-What made me turn to you...

Rean-7 tarafından

3.8K 1.3K 403

فضولها و حبها له جعلها تقود من الإنجيل إلى القرآن، و من انتقامها إلى استلامها بإسم الحب. -الرواية خيالية من ت... Daha Fazla

intro لمحة
part2
part3
part4🤎🦋
part5
part6
البداية part7
part8
part:9
في قلبي.
اسطورة. part10
part11
part13
part 14
part 15
part16
part 17
part 18
part 19
part20
part 21 .اعتراف
part22
the end?
النهاية.

لقد اقتربنا من النهاية.

30 7 2
Rean-7 tarafından

Hey
اشتقت لكم لي اسبوعين و انا مختفية عليكم لكن كان لي عذر.
Part 23.
What made me turn you...?

.
.
.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم.
يلا نبدأ 🤍

.
.
.
.
.
.
.

حسنا انتضرني بعد نصف ساعة سأكون لديك"
اردفت ماريس بصوت منخفض لكي لا يستمع لها شخص.
.
.
.
.
.
سقف أبيض و إضاءة خافتة، السكون و الصمت كان سيد المكان حتى ضهر جسدها في الرواق.
هناك امرأة بجسد طويل و ملامح قاسية و شعر اشقر و بذلة حمراء، تحمل سكين في يديها.
و جسد رجل آخر بملامح جادة و أعين سوداوية و بشرة سمراء يمسك سلاحه بين يديه.
اقتربت منه بهدوء و خطوات بطيئة في هذا المكان الخالي لا يسمع إلى صراخ أحدهم لكن يتم تجاهلها عمدا.
اقترب منها تم قال:
" المكان آمن لذا لك حرية في فعل ما يحلو لك ماريس."
اردف إيريز بصوت منخفض بينما يضع يده على كتفها
" حسنا لنلتقي فيما بعد"
هذا آخر شيء نبست به ماريس قبل أن تأخد طريقها.
.
.
.
.
.
.
دخلت بهدوء تغلق خلفها باب الغرفة بينما تنضر لها
لترفعت الأخرى رأسها بتوتر و إستغراب.
كلتيهما تتبادلان النضرات...ماريس ببرود و الأخرى بملامح منزعجة مع كره واضح على ملامحها
" علمت أنك أنت السبب في كل هذا "
نبست بصوت عالي بينما تحاول جاهدة أن تفك نفسها من تلك الأسلاك.
اقتربت منها ماريس اكتر و رفعت حاجبها ببرود تم قالت
" و هل علمت أن اليوم نهايتك؟"
ابتسمت الأخرى بهدوء و قالت بينما تنفي برأسها
" قتلي؟ هل تضنين بأنني اخاف؟"
اقتربت منها ماريس بهدوء و جلست أمامها فأحست سومين بقلبها قد وقع خوفا
" اجل، بالتأكيد لا أحد منا لا يخاف من الموت، لقد كان هدفي التخلص منك و الان سيحدت ما أردته"
و هنا قهقت سومين بخفة كأن ما قالته يضحك
" هذا غريب حقا! و ان قلت لك سر هل سيكون بعد ذلك هدفك التخلص مني؟"
وضعت ماريس سكين جانباً و نضرت لها مجددا بنضرات غريبة الأخرى بالفعل مقيدة لا تستطيع تحريك حتى يدها
" انت حقا تحبين نايت أليس كذلك ؟"
قبضت ماريس جبينها بإستغراب و غير فهم
" على ما أضن لو ما كنت احبه لما فعلت هذا"
ضحكت سومين بصوت عالي تم نبست بحقد
" و هل ستحبين إبنه ؟"
وقفت ماريس بإستغارب كانت ستتحدت لتو لكن قاطع حديتها انفتاح باب الغرفة ليضهر جاك يمسك قبضة فتى قويا كان الفتى وجهه شاحب و أعينه تحمل الخوف و الحزن و هو ينضر لجسد أمه، حاول بيده الأخرى سحب ذراعه ليقترب من أمه لكن جاك أجبره على الوقوف بإعتدال
" انت ضحية كل ما فعلوه من امك و زوجها"
اردف إيريز بصوت عالي.
كان قلب الفتى ينبض بقوة و لم يدرك ما يقوله دموعه نزلت و امتزجت مع دماء جروح وجهه هو خاىف أن يحدت شيء سيء لأمه و ألا يراها مجدداً نضر لها بحزن تم قال بصراخ
" امي لما انت بهده الحالة؟"
لم يكمل حديته حتى تلقى صفعة قوية من طرف إيريد على وجنته اسقطته أرضا بعنف.
نضرت ماريس لما يحدت بغضب تم اقتربت منه بسرعة هي تعلم أن الطفل ليس له أي علاقة بهذا أبدا
" لا تلمسه حديتنا مع والدته و ليس هو"
أمسكت به و قربته لعندها تضع يديها على عينيه تمنع من رؤية أمه بتلك الحالة
" عاطفتك ماريس لن تنفع معنا، لا تنتضري مني أن أشفق على أحد منهم فتعلمين مكانتي بالفعل"
رفع الطفل رأسه ينضر لوالدته بحزن شديد
تم ابتعد عن ماريس يقترب من أمه يمسك وجهها بين يديه الصغيرة
" امي انا احبك كتيرا ارجوك لا تتركيني متل ما فعل ابي"
قال بينما يترجاها بحزن و دموعه تسقط للأرض مع قطرات دماء جروح يديه
" لن اتركك ابني حتى و إن ذهبت ستبقى صورتي في مخيلتك"
نبست بينما تنضر له تتصنع القوة
اقترب إيريز يأخده برفق و يخرج من الغرفة
انتضرني سومين أن يخرج من الغرفة لتنطق فوراً
" ارجوك ماريس لا تأديه هو لم يفعل شيء "
نضرت لها ماريس تم اقتربت منها بهدوء و قالت:
" هل انت خائفة على ابنك؟"
" هو ليس ابن ارلوند فقط اتركيه من انتقامك ارجوك"
اردفت سومين بصراخ و حدة هي تعلم بالفعل ما يدور في رأسها
" ما الذي تهدي به انت هل جننتي.؟"
نبست ماريس بسرعة بينما تقترب منها لتنحني لمستواها
" اجل هو ليس ابنه بل ابن نايت"
كلامها جعلت ماريس تتجمد في مكانها لا تتحرك بتاتا فقط تحدق بصمت منتضرة اكتر من القسوة
" كيف لك أن تحملي ابنه في احشائك و تخونيه هل انت بدون رحمة لهذا الحد؟"
تحدتت ماريس بصراخ و غضب بينما تمنع دموعها تنزل
" اجل انا بدون رحمة اعلم."
تنهدت ماريس بقلة حيلة تم وقفت تبتعد عنها
......
" عقابك هو يوم في هذه الغرفة سأعود صباحا و افتحها حينها اريد رؤية الموت في عينيك "
كانت ستتحدت لكن حتى الاعتراض لم تسمح لها، خرجت بسرعة من الغرفة تاركها تنضر للباب يتم إغلاقه ارتجفت شفتيها و امتلئت أعينها دموعا، انطفأت الاضواء فجأة و حل السكون مجددا في هذا الغرفة الضيقة و المضلمة جعلت نبضات قلبها تتسارع و الخوف يأكلها هي بالفعل شعرت بنهايتها اقتربت.

.
.
.
.
.
.

" هل انت مستعدة لفعل هذا؟"
اردف إيريز بهدوء يمد لها المسدس لتأخده منه تم وضعته وراء ضهرها
" لا تقلق "
و بهذا نضرت ماريس نضرة أخيرة و التفت لتغادر تأخد طريقها نحو الغرفة التي بها سومين.
فتحت الباب لتجد سجد الأخرى مرمي بإهمال اقتربت منها و ابتسمت بألم.
" ما هو شعورك و انت على حافة الموت؟"
نبست ماريس بصوت هادئ جدا، رفعت الأخرى وجهها تناضرها بخوف و ألم ضاهر على وجهها
" لم اعد اشعر بشيء جسدي و روحي محطمة، يكفي أن اردتي قتلي فأفعلي ذلك "
ضحكت ماريس بصوت عالي تم قالت
" هل تضنين بأنني سأشفق عليك؟ هذا الجواب لن يغير شيئا أخبرتك من البداية انني هنا لمهمة و سأرحل بهدوء"
نبست لتخرج هاتفها من جيبها، مرت تواني لتنبس بصوت عالي قليلا
" مرحبا ديفيد كيف حالك؟"
مع جملتها  نضرت لها سومين بأستغراب و توتر
" من أنتِ؟"
قال ديفيد لصوت غريب يكلمه
" انا ماريس ابنة السفير هل عرفتني؟"
تنهد بضيق تم قال
" اجل، ماذا تريدين؟"
أبعدت ماريس غرفتها عن عينيها لتردف
" اريدك ان تستمع لصوت حبيبتك قبل دقاىقها الأخيرة"
انحنت لمستواها تم قربت الهاتف لفمها
" ديفيد ارجوك تعال و انقدني"
كان صراخ سومين يملئ الغرفة
" ماريس لن اسامحك على هذا أن لمستي بها شيء"
اردف ديفيد بصوت جاد و حاد هو لا يتخيل حياته بدونها
" ماذا هل تحبها لهده الدرجة لتخاف عليها ؟"
يبدو أنها جادة في هذا لدا لديه حل وحيد أن يتوسلها
" ماريس ارجوك اقتليني بدلا عنها و اتركيها هي"
ابتسمت ماريس ونهضت تم قالت
" لا بأس ديفيد هده المرة وقعت بين يدي و لن تفلت أبدا "
" ماريس ارجوك لا تتهوري "
قال بنبرة منكسرة يستمع لصوت سومين الخائف
" ديفيد ارجوك لا تبكي"
نضرت ماريس لها تم للهاتف و قالت بنبرة ساخرة
" يا إلهي سأشفق عليكم هكذا "
تم أضافت بصوت هادئ يخفي كل الألم و الأفكار السوداء التي تملئ عقلها
"هيا قل لها شيء قبل النهاية "

بدأت تبكي سومين بصمت بينما تضع يديها على وجهها
" سومين سأشتاق لك و الله شاهد علي أحببتك اكثر من نفسي حتى"
نبست ماريس بسرعة
" حسنا هيا ساقفل الخط."
مرت لحضات لتنضر لها سومين بإستسلام و بنبرة مؤلمة تحدتت

" هل ستتركين ابن شقيقك بدون ام؟"
" لا بأس ليجرب قليلا شعور الفقدان فأنا عشت بدون إخوة و ام و ها أنا امامك"
بدأت سويمن تبكي مجدداً في صمت تم قالت بصوت مخنوق أتر بكائها
" ماريس ارجوك انا اسفة لا يمكنني العيش بدون ابني"
هي بالفعل لازلت تتخيل ابنها في بطنها لكنه توفى قبل أسابيع اتر قلة اهتمامها بنفسها
" ما بك سومين هل اصبحتي تتوهمين؟ ابنك توفى أضن إنه لا يجب قتلك بل اخدك لمستشفى "
نضرت لها سومين بحزن تم شهقت تبكي بصوت عالي
" ارجوك ماريس لا تفعلي هذا بي"
نضرت ماريس نضرة أخيرة و وقفت بهدوء تبعد عنها و قالت
" هذا شعرت به، يزيد عن سبع سنين سومين و الان جاء وقتك لتحترقي في الجحيم"
شعرت سومين انها اقتربت نهايتها لتقول بنبرة هادئة
" هل لهده درجة تمقتيني؟"
" انا لا أشعر بشيء بإتجاهك سومين سواء كان كره أو محبة، أريدك أن تقولي شيء في لحضاتك الأخيرة سومين"
ضحكت سومين تم قالت
" يوجد الكتير ما أريده قوله لكن لا بأس "
كانت ستكمل كلامها لكنها سمعت صوت مسدس ماريس فإبتسمت تم نضرت لها بهدوء فهي بالفعل تصوب مسدسها نحوها ببورد و قالت:
" كم أشعر بالشفقة نحوك"
" و كم أشعر بالكره نحوك"
تحاول سومين تصنع القوة لكن ارتجاف يديها يفضحها و إضافة إلى ذلك الخوف في أعينها
أغمضت ماريس أعينها بقوة لتطلق النار عليها جعلت الدماء يتدفق من الأخرى بقوة و بملامح خاوية سقطت سومين بإهمال.
تستسلم لنهايتها و لتشهد هذه الغرفة عن اسوء لحضات و ألم و ذكريات.
و هنا تنتهي قصة اكتر شخص شرير و لم تتوقع يوما ما أن ماريس ستكون لها عدو لكن الحياة تجعلك تفعل ما لا تتوقعه للأسف.
......
افلتت المسدس من بين يديها و تلتفت تغادر من المكان بأكمله تترك خلفها كل شيء
تترك المرأة التي جعلت أخيها يتعذب كل ليلة بمفرده
تترك المرأة التي كانت السبب في انتحار أخيها
تترك المرأة التي جعلت صديق أخيها يخونه و يكره الجميع.
تترك جسد محطم و بدون روح مرمي في غرفة مظلمة بينما يفقد أنفاسه الأخيرة
كان هدفها أن تتركها تتعذب كما تعذب هو و هذا ما حدت بالفعل.
الكل سيقول أنها الشيطان في هده القصة لكنها لا تهتم، مند البداية و هي تسعى للإنتقام و هذا ما حصل بالضبط
كم يستغرق الأمر لقتل روح مرء؟
الجواب هو ليس مسألة الوقت بل كيف؟
روحها ماتت مئة مرة
لكن السؤال هل انتهى كل شيء؟
لا أضن فكما ذكرت سابقا أن نهايتهم ستكون بداية لهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ابنتي ماذا كنت تفعلين بغيابي؟"
تحدت ماركوس بصوت عالي لتسمعه ماريس تم أجابته
" لا شيء فقط اذهب لجامعتي انت تعلم بالفعل انني في اختبارات الأخيرة و اشياء تانوية"
اقتربت منه تحضنه بخفة تم جلست على سرير غرفته بينما ترتشف من كوبها بهدوء
" جيد، لكن عندما انتهيت هل ستشتغلين في البرمجة ام شيء آخر"
وقفت مبتسمة تم اقتربت منه اكتر لتأخد يديه بين يديها و قالت:
" أريد أن اكون معك ابي أريد أن أكون دائما محاطة بك و اكون جانبك لا أريد الإبتعاد عنك مجددا اين ما كنت سأكون معك هل تعلم لما!"
رفع حاجبه بإستغراب و قال
" لما ؟"
" هذا لأني ابنتك، ابنة اعضم سفير"
قهقه بخفة تم حضنها بقوة و قال
" هذا يعني أنك و اخيرا اقتنعتي أن تعيشي برفقتي بدل أن تعيشي بتلك الشقة"
اومئت له بنعم و ضحك بسعادة اكتر تم قال
بغير تصديق
" هل تتخيلي كم و انا اقنعك ؟ و أخيراً ساكون معك هذا اجمل شيء سمعت و.."
قطع حديتهم ذلك الصوت الذي جذب انتباههم فجرس الباب قد تردد صداه في أنحاء المنزل بأكمله
" من سيأتي في هذا الوقت ابي؟"
نبست ماريس بإستغراب تغادر الغرفة و قد تبعها ماركوس أيضا كانت بالفعل توجهت للباب
فتحت الباب تحت أنضار والدها
ليتفاجى تم قال بسرعة بينما يقترب منه
" يا إلهي سيد اريس هنا تفضل"
رحب به والدها و اقترب منه يصافحه بهدوء و بادله اريس بهدوء أيضا
" ماريس لم اتوقع رؤيتك هنا"
" إنه منزل والدي من تتوقع أن يكون معه؟"
اردفت ساخرة بينما ذهبت لغرفتها بسرعة
" تفضل تفضل سيد اريس "
اردف ماركوس بإبتسامة ليجلس تم يليه اريس
مرت لحضات و قال اريس بصوت منخفض
" اريدك في موضوع لكن بمفردنا"
بالرغم إستغرابه لكن اومئ له و قال
" لا بأس ابنتي بالفعل ستذهب الان لديها عمل"
اومى له اريس بإبتسامة خفيفة تم نضر لماريس التي لتو خرجت من الغرفة و قالت بصوت عالي تودعهم
" وداعاً سأذهب "
لوحت لهم بلطف تم خرجت من المنزل ليعتدل اريس في جلسته و قال
" ادا لن أطيل عليك انا هنا لخطبة ابنتك لي"
تحدت اريس بجدية تحت ابتسامة ماركوس الخفيفة.
" أضن لم استمع جيدا عد ما قلته لتو"
حمحم اريس بتوتر و قال
" انا اريد ماريس ابنتك "
نبس بينما يشيل أعينه عليه بتوتر
" هل انت جاد؟ اقصد ابنتي لا أعلم هل ستوافق ام لا"
تحدت ماركوس بصوت جدي فهو لم يتوقع علاقتهم ستتطور لهذا الحد
" استمع لي سيدي انا فقط أردت اخد رأيك لأني بالفعل جهزت كل شيء"
نضر له ماركوس بصدمة ليضع يديه على قلبه
" هل ستتزوج بإبنتي خفية عني ام ماذا "
ضحك اريس على كلامه تم قال
" لا، اقصد جهزت المكان الذي سأقتقدم لها فقط "
مرت تواني ليومئ له ماركوس بإبتسامة
" حسنا فهمت اتمنى لك الحض "
اومئ له اريس ليقف تم قال
" سأرسل لك مكان الذي سيكون فيه كل شيء اتمنى أن تأتي"
.
.
.
.
.
.
.
"لم أضن أن سيأتي هذا اليوم بسرعة"
اردفت داليا بينما تضع ملابسها فوق سريرها
" و انا ايضا لكن أضن إنه انتضر كتيرا و أخفى كتيرا"
رفعت حاجبها بإستغراب تم قالت
" لم افهمت كيف اخفى؟"
" هو يحبها مند سبع سنين و ما زلت تقولين لم تتوقعين، انا بالفعل مند سنوات و انا انتضر هذا اليوم بفارغ الصبر "
نضرت له بتعجب تم تقربت من الشرفة
" اوه، اخي اشفقت عليه حقا، من الصعب إخفاء شعور تشعر به داخلك لمدة طويلة"
نبست لتقترب مجدداً من السرير لتجلس و تاخد هاتفها تتصل على ماريس
انتضرت مدة قليلة لتجيبها ماريس بصوت منخفض و هادئ
" نعم عزيزتي "
" ماريس ارجوك هل يمكنك أن تأتي للقصر اليوم"
استغربت من طلبها المفاجئ و قالت:
" لما هل هناك خطب ما؟"
نفت لها داليا بلطف تم قالت
" بلا فقط نريد الجلوس بأجمعنا "
" حسنا داليا حينما انهي عملي سأتي "
ابتسمت داليا بسعادة غامرة و قالت
" لا تتاخري و ارتدي شيء جميل"
" لما بالضبط شيء جميل؟"
" فقط هكذا هيا"
تنهدت ماريس بقلة حيلة تم اومئت لها و أنهت الخط لتحمل سيجارتها تدخنها في ورشتها بينما تنضر لتلك اللوحة الفنية أمامها
هي فخورة بنفسها لكن تذكرت انها ربما سيكون اخر أيامها في هدا البلد فهي قررت أن ترحل مع والدها لبلدها الأصلي و تعود لذكرياتها و مكان ولادتها فهي بالاصل انتقلت من بلدها لهنا فقط لتكمل دراستها و تبدأ انتقامها و هي الآن لم يعد لها شيء لتفعله هنا ستترك اسبانيا و ما فيها، لتعود مجدداً تبني حياة جديدة مع ناس آخرين و والدها. حتى امها التي كانت تجبر نفسها الجلوس هنا من أجلها رحلت و تركتها وحيدة، ادا كل شيء انتهى بالنسبة لها، هي لم تعد بعد الآن ماريس بل ماريا ستحاول أن تسترجع شخصيتها القديمة لأنها اشتاقت لها، كرهت شعور القسوة و الألم و القتل، مند صغرها و هي تعيش كل ليلة اسوء من الأخرى و مع ألم جديد لكن على ما يبدو أنه نفد صبرها.
.
.
.
.
.
.
.
.
رأيت دات مرة في رواية تسمى ما الذي جعلني الجأ اليك مكتوب.
وعدتك انني سابقى بجانبك لكن....
القدر كان مغاير لنا
"لكنك وعدتِني سابقا؟"
"فهده هي النهاية "
" لم يعلم احد ما الدي جعلني
"الجأ اليك ؟ لكن السؤال هو لما انت ؟ لما؟ فالجواب هو
انني لم أرى سواك .
لكن سنرى كيف جعلتني الجأ اليك كطفلة .
.
.
.
.
.
تمسك بيديه بهدوء بينما ياخدها لمكان مجهول لا تعلم اين بالضبط

" اين تاخدني اريس؟"
نبست بصوت منخفض بينما تلتفت للوراء
" لا تخافي نحن بالفعل في القصر لكن سنذهب لمكان سري"
" و لما سأدهب معك أنا اترك يدي هيا"
اردفت بينما تضحك لتفلت يديها من بين يديه ليمسكها مجددا تم قال
" هل سيعاد المشهد؟"
رفعت حاجبها بإستغراب تم قالت
" لم افهم اي مشهد؟"

Flash back

هيا ماريس لا بأس سنذهب انا و انت و كاميليا "
نضرت له بغضب كيف ساتي معه بصفتي من؟
همست له بصوت منخفض
" لما بصفتي من؟"
" بصفتك زوجتي المستقبلية"

End flash back

قهقهت ماريس تم قالت
" لازلت تتذكر ذلك؟"
اومئ لها تم قال
" بالتأكيد مآري هيا سنذهب الان بدون نقاش"
اومئت له بتنهيدة تم لحقت به
تتذكر قبل سنوات كانت تكره شيء يسمى بالحب و كتبت في قصة صغيرة لها أن الحب ليس له أي عذر سواء ديانة أو ألم
أدركت أنها كتبت شيء يناسب ما تعيشه فهي بالرغم انها كانت تختلف عنه في عدة أشياء لكن لم يفرقهم شيء قلبها لم يكتمل إلى بوجوده.
نضرت ليده كيف تمسك خاضتها و يقودها نحو مكان مجهول
تؤمن الآن انها ربما قد شفيت بوجوده و لمسة يد منه تجعلها تخفي كل ما تحمله داخلها من ألم و خيانة
أخبرها أن تستعد سيفتح الباب الان.
و أخبرته أنها حتى لو كان سيأخدها لباب الجحيم ستكون سعيدة معه.
رفعت ماريس نضرها و هي تراقب كل شأن هي ما زالت تملك فضول لكنه أخبرها إنه سيريها شيئها جميل
أخرجها من أفكارها حينما توقف بها أمام باب كبير
" هيا قولي بسم الله"
نبس ليخرج بطاقة سرعان ما مررها على مقبض الباب لينفتح و حينها ضهر الضلام لكنه أمسك بها بإحكام يشعرها بالأمان و أن كل شيء سيكون بخير
دخل اولا لتتبعه، نبست بسرعة.
" حسنا ما هذا المكان اريس؟"
نزع عنه سترته تم انحنى للأرض ينضر لها بإبتسامة هادئة لمدة قليلة لم تستوعب شيء و نضرت له بإستغراب
" ما بك؟"
اشتعلت فجأة الانوار ليتضح كل شيء
حمحم اريس بتوتر تم قال بصوت عالي قليلا  كانت كل العائلة متجمعة من غرايس و داليا و ليام و فيوليت و اخيرا والدها الذي يكبت دمعته في أعينه ينضر لها بإبتسامة نضرت لهم بإستغراب تم نضرت مجدداً لأريس الذي كان يمد يديه بينما يحمل خاتم ألماس
" هل تقبلين بي الزواج؟"
اخد يديها بين يديه ينتضر اجابتها لكن مرت دقاقئ و لم تجيب بكلمة ضلت تنضر له بغير استيعاب قاطع شرودها صوت والدها
" هيا ابنتي قولي نعم "
تقدم منهم لتتقدم منهم كل العائلة نضرت لهم بتعجب لم تتوقع أن هذا سيحدت بسرعة
نضرت لوالدها لتجده يومئ لها لتقبل، نضرت مجدداً لأريس و وجدته شارد بها
ابتسمت بإشراق تم قالت
" اجل أجل اقبل."
وضعت يديها على وجهها تبتسم بخجل
فورا حينها أخدها اريس في حضنه حتى هو لم يصدق أن ابنة السفير بين حضنه و اخيرا
" هل تعلمين لما اليوم؟"
ابتعدت عنه و قالت
" لما بالتحديد؟"
" لأنه يصادف عيد ميلادي و اريد ان ابدأ سنة جديدة لي معك"
نضرت له بتعجب لأنها لم تكن تعلم أن اليوم يوم ولادته ابدا
" حقا؟ أبدو انني غبية لأني لم أكن اعلم يوم جميل كهذا"
رفع وجهها له تم قال
" لا بأس يضل لي سنوات قليلة لأصبح أربعيني."
ضحكت بغير تصديق لتقول
" كم تمزح صحيح؟ مهلا تبدو اصغر من ذلك"
ابتسم بخفة تم قال
" ابلغ الان السابعة و تلاتون سنة"
كانت ستتحدت لكن قاطعها محيئ والدة اريس
" اتمنى لكم التوفيق"
نبست غرايس بينما تقترب منهم لتحضن ماريس حضن قوي و بادلتها ايضا لتقترب منها داليا مجددا
" عزيزتي انا سعيدة من اجلك"
حضنتها ماريس برفق خوفا أن تألمها
و شكرتها
لم تعرف ماريس كيف تصف الأمر و لم تجد الكلمات الملائمة لتصف نضرة اريس لها
" هذا المكان لي شهر و انا اخطط كيف سأعرض عليك الزواج "
اردف بينما يقترب منها جاهدت أن تخفي إبتسامتها لكن سعادتها منعتها، سألته بينما ترفع حاجبها و أعينها تلمع
" تعني!!! أنك قبل ما تعترف لي انك تحبني خططت لزواج؟"
ما قالته كان كفيلا لجعله يلتفت و يضحك
" لو لم تقبلي ذلك كنت سأفعل إجبار "
قهقهت عليه تم اقتربت منه تضع رأسها على كتفه و نبست فجأة كأنها كانت تنتضر هذا السؤال طويلا
" ما هي نضرتك علي؟"
وضع يديه على شعرها و قال
" تعلمين كيف انني انضر لك، في الحقيقة تبدين جميلة جدا و بعيداً عن الجمال انضر لك كامرأة قوية لا يمكن لأحد أن يهزمك
لديك تلك الإبتسامة التي تجعلني اشرد بك لساعات و لديك تلك اللمعة في عينيك و كأنها تخبرني انني كل شيء بحياتك"
ضحكت بصوت منخفض تم ضربته على كتفه بخجل
" حسنا اصمت سيسمعنا أحد"
اقترب منهم ليام وقال بصراخ
" اريس لا تتخيل كم انا سعيد لأنك و أخيراً اعترفت لها و سأنعم بالراحة و لو قليلا من حديتك عليها"
نضر له اريس بحدة يعلم أنه لا يصمت لكن ماذا يفعل هذا هو صديقه
" مبارك لكم "
كانت آخر كلمة يقولها قبل أن تأخده داليا تخبره عن كم هو غبي لأنه قاطع لحضاتهم اللطيفة
" اريس ما الشيء الذي كنت تريده قبل لكنك اخفيته عني لأننا لم نعترف لبعضنا "
" ربما لأنك كنت مسيحية حينها كنت اريد قول لك شيء قد رأيته مرة لكن لم أكن جريئ "
" ما هو؟"
" قلبي دائما ينادي عليك كآدان لمساجد لكن قلبك المسيحي لم يبالي لي."
رفعت حاجبها له تم قالت
" و هل تضن أن قلبي الان يبالي لك؟"
نضر لها بصدمة ليرفع يده لفمه ابتعدت عنه تم ضحكت بصوت عالي
" ما بك امزح معك لا تضع كلامي في محل الجد داىما في بعض الأحيان اكون تافهة"
قهقه على كلامها تم اقترب منها يضع يديه على قلبها شعر بتسارع نبضاته ليبتسم بجانبية
" هل انت متأكدة إنه لا يبالي لي؟"
" توقف قلت امزح"
قالت بسرعة لتفر هاربة من أمام نضريه
.
.
.
.
.
.
" ما هذا الإسم اريس؟"
قالت بينما تقترب منه بسرعة لتأخد منه الهاتف و تنضر ل مع من كان يحكي و يضع تركيزه عليه
" ماريس أنها فقط زميلة لي في العمل"
بدأت تبحت في الهاتف بسرعة قبل أن يقف ياخده منها لكنها ابتعدت عنه تنضر بتمعن المحادتات عادت مجددا تنضر له بغضب
" لما تحكي معها كتيرا؟"
" قلت انها تعمل معي"
" لم اصدقك"
رمت الهاتف بعيدا لتقرب منه تشد شعره بقوة بينما تصرخ
" هل تكذب علي؟ هيا تحدت لما انت صامت في الأصل لما تبرر لي؟ من البداية لا تحكي معها"
حاول أن يبعد يديها لكن يعلم أن قبضتها قوية
" ما بك ماريس هل شخصية داليا اترت عليك؟"
" لما تحشرني في مشاكلك؟"
قالت داليا بينما تقترب منهم ببطنها المنتفخ و يديها تحمل صحن مملوئ من الخوخ
" انضري داليا لأخوك يخونني و هو لتو أعترف لي"
نضرت لهم تتصنع الصدمة
" اخي هل حقا تخونها؟ لم اتوقع منك هذا في الحقيقة اعلم اخي قد يفعلها لا تصدقين دوما ماريس كن حدرة منه"
اردفت بينما تنضر له و لها لينضر لها اريس بغضب و حدة
" ما سبب هذا الكام داليا الان؟"
" اصمت، أضن ماريس عليك تربيته"
أبعدت ماريس يديها من شعرها لتبتعد عنه تم رمت عليه حقيبتها نحو وجهه مباشرة
" هده لأنك تكذب علي"
فورا حينما أنهت كلامها أخدت ستراها و ترميها عليه مجدد
" و هده لأنك غبي"
تم ابتعدت عنه كليا تتركه يصرخ بألم
.
.
.
.
.
.

بعد اسبوع.
ذهبت إلى غرفة نومي غيرت ملابسي و عدت مجددا انضف لكن قاطع هدوئي رسالة وصلتني من سعد استغربت كيف له أن يعلم رقم هاتفي.
- اللعنة هل هذا يشتغل مع المخابرات-
فتحت الرسالة بإستغراب، لدي فضول ما سبب رسالته هده الآن
- مرحباً انا اريدك الان يا ابنة السفير-
صدرت رسالة آخرى منه فتحتها لأعلم محتواها
- قابليني في ساحة زيلانت-
اخدت نفسا عميقا تم أجبت عليه
- لماذا تريد مقابلتي فجأة و من اين اتيت برقمي؟-
ما هي إلى توان إلى رأيت رسالته أمام عيني
- لدي سبب مقنع لك فقط تعالي و سأخبرك-
اجبت عليه مجددا
- حسنا بعد ساعتين سأتي-
وصلني رد سعد بسرعة
- لا تخبري اريس أننا سنتقابل-
قضبت حاجبي بإنزعاج و استغراب
- من انت لتأمرني؟-
- يا إلهي كم انت متجرفة-
رميت هاتفي بعيدا لانزع مجددا ملابسي ارتدي أخرى للخروج.
لماذا يرغب بمقابلتي يا ترى؟
هل يخطط لقتلي هناك؟

.
.
.
.
.
.
.

وصلت إلى العنوان الذي أرسله لي سعد في الوقت المحدد لم يكن المكان مكتضا بل فارغ كان يرتدي سروالا من الجينز و قميصا اسود شعره منسدل بإهمال على جبينه
اقتربت منه و خاطبته بصوت هادئ
" نعم سعد"
التفت لي و ابتسم كانت يداه في جيوبه
" أرى انك اصبحت متغيرة ما السبب؟"
نضرت له بملل تم قلت
" هل اتيت لهنا لكي تخبرني انني تغيرت؟"
" بلا أردت سؤالك لكن يبدو انني ساتبادل معك الحديت و بعد ذلك مناقشة موضوعك يا صغيرة"
اخفضت اعيني ابتسم بهدوء تم أجبته
" توقف عن الحديت بهده الطريقة و أخبرني ما الذي تريده مني لماذا طلبت مقابلتي و هنا تحديدا؟"
" تعالي لنجلس في مكان هنا"
اومئت له تم ذهبنا لكرسي نجلس عليه
" هل تحبينه؟"
لم اتوقع ان يسأل هذا السؤال، و لا اعرف كيف سأجيب عليه
" استرخى، ما بك ماريس لا ترتكبي "
نضرت له بحدة لأقترب منه و قلت
" تمزح؟ انا ارتبك من شخص و من! انت؟"
تبعدني عنه بأصبعه بخفة
" بل انا من ارتبكت من نضراتك تبدين عنيفة"
ضحكت بصوت عدب تم قلت بلطف
" يسرني اني استطعت إرباك "
نضر لي بملل و قال
" لا تتهربي من سؤالي"
" اجل احبه "
أجبته ببساطة و فوراً
" حسنا طبعا لن اسألك متى بدات علاقتكم و كيف حدث ذلك بل سؤال اخر يدور في رأسي"
نضرت له بإنزعاج تم ضربته على كتفه بخفة لكنه أطلق صوت و كأنه يتألم
" شعرت كأني في منافسة سعد تحدت بسرعة "
" حسنا سيدتي اين كنت مع أبي قبل اسبوعين؟"
هززت كتفي ببساطة و قلت
" كنا نتحدت بشأنك كيف له أن يشغل شخص غبي معه متلك؟"
نضر لي بحدة كأنه يخطط في رأسه لقتلي
" هممم انت تبحتين عن المشاكل"
ضحكت بينما انضر له قربت وجهي له وقلت
" هل انزعجت؟ ألا تعلم حقا انك غبي."
أبعدني مجدداً بيده و ضربني على جبهتي
" حسنا اعلم انني غبي توقفي عن إخباري كل تانية"
اومىت له بتفهم و قلت بهدوء
" اذخل في الموضوع سعد"
مرت تواني لدقائق و الصمت يسود المكان
" لماذا كرهت سومين؟"
لم يضهر علي اي ملامح التفاجئ لأني كنت متوقعة أنه سيتحدت بشأنها
" هل تريد حقا معرفة لما؟"
اومئ لي بفضول ضاهر على نضارته و ينتضر إجابتي، رفعت يدي ابعد شعري عن عيناي و قلت
" ببساطة لأنها تزوجت بالرجل الذي كنت احبه في فترة مراهقتي و انا التي كنت برفقته دائما لكنه ذهب و أحب فتاة أخرى و تركني كل يوم انتضر مجيئه هل هذا ما تريد معرفته؟"
اردفت بينما اشيح نضري عليه و اكبت دموعي، أجل كنت احب ارلوند لكنه لم يحبني يوما ما، بل أحب فتاة أخرى و من تكون؟ حبيبة شقيقها ألا تريدون منها الإنتقام؟
" و إضافة إلى ذلك من احب؟ أحب فتاة التي كان يعشقها اخي و لهي سومين و خانه معها ألا تريدني أن اكرها؟ و كانت السبب في انتحاره"
نضر لي بصدمة كبيرة لا استطيع تفسير ردة فعله لكن يبدو عليه أنه لم يتوقع إجابتي
" سعد انا احبتته لمدة عشر سنوات لكنه تركني و أحب فتاة أخرى"
اقترب مني حين لاحض تغير ملامحي و كأنني سأنفجر حضنني بقوة ليربت على ضهري شعرت بالدفء و قال بصوت منخفض
" اهدئي ماريس "
نفيت له تم قلت
" انا احترق من داخلي حين اتذكر ما فعلوه بي و بشقيقي و لن تهدئ ناري إلى و انا ارسل ارلوند إليها"
رمقته بأعين لامعتين فشلت في إخفاء حزني الذي أكبته داخلي
" هل تضن سهل أن أرى الرجل الذي طالما كان لدي طموح أنني سأكون معه يتركني بدم بارد و يذهب يبدأ حياته جديدة مع مرأة أخرى، ما هو شعوري حين ألاحض صوره معها و أراه يهتم بها و انا اهتم به في خيالي علمت أنه لن يكون لي لدا اكتفيت به خيال أجل ربما كنت متسرعة في حبي له لكن لم اتحكم في مشاعري ماذا افعل سعد؟ هل اتركه ينعم بحياة سعيدة بينما هو جعل شاب ينهي حياته و جعل فتاة تكره حياتها هل تريدني أن أكون طيبة في نضر الناس فقط لكي يقول الجميع انها لطيفة و طيبة و انا في داخلي اموت ببطئ"
عاد مجددا يحضني حين لاحض دموعي التي تنزل بادلته ايضا لأبكي بصوت منخفض
" تبدين لطيفة و انت تبكين"
ضحكت في وسط دموعي و قلت
"هل تشفق علي؟"
بدأ يمسح دموعي بسرعة و ابتعد عني تم قرص خدي بخفة
"بل أشفق على حالي"
صفعت يده بعيدا عن وجهي ليخترق صوت اريس المفاجئ
" ما الذي تفعلانه هنا معا؟"
نقل عدستيته بيني و بينه بينما  حاجباه معقودان
" لا تخف لن أخدها بين يديك متل ما فعلت معي سابقاً انا لا اخون التقة"
كان سعد من يتحدت بحدة، نضر له اريس بعيناه الحادتات فأنزلت رأسي بملل
" و لما سأخاف؟ زوجتي اتق بها لأني أعلم أنها لن تنضر لرجل غيري عكسك انت"
رد اريس على سعد بلامبالاة
" هل تضن أنك تستفزني؟"
بدأت انضر لهم بتوتر لأن يبدو الأمر تطور قليلا
" لما لم تخبرني مآري انك ستقابلين هذا؟"
رد عليه سعد قبل أن أفتح فمي لأتحدت
" أردت التعرف عليها و طلبت منها أن تخرج معي في موعد هل لديك اعتراض على هذا؟"
اقترب مني اريس ليلف ذراعه حول كتفي و اجدتبني نحوه بتملك، ما بهم يتصرفون بغرابة
" اجل لدي اعتراض حين ارى امرأتي مع رجل آخر "
أضاف سعد بملل
" حسنا فهمت أنها حبيبتك اهدئ لن التهمها"
" انت الان من تستفزني فإحذر"
اردف اريس بإنزعاج
" مهلا!؟ لما انت هنا؟ اقصد ليس من الطبيعي قد تكون صدفة "
اردفت بتعجب و إستغراب
" انا من طلبت منه القدوم يا صغيرة هل لديك انت ايضا اعتراض؟"
اردف سعد بينما يضع يديه في جيوبه
رمشت عدة مرات تم قلت بحدة
" انت من أردت أن لا أعلمه انني سأقابلك و الآن تخبرني انك قلت له أن يأتي، قد أخبرتك في البداية انك تخطط لشيء"
ضحك سعد يستفزني تم شعرت بنضرات اريس الموجهة لي بحدة
" و انت التي مدعوة بالصرامة لما اطعته بسرعة؟"
حدقت بعينيه كانتا حارقتين لكنني حافضت على تباتي
" انا لا اطع أحد بل هو من أخبرني بهذا"
لما يحاسبني أضن إنه نسى مع من يتكلم
"كما أنني لست مضطرة لاخبرك بجميع تحركاتي و قراراتي هذا شيء يخصني و لا يخصك و إضافة إلى ذلك انا لست زوجتك بعد"
صر اريس على فكيه بغيض و قال
" أضن انك لم تنسي ما حدت سابقا ؟"
حمحم سعد مقاطعا جدالنا
" أعتقد أنني بينكم في وضع خاطئ يجب علي الذهاب أليس كذلك؟"
قال سعد ليفر من أمامنا بسرعة
و ابعدت يد اريس مني و نضرت له بغضب
" لما تلمسني انت!!؟ انا لازلت غاضبة منك"
حملق بي بغضب و قال بدون تردد
" كفي عن التصرف بدرامية هده ليست من عادتك "
هززت كتفي ببساطة
" ابتعد عني"
أراح ذقنه فوق رأسي و نطق بصوت منخفض
" اسف يبدو انني تصرفت بشكل خاطئ معك، و هذا نتيجة وقوع في حب ابنة السفير متلك"
قهقهت بخفة لقد نسيت غضبي منه بسرعة و أبعدته عني تم قلت
" حسنا هل ستذهب ام ستبقى معي؟"
"بلا سأذهب لدي عمل الآن "
اومئت له تم حضنتهابخفة ليبادلني بقوة تم لوح لي ليذهب بعيداً
مرت دقائق من وقوف ماريس بهدوء ليخترق سمعها صوت ارلوند ورائها
" سنموت الليلة؟"
اردف ارلوند بينما يقف بشموخ و قوة لكن لا زال يشعر بألم في يده
ضلت ماريس متوقفة في مكانها، التفت له تناضره بأعينها الميتة
" بل ستكون أفضل ليلة ارلوند أفضل ليلة لي"
منحها ارلوند ايمائة كأنه يوافقه بينما في الحقيقة كل ما يفكر به أن الماضي يعاد و أن كل ما فعلته به يعاد الان أمام عينيه تاريخ حياتهم اليوم سيذكر ربما هده النهاية كما قالت ستكون أفضل لأحد و للآخر في الجحيم.
" ما هو توقعك لهده الليلة ماريا؟"
رمشت بهدوء بينما اقتربت منه تنزع عنها سترتها
" اذا خرجت حيا اليوم فلن اعيش"
" أخبريني ما سيجري الان فضلا"
نزع ارلوند سترته السوداء يرميها بعيدا ليبقى بقميصه
" في الحقيقة توقعي لن يفيد لأني سأحرق على أحدهم، ادا دعه سر"
حين قالت هذا ببرود ضحك ارلوند بقوة
هو يعلم أنه وقع مع امرأة ليست بسهولة ابدا.
ألقت شمس الغروب أشعتها عليهم يبدو أن اليوم و تحديدا في هده الليلة ستشهد جريمة و أسطورة جديدة لطالما العالم انتضر أن يحدت شيء في هده الساحة مند زمن طويل
" اريد قول جملة فقط فهل ستسمح لي؟"
قالت ماريس بينما ترمي سلاحها بعيدا ليتبعها ارلوند أيضا يرمي أسلحته
" ان كنت سأموت فستموت معي"
انتهى.
هلو رجعت بعد عناء طويل ادري طبعا اني طولت لكن يستحق صح؟ البارت يجنن كالعادة و الابطال حلوين و كل شي يجنن و يخبل
يلا نشوف صور لطيفة لهم الحين
.
.
.
.

ماريس.

ماريس




......




حق داليا

داليا و بطنها اللطيفة.

داليا.




مجدداً لكن مع ليام




فيوليت




مينا




سومين و ديفيد




سومين




مجدداً




....




What made me turn you...9?
İ love youuu
Byee ؛-؛

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

634K 49.9K 34
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
2.7K 597 6
Sasusaku Fanfiction Aku seharusnya sudah mati satu bulan setelah wabah zombie menyerang seluruh kampus tempatku berkuliah, juga seluruh penjuru neger...
2.6K 141 26
Y/n L/n, a (former) 15 year old. He had suffered the attack of his family, his mother, and his younger brother being the only surviving members. Y/n...
28.6K 1.4K 43
Maybe loving you was a mistake. A common hybrid story. But bit different. In humen and hybrids coexistenced world, there is a thin line between the...