☆ لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆
...
シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎
♡ الفصل الحادي عشر | أُريـدڪ ♡
______
بعد مرور اسبوع.
كان تايهيونغ يجهز نفسه للخروج من المستشفى وفي نفس الوقت ينتظر ايلا لكنها لم تأتي!.
تجاهل الخيبة التي انتابته ثم سند بجسده ليونغي يخرجون من المستشفى.
ماإن وصلو خارجا حتى لمحها متكئة على سيارته تناظره بإبتسامة.
نزعت نظارتها الشمسية ثم اقتربت منه بخطوات ثاتبة الى ان وصلت امامه.
" حمدا لسلامتك سيد تايهيونغ "
ابتسم لها بصدق لينظر لها بعدها بنظرات عاشقة ونبس بحب.
" فاتِنتي "
شابك يديه بيديها ثم تمشو ناحية السيارة وصعد بالخلف وهي بجانبه.
سحبها ناحيته ثم قام بوضع رأسها على صدره
ابتسمت له بخجل بسبب فعلته تحت نظرات يونغي.
ليتمتم الاخير بخفوت وعلامات التذمر على ملامحه.
ضيق تايهيونغ عينيه ينبس بعدم فهم.
" هل قلت شيئا يونغي "
ابتسم يونغي بتكلف ينظر له بمرآة الخاصة بالسيارة.
" كنت اقول كم أنكما ثنائي رائع "
رفع حاجبه بمكر يرد عليه بنبرة حادة.
" وافضل ثنائي بالعالم اتمنى ان لا يتم حسدنا فقط "
ضحكت ايلا بسبب كلامه ثم ناظرت الطريق بهدوء.
بعد مدة ركنت السيارة امام القصر، نزلت بسرعة ثم قامت بمساعدته صاعدة به الى الاعلى.
بعد مدة خرجت من المصعد ثم تقدمت تساعده ايضا نفى لها يمسك يدها.
" انا بخير حقا ليس له داعي "
همهمت له بهدوء ثم ابتعدت عنه تاركة اياه على راحته.
دخلا معا الى الغرفة و اخدت بعدها ثياب له من الخزانة ووضعتهم على السرير.
ضلت تنظر له لثواني معدودة ثم استدارت للذهاب حتى اوقفتها يده.
" الى اين!؟ "
ضحكت بخفة بسبب فعلته لتنبس له بإطمئنان.
" سأبدل ملابسي فقط "
ابتسم بجانبية لها يرد على كلامها بخجل.
" حسنا لا تتأخري "
اتجه الى السرير بعد كلامه ثم استلقى به، ركضت بسرعة تنزع حذائه ثم اتجهت الى الخزانة تخرج ثيابا لها ايضا تحت نظراته.
تأملها بعشق، كيف لا يحبها وهي بتلك البراءة واللطافة.
لسانها سليط للغاية وتغضب بسرعة لكنها تبقى بنظره اجمل فتاة رآها بحياته.
هذا ما كان يفكر به تايهيونغ تلك اللحظة.
هز رأسه بقلة حيلة حالته ميؤوس منها، واستقام يبدل ملابسه ايضا وإستلقى الى السرير مجددا .
عاد لتفكيره عندما خرجت من الحمام وهي ترتدي ثياب منزلية لطيفة باللون الاصفر تناسب بشرتها اما شعرها فكان مرفوع على شكل كعكة مهملة.
ابتسم لها بهدوء ما ان رآها تنظر له ثم رفع يديه يضعهم بجانب السرير امامه يمسد عليهم بحب.
احمر خداها من الخجل ثم تسطحت بجانبه وأعطته بظهرها.
لف لجهتها يحضنها ثم قرب وجهه الى رقبتها.
استطاع ان يرى رعشتها بعد فعلته ابتسم بتعب ثم غفى بعدها مباشرة
_________
استفاق تايهيونغ ليلا ولم يجدها بجانبه.
قلب عينيه بتذمر ماهي حتى ثواني لتدخل ايلا وبيديها صينية مليئة بالاكل وبجانبه دواءه.
مإن رأته استفاق ابتسمت بإتساع ثم نقطت بهدوء تتجه ناحيته.
" كيف تشعر الان "
قوس فمه بغير رضا ثم جمع كلتا يداه ناحية بطنه.
" اين ذهبتِ "
وضعت الصينية فوق الطاولة بعد كلامه ثم اقتربت تجلس على السرير ومسحت على شعره برفق.
" ذهبت لأحضر لك العشاء لكي تتناول دوائك بعدها "
مسك يديها التي كانت تمسح على شعره ثم نظر لها بعمق لينبس بجدية بعدها.
" المرة القادمة فاليحترق العالم ولا تذهبي ايلا لا أحبذ ان استفيق ولا أراكِ أمامي "
ضحكت بسبب كلامه ثم نزعت يديها عنه وحملت الصينية بعدها تضعها بين فخديها.
" انتَ تتصرف الان مثل الاطفال تايهيونغ فلا تلمني لانني اناديك بغريب اطوار "
نظر لها بجدية بسبب كلامها ثم نطق من جديد.
" انا جدي بكلامي ايلا. اخاف كثيرا عندما لا اجدك امامي خاصة في هذا القصر وبعدما حدث!"
نظرت له لثواني ثم هزت برأسها له بالايجاب.
" حسنا هيا افتح فمك "
تنهد بإستسلام ثم اقترب يفتح فمه يبدأ بالاكل
بعد مدة من ذلك الصمت وضعت الملعقة ثم نظرت له تقوم بسؤاله.
" هل حقا ستقوم بالطلاق من لورين؟ "
همهم لها بسرعة مباشرة بعد كلامها.
" اجل عندما اتحسن كليا سأبدأ بإجراءات الطلاق وبعدها سنعود الى منزلنا حيث كنا "
اعطته كأس الماء وبه دواء وفي النفس الوقت نطقت بسؤال آخر.
" ولما تريد الطلاق منها في هذا الوقت بالذات!؟ "
رد عليها بتلقائية يحمل كأس الماء منها.
" كي نبدأ حياتنا نحن الاثنان من جديد فاتنتي "
اخدت كأس الماء من يده بعدما شرب دواءه ثم استقامت من مكانها تقوم بإعادة الصينية الى الطاولة لتنظر له بعدها.
" ليس هناك سبب آخر تايهيونغ!؟ "
شد عليها من يدها يرفع رأسه ينظر لها بعشق.
" اسمعي ايلا لا داعي لتذكيرك انني احبك انتِ فقط ومنذ زمن طويل ايضا وان صح القول اصبح هوس وليس حب لانني عندما اقول لك احبك اشعر انني اظلم قلبي كثيرا فلا يوجد وصف لكمية المشاعر التي املكها ناحيتك ولا اريد لأي شيئ ان يعرقل زواجنا "
ابتسمت بخجل بسبب كلامه، استقام من مكانه ثم اقترب ناحيتها ورفع يديه يقوم بفك رباط شعرها ليجعله يندثر على اكتافها وطول ظهرها.
جفلت تحاول استعاب فعلته جرها ناحيته حتى ارتطمت بصدره.
" اشتقت لك ايلا "
تصبغ وجهها بالاحمر بسبب كلامه ثم نطقت بتأتأة.
" سأق. وم بإعادة صينية... الاكل واعود "
ابتسم بخفة على كلامها ثم نطق بنفس نبرتها.
" ل. كن زوجك... يريد ان.. "
ضربته بخفة على صدره ثم صاحت بتذمر.
" تايهيونغ "
اقترب منها بضحك ثم رفع يده يلتمس خدها.
" احبكِ "
ارخفت بيديها التي كانت على صدره ثم انزلت رأسها خجلا.
شد عليها من ذقنها يرفع رأسها يجعلها تنظر له ليعدم المسافة بعدها التي بينهم يقوم بتقبيلها..
ماهي الا ثواني من استعابها حتى اغمضت عينيها تقوم بمبادلته ثم رفعت كلتا يديها تضعهم على مؤخرة شعره.
مسك خصرها بكلتا يديه يتعمق بقبلته فكانت تلك القبلة الشيئ الوحيد ليسافرو بعالمهم الخاص عالم خاص بهما هم الاثنان.
فصل قبلته بعد دقائق وكانت عيناه مخدرة بالكامل ثم مسد على شفتيها بيديه ونطق بشرود.
" اريدك "
لم يترك لها المجال لترد فقد عاود تقبيلها من جديد يأخدها ناحية السرير ومازال على وضعيه يقوم بتقبيلها ليتجه بعدها ناحية ملابسها يقوم بنزعها..
__________
حتى الحروف عجزت تشكيل جملة لاصف بها كمية العشق وعمق المشاعر التي اختبرهم تلك الليلة من تايهيونغ.
كانت ليلة خاصة للغاية خاصة بنا نحن الاثنان فقط وما نشعر به.
تحررنا من كل تلك القيود واطلقنا العنان لاجسادنا كي تترجم جميع مشاعرنا.
ليلة ستبقى خالدة في ذاكرتي بكل تفاصيلها وحذافيرها.
استطعت ان استوعب وافهم كلام تايهيونغ وقتها عندما كان يقول لي ان قربي منه يكمله حتى لو آلمه.
لم اشعر بنفسي كيف استسلمت لدوامة النعاس التي داهمتني بعدها.
لكن الذي كنت اعلمه قبل ان اغفى هي مسار علاقتي مع تايهيونغ.
صوت داخلي يصرخ انني اثق به او على الاقل سأحاول.
صوت يصرخ داخلي ان تايهيونغ شخص يستحقني شخص جدير بحبي وبكمية المشاعر التي اكنها ناحيته.
لانني كما قلت سابقا لا اتخيل حياتي بدونه سأموت الما فقط.
لطالما تجاهلت افكاري السيئة اما الليلة قررت ان اسمعه واسلم قيادة مشاعري له.
انا خائفة اعترف خائفة ان يكون هذا فقط مجرد وهم .
اخاف ان كل تلك الليلة المميزة التي جعلتني اطير بالسماء فرحا سأقع منها.
لكن ذلك اهون من التفكير بالفرضيات التي لا تنتهي.
رميت يدي محاولة حضنه لكني تفاجئت بأن المكان فارغ.
فتحت عيناي بخوف من الافكار التي هاجمتني ثم استقمت بنصف جدعي وكمشتُ عيني لعلي اسمع صوته داخل الحمام او بالخارج.
لكن فقط الهدوء الذي كان مخيم على الغرفة والجناح بأكمله.
مددت يدي بتردد اضعها بمكانه اتحسس حرارتها كانت باردة كأنني نمت البارحة لوحدي.
شعرت ببرودة تتسارى ناحية جسمي بأكمله قمت بالضغط على الغطاء وللفت نفسي به وانكمشت بوضعية الجنين اسمح لدموعي بأن تنزل.
الكثير من الافكار تتداخل برأسي وكل فكرة اقسى من الثانية لا اعرف كيف ارتب افكاري السيئة.
شعور بشع ان تستيقظي بتلك الطريقة كأن احد ما اخد ما يريده وتركك بعدها كأنك لا شيئ.
وقفت بمكاني اتمايل ساحبة الغطاء معي وتوجهت الى الحمام واغلقت الباب بعدها
دخلت للحوض وقمت بفتح المياه وجلست به وانا ملتفة بذلك الغطاء الذي كان شاهدا على البارحة غير مهتمة ببرودة تلك المياه التي تنساب فوق جسمي.
او بالاحرى احاول استرجاع الامان الذي فقدته صباحا.
لم اعي كم من الساعات مرت وانا بتلك الحالة لكني وقفت بمكاني عندما سمعت صوت لورين بالخارج تناديني.
قابلت المرآة امامي ثم تأملت تلك الكدمات التي على رقبتي وبكل انحاء جسمي اتذكر همساته وهتفاته لي البارحة.
شهقت ابكي بصوت عالي ثم ضربت المرآة بأي شيئ كان موضوعا هناك بغضب حتى تناثر الزجاج على الارض.
شعرت بيديها وهي تضع المنشفة حول جسمي لم اركز على صدمتها وكلامها بل فقط حاولت اخراج كلامي بصوت مبحوح احاول تركيب جملة.
" كنت استحقه بجانبي اليوم استحق رؤيته عندما افتح عيني لورين "
استدرت ناحيتها ببطئ اكمل كلامي وانا اصرخ.
" لمااذا لمااااا لما دائما يخيب املي بطريقة تؤلم قلبي "
مدت يدها تمسح دموعي وعلامات الدهشة على وجهها.
املت رأسي جانبا انبس مجددا بتبرير.
" الست زوجته هاا انا لست فتاة رخيصة كي يتصرف بتلك الطريقة عندما يأخد حاجته منها يذهب "
عقدت حاجبي بريبة اضيف..
" ام انني كذلك!! فتاة رخيصة؟ "
نفت لي برأسها عدة مرات.
" لا انتي اشرف فتاة اعرفها ايلا اقسم لك هيا تعالي لأبدل ملابسك الكل ينتظرك بالاسفل "
رفعت حاجبي بتركيز بسبب كلامها.
" وتايهيونغ؟! "
ابتلعت ريقها ثم اخرجتني من الحمام تقوم بإجابتي.
" ربما يكون لديه عمل من المؤكد انه استيقظ منذ قليل "
حركت رأسي لها بالنفي عدة مرات.
" لا لا لا مكانه كان باردا جدا "
شدت علي من يدي تتحدث بخوف.
" ايلا حبا بالرب تعالي اقوم بتلبيسك انظري لحالتك جسدك اصبح كله ازرق انت ترتجفين كيف تستحمين بماء بارد "
تنهدت بإستسلام ثم تبعتها افكر بكلامها هل من الممكن انه ظهر له عمل مستعجل لكن لما لم يوقظني.؟
ربما لانني كنت متعبة ولم يشأ ان يوقظني اجل.
خرجت من شرودي عندما مسكت لورين المنشفة تقوم بتنشيف شعري بعدما البستني.
ابتسمت بحزن ثم قلت بهدوء.
" هل تعلمين لورين تايهيونغ كان دائما يقوم بتنشيف شعري بالمنشفة هكذا ويقوم ايضا بتمشيطه لي"
سكت قليلا ثم رفعت رأسي لها اتحدث وعيني كلها رجاء.
" لورين.. هل تايهيونغ يحبني؟! "
توقفت حركة يديها على شعري بسبب سؤالي المفاجئ ثم ابتسمت بتوتر تضع المنشفة على الطاولة وجلست بجانبي.
" لا اعلم! "
" ايلا اسمعي انتي حقا صديقتي الوحيدة ومعزتك عندي بمكانة يونجاي بالظبط تايهيونغ بحياته لم يؤذيكِ ايضا من الممكن انه تركك بتلك الطريقة لسبب مقنع لا تنسي كذلك ان موعد سفر جيمين اليوم من الممكن قد اعاده الى بوسان "
وقفت بمكاني بسرعة كأنني استوعبت للتو ان جيمين سافر وقبل ان اتحدث صاحت بفهم..
" لقد قمتِ بتوديعه البارحة ايلا! "
قمت بهزي رأسي مؤيدة كلامها ثم تحدثت.
" ومع ذلك لم اشبع منه.. اذن من الممكن ان تايهيونغ قام بتوصيله وسيعود اليس كذلك!! "
اقتربت مني ثم مسحت على وجهها وردت علي بهدوء.
" لكن هناك شيئ يجب ان تعلميه!! "
" ماذا هناك لورين؟ "
" عندما كنت صاعدة الى جناحك سمعت تلك الشريرة مولي تتحدث ان تايهيونغ سافر هو وسونا مع بعضهم البعض وكانت تصيح ايضا لكي اسمعها"
حركت رأسي بالنفي انبس بثقة لها.
" مستحيل، تايهيونغ اعترف لي بحبه عدة مرات وهو يحبني ايضا منذ زمن بعيد وسونا تلك قد قالت انها توقفت عن حبه و ستنسحب "
ترسمت ملامح الجمود على وجهها كأنها غضبت بسبب كلامي ثم ردت على كلامي بجدية.
" تلك الشريرة وسونا لا اثق بهم ابدا من الممكن انها كذبة فقط انتبهي جيدا ولا تصدقيهم خاصة سونا "
سكتت قليلا ثم استرسلت حديثها مجددا
" وبما ان تايهيونغ قال انه يحبك ثقي به "
قوست فمي ثم نطقت بإستهزاء.
" الانثى تحتاج افعال وليس اقوال فقط لورين "
تنهدت هي الاخرى ثم ردت بإستسلام.
" معك حق حسنا انا سأنزل الى الاسفل وانتي ارتاحي قليلا "
رمقتها بنظرة هادئة ثم استدرت ناحية سريري اجلس به اوجه نظري الى باب الغرفة انتظر تايهيونغ كي يأتي.
ضللت مدة طويلة على ذلك الوضع حتى لم اشعر كيف حل الليل.
ضاق صدري حقا كلما تدخل لورين من باب تقتل املي في كل مرة.
بقيت على تلك الحالة لمدة ثلاثة ايام كأنني انقطعت عن الواقع.
اظن ان كلامي كان صحيحا انا بدون تايهيونغ لا شيئ الالم الذي اشعر به الان لا استطيع وصفه حقا.
مسحت دموعي و خرجت من شرودي عندما رن هاتفي كان رقم خاص.
قمت بالرد بدون اهتمام لكن صوته جعل اوصالي ترتجف.
" مرحبا فاتنتي "
اغمضت عيني ابكي بشهق ثم قمت بالرد عليه.
" لقد استعجلت كان يجب ان تطول اكثر من ذلك! "
سمعته يتنهد من الهاتف مسحت دموعي انتظر اجابته.
" اعلم حبيبتي أنا آسف جدا لقد تعبت حقا لكني كنت فقط بحاجة لسماع صوتك "
ابتسمت بإستهزاء بسبب كلامه.
" وهل سمعته؟! "
ضحك بخفة ثم نطق.
" اجل وليس كافي حسنا يجب علي الذهاب الان انتبهي لنفسك حتى آتي "
تفاجئت بسبب جموده ورده انا الان اتعذب بسبب افعاله ولم يهتم بالاصل.
فصلت الخط مباشرة بعد كلامه ثم استقمت من السرير.
رميت نظرة الى الاكل الذي كانت تحضره لي لورين ثم توجهت له اقوم بالاكل وبعد ذلك دخلت لاستحم.
خرجت بعد مدة نظرت للساعة كانت العاشرة صباحا حركت رأسي للباب عندما سمعت صوت الدق ثم دخلت لورين.
" اووه صديقتي ايلا قد عادت واخيرا "
رميت شعري خلف ظهري اتجاهل كلامها ثم حملت هاتفي، اريد ان اتصل بأمي.
لم يأتني رد منها عاودت المحاولة اكثر من مرة وحتى ابي بدون جدوى.
تنهدت بقلق حتى نظرت لي لورين ثم سألت.
" ماذا هناك "
" لا شيئ فقط انا قلقة على عائلتي لم يجب احدا"
هزت حاجبها بإدراك ثم ردت بعدم اهتمام.
" من الممكن انهم لم يسمعوه فقط. اذن ماذا تريدين فعل اليوم؟ "
نظرت لها بتفكير ثم قمت بإجابتها.
" ربما اريد الاتصال بالمدير الذي كنت اعمل عنده كي اعود "
" ايلا هل جننتي؟! "
قمت بهز كتفي ثم نبست بجمود.
" لما؟ كانغ ذاك سمعت انه امسكت به الشرطة "
هزت رأسها بإقتناع قم نبست بإدراك.
" ياا هل لي بخدمة لو تتحدثي معه لكي اعمل معك انا ايضا "
اقتربت منها ثم جلست على السرير بجانبها انظر لها.
" اجل فكرة جيدة حقا "
استقامت بفرح ثم قبلت خدي وصاحت تقوم بشكري وخرجت بعدها.
رفعت حاجبي بسبب تغيرها المفاجئ وافعالها الغريبة ثم تنهدت واستلقيت على السرير افتح كتابي لكي ادرس لعلي انسى قليلا.
لم اشعر بالوقت حتى سمعت الباب فتح ولم اهتم اعلم انها لورين فقط، لكن عندما تسلل عطره ناحيتي فرحة كبيرة اهتاجت قلبي لم استطع التحكم بها.
كل غضبي منه ذهب بلحظة حاولت منع نفسي ورفع رأسي كي انظر له لكن عندما قال اسمي بخفوت كل الحدود التي بيننا تهدمت.
سمعت وقع اقدامه وهي تقترب انزلت رأسي الى الاسفل ابكي وبداخلي العن نفسي بشتى الشتائم لضعفي اتجاهه.
انحنى بركبتيه لي ثم وضع يديه على خدي لم اشعر بنفسي كيف ارتميت الى حضنه.
بادلني الحضن بقوة اكبر كل مخاوفي قد اختفت تلك اللحظة اردت ان اقول له انني فقدت نفسي ولا اعلم اين انتمي بالاصل عندما ابتعدت عني.
فعلته تلك جرحتني وكسرتني حقا ضيعت ثقتي واماني به.
ذكريات تلك الليلة هي فقط من آنستني بغيابه.
كنت اريد القول ايضا انني اشتقت له كثيرا لكن كل الذي استطعت فعله هو البكاء.
شهقت ابكي ادفن وجهي داخل رقبته وفعل هو ايضا المثل.
سمعت نفسه ودقات قلبه تتزايد كأنه لم يتنفس من قبل.
استقام من مكانه وحملني بنفس تلك الوضعية ثم وضعني على السرير وقام بنزع حذائه واقترب يستلقي بجانبي يعانقني يشابك اصابعه بخاصتي وقام بتقبيل رقبتي يهمس بجانبها.
" اشتقت لكِ "
رفعت رأسي العب بشعره ثم قلت بهمس مماثل.
" اكرهك "
ضحك بسبب كلامي ثم رفع رأسه ينظر لي.
" منظرك هڪذا مثير حقا "
ابعدته عني ثم استدرت اعطيه بظهري اقترب مني يعانقني من الخلف دقائق حتى سمعت انتظام نفسه فعلمت انه قد نام.
ابتسمت بخفة على تصرفاته كان يشدني بإحكام كأنه خائف من انني اهرب.
حررت نفسي منه بصعوبة ثم نزلت ناحية المطبخ لشرب الماء لكنني قبل ان ادخل سمعت وشوشات قادمة من صالون القصر.
لم اعطي للأمر اهتماما ثم دخلت للمطبخ جلبت قارورة ماء معي صاعدة الى غرفتي.
مإن خطوت خطوة حتى جمدت بمكاني وانا اسمع صوت تلك الشريرة مولي وكلامها ذاك
" اذن هل اعجبك السفر مع تايهيونغ؟ اكثرو من هذا بالاصل سيطلق لورين وسيأتي دور الاخرى "
ضغطت على يدي بغضب وقلبي اصبح يدق بعنف ثم ركضت اصعد للأعلى ودخلت غرفتي بعدها.
وجدته مزال نائم وضعت قارورة الماء على الطاولة ثم مسكت يدي بتوتر امشي ذهابا وايابا ناحية الغرفة.
عقلي على وشك الانفجار من التفكير تنهدت امسد على رقبتي ثم توجهت للشرفة لكي استنشق بعض الهواء.
اشعر انني اختنق الان لم احس الى بيديه تحاوطُ خصري ثم قربني يسحبني اليه وعض خدي بخفة بعدها.
" الم انبهك ان لا تستيقظي قبلي "
ضربته بمرفقي بغضب ثم استدرت انظر له اصيح به.
" اين كنت!؟ "
تنهد ببطئ ثم استدار يدخل للداخل تبعته انا ايضا حتى وجدته يجلس على الاريكة يتحدث بلا مبالاة.
" كان لدي عمل مستعجل ايضا لدي مفاجئة لك."
كتفت ساعداي ثم تحدثت بتهكم.
" كنت معها اليس كذلك! "
ضحكت بإستهزاء بعد كلامي وعيناي امتلئت بالدموع ثم اكملت كلامي بخيبة.
" انا اكرهك تايهيونغ اكرهك كنت بحاجة رؤيتك عندما استيقظ بعد تلك الليلة كنت بحاجة وجودك بجانبي لكنك ماذا فعلت!! ذهبت مع تلك المهووسة خاصتك، سافرت وتركتني هكذا ورميتني بعدما اخدت حاجتك مني كأنني.. "
اغمضت عيناي بأسى لقد ضاق صدري حقا.
وقف بمكانه ثم نبس بحدة.
" ايلا.. ".
رفعت يدي بوجهه اوقفه عن الحديث.
" انت لا تعلم ببشاعة ما ممرت به في الثلاثة
الايام الماضية اكرهك اتسمع اكرهك "
مسح على وجهه بعنف ثم تحدث بعصبية.
" لما ايلا لما حتى الان لا تثقين بي!! لما بعد ان علمتِ انني احبك ولا أستطيع بدونك حتى، لما بكل مرة تختارين سوء الظن بي لما لم تختلقي اعذار مثل اي أحد آخر "
مسحت دموعي ارد عليه بثبات.
" انا وثقت بك رغم كل الذي حدث اخترت ان اقف بجانبك اخترتك تايهيونغ اتيت وسألتك اين كنت.. لكنك اجبتني بديبلوماسية..«بالعمل» بكل مرة اختار ان اثق بك واندم على ذلك ".
اغمض عينيه بنفاذ صبر ثم صاح بغضب.
" اللعنة لم اكن مع سونا حاولي تصديقي مرة على الاقل هل هذه الثقة التي تتكلمين عنها تعلمين بالظبط انني لا أستطيع ولا اتجرأ على ايذائك"
" حتى بعد كل ماحدث يجب ان تصدقيني لكنك للأن لم تتخطي حاجز الحادث ولا موت اخاك ولو كان هنالك مصلحة لكي اقول لك اين كنت.. كنتُ سأقول "
تلفت اعصابي الان حقا ضحكت بعدم تصديق. انا الان اتمالك نفسي بعصوبة..
" اعذار وكلام؟! انا استحق افعال تايهيونغ استحق الى من استند عليه يعطي اهتماما لعلاقتنا كما اعطيها انا لك... استيقظ صباحا اجده بجانبي يحضنني بكل قوته يطمئنني انه بجانبي ولن يتركني ليس ان يتهرب مني واذ لم تكن مع سونا ومهما كان عملك مهماً هذا لا يستحق ان تكسرني بهذه الطريقة "
طالعت بكل ما ببعجتي ثم تنهدت اهدئ انفاسي واستدرت اهم بالرحيل الا انه شد علي من يدي يوقفني عن الحركة.
استدرت انظر له بحدة امال رأسه لي يتحدث برجاء.
" لا تذهبي ايلا اعلم اخطئت واخطئت كثيرا لكن لا تتركيني دعينا نحل مشاكلنا ونحن اقرب الى بعضنا.. "
قوست فمي بأسف لازالت فعلته تغرس سكينا بقلبي.
" حتى مشاعرنا لا نستطيع مناقشتها ونحن اقرب تايهيونغ انت سلبت ذلك الحق لقد تأخرت "
_____
_ الفصل تم ✓.
_ البارت الجاي ساد 😔
_ لورين بلشت تعصبني🙂