هايييي
اتمنى تكون الرواية عاجباكو و مش مهم مين توب لان د مش هيقلل من الحب حاجه و في مفاجأة قدام و عموما انا كنت برضك كد بس كنت تاي توب بس بعد ما قريت كوك توب بقيت بقرأهم الاتنين و بقرأ سويتش نوعو ف الي بتقروه عشان متزهقوش بس
•••
"أبي و اللعنه متى نصل لنيويورك"
صرخ جون بـ كل ما أوتي من قوة داخل تلك السيارة التي أرسلها تاي لاستقبالهم من المطار بحكم انه لم يستطع الذهاب لاستقبالهم بسبب عمله
"عزيزي اقسم لك اننا قد وصلنا بالفعل لـنيويورك و نحن بالفعل قريبين من منزله"
اردف جونغ بتنهد فتلك هي المرة المليون التي يسأل كوو فيها ذاك السؤال
"ابي ارجوك اعدني للمنزل لا اريد الذهاب حقا"
رد جون بانتحاب ليجيب السيد كيم بتساؤل
"و اللعنه لقد اخبرتك ان لا تأتي و انت اصريت اتمزح و ايضا انت لطالما اردت زيارة نيويورك مابك الان؟"
"ابي لقد خيرتك و ظننتك ستبقى معي لكنك اصريت الذهاب انا حزين منك انت تهتم بـ صديقك اكثر مني"
"انظر كوو انا حقا لن اجيب انت تستنزف صبري اللعين و اللعنه"
"لا يهم حقا سأحدث اصدقائي و.."
قاطع حديثه رنين هاتفه بـ صوت عال بـ نغمه اغنيه "God is a women"
"اوه اريسا تتصل"
اردف كوو بسعاده لـيفتح الخط سريعا
"اريستي اين كنتي طوال الفترة الفائتة"
"ايها العاهر اين انت اخبرتك سأذهب لرؤية عمي في لوس انجلوس و اخبرتك اني سأعود بسرعه لم يمر اسبوع حتى و عدت لاجلك ذهبت للمنزل و طرقت الباب بصعوبة لان يداي كانتا محملتين بالحلوى التي تحبها و في النهاية اكتشف انك لست هناك بل و ذهبت الي نيويورك و بدون اخباري"
"وو وو اريسا اهدئي ستتفجرين انا لم اكن اخطط للذهاب لقد ذهبت بدون تخطيط و انتي لم تردي على رسائلي"
"انت حقير سوف اطلقك"
كاد جونغكوك ان يرد حتى قاطعه صوت ميني حبيبة اريسا
"يا الهي استظلين دائما تهددينه بالطلاق يا امرأة اما ان تطلقيه او لا فـانا انتظر دوري لاتزوج منك"
"لا دخل لكي بيني و بين اريس ميني انها زوجتي التي اقدرها"
"بني اتزوجت بدون اخباري ؟"
تسأل جونغ بينما يضحك لتجيب ميني
"اجل و لديه اطفال كذلك"
"ايها العجوز لقد دعوتك لـعرسنا هل اصبت رأسك ؟"
"اريستي لما انتي صامته ؟"
"احاول ان افهم ما تقولونه انا لا استطيع الاستيعاب"
ردت اريسا بـتأتأة هي فقدت تركيزها حقا منذ تحدثت ميني بالبداية ثم رد جونغكوك
"لا بأس عزيزتي سيمر الوضع و ستستعبين الأمور بسرعة"
"جونغكوك هيا لقد وصلنا"
اردف السيد كيم ليسارع جونغكوك باغلاق المكالمه بعدما ودع الحبيبتان
"اوهه نيويورك الحبيبة ها قد زرتك"
تحدث جونغ بـسعاده
"أبي كلما زرت مدينه تشعرني انها زوجتك حقا"
"ايضا ابي انظر انه فندق بلازا لقد رأيته قبل في فيلم home alone"
"أجل اعرف لطالما تحدثت عنه جون"
"ابي ابي انظر ما رأيك في ملابسي"
التف كوو حول نفسه يعرض تلك التنورة الزرقاء و القميص الابيض المنقط بالابيض المنطفئ مع شعره الذي صبغ نصفه بالاشقر و النصف الاخر بالكرزي و حذائه الـجوردان الذي كان يبكي ليحصل عليه
"تبدو جميلا عزيزي لقد انبهرت حقا"
اثنى والده عليه بينما يربت على شعره بينما يمشي متجها للڤيلا ذهب كوو ركضا خلف والده و امسك يده مردفا
"حسنا ايها العجوز انت ايضا تبدو وسيما"
"بالطبع انا وسيم و كيف تظن انك جميل ان لم اكن كذلك؟"
"لا بأس ايها العجوز لا تحزن انت اجمل مني"
"اجل بالطبع"
اردف جونغ يقهقه و عندها تماما كانا قد وصلا للمنزل
"مرحبا انت سيد جيون صحيح"
اومئ جونغ بهدوء و قد انحنى للسيده و التي قد بادلته الانحناء بدرجه اكبر
"لقد اوصاني السيد كيم باستقبالك و ولدك و ارشادكم الي غرفكم لذا من فضلك اتبعني سيدي"
اومئ جونغ بهدوء مجددا و سار هو و كوك خلف الخادمة
"ها هي غرفتك سيد جيون سيدي الصغير من فضلك اتبعني"
مشى كوو خلفها حتى وصل الي غرفته ثم شكرها بـ هدوء داخلا الغرفه
"و اللعنه لا اريد ترتيب الحقائب اريد شيئااا حماسيا"
ظل جونغكوك يفكر حتى لمعت فكرة داخل رأسه
"بالطبع سأكتشف ذلك المنزل اسأقول لا"
قبل ان يخرج قاطعه اتصال من هاتفه حمل هاتفه الذي كان يومض بـ اسم "اريستي" و فتح الخط
"اجل اريستي هل هناك شئ"
"لا فقط اود سؤالك ماذا ستفعل ؟"
"لا شئ فقط عرضت علي صفقة استكشاف منزل المصمم كيم تايهيونغ الواسعة و الجميلة أاقول لا يا حبيبتي ؟"
"و اللعنه افعل بالطبع و لا تنسى اخباري بأي شئ مهم"
"سأفعل حبي الي اللقاء"
"الي اللقاء"
اغلق هاتفه مدثرا اياه في جيبه
"الان لنستكشف ذلك المنزل"
خرج جون من الغرفه جريا ذاهبا للغرفه بجانبه تماما فقد جذب لون بابها القرمزي انتباهه
"اوه انها غرفه مليئة باللوح"
فتح كوو فمه بانبهار فقد ملئت الغرفه بـرسوم عديده و مليئة بالحياة و قد تلمس لوحة اكتشف انها كانت لوالده و تاي فقد كانا شابين يقفان امام بعضيهما مبتسمان بينما يدا تاي كلتاهما كانتا موضوعتان على خصر جونغ و رأسه مسنودة على رأس جونغ بينما جونغ يسند رأسه على صدر تايهيونغ و يداه ملتفتان حول عنقه لوهلة ظن انهما كانا يتوعدان حتى لف اللوحة و رأى رسالة مكتوبة بخط يد والده
"شكرا لأنك احتضنتني بـحب عندما اخبرتك اني خائف بسبب يونغ الذي كان يلاحقني مريدا مواعدتي"
نقل انظاره للاسفل و رأى رسالة اخرى افترض انها تخص كيم تايهيونغ
"لا تشكرني لاني احتضنتك هذا دوري عزيزي لكن اشكر سانا لانها اخبرت الجميع اننا نتواعد حتى يبتعد عنك و ايضا يحق لي الغيرة على صديقي أوليس"
انتحب كوو بصمت
"هذا لطيف للغاية"
ترك كوو اللوحة و خرج من الغرفه و ذهب للغرفه المقابلة لها
"أوه اظن انها غرفته"
كانت غرفه لطيفه مطلية بالبني الفاتح و اللاڤندري و على عكس ما توقع كانا كلاهما منسجمان و يليقان بالغرفه و بالاثاث و ببعضهما البعض سرير متوسط الحجم و أريكة صغيرة سوداء بينما هناك ساعة معلقة على الحائط و درجان صغيران بنيان على جانبيا السرير الأبيض تماما و هناك غرفتان داخل الغرفه احداهما كانت تحتوي على خزانات كبيرة بنية و اريكة بالبني الفاتح بمنتصفها بينما هي مطلية بالابيض الغرفة الاخرى كانت مرحاضا واسعا يحوي حوض استحمام و غرفة زجاجية و كانت المرأة مصممة بشكل متعرج لطيف و قد اعجب كوو بالغرفة للغاية
"و اللعنه تلك ستكون غرفتي المستقبلية"
تحدث كوو قاصدا ان غرفته ستشبه تلك الغرفة
خرج بعدها قاصدا غرفة كانت في نهاية الرواق
"أوه هذا مكتبه رائع"
ناظر كوو الغرفه باعين غزلية واسعه يناظر الطلاء الأبيض الهادئ و المكتب و لونه المخلوط بين البني الفاتح و الغامق و كراسيه السوداء الجلديه و التي تشبه تلك الكراسي التي يجلس عليها لاعبي العاب الفيديو اريكة صغيرة باللون الاسود قد اضفت مزيجا رائعا و بالنهاية رف مغلق باللون الكركمي و خزينة باللون الرمادي
ذهب كوو اتجاه الخزينة محاولا فتحها و جرب عدة مرات و لم تفتح لذا ذهب لذاك الرف محاولا فتحه و قد فتح بسهولة كان ملئ بانواع الخمور و قد ناظر كوو الرف بحب هو حقا يدمن الخمور
ناظر كوو زجاجة الويسكي المغلقه و المغلفه بشده نهاية الرف و قد مد يده اليها و ظل يتفحصها حتى وقعت عيناه على تاريخ انتاجها
"و اللعنة الف تسعمائة و سبع و تسعون انها اكبر مني انها موجودة منذ ستة و عشرون عاما يا الهي"
ظل كوو يتفحصها بانبهار حتى قرر تذوقها مفكرا انه فقط سيعرف طعمها
حسنا لقد شرب اكملها
"اوه اشعر بالدوار"
هو لم يكن واعي لما يحدث بالفعل
ابتسم فجأة صائحا
" لقد رأيت شئ شائع على الانترنت صباحا سأجربه بالتأكيد "
ذهب جون لغرفته جريا و عندما وصل فتح حقيبة سفره بسرعه و احضر تنورة ضيقة
هو بالفعل يرتدي تنورة لكن ؟
"كانت الفتاة ترتدي تنورة بالاعلى اريد ان اجرب"
خلع كوو قميصه و ارتدى التنورة مغلقا اياها بشده حتى لا تقع ثم عبس مفكرا ان البانتي يضايقه لذا خلعه و ذهب جريا للغرفه المقابلة
"اوه ايها السرير الجميل مما انت مصنوع؟"
استلقى كوو على سرير تاي متدثرا بالغطاء بصمت
بينما في الاسفل
يدخل تاي من الباب بسرعه و حماس لرؤية صديقه المفضل
"جونغ لقد عدت"
صاح بينما يتجه تجاه الصالة بعدما سأل الخادمة عن مكانه
"اوه تاي اشتقتك حقا"
احتضنا بعضيها بقوة العديد من المرات
"اين ولدك ؟"
"انه في غرفته اذهب بدل ملابسك لقد اعد الطاهي طعاما شهيا"
"اوه اذا سأغير بسرعه و اتي"
صاح بينما يصعد لغرفته
فتح باب الغرفه بهدوء مشعلا الاضواء كان على وشك الذهاب لغرفه الملابس لولا انه لاحظ كتلة تحت غطاء سريره مشى اتجاه السرير ببطئ و شد الغطاء بسرعه و عندها رأى فتى يرتدي تنورتان واحده سوداء و الاخرى زرقاء و باقي جسده ظاهر لعيناه جسد الفتى قمحي اللون متناسق و غير نحيف او سمين كان مثاليا للنظر
عندها فكر تاي
"تنورة بالأعلى ؟"
"من انت؟"
"هيهي انا كوكي"
اردف ذاك الفتى ذو الهيئة الغريبة بدلال
"و انا تيتي"
اردف ذاك الرجل بهدوء ليتفاجئ بقبلة تحط من ذات الفتى على شفتاه
"انت وسيم"
اردف الفتى
ناظر تاي الفتى بريبة بينما كوو ناظره باعجاب و وقف فجأة و احتضنه
"اوه انت دافئ ايضا رائع"
تصنم تاي بمكانه مفكرا بما عليه فعله قبل ان يرفع يديه بهدوء يربت على ظهر كوو
"انت كذلك دافئ"
ابتسم كوو بينما يمسح برأسه على صدر تايهيونغ
ظل كوو بجانب تايهيونغ تلك الليلة حتى ان تايهيونغ لم ينزل ليأكل و قد ظن جونغ انه قد نام و عذره كونه كان متعب
بينما كوو كان فوق السرير نائما فوق تاي و متمسكا به بكل اطرافه واضعا رأسه على خصر و يدا تاي كانتا ملتفتان حول خصر كوو
•••
عندي ظروف قاتلة الفترة دي فـ بكتب البارت على فترات و معنديش نت اصلا فـ حرفيا الموضوع صعب غير اني بحاول مقدمش الاحداث او احط حدث غلط ف يعني الموضوع مريب
بايي