●آن-ماري: اذا ؟ أين مقركم بالتحديد بالطبع ليس غرفتك صحيح ؟.
●فيكتور: لما انت عديمة الصبر ؟ سيأتي شخص آخر بعدها يمكننا الانطلاق.
■بعد برهة طرق أحدهم الباب.
●فيكتور: حسنا اصبحنا جاهزين للمغادرة.
●آن-ماري: هذا !؟ أليس الفتى الذي كان يرافق ارثر ؟ هل اقحم المجنون صبيا صغيرا في هذا ايضا ؟.
■وجه هيوغو نظرة امتعاض ممزوجة بنية قتل غير مصقوبة إلى ماري ثم قال.
●هيوغو: يا أنت لا تتحدثي عن سيدي هكذا...و من تدعينه بالصغير ؟.
●آن-ماري: (تحدث نفسها) فقط ما الذي علمه ذاك الوغد لهذا الفتى ؟ اطلاق نية قتل بينما لم يحمل سلاح قط هذا ليس عاديا...سيكون علي تعليمه درسا خفيفا.
■توجهت ماري ناحية هيوغو ثم وضعت يدها على كتفه مع اطلاق كمية معتبرة من الضغط الروحي وقع هيوغو راكعا على ركبتيه دون أدنى مقاومة بل لم يكن بإمكانه حتى التفوه بأي كلمة او حتى إصدار صوت كل تركيزه كان منصبا على البقاء واعيا فقط.
●آن-ماري: بصفتي اختك الكبرى دعني اسدي لك نصيحة جيدة...لا تنظر إلى الأعلى كثيرا حتى لا تنكسر رقبتك.
■فقد هيوغو الوعي بعد سماع كلمات ماري.
●فيكتور: كم هذا مزعج...انت من ستقومين بحمله.
●آن-ماري: فقط قد الطريق بسرعة سئمت من الانتظار.
■فعل فيكتور تعويذة الانتقال الاني مباشرة و في غمضة عين كانوا متواجدين داخل مقر الفصيل.
●آن-ماري: أشعر بالغثيان...تعويذة انتقال اني ! حسنا هذا لم يكن متوقعا حقا.
●فيكتور: انت تبلين افضل من ما توقعت بالنسبة لشخص جرب سحر الانتقال الأني لأول مرة.
●ادوارد: لقد وصلت اخيرا فيكتور...و من هذه عضو جديد ؟.
●فيكتور: هذه ماري عضونا الجديد انها مؤهلة لتكون ضمن مجموعتنا.
●ادوارد: مسرور بسماع هذا...يمكنكم اخذ قسط من الراحة...سيدلكم الخدم على أماكنكم...ستكتمل تجهيزات الاجتماع بعد قليل سأناديكم حينها.
■توجه كل من هيوغو ماري و فيكتور الى غرفهم المخصصة في انتظار تجهيز الاجتماع بينما على الجانب الاخر انتهى ارثر من تنظيم خططه.
●اينيغما: ما مدى استقرار طاقتك حاليا ؟.
●ارثر: لم اعتد بعد على قوتي الحالية فالاختراق كان مفاجئا و بطريقة عنيفة لذا سأحتاج بعض الوقت لتثبيت اساسي...ارسلت التعليمات بالفعل الى فيكتور فيها خطة مفصلة لما يجب عليهم فعله في غضون سنة كاملة مدى ما سيصلون اليه يعتمد عليهم فقط.
●اينيغما: لكن فشلهم قد يتسبب في افشالك ايضا صحيح ؟.
●ارثر: ما الذي تقوله ؟ لن اعتمد على اي احد في هذه الحياة سأعتمد فقط على قوتي الخاصة سواء لحمايتي او حماية المقربين مني قد تبدو الخطة والمعلومات الخاصة التي أرسلتها إليهم تخدم خطتي للفصيل لكنها تخدمهم جميعا و هي في الأصل لاجعلهم يرتقون و يصبحون اقوى و أكثر قابلية للبقاء أحياء... كما اعطيتهم القواعد الذهبية لفصيل الفوضى السماوية.
●اينيغما: يبدو انك فكرت مليا في الأمر لذا لن أتدخل...ماذا ستفعل حاليا ؟.
●ارثر: سأستكشف المكان بحثا عن اي حياة.
■بدأ ارثر التجول داخل الجزء المحرم من الغابة و التي لم تكن تختلف عن الجزء المسموح و لكن الوحوش كانت اكثر شراسة بقليل و التي بمجرد ان اظهر نية قتله بدأت جميعها في تجنبه...بعد التجول لبعض الوقت وجد ارثر بركة ماء شديدة الجمال...كان متسخا و ثيابه شبه ممزقة...اقترب ارثر ببطئ نحو البركة...انحنى قليلا فرأى انعكاس وجهه فيها.
●ارثر: لقد تغير شكلي حقا لم أعد اعرف من انا حق المعرفة لكن هذا غير مهم فهدفي فوق كل شيء.
■خلع ارثر حذاءه و سترته ثم غطس في البركة و استمر في الاستحمام لفترة من الزمن...مرة ساعة و هو مسترخ فيها.
●اينيغما: ارثر.
●ارثر: لقد لاحظته هناك فأر مختبئ...يبدو أن علي اجباره على الخروج...يا أنت ايا كنت اخرج قبل أن افجرك حيث تقف.
■لم يستجب الشخص المختئ لتهديد ارثر ما دفعه لجعل تهديده اكثر عدوانية.
●ارثر: يبدو انك لا تأخذني على محمل الجد...(اطلق شعلة غطت السماء)...بعد العد إلى ثلاثة سأطلق عليك...واحد...اثنان...
●...:توقف ارجوك لا تطلق سأخرج...ارجوك لا تطلق لم اقصد الإساءة.
■من بين الشجيرات ظهرت فتاة شابة...بجمال بسيط و لكن مبهر مع شعر اسود طويل يصل حتى فخذها و ما يميزها كان خصلة شعر زرقاء وسط سواده...ترتدي ثياب بسيطة يرتديها القرويون و كانت مغطاة ببعض الغبار.
●ارثر: حسنا هذا لم يكن متوقعا...ما الذي تفعلينه في مكان كهذا؟ الا تدركين كم هو خطير ؟.
●...:(تنظر لاسفل و لا تجيب).
●ارثر: هممم...لا تردين؟ لا بأس سأغادر على اي حال.
■خرج ارثر من البركة و ارتدى ملابسه و قبل أن يغادر بلحظة تكلمت الفتاة.
●...:ايها السيد هل انت قوي ؟؟.
●ارثر: تكلمتي اذا...تسألين ان كنت قويا...حسنا عاجلا ام اجلا سأكون اقوى مخلوق على وجه الأرض...لذا اجل انا قوي.
●...:سيدي اتوسل إليك انقذ والدي...تم الاحتيال على أبي من قبل مجموعة من قطاع الطرق...قام بتهريبي لحمايتي و انا متأكدة انهم سيقتلون عائلتي حين يعرفون انني هربت لذا ارجوك انقذهم.
●ارثر: و ما شأني بعائلتك؟ الحياة تعمل بنظام المبادلة العادلة ان اردت شيئا عليك دفع ثمن يعادله...ما الذي يمكنك دفعه لقاء خدماتي ؟.
●...:انا...انا على استعداد ان امنحك نفسي في المقابل هذا كل ما أملكه.
●اينيغما: هذه الفتاة يائسة حقا لطلب مساعدتك...لكنك لاحظت صحيح ؟.
●ارثر: بالطبع لاحظت موهبة من الرتبة (+A) لن اهدرها بالطبع...بجدية هل انت مؤهلة لتكوني خادمتي اساسا ؟ لكن صادف ان لدي ما أريده منك.
●...:اي شيء تريده سأفعله فقط قله.
●ارثر: قومي بخياطة ملابسي فقط و سأنقذ عائلتك.
●...هل سمعت بشكل صحيح !؟ هل هذا فقط ما تريده ؟.
●ارثر: بالطبع...لا يمكن أن أبرز شدة وسامتي بثياب ممزقة لذا قومي بخياطتها و سأقوم بانقاذ والديكي هل لدينا صفقة.
●...بالطبع بالطبع انا موافقة سأخيط ملابسك لبقية حياتي بكل سرور.
●ارثر:هذا جيد قودي الطريق.
●اينيغما:ههههههه لم اضحك هكذا منذ مدة...قلت نظام المبادلة العادلة ؟! مبادلة حياة أشخاص بخياطة ملابس ممزق! هل هذا تصورك للمبادلة العادلة ؟.
●ارثر: بالطبع...حياة والديها بلا قيمة عندي اساسا و لست صالحا لدرجة ان اعمل مجانا...و كل ما احتاجه هو خياطة ملابسي...الجميع سعداء.
●اينيغما: انت حقا ممتع ارثر...أشعر أن ببقائي معك لن احس بالملل مطلقا.
●ارثر: متى أصبحت شاعر البلاط الخاص بك !؟ على كل فلنرى من علي التعامل معهم امل حقا ان يكونوا مؤهلين لتسليتي و لو قليلا...