هاي لو
اتمنى ما تأخرت
|____________________|
¦
¦
مع كل حركة تصدر منهم كانت حبات العرق تسقط من وجوههم
كان فرسان مملكة الشرق يتدربون تحت إشراف ولي العهد الذي كان يكتب تقارير باستمرار عن مدى تطور قوة تحملهم و تحسن سرعتهم و قوتهم البدنية التي ازدات في أقل من شهر كانت تدريبات صعبة لكن النتائج مرضية
" علي تعيين شخص ما مكاني بما اني ذاهب للامبرطورية...ما رايك كوبي؟ "
جفل مرافق ولي العهد الشرق و أشار نحو نفسه برتباك بينما نظر نحو ولي العهد
" ايه؟! تريدني ان أخبرك أنا؟ "
أبتسم ولي العهد
" بطبع لانك شخص شديد الملاحظة قد تكون كلماتك مفيدة"
وضع مرافق ولي العهد يده على ذقنه
" ان اردت تدريب الفرسان تقريباً بنفسك كفاءة تدريبك فيجب ان يكون شخص يهابونه و شخص صارم مثل...الدوق..."
عبس ولي العهد الشرق رغم أن مرافقه كان محق فيما يقوله فـ دوق مملكة شرق كان الأنسب بشخصيته يمكن أن يجعل فرسان القصر يكملون حتى ما ينقصهم مع ولي العهد
لكن هناك شيء واحد لا يعجبه و هو أن يطلب منه المساعدة لقد كان لطيف جداً في مساعدته حين أنهار ملك الشرق لكن كان ذلك لمصلحته و كونهم على نفس القارب لا يهمه
" سوف أجد الحل بطريقة ما...حقاً لا يوجد أشخاص اخرين...؟."
" أسف لا استطيع تفكير في غيره لديه شخصية مشابهة لسموك"
"...كوبي لا تقل هذا مجدداً...أنها مثل الإهانة بنسبة لي "
انفعل المرافق برتباك
" أسف لهذا سموك "
.
.
.
" هيه مستحيل هل تريد مني تدريب الفرسان؟ أنا؟ هذا لا يصدق أيها الأمير شاب "
ضحك دوق مملكة شرق دوفلامينغو بينما كان يضع قماش على لوحة ما قد اشتراها من الإمبراطورية منذ سنوات
زفر ولي العهد و هو يجلس في مكتب الدوق التي كانت تفوح منه رائحة عطره الخاص
" انا لا أطلب هذا بالمجان بطبع سوف ادفع لكن لا أعتقد انك تهتم بالمال لذا ما الذي ترغب به؟ "
ضحك دوق مملكة شرق قبل أن تلامس أطراف أصابعه اللوحة التي تمت تغطيتها جيداً
" خدمة صغيرة في حصول على أحدهم"
همهم ولي العهد الشرق بينما ينظر إلى دوق و هو يسحب اللوحة من فوق مكتبه ثم يزيل القماش عنها
" اريدك ان تحضر لي الأمير المسلوب لقبه من الإمبراطورية..."
وسع ولي العهد عينيه و هو يرا محتوى اللوحة لقد أشعرته بصداع شديد
يبدو أن لديه قضية أخرى للعمل عليها
شد قبضته بغضب ثم ارخاها حين ابعد الدوق اللوحة من أمام ناظريه
اي شخص نبيل لن يرغب في مثل هذه الإهانة الكبيرة
الجميع كان يرتدي ملابس ذات أكمام طويلة و تغلف اجسادهم بكامل لذا كان ذلك كثير على عقله
"حسناً لك هذا لكني اريد معرفة القضية في كامل"
قالها بتجهم
ضحك دوق مملكة شرق
" اوه هل سوف تكون الفارس النبيل فجأة...أنا أيضاً مسؤول عن اخد كل مجرم فاسد إلى الامبل داون "
"انت مجرم بحد ذاتك لحتفاظك بتلك بتلك اللوحة "
---
" أميرة! ارجوكِ انزلي من هناك الهواء بارد في أعلى أخشى ان تصابي بالبرد! "
في وسط المحيط سفينة تتجه مباشرة نحو الإمبراطورية التي كانت لأن على مرمى بصرهم
" لا بأس أن سقطت سوف يمسكني كوهزا أليس كذلك؟ "
ضحكت أميرة مملكة اربستا، فيفي و هي تجلس في عش الغراب أعلى السفينة، كانت تستنشق الهواء المنعش و أصوات الأمواج التي تضرب أطراف السفينة كانت مريحة لها
لم ترد حقاً الخروج من مملكتها فقد كانت وحيدة والدها الملك كوبرا لكنه طلب منها الذهاب و توصية كخطيبة لـ ولي العهد الإمبراطورية
بما انها كانت مملكة في شرق رغم أنها كانت صحراوية فكانت كل جزيرة في غراند لاين تملك جوها الخاص
كانت مملكتها بعيدة عن الإمبراطورية و استغرق الأمر الكثير من الوقت لتواصل بينهم أو حصول على معلومات عن الممالك فوقهم
لم تكن أميرة فيفي تهتم حقاً بذهاب و زواج من ولي العهد التي تدور عنه شائعات كثيرة جيدة و سيئة لم تكن تصدق اي شيء يقال لها إلى عندما تراه بنفسها
ابتسمت الأميرة و هي ترى حارسه الشخصي و صديق طفولتها يصعد إلى عش الغراب
" رأيتي يا أميرة، أن الجو بارد عليكي النزول "
" لم اصب بالمرض كثيراً في صغري يا كوهزا إضافة إلى اني الشخص الذي هزمك في قتال"
" كان هذا عندما كنا مجرد أطفال يا أميرة "
أظهرت أميرة اربستا تعبير جدي بعد أن كانت تبتسم بلطف
" لا تقلق انا قوية...ولدت بجسد قوي لن اختفي عن مملكتي لمدة ثلاث سنوات بسبب وهن جسدي..."
"أميرة..."
عبس حارس الشخصي لاميرة اربستا التي ابتسمت و ضحكت
" امزح فقط...انا لا أثق بشائعات خاصة ان اربستا بعيدة جداً عن الإمبراطورية لقد استغرقت الرحلة لهنا شهر تقريباً "
" حسناً يا أميرة دعينا نذهب للأسفل "
---
" ماذا؟! لما علي فعل هذا؟ "
لم يستطع أمير الثاني لشمال كتم ضحكته حين صرخت أميرة الشمال الوحيدة في وجه ملك الشمال الذي أبدى تعبير منزعج من القادم
" اوتا ارجوكي تفهمي هذا الغرب أرسلت أميرة و شرق قد ارسلت أميرة يجب عليك الذهاب انتي أيضاً كمرشحة لمكانة الامبراطورة "
" مستحيل! إن لوفي مثل الأخ الأصغر لي هل تريد مني ذهاب كزوجة له!! مستحيل!! "
هذا ما كانو يتحدثون عنه قبل أيام لكن لأن أميرة شمال في سفينة متجهة نحو الإمبراطورية برفقة أحد الأمراء
---
" هممم "
" ماذا تعتقد؟ "
توقف ولي العهد في غرفة نوم في شرق حيث كان مسؤول عن تنظيمها للمرشحين لكن بصدفة رأه أحد مستشاري الإمبراطور و قدم له قائمة المرشحات كزوجات له
رمى ولي العهد كتيب مرشحات نحو مستشار الإمبراطور
" ليس لدي أي وقت لهذا لا يزال يتعين علي تنظيم عملي هنا لذا اريها الإمبراطور لاحقاً "
" ايه!! "
امسك مستشار الإمبراطور الكتيب بصدمة
نظر ولي العهد الذي يملك بعض الهالات أسفل عينيه فلم ينم لمدة يومين و ليلتين
" صاحب الجلالة ألا تعتقد أن عليك الحصول على قسط من الراحة "
" لا نحن متأخرون للغاية لقد وصلت بعض المرشحات بفعل..."
"لكن سمو ولي العهد الإمبراطور طلب منك ان لا تجهد جسدك فسوف تكون هناك كثير من المأدب "
رفع ولي العهد رأسه يتفقد مدى نظافة جدران الغرفة و سقف
" صحيح المأدب بما ان الخريف سوف يحل قريباً علينا إحضار بعض الحطب للمدافئ، بلامي ارسل رسالة أننا نريد المزيد من الأشياء، هدايا ترحيب يجب الاعتناء بها و راقبو من وصل من المرشحين "
" ولي العهد..."
التفت ولي العهد نحو حارسه الشخصي
" هل فكرت في استقاله بعد؟ "
" ليس هذا...ساقك...أنهما ترتجفان لم تكن تجلس لمدة طويلة حتى الأشخاص بجسد قوي سوف ينهارون ان لم يرتاحو..."
جثى ولي العهد للأسفل و وضع يده على ساقه و يد أخرى فوق عينه اليسرى
" لم أكن منتبه...لا بأس سوف اتناول عشائي و اذهب لنوم مباشرة..."
كان ولي العهد يقوم بعمل مضاعف عن عمله و حين جلس في مكان ما كانت قدميه لا تزالان ترتجفان و تؤلمانه كثيراً حتى يديه كانتا ترتعشان
لقد فكر في كم كان الإمبراطور يعاني من هذه الأمور حيث كان عليه ان يعتاد على فور في كونه إمبراطور فجأة دون سابق إنذار حتى دون حفل تتويج لقد وجد نفسه يقوم بكل العمل فجأة و كبر في مقعد الإمبراطور
"* أبي....هل كان الأمر بتلك صعوبة لك...لقد قلت إني استحق حياة سهلة لكني انا شخص أحمق الذي يجعل من حياتي الخاصة صعبة...*"
جفل الحارس الشخصي حين تمايل ولي العهد و هو على مقعده ليمسك به قبل سقوطه
حين ينظر إلى وجه ولي العهد كان يتذكر كلماته التي حفرت في رأسه
" اتركني..."
قام ولي العهد بإعتدال و دفع جسده نحو مقعد بينما يسحب جسده من بين ايدي حارسه الشخصي
"... "
.
.
.
بعد تناوله العشاء مباشرة ذهب ولي العهد إلى فراشه لنوم
سحب وشاحه الأحمر فوق كتفيه و استلقى على فراشه لم يأخذ الأمر كثير من وقت حتى ينام
في أحد زوايا غرفة سقطت ورقة من على طاولة كان محتواها مكتوب بلغة البونغليف
.
.
.
.
حين وصلت كل المرشحات إلى القصر الإمبراطوري اول شيء تم فعله معهن هو إلقاء قوانين عليهن و إجراء إختبارات لهن من يحصل على نسبة فوق النصف سوف يبقى هذا تم تقليص عددهم من فوق الـ 100 إلى 45 مرشحة
"ايه؟ لماذا أنا كذلك؟ "
نظرت خادمة ذات ضفيرة زهرية برتباك نحو ولي العهد الإمبراطورية الذي قدم لها ورقة موقعة منه
جلس ولي العهد على مكتبه يقوم بعمله كالمعتاد
" ان فالتصبحي مرشحة بما ان فرصة موجودة انتي أميرة مملكة معروفة بعد كل شيء لن يمانع الملك لقد أخبرته بنفسي "
" لكن سموك أنا خادمة لك انا لا أرغب ان أكون الإمبراطورة افضل أن أكون هنا "
" ريبيكا..."
أظهر ولي العهد تعبير منزعج لتخفض الخادمة رأسها للاسفل
" لقد قررت هذا بنفسي و لن اغير رأي الخدمة الأخيرة التي اريد منك قيام بها لي هي ان تكوني كدرع مؤقت لي من بقية النبيلات و بما انك قوية و تستطيعين حماية نفسك فلن تصابي بأذى ان أظهرت اهتمام مزيف نحوك..."
"...مفهوم "
صفق ولي العهد بيده لمرة واحدة و أبتسم
" فتاة جيدة، ستكون هذه آخر مهمة لك قبل عودتك لمملكة دريسروزا "
" أجل سموك،...سـ سوف اتمها على أكمل وجه... "
شهقت ذات ضفيرة زهرية بينما بدأت دموع في سقوط بين خديها، أبتسم ولي العهد لذلك فلقد رأى دموع فرح لتوه
.
.
.
" همم هناك غرفة إضافية في قصر جنوبي ، لما هي هنا ؟ "
كان قصر جنوبي من قصر الإمبراطوري حيث توجد جميع المرشحات إضافة إلى ولي العهد الذي كان يوجد في غرفة الأعلى في قصر
كان يتسائل عنه لأنه عاش في هذا قصر قبل أن يحدث هجوم جيرما و ينتقل إلى قصر بعيد عن القصر الرئيسي
" أنا لا اتذكر الكثير حقاً "
حدث نفسه بينما تمشي خادمة ذات شعر اصهب خلفه و معها حزمة أوراق تحملها عنه
" بما ان قصر كان يخص الأمير المنفي هل تعتقدين ان هناك سر ما يا نامي"
ابتسمت الخادمة ثم غمزت
" ان كان هناك كنز مخفي في قصر أخبرني رجاءاً بهذا...اتمنى ان يكون بعض ذهب و مجوهرات "
ضحك ولي العهد ثم توقف أمام غرفة كانت في نفس طابق الذي يتواجد هو به
مد يده لمقبض الباب و اداره و لم يحسب انه كان مغلق
" غريب لا يوجد أي قفل، هل هو عالق؟ "
فحص ولي العهد الباب بعينيه فمهما دفعه بقوته لم يتزحزح
" إن كان هناك شيء خلفه يجب أن يصدر صوت ما أو ما شابه..."
عبس ولي العهد لكنه قرر التراجع لكنه لم يستسلم سوف يعرف محتوى الغرفة الوحيدة التي لم يكتشفها في قصر
" أنا جائع لأن...و ذهاب إلى جناحي و إنتظار الطعام ملل"
نظرت خادمة ذات شعر اصهب برتباك نحو ولي العهد الذي يبتسم ابتسامة لثوية
" هل نذهب و نأكل بعض البودينغ؟"
في هذا الوقت كانت المرشحات لا يسمح لهن بالخروج من غرفهن لذا كان ولي العهد يأخذ قدر الراحة الذي يحتاجه دون حذر من ظهور أحدهن أمامه و سبب في هذا أميرة لولوسيا التي ازعجه سلوكها لذا قرر وضع قانون يحميه من أي فعل غريب قد يفعلونه
" سانجي ~ "
دفع ولي العهد الإمبراطورية باب المطبخ بحماس لكن المفاجأة انه لم يكن طباخه هناك فقط بعض المساعدين الذين يغسلون الأطباق أو ينظفون خلف رئيس الطباخين لولي العهد
" صاحب الجلالة ان كنت تبحث عن الرئيس فقد تعثر و أذى قدمه لذا هو يتعافى في غرفته لأن"
" اوه...حسناً"
" هذا مقلق"
" لا بأس لطالما كان سانجي يملك جسد قوي
.
.
.
" ما هذا؟..."
همهم ولي العهد ثم نظر خلفه و هو يمسك بوشاح الأحمر و ينظر نحو حارس الوسيم الذي يمسك ورقة بين يديه كانت مرمية على الأرض
و حين وقت الورقة بين يدي ولي العهد رفع حاجبه بتعجب
" ماذا يعني هذا؟ "
لقد فهم فحواها لكن لم يكن يستوعب لما توجد ورقة كهذه في غرفته
فقط طلب رمي الورقة فقد كان متعب للغاية كان عليه ان يقابل المرشحات و جلوس معهن كل واحدة وحدها
_________________________________________
رايكم في بارت؟
نهاية أرك البداية و ارك قادم بعنوان
[ الندوب ]