أنا أستمع

By Saramezher

14.9K 572 87

الكاتبة سارة مزهر More

Part 2
Part 3
Part 4
Part 5

Part 1

6.1K 132 15
By Saramezher

القصة الاولى :- ( مقبرة الطفل ❎ ) .

_ ندى .

كالعادة أنا اقف عند نافذتي كل صباح آنظر الى أمي و هي تغادر متجهها الى عملها في ( محل الدمى ) .
غادرت أمي و اتجهت أنا الى الحمام لاستحم .. انتهيت من الاستحمام من ثم اتجهت الى غرفتي ارتديت تنورتي السوداء القصيرة التي تصل الى ركبتاي و قميصي الابيض ذو الاكمام الطويلةة ذهبت الى المرآة و قمت بارتداء الفيونكة ( ) حول عنقي بدأت بتمشيط شعري الاسود الطويل الذي يصل الى نهاية ظهري
( و لكني لا اقوم بربطه ابدآ عند ذهابي الى المدرسة بل اترك رياح الصباح تلعب معه ❄ ) ..
نظرت الى دميتي ( ساكورا الولد الشيطان )
أبتسمت ..
ندى : صباح الخير .
اتجهت الى سريري و حملت ساكورا ..
ندى : لا تسوي مشكلة مثل كل يوم .
امعنت النظر الى عيناه ..
ندى : اتفقنا .

غادرت غرفتي .. اتجهت الى الطاولة في وسط المطبخ التي تضع عليها امي ( ساندويش اللحم و الجبن ) الخاص بي وضعته داخل حقيبتي المدرسية ..

عند باب الشقة ارتديت حذائي الاسود خرجت من الشقة و اقفلت الباب ..

اتجهت الى مدرستي و انا اقفز في الشارع لانني أحب الهواء في الصباح عند وصولي الى باب ( المدرسة ) نظرت الى اسم المدرسة ..
( مدرسة جبال بوتوم اليابانيةة ) عند بعثرة حروف اسم المدرسةة التي تكتب باللغة اليابانية القديمةة سيتحول اسم المدرسة الى ..
( مقبرة الطفل ㊙ ) .. لغز أحب أن أحله عند كل صباح .

دخلت المدرسةة و اتجهت الى صفي ( و لكن الطلاب لازالو لم يصلوا بعد ) فانا اصل اول الجميع .

اتجهت الى مقعدي الاخير و جلست أخرجت كتاب العلوم و بدأت بقراءة الفصل التاسع الذي يتحدث عن ( الاعشاب ) .. و لكن قاطعني صوت صراخ طفل صغير خائف ( ) خرجت من الصف و انا أبحث عن الطفل .. أخذت اتمشى الى أن وصلت الى الجهة الخلفية من المدرسةة
( التي تجاور مقبرة تعود الى عام 1880 ) ..

• قبل 3 سنوات من الان .

_ ندى .

عند وصولي الى المدرسةة و لكن لم يكن هناك الكثير من الطلاب كنت اتمشى بين الممرات و سمعت صوت صراخ ( فتاة شابةة ) ذهبت ابحث و ابحث عنها الى أن وصلت الى الجهة الخلفية من المدرسة و صدمت بأنه هناك باب صغير ( ) تملئه النباتات الضارة في نهايةة الحائط لا يستطيع رؤيته الا من يتمعن بالنظر اليه ( كما أن جميع الطلاب في المدرسة ممنوع لهم أن يصلوا الى الجهة الخلفية من المدرسةة ) .

و لكنني لم أستطع مقاومة فضولي فتحت الباب و كان سهل الفتح لانه مهترئ دخلت الى الداخل نظرت لاجد أن هناك ..( الملايين من الصخور الصغيرة ) بدأت بالسير بين تلك الاعشاب السوداء الميتةة التي تغطي الصخور ااصغيرة بعد أن وصلت الى وسط المكان اقتربت من احدى الصخور كتب عليها ..
( قبر الطفلة ليلى 1880 ) نهضت مسرعةة ..
ندى : هاي مكبرة .
( المقبرة تحتوي ع قبور لاطفال فقط و كل طفل يكتب اسمه بجانب السنةة التي توفى بها كما يكتب جنسه اي أن طفل او طفلة ) ..
بدأت بالركض و أنا اسمع صوت صراخ عالي جدآ كأن الصوت ( اطفال تصرخ من الخوف ) قد يصبح أصم من يسمعها ..

كنت اركض مسرعة الى أن شعرت بان احدهم ضربني ع ساقي خرجت من المقبرة و انا اشعر بألم يمزق ساقي نظرت لها ( كانت تحتوي ع كدمات كثيرة زرقاء و حمراء و خربشةة كانت تبدو خربشةة لاحد القطط ) .. بدأت بالبكاء من شدة الوجع بالكاد استطعت الخروج من المدرسة و اتجهت الى شقتنا ..
عند عودتي الى المنزل ذهبت الى أمي مسرعةة ..
ندى : ماما ماما ماما
كانت تجلس ع الاريكة و تشاهد فيلم الرعب الكوري ( The Cat ) الذي قمنا بتسجيله سابقآ ع التلفاز ..
ام ندى : شكو شبيج خوفتيني
ندى : اليوم بالمدرسةة صار شي يخوف كلش
ام ندى : شصار !!

بقلم الكاتبة سارة مزهر حسابي @_novels1

ندى : سمعت صوت بجي مال طفل و تمشيت وره الصوت لحد ما وصلت لجهة الوره بالمدرسة و لكيت مكبرة جبيرة كلش و كلها اطفال ميتة و ......
ام ندى : لا تباوعين بعد ع افلام رعب
ندى : صحيح آحجي شفت المكبرة بعيوني
نهضت أمي من الاريكةة و اتجهت الى التلفاز اطفئت الفيلم و نظرت لي ..
ام ندى : من اليوم بعد ماكو افلام رعب .
ندى : ماما
( أنا آحب مشاهدة افلام الرعب الكورية و اليابانيةة كثيرآ )
ام ندى : ماكو بعد و اذا تشوفين لا تكعدين تحجيلي قصص .. يلا تعاي نأكل .

و من يومها انا أستمع الى تلك الاصوات ..
• عودة الى الحاضر .

تلك الحادثة قبل 3 سنوات الى الان لم اخبر بها احد لان عند اخبارها لامي لم تصدق من المؤكد ان الاخرين ايضا لن يصدقوها ..
وضعت يدي ع اذني ( ) و عدت الى الصف كان قد بدأ الدرس بالفعل طرقت الباب ( ) و دخلت ..
المعلمةة : ندى ليش متأخرة !
ندى : سوري مس جنت بالحمام .
المعلمةة : شفت جنطتج و عرفت انتي جاية يلا ادخلي .
بدأت المعلمةة بالشرح .. وضعت يدي حول عنقي و نظرت الى خارج النافذةة ..

أفكر من الذي سأخبره بما يحدث لي ! من الذي سيصدق ! سيتهمونني بالجنون ( ) و لا احد سيصدق .. فكرت ( انا افضل أن اواجه خوفي ع أن اخبر احدهم به ) .. !

عدت الى المنزل و لكن أمي لم تصل بعد .. تناولت طعام الغداء ( ) و خلدت الى النوم .

استيقظت في حدود الساعة العاشرة ليلآ ( ⏰ ) .. فتحت عيناي لاجد ( ساكورا ) يحدق بي .. بلعت ريقي و حاولت التظاهر بعدم الخوف أبتسمت ( ) في وجهه ..
ندى : راح اروح اسبح ابقى هنانه .

خرجت من الغرفة و انا اشعر بدقات قلبي تتسارع بسبب اعين دميتي المخيفة دخلت الى الحمام و شربت كوب ماء من ثم اخذت ثيابي من خزانتي و ذهبت لاستحم .. و انا في الحمام انطفئت الكهرباء
ندى : خرررب مو وكتج .
ارتديت ثيابي و خرجت من الحمام .. و لكن الظلام كان دامس في ارجاء المنزل ذهبت بجهة شاحن هاتفي لافتح ضوء ( ) هاتفي .. و لكن قبل أن اقوم بذلك سمعت صوت غناء احدهم باللغة لم افهمها ..
الاغنيةة ..
( هانو هانو سي هانو مانو مانو سي هانو ليت يسك هانو مانو هانو مانو ) .

كلمات الاغنية كانت تبدو ع انها اغنيةة اطفال و لكن الصوت كأن مخيف جدآ ..
نظرت الى هاتفي ( ) كان يحتوي ع ( % 5 ) هذا ماجعل الاضاءة خافته كثيرآ لان الشاحن لم تكن تعمل .. الغناء مازال مستمر و الصوت يخرج من غرفتي فتحت باب الغرفة و كان ع ما يبدو ان الغناء يصدر من تحت سريري .. انحنيت لارى و لكني كنت ارتجف من الخوف امسكت بهاتفي تحت السرير لكي آنظر و وجدت ..
آنسان بجسد طفل ( ) و وجه رجل عجوز ( ) ملطخ بالدماء نظر لي و توقف عن الغناء صرخ بصوت عالي و مخيف جدآ ..
الانسان : ( اااااااااااااه ) .

نهضت بسرعة فائقة من تحت السرير و اصطدمت بالزجاج الذي يوجد ع باب خزانتي جرحت يدي و بدأت بالنزيف جلست ع الارض من شدة خوفي اشعر و كان جسدي قد تجمد لا استطيع الحركةة .. بدأ مصباح غرفتي بالتوهج بضوء خافت من ثم انطفئ و استمر هكذا حاولت ان انظر الى سريري عندما يتوهج مصابح غرفتي و لكن كل ما كان يتوهج المصباح كنت ارى ( ساكورا ) يقترب مني ..
الى ان انطفئ المصباح تمامآ .. و عاد بعد دقيقةة و أن ارتجف من الخوف وجدت ( ساكورا ) بجانبي و دمائي تلطخه نظر لي و أبتسم ..

ساكورا : حان وقت الطعام .
صرخت بصوت عالي جدآ ..
ندى : ااااااااااااه .
دفعت دميتي ( ساكورا ) ع الارض و نهضت مسرعةة اتجهت الى باب المنزل و يدي لازالت تنزف .. شعرت بأصابع باردة تلامس ساقاي و تعيقني عن الحركة أصابع كانها لجثةة .. لم اشعر بعدها بشيء !!!!!!!!!!!!
فتحت عيناي و انا اشعر و كانهم يضعون احجار ع جسدي بالكاد رفعت رأسي نظرت لاجد نفسي ع سريري نظرت الى الساعةة كانت قد أصبحت الساعة ( 3 صباحآ ⏰ ) نهضت و انا اشعر بألم يمزق ساقاي .. عدت و جلست ع سريري نظرت الى ساقاي وجدتهم ( كانت ساقي اليسرى مليئة بالكدمات الزرقاء و اليمنى مليئة بخربشةة اظافر ) ..
( من المعروف أن عندما تواجه بعض الاشباح ستتعرض الى كدمات ع جسدك ) و هذا ما كأن يحدث معي دائما .. وضعت رأسي ع وسادتي و بدأت بالبكاء الى أن غفوت .
في الصباح استيقظت و ذهبت لارتدي ثيابي المدرسيةة وجدت ساكورا ( ) يجلس ع الكرسيي و هو نظيف تمامآ و كأنه لم يحدث شيء .
خرجت من غرفتي دون أن اقترب من ساكورا ..
ندى : صباح الخير ماما .
ام ندى : صباح النور .
ندى : ليش بعدج مرايحة لشغل .
ام ندى : هسة اروح و هاي لفتج هاج ☺ .
أخذت من أمي الساندويش الخاص بي ( ) .
ارادت امي الرحيل و لكني اوقفتها ..

ندى : ماما البارحة من اجيتي للبيت شلون لكيتيني يعني وين جنت !
ام ندى : جنتي نايمة بفراشج .. يلا اني اتاخرت .
( اذآ أمي لا تعلم بالذي حدث .. )
خرجت من شقتنا و اتجهت الى المدرسة .
...

( و ها قد حان مهرجان المدرسة السنوي ✨❇ ) ..
مهرجان سنوي يحدث في كل مدارس اليابان حيث يتفق مجموعة من الطلاب ع عمل شيئا ما ..
مثلآ مجموعة تهتم ( بالفلك ، الرياضة ⚽ ، الرسم ، الرقص ، الغناء ..... الخ ) بواحدة من تلك الاشياء ..

بدأو طلاب صفي بالتقسم لما سيفعلوه و لكني كنت وحيدة فلا صديقة لدي للعمل معها للمهرجان .. انتهوا الطلاب من تقسيم انفسهم الى مجموعات الا انا لم انظم الى اي مجموعةة ..
المعلمةة : هاهية صرت 7 مجموعات .
نهضت من مكاني دون التفكير ماذا ساقدم في المهرجان ..
ندى : مس .
المعلمةة : ها ندى .
ندى : انا اشترك وحدي بعمل .
المعلمةة : هسة اسجل اسمج .
و انا في طريق عودتي الى شقتي كنت افكر و افكر ..
ندى : شنو الشي الي محتاجيه الناس ! شنو الشي الي اكدر اسويه اني !

بقلم الكاتبة سارة مزهر حسابي @_novels1

الى أن توصلت الى فكرةة ..
ندى : لكيتهاا .
بدأت بالركض الى البائع و قمت بشراء اقلام تخطيط ( ✏) باللون الازرق و ورق مُقوى ( ) باللون الزهري و عدت الى المنزل دخلت الى غرفتي مسرعةة و وضعت حقيبتي و الاغراض التي اشتريتها ع سريري .. ذهبت الى خزانة مطبخنا ( بدأت بالبحث عن خيمةة سوداء صغير والدي كان يستخدمها عند ذهابه الى الجبال ) ..
ندى : لكيتها .
اتجهت الى غرفتي و تفقدت الخيمةة كانت تبدو بحالة جيدةة وضعتها في حقيبتي المدرسيةة و بدأت بالكتابة ع الورق .. كتب ع الورقة الاولى ( ) ..
( أنا أستمع ) .. !
و كتب ع الورقة الثانيةة ..
( هنانه راح تكدر تحجي مشكلتك الي متكدر تكول لاحد عليها ❤ ) .. !
• في يوم المهرجان ( ) .

اتجهت الى المدرسة في الصباح الباكر .. عند وصولي ذهبت الى صفي و بجانبه قمت بنصب الخيمةة السوداء الصغيرة و علقت ع جهتها اليمنى الورقة التي كتبت عليها ( أنا أستمع ) .. و ع الجهة اليسرى علقت الورقة الاخرى التي كتب عليها ( هنانه راح تكدر تحجي مشكلتك الي متكدر تكول لاحد عليها ❤ ) .. !

دخلت الى الخيمة و جلست علقت في وسطها قطعة من القماش كي لا يستطيع الذي سيدخل لتحدث بمشكلته ان يرى وجهي و لا ارى انا ارى وجهه .
بدأ المهرجان ( ❇ ) و جلست أنتظر الى أن دخلت فتاةة ..... !

بقلم الكاتبة سارة مزهر حسابي @_novels1

يومآ ما ..
( الامس ⛺ ، اليوم ، الغد ) .. !

سـ ( تقرر ) أن تتحدث بما يحدث لگ .. !
سـ ( تخبر ) الجميع بما يخيفگ كثيرآ .. !
بذلك ( السر ) الذي كان يكتم انفاسگ لوقت طويل .. !

ابدأ بالتحدث فلا بد من أن هناگ من يستمع اليگ .. !

















Continue Reading

You'll Also Like

38.4K 2.2K 60
When shrivi goes home after a long time. Who doesn't have her parents' love and family's love for some reason. She had support from her grandmother...
182K 1K 190
Mature content
161K 8.2K 17
ABHIMANYU RATHORE is 28 years old. He belongs to Royal family. He is the oldest son in Rathore family. He is the CEO of Rathore Enterprise. He is the...
88.2K 1.2K 47
𝐈𝐭𝐬 𝐭𝐡𝐞 𝐟𝐢𝐫𝐬𝐭 𝐝𝐚𝐲 𝐛𝐚𝐜𝐤 𝐭𝐨 𝐬𝐜𝐡𝐨𝐨𝐥 , 𝐀𝐚𝐥𝐢𝐲𝐚𝐡 𝐢𝐬 𝐧𝐨𝐰 𝐢𝐧 𝟏𝟎𝐭𝐡 𝐠𝐫𝐚𝐝𝐞, 𝐰𝐡𝐢𝐥𝐞 𝐬𝐡𝐞𝐬 𝐭𝐡𝐞𝐫𝐞 𝐬𝐡...