ملاكي الطاهر

By ares_eliah

14.4K 797 351

توجد مشاهد عنيفه⭕‼️ مـن هنـا بـدأنا بـ سرد تـلك الڪلمات ... لـ تعبيـر عـن فـتاة عـاشت طـيلة حـياتـها ... حـ... More

أعٍلان .⭕‼️
الــَمــسـار|1
الــَمــسـار|2
الــَمــسـار|3
الــَمــسـار|4
الــَمــسـار|5
الــَمــسـار|6
الــَمــسـار|7
الــَمــسـار|8
الــَمــسـار|9
الــَمــسـار|10
أشَباهِكَ أرِبعَيَن
الــَمــسـار|11
الــَمــسـار|12
الــَمــسـار|13
الــَمــسـار|14
الــَمــسـار|15
الــَمــسـار|16
الــَمــسـار|17
الــَمــسـار|18
الــَمــسـار|19
الــَمــسـار|20
أشَباهِكَ أرِبعَيَن-2-
الــَمــسـار|21
الــَمــسـار|22
الــَمــسـار|23
الــَمــسـار|24
الــَمــسـار|25
الــَمــسـار|26
الــَمــسـار|27
الــَمــسـار|29
الــَمــسـار|30
الــَمــسـار|31
الخِتام ♡•
مهم

الــَمــسـار|28

159 13 1
By ares_eliah

»«»«»«»«»«»«»«»«»
ﻧــبـدئ ﷽
مـلاڪي الطـاهـر
بقلمي أنا: نرجسَ🤍✨

لاتنسـون التـصويت+و التعليق بين الفقرات +و متابعه حسابي
ares_eliah

-مو حي الله چَوية وباچر تطيّب
انا خلاف وجهك صاير رماد !

︶ ꒷꒦꒷︶ ︶ ︶꒷꒦︶ ︶꒦︶

: مبروك أنتِ حامل

اطلعت فيها و الصدمه محتلتني، و هي اطلعت فيا بطريقه غريبه،
رجع اطلعت على فاروق ، تشكرها فاروق و طلعنا من المستشفى، بقيت ساكته على طول الطريق و ما حكيت
معو، و لا اطلعت فيا، كيف بعد يتقبل وجودي و انا حامل من هداك،

سكرت عيوني و دموعي بلشو ينزلو على وجهي ، و بحاول اكتم صوتي بس ما قدرت، توقفت السياره و دار وجهو
عليه يمسح بدموعي و يحكي معي يحاول يهديني،

: اشش بويه على شنو هلبچي، مو زين عليچ،

: كيف الك نفس بعد تتقبل وجودي معكم و انا حامل نتيجه ا

: اشش كافي ما يحتاج تحجين، و منو گال اني ما راح اتقبل وجودچ، الصار وياچ مو ذنبچ و لا ذنب هذا
الطفل، فـ ميصير هيچ تحجين على نفسج،

: بس

: لا بس و لا بطيخ بابا اني رايدج يمي ما يهمني لا طفل و لا غيره، و الطفل الي ابطنج اخلي بمعززة اولادي، لان مستحيل اكسر كلمتي لأجل شيء مو بيدج، كلشي كاتبه ربج يصير لا تبچين

حاولت اسكت بس بس ادموعي كانت معانده، و صلنا للبيت و سكتت و مسحت دموعي عدلت حالي و هو مدلي ايدو، تشبگت فيها و دخلنا علبيت كانت خالتي قاعده بره بننتضرنا، قامت و هي تتفحص
بوجهي و تسئل عن حالي و شو قالت الدكتوره،

: عادي يمه هاي الأعراض تصير ويا الحامل فـ طبيعي

بقت خالتي بتطلع بـ فاروق بصدمه و هي تقلو ما مصدقه،

: يعني يمه

: اي يمه الي ابالج مرتي صارت و ام ابني

اطلعت في بصدمه كيف كذب عليها، درت وجهي و هي تحضني و فرحانه،
كتير حزت بداخلي كذبتو عليها، و قلت بس اصعد فوق احكي معو،

طلعت هدى تباوعلي بصدمه،

: اجذب عليكم مو حامل هاي

ما خلاها اتكمل و اشر الها تدخل، بس هي وقفت تشتم فيني و تحكي كلام ضدي،

اطلعت على فاروق و هو كان يرفع اكمامو و يطلع الها بنظرات تحذير، بعدو ما متحرك خطوك و مسكت ايدو،

: بترجاك اتركها

زفر نفسو بغضب و مسك ايدي بيمشيني اقدامها  و هي عم تفور من العصبيه،

صعدت للغرفه و هو بقى قاعد في غرفة خالتي، فيرت تيابي و قعدت على سرير، انفتح الباب و دخلت هدى

قمت من مكاني و هي ركضت تشبكت بيدي و لوتها لورا ظهري، صرخت بألم و هي خلت ايدها على تمي، حتى ما يطلع صوتي

: شوفي ولچ لا حسبالچ ساكتتلج، و ما راح اسويلچ شيء لا يحبابه اني جاي اخطط حتى اقتلج و اقتل هل البطنج،

نزلو دموعي و انا بحس ايدي انكسرت من قوتها، ابتعدت عني بخوف من سمعت صوتو صدأ بنص الغرفه

: هدى اليوم موتچ على اديه

مسكها و بدى يضرب فيها و هي بقت تتوسل في يتركها، بس هو كان بيضربها بلا رحمة،

مسكت ايدي بألم و قعدت غلى السرير انضم انفاسي الي انقطعت من الخوف، و الألم،

طلعت من الغرفه و هي بتسحل في حالها، و هو اتقدم عليه و رفع ايدي بيحركه بهدوء،

اطلع على ايدي اصابعها كانو ملزوقين
على معصم ايدي،

: كافي يبويه دموعچ غسلني

: ايدي بتوجعني كتير

: ريت الوجع بيه، كسر بيدها هاي العرمه،

حضن وجهي على صدرو و بقى بفرك فيها حتى غفيت من التعب،

مرت الأشهر و فاروق ما تركني و كان معي بكل خطوة، كان بهتمن فيني اضعاف اهتمامي لألو،

و صرت اتعود على وجوده يمي، و اذا تأخر الوقت و هو كان مو معي بظل بنتظرو، و هو كان بيفرح من يشوفني
سهرانه بس يرزلني لأن مو منيح للطفل،

دخلت في شهري الأخير و انا واقفه قدام المرايه و بطلع على شكلي كيف صار و كيف اسمنت،

دخل للغرفه مبتسم فتح ايدو لـ ألي و انا تقدمت بهدوء و حضنتو،

كان يوم عادي و هادئ، حتى نزلت اطمن على خالتي و بشوف ان كانت محتاجه شيء قبل لا اطلع للسوق مع
فاروق،

مريت بالصدفه من غرفة هدى و سمعت صوت مره جنبها و كانن يتكلمن عن حدا،

انتابني الفضول اسمع كلامهن و انصدمت من كمية البشاعه الي شايلاتها،

كيف بيحرضنه وحدا على ان تعمل عمل شيطاني لزوجها،
و كل الأذكرو كانت هايدي المره اسمها
سِحر، اعوذ بالله من شياطينهن،
بس استغربت من شغله وحده و هنه كلامهن عن اطفال اتنين بيصيرو مو أولاد عُثمان بس مين عُثمان؟؟!

طردت الأفكار من بالي و تفقدت خالتي و رجعت لعند فاروق، كان يلبس
قميصو و يفكر بشيء شاغلو،

: فيك شيء؟

اطلع فيني مبتسم ابتسامه خفيفه

: لا، بس اريد اطلب منچ طلب و اذا مكدرتي عليه عادي غير مره

: قول و انا انفذ

اخذني من ايدي و قعدني على السرير جنبو، بحكي معي بهدوء

: تكدرين توصفيلي ملامح عُمر

رجفت اطرافي من سمعت اسمو، و اطلعت في بحيره ما اذكر كلشيء عنو غير عيونو و ضحكتو،

: ما اذكر شيء عنو، بس هو كان بيحكي متل ما أنتَ تحكي، و كان امبين عليه شب للعائلة معروفه كتير
منيح،

هز رأسو الي و حضني و هو يهدي برجفات اديه،

: تمام، يلا گومي نروح

لبست الربطه و طلعت معو عبرنا من غرفة هدى الي كانت مفتوحه و هي كانت تطلع على الرايح و الجاي،

تذكرت كلامها و تركت ايدي فاروق و رجعت للغرفه قفلتها و نزلت، خفت لا تعمل عمل شيطاني و تأذيني انا و طفلي،

اطلع فيا فاروق بأستغراب و هز رأسو

: شكو ليش قفلتيها

: نطلع و احكيلك كل شيء

هز رأسو و طلعنا مع بعض، صعدنا في السيارة و حگيت الو الي سمعتو من غرفه هدى،

: هاي أذا ما توبتها و طلگتها ما يطلع اسمي فاروق، داخله بشكو خيسه سهله يا هدى

سكتت عنو و ما حكيت اي شيء، نزلنا نشتري كم غرض و انا كنت ما بشتري كتير، بس هو كان يختار و بيصيح لـ أبنتي دلليها،

كنت ابتسم على فرحتو و كلامو، كيف في شخص يحمل هلكميه من الحنان ورا هيك وجهه عصبي

رجعنا و احنا كنا محملين كتير اشياء
دخلت للغرفه خالتي و بديت اطلع اي شيء و بشوفها و هيه كتير فرحانه،

كنت احب فرحتها بس بخاف من تعرف الطفل ابن منو الحقيقي،
اطلع فيا فاروق بعتب و تقرب و قعد جنبي قرب و جهو مني و أردف

: ليش هيچ مستثگره عليه هلنعمه،
و هيچ تباوعين بقهر، بنتي هاي بنتي
الى متى اظل احجي و أكلچ مستحيل استنقص منها و لا منچ،

مسحت دموعي و هو حضني على صدرو خالتي اطلعت فينا و ابتسمت و هي تدعي النا، ابتدعت عنو لان كتير خجلت من خالتي   ،

اخذ هو الأغراض و طلعهم لفوق و اني كنت امشي قدامو و احكي عليه لان كتير مشتري اشياء،

و هو كان بيقولي تدلل بنتي و من تجي ادللها و اخليكي تغاري منها،

كنت فرحانه لأن بنتي راح تحصل على أبن حنون و متفهم متل فاروق،

مددت نفسي على السرير و اني احس اعظامي كلهم تكسرو من الحركه الي تحركتها كتير،

و هو قعد جنبي بيدلك اديه و رحليه و انا امنعو، بس كان هو مصر كتير و بيعيط عليه لو قتلو بيكفي،

نمت الليل و اني احس بالأمان بين احضانو، كان الأمان هو بالنسبه الي،
عوضني عن حنان الاب و البنت و كتير اشباء بس بنفس الوقت كنت استفقد حنان امي عليه،

مسحت على بطني و قريت ايه الكرسي متل ما علمتني خالتي،

ما اعرف شقد مر من الوقت و فزيت على ألم قوي في بطني  تمسكت بيدو بقوة و انا اصرخ من ألام فز هو بيطلع عليه و الخوف واضح على وجهوو

: حموووووت فاررووق بطنييي ما عاد اتحمل هل ألم

: شسوي شسوي بس گليلي

: خالتتيي فاروق خالتتتي قلللها

ركض لتحت و انا متت من الألم ر احس بروحي تطلع اجه و غير تيابي بالقوة بكد ما احرك اديه و رجليه من الألم، حملني و طلعنا من الغرفه و خالتي معانا،

على طول الطريق كنت بعيط و بصيح بأسم ماما، و دموعي تنزل،

لمن فقدت من الوجع و تعب جسدي گلو،

فتحت عيوني و اني بحس بالألم بعدهي و رجعت بصرخ و انا اطلع
نفسي في المستشفى،

بقيت كتير تلى هيدا الحال حتى ولدت بنتي و نور عيوني جوهرتي كِرستال

بذكر داك اليوم كتير منيح من حملها فاروق و خلاها في حضني، ابتسمت و انا اطلع على جسمها كيف صغير و بشرتها الناعمه الناصعه بيضاء،

: شنو راح تسميها

اطلع في بحيره، بعدها قلت و اني اطلع على حركتها

: بدي اسمها شيء قريب للجواهر

: ليش؟

: هيك احسها جوهرة ربي هدانياها،

اطلعت عليها بخوف من بكت تقربت خالتي مني تعلمني كيف ارضعها، استحيت كتير من وجود فاروق معنا بس هو شتت نظراتو لعند الباب و انا،
رضعتها و اطلع فيها،

انتضرت تفتح عيونها حتى اشوف لونها، كتير صافنه في ملامحها الكتير صغيره و مو مبينه، اتفتحت عيونها و انا ابتسمت بفرح من قدرت المح لون
عيونها،

كانو بيشبهو لون عيوني، بس الفرق نون هيه لونهن كتير مميز و بي لمعه،

تذكرت حجر الكِرستال و حسيتو بيشبها بالرقه و الجمال،

اطلعت على فاروق و انا احكي بفرح ناسيه كل التعب و الألم

: نسميها كِرستال

ابتسم في وجهي و هز رأسو

: صار يـ أم كِرستال،

اخذها من ايدي بعد ما كملت رضاعتها و رفعها يشم في نحرها و مبتسم على نعومتها

: كِرستال فاروق جُنيد، رقيقه المظهر كـ الكِرستال و صلبه في الداخل كـ صلابته،

بقيت شويه و طلعنا من المستشفى للبيت، رجعنا للبيت و نور استقبلتني بـ أسنقبالها الحلو و علـي الدُر سلم عليه و تحمدال علسلامه، و أطلع بحب لـ بنتي قعدت و تركتها في حضنو يلاعبها،

دخل شاهين و عائلته ، اخذ كرستال من علي الدر و قبلها وهو يصلي على النبي الأكرم بقت بحضنو وهو يغيور بناته فيها والبنات اصلاً فرحانات عليها ،

سلمت بلقيس عليه وتحمدتلي ،
بقيت شويه معاهم وأشرت لفاروق على الغرفة دخلني لغرفة خالتي و مددني على الفراش ،

نمت شوي و قعدت على صوت فاروق وهو يندهني حتى اكعد أكل شيء وانا اصلاً كنت كتير جوعانه ،

أكلت شوي ورضعة بنتي وانا احكي معاها واتغزل فيها صارت كرستال جزء مهم من يومي ، صارت روحي من الدنيا صارت محبوبة الجماهير شتريد يكولون تم ومن عيوني وخالتي كانت بتخاف عليها كثير وما كانت تقبل يطلعوها للشارع بتخاف عليها من العين ،

بعد مرور سنوات ...

مسكت كرستال من ايدها وانا اطلع فيها بزعل لأن كانت موسخﻪ تيابها

: شو هيدا يا مشاكسه شو عامله في حالك،

اطلعت على الباب و صرخت بفرح من شافت ابوها جاي،

كان لابس ملابسو مال دوام لان توا نازل و وجهه كتير تعبان،
قعد على ركبو و هي ركضت لعندو تحضنو و تبوسو و هو سرحان فيها و بيطلع فيها بحب،

مخبلتو بنتي و ما يقبل عليها، تنهدت من سمعتها تشكيلو تأشر عليه،

باوعلي و خزرني، باوعتله بصدمه و حجيت بعتب

: راح اطلع عينها من هيدا الدلال الزايد، صايره كتير مشاكسه و ما اعرف كيف بصرف معاها

هز رأسو متفهم و قام و شايلها على اكتافو و يغنيلها،

خلصت شغلي و دخلت للمطبخ اجهز الغداء، شفت هدى واقفه تاكل و كانت تطلع على فاروق و بنتي،

طول السنوات المرت هي ابد ما كانت بخير و كانت بتعمل اشياء غريبه بتخوف، بتصحه في نص الليل و تحكي و تصيح مع حالها اكتر من مره
رجعها فاروق لألها و وصلت للطلاق بس هي كانت تهددو بالأنتحار لو طلقها،

و اهلها كانو أصلاً مابدهم اياها،
و بيرموها عليه، و هو كان ما بيعرف
شو بيسوي غير يجيبها و تعيش معنا،

خلصت الأكل و اجيت اطلع بس كلامها وقفني

: هسه بدت اللعبه اذا ما اندمكم كلكم ما يطلع اسمي هدى، ادفنكم واحد واحد،

غمضت عيوني اصبر نفسي و انا اتجاهل كلامها، دخلت لغرفه خالتي و اطلعت على كِرستال ماسكة شيلة خالتي و واقفه قدام فاروق و تأشرلو عليها،بدها تلبسها،

قعد فاروق يلبسها الشيلة و هو يتغزل فيها و هي تطلع في بخجل،

حركاته قداكو خلا يكزكز عليها و يعضها، و هي قعدت فرحانه بالشيلة،

مرت الأيام و اوضاع العراق بدت تدهور و صار الحصار في العراق و الناس كانت بتموت جوع،
الاا انا و خالتي و نور بنموت خوف
على فاروق و شاهين من يصعدو لدوامهم و احنا بنكون قلقين عليهم،

بلقيس بدت تعقد معانا في البيت بسبب شاهين و خوفه عليها من الأوضاع، و هو يتخبل بس يصيبها خدش واحد،

ايام اجازتهم قلت و صارت تتأخر على النزول و احنا نبقى بقلل عليها نخاف يجي يوم يأذونه فيه،

مر يوم من الأيام كانت الوضع هادي و نظرات هدى كانت متمركزه على كل الي بالبيت، استغربت من نظراتها و دعيت الرب يحمينا من افكارها،

طلعت نور مع علـي الدُر لبيت عمهم ما أعرف شو صاير هناك و راحو يشوفون اعتقد عمهم كان مريض، حسب ما اذكر،

اخدت كِرستال و صعدت فوق، قبل لا أدخل للغرفه سمعت اصوات رجاا تهدم اباب البيت صرخت بفزع و حضنت بنتي على صدري من سمعت صوت طلقه، و بهاي الحااه صارت روحي بروح بنتي، خفت لا ادخل للغرفه و يدخلون عليه ركضت لمخزن قديم كانو بيخلو بي اشياء مابدهم اياها،

كان ظلام دامس هديت بنتي و حضنتها على صدري احاول اخفف من صوت بكيها،

هدأت كِرستال و كنت احس بلمساتها على وجهي، قدمت وجهي الها و بديت أهديها و احكي معاها بهدوء حتى نامت بحضني و هي متمسكه فيني بخوف،

كنت اسمع صرخات خالتي و بلقيس و بناتها و روحي تنمرد مرد حرت شسوي و وين انطي وجهي،

اعترف اني بهاي الحاله كنت انانيه و افمر بس بنفسي و بنتي و انا اعرف حتى لو نزلت يمهم راح يقتلوني نفس ما قتلوهن،

اسمع صوت هدى و هي تصيح و تريد بس تعرف اني وين،

كانت هي السبب بموت هاي العائلة كلها، هي قتلت ارواح بدم بارد،

بقيت يوم كامل في هذا المكان و كلما تفز كِرستال و تريد تبكي انا احاول اقنعها تسكت و اجبرها تنام، حتى سمعت صوت رج البيت رج صوت شاهين،

طلعت بسرعه و انا احس بالأمان اكيد فاروق اجه ويا، نزلت و اني احر النفس گوه و بنتي ميته بيدي من البچي، شفته كاعد بين جثث بناته و زوجته و امه، حضنت بدي امنعها تشوف منظرهن و هنه مقتولات و الرصاص يتوسط جهة اليمنى من صدرهن،

طلعت و اتثنمت من شفت تابوت گدامي ممدود،

تابوت منو هذا واكف علـي الدُر يباوع بصدمه و نور ركضت ليجوه و تصيح

: ولج يمهه فاروق حابو جنازززه الحكيني يمههه راح العزيز اخووي راحح، بقيت واقفه و ما أرمش احاول استوعب الصدمات الي أجتني، صوت الصريخ بدى يعلى و صوت بنتي الي اتهت بيدي و هي تبچي بخوف،

اليوم طلعنا خمس جنايز من بيتنا
و صار البيت موحش بعدهم،
دخلنا حالة صدمه و كل واحد يسند بروحه محد يكدر يسند احد، كلمن عايش كسرته،

اذكر ذاك اليوم كلش زين من دخلت و هي لابسه اسود و تباوع النا صرخت و اني الطم و اباوع لـ شاهين

: هااااي الكتلللهم هااي دخلت زلم علينا و هدمت البيت كله،

هي جانت واكفه و لا مهتمه دخلت للغرفه مالتها مدري شأخذت و طلعت
عزتنا و مشت ورا اختها،

باوعت لـ شاهين بصدمه،
و هو كان يرمش بخوفت حتى طاح بالگاع مغمي عليه، ركض علـي الدُر يسندو و مشا للسيارة يريد يسوق و يوصله للمستشفى ضغطه صاعد،

اخذه ابن جيرنهم السيارة و صلهم كمت لنور، كعدتها غسلت وجخا و جبرتها تاكل الها كم لكمه،،

رادت تگوم و اندفع الباب و دخلت هدى تباوعلي بحقاره و ادور بعيونها،

: خيرر. المن جايه بعد السويتيي حسبالج راح تنفذين من فعلتجج هايي

ما اهتمت لا الي و لا للصياحي ركضت ليجوه و انا ركضت وراها صرخت من شفتها شايله مسدس بيدها و مخليته على رأس بنتي

لطمت و بجبت و توسلت بيها توعفها و هي تضحك عليه، شفت حركت المسدس على رأسها و اني صرخت
من سفت نور ضربتها حيل بالكرسي علرأسها،

اخذت بنتي و صاحت بيه نور بخوف

: حياااة اشردي لج حياااة ماجايه وحدهاا هااي

اخذت بنتي و طلعت اركض شارده من هذا العذاب،

امشي بالطرقات و اذكر كل شيء، صار وياي دموعي تنزل بقهر و حالتي حاله،

الى هنا و يغلق الدفتر،

دفعت الميز و كسرت شكو شيء كدامييي هذا الشيء كله صايرر وياها و الغلطاااان انييي مو هيه،

هي تعذبت بدل لا اني اتعذب، و منو كال ما تعذبت اني تعذبت و انهد حيل و اني ادور على أثر منها،

تالي طلعت قريبه مني و انا ما أدري،

خسرتها و خسرت روحييي كلهه بسبببه هو الخسرنيااااهاا،

إيـات: اسمع صوت التكسير من غرفة بابا و و نريد نروح بس حتى نشوفه بس امي جانت واقفه بالطريق و ما تقبل نروح، و هي تهمس و تغلط على اسم مره

: عساج لا ارتاحيتي يا حياة ختى و أنتِ ميته لاحكتني مصايبچ....

..........................

كِرستال

وگفت و انا اباوعله بصدمه

كِرستال: شلون شلون الدفتر افتقدد شللللوون،

مُجتِبى: دورت البيت كله ما لكيته، هِييلين أنتِ مو عايفته سرير الغرفه

هِييلين: اي صح عفته على السرير حتى من اطلع اجيبه وياي  من بعد ذاك اليوم طلعنا مستعجلين و نسيته وراي،

باوعله كُميّل بـ أستغراب و أشر اله يحجي

كُميّل: البيت مو بيت عُمر و محد يعرف بي غيرنا، شلون بعد افتقد

مُجتِبى: معقوله اخذه عمي عُمر

كُميّل: عُمر شيسوي بي و ياخذه

مُجتِبى: اتصل عليه و أسئله

كِناز: اكيد عرف شيء مهم لـ كِرستال و راح يجيبه لو عنده، بس مو معقوله عنده،

كُميّل: ما أدري عجيب وين راح

مُجتِبى: اتصل عليه و أشوف،

طلع مُجتِبى يتصل عليه و اني ايدي ترجف، اريد الدفتر هذا الدفتر كلش مهم، بس اسرار راح تفضحهمم كلهمم،

تمنيت الدفتر و الأسرار اعرفها، بس ما توقعته الراح اعرفه، يخليني اكشف شيء ما توقعته ابد ما توقعت هلشييءء،

..................................

الحكايه مستمره ♡•

شتتوقعون شلون راح يگون لقاء كِرستال و عُمر،،،

و منو من أولاد عُثمان يعتبرون مو من  اولاده،

Continue Reading

You'll Also Like

7.2M 594K 54
• حقيقة.!!! يتشاءمون بالغُراب إِذا نعق ويتشاءمون من الغربيب إذا زهقّ بـكّرَ بُـكُورَ الغُـرابِ أذا تَـوهَق ماكـر وحـذر، شـرس، وسـفاحٌ جاء لِيشرق ويغ...
2.4K 132 63
تتحدث عن شخصية غامضه ومجرمه اثر اب فاسد دمر عائله بأكملها وخلق مجرم لايهتم الاحد ولايبالي همه الوحيد هو القصاص والقتل مجرم كبير ضمن احد المئسسات للع...
16.6K 693 28
ذات ليلةً باردة تساقط المطر لم يكن سقوطا لدموع الغيم فقط بل كان المطر يختلط مع دموعي سقطت جائيا على الأرض تتناثر خصلات شعري ك اوراق الشجر المتطاير...
222K 11.8K 42
- وخر مني فدوة .. لاا لاااااا لاتتقربب لاااااا لساني يحجي شي واذنة تسمع شي .. كل ما ابعدة يتقرب أكثر .. ضل يباوعلي بعيون متعبة .. عيون ضاهرة تعب الم...