My Flower Lotaz

By MNRVBI

1.2K 144 178

ضلت تسأله ماذا يعني الحب فأجابها بقبلة فوضويه تعبر عن المشاعر التي تنبع بداخله لم تكن مجرد فتاة بريئه تدخل بل... More

My Flower Lotaz [1]
My Flower Lotaz [2]
My Flower Lotaz [3]
My Flower Lotaz [4]
My Flower Lotaz [5]
My Flower Lotaz [6]
My Flower Lotaz [7]
My Flower Lotaz [8]
My Flower Lotaz [9]
My Flower Lotaz [10]
My Flower Lotaz [11]
My Flower Lotaz [13]
My Flower Lotaz [14]
My Flower Lotaz [15]
My Flower Lotaz [16]
My Flower Lotaz [17]
My Flower Lotaz [18]

My Flower Lotaz [12]

58 6 6
By MNRVBI

__________

لوهلة من الوقت كانت شاردة بأبتسامة حزينة وهي تتذكر كيف أعترفت بحبها له قبل سبعة أشهر لكن عند سماع أسمه شعرت بتسارع نبض قلبها بجنون

رفعت عدستيها بصدمة أستبصرت هالته أمامها وهو يجلس على العرش الملكي غير مكترث للأنضار وكيف قلبها عمتة الفوضى لمجرد أدراكها بأنه حقيقي ما تراه وليس خيال مثل كل مرة

-  تايهيونغ

شقت شفتيها أبتسامة غير مصدقة ما تراه ثم التفتت نحو كلين المصدومة وهي تضع يدها على فمها

-  اهذا هو حقاً؟

سألتها لوتاز وماتزال تريد التحقق بأن ما تراه عينيها هو فهزت رأسها الأخرى بالأيجاب

-  نعم هذا السيد مالكيث

التفتت نحوه وأذا به يوضع التاج المرصع بالألماس الفضيه بينما ينهض بأبتسامة صغيرة تحت ضجيج الناس هرعت تجري نحوه بلهفة إلى أن صعدت المنصة ووقفت أمامه

وأخيراً عينيه قابلت عيناها الدامعة فأقتربت منه بسرعة تزامناً مع أحتضانها له بقوة جعلتة يعود إلى الوراء خطوة

لفت ذراعيها حول عنقه متشبثة به وكأنه سيهرب منها تمنت هذه اللحظة طوال السبعة أشهر لم يمر يوماً الا وهي تعيشة سنين طويلة

-  كنت أعلم أنك بخير

همرت دموعها على عنقة بأشتياق يقطع فؤادها لكن ما جعلها تستغرب هو أنه لم يبادلها الأحتضان بل أبعدها بخفة عنه فواجهة عينيه بشوق ثم رفعت يدها وتلمست وجنتة غير مكترثة للأنضار المندهشة منها

-  أشتقت لك تايهيونغ

-  عفواً هل أنا أعرفكِ؟

تلاشت أبتسامتها لأبعاد يدها عنه وهو ينضر داخل عيناها بأستغراب عاقد حاجبية

-  ماذا تقصد؟ الا تعرفني!

-  أسف لكني لا أعرفكِ

اهذا ما كانت تنتضرة! أن لا يعرفها أم انه نسيها تماماً وكأنها ذكرى عابرة في حياتة

-  مابك أنا لوتاز؟ أنا الفتاة التي تحبك

-  أخبرتكِ بأني لا أعرفكِ لذا أبتعدي من فضلكِ

ضلت تنضر داخل عينيه بصدمة إلى أن أستوقف لحضتهما تدخل لوتس بينما يمسك معصم لوتاز

-  أسف جلالتك لابد وأنها شبهة عليك

رمقة بنضرات حقد ثم جرها خلفة ونزل من المنصة متوجة إلى الخارج فتبعتهما كلين تحت أنضار الجميع

-  أفلتني ايها اللعين!

لم يتوقف إلى أن خرج من القصر الملكي بأكملة ثم أفلتها بعد أن عضت يده بقوة جعلته يصرخ بها

-  هل جننتِ! لما عضضتيني بهذه الوحشية؟

-  أخبرتك أن تتركني لماذا فعلت ذلك أمامه كان يجب أن أبقى معه لابد وأنه يعاني

لاحضت أنه يضع على عينه اليسرى رقع لاصق وكأنه أصيب بعينة

-  ماذا تريدين مني أن أفعل! الم تري كيف صدك وكأنه لم يعرفكِ من قبل؟ ومازلتي تصدقينه! أستيقظي لوتاز هو يخدعكِ

-  بحق الجحيم كيف أستطاع سرقة منصبي أمام عيني بهذه السهولة!

فزعت بسبب صراخه كان هائج والنيران تنفر من عينيه

-  يبدو أنه مصاب يجب أن أعالجة

كانت ستذهب لكنه وقف أمامها يمنعها من الذهاب

-  الم تسمعي ما قاله؟ اخبرك بأنه لا يعرفكِ وأن ذهبتي فلن تستطيعي رؤيتة الحراس يحيطون به فهو الأن أصبح ملك رؤيتة ليست بهذه السهولة

كلامة معقول لكن ماذا تفعل؟ ضلت تجول بقلق وهي تضع يدها على رأسها لا تعرف لماذا لم يتعرف عليها أو أنه يكذب

-  لا جدوى من الأنتضار الأن أصبح هذا قصرة ولن يخرج دعينا نذهب للمنزل

-  أذهبا أنتم أنا لن أذهب

زفر بغضب ثم أمسك معصمها

- لم أطلب رأيكِ هيا لنذهب

دفعته وحاولت أفلات يدها منه لكن بلا جدوى وها هم يدخلون السوق الشعبي فتوقفت هي عن السير

-  سأذهب إلى الغابة

-  كاذبة أنا لا أصدقكِ

-  أقسم اني سأذهب للغابة ولن أذهب إليه الا ترى أن القصر بعيد وقد حل الليل!

أفلت معصمها بقلة حيلة

-  لا تتأخري

-  حسنا

هي متوترة بحق تود رؤيتة لكن كلام لوتس معقول لن تستطِع فهو ملك الأن

ضلت تتمشى بالغابة وتتذكرة ما حصل قبل قليل لا تعرف أن كانت سعيدة بأنه حي ام أنها حزينة لعدم معرفتها؟

دخلت الكوخ وحضرت طبق كيمباب مع عصير ثم جلست على الدرجات عند عتبة الباب وبدأت تأكل

-  هل الملائكة من أخبرتة بحبي أم الشياطين؟ لا وجود للشياطين هنا إذن لابد من أن الملائكة من أخبرتة

نهضت بعد أن أكملت طعامها ثم توجهة نحو الشجرة وبدأت تتسلقها

-  علي شكرهما على الأقل لجعلة يعود لي

وقفت على سطح الشجرة وأخذت نفساً عميق ثم صرخت

-  يا ملائكة السماء اقدم شكري من أعماق قلبي

تنهدت  بأريحيه بينما تنزل إلى أن وصلت إلى نصف الشجرة فأذا بها تضع قدمها على الحافة فأنزلقت دون أن تدرك حتى وجدت نفسها تسقط

شعرت بأن جسدها بين ذراع أحدهم وكأن هنالك من يحملها ففتحت مقلاتيها ببطئ أستبصرت وجهه الوسيم
ضلت تنضر داخل عينه بصمت لعله تخيل ككل مرة

-  هل أنتِ قردة لتتسلقي الشجرة؟

اهتزت عدستيها فكلامة قرع طبول مسامعها ويبدو أنه حقيقي!

أنزلها على الأرض ثم وضع يديه في جيوب سروالة بهدوء

-  مم...ماذا تفعل هنا؟

-  اتيت للصيد، هل لديكِ مانع؟

قضمت خدها من الداخل ثم أجابتة بنبرة مغرورة

-  بالطبع لدي مانع فهذه غابتي ولا أسمح للمتطفلين بأن يأخذوا أرواح طيوري وأيضاً من يصطاد بالليل!

أبتسم بجانبية أذابت قلبها تماماً ضلت شاردة به بتمعن وهو لاحظ ذلك

-  بما أني الملك هنا فبلدة وهياد وما بها ملكي وحتى أنتِ! يمكنني أن اتي بأي وقت أريدة

أسترجعت ذكراها معه حين أخبرها بجملة مشابهة لهذه الجملة ربما عليها تذكيرة ببعض الأمور بما أنه داخل الغابة كما فعلا من قبل

عدمت المسافة بينهما بأقترابها منه أكثر لدرجة أنها أستشعرت أنفاسة تلفح وجهها

-  ما رأيك بجولة على الشجرة؟

قضمت شفتها بأحراج على تفوهها بهذه القذارة يا ترا بماذا يفكر بها الأن؟ مجرد فتاة تعرفت عليه قبل قليل تطلب منه ذلك! لابد وأنه اخذ نضرة بأنها سيئة

أعدم المسافة بينهما بأقترابة منها أكثر لدرجة أنها شعرت بأنفاسه تلفح وجهها

-  لا أفضل الوقحات لكن ليس لدي مانع أن كنتِ أنتِ الوقحة

تحمحمت بتوتر فأبتعدت عنه خطوة ثم نضرة إلى عينه المغطى

-  ما بها عينك؟

-  لا تهتمي أنها أصابة قديمة

-  هل تسمح لي بمعالجتك؟

نفى برأسه فعقدت حاجبيها بعدم رضا

-  لما لا!

-  قد تسرفين من طاقة سحركِ وهذا سيرهق جسدكِ

أستغربت من كلامة كيف يعلم بذلك؟ بدا عليه التلعثم فأضاف يوضح

-  أخبروني بأنكِ طبيبة تستعملين السحر وبالتأكيد ستشعرين بتعب لفقدان طاقتكِ

أعطتة أبتسامة عذبة فأمسكت معصمه وجرتة خلفة ثم دخلت إلى الكوخ وأجلستة على الكرسي الخشبي بعد أن أشغلت الفانوس الأصفر

-  تعودت على الألم هذا لا شيء مقارنة بألم قلبي لذا لا تقلق أستطيع تحمل أكثر من ذلك فأنا عالجت ما يقارب خمسون شخص اليوم وأنت ستكون الواحد والخمسون

أستدارت نحوه بأبتسامة بشوشة فوجدتة شارد بها ثم وقفت عند الكرسي حيث أمامه فرفع رأسه قليلاً لينضر إلى وجهها بما أنه الجالس وهي الواقفة

-  هل هنالك من جعل قلبكِ يتألم؟

-  أجل هناك شخص جرحني كثيراً ومن ثم هجرني دعني أفك الضماد أولاً

همهم بأنصات فأقتربت منه وبدأت بفك الضماد من على رأسه وصولاً إلى عينه فكشفت عنها وأذ بنغزة تخترق قلبها لرؤية عينه مشوهة بالكامل كانت مغمضة تماما

-  أفتح عينك لتراني

-  لا ارى سوى بعين واحدة

رفرفت بيدها أمام عينيها تحاول أن لا تبكي وكأنها هي من تتألم مكانه

-  من فعل ذلك بك؟

-  لا أحب الأسئلة الكثيرة

لماذا يتجنب سؤالها! هل أصابتة متعلقة بما حدث من قبل؟

-  اغمض عينيك

فعل ما طلبتة لكن هذه المرة لم تعالجة بيدها كما تفعل مع الجميع فضلت أن تعالجة بطريقة أخرى تعبر عن مدا تمييزة عن الأخرين

قدمت وجهها منه أكثر فطبعت شفتيها فوق عينه ببطئ بينما تغمض عينيها

ضلت لوقت طويل على هذه الوضعية إلى أن شعرت بعينه يفتحها بتراخي فأبتعدت عنه قليلاً بينما تضم وجنتية بين يديها

أبتسمت بسعادة حين رأته ينضر بكلتا عينيه بينما هو مازال ينضر داخل عينيها بتمعن

-  هل تستطِع رؤيتي بوضوح الأن؟

جذبها بلف ذراعة حول خصرها فألصق شفتية بخاصتها ثم أجلسها على فخذية تحت صدمتها

أخذها بقبلة عنيفة تعبر عن كمية المشاعر التي تنهش قلبة ولم يترك لها مجال حتى لمبادلتة لتقبيله لها بهمجية بينما يحتضن ضهرها بكلتا يديه

أحاطت عنقة بأشتياق فبادلتة بأمتصاص سفليتة بشغف وهو يغير الزاوية من حين إلى أخر أصبحت القبلة فوضوية لكمية مشاعرة المضطربة لم يدعها حتى تأخذ نفس فضربت صدرة بخفة بعد أن شعرت بالأختناق

أفلت سفليتها من بين قواطعة بلهفة مازال لم يشبع رغبتة بينما هي تلهث وتنضر داخل عينيه بتخدر

-  أشتقت لكِ

-  هل تقول بأنك تتذكرني؟

أبتلعت لعابة من على شفتيها فأذا به يحتضنها بقوة بينما يحشر رأسه بجوف عنقها يستنشق رائحتها بأشتياق يأسر قلبة

-  كيف أنسى من عشت لأجلها

نوعاً ما شعرت بالسعادة لتذكره لها لكن قلبها لديه الكثير لقولة!

-  لماذا هجرتني؟

-  لم أهجركِ

-  إذن ماذا تسمي بعدك عني!

فصلت عناقهما فواجهة عينية بعتاب

-  لماذا خلفت بوعدك وهجرتني تايهيونغ؟ لماذا تركتني أذهب لشخص أخر وكأني لا أعني لك شيئاً! اين كنت طوال هذا الوقت؟

-  فالوقت الراهن لا أستطِع أخباركِ بشيء

زمت شفتيها بغضب طفيف فنهضت من حضنة بأنفعال ومازال هو يجلس وينضر لها بسكون

-  لماذا لا تستطِع أخباري بشيء! دعني أخمن كنت طوال الوقت تخطط للأنتقام من لوتس ولم يهمك بعدك عني!

-  لا تستبقي الأمور وأنتِ لا تعرفين شيء

نهض من على الكرسي فأقترب منها ثم دفعته وأعادت أدراجها للوراء

-  أي كان ما تخفية عني لكن الحقيقة واحدة وهي قلبي الذي تعذب لغيابك طوال الوقت وأنا أعاني وحدي وأنت ماذا تفعل! تقول بأن لا أستبق الأمور بكل سهولة ما كل هذا البرود!

-  لوتاز، أنا أتفهمكِ وأعلم أني مخطأ لكن...

أستوقفتة بصراخها في وجهه لم تستطِع تمالك أعصابها أبداً

-  أنت لا تفهمني! لو كنتِ كذلك لما هجرتني وجعلتني أتعذب وكل ما أفكر به ماهو سبب بعدك عني؟ هل أصابة مكروه؟ هل مات؟ لكن أتضح بأنك كنت تفكر بنفسك فقط

-  اللعنة بماذا أفكر! من أنا بالنسبة لك حتى لأسألك؟ ماذا أتوقع من شخص أخبرني بأنه لا يملك قلب ليحب فكيف سيملك مشاعر ليشعر بي كيف أخبرني!

أقترب منها فرفع يديه ليمسح دموعها لكنها دفعته مجدداً

-  أبتعد! اياك والأقتراب مني

-  لوتاز، لا تتصرفي كالأطفال!

رمقته بدهشة لبرودة أعصابة أنه يغضبها أكثر وأكثر كيف له بأن يتحدث وكأن ما فعله بها شيء عادي ولا يدعي لكل هذا الأنفعال!

ماذا عن قلبها الذي تعذب طيلة السبعة أشهر بدونه أقضت أيامها الا وهي تبكي ليلاً وتنادي بأسمة وهو لا يكترث حتى!

-  لماذا أنكرت معرفتي امام الجميع؟

-  جميع الرؤساء يعلمون بأني لا أعرف أحد غيرهم وأن قلت بأني أعرفكِ سيشكون بأمري

أطلقت ضحكة ساخرة وهو لاحظ أرتجاف أناملها وكانها تمثل بأن كل شيء عادي

-  كنت هنا لمدة خمسة أشهر ولم أراك ماذا تسمي هذا التصرف إذن!

-  لم اراكِ لأني أعلم بأنكِ ستخبرين لوتس

ضغطت على قبضتها بقوة إلى أن شعرت بأضافرها تغرز بلحمها لشدة غضبها

-  اهذا ما تتوقعة عني! هجرتني فقط لأنك تعتقد بأني سأخبر لوتس عن وجودك هنا؟

-  ليس هذا ما قصدتة

-  توقف لا أريد سماع أكثر من ذلك

مسحت دموعها وماتزال تبكي بحرقة وتشهق وكلما يحاول التقرب منها تصدة

-  أسفة لأني فهمت مشاعرك خطأ كان يجب أن أصدقك حين أخبرتني بأن كل تفكيرك هو كيف تغير مشاعرك نحوي لتستطِع قتلي وأنا الغبية أطلب منك أن تفهم مشاعري

ضحكت بسخرية بينما تطرق رأسها وتتجنب النضر إلى عينيه

-  ككل مرة كل ما تستطِع فعلة هو كسر قلبي

أعطتة ضهرها فتوجهة نحو الخارج وقفت تبكي بين الأشجار وهي تضع يديها على وجهها تحت المطر

-  لوتاز!

رفعت عدستيها فوجدت لوتس أمامها وهو يحمل مضلة ويتجة نحوها

-  هل أنتِ بخير؟ لماذا تبكين!

واجهتة بعد أن تأكدت من مسح دموعها لكنها لا تستطِع تحمل ألم قلبها فأرتمت بين أحضانة وهي تشهق

-  لم يكن لدية مبرر لهجري

زفر بضيق بينما يربت على شعرها بخفة إلى أن أستبصرة يخرج من الخيمة ثم اتجه نحوهم بينما يرمقهما بنضرات غيرة ألا أنه بالكاد يتحكم بأعصابة

-  اهو السبب إذن

-  هل لديك مانع بأن أكون السبب!

يبدو وكأنه يود أفتعال مشكلة! أبتعد عن لوتاز وتقدم نحوه بغضب ثم أمسك ياقته بقوة

-  توقف عن تعذيبها ايها العاهر

-  لماذا تهتم لأمرها بينما هي لا تراك حتى!

-  لا يهم أن تراني أم لا ما يهمني أني أحبها ولا أستطِع إيذائها كما تفعل أنت

ضغط على فكية بغضب فأنتفظ يديه التي تمسك ياقتة بأنفعال

-  أنا من يهتم لأمرها فقط لا تخدع نفسك بوهم على أمل أن تحبك فهي لي منذ البداية وحتى النهاية

-  هذا يكفي!

صرخت بهما بينما تتقدم نحوهم فأمسكت معصم لوتس وأبعدته عنه بأنفعال

-  توقفى عن الكذب أريد الذهاب للمنزل أشعر بالأرهاق

رمقته بنضرات فارغه فأعطتة ضهرها ثم أمسك بيدها لوتس وشابك أصابعة بأصابعها بينما ينضر إليه بمكر

-  دعينا نذهب إلى منزلنا

تقدم وجرها خلفة بينما هي تمشي وتنضر ورائها للذي يرمقها بنضرات تلتهما وهو يضغط بقبضته

طرقت باب المنزل وهي ترتجف بسبب البرد أم أنها لاحظته وهو يتبعها طيلة الوقت ولم تتحدث بشيء فقط أكتفت بالسير وها هي تقف أمام المنزل هي ولوتس

فتحت الباب كلين فدخل لوتس وتبعته هي وقبل أن تغلق الباب أستوقفها يضع يده على المقود

-  سيد مالكيث؟

نطقت كلين بدهشة فأستدارت الأخرى بأستغراب حين سمعتها تنطق أسمه

-  الا توجد ضيافة!

أعطتة أبتسامة متوترة فسمحت له بالدخول

-  بالطبع سيدي يمكنك الدخول

دخل بينما ينضر إلى لوتاز التي واقفة مكانها بصمت تراقبه وهو يجلس على الكرسي المقابل لطاولة الطعام بالمطبخ المفتوح على كامل المنزل

-  قهوة أم شاي؟

-  قهوة

-  لا تعطيه الأثنين مضرين بصحتة أعطية كأس عصير أو حليب ربما...

صمتت حين أدركت ما تفوهت به دون توقف فوجهة عدستية نحوها بأبتسامة جانبية

-  كما قالت وردتي أعطيني عصير

فتحت فمها بصدمة لقولة وردتي بنبرتة مثيره ثم نضرت إلى كلين التي تبتسم بوديه

لا تعرف لماذا تذكرت حين قبل كلين أمامها ولماذا تبتسم له حتى!

-  غيري ملابسكِ ستبردين أن بقيتي هكذا واقفة وتراقبيني

-  من قال أني أراقبك!

دخل لوتس فوجدة يجلس وينضر له بأستفزاز فنضر إلى لوتاز بأنزعاج ضناً منه أنها سمحت له بالدخول

-  لماذا أدخلتيه؟

-  لم أفعل ذلك هو من دخل حاول أخراجة أن أستطعت

رمقتة بنضرات قاتلة بينما تسكب بكأسها نبيذ فتقدم لوتس ووقف أمامه بوقار

-  أخرج من هنا قبل أن أفتعل بك جريمة

-  أعرف أمام من تقف قبل أن تتحدث

أبتسم الأخر بتصنع بينما ينحني له وكأنه يستهزء بمقامة

-  أسف جلالتك والأن تفضل معي إلى الخارج

تبادل نضرات مع كلين وهذا ما جذب لوتاز وكأنه يشير لها بحاجبه أيعقل أنه يتغزل بها أمامها! تحمحمت كلين فتحدثت بتلعثم بينما تنضر إلى تايهيونغ

-  لا أعتقد أن رحيلك بهذا الجو فكرة جيدة نضراً لبعد قصرك ما رأيك بأن تبقى هنا هذه الليلة؟

رمقها لوتس بدهشة بينما لوتاز تراقب نضراته وكيف يتصنع الخجل

-  أخاف أن أزعجكم

-  بالطبع ستزعجنا

-  لوتس أخرس!

نضر لها بغضب فذهب نحو غرفتة وصفع الباب ورائة بقوة جاعل من لوتاز تفزع

-  لا عليك يمكنك البقاء هنا متى ما شئت

-  شكراً لكِ لكن أين سأنام؟

أبتلعت ريقها بينما تنضر إلى لوتاز التي تحتسي مشروبها وهي واقفة ضلت تفكر اين سينام فالمنزل به ثلاثة غرف فقط ويستحيل أن تتصور أن نام مع لوتس وهي أيضاً!

-  نضراً لخصوصيتنا يفضل أن تنام مع لوتاز

أبتسم برضا وذلك ما لاحظتة لوتاز بأنه طوال الوقت يشير إلى كلين فقط لينام معها! ضربت الطاولة التي أمامه بينما تنضر إلى كلين بغضب

- وأنا اليست لدي خصوصية!

-  ما كل هذا الأنفعال وكأنك لم تنامي معه من قبل

-  وأنتِ أيضاً نمتي معه لما لا تطلبي منه النوم معك مرة أخرى!

تحمحمت بأحراج بينما تنضر إلى الأرض

-  الم تخبركِ بما حصل بيننا بتلك الليلة؟

وجهة عدستيها المشتعلة نحوه

-  لا يهمني ولا أريد منها ومنك أخباري فأنا رأيت ما يجب علي رؤيتة

-  اذن اين سأنام؟

-  عند عتبة الباب

عقد حاجبية بأنزعاج طفيف لنبرة صوتها المتعالية

-  لماذا أصبحتي وقحة!

-  دعوتني بالخائنة البريئة فضننت بأنك ستحبني أن كنت وقحة

ضل ينضر داخل عدستيها المهتزة بشرود وحين شعرت بأن دموعها ستنزل أعطتة ضهرها وأتجهة نحو غرفتها

أستحمت كعادتها خرجت بينما تحاول ان تغلق الحمالة فشعرت بلمسات على ضهرها وكأن هنالك من يساعدها لأغلاق الحمالة فأنزلت ايديها بهدوء ضناً منها أن هذه المسات التي تشعر بها كالعادة

-  شكراً لك على الأقل أنت لم تؤذيني بشيء

-  عفواً هذا واجبي

وسعت عينيها بصدمة حين صوتة قرع طبول أذنها فألتفتت نحوه

-  هذا أنت! مالذي تفعلة هنا؟

-  ماذا كنتِ تتوقعين؟ هل هنالك من يغلق حمالتك غيري!

-  أجل هنالك من يغلقها لأجلي

أقترب منها بخطوة ثم تراجعت إلى الخلف بينما تتجنب النضر إلى عينيه الحادة

-  من؟ اهو لوتس!

رفعت عدستيها لتحتضن عينية الغامضة بفتور

-  ربما هو من يعرف!

دفعها بخفة فأرتطمت بالحائط ثم حاوطها من كل جانب وعينية تتمحور حول عينيها المنزعجة

-  لا تغضبيني

-  إذن أخرج من هنا قبل أن أغضبك

رفع يده فتلمس خصلات شعرها ثم قدم خصلة نحو أنفة فأستنشقها بعمق

-  أشتقت لرائحتكِ

-  أبتعد

حاولت دفعة لكن دون جدوا ثم داعب وجنتها بلطف يجبرها على مواجهة عينية الذابلة

-  لا يمكنكِ أن تنكري بأنكِ أيضاً مشتاقة لقربي منكِ

عم الصمت بينهما لوهلة من الوقت ولا يسمع بينهما سوى نبض قلبها المضطرب وأنفاسة الدافئة

-  هل مازلتي تحبيني؟

أحتضنت عينيه بتوتر لمدة طويلة ضلت شاردة بعدستية الامعة فأزاحت عينيها عنه

-  ليس لدي ما أقولة لك بعد أن رفضت حبي أمام الجميع ودعوتني بالخائنة حتى أنك لم تدع لي فرصة لأبرر موقفي بل فضلت أن تصدق غيري بسهولة

-  لديكِ الحق بكل ما تقولية أعلم بأني رفضت تصديقكِ لكني كنت غاضب حتى أني فقدت الأمل للعيش رغم أني أستطيع الهرب والنجاة لكني فضلت الموت ضناً مني أن من لامست قلبي خدعتني

ضل يداعب وجنتها بأناملة بهيام مازال يصنع تواصل بصري معها وهي فقط تنصت له بأهتمام

-  لكن حين أخبرتيني بأنكِ تحبيني شعرت بأني أستعاديت قلبي فأقسمت أن أعيش وأن كنت حي أمامكِ الأن فهذا لأجلكِ أنتِ فقط

أقترب ببطئ من وجهها فطبع قبلة رقيقة على جبهتها جعلت من قلبها يرفرف بجنون لا تنكر بأن كلامة قد لامس قلبها وبشدة

-  رفضت مشاعركِ لأجل أن أحميكِ كنت أعلم بأن لوتس لن يستطِع إذائكِ لذا تركتكِ تذهبين معه فهو أمن عليكِ من أن تبقي معي

-  هل تودين معرفة مشاعري الحقيقية نحوكِ؟

أبتلعت ريقها بتوتر أصبح قلبها يعلو ويهبط تنفسها قد ضاق متأوقة لسماع مشاعرة نحوها لكنها في نفس الوقت غاضبة منه

-  لا أريد

-  هل أنتِ متأكدة؟

هزت رأسها بتردد ثم أقترب من وجهها أكثر والصق جبهته بخاصتها

-  لا أعلم ماهي اللعنة التي القيتي بها علي لأعشقكِ لهذا الحد

تثاقل توازنها وقلبها أوشك على الأنفجار لا تعرف هل السبب بكلامة أو قربة وأنفاسة الدافئة؟

أنزل برأسة قليلاً فنضر داخل عدستيها المهتزة لوهلة من الوقت إلى أن أضاف

-  لوتاز، أنا أحبكِ بجنون

__________

انتهى الفصل✔

علقوا بالفراغات وصوتوا لي🙃💞

Continue Reading

You'll Also Like

230K 20.3K 97
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
595K 11K 19
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...
3K 63 18
رواية تتكلم عن فتاة فقدت ذكراتها ولا تتذكر شيء من ماضي و عندما ترجع لها ذكراتها تتذكر بأن عائلتها تم قتلها فتقرار انتقام لي عائلتها.. هو عشيقها يحبه...
313K 20.1K 30
مكتملة حاولت أن أنسى حبي الاول وبدأت حياه جديده وبعد أن نسيت واحببت شخص انقلبت حياتي وبدأت الأسرار تخرج لتعرف أن العدو اقرب شخص إليك