كأس من الخمر لا يسكرني مثل ما تفعله عيناكِ
..
كان الجو متوتر داخل المكتب لدار النشر
لافينيا لم تصل بعد لأنها مازالت في الكلية
وموعد خروجها بعد ساعه....وهذا ما جعل إليون يغضب كثيراً..لأنها كذبت عليه وقالت انها بالطريق وهذا الحديث كان قبل نصف ساعه وحين أتصل بالكلية خاصتها قالوا له أنها مازال امامها ساعه للخروج
كل من الموظفين المختصين بنشر الكتب ينتظرون قدومها أيضاً....لكن بعد لحظات سمعوا صوت الباب يفتح بقوه و لافينيا تطل منه بأنفاس مسلوبه لركضها من الكلية لدار النشر
وحين رفعت أنظارها لتلقي نظرة على إليون هي أنزلتها فوراً...ليس لأنها خائفه مستحيل...هي فقط لا تريد رؤيه وجهه أبداً
تقدمت بفستانها الصيفي الوردي
وشعرها المفرود ككل مره...ولكن هذه المره أتت وهي ترتدي نظارات طبيه وهذا جعلها مثيرة بنظر إليون
القت التحيه على الجميع بصمت ثم أعتذرت لهم على تأخرها وهي تشرح أن الحصه كانت فلسفه ولم تستطع الخروج بسبب البروفسور
وكل هذا تحت مسامع إليون الذي ينظر في ألاوراق التي امامه
"حسناً أنسة لافينيا دعينا ندخل في العمل مباشرة
نظرت اليه بطرف رموشها من خلف النظارات ثم تحدثت وهي تتجنب النظر اليه وهذا جعله غاضب كثيراً
"نعم سيد إليون كما تعلم لدي شروط بسيطه أريدها أن تنفذ بسرية أيضاً وأن كان لوحدنا نوقع العقد الثاني سأكون ممتنه لذلك
"الحقيني لمكتبي....وأنتم اذهبوا لعملكم نناقش الكتاب لاحقاً
ذهبت هي أولا وسمعت نصف حديثه وهو يخبرهم ان يذهبوا للعمل...دلفت لمكتبه ثم بومضه خجل تذكرت ما طلبته منه هي
كيف لها ان تفعل ذلك أساساً يا للخزي فقط
جلست وبعد دقيقه دخل خلفها يصفع الباب بقوه مسبباً فزعها وهي تتشبث بحقيبتها وكالعادة منذ يومين تتجنب النظر له
"أذاً
"أريد أن تكون هويتي سرية لا أريد لأحد ان يعرف من أنا...أرغب بأن أعيش حياتي بشكل طبيعي أخرج دون أن أجذب الأنظار
"فهمت ذلك هل هذا كل شيء أنسة لافينيا
"نعم سيد إليون
وقعوا على الأوراق وحين نهظت لتخرج من المكتب توقفت في منتصفه وهي تشعر به خلفها وأنفاسه على رقبتها من الخلف يمسك مقبض الباب بيده يمنع خروجها ثم قال بنبرة هادئه و باردة كثيراً
"الا تعتقدين أنني يحق لي أن أطالب بقبلة مثلكِ
أختنقت بأنفاسها وهي تستدير بخفه وتبتعد بنفس الوقت....الصوت الذي تحدث به يختلف تماماً عن عينيه الان
كان يمتلك الان....نظرات لذيذة كذئب جائع لأعوام
الذئب الجائع خاصتي 🤭✨