INIVETABLE DESTINY | Kth ✓

By Kim_yaassou

7.8K 447 141

_ بعد عامٍ من مَقتلِ أخِيها يجمَعُها مصِيرُها معَ قَاتلِه علَى طاوِلة عَقدِ القُران. - كيم تايهيونغ - بارك... More

INIVETABLE DESTINY | 00
INIVETABLE DESTINY | 01
INIVETABLE DESTINY | 02
INIVETABLE DESTINY | 03
INIVETABLE DESTINY | 04
INIVETABLE DESTINY | 05
INIVETABLE DESTINY | 06
INIVETABLE DESTINY | 07
INIVETABLE DESTINY | 08
INIVETABLE DESTINY | 10
INIVETABLE DESTINY | 11
INIVETABLE DESTINY | 12
INIVETABLE DESTINY | 13
INIVETABLE DESTINY | 14
INIVETABLE DESTINY | 15 (END)

INIVETABLE DESTINY | 09

327 25 3
By Kim_yaassou


لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆

...


シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎

♡ الفصل التـاسع | ڪل شيئ لأجلـڪ ♡

------

ابتسمت السيدة مولي بشر ثم اقتربت من تايهيونغ تتحدث بصوت عالي.

" زوجتك مع يونغي.. "

استدار ناحية خالته ثم صاح بغضب.

" ماذا تقصدين بهذا "

" لقد رأيتها تركب سيارته صباحا ثم غادرا معا ولم يعودا حتى الان. "

رمقها بنظرة مميتة ثم غادر القصر يحمل هاتفه يتصل بها لكن بدون رد.

عاود الدق عدة مرات حتى أُقفِل الهاتف..

" كيف تجرأين على هذا ايلا "

صعد الى سيارته ثم اغلق الباب بغضب يحمل هاتفه يتصل بيونغي حتى وجده يدخل القصر بسيارته.

اخرج يونغي رأسه يأشر له بالابتعاد كي يدخل.

رمقه تايهيونغ بنظرة حادة ثم نزل من سيارته يتجه ناحيته. نزل الاخر يرمقه بإستغراب..

" ماذا هناك! "

شده من ياقته يصرخ به.

" أين ايلا! "

ابتلع ريقه ينظر له..

" لقد اتصلت بي ولم ارى ذلك عاودتُ الاتصال لكن لم يأتني رد منها الم تعد بعد!! "

" واللعنة ماذا تقول "

ترك ياقته بعنف ثم ركض ناحية مكتب الحراس يصرخ بهم..

" ابتعدو "

اسند بيديه ناحية المكتب ينظر الى كاميرات المراقبة حتى وجدها تخرج من المستودع تلتفت كل ثانية خشية رؤيتها.

مسح على وجهه يتمتم بصوت خافت..

" ماذا تفعلين ايلا ماذا تفعلين "

وجدها بعد ذلك تركب بسيارة يونغي ضغط على يديه بغضب

اعاد المقطع الى قبل يوم وجدها تخرج بنفس الطريقة.

دفع الكرسي بعنف ثم استدار الى الحارس يضع يديه على رقبته يقوم بخنقه.

" اللعنة الم أقل لكم إحرسو القصر جيدا "

ابتلع الحارس ريقه يتحدث بتوتر..

" سيد تايهيونغ اعتقدنا انها تخرج بإذنك "

دفعه على الحائط بقوة حتى وقع على الارض..

" لا اريد رؤية وجهك بعد الان..غادرو "

غادر الحارس والذين معه بسرعة بعد كلامه ضرب الكرسي مجددا برجله بعنف ثم صرخ بصوت عالي.

حمل هاتفه يعاود الاتصال بها وجده مغلق تنهد يلتقط انفاسه يتصل بووبين حتى اتاه صوته.

ضغط على يديه ينبس بتوتر..

" زوجتي.. مفقودة.. "

" كيف ماذا تقصد اين ذهبت!؟ "

صاح يصرخ به سيفقد عقله الان بسبب التفكير..

" اللعنة لا اعلم للتو قد اكتشفت انها كانت تخرج بدون علمي انها السابعة مساءا ولايوجد لها اثر.. "

" لقد قلت لك ان نراقبها تايهيونغ انت لم تسمح بذلك "

غض شفتيه يصرخ مجددا..

" ليس وقتك الان.. اسمع اخشى ان يكون ذلك الحقير كانغ وراء هذا الامر "

تنهد ووبين من الهاتف ثم تحدث بهدوء..

" اغلق الخط تايهيونغ انا قادم "

اغلق الخط ثم ضرب يديه عدة مرات على الحائط توقف ما إن احس بالتعب.

جلس على الارض يتنفس بثقل.

عقله يصور له ابشع السيناريوهات اين هي الان هل من الممكن ان ذلك الحقير استطاع الوصول اليها..

نفى برأسه ثم مسح على وجهه يفكر لما كانت تخرج بدون علمه.

تذكر يونغي استقام بسرعة ثم خرج من المكتب..

هذه اول يكون بهذا الضعف..، الخوف والقلق واللوم كلها مشاعر سيطرت عليه تلك اللحظة لا يعلم ماذا يفعل.

ايجب ان يلوم نفسه لانه اهملها ام يغضب منها بسبب فعلتها لا يعلم اين كانت تذهب بالضبط..

دخل الى صالون القصر بهمجية وجده يجلس بالصالون ركض ناحيته ثم اوقفه من ياقته ولكمه بقوة على وجهه.

اقترب منه يعاود لكمه من جديد حتى ركض ووبين بسرعة يوقفه.

" تايهيونغ عد الى وعيك من الممكن انه وصل اليها الان. "

ابعده عنه بصيح به..

" لااا غير صحيح هي مع هذا الحقير "

عاود مسك يونغي بخشونة يصرخ به..

" اللعنة تحدث اين هي زوجتي اين خبأتها "

نظر له يونغي بندم ثم تحدث بتقطع..

" صدقني تايهيونغ لقد اتصلت بي وكنت مشغول. اوصلتها اليوم فقط كي لا تذهب لوحدها الى العمل. "

ترك ياقته يعود للوراء ينظر الى الارض بحزن واحمرت عيونه من البكاء.

مسك ووبين كتفه بكلتا يديه يصيح به..

" ليس وقت انهيارك الان تايهيونغ استفق "

ابتلع ريقه ثم نبس بشرود..

" لا يجب ان تتأذى ايلا ووبين لا استطيع بدونها اذا حصل لها شيئ سأموت ووبين سأموت "

نبست لورين ببكاء وهي تتجه ناحيتهم.

" انا آسفة تايهيونغ انا من ساعدتها بالعمل بذلك المطعم "

مسح على وجهه يرمقها بحدة..

" اعطني عنوان المطعم "

_____

خرج تايهيونغ مسرعا من القصر يتجه ناحية سيارته لحقه ووبين بسرعة يوقفه..

" انتظر سأذهب معك "

نفى له تايهيونغ يفتح باب سيارته..

" لا سأذهب لوحدي "

اغلق ووبين الباب ينظر له بغضب..

" تايهيونغ لا تتهور "

نظر له ببرود يرد عليه..

" لا تحاول ايقافي سأفعل ماكان يجب علي فعله منذ البداية "

ركب سيارته بعد كلامه ثم قاد بسرعة ناحية وجهته..

اوقف سيارته بالشركة ثم نزل يركض ناحية مكتبه بغضب يتذكر كاميرات المراقبة التي شاهدها بالمطعم.

فتح الباب بهمجية ثم اتجه الى الدرج الخاص به واخرج التقرير الذي يخص السيد كانغ.

ضيق عينيه يقرأ حتى ابتسم بشر..

" لي جونسان.. سيكون ورقتي الرابحة، صدقني كانغ ستندم على فعلتك "

حمل كل الملفات التي تثبت خيانة السيد كانغ لجونسان ثم اتجه الى شركته..

بعد مدة وصل الى هناك ثم انتظره بالخارج... زفر الهواء بنفاذ صبر.

بقي ينتظر هناك لمدة طويلة ولم يلمح اثره بعد.

الصفقة قد بدأت بالفعل متأكد ان كانغ لن يكون بهذا الغباء ويسلم معلومة خاطئة له.

لقد اعطى ذلك الشخص الملف لتايهيونغ وهو متأكد منها.

مسح على وجهه بخوف ينتظره حتى لمحه يخرج من الشركة يمشي بخطى ثابتة فتح له الحارس الباب له ركب مغادرا المكان.

عقد تايهيونغ حاجبه بعدم فهم يجب عليه تسليم كل تلك السلع ذات الاهمية وهو ذاهب لوحده بدون حراس او حماية!!

لم يعلم ماذا يسمي تصرفه هذا اهو ثقة ام تهور؟.

انتظر لكي يسبقه قليلا ثم اسرع يركب هو ايضا يقوم بلحاقه ببطئ خشية اكتشافه.

ما إن دخلو الى طريق خالية قام جونسان بالتقليل من سرعته.

ابتسم تايهيونغ بجانبية بسبب ذكاءه ثم زاد بسرعته يسبقه واوقف السيارة امامه مباشرة يعيقه من المرور.

نزل بعدها من سيارته ثم اتكأ عليها ينظر له.

ضيق جونسان عينيه ثم زاد بسرعته... ضل تايهيونغ ينظر له ولم يتحرك من مكانه.

اوقف سيارته بقوة امام حذاء تايهيونغ بالظبط.

حك حاجبه ونزل منها وبلمح البصر حمل سلاحه يوجهه ناحيته.. رفع تاي يديه بإستسلام ثم نطق..

" لا تقلق سيد لي لست بذلك الغباء كي اقطع طريق زعيم مافيا بهذه الطريقة بدون سبب مقنع"

اقترب منه اكثر يكمل كلامه بإستهزاء..

" خاصة اذا كان في طريقه لإستلام سلع مهمة... سيد لي جونسان "

غمز له آخر كلامه... مرر جونسان لسانه على خده ثم رد عليه بجمود..

" لديك عشر ثواني كي تقنعني بهم واتمنى ان يكون السبب كافي لجعلك على قيد الحياة. "

انزل تايهيونغ كلتا يديه ثم نطق بثبات..

" كانغ.. انه يخونك وهو متفق مع **** كي يقبضو عليك اثناء تسليمك للسلع "

حك جونسان انفه بمسدسه يضحك بجانبية..

" امم ولما قررت تحذيري فجأة!؟ "

" اعلم بكل شيئ هذه تقارير سرية للغاية قد خنتُ احدا وثق بي فقط لكي اطلعك على هذا لان هدفي الان هو معرفة اين ذلك العاهر كانغ لقد قام بخطف زوجتي... بالمختصر المفيد لدينا مصالح مشتركة "

ضحك جونسان مجددا بسبب كلامه يهز برأسه..

" اه الحب الحب الحب.. انه يجعل الشخص ضعيفٌ جداً "

عض تايهيونغ شفتيه بعنف يحاول التحكم بأعصابه..

" سيأتي دورك يوما ما .. اذن ماذا قررت!! "

ضيق عينيه بتفكير ثم تحدث يرفع حاجبه..

" اريد أدلة لتصديقك "

نفخ تايهيونغ بجنب ثم تحدث بنفاذ صبر..

" ليس لي وقت.. كل دقيقة تمر يجعل قلبي ينهش من الداخل افهم هذا.. "

اخرج جونسان هاتفه ثم بعت رسالة ونظر له بعدها.

" الحقني "

اشر تايهيونغ بعينيه ناحية سيارته.

" اصعد فقط سيجلبها رجالي لك "

تنهد يلحقه ثم ركب بجانبه ما إن اغلق الباب حتى نبس جونسان بحدة..

" لن احتاج لتذكيرك ماذا سيحدث لك اذا كنت تتلاعب بي "

اتكأ تاي على الكرسي بلامبالاة ينظر له..

" ستقتلني اعلم "

ابتسم جونسان يقترب ناحيته..

" لا سأرسلك مع زوجتك الى الاخرة "

اكتفى تايهيونغ بالصمت يفكر ب ايلا اين هي الان واذا حدث لها شيئ.

استفاق من شروده عندما توقفت السيارة بمكان حدوث الصفقة وتبادل السلع.

ضيق تاي عينه ينظر من بعيد، ضلو على تلك الحال مايقارب نصف ساعة حتى وصلت سيارة سوداء.. ترجل منها شخص ثم نظر ناحيتهم.

علم تايهيونغ انه تابع لجونسان لم يستوعب بعد حتى مرت سيارة بسرعة من امام ذلك الشخص و اطلقت النار عليه و نزلو يفتشو سيارته ثم حملو عدة اشياء وغادرو بعدها..

نظر تايهيونغ الى جونسان بإستغراب..

" لما لم توقفهم لقد قتلو شخص تابع لك للتو "

" لا اريد ان يعلمو بأنني كشفتهم.. لا تكن احمق لو قمت بالقبض عليهم كان كانغ اكتشف انني علمت بكل شيئ... لا اريد تفويت متعة تعذيبه "

هز رأسه بإستسلام ثم نطق يستفسر من جديد..

" وذلك الشخص هل ستتركه هناك!؟ "

ماهي الا ثواني حتى نهض الشخص من مكانه ينفض بدلته فهم تايهيونغ انه كان يضع واقي الرصاص... خرج من شروده بسبب ضحكة جونسان.

" فعلا انت اغبى شخص قابلته بحياتي "

رمقه تايهيونغ بحدة ثم خرج من السيارة وتبعه الاخر يقف امامه يعطيه العنوان.

" ستجد كانغ هنا... لا تذهب لوحدك اتصل بالشرطة لكي يهرب، لن يقتله احد غيري اتسمع "

ابتسم تايهيونغ يقترب ناحيته يتحدث بشر..

" لك ذلك... ايضا أحببت العمل معك جدا سيد لي جونسان "

اعطاه بظهره يذهب بعد كلامه حتى صاح الاخر..

" سيارتك بهذا الاتجاه.. "

هز تايهيونغ برأسه له بدون ان يلتفت حتى شعر برصاصة تمر امام كتفه ثم اخترقت الشجرة بعد ذلك..

شمته تايهيونغ بنفسه ثم استدار يصيح به..

" هل جننت!! "

" كي لا تعطيني ظهرك مجددا وانا اتحدث معك وتتعلم كيف تقطع طريقي بهذا الشكل."

" والا سنتعامل مجددا "

غمز اخر كلامه ثم قاد سيارته بعيدا.

تتبع تايهيونغ سيارته وهي تختفي ثم ضحك بعدم تصديق.

" لستُ مستغني عن حياتي كي اتعامل معك مجددا"

حمل هاتفه يبعث رسالة لووبين ثم ركب سيارته متجها الى العنوان الذي اعطاه له جونسان.

__________

فتحتُ عيني بتثاقل نتيجة سماعي لصوت بعيد.

نظرت بخفة الى المكان بشرود كان كله ظلام.،

شيئ ما موضوعا على عيناي يحجبني الرؤية،

تحركت بيدي محاولة نزع ذلك الشيئ لكنها مقيدة ايضا ابتلعت ريقي بخوف ثم تحركت بعشوائية احاول فك نفسي حتى عادت لي كل شريط ذكرياتي وكيف وصلتُ الى هنا.

تسارعت دقات قلبي بخوف عندما سمعت وقع اقدام تقترب ناحيتي.

لم اشعر الا بأحد يمسك شعري من الخلف بعنف ثم نزع الشريط اللاصق من فمي بقسوة.

خرح مني انين خافت بعدها نبست بتقطع..

" من انتم.. ولما خطفتموني. "

ضحك بوحشية قد ارعبتني ثم تمتم بخفوت ناحية اذني..

" اسألي زوجك "

" تايهيونغ!! "

تحركت بعشوائية مجددا احاول فكه عني انبس بصوت عالي.

" مادخله.. "

توقفت فجأة عن التحرك عندما تذكرت اتصالاته الغريبة وايضا عندما غاب أسبوعا كاملا بالوقت الذي كنا نعيش بالبناية.

ايعقل ان الخطف سببه عمله المريب.؟

ابتعد عني الشخص عندما سمع صوت الباب ثواني وسمعت صوت اقدام تقترب مني مجددا.

حبست انفاسي بخوف اضغط على يدي حتى دخل مسامعي صوت رجل كبير بالسن يتحدث بحقد جعل البرودة تتسارى في جميع انحاء جسمي.

" واخيرا حان الوقت لكي انتقم من ذلك العاهر تايهيونغ و يونجاي "

ابتلعت ريقي بصدمة عندما سمعت اسم اخي.

" م. ما دخل اخي "

ضحك بصوت عالي جعلني اعود بجسمي للوراء.

" عندما تلتقي به اسأليه "

دق ناقوس الخطر عندي.. حاولت اخراج الكلام من فمي ولم استطع بل شهقت ببكاء.

رفع يديه يلتمس خدي ازدادت نوبة بكائي اكثر.

نزع ماكان يغطي عيناي اغلقت عيني فورا بسبب الضوء القوي ثم فتحتهم ببطئ حتى قابلني بهيأته.

كان ينحني بنصف جدعه ينظر لي.. نبست بتوتر بسبب نظراته.

" لما ماذا فعلتُ لك! "

انحنى اكثر امامي ثم تحدث بألم.

" حتى ابنتي لم تفعل شيئا لكن السائق زاد بالسرعة يهرب بها وبووم دخلت بهم شاحنة وماتو الاثنان ".

" ماذا تقصد "

مسك شعري بخشونة يصرخ بي.

" لقد قتلوهااا اللعنة قتلو ابنتي امامي وكل هذا بسبب اخوك العاهر وفوق هذا تجرأ زوجك ان ينقذه بدل ابنتي وانا اشاهدها داخل السيارة وهي تنفجر."

سحبني ناحيته بعنف يتحدث بجانب اذني بحقد.

" وانا سأقتلك اليوم "

فتحت عيني بصدمة ثم ارتعدت اوصالي من الخوف لا استطيع وصف كمية الرعب الذي اشعر به الان.

شد على شعري اكثر ينبس ببكاء.

" حتى هي كانت خائفة كثيرا مثلما انتِ الان لكن الفرق انها كانت اجمل منكِ واجمل فتاة بالعالم على كل عندما تلتقين بها ابلغيها سلامي وقولي لها ان ابوكِ اخد بثأرك "

ترك شعري ثم نظر الى الساعة.. بعدها رفع سلاحه ناحيتي.

وقبل ان استوعب سمعت صوت الرصاص بقوة بالخارج.

قفزت بخوف هذه اول مرة اسمع صوت الرصاص كان قويا جدا.

للحظة فتح الزر ثم اطلق النار بجانب رأسي تجمدت بمكاني لقد شعرت بحرارتها بجانب أذني لدرجة انني دخلت بصدمة.

شتم بأعلى صوته ثم اقترب مني يفك الحبل من يدي واستقام بي بعنف حتى وقفت امامه مما جعلني اصيح بألم.

وضع المسدس على رأسي وفي تلك اللحظة دخل تايهيونغ.

شعرت بإرتخاء جسدي بسبب الخوف قلبي سيتوقف اشعر بدقاته البطيئة.

رغم كل هذا استطعت ان المح الصدمة على وجه تايهيونغ واميز رجفة يديه.

عاد للوراء ثم تقدم بعدها الينا بخطوات مترددة يرفع يديه بإستسلام.

اقترب ذلك الشخص مني اكثر يهمس لي.

" ارأيته.. زوجك! هو من سيكون سبب موتك.. "

شهقت ببكاء انادي بإسمه..

" تايهيونغ "

سمعت صياح تايهيونغ من بعيد مما جعلني اخاف ان يؤذيه اكثر من وضعي الان.

" كاااانغ ماذا تفعل... تظن بفعلتك هذه ابنتك ستكون سعيدة افهم ان يونجاي كان يحاول مساعدتها لو لم يهرب بها كان اعدائك سيقتلونها ليس خطأه او خطئي انا.. "

ضغط كانغ على المسدس اكثر بجانب رأسي يرد عليه.

" على الاقل ستكون مرتاحة هكذا "

هز تايهيونغ رأسه بالنفي يتحدث بخوف.

" بالعكس ستخيب ظنها بك فقط عندما تعلم ان قدوتها بالحياة سيقتل فتاة بريئة ليس لها ذنب وبالذات اخت شخص خاطر بحياته ومات في سبيل انقاذها ".

ارخف كانغ مسدسه يبكي ثم سقط على الارض بركبتيه.

تنهدت بتعب ثم ركضت بخطوات ثقيلة عكس تايهيونغ الذي قطع مسافة بلمح البصر.

ما إن وصل الي عانقني بكل قوته يدخلني بحضنه حتى انقطع نفسي.

شددت على قمصيه بضعف حتى سمعته يزفر بإرتياح.

بقينا دقائق على ذلك الوضع ولم نشعر بالاصل كيف دخلت الشرطة الى ذلك المكان وصاح احدهم بتحذير.

" تايهيونغ... انتبه "

حررني من حضنه وبحركة سريعة خبأني وراءه.

لم افهم شيئا اسندت رأسي على ظهره بتعب حتى صاح كانغ بحقد.

" لڪنك لست بريئ تايهيونغ "

شعرتُ ان الظهر الذي استند به قد مال مسكته بيدي ثم ادرته ناحيتي.

لم استطع تحمل ثقله فوقعنا على الارض.

تركز بصري على بقعة الدم بجسمه ودماءه قد غطت ارضية ذلك المستودع.

مسك خدي يمسح عليه رفعت بصري الى عيناه اغمض عينيه بألم ثم همس بخفوت.

" ايلا "

نفيت برأسي ابكي بشهق، تنهد يتحدث بصوت متقطع.

" احبك.. فاتنتي "

نفيت برأسي بعنف مجددا اصيح به..

" وانا اكرررهك اتسمع اكرهك تايهيونغ... لا لا لن تموت اذا حدث لك شيئ لن اسامحك ابدا سأكرهك حقا "

قمت بهزه بضعف حتى اغمض عيناه ووقعت يديه على الارض التي كانت تمسك خدي.

تنفست بقوة عندما ضاق نفسي فجأة. ولم اشعر بعدها بشيئ.

.....

جالسة بأحد المراجح التي بالحديقة... كانت بعيدة عن منزلي بقليل.

زفرت الهواء ارفع يدي الصغيرة امسح دموعي انا حزينة للغاية.

لم اشعر الا بأحد يجلس بجانبي نظرت بخفة اليه كان يبتسم لي.

استقمت من مكاني انوي الذهاب لقد حذرني اخي بالجلوس مع اي احد غريب الا انني وقعت على الارض.

بكيت بصوت عالي امسك ساقي حتى رأيته يركض ناحيتي يتفحصني ثم استقام بي يأخدني الى احد المقاعد وجلس بجانبي ينظر الى الجرح.

" انتبهي مرة اخرى.. لما انتِ لوحدك؟ "

مسحت دموعي اتحدث بدون النظر له.

" لقد قال لي اخي ان لا اتحدث مع الغرباء "

رأيته يضحك بسبب كلامي ثم مسك يدي بعدها.

" لكني لستُ بغريب انا اسكن بجانبكم اسمي تايهيونغ عمري 14 سنة وانتِ "

نظرتُ له وجدته يبتسم لي بلطف..

" اسمي ايلا عمري 9 سنوات "

" انا اعرفك لقد اتيت مع امي الى منزلكم عندما انتقلتم حديثا.. "

سكتُ قليلا ثم استقمت من مكاني لكني صحت بألم بسبب ساقي المجروحة..

" انتظري سأقوم بمساعدتك "

مسك يدي يضعها على رقبته ثم حاوط خصري يجعلني استند عليه حتى وصلنا الى المنزل.

وجدت يونجاي وامي يقفون عند الباب وعلامات القلق بادية عليهم مإن رأوني هرعو الي يتفحصونني ثم عانقتني امي بعدها.

" ابنتي اين كنتِ خفت عليكِ كثيرا "

" انا بخير امي لقد ساعدني هذا الشخص "

نظرت امي الى ذلك الشخص ثم اقتربت منه تقبل خده.

" انت ابن كامرين صحيح.. شكرا لك عزيزي "

" لا بأس خالتي "

اقترب مني اخي يونجاي ابعدته عني امسك يد تايهيونغ.

" امي اخبري اخي ان لا يقترب مني لقد ذهب للعب مع سونغ وتركني لوحدي وانا سألعب مع هذا"

ابتسم لي تايهيونغ يضغط على يدي حتى اقترب يونجاي ينزعها يحسبني اليه..

" ايلا ابتعدي عنه ثم ان سونغ صديقي اخبرتك ان تذهبي للمنزل "

وضعت امي يديها على جبينها بقلة حيلة ثم مسكت يد اخي ويدي تتحدث بتحذير.

" كم من مرة اخبرتك ان لا تترك يد اختك يونجاي وانتِ لما لم تعودي الى المنزل.. هيا لندخل "

حملتني بعد كلامها ثم نظرت الى تايهيونغ.

" وانت ايضا هيا تعال معنا للداخل بني "

هز تايهيونغ رأسه بخجل يلحقنا ثم وضعت امي الاكل لنا بعدما عقمت جرحي وضللنا ساعات نلعب سويا حتى اتت امرأة للمنزل تبحث عنه كانت امه.

نزل بسرعة من الدرج ثم ارتمى الى حضن امه..

" شكرا لكِ سيدة هيوجين لإعتنائك بإبني "

" لا عليك عزيزتي ان من يجب ان اشكر ابنك لقد كان بطلا اليوم واعاد لي ابنتي "

ابتسمت السيدة كامرين تنظر الى تايهيونغ.

اقترب من ايلا يقبل خدها تحت نظراتهم ضحكا سويا بسبب فعلته غير ذلك يونجاي الذي كان يرمقه بحدة.

" في الحقيقة نحن سنسافر الى سيول لهذا نحن مشغولون سأعيش هناك مع والدي. "

" حقاا هذا محزن للغاية لقد تعودت عليك. اتمنى لك حظا موفقا "

" شكرا لك سيدة هيوجين... هل يمكنني ترك تايهيونغ لديك فأنا مشغولة هذه الفترة "

هزت السيدة هيوجين برأسها لها تنظر الى تايهيونغ بفرح..

" بالطبع انه ولد جيد احببته حقا "

" يايايا اصبح لدي صديق "

ركضت ايلا بعد كلامها تعانق تايهيونغ بفرح... بادلها الحضن يمسح على شعرها برفق.

" وانا اصبحت لدي صديقة فاتنة للغاية "

ضحكت ام ايلا وام تايهيونغ بصوت مسموع بسبب لطافتهم..

_______

فتحت عيني على وسعهم ثم شهقت بصدمة.

سمعت وشوشات متداخلة حركت بصري لهم كانو الاطباء والممرضين كلهم ينظرون لي.

للحظة اتى بشريطي ماحدث حاولت الوقوف لكنهم ركضو يمنعونني نطقت بصوت ثقيل احاول فكهم عني.

" زوجي تايهيونغ اين هو "

" اهدئي لقد استيقظتي للتو من غيبوبتك لا يجب ان تجهدي نفسك "

دفعته بقوة اصيح به.

" قلت لك اين زوجي تايهيونغ اريد رؤيته الان "

هز رأسه بيأس ثم استدار الى الممرضة.

" اجلبي لها كرسي المتحرك "

استقمت من السرير اتحدث بتعب..

" ليس له داعي استطيع المشي "

" يا سيدة وضعك حرج.. لقد كنتِ على وشك الموت قلبك توقف عن العمل "

" بالاصل مامعنى العيش بدونه "

" عفوا!! "

تجاهلت كلامه اسأله بقلة صبر..

" زوجي تايهيونغ اين هو وكيف حاله!؟"

" لا تقلقي تجاوز مرحلة الخطر واستيقظ اليوم"

عقدت حاجبي بإستفسار...

" لما كم يوم ونحن هنا!!"

ابتسم لي بخفة ثم وضع كلتا يديه بجيوب مئزره يتحدث بهدوء.

" يومين وانتِ بغيبوبة وبالنسبة لزوجك فكان مخدر بسبب العملية "

____

مشيت بخطوات بطيئة مع الممرضة ثم تركت يدي بعدما اوصلتني الى غرفته.

كان صوت العائلة يستمع من الخارج اخدت نفسا عميقا ثم فتحتُ الباب ادخل الى هناك وبدون اشعر امتلئت عيناي بالدموع..

رأيته يبتسم لي بتعب ثم اغمض عينيه كإشارة لكي اقترب.

لكن بمجرد تقدمي لخطوة وقفت خالته بطريقي تتحدث بتهكم تنظر لي بغضب.

" مالذي اتى بكِ هاا كنتِ ستقتلينه، كل هذا حدث بسببك كيف تجرئين "

__________

الفصل تم √

See you next part😭😭😭

Continue Reading

You'll Also Like

344K 15.2K 29
« الملك جيون، ملك المماليك انه جيون جونغكوك العظيم ملك لمملكة "روناموف" البالغ من العمر 28 سنة، وسيم حد اللعنة، انه جيون لطالما ارعب اعدائه ذا قلب ق...
64.1K 4.3K 23
مَـاذَا تَـفـعـل سـوجـيـن حـيـن يـقـع لـهـا إبـن الـعـم الـخـارج عـن الـقـانـون و إبـن الـعـم الـآخـر الـقـانـونـي... مـن سَـتـخـتـار...؟ ~تايهيونغ أ...
25K 1.9K 20
هي فتاه مليئه بـ القوه هي فتاه مصابه بـ لعنه و وعدت نفسها انها لن تقع في الحب بسبب تلك اللعنه التي تمنعها من المواعده و ها هي تقع في الحب. ان كان...
605K 39.1K 23
{ Sexuel contact} جنيرالٌ مخدرمٌ أنتَ أوقعتنِي بينَ سلاسلِ عشقكَ الأبدية و أنا مجردُ أنثى عذراء سقيتُ بعسلِ علاقتناَ الآثمة و بللت إطار علاقتنا بدمو...