تجلس فتاة حسناء في حديقة بيتها او كما يمكن ان تقول في حديقة قصرها , ترتدي فستانا اسود اللون يعتصر جسمها و شعرها البني
المنسدل الى خصرها النحيل و تحمل مشروبا تفضله فهي لاتحبذ تناول النبيذ و تناظر كعكة عيد ميلادها ببندقيتيها شاردة في اخر
لحظة لها مع عائلتها التي كانت منذ 5 سنوات
: عودة للماضي
كانت ايفا تبلغ من العمر19عاما ، عادت للمنزل متاخرة بعض الشيء لسماع خبر من صديقتها بانها وجدت عملا بعد عناء لتكسب
قوتها بعد طردها من الميتم لتجاوز السن المطلوب للبقاء به ، ففرحت ايفا لها كثيرا واحتفلوا معا ، وعندعودت بطلتنا للمنزل وجدت
والدها العصبي منتظرا اياها
الاب: ايتها الوقحة كيف لكي ان تبقي لهذا الوقت المتاخر الاترين انها الثامنة مساء بالفعل ، عار كبير انني تركتكي تعيشين في اليوم
الذي ولدتي فيه
ايفا: اتمزح معي ايها الوغد المدمن للمخدرات العار الكبير هو انك حي في هذا العالم و ان الشرطة لم تمسك بك بفضلي وامي التي لم
تبلغ عنك او تطلقك لخيانتك لها و كل ذلك خوفا على التوام المسكين اللذان لا يعلمان مكانتهما او قيمتهما في هذا العالم القاسي
وفي تلك اللحظة سمعت الام ضربة مدوية ملئ صوتها البيت المنزوي بالحي و مما جعل ذلك وجه ايفا متوردا و شفاهها تنزف ،
حاولت الام التدخل لتخفيف الوضع عن ابنتها لكن قاطعتها بخروجها من المنزل لقضاء بعض الوقت بمفردها و لتفكرفي وضع حد لما
يحصل بالبيت فبصدق قد تعدى والدها حدوده
مر الوقت الى ان اصبحت العاشرة و النصف و قررت ايفا الدخول للمنزل خلست لكن مافاجاها هو تجمع حشد هائل من الناس في
حييها و بعد مشقة من العبوروسط هذا الكم الهائل من الناس سقطت على الارض مصدومة من هول الحريق المشتد على البيت لكن كل
ما كانت تفكر به هل اهلها موتى ام احياء ومتى نشب الحريق ليجتمع حوله الناس ، العديد من الاسئلة كانت تدور بذهنها الى ان رات
امها و يليها اخوتها التوام و والدها و كان الكل مغطى وهنا ادركت انه لم يبقى شخص منهم على قيد الحياة
يتبع........ماهي توقعاتكم القادمة
لمعرفة المزيد تابعوني على منصاتي
pinterest.com/eunah0950
www.youtube.com/kimeunchae44