ILL _ ONE PIECE

By _DAYANA_91_

9.9K 713 203

. . الاخ التوأم ل مونكى د. لوفى ...مونكى د. دوفى . . More

the introduction
part 1
part 2
part 3
part 6
part 7
part 4
part 8
part 9
part 5
part 11
part 12
part 13
part 14

part 10

467 46 9
By _DAYANA_91_

.
.
.
.

بسفينة اقوى رجل بالعالم ال موبى ديك تحديدا غرفة القائد الثانى بورتجاس د. ايس حيث يستلقى بلا هدف ويفكر بكم ستكون الحياة افضل بدونه لقد كان دائما هكذا ربما مع إخوته لم يعد يفكر بذلك ولكن باعماقه كانت توجد تلك الأفكار وها هى تعود منذ ذلك الخبر ومنذ وقتها لم يتوقف عن لوم نفسه ابدا لو أنه فقط كان أقوى ولم يتم القبض عليه ..لو أنه فقط لم يذهب خلف تيتش ..لو أنه فقط لم يولد ...وقتها كان كل من يحبهم الان بحال افضل ولكن ها هو يندم على ذلك ..لقد وعد نفسه أنه عندما يلتقى اخاه مجددا سيكون ذلك الاخ القوى الذى يحميه ويعتنى به ولكن لقد رآه باضعف حالة لديه وكان هو من أنقذه من إعدامه وليس ذلك فقط بل كل الأذى كان له سواء بالحرب أو ما بعده مع ذلك هو لم يحاول مساعدته بل تركه يفعل ما يريد...وماذا كانت النهاية؟!! ...لقد خسره ومتأكد أنه خيب امل اخاه الصغير وهذا اشعره بمشاعر كثيرة ولم تكن مشاعر جيدة ابدا تلك المشاعر الذى وعد اخاه الصغير أنه لن يجعلها تسيطر عليه ولكن ها هو يخلف بوعده له ..لقد كان يحتاج لإخراج تلك المشاعر منه لكى يستطيع أن يعيش ولا يؤذى إخوته بذهابه ايضا ولكن بطريقة ما هو عرف أنه يستحق كل ما يشعر به من أذى والم لقد اقتنع أنه يستحق ذلك وأكثر

ولكن لقد ضربته ذكرى لاخاه الصغير اللطيف جعلت دموعه تنزل وهو يعض على شفته لكى لا يخرج صوته أكثر مما هو عليه

فلاش باك

ايس الذى استيقظ مبكرا على غير العادة رأى أن دوفى لم يكن بجانبهم أو بأى مكان بالغرفة لذا بدأ يخلع وأعتقد أنه مرض مجددا ونزل بسرعة

ايس ينظر حوله" دوفى

دوفى يرمش عندما سمع احد يناديه مع أنه حرص على أن لا يخرج صوت وكان يفتح باب الكوخ ليخرج قليلا بهذا الصباح" ..ايس نى؟!!

ايس ينظر له ويتنهد براحة ليقترب منه" لاين انت ذاهب ...ولوحدك؟!!

دوفى يرمش ليبتسم" اردت فقط الخروج قليلا

ايس ينظر له لم يرد منعه فهو منذ اسبوعين لم يخرج معهم ولكنه لن يسمح له بالخروج وحده" دعنا نذهب معا اذا

دوفى يبتسم ليمسك يده عندما مدها له" حسنا ايسي نى

ايس يبتسم باحراج ليخرج معه وهو يمسك يده جيدا " اين تريد الذهاب ؟!!

دوفى يرمش " اريد الذهاب لذلك الجرف مجددا

ايس يهز رأسه ويمشى معه لهناك هم أخذوا بعض الوقت كونه بعيد بعض الشى وايضا يمشون ببطئ

دوفى يبتسم عندما وصلوا ليترك يد ايس ويقف على الحرف ويفتح يده ويقهقه على ذلك الهواء الذى يدغدغه

ايس يبتسم وهو يقف بجانبه " تبدو بحال افضل اليوم دوفى

دوفى يهز رأسه ويبتسم" اجل ...اشعر انى يمكننى فعل كل ما اريد ...مع أنه شعور مؤقت

ايس يسحب خده بخفة" لا تقل هذا ...سيأتى يوم وتفعل كل ما تريد ..ربما ليس الان ولكن قريبا جدا

دوفى يرمش ليبتسم ليقبل خده" انت ايضا ايسي نى ...ربما ليس الان ولكن قريبا جدا ستتمكن من العيش جيدا

ايس يرمش لينظر بعيدا" حسنا

دوفى يمسك يده" ايس نى انظر لى

ايس ينظر له ويرمش" همم؟!!

دوفى ينظر له ويبتسم" نى سان ...كل شئ سيكون بخير ... طالما نحن معا كما انت تحمينا نحن ايضا سنفعل ...ربما لا استطيع الان ولكنى سافعل عندما اكبر ..اعدك انك ستحقق كل احلامك وانا ساتاكد من ذلك ..لذا اوعدنى ايس نى ...اوعدنى انك ستبعد تلك المشاعر السيئة عنك دائما ...ليس فقط عندما نكون معا بل أيضا عندما يغادر كل منا لمغامرته ...حتى لو مات أحدنا قبل الآخر ..اوعدنى انك لن تشعر بتلك الأشياء السيئة لأنها تؤذيك أكثر مما تعتقد

ايس يرمش ليشد على يده" لا يمكنك جعلى افعل ذلك لو تاذى أحدكم ...كيف سأعيش لو ذهبتم هاا ..لا يمكننى ذلك ...بل ساتبعكم بكل تأكيد

دوفى يعبس ليصفعه مع انها لم تؤلم ايس حقا ولكنه تفاجى ف دوفى مستحيل أن يضرب أحد هو يفضل أن يبكى ويتحمل على أن يضرب ويغضب " ..دوفى؟!!

دوفى ينظر له بانزعاج وعبوس" بل ستوعدنى بذلك وتبتسم ايضا والا لن اسامحك ابدا ...كلانا يعرف انى لن اعيش لوقت طويل ولو وصلت لسن السابعة عشر ستكون معجزة حقا ....انا لا اريدك ولا لو نى ولا سابو نى أن تتاذوا كثيرا بسبب ذلك ..اعرف انى لل يمكننى منع الأذى ولكن ليس لوقت طويل ...انا اريد ان أراكم تعيشون أحلامكم ولكنى اعرف انى لن اعيش لذلك ولكن يمكننى مشاهدكم من السماء ...لذلك لا اريد ان أراكم تهملون كل شى فقط لانى مت ... هذا ابدا لن يجعلنى اشعر جيدا ابدا ..لذلك من فضلك ايس نى سان ..اوعدنى انك لن تحزن طويلا وقتها ..ستبعد تلك المشاعر دائما مهما حصل

ايس ينظر له بصمت وهو يشد على يده " ...اعدك ...ربما لن اتذكر ذلك وقتها ولكن بمجرد أن افعل ...سافعل كل ما بوسعى لابعادها تماما...انا لا اريدك ان تحزن أو تتأذى ..لذلك سافعل كل ما بوسعى لكى اجعلك بخير انت والاحمقان الآخران

دوفى يبتسم ويعانقه" انت الافضل ايسي نى ...انا احبك كثيراااا

ايس يبتسم ويبادله العناق كانت تلك أحد المرات النادرة التى أظهر بها ايس مودته لأحد " انا ايضا دوفى

دوفى يبتسم وهو ينظر له ليقبل خده " هل يمكننا العودة الان ..انا متعب

ايس يهز رأسه ويعطيه ظهره وينزل" اصعد

دوفى يبتسم وهو يصعد على ظهر ايس الذى امسكه ثم وقف وبدأ يمشى للكوخ وكانا يبتسمان لذلك الوقت بينما كان شى خاص بينهما وهذا اسعدهما حتى لو كان حزين بعض الشئ

اند فلاش باك

ايس يمسح دموعه بعد ما تذكره ويعتدل يحاول ايقاف شهقاته " اسف اخى الصغير لقد نستديت لوقت طويل هذا ....اعدك سابعد كل هذا ...لن تقلق أحد على بعد الان ..وساريحك وانت بالسماء الان ....انا ساكون بخير وأخرج واحقق حلمنا

ليقف ويخرج بعد غسل وجهه " يووو ماركو

ماركو يرمش وينظر له بالعادة كان أما سيتحاهل الجميع أو يتشاجر مع اى احد ولكن ها هو يخرج بابتسامة " ...ماذا هناك ايس؟!!

ايس يبتسم ويبدأ بوضعية الهروب" لقد أصبحت تشبه الدجاجة بالفعل حقا تبقى لك الاناناس

ماركو يرمش يستوعب أنه قام باهانته للتو " ايييسسسس

ايس يضحك ويهرب " اوياجى الدجاجة تلحقنى هههه

اللحية البيضاء يرمش ليبتسم براحة لكون ايس خرج اخيرا وكان بحال جيدة " يسعدنى عودتك بنى

ايس يبتسم له وهو يختبئ خلفه" انا ايضا اوياجى

.
.

بمكان اخر كان ذلك بالازرق الشرقى حيث كانت بداية معظم العظماء سواء قراصنة أو بحرية أو ثوار...ولكن هذه المرة حتى مع كل ما فعله من إنجازات ها هو يعود لمنزله ...أو منزلهم بمعنى اصح لقد كان هناك منذ حوالى ...لم يعد يتذكر حقا بكل تلك الزجاجات الفارغة حوله وبيده أخرى نصف فارغة ولكنه توقف لبعض الوقت لم يعد يسيطر على جسده كونه ثمل تماما الان لقد كان مستلقى بصمت وهو ينظر للسقف كان بحالة يرثى لها سواء جوعه أو حرقة بحلقه ومعدته من الشرب أو ملابسه التى كانت ممزقة بالفعل والرب اعلم كيف حصل ذلك حتى هو لا يتذكر حقا كيف اصبح هكذا ولكن هذا لا يمنع وسامته من الظهور ولكن ما فائدة وسامته ومهاراته وكل ما يمكنه فعله إذ كان لم يستطع إنقاذ اخاه الصغير ...لقد كان دائما بمكان منخفض عن بقية إخوته كونهم من عائلة آل *د* جعله دائما خلفهم بخطوة ولكن بعمله الجاد والجهد الذى بذله لقد كان يتقدم إلى أن وقف على قدم المساواة اخيرا معهم ..ولكن يبدو أنه لم يعد يستطيع فعل ذلك بعد الان لقد كان دائما بالخلف حتى اخاه الصغير لم يجعله فوقهم كان دائما لوفى كونه توامه بمكانة خاصة فوق الجميع وايس كونه الأكبر والذى كان يحمله معظم الوقت وربما يخرجان معا وحدهما جعله الاخ المفضل بينهما بينما هو كان الاخ الذى فقط يكملهم ..هو لم يفكر بذلك بصغره كونه اهتم ب دوفى وايضا لقد كان الشخص الذى بقى معه لمدة اقصر من الجميع ولكنه احبه كما احبه إخوته الآخران لقد حاول أن يجعله بحالة جيدة عندما يخرج معهم وبامان عن الخطر ...مع ذلك كان بالمؤخرة دائما ..ولكنه لا يشتكى ...لا هو لا يفعل ...هو فقط متالم وحزين أنه لم يستطع جعله يعيش أكثر ويعتنى به افضل ك اخ اكبر جيد ويعلمه كل ما تعلمه حتى لو تعلمه عندما افترق عنهم هو سيجد شى ليعلمه لاخاه الصغير الذى متاكد انه سينبهر بكل ما يقوله كما بصغره ...بطريقة ما هذا ذكره بذكرى كانت كالضباب بعقله الثمل ولكنه مازال يتذكر مع ذلك جعله هذا يبتسم باشتياق وربما يضحك قليلا بالفعل

فلاش باك

كان ذلك عندما خرجوا للصيد ..بمعنى افضل كان ذلك للتباهى بقوتهم لاخاهم الصغير دوفى الذى خرج معهم

ولكن للاسف الدب لاحظه وبدأ يتجه له عندما وجده يبدو ضعيف وحتى مع هجوم الثلاثى له لم يستطيعوا منعه كثيرا ودوفى بذلك الوقت كان متعب بالفعل ويرتاح وهو يشاهدهم والان لا يمكنه سوى الوقوف بارجل مرتعشة بعض الشى يظهر تعبه ولكن الدب رآه كأنها خوف منه جعله يريده أكثر

ايس يضرب الدب " اللعنة ابتعد ....أنه لا يتزحزح

دوفى يقع أرضا وينظر للدب بخوف قليلا" ....سابو نى سان ..انقذنيي

سابو يرمش هو تفاجى قليلا من أن دوفى ناداه لذلك قام بالذهاب له بسرعة ووقف أمامه " اللعنة ايس لوفى لتضرباه على قدمه بسرعة

ليفعلا كما قال ثم يضربه سابو عندما سقط بالضربة القاضية ليعود ل دوفى الذى يجلس خلفه

دوفى ينظر ل سابو ويعانق " سابو نى ~~

سابو يرمش ليعانقه ويربت على ظهره بخفة" لا تقلق انت بأمان الان

دوفى يهز رأسه وهو يتمسك به بطريقة ما هو لم ينادى ايس أو لوفى كالعادة

ايس ينظر لهما بغيظ" ما هذا تششه

لوفى ينظر ل دوفى بغيرة" دوفى لما لم تنادينى

دوفى يرمش وهو يستمع لهم " ماذا تقصد؟!!

سابو ينظر له ومازال يعانقه لم يبعده طالما لا يريد " يقصدون لما تنادينى انا بينما بالعادة تنادى ايس كونه الاقوى مع انى لا اريد الاعتراف بذلك

دوفى يرمش يفكر ليبتسم ويعانق سابو اقوى " لانى اشعر بالامان مع سابو نى

سابو يرمش بتفاجى لم يتوقع هذا" م ماذا؟!! معى انا؟!! ولكنى..

دوفى يبتسم وينظر له" اجل معك سابو نى سان

سابو يبتسم ويعانقه بقوة" أنا أقدر هذا كثيرااا

ايس ينظر لهما بغيظ أكثر" لحظة وماذا عنى ؟!! أما اقوى منه حتى

لوفى يهز رأسه ويشير لنفسه" انا ايضا ماذا عنى انا توامك

دوفى يرمش وهو ينظر لهما من حضن سابو الذى يبتسم لهما باستفزاز " ....هذا ... اشعر مع الجميع بالأمان ولكن سابو نى أكثر من اى احد

سابو يضحك بسعادة " انا اكثر هاهاها

ايس يعقد يده" مستحيل ...بالتأكيد انا قبلك ..بشى اخر على الأقل

سابو يبتسم" حتى ولو مازلت قبلك بالأمان

دوفى يبتسم " ايسي نى انت الافضل ب الحب

ايس يرمش وينظر له باحراج* ماذا تقول انت

دوفى يقهقه وينظر ل لوفى " ولو نى هو الافضل بالمودة

لوفى يبتسم بفخر" لقد هزمتكما هاهاها

دوفى يبتسم لهم جميعا كل شخص منهم لقد أعطاه شى مختلف سابو كان الشخص الذى يشعر معه بالأمان وايس كان الشخص الذى يحبه بكل ما يملك ويعتنى به ولوفى كان الشخص الذى يفعل له كل ى ويدلله ربما كان يشعره أنه بالمنزل وبمودة كبيرة ولكن بالنسبة له إخوته اشعروه بكل شئ وكان أهمها الدفئ والعائلة وهذا شى هو ممتنع له كثيرا ..بالنسبة له إخوته كانوا اهم شى بحياته حتى أكثر من حلمه الخاص

سابو يبتسم ويمسك يد دوفى" بما انى الامان الخاص بك ما رايك أن نعود معا

ايس يمسك يده الأخرى" لا يهم الامان إذ لم يكن هناك حب

لوفى يعانق دوفى من الخلف" لا امان ولا حب إذ كان لا يوجد مودة وعناق

دوفى فقط استمع لشجارهم بأى شخص سيعود معه وبالنهاية كان يضحك من كل قلبه لقد وجد عائلة تغنيه عن كل شى حتى لو لم يستيقظ باليوم التالى هو لن يكون نادم ابدا على هذه اللحظات التى يتشاركها مع إخوته وعالمه

اند فلاش باك

تلك الذكرى جعلت سابو المخمور يبتسم ببلاهة ولكن لم تخفى عيونه الحمراء ودموعه التى تسقط

سابو يتحدث بحزن" لقد كنت الامان لك ...ولكنى كنت ابعد شخص بالنسبة لك ....هل كنت تفكر بى بكل مرة تحصل على جرح جديد اخى العزيز...انا لم اسمعك ...اسف لكونى لم اسمعك اخى الصغير

ليكمل بكاء وهو يشرب ما بيده بعد أن استعاد قدرته على الحركة قليلا هو كان يقتل نفسه ببطئ لسوء الحظ لم يكن هناك أحد يعرف اين اختفى وحتى لو عرفوا كان لديهم حزنهم الخاص كل شخص فكر بنفسه وبما آلت له الأحداث من شؤم وحزن والم ..مع ذلك لم يفقد أحد حياته ولكن لا يعرفون إذ كان ذلك سيئ ام جيد لما يحصل وسيحصل على المدى القريب

.
.

بتلك السفينة الزاهية المسماة ب سانى جو كان يجلس القائد مونكى د. لوفى على رأس السفينة كعادته عندما يريد أن يكون وحده او يفكر بشى ما وذلك الشى كان هو توامه اللطيف حتى بوجهة نظره ..إذ كان شانكس جعله يتبع حلمه أكثر وايس وسابو كانوا الإخوة الكبار الذين ابعدوا وحدته وطاقمه الذى كانوا كعائلته يبحرون تحت جناحه لتحقيق أحلامهم وجده الذى مهما كان قاسى فهو يعرف أنه يحبه ويريد الافضل لهم بطريقته حتى والده الذى لم يلتقيه يوما ولكنه لم يكرهه ...مع كل هؤلاء حول لوفى وأكثر سيبقى دوفى هو الذى جعله يعيش ويصنع له حلم وأهمية لنفسه ..هو ليس جيد بالتفكير أو تلك الأشياء المعقدة ولكن بالنسبة له منذ اللحظة الأولى الذى رأى بها دوفى لأول مرة كانت تلك اول مرة يشعر بالمسؤولية والحب العائلى لشخص لقد وعد نفسه بحمايته بكل ما يستطيع حتى لو كان غبى هو مع ذلك عندما يضع شى بعقله هو سيفعله وكان دوفى دائما بعقله لم يغادر سواء عندما غادر للعلاج أو عندما قرر أن يتم القبض عليه حتى عندما ذهب وتركه بهذا العالم ..هو لن يكون وحيدا لكل من حوله ويحبهم وممتن لهم بقائهم معه حتى باسوء حالاته ولكن مع ذلك ...كانت مكانة دوفى بداخله اكبر مما يمكن لأحد أن يعرف لقد كان توامه حتى لو كان لا يهتم للدماء فهو اهتم بها كون لديه اخ مثل دوفى ...ربما ماكينو اعتنت بهما ولكن لوفى كان من يبقى معه ويعلمه كل شئ لقد كانا كل شى لبعض منذ اللحظة التى رؤوا بها بعض حتى لو دوفى كان يخاف منه بالبداية هو اكتسب محبته وثقته وكل شى لقد كانا كل شى لبعض حتى لو لم يظهروا ذلك كان دوفى حياة لوفى وكان لوفى حياة دوفى ..ولكن مع ذهابه الان اين هو من كل هذا ..لقد تساءل دائما هل يمكنه الانتقام له ام يمضى قدما لانه يعرف دوفى جيدا ولن يريد ذلك مع ذلك هو يشعر بالغضب كثيرا يريد أن يجعل كل من كان السبب بذلك يختفى ولكنه كان يعرف ..لقد كان متاكد ان دوفى لم يفعل ذلك لكونه خائف من العواقب أو أنه سيتاذى ..لقد عرف أن اخاه فضل التضحية بنفسه حتى لو عرف أنه لن ينجوا ابدا فقط من أجل من يحبهم وهذا ما يمنعه من الانتقام للان ..هو لا يمكنه أن يفعل ليس عندما تكون تلك أمنية اخاه الأخيرة ...ليس عندما يودعه اخاه بذلك الوجه وقتها لقد تمنى لو أنه اتبع غرائزه وقتها واوقف دوفى عن المغادرة هو يريد أن يندم على تلك اللحظة ولكن لو فعل فهذا سيجعل تضحية اخاه وموته بلا معنى ابدا لذلك فعل ما يمكنه وأكمل حياته كما يعرف أن اخاه الصغير سيريد أنه يقترب خطوة خلف الأخرى لتحقيق حلمه هذه المرة لن يكون فقط حلمه الخاص وحده بل حلمه مع اخاه دوفى إذ لم يملك الإرادة لفعل ذلك وهو أمر مستبعد فسيفعل ذلك وأكثر فقط لجعل اخاه الصغير دوفى يرقد بسلام ...هو مازال هو ولن يتغير وأخاه مازال اخاه لن يتغير ايضا وهذا ما يعطيه القوة للمضى للغد ..كل هذا ذكره بذكرى بعيدة بالكاد يتذكرها كونه كان طفل لقد جعلته يبتسم كثيرا وحده بمكانه بدون أن يدرى ما هو ذاهب له بذلك البحر الفسيح

فلاش باك

لوفى الذى كان طفل لديه سنتين ولكنه كان من عائلة آل *د* لذا جعله ذلك ينمو اقوى واسرع حيث تعلم المشى والكلام جيدا حتى بالنسبة ل لوفى كان يعتبر ذكى بذلك الوقت للتفوق عن أقرانه ولكنه كان شى موجود بتلك الدماء التى يحملها بل ربما كان متأخر عن ذلك بالنسبة لبقية من يحمل تلك الدماء مع انهم ربما يحملون نفس نسبة ذكاء لوفى ...على أية حال كان ذلك عندما ظهر جده مجددا ولكن هذه المرة كان يحمل معه طفل صغير بدأ مشابه له لقد اخبره بكل وضوح أن هذا اخاه التوام مع أنه يبدو ك طفل رضيع ربما ليس مثله حيث كان أول انطباع عن اخاه التوام دوفى أنه يبدو مثله عندما كان عمره عدة شهور فقط بالنظر لتلك الصور التى تم التقاطها له من قبل ماكينو ولكنه لم يهتم بكل هذا لقد اهتم أنه بوجود اخاه معه ستصبح الحياة اروع وأكثر حماسة وسيخرجون معا كثيرا حيث لا يحتاج لأصدقاء إذ كان لديه اخ الان

جارب يضع دوفى على السرير فهو حتى بكل تلك الضوضاء التى يصنعها لوفى لكونه متحمس لم يستيقظ " لوفى أنه متعب لذا ربما لن يلعب معك لبعض الوقت حسنا

لوفى يرمش " ولكن لما متعب

جارب يبتسم له" لديه مرض وهو يحاربه طوال الوقت لذا سينام كثيرا وعندما يستيقظ لا تصرخ كثيرا فهو يخاف الأصوات العالية حسنا

لوفى يهز رأسه مع أنه لم يفهم الكثير ولكنه سيحاول أن يفعل كل ما يستطيع لكى يستعيد صحته ليلعب معه

ولكنه لم يكن يعرف أن الانتظار كان سيكون بهذا الطول حقا لقد مرت سنة تقريبا على استقرار دوفى بالغرفة المجاورة له ولكن إذ عد عدد المرات التى رأى بها دوفى وحتى من بعيد ستكون تسع مرات وستة من اصل تسع مرات كانت بالصدفة عندما يدخل أحد لغرفة دوفى وسيراه مستلقى على سريره غير ذلك هو لم يراه يوما يغادر غرفته بأى وقت حتى لو أتى جده للزيارة هو لن يفعل بل جده سيدخل له لبعض الوقت ثم يغادر هو حتى لم يسمع صوته ابدا ربما عندما كان يسعل بطريقة غير آدمية كانت تلك المرة الوحيدة لقد كان يشعر بالقلق حتى مع كونه طفل ذلك لم يمنعه من الشعور بالجو المتوتر والمشحون وخصوصا عندما تبدأ سلسلة السعال أو لركض الطبيب من منزله البعيد لغرفة دوفى لقد كان دائما الأمر سيئ وهذا جعله يتساءل إذ كان ستعطى له فرصة للتعرف على اخاه بطريقة جيدة حقا

وها هى الفرصة تتاح له الفرصة اخيرا بعد سنة وشهر تقريبا من العيش تحت الضغط حيث ماكينو أخبرته أن يحضر بعض المياه لاخاه فهى مشغولة بتغيير ملابس دوفى ولا يمكنها تركه بدون أن يكون دافئ جيدا

لوفى يقف أمام الغرفة ويأخذ نفس عميق ليدخل " لقد أحضرت الماء ماكينو

ماكينو تبتسم له بامتنان وهى تغلق الجاكيت الثانى على جسد دوفى الصغير الذى كان يبدو وكأنه مغمى عليه لولا عينه التى بدأت تنظر ل لوفى بصمت وترمش ببطئ فهو لم يلاحظه حقا بأى وقت فقط كان يسمع صوت طفل خارج غرفته

لوفى يقترب ويعطيه ل ماكينو التى أخذته وبدأت بمساعدة دوفى على شربه ببطئ ثم غادرت مع الملابس المتسخة

لوفى لم يغادر وهو بقى ينظر ل دوفى بفضول وسعادة فها هو اخيرا يمكنه ربما تبادل بعض الكلمات مع اخاه

لوفى يمد يده بحماس" مرحبا انا لوفى أخاك الكبير

دوفى يرمش بصمت وهو ينظر له لم يفعل شى سوى ذلك الرمش البطيئ وهذا جعل لوفى المتحمس يعبس لقد اعتقد ان اخاه رفضه ولا يريده ولكن هل هذا سيجعله يستسلم؟!! بحق الجحيم لااا لقد انتظره لسنة فقط لهذا اللقاء ولن يغادر الا عندما يتعرفا على بعض قليلا على الأقل لذا بدأ بمحاولة دوفى يتحدث معه أو يظهر ردة فعل غير النظر بصمت ولكن كل ما حصل عليه هى تلك النظرات الهادئة والمتعبة ولكن عندما بدأ صوت لوفى يعلو بدأت تظهر الدموع بعيون دوفى ويشد على الغطاء الملتقى حوله

لوفى يتوقف ويرمش وهو ينظر له " هل تبكى ؟!!!...لحظة لماا

ماكينو عندنا دخلت ووجدت ذلك تقدمت بسرعة ل دوفى وعانقته بخفة " لا باس هو لم يقصد

دوفى يبكى بحضنها بصمت إلى أن بدأ بالغفو بسبب تلك الأدوية التى اخذها لتعدله ماكينو وتسحب غطاء اخر تغطيه به

لوفى ينظر له ثم ل ماكينو بعبوس" لما ذلك ؟!! انا لم افعل شى فقط أردته أن يخبرنى اسمه

ماكينو تبتسم له وتربت على رأسه بحزن قليلا بنبرة صوتها" دوفى هو لم يتعلم التحدث بعد ..ربما يكون توامك ولكن أنه مازال طفل صغير لذا هو لا يستطيع أن يفعل

لوفى يعقد يده" ولكنى أردت اللعب معه

ماكينو تحمله وتخرج" اعرف ولكن بالنسبة ب دوفى هو سيكون هكذا لفترة طويلة بعض الشئ ولكنى متاكد انه سيكون بخير..لذا هل يمكنك الانتظار لبعض الوقت اكثر

لوفى يرمش وهو يفكر ليبتسم ويرفع يده" ساعلمه اذا وسنلعب معا بسرعة

كان تلك اللحظة التى قرر بها لوفى تحمل مسؤولية اخاه الصغير لقد رأى أنه لا يستحق ذلك حتى لو كان سيئ هو طفل يجب أن يكون مثله ويزعج الجميع وليس البقاء بتلك الغرفة الخانقة التى خنقته بالفعل من روائح الدماء والمعقمات والأدوية وتساءل كيف حال اخاه إذ كان هو لم يتحمل لبضع الدقائق بدون أن يشعر بالغثيان ولكن لا يهم فهو سيجعله يخرج من تلك الغرفة بأقرب وقت ممكن

اند فلاش باك

لوفى ابتسم على تلك الذكريات وكيف جعل دوفى يتقبله ويقول كلماته الاولى معه حتى خطواته الأولى كانت كلها مع لوفى الذى كان بغاية السعادة والصبر لتعليم اخاه الصغير كل ما يعرفه من أبسط الاشياء ك التحدث إلى أعلى شى الذى كان شرب شى غير المياه قد يكون ذلك بعيون البعض شئ صغير وتافه ربما فمصير الجميع أن يكبرون سواء بوجود أحد معهم ام لوحدهم ولكن بالنسبة ل لوفى لقد كان الأمر بغاية الأهمية لقد جعله يشعر دوفى بمشاعر هو متاكد انه لن يشعرها مع أحد حتى لو كان ابنه الخاص فلا احد سيجعل لوفى بهذه السعادة أو الكآبة الا اخاه الصغير دوفى وحده لا غير ...وهذا شيئ لن يتغير حتى لو غادر دوفى العالم هو سيبقى النور لعالمه وظلامه بنفس الوقت ...بمعنى أدق وأبسط لقد كان دوفى روح لوفى

.
.
.
.

انتهى

.
.
.
.

اتمنى ان يعجبك

.
.
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

702K 14K 50
https://www.wattpad.com/myworks/207795234-one-piece-x-reader-oneshots-v2
3.7M 106K 70
Alexandra Grace, the best nurse in New York is asked to relocate and work full time for the young multi-millionare named Ace. Ace Anderson is an arr...
915K 31.7K 50
Fearing the world that you never wanted to step in, you were forced into it once you met a certain freckled guy. Ace x Reader [Unedited]
1.7M 85.2K 63
Seducing powerful men into telling her all of their secrets is Scarlett Ambrose's specialty. Ace Hardwood is probably no exception. * The gorgeous, c...