"تفاحـة الشـيطان"

Autorstwa 19jsk97

31.4K 1.1K 292

Więcej

'تفاحـة الشـيطان'¹
'تفاحـة الشـيطان'²
'تفاحـة الشـيطان'³
'تفاحـة الشـيطان'⁴
'تفاحـة الشـيطان'⁵
'تفاحـة الشـيطان'⁶
'تفاحـة الشـيطان'⁷
'تفاحـة الشـيطان'⁸
'تفاحـة الشـيطان'⁹
'تفاحـة الشـيطان'¹⁰
'تفاحـة الشـيطان'¹¹
'تفاحـة الشـيطان'¹³
'تفاحـة الشـيطان'¹⁴
'تفاحـة الشـيطان'¹⁵
'تفاحـة الشـيطان'¹⁶

'تفاحـة الشـيطان'¹²

1.4K 92 22
Autorstwa 19jsk97


-حسنا، سآتي معك.

قالت بسرعة عندما زاد من اقترابه، لكنه لم يبتعد بل ظل يحدق بعينيها تارة وبشفتيها تارة أخرى ..

-الحقي بي.

ببرود قال تزامنا مع ابتعاده عنها، ليتجه إلى الخارج تاركا إياها تحاول استيعاب ما حدث للتو. هل كان ينظر لشفتيها أم تهيأ لها فقط.؟

-أخبرتكِ أن تلحقي بي لا أن تظلي هنا..

بحدة هسهس ليسحبها خلفه إلى الخارج، نظرتْ إلى يده التي تمسك بيدها لثواني قبل أن تدفعه عنها بعد أن استوعبت الأمر.

-لن آتي معك..

رفع حاجبه باستنكار لتبتلع ريقها بتوتر تحاول أن تخفيه ثم أومئت برأسها بتحدي..

-كما سمعت، لن أذهب معك سيد جيون. يوجد غيري لهذه الوظيفة، إذا أردت يمكنني إرسال مساعدة أبي، هي بارعة وستؤدي عملها على أكمل وجه..

حاولت رسم ابتسامة مزيفة على وجهها، لكنها لم تستطع فهو يحدق بها بنظرات جعلت من قلبها يضطرب وثنايا جسدها ترتعش.. هي حتى لاتعلم لماذا تشعر بالخوف أمامه.؟ هل بسبب غريتا أم أن هناك سبب آخر تجهله.!!!

-لكنني أريدك أنتي.

ببرود نطق لتوسع عينيها بتفاجئ، لماذا سيريدها هي بالضبط.؟ هي لازالت مبتدئة مقارنة مع الموظفين هنا، ولا تملك أية فكرة على مستودع شركة آل جيون..

تبادلا النظرات للحظات، هو يتمعن بتلك الندبة الصغيرة التي ازدادتها جمالا في عينيه وهي تحاول أن ترفض العمل معه بطريقة لائقة، في الأخير لا يجوز لها التواجد بالقرب منه مستقبلا خوفا من أن يكشف أمرها هي وغريتا.

تنهدت بعمق لترفع رأسها تحدق بالسقف ليقع نظرها على تاي ينزل الدرج بينما يتحدث على الهاتف، لتبتسم باتساع قبل أن تنادي عليه بصوت عالي، وكأنها ليست في مكان عمل.

-تايهيونغ..

استدار جيون خلفه ليقع نظره على ذلك الذي يتقدم نحوهم بعدما سمع صراخ غرايس، ليقضم باطن وجنته بتمالك..

هو يعلم مرادها جيدا، تريد الهرب منه فقط حتى لو كان عليها الركض خلف رجل آخر غيره.

-مرحبا.

بنبرة هادئة تحدث بينما يحشر يديه بجيوب معطفه، وعينيه على جونغكوك الذي يحدق به هو الآخر ..

-لدي اجتماع مع فريق التسويق بعد ساعة، هل تريدين الذهاب معي.؟

أردف بهدوء وعينيه لازالت على جيون، لتومئ له غرايس بابتسامة عريضة متناسية كل شيء من حولها.

-سأنتظرك في السيارة إذا.

أنهى كلامه ليتجه إلى الخارج ببرود لايقل عن برود جيون، وما إن كادت أن تلحق به حتى شعرت بجسدها يعود للخلف بعنف ليرتطم ظهرها بصدره.

-لا تلوميني مستقبلاً، تذكري أنكِ أنت من أردت هذا صغيرتي ..

بصوت حاد همس خلف أذنها، ليتخطاها هو الآخر إلى الخارج تاركا إياها تنظر إلى ظهره بصدمة.

-ماذا يقصد.؟ هل يعرف أنني خدعته ويريد أن ينتقم مني.؟؟

بعثرت شعرها بينما تدور حول نفسها، لترتطم بغاريث الذي أمسك بها بسرعة قبل أن تقع.

-كفي عن تصرفاتك الطفولية واذهبي إلى عملك آنسة غرايس.

ألقى كلامه ليذهب إلى عمله، ابتسمت بغير تصديق من هذا الأخرق.

-لحظك أنني طيبة القلب، لطردتُ لعنتك..

همست من بين أنفاسها بغضب لتتجه إلى الخارج بملامح منزعجة..

فتح لها السائق الباب لتصعد إلى السيارة، تجلس بجانب تاي الذي وجدته مغمض عينيه.

وضعت حزام الأمان لتكتف يديها تنظر إلى الخارج، تنهدت بعمق فزوج شقيقتها يأبى الخروج من رأسها، تصرفاته وكلامه تزرع الشك في كيانها، تريد فقط الذهاب إلى مكان لا تلتقي به أبداً.

-ما علاقتك بالسيد جونغكوك.؟

أدارت رأسها تحدق بتاي بهدوء تخفي خلفه تفاجئها، لتجيبه ..

-زوج شقيقتي.

لوى شفتيه ليهمهم لها، ثم قلب عينيه عنها ينظر إلى هاتفه .. هي تعلم ما يقصده بسؤاله لكنها قررت التظاهر بالغباء تفاديا لأي سؤال آخر قد يزرع الشكوك، وذلك لم يخفى عنه.

ظلّت تحدق به في صمت، تتمعن بسواد شعره ترغب فقط بلمسه والعبث بخصلاته بين أصابعها لكنها تكبح نفسها عنه كي لا تبدو غريبة الأطوار في نظره.

-هل هناك شيء على وجهي.؟

قال بهدوء بعدما رفع رأسه، يحدق بها لتومئ له بابتسامة لتراه يقطب حاجبيه.

-كانت ذبابة صغيرة تحوم حولك، لكنها قد ذهبت بعد أن نظرتَ لي..

لم يستطع كبح ابتسامته، لتتسع ابتسامتها فهذه أول مرة يبتسم لها..

-كانت لتذهب حتى لو لم أنظر إليك.

قلبت عينيها بضجر فهو لا يكف عن قمعها، ليبتسم بجانبية ويعود للعبث بهاتفه..

.

.

.

-أين غريتا.؟

-في الغرفة سيد جيون.

اتجه إلى الأعلى ما إن سمع إجابة الخادمة، يسير إلى غرفة النوم مباشرة بلا أية ملامح تُذكر..

كانت ترتدي منامتها تستعد للنوم، فما حدث لها اليوم كان كافي ليستنزف كل طاقتها، لن تنتظر قدوم جيون أو حتى تناول العشاء فـ..

قاطع أفكارها صوت فتح الباب، لتسرع في غلق أصداف قميصها ثم خرجت من غرفة الملابس لتجده جالس على طرف السرير يضع وجهه بين يديه.

-جونغكوك.

رفع رأسه على صوتها الهادئ، لتقع عينيه عليها تبتسم له بخفة بينما تتقدم إليه.

-ظننتُك ستتأخر، لذا..

لم تنهي كلامها عندما سحبها بغتة لتجلس فوق فخذيه، نظرت له بصدمة لكنه لم يهتم بل رفع يده نحو وجهها، يمرر أصابعه على خدها الأيمن بلطف.

-ماذا فعلتي اليوم.؟

بلعت ما في جوفها، لتردف بهدوء مزيف.

-قضيت اليوم مع شقيقتي..

-وماذا أيضا.؟

ازدادت نبضات قلبها بخوف، هي تعلم ماهيته جيدا ولن يخفى عليه أي شيء تفعله لكنها فقط قالت بابتسامة.

-تجولتُ في القصر وتناولت الآيس كريم.

يكفي أنه يحارب نفسه كي لا يتذكر غرايس، فلماذا تذكر الآيس كريم فجأة.؟ هل الجميع مصر على جعله يفكر بها.؟ فكل شيء يذكره بها، حتى زوجته التي ظن أنها تروقه وسيقع بحبها وجد نفسه يميل لشقيقتها مجددا.

تنهد بتمالك ليردف بصوته المبحوح.

-هذا كل شيء.؟

همهمت له بابتسامة مزيفة، تدعي في نفسها أن لا يكون على علم بالتقائها بتاي.. ليومئ لها بينما يرتب خصلات شعرها.

-في المرة القادمة عندما تريدين الكذب، تأكدي من أنني لا أعرف الحقيقة..

أنهى حديثه بابتسامة لتتوقف عن التنفس تحاول استيعاب ما قال بينما تشعر بقطرات العرق بدأت تتكون على جبينها من الخوف.

-أنا .. لم أقصد .. أعني

بلعت ريقها بصعوبة تحاول ترتيب جملة مفيدة لكنها لم تستطع، لتنزل رأسها تحدق بيديها.

-لماذا لم تُخبريني بعودة غرايس.؟ لماذا تظاهرتي بالغباء عندما سألتك هـمم.؟

رفعت رأسها بسرعة على سؤاله، ولم تعي على نفسها عندما ابتسمت فهي ظنت أنه قد علِم بأمر ذهابها إلى تاي.

حمحمت بتوتر عندما وعت على نفسها، لتتظاهر بالأسف هامسة له بخفوت.

-آسفة، غرايس لم ترغب بأن يعرف أي شخص بعودتها.. أعلم أنه لم يكن عليّ إخفاء الأمر عليك، لذا أنا أعتذر وأرجو أن تسامحني.

قضم باطن وجنته بينما يهمهم لها، ليحملها من خصرها يضعها على السرير قائلا ببحته.

-نامي الآن..

أومئت له بابتسامة لتغمض عينيها، وهو ظل يحدق بها بملامح مظلمة .. هو بالفعل يعرف بشأن خروجها مع ذلك الوغد كما يسميه لكنه فقط لم يرغب في التحقيق معها، سيعرف سبب ذلك اللقاء بنفسه.

حتى وإن كان لا يحبها فهذا لا يعني أن تفعل ما تشاء خلف ظهره، هي تظل زوجته وتحمل اسمه وأي شيء تفعله دون علمه لن يمرره لها .. وبالنسبة لغرايس فهو يعرف جيدا ما سيفعله بها، فقط لتقع بين يديه أولا وحتما لن يتركها تفلت منه مرة أخرى.

.

.

.

بعد مرور أسبوع بأكمله، لم تصادف زوج شقيقتها وقد كان هذا مريح نوعا ما.. كانت تظن أنه سيعود لإقناعها بالعمل معه لكنه لم يفعل، ونفس الأمر مع والدها الذي ظل يتجاهلها، ليست وكأنها تهتم لذلك بل ظلّت منشغلة مع تاي حول الأزياء التي ستصدر في حفل رأس السنة والخروج بين الحين والآخر مع غريتا للدردشة مع بعض.

كانت جالسة في غرفتها تتمعن بتصميم الفستان الذي صنعه تاي وتُدقق بتفاصيله بتركيز شديد لتتمكن من رسم تصميم هي الأخرى..

-سأجعل والدي يتباهى بي يوم الحفل صدقني ياتاي، لن تكون الوحيد الذي تتسلط عليه الأضواء ..

همست بتحدي لتنهض بسرعة لإحضار قلم وورقة، لكنها تصنمت في مكانها عندما انقطعت الأضواء في غرفتها أو بالأحرى في القصر بأكمله .. لكن من يهتم فالجميع نائم سواها.

تنهدت بضجر لتعود إلى فراشها تبحث على هاتفها، وماهي إلا لحظات حتى وجدته لتبتسم ثم أشغلت المصباح لتسير مباشرة إلى الخزانة تبحث عن ورقة فهي لن تستسلم بمجرد أن الأضواء اللعينة انقطعت.

-وجدتك.

همست بابتسامة لتعود إلى فراشها، لكنها وقبل أن تخطو خطوة أخرى ارتطمت بشيء صلب جعلها تعود للخلف. رفعت الهاتف لترى ما ارتطمت به، لتوسع عينيها بصدمة عندما وقعت عينيها على سوداويتيه المُظلمة، تنافس سواد الليل.

وما إن كادت أن تصرخ حتى وضع يده على فمها بقوة، هامسا بابتسامة خلف أذنها بصوتٍ هز أركانها بعنف.

-ألم تشتاقي لي صغيرتي.؟

.

.

يُتبع..

بالنسبة لمن يسأل على مواعيد التنزيل، فليس هناك موعد أنا أكتب وقت ما تكون نفسيتي بمزاج للكتابة..

التفاعل قليييييل وهذا يقلل حماسي للرواية، فأتمنى أن تتفاعلوا يا أصدقاء وليلة سعيدة.



Czytaj Dalej

To Też Polubisz

1.4M 125K 44
✫ 𝐁𝐨𝐨𝐤 𝐎𝐧𝐞 𝐈𝐧 𝐑𝐚𝐭𝐡𝐨𝐫𝐞 𝐆𝐞𝐧'𝐬 𝐋𝐨𝐯𝐞 𝐒𝐚𝐠𝐚 𝐒𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 ⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎⁎ She is shy He is outspoken She is clumsy He is graceful...
4.4M 275K 103
What will happen when an innocent girl gets trapped in the clutches of a devil mafia? This is the story of Rishabh and Anokhi. Anokhi's life is as...
3.6K 84 2
𝙢𝙪𝙨𝙞𝙘 𝙗𝙤𝙭 𝙨𝙚𝙧𝙞𝙚𝙨-𝙗𝙤𝙤𝙠 𝙩𝙝𝙧𝙚𝙚 [ THE 100 / SEASON THREE ] ★ devil's on your shoulder, strangers in your head. as if you don't rem...