" هاري؟ " لويس همس في اذن هاري، هازاً جسده بخفه
هاري جلس، مبتلعاً حين شعر برأسه ينبض. كما لو ان احداً ضربه بمضرب
" ماذا تريد ، لويس؟ " هاري مرر يديه في شعره ثم فرك رأسه
لويس جلس بجانبه يحمل حبتان في يده الصغيره و كأس ماء في الاخرى
" اهلاً، انا هنا لأجعلك تشعر بالتحسن، لا تعطني موقف، سيد. " هاري ابتسم بخفه و اخذ الحبتان مبتلعاً الحبتان بالماء
هو نظر نحوه " اين نحن؟ "
" انت لا تتذكر اي شيء؟ " هاري هز رأسه
" انت حرفياً سقطت في وسط حلبة الرقص " لويس قهقه
هاري احمرّ
" اذاً ليام اضطر لأن يحضر تاكسي و يقحمك بها ، ثم اتينا الى منزلي، منذ ان شعر نايل و ليام انهما لا يريدان الذهاب لخاصتيهما، لذا الآن نحن مسحوقون في خاصتي " لويس شرح
هاري نظر للأسفل لملابسه، هو حصل على بنطال ابيض، صغيراً قليلاً عليه
" اوه، و انا غيرتك. لأنه كان يبدو غير مريحاً النوم في تلك البناطيل الضيقه "
و ربما لويس ترك جزء ان هاري كان يأن في نومه
" هل نحن... فعلنا اي شيء ليلة امس؟ " لويس هز رأسه.. نافياً
هاري اومأ ثم وقف متمدداً
لويس ربما نظر الى خط بداية ما اسفل بنطال هاري و سال لعابه قليلاً.
هو وقف و خرج من الغرفه ، هاري تبعه
" اوي! نايلر، انت لا تستطيع فقط المشي من دون بنطال! " لويس صرخ، محاولاً ان يكون غاضباً لكنه فشل. جاعله يبدو لطيفاً
" بلدة الحريه لويس انها بلدة الحريه! " نايل صرخ " صباح الخير هاري "
" صباح الخير نايل! " هاري مشى للمطبخ آخذاً كأساً و معينه اسفل الحوض
ليام كان على الاريكه، يشاهد " اورانج از ذا نيو بلاك " ونايل هاجم وركيه
" لويس، متى علينا المغادره؟ " سأل هاري
" متى ما اردتم " هو مشى لغرفة المعيشه و جلس على الاريكه
" ان قلت ذلك، فأنا لن اغادر ابداً " قال ليام
هاري عبر غرفة المعيشه و جلس بجانب لوي، مبقياً مساحةً بينهم
" هاري، انا لا اعض " لويس قال " بقوه "
نايل و ليام ضحكا، لويس انضم لهما
و نعم، هاري يستمتع بذلك، اكثر مما ينبغي
كان شعوراً جيداً، لم يكن يريد من هذه اللحظه ان تنتهي