ، ليتذمر سيهون بالمقابل من طلب بيكهيون "انا حقا لن اراقبها ! هذا كثير"
"سأعطيك نصف مليون دولار على كل تصرف تفعله" انتظر بيكهيون قليلا ليسمع ردّ سيهون مقابل هذا العرض المغري "انت حقا ! اااه حسنا سأفعلها" "تشهه ، فتى مطيع" أغلق بيكهيون المكالمة ، بعد ان اتفق مع سيهون كل ما يحتاجه
-
عاد بيكهيون ليحمل الصورة مجددا ، بينما يلمسها بلطف بأطراف أصابعه
[❅ Baekhyun's POV ❅]
انا آسف حقا ! لقد أخلفت بوعدي لك ، و لكن قليلا و حسب ، حتى اكتشف سبب هذا الزواج اللعين !
ما ان تظهر الأدلة التي تثبت هوية هذا الزواج ، سأنفصل عنها مباشرة ، دون اية أعذار منها
-
قام من مكانه ، ليذهب نحو الرّف الذي اسقطته سارا مسبقا ، و يخرج نفس الكتاب الذي وقعت منها الصورة ، و يعيدها لها
نظر نحو طبق الحلوى التي احضرته سارا ، و رفع حاجباه بينما ينظر لها
انتهى الأمر بإلقاء الحلوى في سلة المهملات ، و تحضير الخادمات لواحد آخر
-
أتى صباح اليوم التالي ، لتستيقظ سارا على صوت الخادمة "اممم اذهبي" اعطت ظهرها للخادمة ، لتحاول الخادمة إيقاظها مرة اخرى "سيدتي ، انها السابعة بالفعل"
تمتمت بالكثير من الشتائم قبل ان تجلس مكانها ، و تقوم بتعديل ثياب نومها "ايششش ، من يصدق اني تزوجت البارحة ، و سأذهب اليوم للعمل"
أبعدت عنها اللحاف بغضب ، و ذهبت نحو دورة المياة و اغتسلت ، لتخرج بعد ان وضعت القليل من الزينة و بعض المرطبات ، و تذهب نحو غرفة الطعام
-
اخذت نفسا عميقا ، لتتجه نحو طاولة الطعام و تجلس بجانب بيكهيون "أنا آسفـ-" لم تستطع ان تتحدث لأن بيكهيون قاطعها مباشرة "لا تعتذري ، فلا فائدة من ذلك ، بالاضافة لا تتأخري عن العمل"
تحدثت بتردد "لـ-لما لا تأخذني معك ؟" ضيقت عيناها بينما تنتظر اجابته
ترك بيكهيون الملعقة ، ليعقد يداه و يضعه أسفل فكّه بينما ينظر له "هل انتِ بهذا الغباء حتى تسألين عن هذا ؟" نفت سارا برأسها ، ليردف بيكهيون "الاجابة بكل بساطة ، لاني لا اريد امرأة لعينة مثلك تركب معي"
-
اظهر بيكهيون ابتسامة زائفة ، و اختفت بسرعة ، ليكمل طعامه بهدوء ، بينما اتسعت حدقتا سارا و هي تستمع لما يقوله ، لتعض شفتها السفلية ، و تنظر للأسفل
أكمل بيكهيون طعامه ، بينما هي لم تمضغ اللقمة الأولى بعد "لا تتأخري" قالها و هو يبتعد متجها نحو مخرج المنزل
ما ن ابتعد عنها ، ركلت طاولة الطعام بأقوى ما تملك ، لتمسك قدمها بألم بعدها "اااه هذا مؤلم ، بيكهيون الـ٪#٪&&$ ! سأجعلك تطلب المغفرة مني ، ايشششش"
حملت حقيبتها ، لتذهب نحو الخارج ايضا ، و كما يبدو فإن بيكهيون قد غادر مسبقا
اضطرت سارا للذهاب نحو الشارع العام ، لتوقف سيارة اجرة ، و تذهب به نحو الشركة
ظلّت ما يقارب العشر دقائق ، حتى توقفت سيارة اجرة اخيرا ، و ذهبت به نحو الشركة ، شركة -تيانغ-
-
داخل الشركة ، حيث الجميع يعمل بجد هنا و هناك ، و امام بوابة الشركة ، كانت تنتظر وصوله
انها جيون ذو الخمس و عشرين عاما ، سكرتيرة بيكهيون منذ تولّي بيكهيون رئاسة الشركة
وصل بيكهيون لشركة -تيانغ- ، ليعطي المفاتيح للحارس ، و يدخل الشركة لينحني له الجميع
"صباح الخير" تحدثت جيون بينما هي تلاحقه ذاهبا لمكتبه "صباح النور" ردّ بيكهيون عليها بكل بساطة
ليدخل مكتبه ، و تدخل جيون معه ، و تعطه الاوراق التي تحتاج الى توقيعه
"بإمكانك المغادرة" تحدث بينما نظراته مركزة على الأوراق التي أمامه "مبارك على زواجك" قالتها بوضوح ، ليرفع بيكهيون نظره عن الاوراق و ينظر لها بحدة "هلا خرجتي الان ؟" ردّت عليه ، و قد اصبحت متوترة "حسـ-حسنا ، استمحيك عذرا"
خرجت من مكتبه ، لتجلس على مكتبها ، و تعقد يديها عند صدرها "تشهه ، مالذي قلته حتى يتحدث معي هكذا ؟ !"
-
بعد وصول بيكهيون بنصف ساعة ، وصلت سارا اخيرا ، لتذهب نحو مكتبها مباشرة ، و تبدأ عملها
حسنا ! لم تبدأ عملها فعليا ، فجميع زملائها بالقسم اجتمعوا حولها ، فهي أصبحت زوجة الرئيس الآن ، و عليهم ان يعاملوها جيدا اذا ارادوا الترقية
"لما حضرتي اليوم ؟" "ألن تقضيا شهر العسل ؟" "هل هو يعاملك جيدا ؟" "اخبريه عنا ، اننا زملاء جيدون" "صحيح ، افعلي ذلك" "لما لا تـ-"
ضربت سارا مكتبها بنفاذ صبر و وقفت مكانها "هل بإمكانكم التوقف عن السؤال" ابتعد الجميع عنها تدريجيا ، لتجلس مكانها مجددا ، و تسمع احدى زملائها و هو يهمس الى صديقه "لقد اصبحت مغرورة لانها تزوجته ، تشهه يالها من ناكرة"
شدّت سارا قبضتها ، و تنهدت بحزن
[❅ Sara's POV ❅]
مغرورة ؟ و هل تعلمون كيف يتصرف معي حتى تتجرؤوا على قول ذلك ! هه يبدو اني سأتلقى المعاملة السيئة و الكارهة من الجميع ، بداية من والداي ثم بيكهيون و الآن حتى زملائي بالعمل ! مزعج مزعج ، مزعج حقا لدرجة البكاء !!
-
بعد ساعات من العمل ، بدأت تشعر بالملل و الضجر ، و النعاس ايضا
تمددت بقوة حتى كاد اطرافها ينفصل عن جسدها ، و شعرت بأنها يدها اصطدم بشيئ ما
جلست باعتدال لتلتفت .. انها جيون "اا-اه اعتذر ، لم اقصد ذلك"
قامت بميلان رأسها قليلا كاعتذار ، لتعقد جيون يديها و تنظر لها بغضب "أرى ان لديك الوقت لتتمددي هكذا" رفعت سارا حاجباها "اوه هل تعتقدين ذلك ؟"
"تشهه ، عليك العمل بجهد اكثر فانت زوجة الرئيس الان" نظرت لها بطرف عينها ، لتعطيها سارا ظهرها "اممم سأفكر بالأمر"
قامت سارا من مكانها ، و تجنبت جيون .. لتذهب نحو دورات المياه و تغسل وجهها "هه انها متلاعبة"
نظرت سارا لأجزاء وجهها بالمرآة لتهمس بنفسها "انا جميلة حقا ، لما على بيكهيون ان يكرهني ؟ اااه على وجهي ألا يشيخ!"
-
و في طريقها للعودة لمكتبها ، شعرت بالفضول لرؤية ما يفعله بيكهيون
طرقت بابه بخفة و لا يكاد يُسمع صوتها ، فتحت الباب بعد طرقه ، و بيكهيون كما هو في كل مكان
في المنزل يعمل و في العمل يعمل ، و يبدو انه يهتم بالعمل كثيرا
رفع بيكهيون نظره عندما سمع صرير الباب "لابد اني جننت حقا"
هذا ما قالته سارا لنفسها ، بعد ان رأت نظرات بيكهيون لها ...
-

Continue Reading

You'll Also Like

235K 5.8K 52
⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯ જ⁀➴ 𝐅𝐄𝐄𝐋𝐒 𝐋𝐈𝐊𝐄 .ᐟ ❛ & i need you sometimes, we'll be alright. ❜ IN WHICH; kate martin's crush on the basketball photographer is...
542K 11.7K 38
In wich a one night stand turns out to be a lot more than that.
191M 4.5M 100
[COMPLETE][EDITING] Ace Hernandez, the Mafia King, known as the Devil. Sofia Diaz, known as an angel. The two are arranged to be married, forced by...
1.1M 48.1K 94
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC