هاي لو
اتمنى ما تأخرت
_________________
______ ______
__________________
" أنت...ما فائدة ذهابك...بينما عدت خالي الفواض هكذا..."
مسح ولي العهد الشرق على مؤخرة رأسه بينما ينظر بعيداً عن دوق الشرق الذي ينظر له بغضب و غيض
" اخبرتك ان تحضر ذلك النذل لكنك فقط ذهبت و فقدت إحدى عينيك هناك فقط ماذا حصل..."
" مجنونة تحاول قتلي بعد أن أخبرتني بخططها... "
".......حقاً؟ "
" أجل، انا جاد..."
تجهم جبين دوق الشرق مع ابتسامة عصبية صنعها تجاه ولي العهد الشرق
" و كيف تنوي تعويضي لأن؟ لا فائدة ترجى منك يبدو اني سوف اذهب لخطفه بنفسي..."
" لا حاجة لتعويض ما دمت قد ساعدت المملكة نحن معاً في نهاية "
" تعلم اني لا احب ان يتم وضعي معكم "
" حسناً سوف نتدبر أمرنا في مسابقة الصيد بطريقة ما"
" أجل مثل ما فعلت مع ردات الفعل على أصابتك..."
نظر ولي العهد الشرق بعيداً بنزعاج حين تذكر أن ملك شرق كان على وشك ان يقطعه بسيفه لعدة مرات حين رأى حالته
" رائع ظننت انه سوف تكون لديه ردة فعل عاطفية لكنه كان منفعل أكثر من اللازم "
" انسى الأمر، لما جئت مبكراً كنت سوف اقتل أحد فرسانك "
---
" سموك عليك توقف عن هذا"
ابتسمت معلمة ولي العهد نحو بينما يعبس و كلاهما يجلسان بالعربة مقابلين لبعضهما
كان ولي العهد الإمبراطورية يعبس بنزعاج لأن بسبب ان دوق منطقة شرق كان مشغول و لم يرضى بذهاب معه بل جعل مساعدته ترافق ولي العهد
نظرت روبين نحو الحارس الشخصي الذي هز رأسه بنفي
" حسناً لا استطيع المساعدة لكن هل تريد أن يراك العبيد الذي حررتهم بوجه عابس؟ انت هو ولي العهد لذا سوف يجعلهم مرتبكين أو قد يشعر البعض انك مجبر على رؤيتهم و يشعرون بضغط...بما انك لم تحرر معظمهم بنفسك"
خف العبوس لولي العهد ثم زال مع الوقت بينما ينظر من خارج نافذة العربة و يسند رأسه للخلف على جدار العربة
" أنا بخير لأن، أردت فقط الاحتجاج أمامك لتعودي إلى كوروكو و تخبريه اني منزعج منه "
" إذاً سوف احرص ان افعل هذا "
ابتسمت له بلطف
" ربما فعلت ذلك بدافع الإنزعاج في بداية لكن اول شخص تم تحريره من عبودية من قبلي كان طفلة صغيرة كانت من الغرب تم احضارها هنا بعد موت والديها "
نظر الحارس الشخصي نحو خارج العربة عبر النافذة حيث استطاع رؤية أنهم قد وصلو تقريباً لشارع حيث كل الناس في كانو عبيد سابقين
" كانت اوتاما، كانت في حالة يرثى لها اتذكر اني في تلك الليلة بكيت لأول مرة منذ زمن..."
اغمض ولي العهد عينيه مع ابتسامة مريحة
" أنا ممتن لهذا لأن، لذا قررت تحرير المزيد من العبيد، لقد كنت اذهب بنفسي في بداية ثم استمر الأمر في تضخم "
حين توقف ولي العهد عن كلام توقفت العربة
" حسناً سموك عليك بأبتسام لأن، الابتسام "
قالت معلمة ولي العهد بنبرة صارمة ليجفل هو الاخر ثم يبتسم
...
كانت وجهته هي أحد الملاجئ التي تحتضن العبيد المحررين
سار ولي العهد في مبنى بينما يتفحصه لأول مرة، كان دوق منطقة شرق كريم للغاية لدرجة جعل مرؤسيه المسؤولين عن المباني
كان الشخص الذي يصحبهم في جولة هو غالدينو و يعرف بقلبه لدى دوق الشرق بـ مستر 3
ابتسمت معلمة ولي العهد الإمبراطورية بينما تشاهده و هو يفحص المبنى و كل ما يوجد داخله
كان ينظر عبر النوافذ و يرى أطفال صغار يلعبون في ساحة خارجية أو كبار سن يجلسون على مقاعد و يبتسمون لبعضهم
أبتسم ولي العهد بدفئ بينما يشاهد كل من انقذه يعيش بسلام بعيداً عن حياة العبودية، تحرير أحدهم من كوابيسه يجعله يتحرر بنفس القدر عندما يرى مدى سعادتهم
واصلو طريق عبر الممرات بعد ذلك
" هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا العمل لذا ارسالناهم للخارج ليعيشو حياتهم منذ لأن وصاعداً و بعض أراد تعلم القرأءة و كتابة لذا نحن لأن نوفر صفوف للأطفال"
تحدث مسؤول المبنى رقم ثلاثة غالدينو و هو يقرأ أوراق تقارير في يده
" ماذا عن المصابين بصدمات نفسية؟ "
توقف غالدينو عن تحرك و نظر حارس الشخصي و معلمة نحو ولي العهد الذي لم يكن تعبيره واضح لأي منهم
لكن ذلك كان مهم بنسبة له فقد رأى الكثير عندما كان محبوس لدى قراصنة اللحية السوداء أو في محاولة التنانين السماوية للحصول عليه
" لا يزالون تحت الرعاية الخاصة، في مبنى خاص لهم"
بعد ذلك سؤال ظل ولي العهد هادئ مما آثار ارتباك من حوله و قلقهم
...
" واه...! "
نظر طفل من خلف جدار نحو ولي العهد الإمبراطورية الذي يقف بجانب معلمته التي تتحدث عن تقارير مع مسؤول عن المبنى رقم ثلاثة
التفت ولي العهد حين شعر بعيون تراقبه لكن الطفل جفل بتفاجئ و اخفى نفسه خلف الجدار
زفر طفل و استند بجسده على الجدار
" كان هذا مفاجئ...لم أرى عيون حمراء للغاية من قبل "
وضعت روبين يدها على فمها و هي تضحك بخفة بينما تنظر نحو ولي العهد الذي سمع كلام الطفل الذي كان واضح للغاية و لم يكن يتعب نفسه و يخفض صوته
" يا له من طفل مضحك، صوت أفكاره مسموع...إن كنت ترغب في إلقاء تحية عليه سموك لما لا تذهب؟ "
نظر ولي العهد نحو معلمته لثوان قبل أن يذهب نحو طفل بهدوء و يتسلل إلى جانبه
" هل عيون حمراء مخيفة؟"
سأل ولي العهد بهدوء و هو يقف بجانب الطفل المنزلق جسده على الجدار
" لا، إنها جميلة للغاية لكن الجميع يقول إنها عيون الإمبراطور "
" جميلة هاه؟ لم يخبرني طفل بهذا من قبل..."
تصلب الطفل مكانه ثم التفت و صرخ في وجه ولي العهد و درج جسده بعيداً عنه
ضحك ولي العهد و وضع يده على معدته بينما دمعت عيناه
" انظر سموكي لقد تدحرج لتو!! "
" هذا مذهل بحق...،لياقته قد تمكنه من ان يصبح فارس "
قال الحارس الشخصي بدون اي تعابير تذكر
" مرحباً يا طفل هلا ترشدني في هذا المكان، رغبت ان استطيع الإنضمام إلى الأخرين في الحديقة لكني خجول قليلاً"
"* هذه كذبة كبيرة بنسبة إلى ولي العهد...*"
أبتسم الحارس بـ بلاها و هو يضع يده على فمه لإخفاء إرتفاع طرفي شفتيه
" حـ...حسناً"
اجاب الطفل الذي يبدو أنه يبلغ مع عمر عشر سنوات برتباك لكن ولي العهد كان ممتن أن طفل ارشده إلى حديقة
نظر الحارس برتباك نحو ولي العهد الذي خلع سترته الحمراء فجأة و قفازاته و جميع الحلي التي كان يرتديها و فقط بقي في بضعة قطع من ملابسه و القى بقيتهم على الأرض
دون أن ينتبه له أحدهم له بين الأخرين يلهو معهم
" الم يقل انه خجول من الآخرين؟"
قالها الطفل بغرابة بينما يرا ولي العهد و هو يضحك برفقة بعض الأطفال و الشباب
.
.
.
بمجرد ان غربت الشمس اضطر الجميع إلى عودة إلى داخل لتناول العشاء
أعتذر ولي العهد انه لا يستطيع
كان متعب للغاية و لا يملك طاقة لتناول شيء ما قبل أن يذهب لنوم
( ايه بس عنده طاقة يفضفض)
استلقى ولي العهد على فراش في غرفة التي تم تجهيزها له بعناية تامة
" سموك..."
نظر ولي العهد نحو حارسه الشخصي بنعاس
" اوه سموكي، لا تقف هكذا و اذهب لنوم، لا تقلق هذا المكان أمن من مستحيل ان يهاجمني أحدهم"
" دائماً ما تقول ذلك و أجد في صباح تالي جثة بجانب فراشك أو فوقه..."
"..."
" هل انت بخير؟...أعني هل تشعر بقلق ان الآخرين لا يمكن شفاءهم بنفس كفاءة بيئة شفاءك..."
سحب ولي العهد الملأت فوقه جسده
" ليس كذلك، الشفاءة يعتمد عليهم أيضاً كثيراً...كل ما يفعله الآخرين هو تحدث معهم و إعطائهم سبب لعدم الموت رغم أنه مصير في نهاية..."
" سموك ، هل تقول انك كنت ترغب في موت لولا انه سوف يكون اناني ترك إمبراطورية كاملة بدون وريث عرش لها؟ "
صمت ولي العهد الإمبراطورية و لم يتحدث ثم نظر نحو نافذة حيث ضوء قمر كان يبدو كأنه ازرق داكن
" كان هناك الكثير من مات بسبب الجنون...لقد كانو مريضين للغاية و متقرفين مما يعيشونه لدرجة موتهم...معظمهم كانو أشخاص من عامة يعيشون حياة أصعب من حياتي...هذا ما يقوله الآخرين لكن...لما انا من نجوت في نهاية فقط؟ لما لم ينجو أي منهم ايضاً؟ هل كانو بهذا الضعف ام ان لدي انا دوافع للعيش أكثر منهم..."
عبس حارس الشخصي و هو يشاهد ولي العهد يعانق جسده و يخفيه كان ذلك دليل على أنه غير مرتاح
" سوف اخلد لنوم..."
.
.
.
نظرت روبين نحو ولي العهد الإمبراطورية بينما ينظر إلى نافذة العربة بشرود بينما تتحرك بهم عودة إلى قصر الإمبراطوري
نظرت نحو حارس الشخصي و هي تنتظر ان يعطيها تفسير لحالة ولي العهد و ما الذي أصابه فجأة
" اعتقد ان الأخبار سوف تنتشر في الإمبراطورية عن زيارة ولي العهد للأشخاص الذي حررهم...رأيت بعض الصحافة تتواجد داخل المبنى لا بد أنهم عرفو بوجودك"
تحدثت معلمة مع ابتسامة لينظر ولي العهد نحوها بتفاجئ
" الا يكفيهم ان ينشرو لي ألقاب غريبة؟ ماذا يكون نيكا بحق؟! "
بقي ولي العهد يتذمر و يتحدث عن مدى انزعاجه من الصحفيين و فضولهم المزعج، رغم ان العائلة الإمبراطورية كانت تدفع لهم اموالاً لكي يحرفو في الحقائق إلى انهم كانو يضعونها قريبة من حقيقية للغاية
" ذلك الطائر الوغد بمجرد ان تقع يدي عليه سوف انتف ريشه..."
ارتجف ولي العهد الإمبراطورية بغضب بينما يقطع سترته في يده إلى نصفين
"* الخياط سوف يبكي لقد استغرق الكثير من الوقت لصنع هذه السترة....*"
نظر حارس الشخصي برتباك نحو ولي العهد الذي يتنفس بغضب و هو يمزق قطعة قماش الحمراء أكثر
" لا تنظرو لي كأن لدي مشاكل في تحكم في غضب!! "
"* لكنك كذلك *"
نطق الاثنان الذين يجلسون أمامه في اذهانهم في وقت نفسه
" * يبدو كما لو انه يعاني من ضغط نفسي...*"
امالت معلمة ولي العهد رأسها و هي تنظر له بينما يعبس و يخفض رأسه
___________________________________________
____________________
رايكم في بارت؟
_______