"تفاحـة الشـيطان"

By 19jsk97

29.9K 1.1K 285

More

'تفاحـة الشـيطان'¹
'تفاحـة الشـيطان'²
'تفاحـة الشـيطان'³
'تفاحـة الشـيطان'⁴
'تفاحـة الشـيطان'⁵
'تفاحـة الشـيطان'⁶
'تفاحـة الشـيطان'⁷
'تفاحـة الشـيطان'⁸
'تفاحـة الشـيطان'⁹
'تفاحـة الشـيطان'¹⁰
'تفاحـة الشـيطان'¹¹
'تفاحـة الشـيطان'¹²
'تفاحـة الشـيطان'¹³
'تفاحـة الشـيطان'¹⁴
'تفاحـة الشـيطان'¹⁶

'تفاحـة الشـيطان'¹⁵

2K 93 39
By 19jsk97


-غرايس لن تختفي هكذا، حتما سيكون قد حدث لها شيء .. تفقدي كاميرات المراقبة مرة أخرى.

بحدة همس لمساعدته، لتومئ له بتوتر بينما تنظر إلى الحاسوب أمامها، لكن وللمرة الألف لايوجد أي أثر لها وكأن الأرض انشقت وبلعتها.

حاول الاتصال بها ومراسلتها لكنها لا تجيب، هاتفها خارج التغطية وكاميرات المراقبة محذوفة وقد أثار هذا شكه وقلقه نحوها.

-سيد تايهيونغ.

أدار رأسه على صوت غاريث ليشير له بالتقدم، فقد اتصل به بعد أن فشل في إيجاد غرايس ..

-غرايس مختفية، حتى أنها تركت سيارتها.. ابحث عنها دون أن يعلم السيد شون بالأمر.

قطب حاجبيه بريبة، فهو قد اعتاد على اختفاء غرايس المفاجئ لكن أن تترك سيارتها هذا أمر لم تفعله سابقا، لذا أومئ له ثم اتجه إلى الخارج بسرعة بينما يجري اتصالا.

بعثر شعره بفوضوية ليتجه إلى الخارج هو الآخر بسرعة، وخلفه مساعدته.

-اهتمي بالاجتماع هذه الليلة وألغي جميع الاجتماعات الأخرى ريتما تعود غرايس.

ببرود أنهى كلامه ليصعد سيارته يقود بسرعة بعيدا على الشركة، بينما يلعن في نفسه أنه تركها خلفه في المكتب، لو أنه انتظرها لما حدث كل هذا.

حمل هاتفه يجري اتصالا مع أحد رجاله، وما إن أجابه حتى قال بنبرة آمرة حادة.

-غرايس ابنة شون، أريد موقعها الليلة.

.

جالس على الأريكة يحدق بتلك النائمة بإرهاق، تتوسط فراشه لساعات وكأنها تأبى الاستيقاظ، لايعلم إن كان بسبب تأثير المخدر أم أنها فقط تتوق للنوم .. يود لو يشاركها الفراش ويضمها إليه لكنه لا يرغب بلمسها وهي غائبة عن الوعي، لن يفعل شيئا يعلم جيدا أنها لن توافق عليه، سينتظر إلى أن تتقبله وتقبل حبه.

أغمض عينيه بخمول دون وعي منه، فقد كان يراقبها لساعات يأبى الانصياع للنوم، يريد تعويض نفسه عن كل تلك السنوات التي قضاها بعيدا عنها .. لكن النوم قد سيطر عليه بالفعل، ليجد نفسه في عالم آخر تستوطنه غرايس وفقط.

سكون الغرفة ودفئ الفراش جعلها تنعم بنوم مريح كانت تتوق إليه طوال هذا الأسبوع، ولم تفتح عينيها السوداء إلى أن حل الصباح، وأول ما قابلها كان سقف الغرفة الخشبي ..

قطبت حاجبيها بينما تمسك برقبتها بألم، جالت بعينيها في المكان بنعاس لتقع سوداويتيها على ذلك النائم أمامها على الأريكة بوضعية غير مريحة بتاتاً، وسرعان ما شهقت عندما تذكرت ما حدث لها بالأمس، اللعنة هي قد اختُطفت ومن زوج شقيقتها الحقير.

لم تنتظر لحظة واحدة بل نهضت بسرعة وتحمل في يدها وسادة، لترميها على وجهه بقوة صارخة به بغضب.

-كيف تجرأ على اختطافي يا حقير.؟ انهض فأمثالك لا يستحقون النوم أبداً ..

قطب حاجبيه من ذلك الصراخ الذي قابله منذ الصباح، لكنه وبطريقة ما أحبّ الأمر.. ابتسم بحانبية بعدما فتح عينيه ليجدها أمامه.

-صباح الخير بلوتي.

فتحت فمها بصدمة ليبتسم أكثر تزامنا مع نهوضه يتثاءب بنعاس لتباغته بضربة قوية على بطنه اختلت توازنه.

-ستعيدني إلى الشركة والآن، تاي في انتظاري وسنتأخر على الاجتماع بسببك ..

هي لم تكن مهتمة بشأن ما حدث بقدر اهتمامها بالعشاء الذي ستتناوله مع تاي، لاتعلم أن الصباح قد حل والعشاء فات أوانه.

تغيرت ملامحه للبرود ليتجه إلى الشرفة، هامسا بهدوء عكس الغيرة التي تفتك بقلبه الآن.

-لقد انتهى الاجتماع بالفعل.

أنهى كلامه تزامنا مع إبعاده للستائر لتقتحم أشعة الشمس الغرفة، لتتجه إليه بسرعة تدفعه من صدره بغضب.

-ماذا تريد مني..؟ لماذا تفعل كل هذا.؟

صرخت بصوت حاد ولازالت مستمرة في ضرب صدره بكل قوة، وسرعان ما أمسك بيديها لتتوقف عن الحركة تحدق به بحقد.

-أنتي تعلمين ما أريده جيدا ياغرايس.

أبعدت يده عنها قائلة بغضب.

-وأنا رفضت عرضك، لن أكون لك ألا تفهم.؟

نفى لها برأسه ويحشر يديه بجيوب بنطاله الرمادي يجيبها ببرود.

-لايهمني رفضك، لأنكِ بالفعل ستكونين لي.

زفرت بنفاذ صبر وهو جال بسوداويتيه يحدق بملامحها، لا يمكنه إبعاد عينيه عن هذه المرأة ولو للحظة..

-أكرهك..

-وأنا أيضا أحبكِ صغيرتي.

همس بابتسامة بينما يعدل خصلات شعرها بلطف، لتُبعد يده بعنف تعود إلى السرير تبحث على هاتفها متجاهلة ما قاله للتو.

-سأتصل بالشرطة، سأخبرهم أنني مختطفة من زوج شقيقتي ..

حشر يديه بجيوب بنطاله مهمهما لها، بينما هي ظلّت تبحث في حقيبتها عن الهاتف للحظات طويلة لكن لا أثر له ..

-أين هاتفي.؟

بنفاذ صبر صرخت به ليرفع كتفيه بملامح بريئة، ولم تشعر بنفسها عندما ضربته بالحقيبة على رأسه ليتأوه بألم، ولم تكتفي بل سحبته من ياقة قميصه هامسة بحدة.

-هل تظن أن اختطافك لي والانفراد بي في هذا المكان سيجعلني أقع بحبك.؟ أنا واللعنة أحب رجلا غيرك وهو في انتظاري الآن، لذا عد بي وإلا قتلتك قبل أن تجدني الشرطة.

ظل يحدق بها ببرود إلى أن انتهت مما تريد قوله، ثم أمسك بيديها التي تكاد تخنقه هامسا بصوت حاد لايقل عن حدة نبرتها.

-لعلمك فقط، أنا لن أنفصل عنك أبداً .. لا يهمني كرهك لي ولا حتى حبك لرجل غيري يكفي أنني أحبك.

يحبها ..؟؟

اضطربت أنفاسها بسبب كلمته الأخيرة لتعود إلى الخلف تضع مسافة بينهم، قائلة بتلعثم.

-ما تفعله ليس حباً ..

همهم بتفكير بينما يقترب منها الخطوات التي ابتعدتها عنه، لتعود إلى الخلف بسرعة ولم تنتبه إلى السرير خلفها، وماهي إلا ثواني حتى فرت صرخة خافتة منها بسبب وقوعها لتصبح مستلقية على السرير وشعرها تناثر على وجهها.. وسرعان ما اعتلاها يثبت يديها بين قبضته تحت صدمتها.

-ماذا تفعل.؟

بصوت يكاد يسمع همست بينما تتحرك أسفله، لكنه واللعنة أقوى منها بكثير لتتمكن من دفعه عنها.

-وبماذا تفسرين ما أشعر به تجاهك هـمم.؟

بهدوء خاطبها وعينيه تحدق إلى أعمق نقطة في عينيها بخدر، لتبتلع ريقها بصعوبة تنظف جوفها قبل أن تهمس أمام وجهه.

-لا أعلم.

ابتسم بجانبية ليميل برأسه يحدق بشفتيها عن قرب، ولم يشعر بنفسه عندما زاد من اقترابه يتنفس أنفاسها بضعف.. ليهمس بصوت مبحوح هز أركان أنوثتها بعنف.

-ينبض قلبي بسرعة كلما رأيتك،لم ينبض قلبي بهذه السرعة لأي فتاة أبداً ولم أمض الليل بطوله أفكر بإحداهن ..

أمسك بيدها يضعها على خافقه لتهتز معالم وجهها عندما شعرت بنبضاته القوية ليردف بصوت تسمعه هي فقط.

-لستُ شخصاً يبكي بسبب أحد على الإطلاق لكن عندما أنظر إليك أرغب بالبكاء. يزعجني جدا كونك تعملين مع تايهيونغ، ومع ذلك تعجبينني ..

صمت يحدق بعينيها بإرهاق، ثم همس.

-أتظنين أنه حقا ليس حباً.؟

أخذت الصمت كإجابة له، لينظر إلى شفتيها بخدر بينما يقترب منها ببطء يرغب بتقبيل نسيجها لولا أنها أدارت رأسها بسرعة بينما تقضم شفتيها بعنف.

تنهد بتمالك فهو قد توقع هذا بالفعل، لينهض من فوقها بسرعة قبل أن يتمادى معها .. لتظل هي متسطحة على السرير لاتقوى على النهوض، لم يتفوه بحرف واحد بل خرج من الغرفة تارك إياها خلفه تحارب نفسها.

لازالت تحت تأثير الصدمة مما سمعته للتو، حتى لو أرادت تكذيبه فنبضات خافقه توضح كل شيء.. نهضت بسرعة تحدق في الباب بصمت بينما تهمس بينها وبين نفسها.

-مستحيل، أنا معجبة بتاي وليس جونغكوك.

ضرب الحائط أمامه بعنف بينما يلعن في سرّه على اقترابه منها، هو وعد نفسه ألا يتخطى حدوده إلى أن تقبل عليه لكنه واللعنة لا يتحكم بنفسه عندما يكون أمامها، لم يسبق له أن شعر بالضعف أمام أي فتاة أبداً لكن أمامها هي يكون شخصاً آخر ..

مرر يده على وجهه بتمالك ليتجه إلى الأسفل، يسير إلى المطبخ لتجهيز الفطور لتلك الصغيرة لعله ينسى ما حدث للتو ..

بعدما سئمت من البحث على أي شيء قد يفيدها في الهرب، اتجهت إلى الأسفل بخطوات بطيئة بينما تنظر من حولها بخوف.. كانت جدران المنزل خشبية وجميع نوافذه تطل على الأشجار كما تحب تماما، لكن الفرق أنها موجودة مع الشخص الخطأ، وما إن وصلت إلى بهو المنزل حتى ركضت إلى الباب لتفتحه لتوسع عينيها بصدمة ..

ظنت أن المنزل قد يكون في مزرعة أو شيء من هذا القبيل بسبب الأشجار التي تحاوطه من كل جهة، لكن ما إن خرجت حتى وجدت نفسها تطل على الجبال.

-لماذا توقفتي.؟ هيا اهربي.

أتاها صوته من خلفها لتجفل بخوف، لم تتجرأ على النظر إليه لتظل واقفة في مكانها تقابله بظهرها. لكنه سرعان ما أمسكها من معصمها لتواجه وجهه مباشرة..

-مادمتي لاتريدين البقاء هنا معي، اركضي وستستقبِلك الذئاب في طريقك، أخبريها بوجهتك وستأخذك ..

ذئاب.؟؟

رمشت بسرعة كبيرة بينما تنظر من حولها، هامسة باستنكار.

-هل تظنني بلهاء لأصدقك.؟

ما إن أنهت كلامها حتى تخلل إلى مسمعيها صوت قريب إلى زئير ذئاب لتركض إلى الداخل بسرعة دون قول أي حرف آخر..

ابتسم بهدوء بينما يلحقها بعينيه إلى أن دخلت، ليظل واقفا يحدق في مكانها بشرود.

-أتمنى أن ينتهي بنا المطاف أنا وأنت سعداء معاً بطريقة ما.

.

.

يُتبع..

كان في مسلسل كوري حضرته وكان أول مسلسل أتأثر بطريقة حب البطل للبطلة وحبيت طريقة اعترافه فخليت جيون يعترف بنفس الطريقة ..

رأيكم في البارت يهمني..!!


Continue Reading

You'll Also Like

1.1M 59.5K 59
𝐒𝐜𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐋𝐨𝐯𝐞〢𝐁𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 〈𝐛𝐨𝐨𝐤 1〉 𝑶𝒑𝒑𝒐𝒔𝒊𝒕𝒆𝒔 𝒂𝒓𝒆 𝒇𝒂𝒕𝒆𝒅 𝒕𝒐 𝒂𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒕 ✰|| 𝑺𝒕𝒆𝒍𝒍𝒂 𝑴�...
412K 5.7K 32
Rajveer is not in love with Prachi and wants to take revenge from her . He knows she is a virgin and is very peculiar that nobody touches her. Prachi...
4.1M 261K 100
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
819K 68.7K 34
"Excuse me!! How dare you to talk to me like this?? Do you know who I am?" He roared at Vanika in loud voice pointing his index finger towards her. "...