اجابتها يسر بدموع ممزوجه بغضب
"ترجعيهم لبعض…
اجابتها تالين وهيا تحاول مسح دموعها
" اعملها ازاي دي ارجعهم لبعض ازاي وهوا مفكر اختك سابتو علشان حد مش علشان تعبانه اقولو الحقيقه لو موافقه اقولو الحقيقه هقولو…
صرخت يسر في وجهها وقالت
"قوليييي الحقيقه المهم يرجعو لبعض كفايه علي اختي غذاب كده اتفضلي عرفيه الحقيقه وانا هقول لفاطمه اني عرفتو الحقيقه وهجبها تقابلو...
اجابتها تالين بدموع
" ححاضر…
نظرت لها يسر وقالت
"رني حالا وقوليلو انك عاوزاه في موضوع....
اخرجت تالين هاتفها وقامت الاتصال بمحمود وبعد ثواني اجابها محمود بهزار
" معقول وحشتك دا احنا لسه سايبين بعض....
اجابته تالين بصوت مبحوح من الدموع
" محمود انا عاوزاك في موضوع ضروري اوي مش هينفع يتاجل لو سمحت…
شعر محمود بنبره صوتها الحزين وشعر بخوف عليها فقال
"تالين انتي معيطه صح صوتك مش طبيعي تالين انتي كويسه…
اجابته تالين بنفي وهيا تمسح دموعها السائله علي خديهاا
" انا كويسه لو سمحت قابلني في المطعم الي بنتقابل فيه لو فاضي دلوقت....
ثم قامت باغلاق الهاتف ونظرت ليسر وقالت
"هقولو كل حاجه علشان اثبتلك اني مش خاينه ولا مستغلع...
اجابتها يسر بتساؤل
" وبتقولي مفيش حاجه بينكو وخوفو عليكي دا ايي....
صرخت تالين في وجهها
"قولتلك مفيش حاجه وهرجعهم لبعض علشان اثبتلك
وتركتها وذهبت ودموعها تسيل علي خديها وهيا لا تعمل لماذا…
عند عمر بعد انتهاء التدريب اقترب من محمود وقال بتساؤل وهوا ينظر له
" مالك مهيس كده لي…
اجابه محمود
"فاكر البنت الي كلمتك عنها...
اجابته عمر بابتسامه
" اها الي بتحبها...
اجابه محمود بغضب
" ابو الي يعرفك حاجه يعم...
اجابه عمر بابتسامه
" اخلص مالها....
اجابه محمود محاولا فتح موضوع ليلي مع عمر
"قريبت ليلي…
نظر له عمر باستغراب وقال بتساؤل
" ليلي صاحبه لوما يعني انت قصدك البت الي بتحبها دي الي رقصت معاها في الحفله مش كده...
اوما محمود برأسه وقال
"اها وانا وتالين نعرف بعض من قلب الحفله…
نظر عمر له باستغراب وقال بعد ثواني
" ثواني ثواني يعني يوم المطعم هيا الي كانت جايه لي ليلي وكنتو قاصدنها انتو الاتنين صح …
اوما محمود برأسه وقال
"حاجه زي كده…
ابتسم عمر بصدمه وقال
" يعني انت عارف ان ليلي بتحبني…
اجابه محمود بصدمه
"هيا بتحبك…
اجاابه عمر بغضب
" علي اساس انك متعرفش ما انت طلعت متفقك معاهم اهو هتحور ليه بقا…
اجابه محمود
"لا انا تالين قالتلي ان ليلي واخداك تحدي بينها وبين صاحبها وان هيا مش بتحبك وان هيا عاوزاني اقف معاها علشان تتقابلو وتكسب التحدي..
نظر له عمر بغضب وقال
" بقا انا واخدني تحدي صح وانتو كلكو كنتو متفقين عليا صح ما اصل انا مغفل مش كده وانت كل دا مخبي عليا عاش علي الصحوبيه والله وجااي علي نفسك وجاي تقول دلوقت لي...
صرخ محمود في وجهه وقال
"االموضوع دا مكملش اسبوع يعمر متكبرش الموضوع ايوا انا غلطان اني مقولتش بس اديني عرفتك اهو علشان منبقاش انا وتالين مخابيين حاجه..
نظر له عمر بغضب
" يعني الاستاذه ليلي عملاني تحدي بينها وبين صاحبها مش كده وانت وتالين عملتوني لعبه....
اجابه محمود بغضب
"متكبرش الموضوع يعمر والله هما ما قصدهم حاجه ولا قصدهم يقللو منك وانا ساعدتها لانها كانت هتعرفني حاجه تخصني...
اجابه عمر بغضب
" وعرفت الحاجه الي هتخصك علشان كده جاي تعرفني...
اجابه محمود
"لا يعمر معرفتهاش ولا عاوز اعرف جيت اعرفك لان حسيت ان الموضوع سخف اوي وبعدين انا وتالين قولنا مش هندخل في موضوعك انت وليلي تاني فانا حبيت اعرفك.....
اجابه عمر بغضب
" خليتو موضوعي قصدك موضوعكو وهيا معاكو...
اجابه محمود بغضب
"ليلي متعرفش اتفاقي انا وتالين والبت ملهاش ذنب يعمر تمام لو اذتها هتخسرني....
ثم تركه وذهب الي الخارج
عند ليلي بعد انتهاء التصوير ذهبت الي منزل لوما لتطمئن عليها وتحكي لها ما فعلته فتحت له فتاه الباب وكانت اروي سالتها ليلي
" لوما موجود…
اجابتها اروي بغضب واضح في عينيها
"موجود اتفضلي…
دخلت ليلي الي الصالون وفور روئيه لوما تقدمت منها وقالت
" انتي كويسه دلوقت....
اجابتها لوما بحب
"كويسه يحبيبتي…
ثم اكملت حديثها وهيا تقول
" دي اروي جارتنا...
نظرت لها ليلي بابتسامه وقالت
"عارفاها متعرفين قبل كده...
اجابتها اروي بابتسامه مزيفه
" ايوه متعرفين قبل كده وحصل سوء تفاهم...
عند تالين كانت تجلس في انتظار محمود وبعد قليل اقترب منها بابتسامه وقال
" ايي الموضوع الي جيباني جري علشانو..
اجابته تالين بزعل واضح وبصوت مبحوح
"فاكر السبب الي اتجمعنا علشانو..
اجابها محمود باستغراب
" فاكر وقولتلك قبل كده اني مش عاوزه اعرفو
اجابته تالين
"وانا النهارده جايه انفذ وعدي واقولك السبب...
اجابها محمود بتساؤل
" بس موضوع ليلي وعمر باظ ومكملش ونا مبقتش عاوز اعرف اسباب اصلا وانتي عارفه
اجابته تالين وهيا تنظر في عيونه
"لازم تعرف يمحمود...
بادلها محمود نفس النظره وقال
" مش عاوز اعرف يتالين خلاص مبقتش تفرقلي ربنا يسهلها…
اجابته تالين بوجع
"امال عاوز ايي...
ظل محمود ينظر في عيونها عدتت دقائق وقال
" انتي جيباني هنا علشان كده ونا بقولك مش عاوز اعرف....
ثم وقف واستعد للمشي ولاكن اوقفه صوت تالين وهيا تقول
"فاطمه تعبانه يمحمود بعدها عنك مش خيانه بعدها عنك كان بسبب مرضها والله صدقني فاطمه بتحبك فوق ما تتخيل وكذبت عليك علشان تكرها وتبعد عنها...
لف محمود وجهه لها بصدمه وقال
" انتي بتقولي ايي...
وقفت تالين امامه مباشرا وقالت بدموع وقالت
"بقول الحقيقه فاطمه مظلومه فاطمه كان عندها كنسر وبعدت علشان تتعالج وهيا حاليا لسه راجعه من برا كانت بتتعالج وبقت احسن ونا قررت اعرفك الحقيقه صدقني فاطمه بتحبك يمحمود بتحبك اوي...
اجابها محمود بصدمه
" والفديو...
اجابتها تالين بدموع
"انا الي عملتو علشان اخليك تساعدني انا بجد اسفه مكنش اعرف ان الموضوع هيكبر بالشكل دا اسفه صدقني انا عرفتك الحقيقه كلها ارجع لفاطمه فاطمه بتحبك اوي وعمرك ما هتلاقي حد يحبك قدها هيا كرهتك فيها علشان مستقبلك وعلشان متنشغلش معاها في علاجهم وتهمل لعبك ومستقبلك...
اجابها محمود بدون وعي
" وانتي…
اجابته تالين بتساؤل
"انا ايي…
اجابها محمود وهوا ينظر لها بوجع
" هتمشي…
اجابته تالين بدموع
"يسر هتجيب فاطمه وتجي هنا هما زمانك علي وصول علشان تقعدو مع بعض وتتكلمو حاول تسامحني علشان كذبت عليك علي موضوع الفديو....
ثم جذبت حقيبتها وتوجهت الي الخارج وهيا تبكي بألم وفور وصوله الي الخارج وقفت واسندت ظهرها علي الحائط ووضعت يدها علي قلبها وقالت بألم
" اسفه. اسفه عشان خليتك تتوجع اسفه…..
جلس محمود علي الكرسي وهوا لا يستوعب ما يجري ولاكن كان قلبه يألمه علي تالين ولا يريد ان يعود لفاطمه
عند ليلي كانت اروي تنظر لها بحقد وقالت
"وانتي بقا لو مكنتيش اشتغلتي عند لوما كنتي هتعملي ايي…
اجابتها لوما بغضب
" ليلي مش بتشتغل عندي ي اروي ليلي بتشتغل معايا…
اجابتها ليلي بابتسامه
"وفيها اي لما اشتغل عندها مش ست ناجحه ودا شغل يخص دراستي مشتغلش لي ليكون الشغل عيب ولا حاجه...
اجابتهم اروي
" مش قصدي دا كان مجرد سؤال...
قاطع حديثهم دخول عمر توجهت اليه اروي وقابلته بابتسامه
"عمور اتاخرت لي كده بقالي كتير هنا مستنياك…
اجابها عمر بتمثيل الحب وهوا ينظر لي ليلي
" كان عندي تدريب انتي عارف وخلصت وجيت علطول عشان عارف انك هنا…
لاحظ وجهه ليلي الممتلئ بالغضب والغيره الواضحه فاقترب من اروي اكتر وقال
"هغير هدومي ونخرج نتغدا برا استنيني….
اجابتها اروي بابتسامه
" بجد يعمور مستنياك طبعا…
اقترب عمر من لوما ووضع قلبه علي جبينها وقال بتساؤل
"عامله ايي دلوقت..
اجابته لوما بحب
" الحمدلله….
تجاهل عمر ليلي كليا ولم يلقي حتي عليها السلام وفور انتهاء حديثه مع شقيقته صعد الي غرفته وهوا يبتسم وقال
"انا تحدي ياليلي هتشوفي التحديات علي اصولها من يوم وجاي....
عند محمود في المطعم بعد انتظار دام عددت ثواني تقدمت منه فاطمه وقالت بوجع
" وحشتيني اوي…
وجهه محمود نظرو لها وقال بتساؤل
"فاطمه انتي كويسه…
اجابته فاطمه بحب
" بقيت كويسه عشان شوفتك...
ثم جلست امامه وقامت بامساك يده وبدأت تحكي له كل شئ
حكت له مشوارها مع هذا المرض وقالت
"انا بقيت كويسه الحمدلله بس اهم حاجه الراحه والنفسيه عشان متعبش تاني…
اجابها محمود
" الف سلامه عليكي....
ثم اكمل بتساؤل
"لي معرفتنيش يفاطمه هاا كنتي مفكر اني هسيبك لو عرفتني صح…
اجابته فاطمه بدموع
" خوفت اتعبك واشغلك عن الكوره وحلمك يضيع خوفت تركز معايا ومع تعبي وتنسي مستقبلك…
اجابها محمود
"فقررتي من نفسك تبعدي وتفهمني ان في شخص غيري في حياتك صح…
اجابته بدموع
" علشان تكرهني وتشتغل علي نفسك اكتر وتنجح اكتر ودا الي حصل…
اجابتها بتساؤل
"لي دلوقت اشمعنا دلوقت بتعرفوني الحقيقه…
اجابته فاطمه
" مالو دلوقت مهو وقت مناسب ولا انت مبقتش تحبني يمحمود…
اجابها محمود بتعب
"لا مش كده مش زي ما فهمتي…
اقتربت منه فاطمه وقالت
" اهم حاجه اننا بقينا مع بعض واتجمعنا تاني مش فرحان ولا ايي…
هز رأسه بتمثيل الضحكه وقال
"اكيد فرحان حمدالله علي سلامتك…
عند تالين فور وصولها منزلها دخلت دون ان تلقي التحيه علي والدتها
ثم دخلت غرفتها ورمت نفسها علي فراشها وظلت تبكي بوجع وهيا تقول
" ليي لي انا موجوعه لي انا عارفه اننا مستحيل نكون لبعض وان بيحب فاطمه ليي حصل كده معقول بقيت زي زي ليلي بحب من طرف واحد……
ظلت تبكي حتي ذهبت في النوم من شده التعب
عند ليلي كانت تجلس مع لوما في غرفتها وكانت تشعر بغضب شديد من تصرفات عمر ولاكن حاولت نسيان الموقف وقالت بابتسامه
"انا حلتلك مشكلتك...
وجهه لوما نظرها لها وقالت بتساؤل
" حليتها ازاي قولي....
ابتسمت ليلي وقامت باخراج هاتفها من حقيبتها واخذت تتصفح الصور ثم وجهه الهاتف في وجهها وقالت
"اي رايك....
نظرت لوما الي الهاتف والدموع تجمعت في عيونها من الفرحه وقالت بتساؤل
" دي بجد صح ازاي عملتيها ازاي...
ثم اقتربت من ليلي واحتضنتها بحب وشكر علي هذا العمل العظيم الذي قامت به
اجابتها ليلي بابتسامه
"هتنزلي الصور دي عندك علي الاكونت احنا شيلنا صوره وحطينا مكانهم روان ومستحيل حد يتوقع انهم فيك يعني انتي حاليا حاضنه روان وبتبوسي روان هتنزليهم عندك وتكتبي ايي حاجه فهو هيشوفهم مستحيل انو ينزلهم لان كل الناس هتقول انهم فيك ميه في الميه فهو اصلا مش هيدخل حرب وعارف انه هيخسرها....
اجابتها لوما بابتسامه
" انتي بجد مفيش زيك بجد انا بحبك اوي ياليلي بجد...
اجابتها ليلي بحب
"وانا كمان بحبك اوي...
وبعد انتهاء ليلي من الجلوس مع تالين خرجت للذهاب الي منزلها فقررت الاتصال بتالين
فاخرجت هاتفها وحاولت الاتصال بتالين وكان هاتف تالين مغلق
فذهبت الي منزلها والقت السلام علي والديها وقامت بتناول الطعام معهم وقررت الذهاب الي تالين للاطمئنان عليها
صعد ليلي الي الاعلي ودقت الباب فتحت لها زوجه عمها الباب فتقدمت ليلي منها بابتسامه وقالت
"تالين بنتك فين مختفيه كده ومبتردش علي التلفون…
اجابتها زوجه عمها بزعل
" مش عارفه ياليلي بس حالتها مش عاجباني واغلب الوقت نايمه انا خايفه ترجع لحالت الاڪتئاب تاني الي معرفناش نطلعها منها شهور….
حاولت ليلي تهدئت زوجه عمها وقالت بابتسامه
"ولا اكتئاب ولا حاجه انتي عارفه تالين بتخاف لما امتحانتها بتقرب ومتقلقيش انا هدخلها متقلقيش....
ذهبت ليلي الي غرفته تالين دقت الباب ولاكن لم تجيب ففتحت ودخلت
كانت تالين مكومه جدسها مثل الجنين علي الفراش اقتربت منها ليلي وهزت علي كتفيها وقالت
" تالين انتي نايمه ولا ايي…
لم تجيبها تالين فهزتها ليلي مره ثانيه بقوه وقالت
"يبنتي انتي نايمه قوميي....
اجابتها تالين بصوت مبحوح
"في ايي...
اجابتها ليلي بغضب
" متلفي وشك انتي مخبيه وشك ليي متبصيلي…
اجابتها تالين
"انا تعبانه ياليلي هنام شويه ولما اصحي نتكلم…
اجابتها ليلي بغضب وهيا تجذبها من كتفيها
" لا مش هتنامي هنتكلم دلوقت ردي حصل ايي..
لفت تالين وجهها وقالت بتعب
"مفيش ياليلي مضايقه شويه بس…
اجابتها ليلي باستغراب وهيا تنظر الي وجهها ت المنتفخ وعيونها الحمراء وقالت بخوف
" في ايي انتي معيطه وشك منفوخ كده لي وعيونك حمرا ومتقوليش مفيش….
اجابتها تالين بنفي
" مفيش والله حاجه مخنوقه بس شويه
اجابتها ليلي بزعل
"بتخبي عليا يتالين ونا بقولك الي بيحصل معايا بالظبط..
اجابتها تالين بدموع
" يعني اقولك ايي اقولك ان انا حبيت واتخزوقت في نفس الوقت اقولك اني رجعت الشخص الي بحبو لي حبيبتو اقولك ايي ياليلي..
نظرت لها ليلي بصدمه وقالت
"حبيبتي ايي امتا الكلام دا وحبيتي مين وامتا وفين وازاي انا مش فاهمه حاجه…
اجابتها تالين
" موضوع ملغبط وكنت هحكيلك بس كل حاجه باظت…
اجابتها ليلي بغضب
"طب احكيلي حالا كل حاجه من اولها لاخرها حالاا..
اجابتها تالين
" فاكره يوم الحفله لما اتخانقت انا ومحمود مع بعض
اجابتها ليلي بتساؤل
"محمود بتاع الكوره قصدك…
اجابتها تالين
" اها لما اتخانقنا اليوم دا ورقصنا مع بعض وكده فا لما رقصنا مع بعض اعتذر وكده وضفنا بعض انستا واتعرفنا وبقينا صحاب
وصاحبتي الي حكتلي علي اروي وعمر فاكراها دي تبقا اخت فاطمه خطيبت محمود الي سابو بعض
فكانت حكيالي سبب الانفصال وكده ونا محطتش في بالي ان ممكن يحصل حاجه بنا واننا نقرب من بعض
محطتش كده في بالي خالص والله ياليلي
فيسر صاحبتي لما شافتنا قعدت تزعق وتقول اني استغليت ثقتها وقربت من محمود وقعدت احلفلها ان مفيش حاجه بينا
اجابتها ليلي بفضول
"كملي حصل ايي بعد كده....
اكملت تالين بدموع
" فقولتلها اثبتلك ازاي ان مفيش حاجه بينا راحت قالتلي رجعيهم لبعض..
اجابتها ليلي بتساؤل
" مش سابو بعض علشان خانتو علي حسب عملي والي كان بينزل علي السوشيل مديا انها خانتو ازاي انتي رجعتيهم..
نظرت لها تالين واكملت
"لا هيا مخنتوش هيا كانت تعبانه كان عندها كنسر وعملت كده علشان يكرها
يسر كانت حكيالي فا انا قابلتو وقولتلو كده…
اجابتها ليلي بتساؤل
" وهوا كان رد فعلو ايي...
اجابتها تالين بوجع
"كاان بصصلي بصه غريبه اوي ياليلي ومقالش غير حاجه واحده
طب وانتي هتمشي!
اجابتها ليلي
" قالك كده...
اجابتها تالين
"اها والله قال كده بنفس الكلمه طب وانتي هتمشي..
اجابتها ليلي
" يعني هوا كمان بيحبك…
اجابتها تالين بدموع
"حتي لو بيحبني مش هينفع لانو رجع لفاطمه وهوا حتي لو بيحبني بس حبو لفاطمه اكتر اكيد لانها كانت خطيبتو…
نظرت له ليلي وقالت
" انا مش عارفه اقول ايي انتي اتصرفتي من دماغك وروحتي عملتي كل حاجه من دماغك ونيلتي الدنيا…
اجابتها تالين
"انا مخنوقه اوي ياليلي انتي متعرفيش حاجه انا حاسه اني تعبانه اوي
حبيتو من اول مره وخسرتو من اول مره اعمل ايي يااليلي حرام اقربلو ونا عارفه ان فيه واحده ضحت علشانو هيا بتحبو اكتر ياليلي بوظت سمعتها قدام الناس علشان مستقلبو هما لبعض لاكن انا وهوا مش لبعض…
احتضنتها ليلي وقالت بوجع
" هما مش شبهنا واحنا الي دخلنا نفسنا في حياتهم وبذات انا اتصرفت تصرفات مرهقات وحلمت بحاجه اعلي مني بس خلاص فوقت وعرفت اننا عمرنا مهنكون لبعض خلاص يتالين انسي زي ما انا نسيت…
اجابتها تالين بدموع
"برضايا او غصب عني لازم انسي ياليلي لانو مع واحده تانيه وبيحبها…
ابتسمت ليلي محاوله تلطيف الجو وقالت
" خلاص بقا نستيني اقولك المفاجأه….
اجابتها تالين بفضول
"مفأجاه ايي…
اقتربت منها ليلي وقالت
" هنسافر انا وانتي ولوما تلت ايام في كامب في الصحراء مع واحده صاحبتي نريح اعصابنا ونعيش في الطبيعه…
ابتسمت تالين وقالت
"بجد احسن اختيار اختارتيه بس امتاا...
اجابتها ليلي بابتسامه
" بعد بكره ان شاء الله بكره هعرف لوما ونروح ان شاء الله…
احتضنتها تالين بحب وقالت
"طب انا جعانه ممكن البس ولولو تعزمني علي الاكل برا…
اجابتها ليلي بابتسامه
" البسي تالين تتمني ولولو تنفذ حالا البسي و احلي مطعم فيكي يمصر تحت امرك..
ابتسمت تالين وقامت لترتدي ملابسها ونزلت ليلي الي منزلها لترتدي ملابسها هيا الاخري
بعد دقائق كانت ليلي تقف علي السلم بانتظار تالين فاخرجت هاتفها وقامت بلاتصال بلوما فاجابت لوما بعد ثواني
"نعم يالولو….
اجابتها ليلي بحب
" لوما متيجي معانا هنخرج انا وتالين
اجابتها لوما بابتسامه
"ياريت والله عاوزه اخرج...
اجابتها ليلي بحب
" خلاص البسي هبعتلك اللوكيشن…
قاطع حديثهم تالين وهيا تنزل من علي الدرج ببتسامه
"يلا يلولو انا جاهزه ودينا مطعم نضيف بقا….
احتضنتها ليلي وتوجهو الي الخارج للذهاب الي مطعم
عند لوما كانت ترتدي ملابسها وقاطعها صوت الهاتف وكان عمر اجابته لوما بحب
" اي يحبيبي...
اجابها عمر بتساؤل
"انتي فين ماما بتقول جايين النهارده..
ابتسمت لوما وقالت
" لحق الشهر يخلص…
اجابها عمر بابتسامه
"خلص المهم انتي فين…
اجابته لوما
" انا خارجه نا وليلي وتالين اول ما نخلص هروحلهم المطار هما لسه ساعتين علي ما يوصلو...
اجابها عمر بتساؤل
"رايحين فين يعني..
اجابته لوما
" رايحين مطعم وهنقعد مع بعض شويه….
ابتسم عمر وقال
"ابعتي اللوكيشن علشان ابقا اجي اخدك ونروح سوا المطار..
عند محمود كان يجلس في منزل فاطمه مع والدتها
" معلش يحبيبي انت عارف انك زي ابني بالظبط بس هيا حلفتنا كلنا نخبي عليك…
اجابها محمود بزعل
" انا بس زعلان علشان الفتره الي عدت دي كلها فاهم غلط هوا انا يعني مكنتش هعرف اقف جمبها يخالتي…
اجابته والدت فاطمه بزعل
"مش كده بس انت عارف ان فاطمه بتخاف عليك ولا مستقبلك وخافت تشغلك وتهمل لعبك واول ما اتعالجت جاتلك…
نظر لها محمود ولم يجيب وبعد ثواني قال
" طيب انا همشي انا علشان ورايا حاجه هعملها وان شاء الله هجيلها بكره والف سلامه عليها مره تانيه..
عند لوما وليلي وتالين في المطعم كانت تالين تضع نصف الساندوتش في فمها بشكل عشوائي ابتسمت لوما وقالت
"يبنتي براحه هتموتي…
اجابتها ليلي بابتسامه
" هيا تالين كده لما بتكون مكتئبه بتاكل كتير
اجابتها لوما بتساؤل
"مالك بس مين العبيط الي مزعل قمر زيك...
اجابتها تالين بتمثيل
" شوفتي بقا انا يوم ما احب اتخزوق في نفس اليوم عمرك شوفتي خزوقه سريعه كده...
اجابتها لوما
"احسن ما تقعدي سنين وفي الاخر برضو هتتخزوقي ف بدري احسن…
ابتسمت ليلي وقالت
" دا انتو الاتنين كرهتوني في حاجه اسمها حب والله
اجابتها لوما
"مش كلهم متخلفين وكدابين…
عند عمر كان يجلس في سيارته بانتظار محمود وفور وصول محمود تقدم عمر منه وقال
" انا حرفيا مش فاهم انت كنت في بيتها بتعمل ايي..
اجابه محمود
"اركب هفهمك كل حاجه…
ركب عمر السياره وبجانبه محمود وانطلق سريعا نظر له محمود وقال
" فاطمه كان عندها كنسر وعملت كده عشان اكرها وابعد عنها...
اجابه عمر بصدمه
"انت بتقول ايي ومين عرفك الكلام دا….
اجابه محمود بوجع
" تالين….
اجابه عمر بتساؤل
"تاليين تعرف فاطمه منين…
اجابه محمود
" تالين صاحبه يسر اخت فاطمه...
اجابه عمر
"انا مبقتش فاهم حاجه والله هوا في ايي يسطا...
اجابه محمود
" والله ولا انا فاهم حاجه انا في لحظه لقيت تالين بتقولي كده ومشيت وفاطمه ظهرت بقيت واقف مش فاهم ايي حاجه…
اجابه عمر بتساؤل
"البنات دول عليهم كميه حورات يجدع تبقا قاعد تبص تلاقي نفسك في حوار مالوش اول من اخر…
اجابه محمود بتعب
" انا بجد مش عارف اعمل اييي ولا فاهم حاجه…
اجابه عمر بتساؤل
"انت بتحب فاطمه ولا تالين...
ووضع محمود يده علي رأسه بتعب وقال
" مينفعش اسيب فاطمه بعد الي عملتو علشاني وبعد التعب دا كلو…
ابتسم عمر وقال
"يعني انت بتحب تالين…
اوما محمود برأسه بتعب
" للاسف...
اجابه عمر بحيره
"موضوعك صعب يعني مينفعش تسيب فاطمه بعد الي عرفتو والي بتحبها مش هتعرف تبقا معاها موضوع صعب الصراحه…
وضع محمود يده علي رأسه بتعب وقال
" مش عارفه بقا المهم انت كنت رايح فين…
اجابه عمر بابتسامه
"مكان هيعجبك وبعدين هنروح المطار علشان امي وابويا جايين….
أجابه محمود بتساؤل
" مكان ايي الي هيعجبني….
ابتسم عمر وقال
"هتشوف….
في الناحيه الاخري في المطعم كانت ليلي ولوما يبتسمان بشده علي تالين وقاطع حديثهم شاب يتقدم من ليلي وقال بصدمه
" ليلي مش معقول مكنتش متخيل خالص ان اقابلك…