INEVETABLE DESTINY

By Kim_yaassou

16.7K 924 167

_ بعد عامٍ من مَقتلِ أخِيها يجمَعُها مصِيرُها معَ قَاتلِه علَى طاوِلة عَقدِ القُران. - كيم تايهيونغ - بارك... More

INEVETABLE DESTINY | 00
INEVETABLE DESTINY | 01
INEVETABLE DESTINY | 02
INEVETABLE DESTINY | 03
INEVETABLE DESTINY | 04
INEVETABLE DESTINY | 05
INEVETABLE DESTINY | 06
INEVETABLE DESTINY | 07
INEVETABLE DESTINY | 08
INEVETABLE DESTINY | 09
INEVETABLE DESTINY | 10
INEVETABLE DESTINY | 11
INEVETABLE DESTINY | 12
INEVETABLE DESTINY | 14
INEVETABLE DESTINY | 15 (END)

INEVETABLE DESTINY | 13

792 52 20
By Kim_yaassou

☆ لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆

...

シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎

♡ الفصل الثـالث عشر | إنفِـصال ♡

______

هدأت انفاسي بصعوبة ثم دخلت للمكتب لم انتظر حتى لتكمل كلامها استرجعت قوتي التي بقيت ثم حملت كرسي كان هناك و رميته ناحيتها.

تقدمت بعدها اشد شعرها اضربها على الحائط عدة مرات ولم اهتم بأي شيئ.

كل همي هو ان اخرج كل غلي بها غضبي اعمى بصيرتي وجعلني اتصرف بجنون.

سمعت تايهيونغ ينادي بإسمي وبعدها وضع كلتا يداه على خصري يحاول ان يبعدني عنها لكن رغم كل ذلك لم اتركها.

ضللت اضرب اكثر واكثر لكني عندما سمعت آخر كلمة قالها ارتخفت اعصابي.

بقيت على نفس وضعيتي احاول استعاب كلامه والدموع قد غطت اعيني واحجبتني عن الرؤية.

ضغطت على يديه التي كانت تمسك خصري استند عليه ثم التفت له ببطئ حتى التقت اعيننا.

" ماذا قلت! "

" غادري ايلا لا اريد رؤيتك مجددا سنتطلق وسأقوم بدفع تذكرتي سفرك "

شقهت ابكي اغمض عيناي ثم فتحتهم ببطئ احاول تثبيت ملامحه لعلي اجد اي تردد بكلامه.

لكني رأيت فقط القسوة والجمود، عينيه تلك التي بلون القهوة قد تلونت بالاسود كان ظلامهم قاتم

سمعت عدة وشوشات استدرت برأسي وجدت كل العائلة تحوم حولنا تشاهد كأنني بمسرحية.

كانت الصدمة مرسومة على وجوههم ينظرون الى لورين والدماء تغطي رأسها.

ابتعدت ببطئ عنه ثم حركت رأسي بالإيجاب له

القيت نظره اخيرة للجد رأيته يبتسم بإنتصار..

خرجت بدون كلمة اتجاوز العائلة باكملها اصعد الى غرفتي او ان صح القول التي كانت.

صعدت الدرج اركض بسرعة غير مهتمة لانفاسي التي اضطربت وقلبي الذي يؤلمني بطريقة لا توصف.

حقا عقلي توقف عند كلامه في تلك اللحظة التي نطق بها « لا أريد رؤيتك مجددا سنتطلق» كأن العالم كله كسر بخاطري.

من الممكن لو كان العالم كان اهون من ان يكسرني تايهيونغ هكذا.

احساس الخيبة مؤلم لانه مرتبط بالناس الذين نحبهم.

فتحت غرفتي ثم توجهت للخزانة اخرج ثيابي و بدلت ملابسي و اغلقت الحقيبة بعدما وضعت كل الثياب بها.

شقهت ابكي بصوت عالي امسح دموعي لكنها تعاود النزول بغزارة.

الذي انكسر بي لن يتصلح ابدا الم يقولو ان وراء كل انسان لديه طفل صغير بداخله.

ذلك الطفل الصغير داخلي كبر اليوم وغادر مني وترك لي الذكرى الاخيرة فقط كي تكون شاهدة على كبره وعلى حطام نفسي.

فتحت الدرج ثم اخرجت الاوراق التي تخص عملية اخي جيمين و جواز سفري وبعض المال الذي جمعته عندما كنت اعمل.

توجهت بعدها ناحية الحمام نظرت لنفسي بالمرآة هذه المرة لم اتغير بل اختفيت من الممكن انني قد مت نظرتي كانت فارغة.

حتى ابتسامة المجاملة لم استطع ان ارسمها.

غسلت وجهي بالماء امسح اثار الدموع.

عند موت اخي كنت اعيش بنار الحقد والغضب اما هذه المرة هدوء مخيف استقر داخلي جردني من كل الاحاسيس والرغبات.

سمعت صوت الباب قد فتح وجدته هو توجهت احمل حقيبتي و اشيائي واستدرت اهم بالرحيل

وقف مقابلا لي ثم رفع يديه ناحيتي وكان ظرف بيده.

" انتِ ذاهبة الان "

لم استطع الرد تنهد يكمل حديثه..

" تفضلي هذا للإحتياط فقط ستجدين السائق بإنتظارك "

تجاهلت يده الممدودة ناحيتي ثم تجاوزته اخرج

نزلت من المصعد حتى سمعت صوت قهقهاتهم يملئ الصالون غير والدته التي كانت تنتظرني امام الباب.

تقدمت ناحيتها شدت علي من يدي.

" انتظري لا تذهبي الان ابنتي تايهيونغ يحبك تصرف هكذا في لحظة غضب فقط"

حركت لها برأسي فقط و تجاوزتها حتى سمعت صوت سونا تناديني.

حاولت تجاهلها لكنها مسكت يدي تعيقني من المرور ثم نبست بعدها.

" الفيديو الذي جعلتك ترينه كان مزيف عزيزتي. انتِ اخترتي الوثوق بي بدل تايهيونغ فاجئتني حقا دائما اختياراتك كلها خاطئة ههه اذن خدي هذا الدرس لك، الثقة هي اساس العلاقات والان اتمنى لك حظا موفقا بعيدا عن هنا.. رحلة موفقة!! "

نزلت دموعي بهدوء ثم تجاوزتها هي ايضا واسرعت بخطواتي اخرج من القصر اللعين بعيدا عن اصحابه.

ماإن ضربتني نسمة الهواء حتى استوعبت انني وصلت الى النهاية.

نهايتي انا وتايهيونغ.

اكملت طريقي بدون ان التفت للسائق اريد ان اقطع كل ما يربطني به حتى ذكرياتي معه.. سأمحيهم بالكامل.

______________

الم يقولو ان الزمن يداوي كل شيئ..

هذا كله كذب، الزمن يجعلك تتعود على كل شيئ وتتعايش معه ويكون جزء منك.

بالنسبة لي لم استطع الشفاء من الجرح الذي تركه تايهيونغ بي لكنني استطعت التعايش معه.

لقد مرت ستة شهور..

ستة شهور لم ارى تايهيونغ بها افتقدت عدة اشياء..

تعودت عليه لانه كان دائما يفعل ما اطلبه منه..

سمعت انه قد غادر القصر وتطلق من لورين

حقا لم اعد اميز بين الخطا والصواب..

لورين! لم اتوقعها ان تفعل ذلك بي هي لم تكسر ثقتي بها فقط بل كسرت ثقتي بالعالم بأكمله.

هذه هي نتيجة الصداقة اذا خسرت في الحب ستعيش مع الذكريات فقط.

واذا خسرت الصداقة فستخسر نفسك معها وتخسر ايمانك بالناس.

صحيح انها اتت الى هنا حتى وطلبت مني السماح عدة مرات وانها فعلت ذلك لانها اعتقدت انها ستبقى بالشوارع ولن يكون لها شيئ ولم تقبل بتلك الاموال.

لقد نزلت للعيش هنا ببوسان معي فقط لتجعلني اسامحها.

أستطيع ان افهمها من الممكن انها فكرت بنفسها لانها وحيدة ولا الومها كصديقة.

لكن عندما ينكسر الزجاج لن يتصلح ابدا ولن أستطيع مسامحتها الى الابد ولن أستطيع نسيان بشاعة مامررت به.

لقد سرقت مني اشياءا كثيرة حتى صوتي.

اجل!! انا فقدت حاسة النطق منذ ستة شهور.

ولم اقم بإمتحاني الاخير ولم اكمل سنتي الاخيرة حتى.

خرجت من تفكيري على صوت احد الزبائن وهي تشكر خدمتي ابتسمت بخفة لها ثم حملت الاموال من يديها.

المال الذي قمت بجمعه في هذه الفترة استطعت ان افتح مشروعي الخاص ومطعم صغير خاص بي.

من الممكن انه ليس نجاحا كبيرا لكني راضية به المطعم كان ولازال الشيئ الذي افرغ طاقتي به.

بخصوص عائلتي لازالت كما هي لم نقوم بترك المنزل.

اغلقت المطعم بعد مغادرة كل العمال الخاصين بي ثم توجهت ناحية المنزل.

بعد مدة وصلت ثم خطوت للداخل قابلني ابي يجلس على الاريكة تقدمت ناحيته ثم جلست ووضعت رأسي على كتفه.

وضع هو الثاني رأسه على رأسي ينبس بحزن.

" طفلتي الصغيرة ايلا الى متى سنسمع صوتك مرة ثانية "

نظرت الى المكان الذي يقابلني استمع اليه حتى تنهد واسترسل كلامه مجددا.

" حسنا ولورين متى ستسامحينها لم تسأم لحد الان لقد تركت سيول من أجلك وكل يوم تأتي الى هنا لمساعدتنا "

حركت كتفي بعدم رضا على كلامه ضحك بخفة ثم تحدث يهز رأسه.

" منذ صغرك حقودة وقاسية "

ابتسمت بجنب له. رفع يديه يمسد على شعري برفق.

" هيا عزيزتي اذهبي وارتاحي قليلا "

حركت برأسي له ثم استقمت اقبل خده ودخلت غرفتي بعدها.

لم اشعر بالوقت وانا نائمة استفقت ببطئ ثم مسحت على وجهي اخرج من الغرفة حتى قابلتني لورين تجلس مع جيمين.

استدرت للرحيل حتى صاحت بي.

" ايلا ارجوك اسمعيني لمرة واحدة على الاقل ان لم يكن لأجلي لأجل اخاك يونجاي "

ضغطت على يدي ثم تنهدت واستدرت اقابلها.

سكتت قليلا ثم بدأت بالتحدث.

" اعلم انني اخطئت في حقك كثيرا وترينني انني غدرتك لكن لا كل الذي فعلته كان لانني فكرت بنفسي قليلا عندما صاح تايهيونغ امام العائلة انه سيقوم بالطلاق مني طلب مني الجد فعل ذلك وقام بإخافتي وللأسف استسلمت له وتبعته.."

انزلت رأسها للأسفل تبكي بصمت تكمل كلامها وانا لازلت انظر لها بتلك الطريقة.

" صحيح تأخرت لكني استفقت بآخر لحظة انني اخطئت ايضا في حق نفسي وفي حقك وفي حق يونجاي كذلك، واعلم ان الذي فعلته ليس بقليل وسيبقى بذاكرتك مدى الحياة لكن على الاقل اعطني فرصة لانني سأبقى وراءك اعيد كلامي مثل الببغاء ولن أسئم حتى تسامحينني "

نظرت لها ارفع احدى حاجبي انزلت رأسها مجددا بخجل ثم تحدثت.

" اذا كنتِ تريدين مني التحدث مع تايهيونغ.. "

فتحت عيني على وسعهم ثم اقتربت منها بغضب.

نفت لي بسرعة تتحدث من جديد.

" حسنا آسفة لكني سأبقى اعتذر منك حتى تسامحينني ويجب ان اقول لك ايضا ان تفتحي عينك وتنظري لأمك.. انها مريضة للغاية ولا تريد ان تقول"

بدون ان اسمع المزيد توجهت لغرفتها مباشرة.

كنت طوال الوقت خارج المنزل وعندما آتي اجدها نائمة..

دخلت بهدوء وجدتها نائمة ايضا جلست بجانبها ومسحت على رأسها برفق.

فتحت عينيها لي ببطئ ثم نبست بهدوء

" اتيت "

انزلت رأسي اقبل خدها مسكت يدي ثم نطقت بضعف.

" ابنتي الجميلة التي كبرت قبل وقتها، اعلم ان الحياة قست عليكِ كثيرا وافقدتك حتى صوتك لكن لا يوجد احد لا يخطئ وحتى تايهيونغ اخطئ لكنك مادمت على قيد الحياة اصلحي الوضع وصححي اخطائك مثلما فعلت لورين "

حركت رأسي ابكي بهدوء مسحت دموعي ثم اكملت حديثها.

" الحياة قصيرة ايلا قصيرة جدا اليوم نحن هنا وغدا لا اليس كذلك! "

حركت برأسي لها مرة ثانية ودموعي قد ازدادت بغزارة.

ابتسمت لي ثم نبست من جديد.

" كنت اريد سماع صوتك قبل ان اموت "

شهقت ببكاء ثم ضغطت على يديها انفي لها.

ضغطت على احبالي الصوتية محاولة اخراج صوتي لكني لم استطع.

كل الذي خرج مني صوت ضعيف جدا وانا اقول.

" امي "

اغمضت عينيها لي ثم نبست ببكاء هي ايضا.

" حمدا للرب سمعته حتى وكان ببحة. ايلا ارجوك عديني لا تجعلي عائلتنا تفترق "

دخلت ببكاء مرير وايضا في دوامة الوعي ولا وعي صوت داخلي ينادي ويصرخ بالحقيقة.

اما قلبي معمي عليها لا زلت لا اصدق ان التي انجبتني الى هذه الحياة ستذهب.

حاولت التحدث لكني حقا لم استطع نزلت الى مستواها احضنها بكل قوتي.

بادلتني الحضن ثم تسطحت بجانبها.

ليس هناك اجمل من حضن الام.

الحضن الذي يتقبلك بكل عيوبك واخطائك.

حضنها يشعرني بالدفئ والراحة وهذا الذي حدث.

لدرجة انني لم اشعر كيف استسلمت للنعاس الذي داهمني.

فتحت عيني صباحا بفزع خاصة انني لم اجد امي نائمة معي.

استقمت بسرعة ابحث عنها حتى تنهدت بإرتياح عندما سمعت صوتها آتٍ من المطبخ.

مشيت بخطواتي الى هناك حتى صاحت لورين بفرح عندما رأتني.

" ايلا صباح الخير "

حركت برأسي لها كرد عليها الهي مابها اليس لها منزل دائما ملتصقة هنا.

تجاهلتها اقوم بإحتضان امي استنشق اكبر قدر ممكن من رائحتها.

بدأت بعدها بمساعدتهم احاول ان اطبق كلام امي قدر الامكان ومحاولة مسامحة لورين.

__________

مر اليوم بسرعة ثم اتى الذي بعده وبعده حتى مر اسبوع.

تحسنت به امي وعادت لحيويتها واليوم قررت الذهاب الى المطعم وافتتحه بعد انقطاع دام اسبوع.

خرجت من غرفتي وجدت ابي يجلس بالصالون.

قبلت خده وبحثت بعيني على امي بكل ارجاء المنزل ولم اجدها به.

تنهدت ثم توجهت لغرفتها وجدتها نائمة.

ابتسمت بحب ثم قمت بتقبيل جبينها ورفعت عنها الغطاء وخرجت بعدها من المنزل بأكمله قاصدة العمل.

وصلت بعد مدة وجدت كل العمال الخاصين بي قد بدأو العمل ثم بدأت انا ايضا.

صحيح انني تعبت حتى وصلت الى هذا النجاح لكنني فضلت ان اهلك نفسي بالعمل معهم كي انسى بشاعة ماممرت به.

املت رأسي من التعب كان يوما متعبا حقا اظن انني سأغادر باكرا.

لممت شعري واستدرت افتح الخزانة اخد مبلغا معينا ثم اغلقتها وخرجت من المطعم بعد ما اخبرتهم او بالاحرى كتبت لهم بالورقة ان يقفلو المطعم بعد ساعتين.

توجهت الى السوق واشتريت عدة اغراض واكل صحي ايضا ثم عدت للمنزل.

لكن بمجرد وصولي قابلتني سيارته عدت بخطوة للوراء انظر الى منزلي ثم الى سيارته.

للحظة اتت بذاكرتي لقائي به اول مرة كانت بنفس الطريقة.

اغمضت عيني ثم ضغطت على يدي اعود بتركيزي.

لكن بمجرد ان فتحتهم قابلني يخرج من منزلنا يتحدث بالهاتف.

ثواني وتبعته لورين تبكي شعرت بهاتفي يهتز دق قلبي بخوف.

تقدمت منهم ببطئ شديد احاول ابعاد نفسي قدر المستطاع عن الحقيقة والشيئ الذي سيخبرونني به.

ماإن وصلت حتى رأتني لورين وبكت بقوة اكبر تتحدث بتقطع.

" السيدة هيوجين قد ماتت "

ارادت معانقتي عدت بخطوة للوراء وانا اهز رأسي بالنفي احبس دموعي امنعهم من النزول.

نظرت الى تايهيونغ اذا كان هذا الشيئ صحيح زفر الهواء وقام بإنزال رأسه.

اغمضت عيني اضع يدي على قلبي حتى سمعت صوت جيمين يبكي من الداخل.

رميت كل الاغراض على الارض ثم ركضت ناحية المنزل بخطوات احاول قدر المستطاع ان ابقيها ثابتة .

لكن بمجرد ان رأيت جيمين بذلك الوضع وهو يحضن امي يبكي بشهق ويحاول ابي ابعاده خارت كل قواي وسقطت على ركبتاي.

اشعر انني اختنق اريد البكاء بأعلى صوتي لعلى النار التي بداخلي تنطفئ من جديد.

لكن اشعر ان شيئ يكبس على حلقي يخنق احبالي الصوتية.

شعرت بيد توضع على كتفي انزلت رأسي الى الاسفل انظر الى دموعي تقع على الارض وعلى مسامعي يتردد صوت امي وهي تقوم بتنبيهي.

شعرت بقوة عجيبة او من الممكن انه ثبات.

مسحت دموعي ثم وقفت و توجهت ناحيتها وقمت بتقبيلها امسح على شعرها.

استدرت ناحية جيمين وجدته يحاول فك نفسه من ابي ومازال على تلك الوضعية يبكي بصوت عالي.

خطيت ناحيته ادخله الى حضني بكل قوتي امسح على شعره.

حاول فك نفسه مني لكني شددت عليه اكثر اربت على ظهره حتى سقط على الارض و سقطت معه ايضا احضنه مجددا.

بقينا على تلك الوضعية لفترة معتبرة، فقط شهقاته هي ما تستمع حتى هدأ وابتعد عني يمسح دموعه ثم خطى ناحيتها يقوم بمعانقتها و استدار يركض ناحية غرفته ببكاء.

نظرت الى ابي ابتسم لي بحزن بادلته الابتسامة ثم خطيت ناحيته اعانقه.

" لا تتركي اخاك لوحده ايلا "

حركت برأسي له ثم استدرت للذهاب عند جيمين لكن قاطعتني لورين بكلامها.

" تايهيونغ عنده الان "

حركت برأسي لها ثم انسحبت بهدوء حتى نطقت مرة ثانية.

" سيأخدونها الان لكي يقومو بدفنها "

ابتسمت لها بإمتنان حتى فتح الباب وخرج منه تايهيونغ.

مإن وقعت عيني بعينه حتى نطق.

" لقد نام "

حركت له رأسي بفهم.

" تايهيونغ يجب ان نأخد السيدة هيوجين الان "

كانت هذه لورين تتحدث هز برأسه لها ثم نظر لي بعد ذلك وغادر معها.

اما انا فقد دخلت غرفتي ثم ارتميت الى سريري ابكي بهدوء.

مسحت دموعي عندما سمعت وقع اقدام لقد علمت انه هو من رائحة عطره.

" لم يتسنى لي التحدث معك أنا آسف بشأن السيدة هيوجين "

لم التفت له ابدا بل اكتفيت بهز رأسي.

اقترب مني ثم تحدث بهدوء.

" ايلا اعلم ان الذي حدث صعب جدا واعلم ايضا انك تحاولين ادعاء القوة لا تكبتي اي شيئ داخلك أصرخي بأعلى صوتك ابكي اخرجي الذي بداخلك لا تصمتي هكذا أنا هنا وسأكون دائما بجانبك في اي وقت "

استدرت ناحيته ثم رفعت رأسي له وابتسمت وسط دموعي و انزلت رأسي بعدها..

نظر لي مطولا ثم خرج بدون أية كلمة..

مر الوقت بسرعة واقمت جنازة امي ومرت عدة ايام ايضا لدرجة شعرت انني بحلم لكن للأسف هذه حقيقة.

انا الان جالسة في غرفة امي وفي سريرها بالظبط احكم وسادتها ابكي بصمت.

مسحت دموعي استقيم من مكاني ثم خرجت من غرفتها واغلقت الباب وجدت لورين بالمطبخ توجهت ناحيتها اقوم بمساعدتها.

مر اليوم ايضا بسرعة كبيرة واتى الذي بعده ايضا حتى مر اسبوعان.

استطعت فيه ان اكون بخير قليلا فلم تتركني لورين ابدا ولا حتى تايهيونغ.

بالرغم من انني لم اره كثيرا كان ينام في الفندق.

كان يأتي كي يأخد جيمين واحيانا ابي لكي يتسلى معهم خارجا وانا استرق النظر لهم.

حل الصباح من جديد ثم استقمت دالفة الحمام وخرجت بعد مدة اتوجه الى غرفة امي.

لم اجد ابي هناك تنهدت ثم قمت بترتيب الغرفة حتى لفت انتباهي ملف طبي.

فتحته انظر كان ملفان الاول لامي والثاني لجيمين لفت انتباهي ايضا اسم تايهيونغ بملف جيمين.

للحظة جفلت استوعب ماذا اقرأ فتحت عيني على وسعهم اقرأ من جديد وكما توقعت!!!

تايهيونغ هو من تبرع لجيمين!

تذكرت عندما غاب اسبوع عندما كنا بالبناية و عاد بعد ذلك وقال لي ان جيمين قام بالعملية.

وانا وقتها كنت افكر كيفية فضح زواجه.

تذكرت ايضا عندما قام بمواساتي بالمستشفى واخبرته عن المتبرع وقال لي انه لم يشأ ان يقول اسمه وكانت تلك رغبته!!

ابتسمت بقهر، كنت انتقم منه وهو يتبرع لاخي.

فتحت ملف امي اقرأ حتى اوقعته على الارض من الصدمة.

وبدون ان افكر خرجت مسرعة اقوم بالذهاب الى المدرسة التي علمت ان امي كانت تعمل هناك لهذا تدهورت صحتها.

لكني تفاجئت عندما لم اجد احدا قمت بالدق على الباب ولم يأتني رد حتى سمعت صوت تايهيونغ.

" مالذي تفعلينه هنا! "

دق قلبي بعنف خجلت من نفسي كثيرا ولم استدر له حتى، بعدما علمت عدد المرات التي سئت الظن به.

رغم انه احبني بكل ما يملك من مشاعر.

اقترب مني يتحدث مجددا.

" انا اتحدث معكِ ايلا!! "

استدرت له ببطئ ثم اعطيته الملف بدون النظر له ماإن رآه حتى تنهد يتحدث.

" ايلا المدرسة قد اغلقت والمدير قد دخل للسجن لعدم اهتمامه بالموظفين وفرط سيطرته عليهم "

رميت نظرة خاطفة له ثم اشحت بصري بسرعة.

زفر الهواء بقلة صبر ثم صاح بي.

" انا اتحدث معك ايلا اللعنة قومي بالرد "

ابتلعت ريقي ثم مسحت دمعتي نتيجة شعوري بالعجز.

زفر الهواء مجددا يمسح على وجهه.

" انا آسف قمت بالظغط عليك هيا لأوصلك الى المنزل "

حركت برأسي له ثم سبقته اركب بسيارته.

كان الهدوء والتوتر هو المسيطر داخل تلك السيارة كنت بحاجة معرفة تفاصيل عن المدرسة وكيف اغلقت.

وفي نفس الوقت لا اريد ان يكتشف عجزي بالنطق.

بقيت العب بأصابعي للحظة كأنه فهمني.

" المرة السابقة اتيت لبوسان لأن امك كانت متعبة جدا بسبب العمل الشاق التي كانت تعمل به في تلك المدرسة "

ضغطت على يدي بألم حتى لو لم يعاتبني اشعر بالخجل كثيرا بسبب كلامي له وقتها.

كنت اعيش بدوامة الاوهام الكاذبة..

خرجت من افكاري عندما اكمل كلامه.

" لذا رفعت قضية ضده وقمت بإدخاله للسجن واغلقت المدرسة بالكامل"

استدرت ناحيته مباشرة بعد كلامه اوقف سيارته ثم ابتسم بحزن ونظره الى الاسفل..

" كنت اريد مفاجئتك ايضا. كنت اريد حقا ان نستقر ببوسان، المكان الذي تعرفنا به اول مرة عندما كنا صغارا بعيدا عن كل تلك المشاكل التي حولنا لكن.. "

لففت وجهي للجهة الثانية امسح دموعي اشعر انني اختنق، حمحم يتحدث من جديد.

" لكن انه القدر ايلا قدرنا كانا محتوما بكل مرة "

قمت بتثبيت نظري للنافذة احاول ان لا يرى دموعي حتى زفر الهواء وقاد السيارة من جديد ثم تحدث بمرح بعدها.

" حسنا، هنالك مفاجئة اخرى تنتظرك بالمنزل "

نظرت له بتعجب، عندما شعر بتأملي به استدار ناحيتي ثم غمز لي بعدها.

" اشتقتِ لي اعلم "

ابتسمت بحب، امي كان معها حق عندما أوصتني به.

تايهيونغ قبل ان يحبني هو انسان طيب وقلبه نقي للغاية.

رغم كل الاذى الذي سببته له وكلامي القاسي ذاك لكنه وقف بجانبي وبجانب عائلتي.

وانا فقط قمت بأذيته ولازال يستغل كل فرصة لكي يسعدني.

قلبه نقي حقا، خالٍ من الشوائب ولن اجد مثله ابدا.

الم يقولو ان الحياة دائما تعوضك! وانا تايهيونغ هو عوضي في هذه الحياة.

على الرغم من انني لا أستحقه ولا أستحق حبه.

حملت هاتفي ثم كتبت له شكرا وأعطيته له لكي يقرأ.

جفل للحظات محاولة استعاب تصرفي استدار ينظر لي بإستغراب.

وضعت يدي على فمي ثم قمت بهز كتفي له.

توسع بؤبؤ عينيه تنهدت انتظر ردة فعله مسح على وجهه ثم تحدث بتردد.

" ايلا لم تعودي!! اقصد اقصد فقدتِ القدرة على الكلام! "




________

_ الفصل تم ✓.

_ بارت قصير بعرف نا اسفة بس تعويضي اني رح نزل لي بعدو بسرعة 😭😭.

_ آرائكم!!؟

Continue Reading

You'll Also Like

15.3M 468K 32
"We can't do this." I whisper as our lips re-connect, a tingling fire surging through my body as his hands ravage unexplored lands; my innocence di...
1.5M 43.6K 30
17 year old Zeke is a normal enough boy. He's gay, friendly, a soccer player, and occasionally over hyper. His new boyfriend Tommy is relaxed and qui...
22K 1.3K 17
What if Sana loves Sid from a very young age.She never confessed it from 5 years.Finally when she was about to propose him,Sid broke her heart unknow...
11M 344K 71
You and Jungkook were childhood best friends. Theres just one thing...You hadn't realized he was in love with you.