"يُصبح ألحُب أكثر تشييقًا بمشاركة ألمغامرات"
ـــــــــ
بقيتُ متسمرة بفم مُطبق... منذ دقائق أتصلوا على رجال الشرطة والأسعاف...
بعد دقائق وصل رجال ألأسعاف أخيرًا
بأنامله يمسح على كتفي «لوري سيأتون رجال الشرطة لنعد»
تنهدت بخفة أبحلق بألرجال من حولنا...«كالان انظر! أليس منظرهما غريب؟»
جعد ملامحه «مألغريب في الامر؟»
ضييقت أعيني «أليس من المفترض أن ألمتصوب في ظهره يغمى سريعًا؟ بحكم أنها منطقة حساسة للغاية وألنجاة فيها ضئيلة؟»
قضب حاجبيه «لا أعتقد ذلك رُبما ليست بليغة»
سخرت «ما بالك أليوم؟» قلب أعينه بتململ «أعتقد أنه أول موعد لنا؟ توقفي عن أفساده بهم سيأتون رجال الشرطة قريبًا.... اوه أنظري لقد أتوا»
سحبت نفسي من يديه بسرعة فور رؤيتي لخالي انبس بخفوت «كالان ابتعد!! لااريده رؤيتنا سويًا هنا خذ مقعدًا أخر!!»
أتجهه كالان بسرعة ناحية سيارة خالي... ياامعتوه! مالذي يحاول فعله؟
ـــــــــ
ينزل ديفيد من السيارة ببذلته السوداء أضافة الى أناقته كمحقق ألمعتادة... كما هو ألحال المتكرر دومًا أنهُ.. ديفيد هاربر
بحلق بألأرجاء يخفة دون أن ينبس بكلمة ودون تحريك أعينه لمح لورنس مع كالان ساخرًا في نفسه'بدأت لعبة ألقط وألفأر'
تابع تقدمه للمكان بخطوات ثابته لتتلاقى أعينه مع كالان
«مالذي تفعله هنا؟» جعد كالان ملامحه «كنت أحضى بأفضل يوم في حياتي..»
سخر ديفيد «أرى ذلك»
تقدم بخطوات ثابته يثبت أنظاره على الموضوع في سيارة ألأسعاف والأخر المُكبل من قبل رجال الشرطة...
أمر ديفيد بعدم تحرك السيارة... تعجب الأطباء من طلبه وحتى رجال ألأنقاذ لكنه أمر ديفيد...
دخل أمامهم لسيارة ألأسعاف... همس قبلها ببضع كلمات لستيفن ليومأ ألأخر
أخلى ستيفن ألسيارة بكل من فيها بأستثناء المتصوب
طقطقت رقبة ديفيد نتيجة لتحريكه رأسهُ حاك أبتسامة جانبي... ثم عاود المُضي نحو سيارة الشرطة
يفتحها ليخرج منها قنينة أستغرب كل من في ألمكان بأستثناء لورنس... هي تمامًا تعلم مايحاول خالها فعله.. انهما يملكان ذات الأستنتاجات
توجس رجال الأسعاف مع رجال الشرطة يبحلقون به بغير فهم
فتح الجميع أفواهه نتيجة لسكب ديفيد لسائل من داخل القنينة رائحته توحي بأنه بانزين؟..
اخرج سيجارة من جيبه يقوم بتشغيلها بخفة وبرود دون الألتفات لمن حوله
لايمكنهم ايقافه!! انه ديفيد هاربر سيفضلون ألتزام الصمت في هذه الأجواء أفضل من المناقرة معه
رمى بالسيجارة على السيارة ليصعق الجميع...
ليس من فعلته المجنونة تلك!
بل من خروج المتصوب يركض ويعوم بشكل طبيعي.... صُدم الأطباء من ذلك مع صدمة المطروح أرضًا ذاك
ألجميع كان بحالة صدمة مما رأهُ!
لحظات ليبدأ ديفيد بالقهقه بصوت عالٍ هامسًا بين أنفاسه «ياللكم من معاتيه هل تعتقدون أن قانون تنطلي عليه حيل رخيصة كهذه؟ مراهقين المدراس أستحوا أن يفعلوا فعلتكم»
تقدم ستيفن بخفوت معهُ يخرج ألأصفاد من جيبه
ـــــــــ
أندفع أمامي بسرعة عجيبة ركض يمسك بي يخرج سكينًا من مؤخرته... أجل مؤخرته!... أعني هو سرواله الخلفي بالتأكيد لم قد يحشوا مؤخرته بالسكين؟
أمسك بي يشدني ناحيته يثبت السكين على عنقي «حركة واحدة يارجل القانون وسأقتل أحدى نساء شعبك»
يمسكني بأيدي راجفة! ومتوجسة كفاية لذا فأي حركة مني سيتبعها موتي بلا شك... لم خالي يبدو جامدًا حتى؟ ومابال حبيبي الموقر يقف بهذا الشكل؟
رفعت أحدى حاجبي أهمس بأذنه «لاتتعب نفسك أهجم على صاحب الشعر الأصفر ذاك أرأيته؟ يدعى ستيفن هو أهم مني هنا»
حك ستيفن مؤخرة رأسه ليبتسم خالي بخفوت يليه كالان مميلًا برأسه
بحركة بسيطة مني جعلت من ساقي تلتف حول ساقه أسقطه أرضًا فأنتهزت الفرصة لأدوس على يديه ألحاملة للسكين...
خرج العديد من في المطعم يهرع لأنقاذه... لابد وأنهم عصابة!
أصبح مرتكز ظهري على ظهر كالان وكذلك ألحال مع خالي وستيفن!
«ذكرني لم نحن هنا الان؟» قام بصد ضربة أحدهم يجبني بجفاء «أحد الحمير هنا اخبركِ أن نذهب لكنكِ أصريتي على البقاء كنت سأريكِ مطعم جديد»
أوهه صحيح السيارة لم تنفجر حتى ألان؟ أهه خالي انه ماء؟ لكن بحق لم تبدو رائحته شبيهة بالبنزين لحدٍ ما؟
ـــــــــ
هرع يركض بسرعة عملاقة ليندفع كالان خلفه... صرخت لورنس من خلفه «كالان!! توقف! خلفك!»
لم يستدر بل تفادى السكين ببراعة تامة يصوب تركيزه على الراكض أمامه!
أعلى الجسر وحيث وقف كل منهما تلاقت أعينهما ليتلفت يمينًا وشمال حتى ألقى نفسه من أعلى الجسر ليستقر فوق أحد السيارات
تبعت قفزته أعينه المفتوحة أرث رؤية كالان يقفز خلفه وها هما ألان على ذات السيارة ينتظران سقوط أيّا منهما وخروج ألأخر حيًا!
«أنصحك بالتوقف ألطرق مسدودة أمامك» قهقه كالان واضعًا يديه على مقدمة جبينه
«بل أمامك يا أحمق لا طرق تُغلق أمام رجال القانون!»...
بلا نعم كالان هو العميل المتخفي لدى رجال القانون... منذ تخرجه كمبرمج كرس حياته لدعم أبيه دون أن يعلم أحدٌا بهويته... هو لايفصحها ألأن أمامهُ عن عبث!
أوقف صاحب السيارة سيارته لينقض كالان عليه مستغلًا لحاق الشرطة بهما..
أستغل ألأخر أنشداهه كالان برجال الشرطة ليخرج سكين أخر أصغر بكثير لكنه يتمتع بحدة فائقة
غرزه بقوه بكف كالان ليصرخ ألأخر... رغم صراخه فلم ينفك عنه
وصل رجال الشرطة أليهما... أستقام كالان من فوقه ليكبلوا يديه بأحكام يقودونه معهم حيث السيارات
صرخ ديفيد «كالان!» أقتربت لورنس من خلفه تندفع لكالان بشدة «ياللهي يدك!»
أعتلى صوت ستيفن «سأتكفل بالباقي خذهما لبيت هينري ثم ألحقني للمركز»
رفع ديفيد حاجبيه «متى اصبحت الرئيس؟» حاوط ستيفن خصرهُ بطريقة درامية «أوهه صحيح سأرسلهما أنا وأذهب أنت للمركز مارأيك؟»
نبس كالان بينهما «هل نحن أطفال روضة هنا؟ ثم نيستما أنني مح..»
أتسعت أعينه أرث قوله لهذا ليحاول ديفيد تغطية الموضوع «حسنًا حسنًا خذ لورنس لبيت هينري نلتقي ليلًا هناك»
ـــــــــ
أكثر مااكرهه أن أكون بفريق يتصرفون دون أن أكون ضمن أطار تصرفاتهم... هل يعتقدون أنني غبية لهذا الحد حتى تنطلي علي خدعة رخيصة كهذه؟
جهمتُ ملامحي «هذا مثير للسخرية فعلًا»
ألتفت الثلاثة يحدقون بي بتوجس ليتقدم خالي «كلا لورنس ألأمر ليس كما يبدو أنما...»
ضممت يدي لبعضهما أتوجهه للرصيف لأيقاف أحدى ألسيارات «لايهم انتم فريق بالأخير بالطبع ستكون بينكم أسراركم أنا عائدة للقصر»
ركض كالان خلفي «لورنس لورنس توقفي! ألأمر ليس أننا نخفي عنكِ شيء صدقيني أنه..»
أستدرت أليه بجمود «لست أهتم أن كنتم تخفون عني او تعلنون شيءً»
أردتُ بشدة أيقاف احدى السيارات والذهاب من أمامهم لكن يد كالان كان لها رأيي أخر...
صرخت بتوجس «مالذي تفعله؟؟» دفعني بقوة ليدخلني السيارة «ليس وقت التهور الان نشرح لك كل شيء لاحقًا!!»
نبرته تلك وازدواجية شخصيته سرعته في تقمص الشخصية الاخرى كان كل شيء مخيف ناحية هذا الرجل...
حرك رأسه ناحية خالي ليدخل السيارة بصمت تام...
ـــــــــ
منذ دخولنا للسيارة وألى نزولنا ألأن لم أحادث كالان بأي شيء او بالأحرى كنت خائفة من رد فعله على أي كلمة قد تصدر مني...
... ينفض سيجارته يقف بوجهه باسم يلوح ألينا بيديه ببهجة «ماذا؟ ماهذه الحالة؟»
حركت رأسي بتعب «لم تسري الرياح بما تشتهي السفن» وضع يديه بجيب بنطاله يدخل أمامنا راميًا كلماته بسخرية «ألسفن لاتملك شهية »
أشار ألينا لنجلس قربه... أشعر بالخوف والتوتر... لايمكنني الاستدارة اليه او أن ألاقي أعينه انه يمسح على جبينه بخفة بينما تقوم جانيت بتعقيم جرحه... دون أن ينبس بحرف!
رمى هينري علب العصير ناحيتنا يرمي نفسه بطفولية على الأريكة «أمم؟ هيا انا متشيق لسماع ألحادثة»
تشكر كالان من جانيت يعتدل بجلسته ليبحلق بأعيني أخيرًا... تلك النظرة؟ غير مفهومة وانا لاأبالغ هو فقط يطالعني بحاجب معقد
«ماذا هل الوضع مشحون بينكما لهذا الحد» جهمت ملامحي أبحلق بكالان بأزدراء «مالامر معك؟ اليس من المفترض أنني من يغضب هنا؟»
تدريجيًا أرتسمت ألبسمة على وجهه لتفلت ضحكة من لسانه «لا شيء هينري فقط نسيت أخبار مدام حشورة بكوني ذلك العميل..»
أتسعت أعيني أحملق به بغير فهم «أي عميل؟»
فتح علبة العصير أمامه يأخذ رشفة منه..«أسمعيني أذًا..
سامنثر والذي هو أبي كنت دومًا اعلم من هو وماهي حقيقته تحملت كل شيء من أجله لانه وعدني أنه سينقذني فوفى بوعده وفعلًا تم أنقاذي كرست نفسي وقتها لمساعدته عند أذ أقترحت عليه العمل مع عدو المارغنسون ألأكبر ديفيد. هاربر أخبرته بأنني ساكون عميل سري أعمل لديهم وأتواصل معه مباشرة وفعلًا تم الأمر على هذا النحو بعد عن لحظت أنهم كادوا أن يكشفونني... وماصدمني أكثر ان ماغوس كلفني بمهمة العثور على نفسي وقتلها أيضًا وجدتها فرصة مثالية لأثبت له نفسي... أوهمته بأنني قتلت ذلك العميل لأسحب نفسي من ديفيد فترة مؤقته حينها كبرت بأعين ماغوس كثيرًا... ديفيد علم بهذا الشيء منذ أشهر فقط»
فمي مفتوح هذا كل مااستطيع قوله...
«أنت محقق كالان؟» اومأ «بلا أعمل لدى رجال القانون كوني مبرمجهم الخاص لذا فأنا بحسبة ألمحقق»
بدأت ادلك رأسي فقد تملكني الصداع لينبس هينري «هون عليها يارجل لقد تاهت ألأن»
رمقني الأخر بطرف عينه «عودي للقصر مع توماس وقبلها أشتري أي شيء من السوق تحسبًا لحشريتهم»
أستقمت بتعب «أه يارأسي»
ـــــــــ
ماأن وصلت القصر حتى شعرت بالأختناق العارم... ياللكرهي للجميع هنا
أستقبلتي ميا بأبتسامة مقززة «لورنس! أنا أعتذر حقًا كنت مشغولة بالعديد من الأشياء حمدلله على سلامتكِ!»
املك ثلاث خيارات... الاول ان أضربها بحقيبتي ألى أن أقتلها والثاني أن أمشي كأنني لم أسمعها والثالث ان أسايرها...
أخترت المسايرة بدون سبب يذكر
«لابأس ميا شكرًا لكِ ألوصول أخرًا أفضل من عدم المجيء من الأصل»
تحاول الحفاظ على ملامحها وجعلها ثابته... ياافعى الخطأ كله يقع على عاتقي! أعتقدت لوهلة أن ألأحفاد لاشأن لهم بقرف جدهم لكن لاحياء لمن تنادي
دخلت ألقصر بخفة دون أحداث أية جلبات... لكن الجلبات هي من تأتي ألي على مايبدو
رأيتهم مجتمعين في غرفة أجتماعات العائلة جميعهم مع ميا ألتي أنضمت أليهم للتو..
أصبح الجو خانقًا للغاية أبي يبعثر بخواتمه يتظاهر بعدم الأكتراث
تقدمت ألقي التحية جاذبة للأنظار نحوي... ليتسع فم ماغوس المقرف بأبتسامة
«أهلًا بكِ لورنس تفضلي هنا يبنتي» أشار ألي بالكرسي قربه لتتوهج أعين من في المكان بمافيهم سكارليت.... أرث ذلك أمتعضت مارثا..
لافانيا تجلس على مبعدة منهم تحدق بكل شخص فيهم بسخط وأنا لأالومها أطلاقًا
وجهها كان متعب للغاية تسوده البقع السوداء تحت أعينه عوضًا عن نحولة جسدها وهذا مربك
تصنعت الأبتسام أجلس على مقربة منه
«حددنا الموعد. مع السيد تاكيازا بالواقع والعشاء سيكون غدًا» أتسعت أعيني «بهذه السرعة؟؟»
أعتقدت أن الأمر قد يتطلب أيام او مشابهه... مال برأسه يحدثني بنبرة تهديد...«لم هل تملكين مشكلة مع الأمر؟»
أخذت نفسًا عميقًا مجاكرتي له الأن قد تنقلب ضدي بأي لحظة «أطلاقًا فقط أندهشتُ»
أراح ظهره على المقعد «حسنًا أذًا من الأن ستبدأ التجهيزات في القصر وأن كنتِ بحاجة لأستعدادات أكثر فأطلعي سالي على متطلباتكِ»
ـــــــــ
ممممرحبًا!!
كيف حالكم؟
يارفاق لقد كنت أمر مرحلة تدعى. write block. فعليًا كنت أعاني غير قادرة على كتابة أي فصل أما هذا الفصل أستغرق مني كتابة أربع أيام ليتم...
لاتنسوا ألڤوت وترك تعليق بين الفقرات
love you all