behind the mask P,jm

By Nilufer2001811

10.1K 1.1K 2.8K

خلف القناع..يوجد الكثير من الاسرار التي خُفيت ليس القناع الذي نخفي فيه محيانا هو الوحيد المسمى بالقناع، يوجد... More

اقتباسات من الرواية 🦋
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 10

Part 9

739 106 378
By Nilufer2001811

★★★

.
.
.
.

ماتنسوا الفوت والتعليق بين الفقرات لدعمي فضلاً وليس أمرا 🦋✨

.
.
.
.

ترجلت من العربة تدخل من تلگ البوابة الكبيرة شيء غريب في القصر هذا مالاحظته
كانت تجول بنظرها في اركان القصر وساحاته حتى وقع نظرها على..

هيئة الغُرابي ذو القناع..

كان مختلف وانيق بشگل ملفت للنظر تقدمت خطوه ولكنها تصنمت بمكانها عندما وقع نظرها على من يرافقه..

فتاة اقل مايقال عنها جميلة فستانها الملگي خصلاتها العسليه منسدله على طول ظهرها ملامحها المختلفه توحي انها ليست من هذا البلاد

القت نظره عليها من الاسفل للأعلى حيث وقع نظرها على تاج ناعم متموضع فوق رأسها
حركاتها أيماءاتها وضحكاتها مع الأمير بارگ

مشاعر غريبة تخللت لدواخلها حين ادرگت ان التي ترافقه أميرة تتحدث وتضحگ رفقته؟!!..
وكارلوس يقف على بعد مسافه منهما يعطي لهما بعض الخصوصيه

وضعت حقيبتها جانبًا ثم تقدمت منهما بخطوات ثابته حتى اضحت على بعد خطوتين منهما
تحمحمت تجذب انظارهما

" سمو الأمير بارگ لقد عدت للعمل "

انحنت عندما استدار لها ثم اعتدلت بوقوفها

" اهلاً إيثيل اعرفگِ هذه أميرة ايطاليا "

منحته بسمه صغيره على ثغرها عندما نبس اسمها دون لقبها المحبب لقلبها تخفي ما اجتاحتها من مشاعر سلبيه

اعادت قدمها اليسار للخلف قليلاً وقدمت اليمين للامام قليلاً امسگت بتنورتها ترفعها قليلاً اثناء انحناءها للأميرة

" اهلا بگِ سمو الأميرة انا خادمة سمو الأمير "

نبست ثم اعتدلت بوقوفها لمن همهمت لها اشاحت بنظرها للأمير بارگ عندما شعرت انه على وشگ الحديث ولكنها قاطعته..

" سمو الأمير بارگ سأذهب لابدل ملابسي ان احتجت مني امراً انا في الخدمة "

ببسمه صغيره على ثغرها ونبره هادئه قد نبست تستدير لاتعطي له مجال ولكن فور ان لمحت يونغي القريب منهم صرخت به بينما تركض تجاهه

" طبيب يونغي انتظر "

توقف الاخر عندما سمع صوتها يستدير لها يمنحها ابتسامه واسعه

" اهلا بالجميلة ذات المظهر الغريب أين كنتِ في الايام الفائته"

" لقد كنت في اجازة،ايضاً هل يمكنگ الاطلاع على جرح يدي"

" بالطبع هيا نذهب للعياده "

" حسنا دعني احضر حقيبتي "

حملت حقيبتها ثم سارت رفقة يونغي إلى داخل القصر تحت انظار ذلگ الغُرابي والذي سمع حديثهما كاملا لايعلم لما انقلب مزاجه للأسوأ

تسير رفقة يونغي إلى عيادته بعد ان وضعت حقيبتها في حجرتها دلفت بعد يونغي إلى العيادة حيث تقدمت وجلست على الكرسي حيث اشار لها

جهز عدته الطبيه ثم اخذ يفك لها الضماد عن الجرح يتفقده

" الجرح بدأ يلتئم وهذا جيد سأزيل قطب الخياط بعد اسبوع ليلتئم افضل"

همهمت له بينما يعقم لها الجرح ويعيد تضميده

" طبيب يونغي هل لي بسؤال؟!"

نبست بنبره هادئه تجعل ذلگ الطبيب يتوقف عما يفعل وينظر لها عاقد لحاجبيه

" اجل ايتها الجميلة ذات المظهر الغريب "

بضع كلمات نبس بها يراقب ملامح تلگ التي يلقبها بالجميلة ذات المظهر الغريب

" طبيب يونغي منذ متى جاءت تلگ الأميرة الايطاليه ولما ترافق الأمير بارگ"

عاد يكمل عمله ثم نبس

" اخبريني السبب الرئيسي من سؤالگِ وسأخبرگِ كل شيء"

" لا اعلم ولكن شعرت ان معاملة ذلگ الغُرابي تغيرت تجاهي رغم إني قابلته للتو عند عودتي اعني نحن كنا اصدقاء لاكثر من اسبوعين لقد حفظت تصرفاته..
واليوم عندما عدت ورأيته رفقة تلگ الأميرة شعرت ان شيءً ما تغير وخاصه مخاطبته لي امامها كما لو إنني مجرد شخص يعمل هنا"

" تلگ الأميرة جاءت رفقة والدها الملگ من اجل صفقة عمل بين المملگتين هي هنا منذ يومين وترافق الأمير بارگ دائماً لم تروق لي انا ايضاً"

نبس بينما يعيد ادواته الطبيه لمكانها وألقى نظره على من تنظر ليدها بشرود تقدم يقف امامها ونبس بما دفعها لرفع نظرها له..

"حسنا لدي اقتراح جميل ما رأيگِ ان نحرق القصر والأرواح "

ابتسامه واسعه شقت ثغر كلاهما وتوهج الحماس وسط مقلتاها بسبب ذلگ الاقتراح..

" حسنا وكيف نفعل ذلگ "

الحماس غلف نبرتها ايضاً عندما نبست تترقب رد يونغي لها

" نفتعل المصائب بالخفاء ونثير الجنون في العلن"

فهمت مايرمي له لتومأ له گطفل حصل على الحلوى

" سأبدل ملابسي لابدأ بالعمل "

" وانا سأنتظر عند بوابة القصر "

" حسنا "

لسببٍ ما تشعر ان يونغي يستطيع فهمها ربما تصادقه وتتجاهل الأمير بارگ من يعلم..

" لسببٍ ما..فقط لسببٍ ما لا ارغب برؤية ردة فعلگ عندما تعلمين ان الجميع يخطط لزواج الأمير بارگ من تلگ الأميرة
لن اخبرگِ اي شيء هو احق بقول الحقائق"

تنهد بينما يدلگ بين حاجبيه بارهاق ثم هم بالمغادرة إلى بوابة القصر دقائق قليله وهاهي ذا تأتي

البسمه رفيقة ثغرها تمسگ بفستانها من كِلا الجانبين تحركه بخفه وتعبث به
تقدمت بخطوات سريعه عندما لمحة يونغي الواقف
عند بوابة القصر، اخذ بخطواته للخارج عندما اصبحت تسير بمحاذاته

" حسنا ماذا نفعل الآن؟! "

" نحرق اعصاب الأمير بارگ "

نبست إيثيل بسؤال يليها جواب يونغي همهمت له والبسمه تكاد تشق محياها
القت نظره سريعه في الارجاء وعندما لمحة كارلوس الواقف في الحديقة على بعد مسافه قريبه

اشاحت بنظرها بشكل مستقيم حيث ينظر وحيث كان الأمير بارگ لايزال يرافق تلگ الأميرة
لاتعلم ما نوع الاحاديث التي يتبادلانها والتي تدفع تلگ الأميرة للضحگ هكذا

" لما لاتصبح صديقي "

دون اي مقدمات تشيح بنظرها للذي يسير بجانبها وتوقف عندما فعلت تنبس بتلگ الحروف
رمش عدت مرات يستوعب بما نبسته..

" ماذا هل ترين إني بذات عمرگِ لاصبح صديقگِ"

" وهل لديگ مشكلة بالعمر؟!..مهلا هل أنت عجوز بمظهر شبابي"

" ماذا "

" هل أنت في الخمسين ام الستين من عمرگ إذاً علي مناداتگ بالعم يونغي كما افعل مع العم كارلوس"

شهق ووضع يده على قلبه بدراميه ونظره عليها بينما تعقد حاجبيها وتگتسي ملامحها الجديه..

" ماذا..ماذاااا انا في الثاني والثلاثون من عمري لازلت في بداية الشباب عجوز ماذا قلبي سوف يتوقف"

"إذاً لنصبح اصدقاء ارجوووگ گن صديقي ايضاً"
تنهد اجل تنهد بينما ينزل يده عن قلبه وينظر لها امسگت بيده في كلتا يديها ونظرات بريئه گخاصة الاطفال تلقيها عليه بينما تزم شفاهِها

" ارجوووووگ "

رغبة بالضحگ احتلته ومظهرها هذا لايساعد لذا اخذ يقهقه بخفه بينما ينفي تحمحم بقليل من الجديه ثم نبس

" حسنا موافق لنصبح اصدقاء"

لم يشعر الا وهي تقفز گالأطفال والابتسامه تشق محياها توقفت عما تفعل تضم كفيها إلى صدرها

" الطبيب يون افضل صديق "

كل ذلگ ومنذ لحظة تواجدهما بتلگ الحديقة وقعت انظار الأمير بارگ عليهما
لم يكن يصغِ لتلگ التي تحادثه فگل تركيزه كان على يونغي وإيثيل

رد فعلها تلگ ابتسامتها التي لاحظها وهي تزين محياها كان يراقب ببرود اجل ببرود
لايعلم لما ولكن گمن سگب عليه ماء متجمدة ولايزال متجمد لهذه اللحظة

هل لانها قريبه من يونغي؟!!..ام لانها تحادثه؟!..
ام لانها تضحگ معه؟!!..
يجهل..كلا لايجهل شيء يعلم جيدًا مايريده ومايجتاحه من مشاعر

ابعد نظره عنهما يولي اهتمامه للتي تقف امامه عندما تقدما تجاه كارلوس

" لدي بعض الاعمال علي انجازها لابأس ان ذهبتِ لمرافقة جلالة الملگة؟!"

كان أمر اكثر من سؤال ولكنها فقط ابتسمت له

" جلالة الملگة بارگ لديها اعمال كثيرة قبل ان أتي اليگ هي اخبرتني بذلگ
وان كانت مرافقتي لگ تزعجگ سأذهب للمكوث في حجرتي"

تنهد بخفه ثم نبس

" كلا لاتزعجيني فقط لدي بعض الاعمال لانجازها ولا احبذ جلوس احد رفقتي في المگتب لذلگ وبدل ذهابگِ لحجرتگِ يمكنگِ التجول في القصر كارلوس وإيثيل سوف يرافقانگِ ريثما انتهي"

" حسنا لابأس "

كلمتين نبست بهما تمنحه ابتسامه واسعه اومأ لها ثم تركها واقفه في مكانها وتقدم من ذلگ الثلاثي
الذي يتحدثون في موضوع يجهله ويدفعهم للضحگ

صمتت إيثيل يليها كارلوس ويونغي عندما وقف الأمير بارگ على بعد خطوة منهم يرمغ يونغي بنظرات جعلت الاخر يرسم ابتسامه جانبيه

" كارلوس وإيثيل قوما بمرافقة الأميرة لدي بعض الاعمال لانجازها"

ألقى عليهم الأمر ثم هم بالمغادرة دون سماع اعتراض حتى تنهدت إيثيل تنظر لتلگ التي تنظر لهم من مسافه ليست ببعيدة

" علي اتباعها وخدمتها وتلبيت طلباتها"

بنبره خافته قد نبست تنهد كارلوس ايضاً لايعجبه ذلگ ولكن مجبرين على هذا

" نحن مجبرين على ذلگ ياصغيرة "

" وانا لدي عمل لذا اترگكما مع تلگ الأميرة "

نبس يونغي يبتعد خطوة للوراء يلوح لهما

" يااا يوني لايمگنگ ذلگ "

تذمرت إيثيل ولكن فقط لوح لها يغادر اشاحت بنظراتها ترمغ تلگ الأميرة بنظرات حارقه

تقدمت منها رفقة كارلوس وما ان اصبحا امامها انحنيا معًا

" طلب سمو الأمير بارگ ان نرافقگ سمو الاميره"

كارلوس من نبس بينما إيثيل التزمت الصمت لم تنبس بحرف همهمت لهما ثم اخذت تسير وهما يسيران خلفها

حسنا إيثيل لايروق لها أي من هذا كانت تتمنى لو اطالت الغياب ولم تعد..




_________________

" كيف..كيف تسمحين لهما بمغادرة هذا المكان"

" انا لم..."

ضربة قوية على ذلگ المكتب اخرستها وتلگ النبرة الحاده جعلتها تبتلع حروفها

" أنتِ ماذا صوفي الم اعهدهما لديگِ في هذا الميتم واخبرتگِ ألف مره ألا توقعي على تلگ الاوراق"

" وهل اصبح هذا الذنب ذنبي انها قوانين هذا الميتم وگتذكير انتم من وضع هذا القانون امنحوني سبب واحد فقط لاخبرهما به يمنعهما من المغادره"

"حتى وان كانت القوانين نحن من وضعها اخبرتگِ كثيرًا ان اضطررتِ احتجزيهما ولكن لايغادرا هذا الميتم..
واللعنه اين سوف اجدهما في هذه المملگة أنتِ اكثر من يعلم ماذا سيحدث ان لم اجدهما"

" انا حقا اعتذر ولكن الأمر ليس بيدي كنت مجبره إيثيل اصبحت اكثر عنادًا وان رفضت سوف تبدأ بحفر الماضي لتعرف السبب الذي يدفعني لمنعهما هما بالذات"

" في گِلا الحالتين وقعنا في مصيبة لانهاية لها"

" ولما لايكون الامر قد انقلب للأفضل بدل كل ذلگ التشائم؟!"

" وكيف ينقلب للأفضل همم"

" اعني لا احد يعرفهما ولديهما وثيقة انهما اطفال ميتم،ربما بداية حياة جيده لهما"

" همم ربما والان سأغادر للبحث عنهما "




______________

كانت تقف إيثيل بجانب كارلوس خلف الأميرة والتي تجلس على احد الكراسي في الحديقة الجانبيه وامامها طاولة متوسطة الحجم

تحيط بهم الازهار من جميع انواعها انه موسم الربيع وتفتح الازهار
كانت تشابگ إيثيل يديها خلف ظهرها ونظرها على القابعه امامها على بعد خطوتين

" عم كارلوس هل لي بسؤال"

همست له بنبره يسمعها وحده بينما تميل برأسها ناحيته ونظرها على الأميرة
اخفض رأسه لمستواها يهمس لها ايضاً

" ماذا هناگ ياصغيرة "

" عم كارلوس لما هذه الاميرة تتحدث لغتنا الا يجب انها تتحدث لغة مختلفه"

" هي تتحدث عدت لغات كما يفعل سمو الأمير بارگ وهذا شبه قانون لدى جميع الأمرأ ليتعلموا عدت لغات من اجل الحكم ومخالطة الملوگ من الممالگ الآخرى"

" مهلا هل يجيد ذلگ الغُرابي التحدث باكثر من لغة"

" اجل "

حديثهما قد دار بهمس فيما بينهما مظهرهما كان گمن يقوم بالنم على الآخرين وهذا بالفعل ماكان يحدث

في الطابق الثالث وتحديدا مكتب الأمير بارگ حيث كان يقف عند تلگ النافذة الكبيرة
ليأخذ بعض الراحة بينما نظره على وسط تلگ الحديقة

مكتبه يطل على الحديقة الجانبيه التي تجلس بها الأميرة ويرافقانها إيثيل وكارلوس
ضيق جفونه ينظر لوضعيتهما المريبه تلگ

" مالذي يتهامسًا به اتمنى الا يحدث شيء سيء وينقلب كل شيء فوق راسي"

تنهد بينما يدلگ جبينه فقد خلع القناع بعد ان اغلق الباب واقفله خلفه
المسافه بعيده بينهم ولكنه استطاع رؤية ابتسامتها من هذه المسافه

على مايبدو قد اخبرها كارلوس شيء دفعها لتبتسم هكذا..تنهد بتعب وارهاق ثم عاد يكمل اعماله

انتشلهما من احاديثهما تلگ صوت الأميرة وهي تنادي على إيثيل وتشير لها بالتقدم

" إيثيل ياخادمة الأمير بارگ "

سحبت وجنتاها بين قواطعها تگبح تلگ المشاعر السلبيه التي اجتاحتها وتقدمت من الأميرة

" هل من أمر سمو الأميرة "

بنبره هادئه عكس مابداخلها قد نبست ترسم بسمه على ثغرها

" اريد كأس من عصير البرتقال "

" حاضر سمو الأميرة "

استدارت تأخذ بخطواتها تعود إلى القصر بينما تكور قبضتها بقوة تكبح غضبها

" إيثيل يافتاة شهيق زفير ماذا يحدث لگِ لما هذا الغضب لاتنسِ هذا عملگ حتى وان اقتصر عملي على خدمة الأمير بارگ هو من طلب مني مرافقتها إذاً سأفعل "

همست لذاتها تقنعها انه عملها وعليها القيام به دلفت المطبخ حيث توجهت انظار الخادمات لها ولكن عادت كل منهن لعملها

تقدمت تخرج البرتقال تصنع العصير دون الاكتراث لنظرات او همسات احد منهم
صوت تردد في المطبخ قد عرفته توقفت ثوانِ ثم عادت تكمل عملها

" انظروا من لدينا هنا صاحبة الشعر الناري قد شرفتنا بقدومها "

كانت ميا من نبست بتلگ الحروف عندما دلفت المطبخ ورأت إيثيل

" هل رأيتِ الأميرة الايطاليه ميا "

كانت تلگ إحدى زميلاتها او الاصح صديقاتها من نبست بينما تنظر لإيثيل ببسمه جانبية

" اجل لقد رأيتها انها جميلة جداً وتستحق ان تكون زوجة الأمير بارگ "

" اجل اتفق معگِ ولكن ماكان اسمها لقد نسيت"

" گريستينا ويلستور وريثة حاكم ايطاليا "

" الا تعتقدين انه يناسبها بشكل يليق بها وبمظهرها"

" بالطبع يليق بها وكثيراً ليست گشخص ذات مظهر واسم غريب"

كلامهن كان موجه لتلگ التي تعد العصير وتستمع فقط دون ان تبدي اي ردة فعل وكأن البرود قد انسكب عليها

اخذت العصير دون ان تبالي بكلامهن وتوجهت نحو الخارج وقبل ان تبتعد عن المطبخ استوقفها صوت رئيسة الخدم كاميلا

" متى عدت للعمل إيثيل "

استدارت تنحني لها قليلاً ولا شيء يزين ملامحها سوا البرود والهدوء

" منذ ساعات قليله"

" هذا جيد علي اعلامك في بعض الامور التي تغيرت قليلاً..
الأمير بارگ يجلس رفقة العائلة الملگية على سفرت الطعام لذا هو يتأخر في تناول طعامه بجناحه الخاص
وايضاً الأميرة ترافق سمو الأمير بارگ دائماً لذا عليگِ خدمتها كما تخدمين الأمير بارگ
اقامتها مع عائلتها سوف تطول قليلاً لذا الافضل تجنب المشاگل تعلمين جيدا ما ارمي له "

" حاضر "

كلمة واحد نبست بها ثم اكملت سيرها تحت تحديقات رئيسة الخدم المستغربه من حالتها تلگ

كانت تسير وكأس العصير توسط الصينيه المخصصه للضيافه التي تحملها استوقفها صوت يونغي

" ايتها الجميلة ذات المظهر الغريب "

" ماذا هناگ يون "

نبست لمن اصبح يقف امامها عاقد لحاجبيه ينظر لما بين يديها

" جرحگِ لم يلتئم بعد لما تحملين تلگ الصينيه بيديگِ وايضاً لِمن هذا العصير"

"هذا طلب تلگ الأميرة وايضاً لاتقلق انها خفيفه وليست بثقيله لن يتأثر الجُرح بشيء"

" تلگ الأميرة هي من طلبت العصير منگِ "

" اجل "

" اتعلمين ان الجرح آلمگِ وانزلقت الصينيه من بين يديگِ دون ارادتگِ"

نهاية حديثه غمز لها يطبطب على كتفها ثم غادر شردت تفكر بمعنى كلامه ولكنها واصلت السير وعندما اصبحت على بعد خطوتين

من تلگ التي تجلس والغرور يشع في مقلتاها مهما حاولة اخفاءه ترددت كلمات الخادمات ثم كلمات يونغي لذهنها وهنا ادرگت ماكان يعني ابتسمت داخلها وتقدمت من الأميرة..

" سمو الأميرة هذا العصير الذي طلبتِه"

نبست عندما اصبحت بمحاذاتها وكانت تقدم لها العصير، عندما رفعت الاخرى يدها لانتشال الكأس ارخت إيثيل يديها

انزلق الكأس وانسگب على فستان الأميرة شهقت واستقامت من مكانها والغضب احتل محياها كما احتل نبرتها

" أنتِ ايتها الخادمة انظري لما فعلتِ بفستاني هل تعلمين كم سعره حتى،انه المفضل لدي كيف سيزول لون العصير عنه لقد افسد بالكامل كل هذا بسببگِ"

" اعتذر سمو الأميرة عما حدث ولكن كما ترين يدي مصابه لقد آلمتني واختل توازن امساگِ للصينيه وانزلق الكأس دون ارادتي"

بنبره بارده هادئه عكس نبرة الاخرى الغاضبه قد نبست إيثيل تشرح موقفها
وكل ماتلقته هو نظره مميته من تلگ الأميرة التي تلاشت ملامح اللطف والهدوء عن محياها

گقناع سقط واظهر حقيقة ماذا تكون، المشاعر ايضاً قناع تخفي خلفها الكثير
اخذت بخطواتها تبتعد وتبعتها إيثيل ولكنها توقفت تستدير لها

" لا تتبعيني لا اريد رؤيتگِ سأفضل البقاء بحجرتي على ان ترافقني خادمة عديمة الفائدة حتى أنت لا تلحق بي"

القت بكلماتها الغاضبه على إيثيل وكارلوس ثم همت تغادر إلى حجرتها
كان كارلوس يراقبها حتى تلاشت عن انظاره ثم نقل بنظره إلى من كانت تضع الكأس على الطاولة وتعض على شفاهِها تكتم ضحكتها

" گشخص أضحى يعرفگِ ياصغيرة اعلم انگِ فعلتِ ذلگ عمداً"

تنهدت إيثيل تستدير للقابع خلفها زمت شفاهِها وناظرته ببرائه

" لم افعل شيء عم كارلوس لقد انزلق لوحده كما ان يدي مصابة وهذا امر طبيعي حدوثه"

" بالنسبة للاخرين طبيعي بالنسبة لي ليس طبيعي هل تشعرين بالغيرة منها؟!"

ركزت في اخر كلمتين الغيرة، هل حقا تشعر بالغيرة من تلگ الأميرة؟!..هي حقا لاتعلم مانوع هذه المشاعر التي تشعر بها
ولكنها تعلم انها ليست جيده بالنسبة لها

" بحقك عم كارلوس ولما اشعر بالغيرة من تلگ الأميرة انظر لفرق المكانه التي بيننا هي أميرة وانا خادمة مالذي يدفعني للغيرة منها"

" اليست بشرًا مثلنا ياصغيرة ام هي ملاك نزل من السماء لا شيء يختلف بيننا سوا تلگ المكانات وان تلاشت تلگ المكانه لن تفرق عنا بشيء"

" وان تلاشت سوف تبقى من سلالة ملگية وليست بشرًا عاديه مثلنا،فتاة من الميتم اجبرت على العمل خادمة لاجل اخيها
ورجل افنى شبابه لخدمة العائلة الملگية دون ان يهتم لذاته او بناء عائلة يلجئ لها
عم كارلوس هذه هي الحقيقة مهما انكرت وجودها"

كلماتها كانت نقطة لنهاية الحديث هي على حق هي اجبرت على العمل لاجل اخيها وهو افنى شبابه لخدمة العائلة الملگية

هكذا هي الحياة لگل شيء مقابل
بدل ان تكون فتاة في منزل والديها تنعم بالحياه الهادئه والمثاليه هاهي ذا تصبح خادمه تسمع جميع انواع الشتائم لها

وبدل ان يگون رجل له زوجه واطفال ومنزل يعود له في نهاية كل يوم من عمله يجد فيه راحته واطفاله يحومون حوله هاهو ذا افنى شبابه لخدمة العائلة الملگية

لاشيء عادل في هذه الحياة الجميع ينظر للمكانات الثراء والفقر ومن يستحق الاحترام ومن لايستحق اولسنا بشرًا في نهاية المطاف وجميعنا سوف نفنى؟!!

هاهي ذا إيثيل تسير وسط الرواق الخاص بجناح الأمير بارگ تدفع بعربة الطعام فهذا وقت الغداء طرقتين على الباب ولم تسمع الجواب

تذكرت حديث رئيسة الخدم كاميلا تنهدت ثم دلفت للجناح كان خالي لايوجد به احد تقدمت تضع له اطباق الطعام

ثم همت تغادر الجناح تنزل للمطبخ لتناول وجبتها رغم نظرات الحقد وهمسات الكره من الاخرين لها هي فقط تتجاهل وجودهم

بعد ان انتهت هي صعدت مجدداً للطابق الذي يحتوي على حجرة الأمير بارگ كانت تسير وسط تلگ الاروقه

كانت شارده تنظر للأرض وهي تسير حتى انتشلها صوت ضحكات تلگ الأميرة رفعت نظرها من حيث الصوت قد صدر

كانت تحادث الأمير بارگ امام حجرته وتضحگ وكأن لا احد غيرهما في هذا القصر
عادت ترتدي قناع اللطف والبراءه امام الأمير بارگ

قلبت إيثيل مقلتاها دون اهتمام ثم تقدمت تدفع العربه التي تركتها بالقرب من الجناح

" اعتذر عن مقاطعة الحديث سمو الأمير بارگ ان انهيت تناول طعامگ يجب علي اخذ الاطباق"

نبست بهدوء تجذب انتباه كلاهما، نقلت نظرها بينهما لتستقر على ذلگ الغُرابي هي لاتعلم اي نوع من التعابير يحمل محياه

" أنتِ من يأخذها؟!"

" اجل سمو الأمير بارگ هذا عملي في نهاية المطاف ويجب علي انجازه"

" يمكنگِ القيام بعملگِ نحن سنغادر على اي حال اليس كذلگ سمو الأمير بارگ "

نبست تلگ الأميرة مقاطعه له دون ان تسمح له بالحديث همهم لها يسير بجانبها يغادرا المكان
استدارت إيثيل تنظر لهما ثوانِ ثم دلفت الجناح تنجز اعمالها

لم تذهب لمرافقتهما بعد ذلگ اكتفت بالمساعده في المطبخ تحت استغراب الخادمات الاخريات كان الهدوء يكسو محياها

لم تنبس بحرف واحد رغم سماعها لگل تلگ الهمسات عنها هي فقط تتجنب المشاگل لامزاج لها للشجار مع احد

كانت الشمس على وشگ الغروب والسماء اصبح لونها يماثل لون شعرها الناري خرجت من المطبخ تأخذ بخطواتها إلى الحديقة

صادفت ذلگ الغُرابي والأميرة على مسافه قريبه من بوابة القصر كانت تسير بذات الاتجاه الذي يتقدمان منه

هي خرجت من القصر وهما لدلوف القصر كانت تشعر بنظرات ذلگ الغُرابي عليها من هذه المسافه رفعت نظرها

لترتسم بسمه واسعه على ثغرها ثم اخذت تركض حسنا هو ظن انها تركض اتجاهه ولكنها فقط
تجاوزتهما وهي تنادي..

" يون ياصديقي "

توقف دون الاهتمام للتي تسير وتتحدث بجانبه ثم استدار ينظر لتلگ التي كانت تركض تجاه يونغي الذي استقبلها ببسمه اوسع من خاصتها

بعثر لها شعرها گالاطفال عندما اصبحت تقف امامه وهي تبعد يديه وتتذمر من افعاله تلگ

تجاهلها له وقربها من يونغي بدأ يثير مشاعر لايرغب بظهورها ويحتفظ بها لذاته فقط شد على قبضته يكبح مابداخله

" ماذا هناگ سمو الأمير بارگ "

كانت الأميرة هي من نبست تنتشله من شروده في ذلگ الثنائي

" لاشيء فقط غروب الشمس يبدو جميلاً هيا بنا ندخل"

نبس وكان الهدوء يغلف نبرته اخذ بخطواته إلى القصر وهي نظرت حيث كان ينظر

" اقصدت بذلگ غروب الشمس ام تلگ الفتاة"

بنبره بارده وملامح خاليه من اي تعبير قد نبست ثم استدارت تتبعه إلى داخل القصر

بينما إيثيل كانت تسير رفقة يونغي الذي كان يخبرها انه غادر القصر قليلا لانه ذهب لشراء بعض الاشياء التي يحتاجها في عيادته

" إذاً ماذا فعلتِ في غيابي ايتها الجميلة ذات المظهر الغريب"

" لاشيء طبيب يون امضيت باقي اليوم في المطبخ دون فعل شيء لم ارغب في التواجد بالقرب من الأمراء هذا مزعج نوعًا ما"

" اتفهمگِ مرافقة اشخاص مثلهم مزعجه وممله إذا ماذا ستفعلين الآن"

" لاشيء خرجت لاستنشاق بعض الهواء النقي ثم اعود للمطبخ لاعداد الطعام للأمير بارگ"

" الا يحتوي القصر على الكثير من الخادمات لما لايقمن هن بذلگ يدگِ ماتزال لم تشفى"

" هذا عملي انا خدمة الأمير بارگ وتلبية مطالبه دون تذمر ومهما كانت حالتي لايحق لي الاعتراض لاتهتم فانا معتادة على ذلگ"

قولها انها معتادة على ذلگ والبسمة على ثغرها تعني انها تحملت ماهو اسوأ لذا هذا لاشيء همهم لها بتفهم دون ان يضيف حرف اخر

اسدل الليل ستائره وتوسطت النجوم والقمر السماء تنير ظلمته..
البعض نائم والبعض مستيقظ اضواء منطفئة واخرى مشتعلة في ذلگ القصر

كانت ذات الشعر الناري تجلس على حافة النافذة تضم قدميها لصدرها وتحيط بهما بذراعيها
تسند رأسها على قدميها بينما تنظر للقمر

هي لم تقابل الأمير بارگ بعد رؤيتها له في الحديقة اخذت له وجبة العشاء وعندما عادت لاخذ الاطباق كان يستحم

تنهدت للمره الألف منذ جلوسها بينما تفكر بما حدث معها منذ بداية اليوم لنهايته تشعر انه مر گالدهر عليها

" عدت للقصر وگلي حماس لأروي له مغامراتي في المملگة ومافعلته ولكن ما ان وطئت قدماي أرض القصر حتى تلاشى كل شيء..
لم تعد لدي الرغبه بالحديث او البقاء قريبه منه لم اعد اريد هذه الصداقة..هناگ من ملأ فراغ غيابي ولا اهميه لوجودي..
لست اعلم لما اشعر هگذا بالسوء تجاه تلگ الأميرة التقيتها اليوم فقط ولكن لا اطيق رؤيتها بالقرب من الغُرابي..
اعلم انه سيأتي يوم ويتزوج به إذاً لما اشعر بالاختناق لمجرد التفكير بالأمر إيثيل يافتاة توقفي عن التفكير والا فقدتي عقلگِ بالكامل"

ثرثرت وثرثرت لذاتها تفرغ ما يجول في داخلها من مشاعر وعندما انتهت توجهت للسرير تنغمس وسط الاغطيه

تنتقل لعالم احلامها حيث هو المكان الوحيد الذي يكون ملگ لها فقط...

صباح يوم جديد لاشيء مميز فيه بدلت ملابسها تلگ الجميلة ثم توجهة لعملها المعتاد اعدت وجبت الفطور واخذته لجناح الأمير بارگ

لم يكن متواجد وعليها ان تعتاد ذلگ عادت للمطبخ تتناول فطورها ثم توجهت لعيادة الطبيب يونغي تغير الضماد على الجرح
طرقتين على الباب ثم سمح لها بالدلوف

" صباح الخير يوني "

" صباح الخير ايتها الجميلة ذات المظهر الغريب"

" الن تتخلى عن هذا اللقب "

نبست وهي تقلب مقلتاها بينما تجلس على الكرسي والاخر قهقه يحضر ادواته الطبيه ليغير لها الضماد

" كلا لن افعل لذا اعتادي عليه "

همهمت له وعادت للصمت والهدوء دون ان تنبس بحرف واحد كان يغير لها الضماد ويشيح بنظره لها بين الفنيه والاخرى

" مالي أرى هذه الملامح الجميلة باهته اليوم لا اجد تلگ البسمه المشرقه والسعاده هل غادرت مسگنها الجميل هذا وهي الخاسره؟!"

" لست اعلم بما يحدث فقط لم تعد لدي الرغبة للمواصلة في اي شيء ومهما كان سأكتفي بعملي والعودة لحجرتي هذا افضل"

جاهدت لتبدو نبرتها هادئه ولكن الحزن الذي تخللها لم يغفل عنه يونغي ترگ الضماد ثم اقترب يعانقها وهي جالسه

" سأگون لگِ گالأخ وليس مجرد صديق في هذا القصر انا هنا وسأبقى بجانبگِ..
ان كان لگِ أخ خارج اسوار القصر سيگون لگِ أخ اخر داخل اسوار القصر..
لن اسمح لأحد ان يحزن اختي الصغيره مهما حدث.."

رفعت ذراعيها تحيط خصره تعانقه ومحياها يتوسط صدره

" اشگرگ لوجودگ بجانبي طبيـ اعني اخي يون"

" هيا ايتها الجميلة ذات المظهر الغريب ارسمي البسمه على محياگِ لتبدأي هذا اليوم كما تفعلي دائماً"

ابتعد عنها يكمل تضميد يدها نابس بكلمات تشجيعيه لها ابتسمت تلقائيًا بسبب كلامه تومئ له

" حسنا اخي يوني "

غادرت بعد ان انتهى من تضميد يدها صعدت لجناح الأمير بارگ ولم يكن هناگ كما ولكنه تناول طعامه

تنهدت ثم حملت الاكباق ونظفت الطاولة لتنزل إلى المطبخ بعدها كانت تضع الاطباق عندما دلفت إحدى الخادمات تنادي عليها

" إيثيل يافتاة هل أنتِ هنا "

تركت مابيدها تتجه نحوها

" اجل ماذا هناگ "

" سمو الأمير بارگ طلب ان تُعدي الشاي وتأخذيه إلى شرفة القصر في الطابق الثالث"

طلب..الشاي..تأخذه..ترددت تلگ الكلمات في ذهنها وبهدوء اومأت لها ثم ذهبت تعد الشاي
سكبت الشاي في كوبين ثم حملت الصينية وذهبت تصعد الدرجات إلى الطابق الثالث

كان القصر گعادته مفعم بالحيويه والنشاط من يقوم بالتنظيف ومن يهتم بالطعام ومن يعتني بحدائق القصر ومن يتدرب

عقدت حاجبيها عندما صادفت يونغي الجالس رفقة الأمير بارگ والأميرة كريستينا ازالت عقدة حاجبيها ثم تحمحمت نابسه

" صباح الخير لقد احضرت الشاي "

انحنت بخفه ثم تقدمت تود وضع الشاي على تلگ الطاولة ولكن حدث مالم تكن تتوقع حدوثه، تعثرت بسبب يونغي الذي وضع قدمه امامها

دون ان ينتبه له احد وانزلقت اكواب الشاي وسقطت وسط حجر..

الأميرة كريستينا..

وكادت تسقط فوقها ولكن يونغي تدخل يمسگها من خصرها وهي تنظر لحجر الأميرة التي نهضت بسرعه تنفض الشاي الساخن عنها

وتقدم الأمير بارگ يعطيها منديل ونظره ينتقل بينها وبين إيثيل التي تعتلي ملامحها الصدمه ويونغي الذي يمسگ بها

" انا اعتذر لم اقصد حدوث ذلگ لقد تعثرت وانزلقت لوحدها..."

اعتدلت في وقوفها تبتعد خطوتين للوراء تنحني قليلا تعتذر عما حدث ولكن رد الاخرى عليها منعها من ان تكمل..

" في الأمس ازلقت العصير علي والان الشاي الساخن وغداً هل تلقين بي وسط النار"

نبست بنبرة يغلفها الغضب بينما تنفض فستانها ابتسمت لها إيثيل..اجل ابتسمت لها وانحنت قليلاً

" اعتذر سمو الأميرة عما حدث "

نبست تلگ الكلمات ثم استدارت تغادر تحت نظرات الأميرة والغُرابي الذين تصنما بسبب ردها وابتسامتها ويونغي الذي يكتم ضحكته فقط يراقب الوضع

" اعتقد ان سمو الأميرة تود تبديل ملابسها لذا سنكمل حديثنا في وقت لاحق"

نبس يونغي ثم اخذ بخطواته يلحق تلگ التي غادرت والبسمه ترافق ثغرها
ثم يليه مغادرة الأميرة لتبدل فستانها تارگين خلفهم الأمير بارگ فقط ينظر لهم وهم يتلاشون

" بدأت احترق وهذا الاحتراق لن يكون جيد لأحد منا"

نبس واقترب من سور الشرفه ينظر للمملگة التي تبدو بعيده قليلاً ثم نقل بنظره داخل اسوار القصر تنهد ثم ذهب ينجز اعماله

" سمو الأمير بارگ لقد رتبت لگ اعمال اليوم لايوجد لديگ الكثير جلالة الملگ بارگ خفف لگ اعمالگ"

كارلوس من نبس يعلمه بذلگ بينما يسير خلفه والاخر همهم له

" يفعل ذلگ ليقربني منها لا اكثر "

بضع كلمات نبسها وفهم قصده كارلوس تنهد كما تنهد ذلگ الغُرابي بـ إرهاق وتعب لايعلم احد مايمر فيه سوا ذاته

كانت تسير وسط الاروقه والبسمه ترافق ثغرها بينما تدندن الالحان بخفوت حتى فزعت وصرخت تضع يدها على قلبها عندما وضعت يدين على كتفيها

" الهي اخي يون كاد قلبي يتوقف "

" اعتذر ايتها الجميلة ذات المظهر الغريب لم اقصد اخافتگِ"

همهمت له ثم توقفت تستدير تناظره بجديه

" لما فعلت ذلگ "

" ماذا فعلت "

نبس دون مبالا يرفع كتفيه ثم اكمل سيره تنهدت ثم اخذت تسير بجانبه دون ان تتحدث ولكن تبتسم تعلم انه فعل ذلگ من اجلها

لاشيء مميز لاشيء جديد هكذا مر اليومين الماضيين ترافق الأمير بارگ والأميرة من بعيد رفقة كارلوس

وتأخذ له وجبات طعامه دون ان تراه اصبح بعيد عنها رغم قربه منها..
يوم گسائر الايام لاشيء مميز فيه الا ان الاشياء المميزة تخلق فجأه..

كان گعادته يجلس الأمير بارگ والأميرة في الحديقة كارلوس يقف بعيدًا عنهما..
بينما إيثيل كانت تخرج من القصر بعد ان غيرت ضماد يدها

ولكن اعترضت طريقها ميا حسنا هي كانت تستفزها طوال الايام الماضيه بكلماتها وكانت تتجاهلها فقط

" ماذا هناگ انسه ميا "

نبست بينما تقلب مقلتاها بملل لتلگ القابعه امامها

" فقط يروقني رؤيتگِ بهذه الحالة، اصبحتِ منفيه من قِبل سمو الأمير بارگ "

" مالذي تعنينه ياهذه همم "

" اعني الأمر واضح ياعزيزتي والجميع يعلم"

" لست افهم مالذي يعلمونه "

" منذ قدوم الأميرة كريستينا والأمير بارگ لم يعد يهتم لأمرگِ فقد انتهى منگِ وماعاد يحتاجگِ"

رمغتها بنظره من الاسفل للأعلى جعلت من إيثيل تفقد صوابها لتلگ التلميحات وتقفز عليها
القت بها على الأرض وبدأت بضربها وشد شعرها والأخرى تدافع عن ذاته

دوى صوت صراخ ميا في الارجاء وهي تطلب النجدة للتخلص من بين يدي إيثيل
تحذب انتباه الأمير بارگ والأميرة وكارلوس وكذلگ يونغي الذي خرج للتو من القصر

شهقت الأميرة والغُرابي نهض بسرعه والصدمة تعتريه عندما رأى إيثيل تعتلي ميا وتتقاتل معها والاخرى تطلب النجدة

ركض يونغي نحوهما كما فعل كارلوس وتقدم الأمير بارگ والأميرة ترافقه كذلگ تشهد على قتال الفتاتين بصدمة

حمل يونغي إيثيل يبعدها عن ميا وكارلوس ساعد تلگ التي تفترش الأرض وحالتها يرثى لها

" يونغي اتركني على هذه اللعينه "

نبست وكانت تتخبط بين ذراعي يونغي وجرح يدها كان ينزف والضماد الابيض اصبح احمر اللون

" امرأة مجنونه ابعدوها عني "

نبست واختبأت ميا خلف كارلوس تحتمي به من غضب إيثيل التي لم ترحمها

" مالذي يحدث هنا همم"

كان الأمير بارگ من نبس يحاول معرفة ماسبب هذه الشجار
التزمت كلاهما الصمت ترمغ احداهما الأخرى بغضب وكره واضح للأعين
كان سيتحدث ولكن تلگ القابعه بجانبه نبست توجه حديثها لإيثيل

"هذه التصرفات لا تليق بهذا المگان"

" Pensez-vous que cet endroit vous convient ?"
"هل تعتقدين أن هذا المكان مناسب لك؟"

صمت حل على الجميع عندما نبست ولأول مره
بـ لغتها الأم وهي الفرنسية
تلگ اللغة لاقت لها بشكل مثالي مع نبرتها وملامحها الغاضبه

حسنا لم يفهم اي احد منهم مانبست به إلا شخص واحد وهو الغُرابي الذي رمغها بصدمة لم يتوقع لا ردها هذا ولا تحدثها بـ لغتها الأم

" ماهذه اللغة الغريبة وهل وجهتِ حديثگِ لي"

نبست الأميرة تحاول استيعاب اي كلمة من تلگ اللغة التي تحدثت بها إيثيل
وتفادي لهذا الموقف سحبها يونغي خلفه لداخل القصر

" جرحها ينزف سوف اغير لها الضماد "

غضبها لم يخمد وكلمات ميا ماتزال تتردد في ذهنها هل هكذا حقا يرونها؟!!..
لاتصدق حقا مايحدث او ماحدث معها لما الجميع يرونها شخص سيء؟!!..

كانت جالسه تنظر لنقطة معينه من الفراغ شارده بها تأبى تلگ الكلمات مفارقة ذهنها
ويونغي كان يعقم لها الجرح ويعيد تضميده دون ان ينبس بحرف واحد

انتهى وكان على وشگ سؤالها عن سبب ذلگ الشجار ولكن دلوف الأمير بارگ جعل انتباه كلاهما له..

" يونغي غادر "

كلمتين فقط نبس بهما ونظره على تلگ الناريه التي تبادله النظرات اشاحت نظرها ليونغي الذي عقد حاجبيه واشاح نظره لها

" هل اغادر ؟!"

نبس يسألها دون ان يهتم لذلگ القابع امامهما يناظره بتعجب، اومأت له بالموافقه
ابتسم لها ثم رمغ الأمير بارگ بنظرات غامضه يغادر عيادته..

يترگهما لوحدهما...


يتبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

هاااي مين اجى وحدث لكم ماسگ 🌚✨
اتس ميي بعتذر عن التأخير بس تعبانه ومريضه بسبب تقلبات الجوو وهيك

ماعندي شي احكيه غير شكراً لكل حدا دعمني ووقف معي واتمنى تستمروا في دعمي حتى النهاية 🥺🫂

وتقديرا لتعبي اتمنى تتفاعلوا على البارت وتعلقوا على الفقرات وتضغطوا على النجمة

نجي لفقرتنا المحببه لقلبي 💜🤏🏻

رأيكم بالبارت؟!!

الغُرابي؟!!

إيثيل؟!!

الأميرة كريستينا؟!!

يونغي؟!!

توقعاتكم للأحداث القادمه؟!!

🦋 I love you all 🦋

Continue Reading

You'll Also Like

4.9K 147 3
ماذا لو وقعت بحب صديق طفولتي وهو اقرب اشخاص الي تضحية بحبي له مقابل الان يعيش حياة جيدا جيون جونغكوك كيم لونا
3.1K 282 14
قصة رجل قد أذاه الزمن، ذكريات تحمل جراحها، طبيعة الانسان الانتقائية التي قد تُبرز تفاهات و تُخفي جمال، الحياة بصعوبتها قد تجعل منّا ما لم نرسمه مسبقا...
4.5K 683 25
عن الحب الذي يجمع بين الجمال والألم، حيث يصوّر كيف يمكن للفراق أن يكون مثل صدى يتردد في عمق القلوب، وكلما ابتعدت أصداؤه، زادت الحاجة إلى التمسك بالذك...
116K 5.3K 22
تقدم يمي وبده يسأل اسأله غريبه حاط ايده بجيوبه ويعدل ب ارباطه ويمسح بلحيته ويذب نفس حار ويتأفأف - ليش هنا عمو؟ شعندج تفترين بنص اليل؟ مو بارده عليج؟...