وصية رسول الله ﷺ

By RowanNichan

4K 264 29

الحب..... صفة سامية نبيلة، هي مودة ورحمة، هي احترام بين الزوجين. ولكن ليتكون ذلك الحب النبيل لابد من رباط ش... More

بارت 1
بارت 2
بارت 3
بارت 4
بارت 5
بارت 6
بارت 7
هاااام
بارت 8
بارت 9
بارت 10
بارت 11&12
بارت 13
بارت 14
بارت 15
بارت 16
اعتذار
بارت 18
بارت 19
مشهد خاص

بارت 17

84 5 0
By RowanNichan

*سيداتي آنستي سادتي طبعا كل سنة وانتوا طيبين ومن الكحك والبسكوت واكلين وخارجين من رمضان مقلبظين ومتختخين مع اني ما اتمناش يعني 😁.... أهلا بيكو أكيد وحشتكوا العيد خلص ورجعنا لشغلنا ودراستنا وبما اننا رجعنا لشغلنا فأنا هكمل عادي لأني عاوزة أخلص الرواية دي قبل امتحاناتي ولو قدر ربنا وما خلصتهاش قبل الامتحانات فهضطر آسفة اني أوقفها 😔😔طبعا ما ازعجكوش كتير وقبل ما نبدأ اللى مش متابع يتابع وڤوت لو سمحتوا قبل القراءة وتعليق لطيف يشجعني ويلا بينا نبدأ....

--------

وصية رسول الله ﷺ
الفصل السابع عشر

بقلم:

-Rowan Mahmoud Dawoud.

----------

اقتباس

"لماذا تسألين عن حالي وأنت التي حين عبرتني حافية نزفتي على أشلائي..؟!
ألم يكن مشهد الدماء على بقايا الزجاج المكسور إجابة كافية؟!

~أدهم الشرقاوي~

قراءة ممتعة.....

---------

صوت اطلاق الرصاص دوى في أرجاء المكان نظر لذلك الجسد الذي سقط أرضا الدماء تتدفق من جسده ثم رفع نظره مرة أخرى يرمق ذلك الذي ظهر خلفه والذي ردد بمرح ليس وكأنه قام بقتل أحد:

-أحلى حاجة في الحياة مشاهد التشويق دي ويا سلام بقا لما الواحد يكون مستني موته ويبص يلاقي الي عاوز يقتله ميت قدامه ولا ايه يا روان.

دخلت فتاة في هذه اللحظة ترتدي ملابس فضفاضة وتمسك في يدها غطاء وجه ورددت وهي ترتديه:

-طبعا يا باشا وأكيد بيبقى أحلى لما انت تكون البطل.
-انتي عرفتي ازاي؟؟

رددت روان بنبرة ساخرة وهي ترمقه من أعلاه لأسفله بنظرات متهكمة:

-يخويا اتنيل ايش حال ما انت كل يوم وفي اي مهمة بتقول الجملتين دول اما الفرقة كلها بما فيهم القائد حفظهم.

كانا يتجادلان ويتشاجران غافلين عن ذاك الذي يرمقهم ببلاهة ثم ردد بعدم استيعاب:

-هو ايه اللى حصل؟؟

إلتفت له ذلك الشاب العشريني وهو يردد بنبرة مرحة:

-ولا حاجة يا أسورة اتكتبلك عمر جديد.
-وانت بقا عرفت اسمي منين؟؟

انهى آسر كلماته ليجد ذلك الشاب يتقدم منه ثم رمق يده التي استقرت على كتفه ثم ردد بنبرة انثاوية استطاع تقليدها بمهارة:

-اخص عليك يا أسورة بقا تنسى رفيق الكفاح وشريك المصايب في السنتر.

نظر له آسر وهو يردد بصدمة وعدم تصديق:

-عبدالرحمن؟!

-تؤ تؤ تؤ عبدالرحمن ايه بقا؟ النقيب عبدالرحمن الشافعي.

ما كاد آسر يتحدث حتى سمع صوت قادم من اللاسلكي المعلق بملابس عبدالرحمن:

-لو خلصت استظراف وتعارف اتفضل نفذ اللي اتطلب منك.

-أوامرك يا باشا.

أغلق عبدالرحمن اللاسلكي ثم أخرج كيس دم وقام بسكب الدماء على الأرض ثم أردف بمرح موجها حديثه لآسر:

-بص يا أسورة العصابة ولاد المجارمة دول ناويين على قتل يوسف الأسيوطي وابنه ومراته زعيم العصابة هياخدها فانت كده هتعمل نفسك ميت وأنا هقول للزعيم انك يوسف الأسيوطي.

نظر آسر له ثم نظر بتعجب لروان التي جلست على ركبتيها في احد الأركان وقامت بضم يديها خلفها وكأنها مقيدة ثم وجه نظره لعبدالرحمن ليجده يهز رأسه وكأنه يقول له ثق بي.

----------

يسير على الطريق بتعب سار بعد الوقت ثم توقف أمام أحد المنازل ثم دخل أخيرا المنزل كم أحس الآن بقيمة المنزل لا يريد شيئا الآن سوا الهدوء وأخذ قسط من الراحة و....

قطع كل آماله وأحلامه تلك صوت اصطدام شيء في الأرض وصوت صراخ شقيقته ليسرع إلى المطبخ ويجد الحليب مسكوب على الأرض وشقيقته تجلس بعيدا عنه تتنفس بعنف ليردد:

-بتصوتي ليه يا شروق مش شايف يعني ان المطبخ ولع.

نظرت له شروق تردد وهي تحاول أخذ أنفاسها:

-اللبن كان هيقع عليا.

نظر لها لثواني ثم قال:

-ايوه يعني الصويت ده كله ليه يعني عشان اللبن كان هيقع عليكي؟!

اتسعت عينا شروق بصدمة ثم نهضت يتتقدم من أخيها تصرخ فيه بعنف:

-تصدق يا سامر انت ما عندك ريحة الدم بقولك اللبن كان هيقع عليا يا عديم الاحساس و....

-بت يا شروق كسرتي ايه يا موكوسة.

شهقت شروق بصدمة ثم رددت برعب بينما تلتفت حولها:

-هارسوح امك هتسوحني اهئ اهئ اهئ.

-هي الحاجة بطة لسه جاية تفتكر؟!
-تقريبا كده كانت بتصلي.

في تلك اللحظة دخلت والدتها إلى المطبخ وشهقت بينما تضرب على صدرها:

-يا نهارك مالوش ملامح وقعتي اللبن ده انتي يومك مش معدي.

اختبأت شروق خلف سامر وهي تردد برعب:

-الحقني يا سامر اتصرف.

-اتصرف ايه انتي كمان دي يطوط هتاخدتي في الرجلين دلوقتي انا بقول الجري نص الجدعنه.

قال ذلك وهو يمسك يدها ثم بدأ يركض وهي خلفه في محاولة للهروب ولكن لا شيء يصعب على سلاح الأمهات (الشبشب الطائر) خلعت فاطمة فردة حذائها ثم ألقت واحدة على شروق وخلعت الأخرى وألقتها على سامر.

-آآه فيه ايه يا بطوط ده بدل ما تسأليني انتي كويسة طب اتلسعتي طب جرالك حاجة.
-ده انتي اللى دماغك لاسع ده اللبن جايباه بتلاتين جنيه ده اغلى منكوا انتوا الاتنين .

تحسس سامر رأسه وهو يردد بألم واستنكار:

-ليه ان شاء الله ما تكونش مصاريف الولادة بعشرة جنيه ولا الأكل اللى أبويا كان بيوكلهولك.

ابتسمت فاطمة تردد بسعادة غير مبررة:
-لا دي كانت في مستشفى خيرية.

-والأكل؟! كان في مائدة رحمن؟!

-لأ ده كانت جارتي سعاد هي اللى بتأكلني علطول بس كانت بتعمل شوية محشي انما ايه سكر.

نظر كل من سامر وشروق لوالدتهما بصدمة والآن فقط صدقا أن الحليب اغلى منهما أو تقريبا!!

--------

-أيوة يا باشا احنا قتلنا يوسف الأسيوطي ومعانا مراته و ابنه.

كان ذلك صوت عبدالرحمن الذي كان يتحدث في هاتف الرجل الملقى أرضا جثة لا روح بها.

وما ان أنهى كلمته حتى سمع صوت الرجل الآخر يردد:

-طيب أنا جاي حالا.

ثم أغلق الخط في وجه عبدالرحمن ليردد عبدالرحمن بحنق:

- ده قفل الخط في وشي ناس قليلة الذوق بصحيح.

ليصدح بعدها صوت روان تردد بسخرية لاذعة:

-يا حلولو ده على أساس مستني منهم يستأذنوا جنابك يقفلوا الخط؟؟

نظر لها عبدالرحمن لثواني وكأنه يفكر ثم ردد:

-تصدقي صح إذا كان سراج اللى ما يسواش بيقفل في وشي الخط...أنا بقول المفروض اجهز لدوري.

قال ذلك وهو يشرع بخلع ملابسه لتصرخ روان وهي تغلق عينيها:
-بتعمل ايه يا قليل الأدب؟؟

نظر لها عبدالرحمن وما كاد يتحدث حتى تأوه من الألم وهو يشعر بضربة عنيفة على ظهره العاري ليلتفت ويجد آسر ينظر له بحدة ييتمتم من بين أسنانه:

-استر نفسك يا حيوان بتقلع قدام حريم يا متخلف؟؟.بقا ده (واللذين هم لفروجهم حافظون)...انت لسه بتتفرج عليا؟! ما تخلللصص يللااا.

قام عبدالرحمن بأخذ ملابس الرجل ثم قام بارتدائها وارتدى قبعة الرأس والكمامة حتى لا يكتشفه الزعيم ولحسن حظه أن الرجل كان يرتديهم.

بعد ان انتهى عبدالرحمن من ارتداء ملابسه نظر لآسر يردد:

-يلا يا حبيبي روح كمل التنثيل بتاعك خلينا ننجح بدل ما محمد يعلقني على باب المديرية.

-محمد؟!
-أيوة محمد وروح يلا كمل اللى كنت بتعمله.

تسطح آسر على الدماء وقام بتمثيل أنه مقتول وقام عبدالرحمن الجثة ثم أخرج من جيبه قطرة عين وقذفها إلى روان مرددا:

-امسكي يختى حطي بسرعة خلي التمثيل يبقى واقعي أكتر وكمان اعملي زي اهئ اهئ وحاجات من دي فاهمة قصدي؟

وضعت روان القطرة لتبدأ الدموع بالسيلان من عينيها وبدأت تصدر صوت يشبه النحيب.

وفي تلك اللحظة دخل رجل يبدو مهندم الثياب حسن المظهر يردد بلهفة:

-هي فين؟؟

لمح الرجل روان ليظن أنها لميس ليقترب منها ثم أمسك بفكها بقوة ينظر لعينيها قائلا:

-أخيرا بقيتي ملكي وأدينا خلصنا من جوزك وان ما نفذتيش اللى قولتلك عليه وجيتي معايا هنقتل ابنك كمان.

رددت روان بحدة وهي تحاول التمثيل بشكل مقنع:

-أبدا مستحييييل مش هاجي معاك ولو على جثتي.

-خلاص يبقى على جثة ابنك واهه بدأ يفوق اهه.

أشار الرجل لعبدالرحمن لينظر عبدالرحمن لأحمد وقام برفع مسدسه وتجهيز المسدس للاطلاق ووضع اصبعه على الزناد ثلاثة....اثنان....واحد وبعدها صوت اطلاق الرصاص تبعه صوت صراخ روان.

------------

دمتم سالمين
روان داود

Continue Reading

You'll Also Like

3.5K 154 12
_ مين يصدق شوية بن ف فنجان !
23.8M 1.7M 100
عندما تجتمع مجموعة من الوحوش الجائعة على فتاة صعبة المنال تكون النتيجة كارثة بشرية إغتصاب جماعي وعادات متخلفة وظلم لا متناهي وأًناس لا ترحم إن كانت...
876 113 17
دا هينزل فيه اسكريبت ديني و نصائح دينيه.
24.8K 932 21
يقولون لا يوجد قانون يحكم الحب.. فالحب يأتي على غفله.. والقانون لا يحمي المغفلين، ولكن في تلك المعركه يجب على الدستور ان يسطر قانوناً يحكم هذان العاش...