لا تجعل القراءه تلهيك عن صلاتك
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
نجـمه فضـلاً وليـس امـراً تقـديراً لـتعبـي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"""عند عبدالعزيز وريوف"""
وصلوا قدام بيت ابو عبدالعزيز ، نزل عبدالعزيز من السياره ومعه ريوف ، وهي ماسكه شنطتها ، ودخلوا داخل البيت ، وأول مادخلوا استقبلتهم ام عبدالعزيز
ام عبدالعزيز وهي تسلم عليهم: ياهلا وغلا تو مانور البيت
ريوف أبتسمت لها: منور بوجودك ياخالتي
ام عبدالعزيز أبتسمت: اجلسوا اجلسوا
جلس عبدالعزيز وريوف
ام عبدالعزيز وهي تنادي الخدامه: مايراااانا يامايرانااااا "أسم الشغاله"
جت تركض الشغاله: نعم ماما
ام عبدالعزيز: القهوه جيبيها بسرعه
الشغاله هزت راسها بـ بالإيجاب وراحت بسرعه
ام عبدالعزيز ناظرت الشنطه بستغراب: وش ذي الشنطه
عبدالعزيز ناظرها ببرود: بنجلس هنا معاد نروح للفندق
ام عبدالعزيز بصدمه: تتركون الفندق ماصارلكم ليله فيه
عبدالعزيز: كأن ماودك نجي عندكم ؟
ام عبدالعزيز بحزن: وش ذا الكلام ياعز انا ودي احطكم بعيوني
سكت عبدالعزيز ، وريوف قالت أول ماشافت مافي رد منه
ريوف: تسلم عيونك ياخالتي
ام عبدالعزيز أبتسمت لها
عبدالعزيز بهدوء تام: دهام وينه ؟
ام عبدالعزيز ناظرته: راح لشركه
عبدالعزيز: وبناتك ماشوفهم
ام عبدالعزيز زعلت من طريقة كلامه: بدواماتهم
عبدالعزيز طلع جواله من جيبه وهو يناظر فيه ، وريوف تناظر الشغاله اللي تصب لهم قهوه ، وأول مامدتها لعبدالعزيز رفضها
ام عبدالعزيز: ليه ياعز ولا الغربه غيرتك وصرت ماتحب قهوتنا من جيت ماشفتك تشربها
عبدالعزيز وقف: لا والله يايمه بس اخوياي ينتظروني
ام عبدالعزيز فزت معه: تكفى ياوليدي تراك من جيتنا لا تفطر ولا تتغدا ولا تتعشى معنا خلك اليوم تغد معنا
عبدالعزيز صد عنها: غير يوم ان شاء الله
مشى من عندها من دون مايعطيها سبب مقنع ، وريوف تناظر بصدمه كيف تعأمله مع امه اللي جلست واضح عليها الضيق
ام عبدالعزيز ناظرت الشغاله: أخذي الشنطه لشقة عبدالعزيز
الشغاله: حازر ماما
اخذت الشغاله الشنطه وهي تروح لشقة عبدالعزيز فوق ، وام عبدالعزيز بدت تسولف مع ريوف ، لكن قطعت حديثها الشغاله اللي تقول ان الشقه مقفله والمفتاح مع عبدالعزيز
ام عبدالعزيز: يووه نسينا المفتاح مع عبدالعزيز اصبري بدق عليه
اخذت جوالها وهي تتصل لكن عبدالعزيز مايرد ، تنهدت وهي تناظر الشغاله
ام عبدالعزيز: خلاص بس يجي ندخل الشنطه
هزت راسها الشغاله بالإيجاب ، وراحت تكمل شغلها
بعد ساعتين
""" في مدرسة الثانوي"""
كانوا شذى رغد يتمشون بالممرات ويسولفون
رغد ناظرتها: والحين وش تسويين ؟
شذى تنهدت: مادري
رغد: يعني هو مايبيك صح
شذى بهدوء: حتى انا مابيه
رغد بصدمه: طيب وش مجلسك عنده ؟
شذى بضيق: غصب عني
رغد وقفت ومسكت يدها: مافي شي غصب عنك انتي ماتبيه مب مجبوره تجلسين عنده
شذى سحبت يدها: ماعليك هو قالي كم شهر ونتطلق
رغد قطبت حواجبها: صدق !؟
شذى هزت راسها بـ بالإيجاب
رغد: طيب وش تقولون لناس يعني اذا سألونكم وش سبب طالقكم وانتي صغيره مب حلوه يقولون عنك مطلقه
شذى ضحكت بسخريه: خلي يقولون اللي يقولونه بس اهم شي اتحرر منه وافتك بعدين عادي نقول ماتفاهمنا ومن هالكلام
رغد بحيره: والله مادري ياشذى
شذى مشت: خلي الكلام بيننا
رغد مشت جنبها: شدعووا ياشذى متوقعه مني اروح اتكلم عنك
شذى هزت راسها بالنفي: لا مو قصدي كذا بس يعني اوصيك
رغد بتردد: طيب ماحاولتي توصلين لـ أمك
شذى هز راسه بالنفي بهدوء
رغد: وليه ماتقولين له يدور لك امك
شذى بقهر: انا مابي يصير له فضل علي
رغد بصدمه: أكيد تستهبلين
شذى: لا ماستهبل وبس اتطلق منه انا بدور أمي بنفسي
رغد: اذا تبين احد يساعدك تراني موجوده
شذى ابتسمت لها بهدوء وهي تدخل الفصل
"""عند راكان"""
طلع من بيت اهله وقف أول ماشاف علي وام علي قدام البيتهم ، اتجهه وهو يرحب فيهم
ام علي أبتسمت: كيفك وش اخبارك
راكان: بخير ياخاله ادخلي امي داخل
ام علي بهمس لراكان: ابيك الليله تجي عندي بتكلم معك بموضوع
راكان استغرب لكن قال: ابشري
راحت ام علي ، واتجهه راكان لعلي
راكان: وين ياعلي رايح ماتجلس
علي: لا والله ابي اروح لـ دوامي
راكان قطب حواجبه: دوام الساعه 10 وين صارت ذي
علي بضحكه: يارجال على اساس معطيني اليوم اجازه لكن مدري شفيهم اتصلوا علي يبوني ضروري
راكان وهو يطبطب على كتفه: اجل روح يامهندسنا
أبتسم علي وهو يركب سيارته ويحرك ، واراكان بعد ركب سيارته وقبل لا يمشي ناظر جواله اللي يرن وكان "ماجد" رد عليه
راكان: هلا ماجد
ماجد: هلا فيك وينك فيه
راكان: والله توني طالع من البيت
ماجد: زين تجي
راكان: وين للمركز ؟
ماجد: لا يارجال واحد من جماعتكم بالمركز اخاف يشوفك
راكان: طيب وين نلتقى
ماجد: تجي على شقتي ؟
راكان: طيب وجيب معك الوراق اللي اعطيتني ياهم امس خليتهم على الطاوله بالمكتب
ماجد: ابشر
قفل راكان جواله وهو يتجهه لشقة ماجد ، وبعد نص ساعه وصل ، وأول مانزل من سيارته شاف سيارة ماجد توه ينزل منها ، اتجهه له
راكان: سلام
ماجد ابتسم: وعليكم السلام
راكان: جبت الوراق ؟
ماجد مدهم له: تفضل هذولي هم
راكان اخذهم ، واتجهوا لداخل الشقه ، وبعد ماجلسوا قال
ماجد: مارحت على الضابط صقر
راكان: لا مارحت عليه لكن أتصل علي
ماجد: وش يبي
راكان رجع ضهره لورا: سألني عن مراقبتنا وكذا
ماجد بتردد: بقولك شي
راكان ناظره: قول ؟
ماجد: سيار
راكان: شفيه ؟
ماجد: صار يشتغل بالمركز اللي بجنوب الرياض
راكان قطب حواجبه: يعني ؟
ماجد: ماسمعت الخبر الثاني
راكان: لا
ماجد بهدوء: اذا مامسكنا صالح وعصابته بينقلون المهمه ذي لسيار واللي معه
راكان بصدمه: وشوو
ماجد: كذا اللي سمعته والله
راكان شد على يده بقهر: يحلم سيار ياخذ المهمه ذي مني
""" في الستراحه"""
عند عبدالعزيز جالس يتقهوى مع اخوياه ، ومثل ماقال لهم سووا من يجي عبدالعزيز يشيلون الخمر ويحطون بداله قهوه
محسن وهو يلمح لـ عبدالعزيز: الضاهر آخر جلس لنا هنا
عمر بنفس طريقة الكلام: اي والله وابوي رافض يعطني حتى فلوس ادفع حق اجار الستراحه
عبدالعزيز كان يناظرهم بهدوء وهو فاهم عليهم ، ويعرف انهم يبونه يدفع حق اجار الستراحه ، لأن صارلهم ساعه يلمحون
عبدالعزيز ببرود: انا بدفع
محسن فز بفرح لكن مابين: لا وش هالكلام انت حتى ماتجلس عندنا وشوله تدفع
ناظرهم وهو كان فاهم عليهم لكن يسوي نفسه مايدري عن شي
عبدالعزيز: لا صارلي معكم 20 يوم نحسبها شهر وبدفع
عمر: بس الشهر اللي طاف ماكنت موجود
محسن قرصه وبهمس: انكتم خله يدفع احسن مانبتلش حنا
عبدالعزيز كان يناظر جواله لكن يسمعهم قاطع حديثهم
عبدالعزيز: ماقلت لي كم يبي
محسن: يبي الفلوس الـ.... ريال
عبدالعزيز رغم ان المبلغ كان كبيير والواحد يشك انه حق اجار الستراحه ، وعمر يناظر محسن بصدمه هذا مبلغ كبييره ، ماكانوا متفقين عليه
محسن بسرعه: طيب عطني الفلوس كاش اذا هي عندك الحين عشان اعطيه لراعي الستراحه
عبدالعزيز بذكاء: لا انت راسل لي رقمه وانا بحولهم له
محسن توتر: يابن الحلال مانبي نتعبك
عبدالعزيز وقف: انت أرسل لي رقمه وماعليك
محسن أبتسم برتباك: ابشر ابشر
عمر: وين ياعز تبي تروح تراك توك جاي
عبدالعزيز وهو ياخذ شماغه: عندي كم شغله ابي اخلصها وبجيكم بليل ان شاء الله
عمر: على راحتك
طلع عبدالعزيز من عندهم لكن وقف عند طرف الباب وهو يسمعهم يقولون
عمر: ياحيوان وش ذا المبلغ الكبيير
محسن: وش اسوي نصهم حق دفع الجار والنص الثاني بيني وبينك
عمر: ياحبيبي عبدالعزيز مو غبي عشان يصدقك ماتشوفه طلب رقم الرجال
محسن: ماعليك برسل له رقمي الثاني على اساس أنا راعي الستراحه
عمر بضحكة صدمه: وش ذا المخ تكفى
كان عبدالعزيز يسمع كل كلمه يقولونها ، رغم انهم اخوياه من لما كانوا بالمتوسط لكن دايم يسوون فيه كذا لأن عبدالعزيز ابوه غني وعنده فلوس الدنيا يقدر يسوي كل شي ويجيب لهم كل شي ، مو مثلهم هم حالتهم ضعيفه ومخاوين عبدالعزيز بس عشان فلوسه وفلوس ابوه ، أبتسم عبدالعزيز بسخريه وهو يطلع خارج الستراحه ، متجهه للبيت ، ماوده يتركهم او يقطع علاقته معاهم لأنهم مالهم احد من بعد الله الا عبدالعزيز ، اما ابو محسن وابو عمر دايم يطردون عيالهم ولا يقدرون يروحون لبيوتهم
"""في بيت ابو عبدالعزيز"""
كانت ريوف لحالها جالسه بصاله ، وبيدها جوالها تراسل أيمان اللي تعتذر لها ، لكن فزت بخوف أول مانسحب الجوال من يدها ، وأول مارفعت انظراها كان عبدالعزيز
ريوف بقهر: خيير كيف تسحب الجوال من يدي ؟
عبدالعزيز جلس جنبها ببرود: شفتك مندمجه بالجوال قلت بشوف مين
رمى الجوال على الطاوله وهو يصب لنفسه قهوه ويشرب
ريوف اخذت الجوال: ثاني مره لا تعيدها
عبدالعزيز ناظرها بسخريه: بالله
ريوف لتفتت له بكامل جسدها بتتكلم لكن لجمت من قربه لها ، ابعدت عنه وصار بينهم فراغ وقبل لا تتكلم سمعت صوت رند وحور اللي توهم يدخلوا
حور بفرح وهي تشوفهم: سلاااام
التفت عبدالعزيز لهم وهو مقطب حواجبه من صوتها العالي
ريوف: وعليكم السلام
رند ناظرتهم: سلام عليكم
عبدالعزيز وريوف: وعليكم السلام
حور جلست بالكنب اللي قبالهم: من متى جيتوا
ريوف: من الصباح
حور وقفت بحماس: بروح أغير ملابسي واجي
راحت حور تركض ورند تمشي على الدرج ، وأول ماشافت حور تركض ، صارت تركض قبلها على الدرج ، وصوت ضحكهم بكل انحاء البيت
طلعت ام عبدالعزيز من المطبخ: اصوات حور ورند جووا بـ... نبترت كلمتها أول ماشاف عبدالعزيز
ام عبدالعزيز أبتسمت: عز متى جيت
عبدالعزيز أبتسم لها بهدوء: توني
ام عبدالعزيز بفرح: جيت عشان تتغدا
عبدالعزيز: اي بس حطوه بسرعه
ام عبدالعزيز: ابشر بس خلني اتصل بأبوك اشوف وينه
رجعت ام عبدالعزيز للمطبخ بفرح ، مافي بصاله غير ريوف وعبدالعزيز ، رفع رجوله عبدالعزيز وهو يحطهم على الطاوله وجواله بيده ، وريوف جالس من دون ولا كلمه تحس ان ضهرها تكسر من الجلوس على الكنب ، كانت تبي تروح لشقتهم لكن المفتاح مع عبدالعزيز ، ماكان ودها تتكلم معه لكن غصب لازم تطلب منه المفتاح
ريوف بشبه همس: عطني مفتاح الشقه
عبدالعزيز من دون مايناظرها: بعدين
ريوف قطبت حواجبها: وش اللي بعدين شنطتي فوق ابي ادخلها
عبدالعزيز ببرود: طيب خلاص نتغدا نروح مره وحده
ريوف بقهر: عطني المفتاح ولا تماطل
عبدالعزيز: ماودي اكرر كلامي
ريوف وقفت بقهر وهي تصعد الدرج وتروح لدور الثاني ، رفع انظاره لها وهو يشوفها تروح ، رجع انظاره لجواله
اما ريوف ، راحت لغرفة حور ، تقدمت من الباب وهي تدقه بشويش ، ثواني وفتحت الباب حور وابتسمت أول ماشافتها
حور: هلا ريوف أدخلي
دخلت لريوف: ضاق صدري وانا جالسه لحالي وجيت عندك
حور وهي تسكر الباب: ليه عبدالعزيز مب عندك؟
ريوف وهي تجلس وبكرهه لطاريه: الا بس جالس على جواله
حور وهي تفتح الدولاب: اجل خليك هنا انا بروح اتروش على السريع وطلع
ريوف: طيب
اتجهت حور للحمام تتروش ، وبقت ريوف بمكانها ، انسدحت على السرير بتعب وهي تحس ضهرها انكسر
"""قدام مدرسة الثانوي"""
كانت شذى واقفه تنتظر راكان يجي ياخذها ، رفعت انظارها لساعه اللي بيدها وشافت تأخر راكان عليها ، تنهدت وهي تشوف المدرسه بدت تفضى من الطالبات ، وكلهم راحوا ، جلست على الرصيف وشنطتها جنبها ، نزلت راسها وهي تمسكه بيدينها ، لكن صرخت بخوف أول ماسمعت كفرات السياره توقف جنبها زحفت لورا بفجعه ، وبسرعه فزت من مكانها وهي تناظر الشخص اللي بسياره ، تنهدت بقهر وهي تشوف راكان ، فتحت باب السياره وهي تركب وشنطتها بحضنها
شذى التفتت له: مجنوون انت بغيت تدعمني
راكان حرك السياره: ماعليك مابتموتين
شذى بسخريه: لا والله من كل عقلك تتكلم
راكان بنفس سخريتها: لا بنص عقلي
شذى: انا داريه
مارد راكان وبعد وقت وصلوا الشقه ، نزلت وهي تدخل داخل الشقه ، رمت شنطتها وعبايتها ونقابها وطرحتها على الكنب ، لكن استغربت ان راكان ماوصل ، لكن قطبت حواجبها وهي تشوفه شايل اكياس ودخل على الصاله
شذى: وش ذا ؟
راكان: هذي اغراض عشان تسوين كبسه
شذى بصدمه: الحين انت وش سالفة مع الكبسه كل أكلك كبسه وكبسه
راكان رمى شماغه على الكنب: مالك بالهرج الكثير والحقيني للمطبخ
شذى صرخت: ماعرررف اسوووي كبسهه
راكان قبل لا يدخل المطبخ: عشان كذا اقولك تعالي للمطبخ بسرررعه
انقهرت شذى وهي تلحقه للمطبخ ، وشافته يرفع كم يده ويربط ثوبه على بطنه
شذى بسخريه: تراك منت ذابح ذبيحه
راكان التفت لها: تعالي سوي كبسه وانا بعلمك عشان كل يوم تطبخين لي
شذى طيرت عيونها: من جدك انت ؟
راكان بسخريه: لا والله مو من جدي من خالي
شذى: مايضحك
راكان احدت نبرته: شذى أخلصي
شذى بقهر: طيب بغير ملابسي وأجي
طلعت خارج المطبخ وهي تدخل غرفتها ، اخذت لها بيجامه وهي تلبسها بسرعه وبعدها رجعت للمطبخ ، شافته ماسك جواله ويناظر فيه ، تقدمت شذى وهي تغسل يدينها وناظرت فيه
شذى: أغسل يدينك قبل لا تبدا بشي
راكان ناظرها: انتي اللي تطبخين مب انا
شذى وهي تنشف يدينها: ماعرف انا ماعررف انت كيف تفهم
راكان: مو مشكلتي عاد
"""في بيت ابو عبدالعزيز"""
عند ريوف بغرفة حور مسدوحه وتفكر أخذها لعالم ثاني ، لكن ماهي الا دقايق فزت وهي تسمع دق باب الغرفه ، قطبت حواجبها وهي توقف وتفتح الباب ، شافت مايرانا واقفه وتقول ان الغدا جاهز
ريوف: طيب الحين نجي
راحت الشغاله ، وريوف سكرت الباب والتفتت على حور اللي توها تطلع
ريوف: ينادون على الغدا
حور وهي تنشف شعرها: طيب روحي انتي وانا بجي وراك
ريوف: لا لا نروح مع بعض
حور نشفت شعرها بسرعه وكانت لابسه بيجامه ، والتفتت على ريوف
حور أبتسمت: تصدقين فستانك الزرق طالع عليك يجنن
ريوف أبتسمت: مشكوره
حور بضحكه: انا أقول خلي كل ملابسك بلون الزرق لأن صدق صدق شي خيال عليك
ريوف ضحكت بخجل
حور وهي تاخذ جوالها وتضحك: يلا يلا
طلعوا من الغرفه وهم ينزلون لتحت ، كل الانظار توجهت عليهم أو بلاصح على ريوف ، كانوا موجودين على طاولة الأكل ، ابو عبدالعزيز وام عبدالعزيز وعبدالعزيز ورند
ابو عبدالعزيز أبتسم: هلا وغلا والله بريوف
ريوف ابتسمت له: هلا فيك ياعمي
تقدمت ريوف وهي تسلم عليه
ابو عبدالعزيز: تعالي اجلسي بجنبي على الكرسي هذا
تقدمت ريوف وهي تجلس على الكرسي اللي جنب ابو عبدالعزيز
حور بمزح: لا والله يعني الحين ريوف تأخذ مكاني
ابو عبدالعزيز ضحك: شوفي وش كثر الكراسي اجلسي على واحد منهم ، كان ابو عبدالعزيز جالس على الكرسي ، وعلى يمينه ام عبدالعزيز وعلى يساره ريوف "مكان حور دايم" وجنب ريوف رند وجنب ام عبدالعزيز عبدالعزيز
حور وهي تجلس جنب كرسي رند: ترا بس هالمره تجلس بمكاني ماسمح لها ثاني مره
ابو عبدالعزيز: تغدي تغدي وانا أبوك
كان عبدالعزيز يناظر فيهم ببرود ، ثم بدأ يأكل بهدوء ، رفع راسه أول ماسمع ابوه يناديه
ابو عبدالعزيز: كم ساحب من البنك
عبدالعزيز بنظرات هاديه: ماشاءالله مايمدي وصل لك الخبر
ابو عبدالعزيز: رد علي ليه مأخذ كل هالمبلغ
عبدالعزيز ببرود: احتاجه
ابو عبدالعزيز: تحتاجه ولا تبي تصرف على الرخوم اللي مخاويهم
عبدالعزيز وهو يناظر صحنه: ماخذته عشانهم
ابو عبدالعزيز بستغراب: أجل لمين انت تعرف وش اخذت ولا تستهبل
عبدالعزيز ترك الأكل: ترا ماخذت هالمبلغ الكبير عشان تهاوشني عليه اذا تبي فلوسك برجعهم لك لا تخاف
ابو عبدالعزيز بحده: ماهمتني الفلوس كثر ماهمني مصلحتك
عبدالعزيز: ملصحتني انك تركني اسوي اللي ابي
ابو عبدالعزيز: بتضيع كذا بتضييع وبتندم
عبدالعزيز بسخريه: صارلي اكثر من 20 سنه شوف لا ضعت ولا ضيعت نفسي ولا رح اندم على شي أعرف انه صح
ابو عبدالعزيز: عمرك شفت أحد يشوف اغلاطه غلط بالعكس دايم يشوف كل اغلاطه صح
وقف عبدالعزيز لكن التفت على أمه اللي مسكت يده
ام عبدالعزيز: كمل غداك ياوليدي ابوك يبي مصلحتك
عبدالعزيز وهو يناظر ابوه: انسدت نفسي من سوالفكم اللي تغث
سحب يده وهو يروح ويصعد لدرج متجهه لشقته
ام عبدالعزيز ناظرته: تشوفه مايتغدا عندنا ولا يفطر ولا يتعشى من ورا هواشك له
ابو عبدالعزيز: ان كانه يبي يزعل من ابوه اللي يبي مصلحته خليه بالي مايرده
ام عبدالعزيز سكتت بقهر على ولدها رغم ان تشوفه غلطان لكن مستحيل توقف ضده ، وريوف تناظر فيهم بذهول ماكانت تدري ان عمها دهام كذا ، ولا كانت تدري بمعاملة عبدالعزيز لهم ، ناظرت رند وهند اللي ساكتين وياكلون بهدوء ، واضح ان ذي مو أول مره يتهاوشون ، وقفت وهي تقول
ريوف: الحمدالله
ابو عبدالعزيز ناظرها: مأكلتي
ريوف هزت راسها بالنفي: لا شبعت
صدت عنهم مشت متجهه لشقه ، وأول ماوصلت الباب ، ناظرت الشنطه اللي للحينها بمكانها ، تنهدت وهي تسحبها معها لداخل
"""في شقة راكان"""
كانوا واقفين بالمطبخ وراكان على جواله
شذى بستغراب: طيب ماتقول لي وش تناظر فيه
راكان وانظاره على جواله: ادور طريقة الكبسه
شذى وهي تناظر الأكياس: طيب ليه مسوي أزمه اطلب لنا أكل من المطاعم
راكان بهدوء: مأكل أكل المطاعم
شذى: صح نسيت
راكان اتجهه وهو يجلس على الكرسي: لقيت الطريقه
شذى تنهدت: طيب وش هي
بدا راكان يعلمها طريقة الكبسه وهي تطبق كل شي يقوله
راكان: والحين قطعي البصل
شذى ناظرت البصل بضيق: وش رايك تقطعهم انت وانا بكمل الباقي
راكان برفعة حاجب: لا والله
شذى اتجهت وهي تقطع البصل اللي بدا يحرق عيونها وصاروا يدمعون ، وكان يحرق عيونها لكن هي تحاول تتحمل ، وقف راكان جنبها وهو يقولها تقطعهم قطع متساويه ، وتحس ارفع ضغطها من سوالفه الكثيره وحرقة عيونها ، عكسه هو اللي مايحس بحرقة البصل لعيونه
راكان وهو يسولف: قطعيه زين مو كل وحده شكل متـ... بتر كلمته أول ماشذى صرخت وهي تلفتت له ومغمضه عيونها وتتمسك بثوبه ، انصدم من حركتها ولا يقدر يتحرك وهو يسمعها تقول
شذى بحرقه: عيووني ياراكاان عيووني يحرقووني
فز من صراخها وهو يرفع يده ويحطها ورا ضهرها ويمشيها معه
راكان بسرعه: تعالي غسليهم
وصلوا لعند الحنفيه وهو يفتح المويه ، وشذى للحين حاطه راسها على صدره ويدينها متمسكه بثوبه ، مسكها من كتوفها وهو يقدمها من الحنفيه
راكان: غسلي عيونك
كانت مغمضه عيونها ماتقدر تفتحهم وهي تدور المويه ، صارت يدينها على المويه وبدت تغسل عيونها وهو واقف جنبها ، ورجعت تفتحهم لكن رجعت بسرعه سكرتهم وتقول بصوت شبهه عالي
شذى: للحين للحيين يحرقوني
رفعت يدينها وهي تضغط على عيونها ، عرف راكان ان يدينها بصل ورجعت غسلت عيونها عشان كذا زادت عيونها حرقهم
راكان وهو يحط يده ورا ضهرها: عشان يدينك بصل اوجعنك
قرب وجهها من الحنفيه وهو يمد يده ويغسل عيونها بنفسه ، وهي منزله يدينها وتشهق ببكاء ، وبعد ثواني خلص وهو يقولها
راكان: غسلي يدينك
مدت يدينها وهي تغسلهم بصابون ، واعطاها فاين عشان تنشف وجهها ، ابعد عنها وهو يجلس على الكرسي ويقول بشبهه سخريه
راكان: بالله عليك سويتي قصه عشان بصل
شذى ناظرته بقهر: عيوني يتحسسون مو مثلك واقف جنبي ولا صار فيك شي
راكان طنش كلامها: خلاص البصل اللي قطعتيه يكفي لا تقطعين زياده
شذى وهي ترمي الفاين: ومين قالك اصلن بقطع بصل مره ثانيه
راكان وقف وهو يحط الجوال على الساند ويقول: هذي طريقة الكبسه انا بروح ارتاح وانتي جهزي كل شي
ناظرته شذى بطرف عين ، وهي تشوفه يطلع خارج المطبخ ، ماكان بيدها غير تطيعه