نظرت له فاطمه بغضب وغيره واضحه من نظراتها فكانت تشعر بغضب شديد داخلها لانه منذو معرفت اختفاء تالين وهوا تغير لون وجهه الي اللون الاصفر ويتحدث بخوف عليها فقالت بغيره
"في ايي يا محمود انت بتزعقلها لي كده انتو اصلا مكبرين الموضوع هيا زمانها في مكان وهترجع يعني...
وجهه عمر نظره الي محمود وقال بتساؤل
" انت هتيجي توريني انت نزلتها فين ولا اروح لوحدي...
اجابها محمود بصوت يدل علي الخوف الشديد
"يعم جاايي معاك... يلا...
ثم وجهه نظرو الي فاطمه وقال بوجه عابس
" ادخلي اقعدي في اوضتك ...
نظرت له فاطمه بزعل وقالت
"حاضر يا محمود....
تركها محمود دون رد وذهب بصحبه عمر للبحث عن تالين وكان يشعر بالخوف الشديد عليها ويشعر بالندم الشديد لانه تركها في الطريق ورحل
واثناء سيرهم قاطعم صوت ليلي ولوما يقتربان منهم ووجهت ليلي حديثها الي محمود وقالت بغضب
" انت نزلتها فين.... ولا عملت فيها ايي..
ثم اكملت بوجه غاضب وهيا تهدده قائله
"لو تالين جرالها حاجه صدقني محدش هيرحمك مني...
نظر لها محمود بزعل ولم يجيبها فحاول عمر تهدئت الجو وقال بتفائل
" اهدو متقلقوش إن شاءلله هنلاقيها اكيد مفيش حاجه وحشه حصلت....
اجابتهم لوما بتساؤل
"طيب احنا هندور عليها فين دلوقت دا حتي التلفون بيدي مغلق...
قاطع حديثهم صوت ضحڪات تالين وهيا تاتي من بعيد وبجانبها شاب غريب يتحدثان ويتبادلان الضحكات
ذهبت ليلي لها سريعا وقالت بدموع
" تالين انتي كويسه انتي كنتي فين....
لم تنتظر اجابت تالين واقتربت منها واحتضنتها بخوف شديد وقالت
"قلقتيني عليك.... كنت هموت عليكي...
كان محمود يقف بعيدا بجانب عمر وينظر بغيره شديده علي تلك الغريب الواقف بجانبها فقال بصوت يدل علي غيرته الشديده
" اهي الهانم الي كنا بندور عليها وقلقانين عليها طلعت مقضياها وكل دقيقه مع واحد شكل....
اجابه عمر بتساؤل
"هوا مين الي معاها دا يعني....
اجابه محمود بغيره
" اروح اكسرو دلوقت يعني ولا اعمل ايي انا هيا عاوزه ايي مش عارف...
ابتسم عمر علي غيرته وقال
"انا لو مكانك اكسرو....
لم يكمل عمر حديثه فتركه محمود وتوجه اليهم
كانت تالين تقول لي ليلي ولوما ما حدث معاها
" انا توهت ومكنتش عارفه ارجع وقابلت خالد وهوا الي رجعني يعني مشكرو...
نظرت له لوما وقالت بابتسامه
"شكرا اوي يخالد كتر خير....
قاطع حديثهم محمود وهوا يقول بوجه غاضب
" مش تقوليلنا بتشكريه علي ايي علشان نشكره احنا كمان...
اجابته ليلي بغضب
"بتشكره علشان رجع تالين الي انت سبتها في النص الطريق ومشيت وتاهت ومعرفتش ترجع...
اجابها محمود بابتسامه
" تالين بتوهه وتاهت من خطوتين سبتها فيهم...
نظرت له تالين بغضب وقالت
"قصدك ايي يعني متوضح كلامك وبلاش الشغل دا...
اقترب منها محمود وقال بغضب يصطحبه غيره شديده
" قصدي انك مبتضيعيش وقت خالص....
اجابته تالين ببرود
"وانت ايي الي مزعلك اضيع وقت ولا لا انا حره...
تدخل خالد في الموضوع وقال بتساؤل
" هيا كانت تايهه بجد يكابتن...
اجابه عمر ببرود هوا الاخر
" يعني انت شايف انهم بيتخانقو بتدخل نفسك في الموضوع لي...
نظرت له لوما بغضب وسرعان ما قالت محاول تلطيف الجو
"في ايي يا عمر ايي هزارك دا الولد مش متعود علي هزارك دا...
ابتسمت ليلي هيا الاخري وقالت
" اها عمر دمو خفيف اوي الصراحه....
نظر عمر لهم بغضب وقال ببرود
"مش لقيتو تالين وشكرتوه يلا كل واحده علي اوضتها...
جذبت ليلي تالين للذهاب
كانت واقفه تنظر لمحمود بغضب وهوا يبادلها نفس النظره
اقترب عمر من خالد قال
" متشكرين تقدر ترجع مكان ما جيت....
ثم اكمل محمود بغيره
"مش قالك متشكرين ارجع مكان ما جيت مستني ايي...
اجابهم خالد بغضب
" راجع يعم دا انتو تعابنين في دماغكو شكلكو صحيح خيرا تعمل شرا تلقي...
في المساء اتجمعو جميعا للعب وتناول الوجبات الخفيفه
جلس الجميع في دائره للعب كانت ليلي بجانب شهد وفي جانبها الاخر تالين ولوما
وكان عمر يجلس امامهما وبحانبه اروي بجانبها فاطمه ومحمود
تحدث فارس وقال
"اللعبه النهارده مختلفه دول كوبايات فيهم عصائر مختلفه وطعمها وحش شويه بس متقلقوش مفهاش كحل…
هنلف القزازه وهنسال بعض يتجاوب يتشرب يعنى الي مش حابب يجاوب يشرب
استعد الجميع للعب لف فارس الزجاجه فوقفت عند زين وشهد
ابتسم زين وقال
" تختاري جرأه ولا صراحه....
اجابته شهد بابتسامه
"صراحه ومتنساش اني اختك هاا….
ابتسم زين وقال
" امتا اخر مره عيطي فيها والسبب….
اجابته شهد بتفكير
"من يومين كانت صاحبتي بتعيط فعيط معاها…
ابتسم الجميع ولف فارس الزجاجه مره اخر فوقفت عند ليلي وتالين
ابتسمت ليلي وقالت
" اختاري…
اجابتها تالين
"خلينا جرأه علشان انا عارفه اسئلتك….
ابتسمت ليلي وقالت
" تقومي تغني اغنيه ومتقوليش لا لان صوتك جميل فغني احسن ما تشربي القرف دا وبطنك توجعك…
اجابتها تالين بغضب
"ماشي ماشي تقعي في ايدي بس علي العموم هغني…
بدأت تالين في الغناء وانظار الجميع عليها كان صوتها رائع للغايه
وكانت الاغنيه هياا
" انا كنت ايي بنسبا ليك معقوله انا مهومه بيك خلصت دورك وانتهي وطلعت انا مخدوعه فيك..
انا كنت ايي بنسبا ليك معقوله انا موهومه بيك خلصت دورك وانتهي وطلعت انا مخدوعه فيك…
يعني انت مكنتش بتحبني ولا كنت حتي بتخاف عليا امال كان ايي الي انا حسيته وشوفته بقلبي قبل عنيا…
كان حب لحظه وراح اوانه ولا انا عايشه في اوهام حبك اهه متقالش كلام بس كفايه اتقال بعنيك…
يعني انت مكنتش بتحبني ولا كنت حتي بتخاف عليا امال كان ايي الي انا حسيته وشوفته بقلبي قبل عنيا…
كان محمود ينظر له بالم وفي داخله يلعن نفسه لانه لا يستطيع ان يقول لها انه بالفعل يحبها
انبهر الجميع من صوت تالين الجميل في الغناء وابتسمت لها اسماء وقاالت
"بجد صوتك جميل اوي ازاي مش بتغني صوتك تحفه..
اجابتهم تالين بكسوف
" شكرا …
لف فارس الزجاجه فوقفت عند فارس وليلي فابتسم فارس وقال
"بتحبي حد من المواجدين هنا ولو اهه قولي مين…
اقتربت ليلي من العصائر دون تردد واخدث كوب منهم وتناولته في لحظه
نظرت لها لوما باستغراب وقالت
" ما كنتي تجاوبي احسن متشربي القرف دا…
جرت ليلي بعيد لتستفرغ العاصير لانه كان سئ الطعم ويقلب المعده
اقتربت منها تالين وناولتها الماء وقالت بخوف
"انتي كويسه…
اجابته ليلي وهيا تمسك بطنها بألم
" كويسه متقلقيش يلا تعالي نكمل….
نظر لها عمر نظره لا يعرف معناها كان يشعر بزعل في داخله لانه كان يظلمها ويتهمها منذو معرفته موضوع الرهان لاكنه تاكد اليوم انها تحبه وليس رهان مثل ما قال محمود
بادلته ليلي نفس النظره وظلو عدتت ثواني ينظران لبعض
لاحظت لوما نظراتهم لبعض فابتسمت وقالت بهمس
لتالين
"ومخبايين عليا دا كمان دا انتو ليلتكو فله بالليل…
اقتربت اروي من عمر وقالت بدلع وهيا تميل جدسها قليلا عليه
" عمور تعالي نتمشاا شويه مليت من القاعده دي…
اجابها عمر بهدوء
" خلينا قاعدين هنمشي نروح فين…
قاطعتهم فاطمه وهيا تقول بدلع تحت نظرات تالين الغاضبه
"يلا احنا الاربعه نتمشي شويه هوا احنا جايين عشان نقعد…
اجابها محمود بتساؤل
" مش كنتي عاوزه تيجي عشان تقعدي معاهم..
اجابته فاطمه بغضب
"يلا بقا يمحمود متزهقنيش…
نظرت اروي الي عمر وقالت
" قوم يلا…
ذهب محمود وفاطمه بصحبه عمر واروي للتمشي تحت نظرات لوما الغريبه ونظرات تالين الغاضبه
اقتربت ليلي منهم بهمس وقالت
"انا تعبانه وهروح ارتاح…
اوقفتها لوما وقالت بتساؤل
" هتنامي من دلوقت…
اجابتها ليلي بتعب
"ايوه تعبانه جامد هرتاح شويه لو فوقت هجيلكو…
اجابتها تالين بخوف
" طيب اجبلك دوا ولا حاجه…
اجابتها ليلي بحب
"لا انا كويسه هرتاح بس شويه وهقوم هكون كويسه متقلقيش…
تركتهم ليلي وذهبت الي غرفتها اقتربت من الفراش وجلست عليه بألم فكانت تشعر بالم شديد في معدتها تصطحت علي الفراش بالم وجلست تفكر في عمر واروي ظلت تحدث نفسها
" خلاص انسي بقا وفوقي هتفوقي امتا لما يتجوزو وقتها هتفوقي فوقي بقا…
قاطع تفڪيرها صوت رنات الهاتف نظرت في الهاتف لتري من المتصل وتفاجات ليلي
كان المتصل شقيقها فهو منذو فتره لم يقوم بلاتصال بها بسبب مشاغله الكثيره
اجابته ليلي بحب وقالت
" سليم وحشتيني اوي يحبيبي اخيرا افتكرت ان ليك اخت…
اجابها سليم بتساؤل
"هيا الهانم فين امك بتقول بتلفي في الصحراء…
اجابته ليلي بغضب
" بقولك وحشتيني يبقا دا ردك هتفضل طول عمرك تور والله…
اجابها سليم بغضب
"بقا بتضحكي علي ابوكي وامك بكلمتيين وبتصوري برنامج وبداتي تسهري وتلفي وتباتي بره البيت كل دا عشان انا مكنتش موجود طيب انا حاليا موجود ان مظبتك ياليلي….
شعرت ليلي بالخوف من حديثه فهي تعلم صرامه شقيقها في تلك الموضوع فاجابته
" والله ابدا انا مبعملش حاجه غلط وانت عارف وحتي تعالي شوف بنفسك….
اجابها سليم بابتسامه
"ما انا جايلك يهانم انا في الطريق سايق بقا ابقا بقالي يومين في البيت ومعرفش الهانم فين هيا والهانم التانيه ليلتكو طين…
ابتسمت ليلي ابتسامه مزيفه وقالت
" تنور يحبيبي تنور اقفل عشان تركز في السواقه ونا مش هنام هقعد استناك…
وفور اغلاق سليم الهاتف جرت ليلي الي تالين كانت تالين مازلت تجلس هيا ولوما في الخارج اقتربت منهم ليلي وقالت بخوف
"مصيبه يتالين مصيبه…
وقفت لوما وتالين وقالت تالين بخوف
" حصل ايي يخربيتك عملتي مصيبه ايي…
اجابتها ليلي
"مصيبه جايه في الطريق…..
اجابتها لوما بتساؤل
" يبنتي قولي علطول خوفتينا….
اجابتهم ليلي وقالت بهمس
"التور قرب يوصل هنا جاي في الطريق…
شهقت تالين بخوف وقالت
" متهزريش ياليلي جه امتا وعرف ازاي وجاي امتا انطقي…
نظرت لهم لوما وقالت بغضب
"تور مين انا مش فاهمه حاجه….
اجابتها تالين
" سليم اخو ليلي جاي وايامنا هتكون فله…
اجابتهم لوما بتساؤل
"وانتو خايفين منو كده…
اجابتها ليلي بابتسامه
" انتي متعرفيش سليم هتشوفي بنفسك اما يجي احنا بنخاف منو ليه…
اكملت تالين وقالت
"دا احنا مرتحناش غير لما سافر بدانا ناخد راحتنا شويه…
اجابتها ليلي بخوف
" دا مره قلعني الطقم ونا رايحه الكليه وفتح الدلاب وقعد يختارلي طقم هوا وكان زفت اوي ولبستو من الخوف...
اكملت تالين بخوف
"ومره لقاني واقفه مع بنت من شارعنا هيا واخوها مسح بيا الارض قدامهم…
ابتلعت ليلي ريقها واكملت
" دا بيحاسبني علي الكلمه الي بتكلمها وعلطول خناق وعقاب حبس في اوضتي بلاسبوع وبياخد الفون…
اكلمت تالين
"ومره لقاني انا وليلي في مطعم دخل فرج علينا الدنيا عشان خارجين لوحدنا…
اجابتهم لوما
" دا متخلف دا ولا ايي هوا بيعاملكو كده بجد….
اجابتها ليلي
"دا مش متخلف دا اهبل ياربي نعمل ايي هيجي يبوظ الدنيا…
اجابتها تالين
" هنقعد وملناش علاقه باي ولد هنا فاهمه...
ثم اكملت موجهه حديثها الي لوما
"وانتي خفي برضو علشان هتتهزقي…
اجابتها لوما بغضب
" وهوا مالو بيا يهزقو انتو لاكن انا ميقدرش…
بعد عددت ساعات كانت ليلي ولوما وتالين في الخارج بانتظار سليم
بينما كانت فاطمه واروي في غرفتهم وكان عمر ومحمود في الخارج
كانت تالين تقاوم النوم ولاكن لم تسطيع فقالت لها ليلي
"خلااص روحي انتي نامي وانا هقولو انك نمتي…
اومات تالين برأسها وقامت للذهاب الي غرفتها لنوم
ظلت ليلي ولوما في انتظار سليم لاحظ عمر جلوسهم هذه المده فاقترب منهم وقال
" انتو قاعدين بره لدلوقت لي…
اجابته لوما بتعب
"مفيش شويه وهندخل اصل ليلي منتظره تلفون…
اجابها عمر بتساؤل
" تلفون من مين…
نظرت له ليلي باستغراب فاجابها
"اقصدك تلفون اي الي في الوقت دا…
اجابته لوما محاوله استفزازه
" تلفون يعمور افهم طالما قاعدين كده اكيد حد مهم….
نظر عمر لها بغضب وفي داخله غضب لا يعلم سببه ولاكنه اجابها
"طيب انا داخل انام علشان هنمشي بكره الصبح…
اجابته لوما بتساؤل
" امشو باليل بقا لسه بدري علي الماتش…
اجابها عمر وهوا ينظر لي ليلي بغضب
"هنشوف بكره…
وفور ذهااب عمر نظرت لوما الي ليلي وقالت بتساؤل
" مش هتقوليلي برضو ايي النظرات دي…
احمر وجهه ليلي وقالت بنفي
"نظرات ايي بطلي هبل…
اجابتها لوما بابتسامه
" والخدود الحمرا دي هبل طب وغيرتو دي هبل…
لفت ليلي وجهها لها وقالت
"غيرتو من قالك ان هوا بيغير….
ابتسمت لوما واردفت
" باين خالص عليه شوفتي اول ما قولتله انك مستنيا مكالمه وشو عمل ازاي…
اجابتها ليلي بنفي
"ولا اتاثر اصلا…
ابتسمت لوما وقالت بتساؤل
" يعني في حاجه انتي مخبياها صح…
اومات ليلي برأسها وقالت
"صح بس مش حاجه مهمه دا كان حب من طرف واحده…
اجابتها لوما بتساؤل
" كان…
اجابتها ليلي
"كان ودلوقت خلاص فوقت اخوكي عمرو ما هيكون ليا فكفايه بقا احلام يقظه…
" احلام يقظه ايي الي انتي عايشه فيها كان ذالك الصوت صوت سليم
لفت ليلي وجهها بخوف تجاه الصوت وقالت بتوتر
"سليم حبيبي انت جيت…
وقفت امامه ثم احتضنته بحب وقالت
" وحشتيني اوي يحبيبي…
كان هذا المشهد تحت نظرات عمر الغاضبه ثم ترك المكان وذهب الي غرفته وظل يحدث نفسه
"ونا مالي زعلان ليي يمكن علشان كانت بتحبني فا مش عاوزاها تحب غيري لا لا مفيش حاجه من دا…
قرر النوم حتي لا يفكر كثير في الموضوع
في الخارج اجابها سليم بابتسامه أبرزت غمازتيه
" وانتي كمان وحشتيني….
نظرت له لوما بتأمل فهو كان يشبه ليلي كثيرا حتي في غمزتيها
ثم ابعدها عنه وتحول في ثواني الي شخص غاضب وقال
"بقا جايه المكان دا ولوحدك انتي والهانم مهو اصل ملكوش كبير…
اجابته ليلي بنفي
" لا والله انا معرفه بابا وماما وتالين كمان معرفه عمو ومرات عمو…
اجابها بغضب
"وهما ازاي يأمنو عليكو لوحدك في مكان زي دا…
اجابته لوما بغضب
" مالو المكان يعني انت بتتكلم علي اساس ان جيت لقتها في ديسكو لي كده..
ابتلعت ليلي لعابها بخوف فهي تعلم ماذا سيحدث نظر سليم تجاه لوما الغاضبه وقال
"تعالي بس في النور علشان اشوف مين بيتكلم…
اقتربت لوما من النور فنظر لها سليم بتأمل وقال بتساؤل
" وانتي مين بقا انتي كمان….
اجابته ليلي محاوله تلطيف الجو
"دي لوما صاحبتي ومديرتي في الشغل…
اجابها بغضب وهوا ينظر لي لوما
" بقا دي الي مخلياكي تصوري الفديوهات بقا….
اجابته لوما بغضب
"مالها الفديوهات دي فديوهات محترمه ومفيده واحنا جريده محترمه…
اجابها سليم بدون وعي
" وانا قولت انهم مش محترمين دول حتي محترمين اوي…
اجابته لوما
"اصل من وقت ما جيت وانت بتزعق من غير سبب…
اجابها سليم بابتسامه
" لا ولا بزعق ولا حاجه دي ليلي هيا الي بتعصبني لاكن انا مش كده خالص…
نظرت لها ليلي بصدمه شديد هل تلك الشخص سليم وقالت بتساؤل
"سليم انت تعبان انت سخن ايي الهدوء الي بقيت فيه دا…
اجابها سليم بنظره غضب وقال
" اخفي انتي من وشي السعادي…
اجابته ليلي بغضب
"بتيجي عليا انا وبتتحول يعني يعم علي العموم انا داخله انام اصلا نورتنا..
ثم تركته وجرت الي غرفتها نظرت لوما بغضب وقالت
" ماشي ياليلي…
ابتسم سليم وهوا ينظر لوجهها الغاضب كم هيا جميله وقاال
"وانتي بقا مدريتها ازاي وانتي في السن دا…
اجابته لوما بتساؤل
" مش فاهمه مالو السن يعني…
اجابها سليم بابتسامه
"يعني صغيره لسه…
ابتسمت لوما وقالت
" صغيره بس شطوره…
نظر لها سليم بابتسامه وقال
" شطوره بتقولي…
اجابته لوما
"اها شطوره طبعا…
اجابها سليم
" طيب يشطوره ممكن توريني اوضتي لان ليلي زي ما انتي شايفه هربت ودخلت تنام…
اجابته لوما بتفكير
"بس للاسف هوا مفضلش اوض امبارح كانو اخر اربعه…
اجابها سليم بتساؤل
" يعني انا هنام في الشارع ولا ايي…
اجابته لوما بابتسامه
"واحنا ميرضناش ان يكون جاي ضيف علينا وينام في الشارع…
اجابها سليم بتساؤل
" طب الضيف هينام فين يعني…
اجابته لوما
"في اوضتي…
اجابها سليم بصدمه
" نعم….
اجابته لوما بابتسامه
"انت هتنام في اوضتي وانا هروح انام مع ليلي سهله اهي…
اجابها سليم بابتسامه
" شكرا والله دي اختي الجذمه معملتهاش…
اجابته لوما بابتسامه
"لا شكر علي واجب تعالي هوريك الاوضه…
ذهب سليم مع لوما الي غرفتها اعطته لوما المفتاح وقالت
" دا المفتاح وانا هروح لي ليلي عن اذنك…
دخل سليم الغرفه وكانت نظيفه ورقيقه بعض الشئ دخل الغرفه ببطئ
فوجد لوما تضع صورتها امام المرأه اقتربت من الصوره بابتسامه وقال
"حلوه في الصور وحلوه في الحقيقه…
ذهبت لوما الي غرفت ليلي ودقت الباب بغضب فتحت لها ليلي الباب وقالت بتساؤل
" في اي ليكون سليم عملك حاجه…
لكمتها لوما علي كتفيها وقالت
"معمليش حاجه بالعكس اخوكي طلع لطيف جدا مش زي ما انتو بتقولو خالص…
اجابتها ليلي بابتسامه
" اخويا انا لطيف والله دا انتي الي لطيفه…
اجابتها لوما بابتسامه
"المهم ان اخوكي ملوش اوضه ينام فيها ف انا اديته اوضتي وجيت انام معاكي…
اجابتها ليلي
" والله انا كنت هعمل كده كنت هديلو اوضتي وانام معاكي او مع تالين…
اجابتها لوما
" انا ريحتك اهو واديتو اوضتي مع اني مبحبش انام مكان حد بس يلا مش مهم..
ابتسمت ليلي وقالت
"بس ايي رايك في الولا سليم اخويا قمر صح..
تصطحت لوما بجانب ليلي وقالت بابتسامه
" هوا مختلف يعني وانتي بتتكلمي معاه تحسيه مريح لاكن خالد حسبي الله ونعم الوكيل فيه…
اجابتها ليلي بغضب
"بلا خالد بلا زفت افتكريلنا حاجه حلوه يشيخه…
اجابتها لوما بخوف
" انتي ناسيه ان لسه تهديده ليا مستمر ياليلي...
اجابته ليلي محاوله تهديتها
"بصي هوا مش هيعمل حاجه متقلقيش لان هوا هيتاذي اكتر منك....
اجابتها لوما بخوف
" ربنا يستر….
عند تالين كانت غارقه في النوم ظل هاتفها يرن بشده
تقلبت تالين في الفراش بكسل ولم تجيب ظل الهاتف يرن
اقتربت تالين من الهاتف وقالت بصوت يدل علي النوم
"الو مين….
اجابها محمود بتساؤل
" هوا انتي نايمه ولا ايي…
اجابته تالين بصوت يدل علي النوم
"ايوا نايمه انت مين…
ابتسم محمود ابتسامه هادئه وقال
" يعني انتي مش عارفه صوتي ولا وانتي نايمه بتفقدي الذاكره..
نظرت تالين الي الهاتف بأرق وقالت
"هوا انت عاوز ايي بالليل كده…
اجابها محمود
" تالين اخرجي انا بره مستنيكي…
اجابته تالين بغضب
"مستنيني لي في حاجه ولا ايي…
اجابها محمود بغضب
" اخلصي يتالين انا بره مستنيكي….
واغلق محمود الهاتف قامت تالين من علي الفراش وقامت بغسل وجهها وارتدت بنطلون وفوقه جاكت تقيل لان الجو في المساء يكون شديد البروده
وثم ارتدت حجابها ووضعت القليل من مساحيق التجميل لاخفاء اثار النوم الواضح علي وجهها ثم خرجت الي الخارج
كان محمود يجلس بعيدا علي صخره في انتظار تالين تقدمت منه تالين وهيا تربع يديها وقالت بتساؤل
"اي الحاجه المهمه الي انت عاوزني فيها بالليل دي…
اقترب منها محمود وقال بتساؤل
" الاغنيه الي غنتيها دي ليا صح….
اجابته تالين بنفي
"لا اكيد دي اغنيه عاديه يعني ونا هغنيلك لي….
اقترب منها محمود اكثر وقال
" لا ليا يتالين ونا عارف وكنتي بتببصيلي وانتي بتغنيها..
اجابته تالين بغضب
"وانت جايبني دلوقت عشان تقولي الاغنيه ليا ولا لا انت بتستهبل يمحمود…
اجابها محمود
" لا مش جايبك عشان كده جايبك عشان اقولك ان انتي غلط وتفكيرك كلو غلط فاهمه..
اجابته تالين بتساؤل
"تفكير ايي الي غلط انت بتقول ايي…
اجابها محمود بغضب
" انتي فاهمه غلط انا مجبر اني اكون معاها مجبر فاهمه..
صرخت تالين في وجهه بغضب وقالت
"جاي تقولي كده لي انت عارف انك الغلطه الوحيد الي فحياتي…
صرخ محمود في وجهها وقاال
" انا ذنبي ايي انتي السبب في كل دا انتي الي جيتي وقولتي انها عملت كده علشاني وعلشان مستقبلي…
اجابته تالين بدموع
" اعمل ايي كان لازم اعمل كده علشان يسر تصدق ان مفيش بينا حاجه…
نظر لها محمود بوجع وقال
"واحنا مفيش بينا حاجه صح يعني ثبتي ليسر كلامها…
اجابته تالين بدموع
" اها مفيش يمحمود انت بتحب فاطمه ومش مجبر تمثل علشان انا مزعلش صدقني انا مبقتش زعلانه…
اقترب محمود منها ووضع راسها بين يداها
"انا مبحبش فاطمه انا مينفعش اسيب فاطمه علشان هيا ضحت علشاني صدقني انا مقدرش اسيبها انا مش اناني….
دفعته تالين بعيد وقالت بصريخ
" ونا مقولتش سيبيها انا مقولتش كده انا كل الي بطلبو منك تبعد عني وتبطل توجعني…
اجابها محمود بصريخ
"مش هبعد عنك عارفه لي علشان انا بحبك….
نظرت له تالين بدموع وقالت بصوت مبحوح
" انت بتقول ايي مينفعش الي انت بتقولو ده…
اقترب محمود منها ووضع راسها بين يداه مره ثانيه وقاال وهوا ينظر في عيونها
"قوليلي اعمل ايي…
ابتعدت تالين عنه وقالت بدموع
" احنا لازم نبعد عن بعض عشان فاطمه متستاهلش ممنا كده..
اجابها محمود بصريخ
"مش عاوز ابعد انتي بتعملي كده ليه…
اجابته تالين بصريخ
" مش هينفع فاطمه هتتوجع اوي يمحمود صدقني مش هينفع…
اجابها محمود
"والوجع الي احنا فيه هيفضل لحد امتا….
اجابته تالين بدموع
" كل الي اعرفو اني السبب في كل دا....
صاح محمود بغضب مقاطعا حديثها
" انتي مش السبب في حاجه فاهمه
انا السبب علشان انا الي حبيتك من اول يوم شوفتك فيه حبيتك وانتي بتزعقي وانتي بتضحكي حبيتك وانتي بتكذبي وحبيتك وانتي بتعيطي حتي حوراتك حبيتها انا حبيت عيوبك قبل مميزاتك…
ثم اكمل بوجع
"انا تايهه يتالين انا مش عارف اكون معاكي وان روحي فيكي مش عارف اقرب منك واقولك اني بحبك....
همست تالين بصوت متقطع بين شهقات بكائها وقالت
"وانا كمان بحبك اوي…
ثم اكملت بدموع
" انت متعرفش انا كنت بحس بي ايي لما بشوفكو مع بعض بس صدقني احنا مش هينففع نكون مع بعض...
ثم اكملت بصوت متقطع بين شهقات بكائها المندلعه من حنجرتها
"علشان….. خاطري بلاش يمحمود.....
اقترب محمود اليها فهو لم يعيد يستطيع بعدها اكتر وقال
" مستحيل ابعد عنك انا تايهه مش عارف انام ولا اكل ولا اشتغل مش عارف اعمل حاجه
استنشق رائحتها المتطايره في الهواء بعمق ثم احاطه وجهها بيده وقال
" عمري ما هسيبك احنا لسه حياتنا بتبدأ مع بعض عمري ما هبعد عنك لحظه واحده…
انفجرت باكيه مره اخري وقالت
"مش هقدر اكون معاك وانتي معاها انتي مفكرني ايي....
ثم تركته وتوجهت الي غرفتها
في الصباح
كان صباح مشرق وجميل للبعض ولكن بالنسبة للبعض الآخر، قد يكون الصباح المشرق مزعجاً، خاصة إذا كانوا قد قضوا ليلة سيئة مليئ بالحزن والبكاء
في غرفه ليلي كانت ليلي غارقه في النوم فاتحه فمها بشكل طفولي
وبجانبها لوما تضع رأسها علي كتف ليلي
دق باب الغرفه عدت مرات متتاليه استيقظت ليلي ببطئ وتحاول تحريك ذراعها
ولكنها وجدت أن لوما ما زالت نائمة علي ذراعها حاولت ليلي بلطف إيقاظها ونجحت في ذلك بعد بضع محاولات.
اتبتسم لوما لي ليلي وقالت
"صباح الخير..
اجابتها ليلي بابتسامه
" صباح النور…
اجابتها لوما بتساؤل
"نمتي كويس…
ابتسمت ليلي وقالت
" دراعي اتشل منك بس دا انتي طول الليل نايمه علي دراعي الله يكون في عون جوزك…
اجابتها لوما
"جوزي اكيد هيستحمل مش هيقوم يقول كده…
ابتسمت لها ليلي وقالت بغمزه
" اكيد بقا في حد ميستحملش القمر دا كفايه طلتك علي الصبح تفتح النفس..
اجابتها لوما بكسوف
"طبلي طبلي….
دقت تالين علي الباب بقوه وقالت بصياح
" انا هاجي اطبل علي دماغكو انتو الاتنين لو مفتحتوش….
نظرت ليلي الي لوما وانفجرو ضاحكين ثم تقدمت ليلي من الباب وفتحت لها وقالت بتساؤل
"خير علي الصبح بقا في حد يفزع حد كده الصبح يساتر يارب….
نظرت لهم تالين بغضب وقاالت
" حلاوتكو انتو كنتو بايتين مع بعض من غيري تصدقو بالله انتو صحاب ثوء….
ابتسمت لوما واردفت
"ما انتي روحتي تنامي واحنا اتدبسنا في سليم اخو ليلي وانا اضطريت اديلو اوضتي فاكيد هنام مع بعض امال هنام فين…
ضربت تالين علي رأسها بشكل طفولي وقالت
" انا غبيه انا ازاي نسيت حوار سليم دا احيه..
بارت طويل ولذيذ يارب يعجبكو 🤍🤍