•
•
•
الروايه مو حقتي انا بس انشرها بحسابي.. فكرة صديقتي إريسا✨
Ҽɳʝσყ🍂
•••••••
يضغط ذاك الثلاثيني على ارقام الهاتف ناويا الاتصال بـ صديق طفولته الاربعيني لقد اتصل بالفعل و ينتظر ان يجيب
"يا صاح اين كنت طوال الاسبوع لم تتصل"
اردف السيد جيون جونغ نام بـ سعاده حالما فتح الخط
"يا صديقي لقد كان اسبوع الموضه كنت في باريس من الاصل و قد تركت هاتفي هنا بالفعل "
اردف تايهيونغ بسرعة مبررا و اجابه السيد جيون بسرعة
"رائع لقد كنت مشغولا بالشركة لم استطع ان ارى العرض"
"لا بأس كان مملا جدا هذا العام و جميع الملابس عارية و غريبة لا افهم حقا ما تلك القذارة التي يرتدونها"
"غريب لقد كنت دوما تنبهر من الاشياء الغريبة"
قال السيد جيون بـ استغراب و اجابه تابهيونغ بـ انفاس متسارعة من الغضب
"اجل كنت لكن ليس لدرجة فستان من اللحوم او الاكياس البلاستيكية اتصدق ان احدى المدعوين استقامت فجأة لعرض فستانها و ذيل فستانها كان موضوع على الطاولة كأنه المفرش و قد سحبت الكؤوس و الطعام كان ذلك مقززا"
"اوه انت تعاني حقا ايها المصمم قد اخبرتك ان تدخل كلية التجارة معي و نتخصص في قسم ادارة الاعمال لكنك رفضت اكره قول اني اخبرتك"
"هااي احترم مشاعري على الاقل ليس و كأن عملك سهل"
"و من قد استمع لك"
اجاب السيد حيون بتنهد ثم قال تايهيونغ
"على اي حال يا صاح انا قد فكرت في شئ"
"و ما هو تاي ؟"
"حسنا لما لا تأتي للمبيت لدي في نيويورك لأسبوع انت تعلم اجواء الولايات المتحدة رائعة"
"اوه انها فكرة رائعة سأرى جدولي و افرغه لكن ما رأيك اذا زدت المدة ؟"
سأل السيد جيون و اجاب تايهيونغ بـ حماس
"بالطبع ايها العجوز اجعلهم شهرا"
"رغم ان ذلك سيراكم علي العمل لكن لا بأس ليكن شهرا"
"رائع اذا اخبرني حالما تفرغ جدولك"
"سأفعل يا صاح الي اللقاء"
"الي اللقاء ايها العجوز"
اقفل تايهيونغ هاتفه بـ سعادة و ذهب ليحضر لنفسه شطيرة بينما السيد جيون قد اغلقه بـ حماس و فتح الكمبيوتر المحمول الخاص به ليفرغ جدوله و قد استطاع في دقائق افراغه و تأجيله كون ذاك الشهر كان شبه فارغ و صاح بـ صوت عال للخادمه
"ايميليا اذا سمحتي احزمي حقيبتي سفر لي لمدة شهر"
و حالما انهى جملته نزل ذاك الناعم بـ وجه موضوع به ادوات تجميل غير كاملة و قرط غير مغلق بشكل صحيح يصرخ بينما يحاول تعديل تنورته ليخفي ذلك البانتي عن اعين الخدم
"أيها الرجل الخائن اين ستذهب لـشهر بدوني"
"ما بك صغيري ماذا هناك"
صرخ ذاك الصغير بـ صوته اللطيف باللغه الانجليزية و قد اثرت لكنته البريطانيه اللطيفه في قلوب الخدم و والده بـحق
"don't you understand ? i said where in the earth are you going for a month without me"
"ألا تفهم ؟ لقد قلت أين بحق الأرض ستذهب لشهر بدوني"
"أوه صغيري سأذهب لـزيارة صديق طفولتي في نيويورك و لقد عرض علي ان ابيت عنده لشهر"
بعد جملة السيد جيون لم يسمع اي احد في المنزل سوى صراخ عالي
"و أنت وافقت ؟"
"اجل صغيري ما المشكلة"
ناظر الفتى والده و قال بنبرة غاضبة
"حسنا إليك الامر اما ان تأخذني معك او لا تذهب و هذا اخر ما سأقوله"
"لكن صغيري تلك ستكون وقاحة"
"لا اهتم ليس من شاني اما ان اذهب معك او لا"
"يا إلهي حسنا ستأتي معي"
لم يشعر السيد جيون سوى بـ قبلة من شفاه لطيفة على خده
"يا إلهي انت افضل اب"
ذهب الصغير جريا لتحضير حقائبه بينما قال السيد جيون بتنهد
"نهايتي ستكون على يد ذاك المراهق أوليس؟"
"فقط سأرسل لـ تايهيونغ لاخباره"
جونغ الأحمق : هاي تايهيونغ اود اخبارك بـ شئ
تاي الحقير : أجل عزيزي ماذا هناك ؟
جونغ الأحمق : اذا ابني الصغير لا يود تركي اذهب و قد قال لي اما ان ابقى او احضره معي ما رأيك ؟
تاي الحقير : أوتسأل ؟ بالطبع احضره لكن انت تقصد كوكي اللطيف اليس كذلك ؟
جونغ الأحمق : ليس لي ابن غيره تاي
جونغ الأحمق : اشعر بالذنب الأن
تاي الحقير : لما يا صاح ؟
جونغ الأحمق : حسنا هو لم يعد كوكي اللطيف و ذلك ذكرني انك لم تراني منذ كان بالسادسة
تاي الحقير : و كم عمره الان مثلا هو في التاسعة
جونغ الأحمق : عشر
تاي الحقير : اوه هو في العاشرة ؟
جونغ الأحمق : لا بل التاسعة عشر و اللعنه انه في الجامعة
تاي الحقير : و اللعنه اتسأل كيف اصبح ذاك الصغير الان
جونغ الأحمق : لا تريد ان تعرف و على اي حال لقد فرغت جدولي و سأتي لك غدا
تاي الحقير : رائع سأنتظرك إلي اللقاء
جونغ الأحمق : إلى اللقاء
صرخ السيد جيون
"جونغكوك حضر حقائبك بشكل جيد سنذهب غدا"
"سأفعل ابي"
صرخ كوك كذلك و ثم فكر بداخله
"يا ترى اي صديق هذا و ما شكله هل هو وسيم ماذا يعمل هل رأيته قبلا"
و الكثير من الأسئلة تدور في رأسه ثم وقف فجأة بملامح غريبة ثم نزل جريا
و عند السيد جيون كان قد اتصل بـ تاي مجددا من اجل ان يسأله عن العنوان
كان مكبر الصوت مفعل عند كلا الطرفان و كان تاي يقول العنوان
"حسنا نيويورك شارع .."
لم يستطع أكمال جملته لانه قوطع بـ صراخ عنيف
"أبي اين البانتي الوردي الخاص بي انا لا اجده و اللعنه"
صمت تاي و صمت جونغ و قبل ان يحاول احدهما اصلاح الموقف او الحديث حتى قوطعا بـ صراخه مجددا
"و اللعنة اخبرتك ليس لأنني عندما اشتريته اتى مع حمالة صدر انني سأرتديها مثلا استطيع رميها لكنني فقط اردت الاحتفاظ بها لان لونها وردي و ايضا حتى البانتي الأحمر و الأسود و التنورة الجلدية السوداء و القميص الأبيض المنقط بـاللاڤندر لا اجد ايا منهم اين هم و اللعنه"
تحدث كوو بسرعة و بدون ان يتوقف و بعد ان انهى كلامه ناظره جونغ بـ صدمه و صمت كذلك جونغكوك كان صامت حتى تحمحم تاي قائلا
"احم انه في نيويورك شارع فيغاس و هو منزل في المبنى رقم واحد و خمسون تماما على يمين فندق بلازا المشهور اظن ان علي الاغلاق الان لدي عمل"
اغلق تاي الخط و ناظر كوو والده بـ صدمه و وجه محمر
"أبي و اللعنه لما لم تخبرني انك تحدث احدهم"
"و هل اعطيتني فرصة ايها الاحمق على اي حال هم في الدرج الخامس يمين خزانتك و ليس الرابع يسارها ايها الحقير"
اجاب جونغ بسخرية في البداية ثم اكمل جملته بتنهد
"اوه احقا ؟ اذا لا بأس على اي حال من صديقك ذاك و كم عمره و ما عمله و هل قابلته قبلا ؟"
"انه كيم تايهيونغ يبلغ الخامسة و الثلاثين و قد قابلته قبلا بالفعل انه العم تيتي.."
"و اللعنه اتقصد كيم تايهيونغ المصمم المشهور و اللعنه اهو نفسه صديقه الذي سنذهب له و هو نفسه العم تيتي المزعج الذي قابلته عندما كنت فـ السادسة"
"اجل هو بالفعل"
"اوه و اللعنه انا ذاهب احجز الطائرة على الفور"
ذهب كوو ركضا و لم ينتظر اي رد و قد حضر حقيبته بالفعل و وجد ثيابه التي يحبها
في الصباح
"هيااا جونغكوك استيقظ ارجوك"
"استيقظت ابي استيقظت"
استقام كوك و استحم ارتدى ثيابه و افطر و قد ذهب و والده الى المطار و قد ركبا طائرتهما الخاصة
"ايتها المضيفه احضري لي بعض النبيذ الابيض"
صاح كوو للمضيفه ب كلماته
"بالطبع سيدي"
"تفضل سيدي ها هو النبيذ الخاص بك"
"شكرا لك"
"هذا واجبي"
احتسى جونغكوك القليل من الشراب هو لم يثمل و لو قليلا حتى
•••
اية رأيكم بالبارت ؟
شخصية تيت
شخصية كوك
في مفاجأة في الرواية اتمنى تعجبكم