𝑻𝑯𝑬 𝑶𝑻𝑯𝑬𝑹 𝑾𝑶𝑴𝑨𝑵

By alansmile

1.3K 100 81

بعد موت سيفيروس في معركة هوغورتس ، ترك خلفه زوجته آلثيا تحاول آلثيا استعادة حياتها بعد وفاة زوجها ، بمساعدة ع... More

• تعريف الشخصيات •
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 10

Part 9

54 6 24
By alansmile

عدت نشرها بسبب خطأ من البرنامج ❤️

" هل راودك كابوس ما ؟"
" لا .. لا شيء يدعو للقلق "
قال سيفيروس و هو يشرب كوب الماء ببطئ و يحاول تنظيم انفاسه
" حسناً كما تقول "
لم تضغط عليه اكثر و اكتفت بإمساك يده و هي جالسة بجانبه

نظر لها سيفيروس و كأنه طفل ضائع عن اهله
لقد احب كالي حقاً و اراد ان يعيش معها الى الابد
لكن تلك الاحلام الغريبة التي تراوده ستفقده عقله !
زوجة ! اي زوجة هذه !
هل ربما عادت له جزء من ذاكرته ؟
لكن ان كان هذا صحيحاً فكانت كالي ستخبره بالامر !

كان مشتتاً جداً و لم يعلم ما يفعله
لكنه قرر و اخيراً انه سيبحث عن تلك المرأة المجهولة
و بنظرة اخير لكالي قرر انه لن يخبرها بذلك ...
———
" سيفيروس كان يحب كعك الشوكولاة "
نظرت ثيا بحزن للكعك امامها
" عزيزتي ثيا .. "
قالت امها مواسية لكن قاطعتها ابنتها بابتسامة مجبرة
" اعلم اعلم لقد مضى وقت طويل و مازلت عالقة في الماضي .. انا اسفة "
" سيفيروس لن يقبل ان تعيشِ حياتكِ هكذا ، تعلمين انه لا يحب ان يراكِ حزينة "
لم تجبها ابنتها و اخذت الكعك و اكلته ببطئ
" ما رأيكِ ان نسافر في رحلةٍ بعيداً عن هذا المكان الكئيب ! فرنسا جميلة في هذا الوقت من السنة "
نظرت ثيا لامها التي كانت تحاول جاهدة اصلاح شيء لا ذنب لها فيه ، تنهدت و قالت
" حسناً لنذهب في رحلة "
ابتسمت امها بسعادة و اكملت
" رائع ! سأخبر والدكِ بذلك و ربما بامكاننا الذهاب في نهاية الاسبوع "
وقفت من كرسيها و ذهبت لتبحث عن زوجها و تركت ثيا وحدها و هي تتذكر سيفيروس

- عودة للماضي -

" ثيا ! هل انتهيتِ ! ستبدأ المراسم الان "
سمعت ثيا صوت والدها و هو يدق باب غرفتها بقوة
" دقيقة واحدة "
اجابته و هي تحاول تقليل انزعاجه
" حسناً انا انتظركِ هنا "
كانت ثيا تنظر لنفسها طوال الوقت في المرآة الكبيرة امامها

كانت ترتدي فستان زفافها الابيض
كان مذهلاً عليها حقاً
و هي تنظر للفستان الذي حظن اجزاء جسدها بجمالية و كإنها دمية
لكن ذلك لم يقلل من حقيقة انها ستتزوج اليوم من اهم اكل موت و اكثرهم خطورة
كانت خائفة حتى انها تستطيع سمعات دقات قلبها و هي تكاد تخرج من مكانها

' يمكنكِ فعل ذلك ثيا '
قالت لنفسها في محاولة يائسة لتجمع شتات نفسها
ثم اخذت نفساً عميقاً و فتحت باب غرفتها لترى والديها ينتظرانها

هرعت امها بجانبها و هي تواسيها
" اوه عزيزتي تبدين مذهلة "
لكن قاطعهم والدها الذي امسكها باستعجال
" هيا لنذهب بسرعة انهم ينتظروننا "

اخذ ابنته و زوجته و هم يسرعون نحو الحديقة التي كان صوت الغناء و الرقص منها واضحاً

فتح والدها باب الحديقة و امسك بإبنته و تقدما معاً

نظرت حولها لتجد جميع اكلي الموت المعروفين و غيرهم متواجدين مع عوائلهم و اصدقائهم حتى وقعت عيناها على رجل بثياب سوداء واقف و هو ينتظرها

سيفيروس سنايب بشحمه و لحمه

تقدمت نحوه و وقفت امامه و بجانبهما القس المسؤول عن الزواج

" ردد معي سيد سنايب "
نظر سيفيروس لزوجته بوجهه الخالي من المشاعر و لا يظهر المعركة التي في داخله

' كيف لفتاة بمثل هذا الجمال ان تربط حياتها بشخصٍ مثلي ؟'

كان على وشك ان يهرب من المكان
ان يتركها خلفه لينقذها من مستقبلها البائس معه
لكن عندما نظرت له و ابتسمت توقفت كل افكاره
رُبما كان سيفيروس سنايب جباناً
لكنه كان اجبن من ان يتركها خلفه

" بإسم الرب ، انا سيفيروس سنايب ، اتخذكِ الثيا ثورن ، لتكونِ زوجتي و ان نبقى معاً في السراء و الضراء و في الغنى و الفقر و في المرض و الصحة و ان احب و اعتز بكِ حتى يفرقنا الموت "

ثم امسك يدها التي كانت ترجف و وضع الخاتم

" بإسم الرب ، انا الثيا ثورن ، اتخذك سيفيروس سنايب ، لتكون زوجي و ان نبقى معاً في السراء و الضراء و في الغنى و الفقر و في المرض و الصحة و ان احب و اعتز بك حتى يفرقنا الموت "

لم تستطع السيطرة على يدها و بالكاد استطاعت وضع الخاتم في يده ثم نظرت له بخوف

" يمكنك تقبيل العروس الان "

ان كنت ستسأل سيفيروس قبل ان يرى زوجته بفستان الزفاف هل سيقبلها فبالتأكيد سيسخر و يقول انه لن يفعل شيئاً كهذا امام الكثير من الناس لكن ها هو لم يشعر بنفسه و هو يقوم بتقبيلها امام الجميع هكذا

لكنها لم تقبله و سرعان ما ابعدت نفسها عنه و هي تنظر للارض

امسك سيفيروس بيد زوجته و هما يتقدمان امام الجميع وسط تصفيق الناس و تحياتهم لزوجها

بعد فترة من الرقص و الاحتفال جلس الجميع على طاولاتهم حيث حان موعد العشاء

كانت ثيا و سيفيروس و والداها و فولدمورت على طاولة واحدة

لم تأكل ثيا شيئاً و اكتفت بتحريك طعامها دون ان ترفع عينيها عن الصحن

" اين الاريك ؟ لم اره هنا "
قال فولدمورت و هو يحتسي شرابه
" لقد ارسل رسالة يعتذر فيها عن الحضور ، قال ان لديه عملاً ما في شركته "
اجابه صديقه
" و ما تلك الاعمال المهمة التي تبعده عن زواج الثيا ، اعلم انهما مقربين جداً "
ثم نظر لها و كأنه يتوقع رداً لكنها لم تجبه
" مقربين ؟"
قال سيفيروس بإنزعاج ، لطالما كره ذلك الماكر
" انهما اصدقاء منذ الطفولة ، كان والدك الاريك صديقي و عندما مات و تركته امه لم يبقى له احد سواي لذا كانا معاً اغلب الوقت "
" هكذا اذن "
تمتم سيفيروس و لم يقل ما كان في باله
" لا تقلق ثيا تعامله كأخيها "
اختنق سيفيروس بطعامه و بدأ بالسعال الى ان شرب بعض الماء و عاد لطبيعته و اجاب سيده بصعوبة
" انا .. لم اكن اقصد .. "
لكن قاطعه فولدمورت و هو يضحك
" اوه سيفيروس لا احد منا يحب ان يشاركه شخص اخر باشيائه المفضلة ، اليس كذلك ثورن ؟"
تمتم ثورن قليلاً ثم اجاب
" اجل اجل لكن لا داعي للقلق سيد سنايب اؤكد لك ان ابنتي تعامله كأخ فقط "
سكت الجميع في هدوء محرج و لم ينظر بعضهم لبعض لكن كانت اعين ثيا تتحرك بين والديها و فولدمورت

" ان سمحتم لي ، عليّ الذهاب للتأكد من ان اغراض ثيا تم نقلها "
لم تنتظر والدتها رداً من احد و سرعان ما وقفت و تركتهم

" لقد تأخر الوقت على اي حال ، اطرد الجميع من هنا و دع سيفيروس يأخذ عروسته لمنزله "
" امرك سيدي "
وقف الدارك لورد بينما ينحنى له الباقون و هم يشاهدونه يرحل

" سأذهب لتفقد والدتكِ ، يمكنكما الذهاب الان و انا سأعتني بالباقي "
ذهب والدها مسرعاً دون ان يودعها
كادت ان تبكي لكن سرعان ما سيطرت على دموعها

" هيا نذهب "
نظرت ليد زوجها الممدودة امامها ثم امسكته بعد تردد و اختفى في الهواء

- عودة للحاضر -

" اه عزيزتي لقد وافق والدكِ و يمكننا الذهاب عند نهاية الاسبوع "
قالت والدتها بسعادة
" اوه حقاً ؟ هذا رائع "
اجابتها ببرود
اختفت ابتسامة والدتها عندما سمعت ردها و قالت
" ما المشكلة ؟ اعتقدت انكِ احببتِ الفكرة؟"
" ماذا ؟ اجل ! انا سعيدة لذلك ، لكنني كنت شاردة في ذكرى و لم انتبه لما قلتهِ "
" سيفيروس مجدداً؟"
اكتفت ثيا بالسكوت و لم تجب والدتها
" انا اعلم انكِ لن تستطيعِ نسيانه لكن على الاقل حاولِ ان تعيشِ بسعادة لاجله و لو قليلاً "
" اعلم اعلم انا اسفة احتاج لبعض الوقت "
" انا في الحديقة ان احتجتِ شيئاً "
ترددت ثيا ان تسأل والدتها لكنها استجمعت قواها و قالت
" ماذا كان يقصد فولدمورت عندما قال لا احد منا يحب ان يشاركه شخص اخر باشيائه المفضلة ؟ "
" م-ماذا ؟"
" في يوم زفافي الا تتذكرين ؟ عندما كنا على طاولة العشاء قال ذلك و نظر لأبي "
" انا .. لا اعلم عمّا تتحدثين.. "
لكن قاطعتها ابنتها و وقفت امامها و قالت بحزم
" هل كان هنالك شيء بينكِ و بين فولدمورت ؟ "
عم الصمت قليلاً ثم قالت والدتها بهدوء
" لا ، لم يكن هنالك شيء "
ثم رحلت و اغلقت الباب خلفها

تنهدت ثيا و وضعت يدها على رأسها

' مالذي فعلته للتو ؟'
————————-
" سيدي لديك اجتماع في الساعة العاشرة ، اي بدلة تحب ان نحضّرها لك ؟"
" الغ الاجتماع "
" اعتقد ان السترة الرصاصية .. مهلا ماذا ؟"
قال جوزيف متعجباً
" كما سمعت ايها الاحمق ! "
" ح-حاضر سيدي "
" هل وصلت رسائل من كاليبسو ؟"
" كالي ؟ لا ، لقد ذهبت لرؤيتها قبل فترة و كان سيفيروس هناك "
" حقاً "
قال الاريك بعدم اهتمام
" اجل ، لم اره و هو يعمل من قبل لكن مهارات سحره مذهلة ! حتى انه قام بتعاويذ صعبة هو قام بإختراعها و ايضاً .. "
وقف الاريك من كرسيه بسرعة و قال
" مالذي قلته للتو ؟"
" اه لقد ذهبت لرؤية كالي "
" لا الذي بعده "
" سيفيروس كان موجوداً "
امسك الاريك مساعده من عنق قميصه و جره بقوة
" ايها الاحمق اللعين هل تتغابى معي ؟؟ قلت انك رأيت سيفيروس يستخدم سحراً ؟ "
" اوه تقصد هذا الجزء ، كان الجزء الثالث من القصة لذا لم اعلم انك ... "
صرخ الاريك بغضب و قال
" فقد تحدث ايها المغفل "
اجابه جوزيف بخوف
" حسناً حسناً رأيته يستخدم تعاويذه ! "
" متى رأيته ؟"
" اممم قبل ٣ اسابيع تقريباً "
" و لماذا لم تخبرني ايها الاحمق ؟"
" انا انا .. لقد .. نسيت سيدي "
رمى الاريك مساعده بقوة على الارض و صرخ عليه ليرحل و يتركه في مكتبه وحيداً

اخرج سيجارته و بدأ بتحليل الامر ببطئ و عقلانية

الخطوة الاولى - لقاء مع كاليبسو
———
" ان بدأت بالبحث عنها فكيف سأجدها ؟ انا لا اعرف شيئاً عنها "
تمتم سيفيروس لنفسه و هو يحاول ايجاد حلٍ لمشكلته

" ليو هل يمكنك التسوق اليوم ؟ نحتاج للكثير من الاشياء "
جاء صوت كالي من المطبخ

" حسناً اعطيني قائمة بالاحتياجات و سأذهب "

انطلق سيفيروس في رحلته للتسوق و هو غارقٌ في تفكيره

نظر لصاحب المحل و هو يحسب المشتريات، لم يكن هناك احد في المحل لذا انتهز الفرصة و بدأ باسئلته

" سيدي هل يمكنني ان اسألك شيئاً ما ؟"
نظر له صاحب المحل بتعجب و اجابه بنعم

" هل تعرفني ؟ اعني من انا و اين كنت اعيش ؟ اقصد قبل ان افقد ذاكرتي "
" اوه ، لا لا احد هنا كان يعرفك و لم نرك مطلقاً ، جاؤوا بك يوماً ما الى هنا و قالوا انك كنت تعمل مع كاليبسو و تعيش معها لاغراض العمل "
" هكذا اذن "
اخذ الأغراض ليرحل لكن اوقفه ما قاله صاحب المحل
" ان كنت تريد رأيي بصراحة فاعتقد ان ما قالته كاليبسو و ذلك المتفاخر مجرد هراء ، نحن نعيش في جزيرة صغيرة و لا شيء يخفى علينا ، فما بالك بظهور رجل فجأة بيننا ، رادوتني الشكوك حولك في البداية لكن عندما رأيتك اكثر من مرة علمت انك شخص جيد و ربما اننا ظلمناك بظننا "
" المتفاخر ؟"
" الاريك ! فقط لانه يمتلك المزرعة يعتقد انه افضل من الجميع هنا ، لو كان الناس هنا اقوياء لأكلوه و هو حي "

تفاجئ سيفيروس بما سمعه لكنه لم يقل شيئاً و رحل

مشى ببطئ في السوق و هو ينظر حوله في محاولة لإعادة ذاكرته

لكن محاولاته كانت دون جدوى

لكنه و بعد كلامه مع العجوز انتبه لنظرات الناس له
كانوا ينظرون له بريبة و ربما قليل من الخوف

لكنه لم يعطهم اهتمام و استمر بالمشي حتى وصل الى المنزل

" كالي لقد احضرت الاغراض "
لكنه لم يجد كالي
بحث عنها في المنزل و لم يجدها
الى ان رأى ورقة على باب الثلاجة

~ ذهبت لتفقد المحاصيل ، سأعود بعد قليل

" اه انها تخيفني هكذا دائماً "

مرت نصف ساعة و كان يشعر بالملل لذا فكر ان يتدرب على العصا

بحث عن عصاه لكن لم يجدها

خرجت من غرفته محتاراً ثم نظر لغرفة كالي

' سألقي نظرة سريعة و حسب '

فتح الباب ببطئ و كأنه يتوقع وجود كالي
اخذ نفساً عميقاً عندما مر الامر بسلام و لم يتفاجئ بوجود احد

اخذ نظرة سريعة على محتويات الغرفة ثم وجد عصاه على الرف بجانب فراشها

و بجانبه صورة مقلوبة

نظر لما حوله و كان يفكر بأن الصورة وقعت من مكانها لذا اخذها و عدّلها الى ان اصابته الصاعقة بما رآه

صورة كاليبسو مع امرأة
لو رأها قبل فترة ما كان ليعرفها
لكنها الان موجودة
حقيقية
كانت كالي تحضن و هي تبتسم مع المرأة التي تطارده في احلامه

اخرج الصورة من اطارها و هو مصدوم
ثم بحركة لا ارادية ادارها للخلف ليجد كتابة فيها

اول لقاء منذ سنين مع صديقتي العزيزة
الثيا ، لندن ، في محلنا المفضل !

كان سيفيروس عاجزاً عن الكلام
لم يشعر بكالي و هي تنظر له من باب غرفتها

" مالذي تفعله هنا ؟"

Continue Reading

You'll Also Like

112K 410 32
Smut 18+ ONLY! ⚠️WARNING⚠️ ⚠️CONTAINS MUTURE CONTENT⚠️ ⚠️VERY SEXUAL 18+⚠️ 22 year old Raven Johnson is just going to her yearly doctors appointment...
1.6M 112K 26
#Book-2 in Lost Royalty series ( CAN BE READ STANDALONE ) Ekaksh Singh Ranawat The callous heartless , sole heir of Ranawat empire, which is spread...
18.2K 332 7
2# for AntisepticeyexReader You find yourself living a normal life, until he shows up... Then you have a melt down with your parents. Kidnapped. Nig...
142K 4.5K 41
حل الظلام والناس نيام والسكون في كل مكان معلن عن اقتراب منتصف الليل عندها تبدأ عقارب الساعة بالتحرك لتقترب وتقف عند الرقم اثني عشر معلنة عن بدء منتصف...