صدفة غيرت حياتي (مكتملة)

By user80981992

2.7K 1.3K 206

تتحدث الرواية عن رجل يعمل في مركز لتدريب الشباب ولتعليمهم الدفاع عن انفسهم، كان هذا الرجل صاحب المكان الرئي... More

الشخصيات
بطلنه دين ونشستر
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
part 15
Part 16
part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
part 23
Part 24
Part 25
Part 26
part 27
part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 33
Part 34 The end

Part 32

22 9 7
By user80981992

فأنا قد أحببتكِ....
Because I loved you

وكأني غُرقت أبدياً في تفاصيلك 🍂.
It's as if I've been immersed in your details forever



بعد سقوطهم معا و الصدمة تقبع وجه
دين ليجن جنونه تماما ليركض مهرولاً
لينزل اليهم بسرعة، أما سقطوا على
البالون الكبير أي عندما تناثرت الدماء في
كل مكان ، ليغمى على ويليام، نهضت جوانا
بعدما اصيبت بجروح طفيفه و لكن امتلئت
بالدماء من ويليام و ڤيتز لتزيح عينيها لتنظر
إلى جانبها لتجد ڤيتز ميتاً بجانبها و عينيه
مفتوحتان أرادت اغماض عينيه لكن كانت
يداها ترتجفان بشدة لم تستطع حنت راسها
دموعها هطلت كالشلال بعدها التفتت إلى
ويليام ظنت انه مات لتحاول ايقاضه و هي
تبكي بحرقه و تصرخ عليه لتقول له

_ ويليام.... كفاك.. هل تمزح معي ارجوك
، كيف سأصمد بدونك... انت علمتني كل
شيء.. أصبحت عائلتي و اخي، ابي و انت
النفس الذي لا استطيع بدونه...

كان قد وصل دين ليتجمد بمكانه حزن
كثيرا كان يود الاقتراب لكن بقي واقف
لوقت بعد ذلك الصمت اتجه إلى جوانا
و كانوا قد اتوا الإسعاف ذهبوا إلى ويليام
المسعفين و بعدما امسك ذراعيها ليقول لها
ليبعدها عن ويليام ليأخذوه

_ دعيهم يهتموا به هيا...
_ دين..... هل سيكون بخير...؟؟

إبتسم لها ابتسامة حزينة داخله يتألم
بشدة بعدها أخبرته انها ستذهب مع
ويليام بالاسعاف و هو ذهب إلى ڤيتز
جث بجانبه و دمعت عينيه بعدها اتجه
و اغمض عينا ڤيتز ليمسك يده ليقول
له بعدما انهار

_ بعد كل ما فعلته ام استطع ان ادعك
تموت رغم كل شيء لم انسى إنك كنت
فردا من عائلتي لكن انت ماذا فعلت الانتقام
غطى على عينيك ليتك بقيت معي لما
خسرنا كل من نحب و مكاننا، انت خسرت
كل شيء و انا خسرتكِ منذ ذلك الوقت...

بعدها انوا الإسعاف اخذوه و رحل دين
كان حزين و منزعج مما حدث و انه انتهى
الأمر و ڤيتز مات في هذه الاثناء كان هناك
شخصان قد رأوا كل شيء ليقول أحداهما
بحزن و انزعاج حزنوا مما حدث

_ انتهى طريق ڤيتز... الموت كان الطريق
الوحيد لنجاتنه قتلوه....

ليتنهد الاخر ليقول _ ليتنا بقينا كما كنا
سابقا و ليت لم يدخل أحدا حياتنا و ليت
لم يمت جاك و الآخرون..... اليس كذلك
يا ڤيون....؟

نظر اليه بعدما تنفس بعمق ليضع يده
على كتفه ليربت عليها ليتكلم قائلا له

_ اجل يا سام... ليتنا.... علينا العودة
للديار بعدما نأخذ الجميع هيا لنذهب
نلحق دين و جوانا لنرى ماذا حدث معهم
هيا سام لنذهب....

إبتسم سام له بعدما امسك يده التي
كان يربت بها على كتفه بعدها ذهبا
معا إلى السيارة و رحلا ، بعد ذلك أي
عند اوليڤيا كانت تتجول في الفندق
هنا و هناك كانت تسير في إحدى الممرات
في بدايته نظرت أمامها رأت مينهو يسير
بتجاهها و عندما وصل إليها اتجه و حملها
على ظهره و أخذها لتقول له و هي تحاول
النزول من على ظهره

_ ما الذي تحاول فعله...؟ هل جننت...
انزلني بسرعه يا مينهو....؟
_ سنذهب إلى مكان معا، لا تتكلمي...

صرخت طالبة المساعدة لكن لم يجب
أحدا عليها لانه قال لهم انها حبيبتي
و قد جهز لها شيء لذلك لم يقل أحدا
شيء هي استمرت بالصراخ و تضرب به
لكن لم يهتم كان يضحك بعدها جعلها تركب
رغم عنها و اغلق السيارة بعدما ركب هو
ايضا و ذهب هي في السيارة ضربته بقوة
بعدها ليلتفت إليها ليقول لها بعدما إبتسم

_ سنذهب إلى مكان تحبيه و مفاجأة، كفاكِ
ضربا اتفقنا.. انتِ تؤلميني كفى....
_ انت خطفتني يا سيد مينهو....؟

ضحك لينظر إلى الأمام و لم يجبها
لكن في داخله حزين ليقول بداخله

_ أنني ابعدك عن شيء سيحزنكِ بشدة
رغم انه سيء و طعنكِ و فعل الكثير لكن
اعتقد انه يعني لكِ الكثير و ان اخيكِ طلب
مني أن ابعدكِ عن كل شيء حاليا، اسف
اوليڤيا....

بعد ساعة وصل إلى مكان كبير جدا و كان
قد حجزه خاصه له لهذا اليوم متجر كبير
للحلوى و مصنع للسكريات و قد جهز كل
شيء فقط لها وصلوا نزل بعدها اتجه و فتح
الباب لها كانت منزعجة مربعة اليدين ليقول
لها

_ هل ستبقي هكذا يا فتاة.. هيا انزلي
جهزت لكِ مفاجأة ستعجبكِ متأكد من
ما أقوله....

التفتت اليه لتنظر اليه نظرة جانبيه
لترد عليه

_ حسنا لنرى ما هي مفاجأتك...؟
رغم أنني منزعجة منك لكن لابأس انا
اعلم إنك شخص جيد....

إبتسم لها و هي ايضا بعدها مد يده لها
بعدما انحنى لها بعد ذلك أي عندما امسكت
يده و خرجت اتجه إليها و حملها ليتجه الى
باب المصنع و عندما وقف امام الباب و ليفتح
الباب ليدخلوا و من فور دخلوهم لتتساقط
عليهم الزهور الحمراء اللون لتصدم بما تراه
عينها و لتمد يدها للزهور التي تتساقط و على
طول الطريق زهور ملئت المكان كانت سعيدة
و الابتسامة لا تفارقها منذ دخولهم، انزلها بعدها
أي في داخل المتجر الكبير فتح الباب و دخلت
شاحنة صغيرة تفاجاة و استغربت بعدها ابتعد
عنها خطوات متتالية لتتوقف أمامها ثم ليفتح
فجأة لتتتساقط أمامها جميع و أفضل أنواع
الحلوى التي تحبها لكن تساقطت على بساط
كبير أمامها لكي لا تكون على الأرض بما انها
طعام من صدمتها و فرحتها
لتضع يديها على فمها بعدها لتلتفت اليه
و عينيها دمعت لتقول له

_ كل هذا لي انا....؟ و هل استحق كل
هذا....؟

إبتسم لها و هو ينظر إليها بينما كان يضع
يديه بجيوبه ليقول لها

_ و لأنكِ تستحقي كل شيء يا نحلتي
الصغيرة....

ضحكت و احمرت خجلاً ليتبادلا النظر
إلى بعضهما دقائق عده و عينهما تلمعان
بعد وقت ازاحت عينيها عنه لتذهب الى
الحلويات و لتخذ احداها لتفتحها تأكل
منها كان قد أتى إلى جانبها و هو ينظر
إليها و يراها كم هي سعيدة ، كانت تأكل
التفتت اليه و لتعطيه بعض الحلوى بعدما
اكل ليقول لها

_ لازال هناك مفاجأت صغيرة لكي يا نحلتي..
_ حقا و هل هناك المزيد....؟

بعدها امسك يدها و أخذها إلى مكان أخرى
جزء اخر من المكان ليدخلا كان هناك فستان
جميل يلمع و مميز بلمعانه و مطرز عليه كلمات
جميلة بلغة أخرى ليقول لها

_ هل يمكنكِ ان ترتديه و بعدها اقول
لكي ماذا طرز عليه...

ابتسمت بعدها ذهبت بسرعه دخلت الى
مكان التبديل الملابس بعد دقائق عده
ارتدته و خرجت و هي ترتب بنفسها و
شعرها كان جالسا ينتظرها ، لم يتكلم حرفا
من شدة صدمته و دهشته بها و بجمالها ليقول
و هو مرتبكا بعدما وقف و اتجه إليها ليمسك
يدها ليقبلها بعدها

_ انتِ أجمل من تفاصيل الزهور حتى،
عيناكِ بحر و غرقت بها منذ ذلك الحين..
_شكرا على هذا الكلام اللطيف يا سيد
مينهو... و هذا الفستان لي حقا...؟
_ اجل لكِ صمم خصيصاً....
_ اذن أخبرني... ماذا كتبت على الفستان
_ اوليڤيا ملك لـ مينهو وحده....

ابتسمت غمرتها سعادة لا تنتهي...
بعدها اتجه إليها و عانقها بقوة ليربت
على شعرها بخفه، أما عند جوانا بعدما
وصلوا و اخذوه إلى الطوارئ و هي بقيت
تنظر خلفه و الدموع تسيل مستمرة بعد
دقائق عدة أتى ڤيون و سام إليها ساروا
بتجاهها لتتفاجأ بقدومهم بعد وقت طويل و
سنوات طويله ليقول لها أحدهما

_ كيف الحال جوانا.....؟ مر وقت طويل
منذ اخر لقاء لنا... ماذا حدث...؟ من في
المشفى...؟
_ سام..؟ هذا انت... اجل مر وقت،
ويليام بسبب ڤيتز انه هنا...
_ اجل انه انا....اشتقنا لكم و اتينا،
هل انتِ بخير...؟ لا تبدين بخير...
_ لابأس انا بخير.... هل رأيتم دين
كان عند ڤيتز...؟
_ اجل رأيناه هناك لكن لا يعلم بمجيئنا
إلى هنا....

كان قد وصل تواً رأهم من بعيد مع جوانا
من الخلف لم يتعرف عليهم استغرب من
قد يكونوا اتجه اليهم لينهد لـ جوانا ليلتفتوا
معا جميعهم ليصدم ليقول

_ اخي...؟ ڤيون....؟ انتم هنا...؟

ابتسموا له بعدها اتجهوا اليه و عانقوه
و هو ايضا دمعت عينيه كان حزين و
سعيد لرؤيتهم بعدها ابتعد عنهم ليقول

_ ما الذي أتى بكم...؟ اشتقت إليكم
جميعا... اين كاستيال ألم يأتي معكم...؟
_ اتينا لنعيدك إلى الديار... و نحن اكثر
اشتقنا و كاس مشغول قال انه سيراك
عندما تعود.....
_ ههه حقا.... هل لنا عودة بعد كل ما حدث،
هل لنا الجرأة لفعلها بعد موت جاك...؟

اتجه إليه ڤيون و وضع يده على كتفه
لينظر اليه ليبتسم ليجيب على كلامه

_ اجل لنعد هيا لنذهب، لقد تركنا جاك
وحيدا في تكساس....

بعدها اتجهوا اليه و عانقوه بقوة و هو
ايضا، أما جوانا كانت قد ذهبت إلى ويليام
جلست بجانبه و امسكت يده و هي تربت
عليها لتقول له و هو نائم

_ اسفه، كل ما حدث معك بسببي، لابد
إنك صدمت و لست معتاداً على هكذا صدمات
، لا تقلق لن اسبب لك الاذية مرة أخرى...

بعد ساعة من كلامها معه قد استيقظ ليراها
بجانبه ليبتسم لينهض قليلا ليضع يده على
راسها ليمسح عليه ليقول لها

_ هل انتِ بخير... صغيره عائلة كاڤيل...
_ انا بخير يا افضل اخ و اب و ام لي...

اتجه إليها و عانقها بقوة لتبكي بشدة
ليربت على ظهرها بخفه كان دين واقفا
عند باب الطوارئ مربع اليدين ينظر إليها
و بجانبه سام و ڤيون ليقول له أحداهما

_ من هذا...؟ هل هو الذي اخبرتنا عنه..؟
_ ويليام كاڤيل... اجل الشخص الذي حدثتكم
عنه...
_ اخي... هل سيذهب معنا ايضا...؟ هل
تثق به لكي تحضره معنا...؟

إبتسم بعدها ازاح بعينيه إلى سام ليقول
له

_ جوانا تثق به... و أنا لن اخالف امراً لها
ابدا و انتم تعلموا كل شيء....

ابتسما بعدما نظرا اليه بعدها قال له

_ هل مات ڤيتز حقا...؟ هل يجب أن
نقيم له جنازة على الاقل...؟
_ لنطلب الأذن و ناخذه معنا إلى الديار
و نقيم هناك جنازته بجانب أخيه راين .
_ اجل ، لنقيم الجنازة و لكن يا اخي
هل اوليڤيا علمت بموته.....؟
_ لا لم تعلم إلى الآن.... ارسلت مينهو
ليأخذها بعيدا عن هنا ليت ما يتم كل
شيء...
_ من مينهو..؟ من هذا الشخص..؟
ارسلت اختنا مع غريب..؟ و لايبدو من
بلادنا..؟ هل هو كوري..؟
_ شخص انقذ شقيقتك يا سام و اجل
انه ولد كوري و ليس غريب انه يحبها
و لقد رأيت اوليڤيا تضحك للمرة الأولى
بعد وقت طويل و سعيدة معه....

استمروا بالحديث اما عند مينهو و
اوليڤيا بعدما أخذها إلى مكان آخر
أي جزء اخر من المكان الكبير الذي يخص
الحلوى عندما دخلوا مكان مليء بالحلوى
و حتى على الطاولات و كل ما تحب فرحت
كثيرا بعدها ذهبت لتاخذ منها وجدت علبة
أي صندوق متوسط الحجم بألوان زاهية جميلة
لتقول له بعدما التفتت اليه و الفرحة لا تسعها

_ هل هذا لي..؟ هل افتحها...؟
_ اجل افتحيها انها لكِ و بها مفاجأتي
الأهم...

التفتت و بدأت تفتح بالصندوق لترى داخله
صندوق اخر و كأنه لغز بدأت تفتح به حتى
وصلت اخر صندوق صغير جدا لتفتحه لتصدم
بما رأته لترفع عينيها لتجده أمامها بعدها
لتخرج من الصندوق خاتم جميل يلمع يشع
ببريقه ليقول لها بعدما اقترب و ركع لها
ليمد يده لها بأبتسامة جميلة

_ هل تكوني نحلتي الصغيرة خاصتي....

ابتسمت له بعد دقائق مدت يدها له
ليقول لها بعدما وقف أمامها ثم انحى لها
بعد ذلك ليقول لها

_ فأنا قد أحببتكِ...... اوليڤيا ونشستر....



يتبع.....

Continue Reading

You'll Also Like

15.6K 665 12
يقولون أن لا شيء اقوى من القوة ..سوى الدهاء ، ماذا ان كان الدهاء نابع من إمرأة قد فقدت كل شيء ولا يهمها المستقبل إن كانت لاتزال تدور في دوامة الماضي...
2.2K 199 10
بداية حكايتي كانت من بعد فراقه . مكتملة
1.1M 66.4K 63
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
الحارث By تـ

General Fiction

10M 589K 53
رَجُلٌ يَشبَهُ الظِلْ يَرتَدي الأسود يُدَخنُ السَجائر بَعيدٌ وقَريبٌ بالآن نفسه يَستَمعُ للشِعر يَكتِبُ النُصوص يُمزقُها يُهدي الأُغنيات وحيد...