سلام عليكم:::::::::)
_______________
في مكان اخر في مملكة الماء يجلس ذاك الكاهن ذو اللحيه البيضاء الطويلة بوضعية تأمل وبعض خيوط الماء تحوم حوله بشعاعها الازرق السماوي
ظل على وضعيته قبل أن يحقد حاجبيه بخفة لتتضح له رؤية ضبابية حمراء يستطيع فيها سماع صراخ اطفال ونساء و ..... وويونغ
"اووه.. لا"
وسع عينيه الرماديتين دلالة على أنهما لا تبصران شيءا ،بشدة فاقدا تركيزه لتسقط خيوط الماء اللتي كانت تلتف حوله لتبلل الارض
.
.
فتح سونغهوا عينيه النائم على ظهره بينما رأسه مائل لحافة السرير بخفة
استدار ببطئ بعد ان اتضحت له الرؤية فيجد جانب السرير فارغا دلالة على استيقاظ زوجه قبله
لينهض متؤاوها بخفة ممسكا جانب رأسه بكفه بينما يستند بالاخرى جسده العاري فوق السرير
في كل مرة يقول انه سيعتدل في الشرب لكن يحصل العكس وبالتأكيد الم في الرأس و مؤخرة زوجه
استقام يلتقط ملابسه الداخلية مرتديا اياها ليتبعها بسروال أمس لكي يغير بعد ان يغسل حالته
مع مزامنه ارتداءه لسرواله خرج هونغ جوون من الحمام بوجه باهت على ملامحه التعب مستندا جسده على حافة الباب
"هونغ...... ما بك لما وجهك اصفر هكذا"
اردف سونغهوا بقلق بعد ان تقدم ناحية هونغ جون متفحصا وجهه
"لا ادري....ربما ما كان علي ان اشرب امس.. معدتي منقلبة"
اردف بصوت متعب ليعقد سونغهوا حاجبيه بحيرة ... ليست اول مرة يشرب بها هونغ جون ولا طالما كان يحذو اكثر من ذلك
قاطع أفكاره ارتداد هونغ جون واضعا كفه فوق فمه ليعود داخل الحمام بسرعة ليستفرغ ماء معدته حرفيا
ليتبعه سونغ يربت على ظهره بقلق
"لا بأس ..لا بأس"
.
وسط مكتبة القصة الواسعة ، الكثير من الرفوف مليئة بشتى أنواع المخطوطات والكتب القديمة.
لكن الامير لم يكن على مزاج لإصداع رأسع بالمعلومات فاتخذ طاولة ذات ارجل قصيرة خاصة بالرسم
يجلس على ركبتيه بالهانفو الازرق السماوي يحمل بيده الفرشاة ينتقل بها بين مفاتن الورقة الموضوعة على الطاولة رفقة بعض الالوان المستخرجة من الزهور و خلفه ببضع خطوات يقف حارسه المعتاد دون ملامح
منذ دخوله الى المكتبة بعد استيقاظه مبكرا قبل الكل كما هي عادته حتى تعدى الساعتين التقريبا .
ليعيد رأسه المركز على ما يقوم به للخلف قليلا ليتنهد بإبتسامة مخفية دلالة على انتهائه فلم سعر اهتماما الحارس اللذي ما ان لمح هيأة احدهم ليتراجع بخطواته اكثر لركن عشوائي
تنهد وويونغ ليضع الفرشاة جانبا الورقة لينهض معدلا ملابسه لكنه أغلق عينيه بخفة ما ان شعر بدوخة مفاجئة و ببرق احمر مر امام عينيه
وضع انامله على رأسه بألم ليفقد توازنه فكاد يسقط لولا ذراع احدهم تمسكه من الخلف
جفل وويونغ بخفة ليستدير برأسه لتظهر له هيأة السلطان يحدق به بنظراته الثاقبة بينما يمسكه .
استذكر وويونغ ما حصل امس ليتوتر مبعدا بصره عن الأخر اللذي لم يحرك عينيه ساكنا ليساعد وويونغ ليعود جالسا كما كان
"اانت بخير"
لم يتلقى سوى اماءة خفيفة منه ويبدو انه كان مجرد صداع خفيف
"انها جميلة... "
اردف سان بعد ان انتقل ببصره من وويونغ الى الطاولة امامه محدقا بما من وويونغ ينجزه قبل قليل
Woo:
حدقت ناحيته باحثا وسط بحر عيناه الاسود ، لا يبدوا من نظرات السلطان انه يتذكر الهذيان اللذي. كان يهذي به امس
قاطع حبل افكاري الم شديد في رأسي مجددا لأئن بخفة عاقدا جفني بقوة
اشعر ان تلك الشرارات داخل رأسي تظهر امام عيني
"وووو.....ويوونغ"
كان ذلك ما اسمعه ليس من طرف السلطان ... بل من مصدر مجهول آخر ...داخل رأسي .. ما هذا
"ايها الأمير انت ليست بخير دعني استدعي الطبيب"
استطعت تمييز صوته اخيرا بعدما ذهاب ذاك الضباب من امام عيني لأسترخي بخفة
"ك..كلا لا بأس... مجرد صداع"
ليس كذلك، لكن مذا عساي اقول له.. لدي شعور سيء تجاه ذالك
End woo:
نوعا ما ذاك القرب بين السلطان والامير لم يعجب احدهم كان يختلس النظر من على بعد بين رفوف تلك المكتبة يشد على مخطوطة بين كافيه بقوة
.
يجلس كبار الشخصيات في قاعة الطعام يتناولون الإفطار
تترأسهم الطاولة فوق بضع درجات حيث نجلس الأم السلطانة بالوسط وبجانبيها كلا من السلطانين و زوجيهما
سونغهوا في قلق حول بصره ناحية هونغ جون اللذي لم يمس طعامه ولا يبدو في حالة جيدة و ينظر الطعام بنظرة متقززة
كان سونغ على وشك النطق ناحية زوجه قبل أن يقاطعه دخول احد حراس القصر يحمل بين يديه
رسالة ليتقدم امام الطاولة منحنيا
"مولاي"
"مذا لديك"
"رسالة من احد افرادي العائلة الملكية مولاي"
أعطى السلطان الإشارة للحارس بالبدء ليفتح الرسالة بأنامله ليقرأ مضمونها بصوت عال بدت لهونغ جون كصداع في الرأس زاد من حاله
حاول هونغ جون تمتلك ذاته بينها اذناه اغلقتا حرفيا لا تستقبل اي صوت خارجي الى بطريقة ضبابية
ليضع يده فوق فمه لشعوره بإنقلاب معدته مجددا
"م.. مولاي.... السلطان هونغ جون"
اردف الحارس فور انتهائه من قراءة الرسالة محدقا ناحية السلطان سونغهوا مشيرا إلى زوجه
استدار سونغهوا ليوسع عينيه بشدة
قد كان انف هونغ ينزف فوق كفه اللتي تتمضع فوق فمه
"هونغ جون"
انتفض سونغهوا مقربا هونغ جون بين ذراعيه بقلق يغزو عيناه ليحدق هونغ جون اللذي صارت نظرته ضبابية به
كانت صورة سونغهواوالضبابية اخر ما يذكره قبل أن يميل بجسده فاقدا الوعي بين ذراعي سونغهوا فتسقط يده التي كانت فوق فمه ملطخة وتتزحلق بعض خصلاته البرتقالة على جانب وجهه
"هونغ جون.... هونغ جون .. أفق ... أفق مذا اصابك"
يربت فوق وجنتيه بخوف ورعب شديدين على زوجه...
"اندهوا على الطبيبة بسرعة"
بصوته الجهوري مده السلطان سان على حراسه ليندفع ثلاثة منهم للخارج ليتبعهم سونغهوا بعدما حمل زوجه بين ذراعي ليتبعه كل من سان و وويونغ
ذلف سونغهوا الى احد الغرف القريبة حاملا زوجه الغائب عن الوجود ليضعه فوق السرير
"اين الطبيب بحق الإله"
بغضب سونغهوا يصرخ بينما يمسد خد سونغهوا متفقدا حرارة جسمه خائفا من اي احتمال سيء
قاطعه دخول وويونغ ليتقدم الناحية المقابلة من السرير دون النطق بحرف
اخذ وويونغ كف هونغ جون يتفحص نبضه ليعقد حاجبيه بخفة.....امر نبضه غريب
"لا تسمحا لأحد بمقاطعتي"
اردف وويونغ ليترك وويونغ يد هونغ ليرتفع بجذعه ليلسق أطراف انامله ببعض مغلقا عينيه تحت نظرات كل من سونغهوا و سان الغير الفاهمة
فتح عينيه ليتفاجئ كلا من السلطانين بتوهجهما بشعاع ابيض ،.. كما الحال مع كافيه اللتان اظهرتا تعويذة على شكل دائرتين بلغة غير مفهومة
مد وويونغ كافيه لتتموضعا على مسافة فوق هونغ جون ، كف فوق رأسه والاخرى فوق بطنه ، لتتحرك تلك التعويذة على شكل دوائر
كل ذلك تحت انظار سونغهوا القلق على ما يحاول وويونغ فعله لكنه يدري ان زوج السلطان لن يمس زوجه بسوء لذى اكتفى بالمراقبة ، كما الحال مع سان اللذي يرمق الاخر بصدمة... هو يعرف وجيدا ان لا احد من أفراد العائلة الملكية لمملكة الرياح لديه هاته القدرة لتسخير التعاويذ... لكن لا يستغرب..كون وويونغ ليس منهم
مرة حوالي دقيقتين على نفس الحال ليستدير سان برأسه ما ان سمع وقع خطوات مسرعة قادمة ليستنتج ان الحراس اتو رفقة الطبيب ليتذكر تحذير وويونغ فيهم خارجا مغلقا الباب وراءه تاركا سونغهوا فقط رفقته
"عندك"
منع السلطان اي احد من الإقتراب واضعا يده امام وجههم بحزم
"مولاي....لقد استدعيتني"
الطبيب كان مبعلكا نوعا ما من تصرفات السلطان ليرمقه الاخر بنظرات لم ترقه دون النطق بكلمة مما جعله يلم شفتيه لنفسه
اطفأت عيني وويونغ المشعة لتختفي التعويذة من كفيه لعيدهما لمكانهما دلالة على انتهائه ليحدق بخفة نحو هونغ جون
"هونغ جون"
انتفض سونغهوا فور ان لمح زوجه يرمش بخفة فاتحا عيناه ليحدق نحوه بإستغراب
"مذا حصل"
استفهام هونغ جون ما ان لمح هيأة زوجه المبعثرة ونظراته القلقة نحوه
"مولاي .. هلا تتركنا بمفردنا لبعض الوقت"
نظر سونغهوا ناحية وويونغ ليطمئنه الاخر بنظراته ليحدق مرة أخيرة ناحية هونغ جون مقبلا رأسه قبل أن ينهض من مضجعه للخارج
"كيف حاله"
استفهام سان فور خروج سونغهوا لتقابله اماءة خفيفة من الاخر
"لقد استيقظ.. لكن السلطان طلب مني الخروج و تركهما قبل أن استفسر عن حالته"
اومئ سان بخفة ليستدير نحو الطبيب معلما اياه بالمغادرة فلم تعد ضرورة هنا
"بني مذا حدث في الداخل"
استفسر جانغ عن غرابة الموقف ليردف سان
"فيما بعد عمي"
"لا تقلق سيكون بخير"
ربت سان على كتف سونغهوا اللذي لازال القلق ينهشه لجهله عن حال زوجه
قطع تفكيره صوت فتح الباب من الخلف ليستدير مقابلا الامير
"يمكنكم الدخول "
ما ان اردف وويونغ ليندفع يونغهوا للداخل ناحية الجالس فوق السرير مسندا ظهره بالوسادة
"هونغ جون..هل انت بخير، ما اللذي حصل لك اخبرني "
كوب سونغهوا وجه هونغ جون بقلق ينهال عليه بأسئلته مرة واحدة تحت انظار هونغ جون اللذي. اختفت آثار الدماء من على وجهه
"عزيزي.....اهدأ انا بخير"
وضع هونغ جون كفه فوق خاصة الاخر على خده محاولا تهدءته دون جدوى
"كيف بخير...انت لست بخير...لو كنت كذلك لما انهرت هكذا...اتدرك كم الرعب اللذي عشته وات غائب بين ذراعي"
انفل سونغهوا معاتبا ليكتم كل من وويونغ و هونغ جون ضحكته ليحدق بهما الاخر مستغربة
"ما المضحك....على ما تضحكون"
اردف سونفهوا ناحية وويونغ اللذي اللذي يكتم نفسه من اسفل حجابه
"انا لا علاقة لي وجه كلامك لأخي هونغ جون "
انسحب وويونغ مبرأ نفسه لينتقل سونغهوا ببصره ناحية هونغ جون
"هونغ جون اخبرني انا على اعصابي و...."
لم يكد يكمل كلامه ليضع هونغ جون كفه فوق فمه مصمتا إياه ليردف بينما يحدق بعينيه
"يا لك من ثرثار.... انت تثرثر منذ الصباح فكيف تريد مني ان تتكلم....
اذا لم تصمت كيف تريدني ان اعلمك بأني حامل"
"هونغ جون انا......"
أبعد كف الاخر ناويا اكمال عتابه لتعلق كلماته في جوفه موسعا عيناه بينما يحدق ناحية الاخر محاولا تأكيد ما سمعه منذ ثواني
هل بدأ يهلوس
"هاه؟؟"
فقد النطق ليكتفي مستفهما بحرف واحد
"انا...حامل...... سونغهوا.... انت ستصير ابا"
ضغط هونغ جون على كل كلمة ينطقها حتى يتأكد من استوعابها من طرف الخارج عن التغطية امامه...
دون استقبال
"سونغ.....سونغ......عزيزي.....من الارض الى سونغ"
اردف هونغ جون ملوحا بيديه بخفة امام المتصنم امامه دون حراك
"سوونغ"
صرخ عند اخر نداء ليجفل سونغهوا بخفة معيدا الاتصال بالشبكة ليرمش بخفة ملتقطا كوب ماء موضوعا بجانب الطاولة تحت انظار هونغ جون
ليمسك كتفه بخفة مردفا
"اتقصد... اني سأصير أما.... كلا .. انت الأم ... اعني .... اششش .. ولك انا فتت بالحيط "
(ما خليتها بخاطري)
ضحك هونغ جون بخفة لترتسم ابتسامة واسعة وجه سونغهوا لينقض نحو الاخر منقضا ناحيته بعناق ضيق معبر عن سعادته المفرطة شاكرا زوجه على عنه الهدية.. رغم انه التفاهات بأكثر الطرق رعبا
"لكن... هل هذا يفسر انهياره المفاجئ ذاك .. لقد كان ينزف"
استفسر سونغهوا من وويونغ لتظهر ابتسامة وويونغ بإنكماش جفنيه ليطمئن الاخر
"لا تقلق مولاي ،نزيف الانف في الشهور الأولى من الحمل هو أمر طبيعي للغاية نتيجة التغيرات الجسدية الناتجة عن ارتفاع نسبة بعض الهرمونات في الجسم واختلال مستوى بعض الهرمونات، ولا يعتبر نزيف الأنف للحامل أمراً خطيراً، طالما لا تفقد الأم الكثير من الدم، ويمكن إيقاف النزيف بالإسعافات المنزلية
كذلك.. ما زاد حاله سوءا هو شربه ليلة أمس وهذا ليس جيدا لا للحامل ولا للجنين، لذى عليه تجنب الشرب خلال فترة حمله"
أنهى وويونغ ساردا استنتاجاته الطبية جاعلا الكل في حالة تعجب واكثرهم السلطان
"اسمعت ذلك...من الان فصاعدا بمنع عليك الشرب واجهاد نفسك لا فكريا ولا جسديا ، ان اردت شيءا سأسخر لك جميع الخدم" (زوجوني واحد)
ألقى سونغهوا بثرثرته مسببا بقهقهة زوجه اللذي يوممئ برأسه مع كل كلمة
استدار سونغهوا ناحية وويونغ ليستقيم مقدما تحية احترام وشكر له
"مولاي... اشكرك جزيل الشكر، انقذت زوجي و ابني، اني مدين لك بحياتي "
"هلا تتركانا بمفردنا"
استأذن هونغ ونومن زوجه ليتذمر ب..
"مجددا"
جانب السلطان ذاك لا يظهره سوى لزوجه و سان ، ولا بأس بوويونغ ايضا فقد كبر فعينيه
تنهد ليسحب قدميه رفقة السلطان خارجا تاركا الثنائي لوحده
"اخي وويونغ "
سحب هونغ جون ويوونغ من سفه ليتموضع جالسا على حافة السرير امامه
"اخي .. حين اضع مولودي بمشيئة الإله... اريده ان يناديك بخالي...ايمكن ذلك"
"ستكون افضل خال في العالم..."
حدث وويونغ ناحية هونغ جون المبتهج ومن بلومه
لترتسم ابتسامة من اسفله
"انا ....اريد ذلك"
ابتسم هونغ جون بسعادة مفرطة ليتمسك بكف وويونغ بين خاصتيه مردفا ما في قلبه
"اتدري... انا سعيدا جدا لأنك زوج السلطان سان.... لطالما كان سان الرجل الطيب و المنقذ في الخفاء كي لا يفقد صورته امام الملأ.. لكنه يستحق الافضل... ولا يوجد افضل منك"
فور ان فتح وويونغ الباب ليرتد لكلا من سونغهوا وسان اللذان كانا يتئكان برأسهما فوق الباب ليعودا للخلف بسرعة وكأن شيئا لم يكن
يتنصتان؟... ربما
"مذا تفعلان"
"ام... م..مذا افعل مثلا... انتظر كي ادخل عند زوجي"
بعثر سونغهوا اي كلمات خطرة في باله ليلقيها بعشوائي
حدق وويونغ ناحية سلطانه بنظرات مستفهمة من الاخر ايضا ليبحث هو الاخر كذلك عن اي كلمات عشوائية يلقيها لكن الإشارة ضعيفة
لذى اكتفى بإدارة جسده منسحبا عاقدا يديه خلف ظهره يخطو بخطوات مسموعة
"السلطان مرتبك"
°
°
°
°
زودتها شوي؟😂
المهم السونغجوون ما يعتبرون شخصيات ثانويه
°
TMI:
امس حلمت اني متجسدة وويونغ في الروايه ولابسة هانفو مدري ازرق سماوي ولا ابيض و بعض بني آدمين كانوا يدفعوني للسطح سوالف مدري ما تذكرت منيك🫠🫠🫠
نومة ورا العصر ووش تسوي ولما صحيت ،صحيت متأخرة على حصة الكونغفو تبعي دييم
°
يله تصبحو على خير 🤸 🤸