𝑰𝑵𝑻𝑬𝑹𝑴𝑰𝑻𝑻𝑬𝑵𝑻!|ⓥⓚ

By reioo_95

67.5K 4.2K 2.3K

﴿مُكتَمِلة﴾ يُعاقَب على ذَنبٌ لَم يَقصُد إرتِكابُه. هَل أصبَح الدِفاعُ عَنِ النَفسِ جَريمة؟! "سَـ أُذيقُكَ ال... More

-مُقَدِّمة.
-part→﴾1﴿
-part→﴾2﴿
-part→﴾3﴿
-part→﴾4﴿
-part→{5﴿
-part→﴾6﴿
-part→﴾7﴿
-part→﴾8﴿
-part→﴾9﴿
-part→﴾10﴿
-part→﴾11﴿
-part→﴾12﴿
-part→﴾13﴿
-part→﴾14﴿
-part→﴾15﴿
-part→﴾17﴿
-part→﴾18﴿
-part→﴾19﴿
-part→﴾20﴿
-part→﴾21﴿
-part→﴾22﴿
-part→﴾23﴿
-part→﴾24﴿
-part→﴾25﴿
-part→﴾26﴿
-Part→﴾27﴿End.
New novel ~

-part→﴾16﴿

2.4K 170 138
By reioo_95

مرحباً فلاورز! 💐

سبرايز~😭
لساتني ببيت جدي، بس حصلت حَد عِندو نِت بجواله و سوا لي بَث.

الشروط لِلبارت السابِع عَشَر:
80=ڤوت.
100=كومِنت.

ما لاقيت وقت أعدل عليه لذلك تجاهلوا لو في أخطاء.
إستَمتعوا

﹉•••﹉



----------

8:12am.

صباحَ يومٍ جَديد يَحُل على أولَئِك الجالسين في أماكِنهم مِن يومهُم السابِق.

يونغي الذي إستيقض مُنذُ مُدّة يَحتَضِن جسد زوجُه الصغير الذي ينام على كَتِفه.

بعدها إلتَفت ناظِراً نحو جونغكوك الذي يَضُم يَديه نَحو صدره و يُحدّق في الجِدار أمامه.

هوَ لَم ينام طوال الليل، لأن يونغي كُل ما إستيقض وَجده على هذه الوضعية لَم يتحرّك أبداً.

يونغي أيقَض زوجه، و طَلب مِنه أين يَنتبه لِجونغكوك حتى يَذهب و يَجلِب لَهُم الطعام، فَـ لَم يَدخُل شيء أفواههُم مُنذُ البارِحة.

...

حين عَودَة يونغي، حاوَل جاهِداً جَعل أخاهُ يتناوَل الطعام لَكِن مِن دونِ جدوى، فَـ جونغكوك يَرفض رَفضاً تامّاً أن يَشرَب حتى الماء.

بَعد لَحظات جائت إليهُم إحدى المُمَرِضات تُخبِرهُم..
"لَقد نَقلنا السيد تايهيونغ لِغرفته الخاصّة لِأن حالته إستَقرّت، يُمكِن لِشخص واحِد فقط البقاء معه حتى وَقت الزيارَة".

"أنا سأبقى مَعه، أين غُرفتُه؟"

"في الطابِق الرابِع الغُرفة مِئة و سَبعة".

قال ذو الصَوتِ المَبحوح، لِتُخبِره المُمرض بمكان الغُرفة و إنحنة مُغادِرة بَعد أن أومأ لها.

إلتَفت نَحو أخاهُ الأكبَر، ليُربت يونغي على كَتفه و أردَف..
"إذهَب لِتراه، و سَـ نأتي حينما يحل وَقتُ الزيارات".

هَز جونغكوك رأسه و غادَر فوراً ذاهِباً نَحو زوجه الأشقَر.

و حينَ وصوله هوَ تَردد قَبل أن يَضع يَده على مِقبض الباب، فَـ ماذا سَـ يُخبِر تايهيونغ إن سأله؟
كيف سَـ يُخبِرُه أنّهُما فَقدا طِفلَهُما؟

تَجاهل كُل تِلك الأصوات التي تَصرُخ في رأسه و أدار المِقبض داخِلاً لِتلك الغُرفة التي تَحتوي جَسد زوجه على سَريره أبيضِ اللون كَـ المِلائات التي تُغطي جَسده.

إقتَرب نَحو النائِم بِبُطئ يُحدِّق بِه، بالأنابيب المُتَصِلة بيَده و قِناع الأُكسوجين الذي يُحيط وَجهه..

ليَجلِس على طَرف السَرير بِجانِبه.

"أنا آسِف".

هَمس بها بصوته الغير طبيعي، و كَم حمَل هَذا الإعتِذار مِن ألَم و بؤس.

"أعلَمُ أنني سَبَبتُ لَكَ الكثير مِن الآلآم، و سَلبتُ مِنكَ الكثير مِن سعادَتك أو رُبما أكملها، و الآن.. أنا سَلبتّ سعادَة كِلينا".

إبتَلع غُصَته مُستَنشِقاً الهواء الذي يَشعُر أنهُ بَعيدٌ كُلَ البُعد عَنه، ليُكمِل إخراج ما بِجعبَته..

"أنا آسِف تاي، أعلَم أعلَم أن إعتذاري لَن يُعيدُ ما فَقدناه، و لَن يَجبُر تِلك الجروح التي صَنعتُها داخِلُك، و لَكِنني حقاً آسِف.. كما أنني أعلَمُ أنّك يَستحيلُ أن تُسامِحني لِأنني بِنفسي لَن أُسامِح ذاتي أبداً".

"الذَنبُ سَـ يَضلُ يَلتَهِمُني حتى آخِر أنفاسي اللعينة، أنا لا أستَحِق المَغفِرة، و لا أستَحِق الحياة، أنا مُجرّد شخصٍ مَريض لا يَستَحِقُك تايهيونغ".

دموعه بَدأت بالإنهِمار مُجدداً، يُحني رأسه واضِعاً إياهُ على كَفّ الأشقَر المَوضوع على السَرير.

"و..و لَكِن".

صَمت قليلاً يتنَفّس بِعُمق، رافِعاً رأسه يَنظُر نَحو مُغلِق العينين، و أكمَل ما كان يكبُتُه داخِله لِفترة طَويلة.

"و لَكِنَني إُحِبُك!"

"مُنذُ أن وِجِد طِفلُنا بِداخِلك، بدأتُ أستوعِب أفعالي الشنيعة تِلك.. لَـ..لا أعلَم حقاً أينَ كان عَقلي، و لَكِنّي أدرَكتُ كُل شيء حتى أنني بدأتُ أُدرِك مشاعِري نَحوك".

"أنا.. كُنتُ أريد إصلاح كُل شيء بيننا، كُنتُ أريدُ أن نَعيش كَـ عائِلة صَغيرة، و هادِئة.. و لَكِن طموحي قد تحطم حين فقدتُ طِفلنا يا تاي".

إنقلبت ملامِحه مِن البائِسة لِلغاضِبة فَجئة.

"لَقدُ كُنتُ شخص مَجنون و مَريض، و هذا قَد سَبب لَك الكثير مِن الألم، و حتى أنا لَم أسلَم مِن جنوني!"

و.. عاد مُجدداً لِلبُكاء بِطريقة مؤلِمة، و كأن مشاعِره الداخِلية في صِراعٍ و بَعثرة مُتناهية.

"سامِحني تايهيونغ، أ..أعلَمُ أنَني لا أستَحِق المُسامحة و لا أستَحِق أيُ فُرصة مِنك، و لَكِنَني لا أقدِر بدونُك، أرجوك لا تَترُكني، لا أستَطيع بِحق تَحمُّل فُقدانٌ أكثر، يَكفي ما فَقدتُه حتى اليوم".

رَفَع كفّه المَلفوف بِضمادة حول مفاصِلة المُتَضَرِّرة، يُبعِد خُصلات الآخر الذهبية عَن جَبينه..

ثُمَ أنزَلها نَحو كفّه الصَغير الذي يَحتوي على إنبوب مُغذّي مَحقونٌ داخِل وَريده.

يَتلمسه هُناك مُتنَهِداً بِعُمق، كانَت تَنهيدته ثَقيلة مُحمَّلة بِكمٍّ كَبير مِن الألَم و الإنكسار الواضِح لِلعيان.

..
..
..

2:16pm.

مرَّت الساعات و جونغكوك جالِسّ بُقعَتُه لَم يَتزَحزَح..
و تايهيونغ لَم يَستيقِض حتى الآن.

الآن قَد كان وَقتُ الزيارات قَد بدأ.. و أصبَح يُسمَح لِلزوّار بالدخول لِغُرَف رقود المَرضى هُناك.

و هاهُما يونغي و جيمين يَدخُلان لِتِلك الغُرفة، ليتسائل يونغي فوراً..
"هَل إستيقَض؟"

"لا.."

أجاب الغُرابي و إستقام خاطياً نَحو النافِذة ليَستنشق بَعض الهواء، ليَذهب يونغي خَلفه و جيمين جَلسَ حيثُ كان جونغكوك، بِجانِب تايهيونغ.

أحاط يونغي كَتِف أخاهُ بِذراعه، يُحاوِل إيصال مواساته إليه.
إلى قلبه المُحطَّم..

و لَحظاتٍ حتى سَمِعا جيمين..
"يون أخبِر الطبيب لَقد بدأ يَستعيد وَعيُه!"

قالها بَعد أن شَعر بِحركة أصابِع الأصغر في يَده و رأى رموشه التي تُرَفرِف بِمُحاوَلة لِفَتح عينيه.

و يونغي ذَهب راكِضاً دون أي تأخير لِيَأتي بالطبيب بَعد لحظاتٍ قَليلة.

ليبدأ ذاك الطبيب بَفِعل جميع الفحوصات اللازِمة ليتأكد مِن حال تايهيونغ بَعد إستفاقته، و يتأكد أنهُ لَم يَحصُل له أي مُضاعفات.

أنَّ تايهيونغ ذو العينين الخامِلة بألم حين بدأ يَذهب مَفعول التخدير، لتأخُذ إحدى المُمَرِضات إبرة مُهدِئ و تحقُنها إلى داخِل قنينة المُغذي المُعلّقة.

هُم يُريدوها أن تَدخُل لِجسد الآخر بالتدريج دون أن تُنيّمة و هوَ إستفاق لِلتَو.

"إنهُ بِخير تماماً لا توجد أي مُضاعفات في مؤشراته".

قال الطبيب ليومِئ له يونغي مع إنحِنائة صَغيرة قَبل أن يُغادِر الطبيب..

"تاي عَزيزي أخبِرني هَل أنتَ بِخير؟"

سأله جيمين بِنبرة يملأها القلق بينما يُحيط كفّه بين خاصته، ليُغمِض تايهيونغ عينيه و يفتحها بِبُطئ، ثُمَ إبتَلع ريقه يُحاوِل النُطق بشيءٍ ما، و لَكِنهُ يواجِه صعوبة في ذَلِك.

لَحظاتٍ طويلة قَد مَرّت و يَبدو أن تايهيونغ بدأ بإستعادة وَعيه حقاً ليَتذكَّر ما حَدث مَعه..

لِأنهُ رَفع يَده بِصعوبة و وَضعها على بَطنة، ليَجفل جَسده بِخِفّة حينَ شَعر أنها عادَت مُسطَّحة.

أينَ طِفله؟
هَل هوَ بِخير؟
هوَ يُريدُ أن يراهُ الآن!

كُل هَذِهِ الأسئِلة بدأت تتهافَت داخِل رأسه، ليُحاوِل الآن أن يَتحدث و قَد إستطاع أخيراً.

"أ..أين طِفلي؟"

هَمس بِصوتٍ مَبحوح، ليَعُض جيمين شفته مُحاوِلاً كَبت نَفسه مِن البُكاء.

أما جونغكوك فَقد أغمض عينيه ضاغِطاً على فكّه بِقوّة ليَردع نوبة بُكائه مِن العودة مُجدداً.

جميعهُم صامتين دونَ رَد ليَنظُر جيمين نَحو زوجه مُسَلِماً لَه زِمام الأمور، بأن يُخبِر الأصغر بالموضوع.

ليَستَقيم و يَجلس زوجه في مكانه..

تايهيونغ يَنظُر إليهُم مُنتَظِراً إجابة لِسؤاله، و هم جَميعهُم مَرعوبين مِن ردت الفِعل التي سَـ تَضهر مِنه.

تَنهد يونغي بعُمق يُحاوِل جَمع القليل مِن الكَلِمات ليُكَوِّن جُملته التي يَعلم أنها سَـ تُسبب الكثير داخِل تايهيونغ.

"مم.. تاي نَحنُ جميعاً سَعيدون انكَ بِخير و لَم تتأذى، و تَعلم أنّكَ الأهم هُنا صَحيح؟"

"يونغي أنا لَم أسأل عَن صِحَتي، أنا سألتُ عن طِفلي أين هوَ؟"

قالها تايهيونغ بصوتٍ اوضح مِن ذي قَبله، ليَلعَق يونغي شفتيه التي جفَّت و أعاد حَديثه بَعد ان أحاط كَف تايهيونغ بينَ يديه.

"عِدني أنّك سَـ تَبقى هادِئاً و سأُخبِرُك"

"يونغي أرجوك لا تتلاعب بِأعصابي و أخبرني!"

إرتَفع صوت تايهيونغ و قَد مالَ لِلبُكاء، بِسبب إنقباضة قلبه المؤلِمة، و التي جَعلتهُ يشعُر بشيءٍ سيء جِداً.
شيءّ جَعل قلبه يَعتَصِر بألمٍ شَديد.

شَدَّ الأكبَر على كفّ تايهيونغ و نَطق..

"لَم يَكُن لَهُ نَصيبٌ في الحياة، لَقد تَضرر مِن الحادِث الذي حَدث مَعك و.. مات".

هدوء.. و طَنينٌ هوَ كُل ما كان داخِل أُذنَي تايهيونغ بَعد سماعه لِما قاله يونغي.

تِلك الكَلِمة الأخيرة كان وَقعُها ثَقيل.. ثَقيلٌ جِداً على قَلبه الضعيف.

يَشعُر كما لَو أنهُ سَقطت فوقه صَخرة كَبيرة.. كَبيرة جِداً جِداً، وَقعت مُباشرتاً فوق صَدره تَسحقهُ هُناك، تَطحن أضلُعه و تَمنعهُ مِن التنَفُّس.

إن آلاف.. بَل ملايين الخناجِر الحادّة تُغرَز داخِل قَلبُه الآن، أو أن اطنانٌ مِن الجَمر تُسكَب لِداخِل جوفه.

هذا كان ما يَشعُر بِه في هَذِه اللحظُة، و رُربما أكثَر.

كَفّه بدأ يَشتد على خاصة يونغي حتى غُرِزَت أضافِره هُناك، تَنفُسه أصبَح سَريع و غير مُنتَضِم و كأنهُ يُجاهِد بصعوبة حتى يَلتقط أنفاسه، بينما بَشرته أصبَحت حمراء.

"تـ..تاي أرجوك إهدأ، تَنفَّس!"

قال يونغي بإرتباك بينما يَفرُك صَدره بِمُحاوَلة لِمُساعدته على التَنفُّس.

"لـ..لا لا، لا يُمكِن، لا يُمـ..كِن، لا".

رَدد بِهذيان رافِضاً تِلك الكَلِمات التي ألقاها يونغي على مَسامِعه، و حاوَل النهوض، ليُساعِدانه الزوجان حتى أصبَح شِبه جالِس.

مُتناسياً ألَم جُرحه، أو انهُ لا يَشعُر بِه مِن الأساس.
فَـ هُناك ما هوَ أشنَع و أسوأ.

جونغكوك واقِفٌ مَكانه لا يَملِك أي ذرَّة شجاعة لِلتَقدُّم إلى زَوجُه، يَعُض على شَفته النازِفة، بينما يَستَمِع لِنحيب تايهيونغ الذي أخرجه أخيراً مِن أوسَط حنجرته.

يَبكي بِحُرقة و يتخبّط فوق سَريره غير مُهتَم بعمليته التي مِن المُمكِن أن تُفتَح مِن جديد بِسبب تحرُكاته تِلك.

يونغي يُحاوِل إحتِضانه و تَهدئته، و لَكِنهُ إبتَعد بِسبب دَفعة تايهيونغ العنيفة، ليَنظُر إلى وجهه و عروقه البارِزة على رَقبته، بينما يُسلِّط عينيه الحارِقة نَحو جونغكوك.

"قاتِل!"

هَمس بِهسهسة قَبل أن يَصرُخ بِغضبٍ إلتَهم عَقله.

"أيُها القاتِل اللعين!! لَقد قَتلتَ طِفلي يا مُجرِم.. سَـ أقتُلك أقسِم!!"

صَرخ مُحاوِلاً النهوض نَحو جونغكوك، ليُمسكه يونغي بِسُرعة يُثَبِته مكانه، و جيمين رَكض لِلخارِج حتى يطلُب مُساعدة الطبيب.

"أُخرُج مِن هُنا!! لا أُريدُ رؤية وَجهك القذِر، أُخرُج!!"

صرَخ مُجدداً مِن بين بُكائه الحاد، لِتتحرك أقدام جونغكوك الذي تَجمد مَكانه لِلحظات فَـ هوَ توقع كُل شيء إلّا رَدت الفِعل تِلك.

تراجع لِلخَلف بِخطواته حتى خَرج مِن تِلك الغُرفة، ليَلتصق ضَهره في الجِدار يتكئ عليه، مُستَمِعاً لِأصوات تايهيونغ بِبُكائه العالي.

جاء جيمين معَ المُمَرِضان ليَحقُناه بإبرة مُهدئة و مُنومة بِذات الوَقت، لِتبدأ أصواته بالخفوت رِفقة تَحرُكاته العنيفة، حتى إنفصل عن أرض الواقِع تماماً.

ليُعيدوه على السَرير، و أعادوا حقنه بإنبوب المُغذي الذي إنتَشله بِلحظة غضبه تِلك.

بَعدها تَحققوا مِن جُرحه و عَمليَته ليَجدوا أن جُرحه الأعلى نَزف قليلاً، ليُوقِفوا نزيفه و غيَّروا ضمادته.

"عُذراً، يَجبُ أن يَبقى شخصٌ واحِد فقط مَعه".

قال أحد المُمَرضين، ليومِئ لَه يونغي، قَبل أن يُغادِرا.

"يون إذهب لِجونغكوك و أنا سـ أبقى هُنا".

"حسناً إن إحتَجت شيء أخبِرني".

"حَسناً".

إحتَضنه ليَخرُج الأكبر مُغلِقاً الباب خَلفه، ليَعود جيمين و يَجلِس هُناك بِجانِب صديقه.

يُحدِّق بِملامِحه الذابِلة، و الحُزن الواضِح عليه رُغم فُقدانه لِوعيه.

إلى مَتى سيَبقى في جحيم هذه الحياة؟

إلى متى سـ تتحمل زهرة شبابه و هي تُصارِع هذا الذبول و الجفاف؟

إلى مَتى سـ يبقى أسيرٌ لِلضُلم، و سجينُ الأحزان؟

متى سيرأف بِه هذا الكون الكبير و يُعطيه السعادة التي إفتقرها في حياته؟

----------

••
•••
يَتبَع...

_____________________________________

ااح و انا اكتُب جزئية تاي بكيت بشكل! لأن تذكرت موقف موجع جِداً💔

...

وِش الموقِف المؤلِم الي حَصل لَكُم؟!

بِخصوص، فِكرة الرواية طلعت لي عِندما شُفت ذا الفان آرت↑

و مِن هِنا نِقدر نقول إننا بدأنا في «بِداية النِهايَة».

...
رأيكُم بالبارت؟

تايهيونغ؟

جونغكوك؟

أحد كان مُتوقع إن جونغكوك حَب تايهيونغ؟

※※※※※
.

آح شكل أجدادي ناشبين، أبغى ارجع البيت عشان اشوف كومنتاتكم على رواق😭

.

و بس.. أشوفكم بِالبارت السابِع عَشَر.
كونوا بِخير.

سيّ يوو~.




+لا اصيد حد يقول البارت قصير، ذا أطول بارت بالرواية مقارنة بكل الي مرّوا.

Continue Reading

You'll Also Like

"cellist" By fay

General Fiction

27.7K 1.1K 19
راقِصنِي مِن فَضلِك يامَن يَعشَقْهٌ مايَقَعُ في أيسَرِ صَدرَيْ،إلمَسنِي وتَمَلكَ جَسَدي كما تَملِكٌ هَذِه الأراضي،إفرِض سَيطَرتُك وأحكم مُنحَنياتيِ ب...
349K 11.6K 51
يتطلقون امها وابوها وتعيش عند امها بالبحرين وبعد غياب 8 سنين ترجع وتعيش حياتها عند ابوها
57.7K 3.7K 9
تايهيونغ فَتِي يَعشَق عَالِمٌ دِيزنِي ، يُرِيد أَن يَعِيشَ حَيَاةَ خَيالِية و يَجِد شَرِيكُهُ الذِي يَفعَل المُسْتَحِيل لِأَجلِه و يَجعَلَ مِنه امير...
192K 5.2K 55
حياةٌ اعيشها يسودها البرود النظرات تحاوطني أواجهُها بـ صمود نظراتٌ مُترفة .. أعينٌ هائمة ، عاشقة ، مُستغلة ، عازفة ! معاشٌ فاخر ، صوتٌ جاهِـر اذاق...