INEVETABLE DESTINY

INEVETABLE DESTINY | 08

☆ لتڪُنْ يَدڪَ الجَمِيلَة سَبَبَ سَعَادتي وتَضْغطَ عَلَى النَجمَة..☆

...

シ︎ 𝑬𝒏𝒋𝒐𝒚 シ︎

♡ الفصل الثامن | اختِطاف ♡

------

شعرت بيد تهزني بخفة فتحت عيني بتثاقل نظرته له كان يبتسم اغمضت عيني ثم فتحتهم اتحدث بخفوت..

" يونجاي!! "

لم اشعر بدموعي حتى اقترب يضع يديه على خدي.

" لا تحزني ايلا لا احب ذلك "

قال كلامه يحاول الذهاب مسكت مرفقه امنعه ثم ارتميت بحضنه.

حاوط خصري بيديه يضغط علي.

" فقط لا اريدك ان تبكي او تحزني ايلا عديني "

نفيت بسرعة له اتشبت به اكثر..

" لا لا يونجاي انها دموع السعادة لا تذهب ارجوك "

" هيا حان الوقت الان "

فتحت عيني بسرعة استقيم من مكاني انظر بكامل الغرفة اكان حلم!!

بكيت بصوت منخفض ثم ارتميت الى السرير بحزن.

انه مجرد حلم مسحت دموعي استقيم من السرير وشغلت الاضواء انوي الذهاب الى الحمام حتى قابلني تايهيونغ نائم على الاريكة.

تأملته قليلا ثم ابتسمت بألم.

احيانا الظروف تجبرنا بالتخلي على اشخاص نحبهم.

لن اكذب انا احب تايهيونغ ، بل اعشقه لا اعلم متى حدث هذا وكيف لكني فقط وجدت نفسي احبه وقلبي ينبض له فقط.

إحتل تفكيري وسيطر على مشاعري كلها.

أفقد السيطرة على تصرفاتي عندما يتعلق الامر به لكن أعلم نهاية الطريق هذه.

انا خائفة منها لو انني بظروف احسن اقسم انني كنتُ سأحارب العالم من اجله.

لكن الظروف تجعلنا نحارب بعضنا وسيأتي يوم ونكره بعضنا ونعود لنقطة الصفر.

حسنا رغم كل هذا سأحاول.

زفرت الهواء امسح على وجهي ثم غيرت وجهتي الى المطبخ اقوم بعمل القهوة.

بحثت بعدها فوق الرفوف عن السكر حتى وجدته

وقفت على اطراف اصابعي احاول الوصول له لكني لم استطع.

تعثرت وكنت سأسقط حتى مسكني احد من خصري بسرعة.

استدرت برأسي انظر له ومن غيره من سكن قلبي وروحي بالكامل.

ابعدته عني اعود بخطوة الى الوراء. حتى رأيته يعقد حاجبه لي بإستغراب.

" اتعلمين كم الساعة الان ايلا!؟ لما استيقضتي بهذا الوقت "

قلبت عيني منه اتحدث بدون النظر له.

" اليوم اكتمال القمر ولدي بعض الامنيات. ايضا سأقوم بطلاسيم سحر كي تتحقق "

ابتلعت ريقي عندما وجدته يقترب مني يضع يداه على خصري يهمس بجانب اذني بتخدر.

" وهل انا من بين امنياتك!؟ "

ابتسمت بجانبية ثم رفعت حاجبي له.

" انت الاول الذي سأقوم بسحرك. لذا انتبه. "

اقترب مني اكثر حتى التصقت اجسامنا يحاصرني بينه وبين بار المطبخ ودنى قرب شفتي ينبس بهمس.

قلبي الان يصارع دقاته اللعينة..

" لا احتاج لسحركِ لقد وقعتُ بالفعل "

داعب انفي بأنفه يكمل كلامه.

" لما كنتِ تبكين!؟ "

توسعت بؤبؤ عيني بسبب كلامه ذاك.

تأكدت انني لم ازل اثار الدموع قبل ان اخرج.

تحمحمت اتحدث بخفوت.

" لا لم اكن كذلك "

ابتعد عني ثم اخد كأس القهوة الذي حضرتها يرتشف منه.

" اذن لما عيناك ترتجف.. هل بسبب الموقف الذي حدث منذ قليل!؟ "

قوست فمي له اقترب منه.

" جيد سيد تايهيونغ انتَ اصبحت تعرفني جيدا."

حملت الكأس منه ثم تجاوزته اكمل كلامي.

" وايضا عن اي موقف تتحدث!؟ "

تنهد يمسك يدي ثم تحدث بهدوء.

" يجب علينا اقامة فقرة دردشة صديقتي. اليوم وقعت الكثير من الاحداث يجب ان نضع النقاط بحروفها.. ام قمتِ بتبديلي بيونغي!؟ "

ابتسمت بخفوت فور ما ذكر اسمه اتذكر الموقف بالحديقة وعندما وقعت ايضا.

انتبهت لوضعي عندما ضغط تايهيونغ على يدي ينظر لي بغضب.

وضعت كأس القهوة فوق الطاولة ارفع حاجبي.

" مابك!؟ "

سحبني من يدي بعنف يصعد بي للأعلى ثم ادخلني الى الغرفة وترك يدي بعدها.

" همم ماذا فعلتِ اليوم "

نظرت له بتركيز احاول قراءة ملامحه او اذا ماقال له يونغي شيئا او لمح له.

الهي نسيت امر العمل. بعد لحظات ابتسمت له..

" لا شيئ بقيت بجناحي.. حتى أتت لورين و جهزنا نفسنا للحفلة.. وانت؟ "

" هاا تذكرت ذهبتَ للمطار لكي تقل سونا والباقي اعلمه..ااستطيع الذهاب الان؟ "

زفر الهواء ثم اقترب مني يمسك خدي بإحدى يديه

" اسف ايلا صدقيني عقلي يفكر بالكثير من الاشياء كذلك سونا اتت الى هنا لكي تتعالج من مرضها. "

" اي مرض!؟ "

" مرض العضام.. وانتِ قمتِ بغرس الشوكة بيديها"

رفعت حاجبي له وقلت بتساؤل.

" حسنا !! اتريد مني ان اعتذر لها؟! "

ابتسم بخفة يمسح على خدي بيديه بلطف.

" لا اريد ذلك ولا انتظر منك هذا لانني اعرفكِ جيدا.. فقط تصرفي براحتك وافعلي ما يمليه عليك قلبكِ فاتنتي "

سكتُ انظر له بكل مرة ينجح بإقناعي تنهدت بخفوت انظر الى الارض..

" انا حقا متأسفة لم اكن اعلم ذلك وليس لي طاقة لكي اتناقش معها "

وضع يديه على ذقني يرفع وجهي يجعلني انظر له

" اصدقك حبيبتي.. ايلا لا احبذ مجيئ سونا اخاف ان تضع بيني وبينك فجوة.. لا تجعلي ذلك يحصل حسنا؟"

رمشت بخفة ثم ابتعدت عنه..

" تايهيونغ اذا لديك مشاعر ناحيتها لا تجعلني اعلق نفسي بوهم غير موجود حركتك البارحة كيف كنت تتفحصها افقدتني عقلي ، انا.. "

لم اكمل كلامي بسبب مسك يديه بخاصتي يضعها على صدره..

" الم تسأليني مرة لماذا قلبي ينبض بهذا الشكل!!"

"هو هكذا دائما عندما يكون قريبا منكِ فقط ، عندما افكر بك ، هو ينبض بعنف بكل شيئ يتعلق بك ايلا "

توترت بسبب كلامه وشعرت بالكهرباء تسير بكل انحاء جسمي.

اقترب اكثر يحضن وجهي بكلتا يديه وعينيه تفترس ملامحي بدقة.

" صدقيني اي شيئ بدر مني او سيبدر ناحية سونا او لورين او اي فتاة اخرى فهو بدافع الواجب لانني اولا حفيد الاكبر لهذه العائلة والثاني يتوجب علي ذلك.. اصبري قليلا فقط ايلا لم يتبقى الكثير "

انزلت رأسي عندما شعرت بدموعي تنساب بغزارة.

" لكنك وصفتني بالمجنونة وقمت بالرقص معها "

ضحك بخفة يعدم المسافة يدخلني بحضنه.

" ايلا ليس لي حديث مع سونا بالاصل كيف تفكرين هكذا.. ثم انا قلت ذلك الكلام لكل العائلة واستغلت هي هذا.. "

" عدني انك لن تتحدث معها مجددا ولا الى لورين حتى ينتهي هذا الزواج اللعين "

فصل الحضن يسند جبيني بخاصته...

" اعدك "

ابتعدت عنه ثم استدرت ناحية سريري..

" سأنام قليلا "

وقفت بمكاني اتذكر كلام يونجاي بالحلم استدرت اليه اتحدث بهدوء..

" اريد حاسوبك المحمول احتاجه! "

رفع حاجبه لي..

" لما؟ "

" اريد ان ادرس قليلا "

ابتسم لي ثم اشر بيديه فوق الطاولة..

" هناك اذا أردتي مساعدة اخبريني "

" الن تنام؟ "

" لا اريد "

همهمت له ثم حملت الحاسوب و ارتميت الى السرير انظر له بتوتر.

اقترب يطبع قبلة طويلة على خدي وخرج بعد ذلك..

____________

بعد ساعتين دق الباب ثم فتحه ببطئ يبتسم لي.

" لم تحتاجيني!!.. "

نزعت نظارتي ثم ابتسمت له بخجل..

" في الحقيقة احتاجك حقا في حل هذه المسألة"

اغلق الباب بعد كلامي مباشرة ثم حمل كرسي يضعه امام السرير بجانبي وجلس عليه.

مسك الحاسوب يقرأ بحاجب معقود ، الهي تلك الحركة منه تفقدني صوابي للحظة شردت بملامحه اركز على تحركاته بدقة.. عيونه الحادة تلك..

ابتلعت ريقي ثم اغمضت عيني بقوة عندما تحركت تفاحة آدم الخاصة به وبلل شفتيه بتلك الطريقة.

فتحت عيني ببطئ عندما شعرت بيديه على خدي ينظر لي بإستفسار.

" هل نعستِ "

عقدت حاجبي له بعدم استعاب ابتسم لي بجانبية ثم نظر للحاسوب مجددا يتحدث بهدوء ويقوم بالشرح لي بطريقة سلسلة.

نفضت جميع افكاري اركز بجدية معه بعد ربع ساعة وهو يشرح نظر لي بعيون متسعة..

" فهمتي!؟ "

حككت رقبتي بالقلم الذي كان بيدي احرك رأسي له بنعم.

اقترب مني يتحدث بجدية.

" اذن قومي بحل هذه وعندما تنتهين نادني.. "

مسكت التيشرت الخاص به بسرعة فور كلامه.

" لما الى اين انت ذاهب؟ "

اشار الى السرير الذي انا به ينبس بضحك.

" سأستلقي هنا امامك فقط.. "

قوست فمي له بحزن..

" ستنام! "

هز رأسه ينفي لي.

" لا سأشاهدك وانتي تدرسين "

أنزلتُ رأسي له بخجل ثم ابعدت يدي عنه.

قبل خدي ثم اتكأ بجانبي يضع يديه على مؤخرة رأسه يغمز لي.

" هيا فاتنتي "

ابتسمت برضا ثم بدأت بحل المسألة.

بعد مدة قلبت شفتاي بحيرة.. نسيت ماذا افعل هنا ضربت جبهتي ثم صحت بدون النظر له..

" تايهيونغ لا اعرف ماذا افعل هنا.. "

عندما تلقيت الصمت فقط استدرت انظر له وجدته نائم على وضعيته ابتسمت بحب.

اشعر بأحاسيس قوية داخلي ، ذلك اعطاني نشاط غريب حقا.

نظرت للساعة التي بجانبي كانت السابعة صباحا اغلقت الحاسوب ثم حملت الاوراق اضعهم بدرج الطاولة امام السرير.

استدرت الى تايهيونغ افكر كيف اوقظه لا استطيع ذلك..

لكن يجب علي هذا والا لن اذهب للعمل قاطع شرودي رنين هاتفه فتح نصف عينيه يستقيم بنصف جدعه.

مسكت الهاتف بغضب ارميه ناحية صدره بقوة.

" تفضل... خاصتك تقوم بالاتصال بك "

نفخ بقلة حيلة يقترب مني..

" صباح الخير فاتنتي. "

قلبت عيني منه بعصبية استقيم من مكاني دالفة الحمام لعل اعصابي تبرد قليلا.

بعد مدة وضعت المنشفة حتى سمعت الباب علمت ان تاي قد خرج فخرجت انا بسرعة من الحمام حتى تفاجئت به يقف عند الباب يقابلني

حمحمت بحرج اذهب ناحية الخزانة حتى شعرت به يقف ورائي بالظبط.

نزع المنشفة التي كانت على شعري يبدأ بتنشيفه لي بهدوء

اغمضت عيني استمتع بحركة اصبعه على شعري. ككل مرة.

" اتصلت سونا بي "

انكمشت ملامحي بإنزعاج ثم فتحت عيني انبس بحدة.

" لا اريد سماع اسمها. "

" لديها جلسات علاجية تعلمين الوضع هنا.. لذا سأقوم بإصيالها لكن. "

استدرت انظر له ثم مسكت يديه اوقفه.

" لكن!؟ "

ابتسم بحنان لي يقبل شفتاي بسرعة.

" اذا قلتِ لا لن افعل وسأبقى طوال اليوم معكِ "

لم استطع منع ضحكتي من الظهور كنت سأعترض واقول له ابقى معي لكني تذكرت العمل .

جمعت ضحكتي اتحدث بجدية..

" لا اذهب لا تكسر كلمة جدك.. ايضا تحدثنا بهذا الموضوع البارحة وانا قررت الوثوق بك تايهيونغ.."

اراد التحدث لكني قاطعت كلامه اتحدث بتوتر..

" تاي هل تثق بي؟! "

نظر لي مطولا بعد كلامي نظراته تلك كانت عميقة لدرجة انني شعرت بها تلامس روحي وقلبت كياني حقا ثم نبس بنظرة صادقة..

" اكثر من نفسي.. "

دق قلبي بعنف.. اشعر ان داخلي يصرخ اريد مصارحته بعملي وفعلا سأفعل ذلك لكن قبل ان افتح فمي واعترف وجدت نفسي اسأله سؤال آخر..

" واذا اتى يوم ووجدتني قد كذبت عليك او تلاعبت بك ماذا ستفعل!! "؟

" سأغضب بالطبع وسأعاقبك لكنني لن اتركك ابدا انا احببتك بلسانك السليط هذا وبأخطائك قبل ان احبك انتِ بالذات ايلا.. مهما كانت حجم اخطائك اعلم انك لن تفعلي شيئ يخيب ظني بكِ. "

انحنى يطبع قبلة طويلة على خدي بعد كلامه ثم خرج بعدها.

إبتلعت ريقي بتوتر وكلماته لا زالت بأذني كل شيئ مرة بسرعة لدرجة انني شعرت انني تهيأت كلامه.
هل اعترف لي بحبه لتوه!؟

استفقت من شرودي عندما اغلق باب الغرفة ركضت بسرعة ناحية الباب ما إن فتحته وجدته يتجه ناحية المصعد.

" تايهيونغ "

التفت لي بإستفسار ثم بدأ بالتقدم لكني سبقته اركض ناحيته ثم عانقته بقوة احاول تصديق ما سمعته للتو هل هو حقيقة ام مجرد حلم.

ضغط على خصري ينبس بحدة..

" لو لم اكن امنع اي احد من الصعود الى جناحي غير لورين كنتُ عاقبتك بشدة بسبب خروجك بهذا الشكل ايلا.. "

تشبثت به اكثر احضنه اهز كتفي له تنهد ثم لف يديه على خصري يبادلني الحضن ضحكت بسعادة استمع الى نبضات قلبه احب ذلك كثيرا.

داعب خصلات شعري يتحدث بتهكم..

" رائع تضحكين الان هل تستمتعين بإستفزازي "

" ماذا افعل بك الان ايلا همم "

ابتعدت عن حضنه ثم رفعت نظري له ووفقت على اطرافي اصابعي اقبل خده بلطف ابتسم له.

" شكرا لك تايهيونغ "

رفع حاجبه بعدم استعاب وقبل ان يتحدث ركضت بسرعة ناحية غرفتي ثم اغلقت الباب واتكأت عليه امسك قلبي اهدأ انفاسي.

زفرت الهواء اقوم بالتلويح على وجهي اشعر بالحر الشديد.

نظرت للساعة كانت الثامنة صباحا مسحت على وجهي ثم اتجهت ناحية الخزانة ابدل ملابسي.

خرجت بعد مدة وكل ثانية التفت خلفي.

تنهدت بإرتياح عندما وصلت للخارج فجأة قفزت بمكاني نتيجة توقف سيارة امامي.

ابتلعت ريقي انظر لها حتى تنهدت براحة عندما وجدت يونغي بها.

انزل زجاج النافذة ثم اخرج رأسه وصاح بعدها..

" ايتها الاميرة الهاربة الى اين!؟ "

قلبت عيني بملل اتقدم ناحيته اكثر.

" الى مثلث برمودا هل تأتي!؟ "

قوس فمه لي يصطنع التفكير.

" همم مثقفة اذا.. هياا اصعدي سأوصلك "

نظرت له مطولا ثم استسلمت واتجهت الى الجهة الثانية اركب بجانبه ماإن وضعت حزام الامان حتى نطق بجدية.

" الى اين!؟ "

" الى العمل حرك سيارتك فقط سأعطيك العنوان"

همهم لي ثم قاد السيارة بعيدا عن القصر ربع ساعة وكنا هناك بالفعل شكرته ثم خرجت ادخل الى المطعم وانا عازمة على انهاء الامر اليوم.

تحدثت مع المدير لقد قبل استقالتي بصعوبة وقال انه سيضاعف ساعات العمل بما انه اخر يوم تنهدت بقلة حيلة ابدا بالعمل.

ابتسمت بفرح عندما تذكرت قول تايهيونغ صباحا واعترافه لي.

رتبت اخر رف ثم نزعت الرداء اتجه الى غرفة المدير اعطاني راتبي مسكته بفرح اخرج من المطعم بعدها اخرجت هاتفي انظر للساعة .

فتحت عيني بصدمة لقد تأخرت كثيرا كتبت رقم يونغي ثم اتصلت به لكنه لم يرد لكن سرعان ما رن هاتفي، كانت لورين.

" ايلا الم تأتي بعد لم اجدك في غرفتك.. "

" لورين انا خارج المطعم الان هل تايهيونغ في القصر.. "

" لا.. انتظري انتظري لقد توقفت سيارته في القصر الان "

اغلقت الهاتف بسرعة ابحث عن سيارة اجرى لم تمر واحدة زفرت بقلق انظر الى الطريق المختصر التي قالت عنه لورين وحذرتني من الدخول هناك لكن.. باليد حيلة! .

نفضت الافكار السلبية ثم خطيت خطوات مسرعة اركض الى هناك.

زفرت الهواء بخوف انظر الى الهدوء التام ادخل الى الزقاق الثاني حتى شعرت ان احد ورائي وخطواته تقترب اكثر فأكثر.

اضطربت وتيرة انفاسي ثم ركضت بسرعة بدون ان التفت ادخل الزقاق الثالث لكني لم احس الا بضربة قوية على رأسي أدت الى سقوطي ارضا.

شعرت بدوار حاد مسكت رأسي اغمض عيني بقوة احاول استرجاع وعي و لم اشعر بشيئ بعدها غير موجة الظلام تلك التي داهمتني فاستسلمت لها.

___________

أوقف تايهيونغ سيارته أمام القصر نزع حزام الامان ثم اتكأ على كرسي سيارته يمسح على وجهه يفكر بالمصيبة التي حطت فوق رأسه اليوم.

المشاكل التي تحدثُ هنا في القصر وايلا جعلته يهمل عمله كثيرا خاصة موضوع ذلك الشخص.

Flash back..

قبل سنة ونصف..

دخل يونجاي الى مكتب تايهيونغ وبيده ملف ثم وضعه على مكتبه ينبس بقلق..

" سيدي يجب عليك الغاء الشراكة مع السيد كانغ وفورا.. "

رفع تايهيونغ حاجبه بغير فهم..

" لما ماذا هناك!؟ "

" سيدي البارحة عندما وقعت العقد رأيت شيئ غير طبيعي وعندما بحثت وجدت انه مشترك بعدة اعمال مشبوهة وهو من المافيا ايضا ولديه تواصل مع زعماء مافيا كبار في ايطاليا كذلك قد قتل العديد من الاشخاص بدون ان يرف له جفن فقط لانهم اخطئو "

" من اين علمتَ كل هذا.؟ "

جلس يونجاي مقابل له ثم فتح الملف يبتسم بجانبية.

" هو يحاول بالفعل ان يخرج من المافيا لكنهم سيقتلوه بمجرد فعل ذلك لديه ابنة يهددونه بها لهذا قد اخفى جميع اعماله عنا لكي لا نعلم بذلك بالاصل عاد من كوريا منذ خمس سنوات فقط من اجل ان يهرب منهم..لم أنم البارحة وانا ابحث عنه ولدي صديق هنا من الجامعة اعرفه قد ساعدني واخترق الايميل الخاص به "

مسح تايهيونغ على وجهه ثم همهم له بتفهم..

" شكرا لك يونجاي سألغي الشراكة اليوم "

نهض من مكانه يقترب ناحيته يرفع احدى إصبعه في وجهه يكمل كلامه بحدة.

" لكن لا تتدخل بعد الان فهمت، ماذا اذا علم وقرر ايذائك إهتم بعملك كسائق فقط. "

ابتسم يونجاي بجانبية يقف مقابل له يبعد اصبعه ينبس بمكر.

" هل أفهم هنا أنك خائف علي الان ام خائف اذا حدث لي شيئ ستكرهك اختي ولن تكون لك "

بلل تايهيونغ شفتيه يتحدث بغيض..

" الاثنين ثم اتصل الان بأختك وقل لها ان تبتعد عن اي شاب يحاول ان يقترب منها في الجامعة اخبرها انهم سيتلاعبون بها فقط والا سأتصرف انا "

ضم يونجاي كلتا يديه يرفع حاجبه بمكر..

" امم اذا سمعت بأمر سومين اجل انه يحب ايلا كتيرا لقد اعترف لها بالفعل "

مسك ياقته بعنف يصرخ به.

" يونجااااي "

" حسناً اهدأ امزح فقط لقد اخبرتها ان تبتعد عنه وهي لن تفعل ذلك بالاصل فهي لا تثق بأحد. "

ترك ياقته يرمقه بحدة ثم حمل الملف واستدار ينظر له ينبس بجد..

" اسمع سألغي الشراكة ولا أحد سيعلم انك بحثت عنه ولا تتدخل في امور كهذه مرة اخرى لازلت صغيرا على هذا الشيئ "

" لكن.. "

" اخرج الان لقد اغضبتني فعلا "

قوس يونجاي فمه بحزن ثم انحنى له يخرج من المكتب توقف عند الباب عندما تذكر شيئا استدار يتحدث بسرعة..

" تذكرت سيدي هل يمكنني عزيمة لورين على العشاء اقسم عشاء فقط لن نفعل شيئ حتى ينتهي العقد "

" اخرج فقط "

خرج يونجاي واغلق الباب بسرعة بعد كلامه.

مسح تايهيونغ جبينه بخفة ثم تنهد يجلس بمكتبه يتصل على احد رجاله.

" اين انت الان "

" امام منزل الانسة ايلا لقد وصلت للتو "

" ماذا فعلَت اليوم "

" لا شيئ سيدي ذهبت للجامعة ثم مع صديقتها الى المطعم وعادت بعد ذلك، ارسلت لك شريط فيديو سيدي "

" غادر من هناك اذن "

اغلق الخط ثم رمى هاتفه فوق المكتب يقرأ ملف ذلك الشخص..

_____

في الغد..

دقت سكرتيرة تايهيونغ الباب ثم دخلت وانحنت له تهم بالحديث..

" سيدي لقد اتى السيد كانغ "

" ادخليه "

انحنت له مجددا ثم خرجت بعد ذلك. ضحك جونغكوك ينظر اليه..

" سينفجر الان لامحالة "

" بدلا من الضحك كان يمكن ان تقوم انت بذلك انا ادير شركتين الان ويجب تحمل مسؤليتهم على الاقل قم بمساعدتي بدل التسكع هنا وهناك مع الفتيات "

" هل تريدني ان اتصرف الان؟ "

" اصمت فقط "

دخل السيد كانغ بهمجية ثم تحدث بتهكم ينظر الى تايهيونغ.

" كيف تفعل هذا سيد تايهيونغ منذ يومين فقط اتفقنا على دمج شكرتنا معا واليوم فقط تتصلون وتقومون بإلغاء العقد هل نقوم باللعب الان!!؟ "

استقام تاي بغضب يمشي ناحيته ثم توقف امامه مباشرة يرفع حاجبه..

" سيد كانغ انتبه لأسلوبك معي غيرت رأيي وانتهى وسأقوم بتعويضك كما تريد، لا اريد رؤيتك بشركتي بعد الان "

" ستندم على هذا "

" هل تهددني الان سيد كانغ!! "

________

كان يونجاي خارج الشركة يقف امام السيارة فهذا هو عمله بعد ان سافر الى سيول اصبح سائق تايهيونغ بعدما اقترح عليه الاخير ذلك لمساعدته..

" حسنا امي انتبهي لجيمين. وداعا "

اغلق الخط يبتسم بحب رفع رأسه وجد فتاة حالتها مزرية تركض بخطى غير متزنة تحاول الدخول الى الشركة.

ركض يونجاي لها ثم مسك معصمها ينظر لها بخوف..

" انسة مابك هل انتِ بخير!!؟ "

نظرت له ببكاء ثم نفت برأسها..

" ابي هل هو هنا ارجوك ساعدني لقد قتلو امي ويريدون قتلي خدني الى ابي ارجوك.. "

اراد التحدث حتى لمح العديد من الرجال يركضون ناحيتهم يحملون سلاح

ابتلع ريقه ينظر لهم ثم وضعها خلفه يحاول حمايتها.

______

" كان يجب ان تفكر بذلك قبل ان تقوم بإنهاء العقد لذا اجل اعتبره تهديد "

ضيق جونغكوك عينيه ينظر من النافذة بالاسفل ثم تحدث يوجه انظاره الى تايهيونغ.

" تاي تعال بسرعة "

استدار تايهيونغ والسيد كانغ له ثم ركض ناحية النافذة وجد يونجاي ومعه فتاة وعدة اشخاص يحومون حوله..

" من هؤلاء "

نظر كانغ من النافذة ايضا فتح عينيه على وسعهم يتحدث بتقطع.

" ابنتي "

ركض بسرعة خارج الشركة ثم لحقه تايهيونغ..

ما إن خرج السيد كانغ حتى وجد يونجاي يمسك يد ابنته يدخلها بالسيارة ثم انطلق مسرعا و ركبو اولئك الرجال يلحقونه.

ركض السيد كانغ بسرعة يلحقه. فتح تايهيونغ عينيه بصدمة غير مستوعب للان ماذا يحدث ابتلع ريقه هو الاخر بخوف ثم ركض هو ايضا يلحقهم.

_______

زاد يونجاي بسرعته يرفع نظره الى المرآة وجدهم مازالو يلحقونه نظر الى تلك الفتاة يتحدث بهدوء..

" اهدئي لن اجعل اي احد يأذيكي "

استدارت تنظر الى تلك السيارات التي تلحقهم ثم عاودت النظر له تبكي بشهق..

" اسرع ارجوك لقد قتلو امي ويريدون قتلي. امي ماتت "

زفر يونجاي الهواء بخوف ثم زاد بسرعته.. ضرب تايهيونغ المقود بغضب ثم حمل هاتفه يتصل به يتمتم بعصبية...

" ايها الاحمق قلت لك لا تتدخل "

عاود الدق مجددا حتى سمع صوته..

" سيدي "

" يونجاي واللعنة ماذا تفعل اوقف السيارة حالا "

" سيدي السيد كانغ لقد قتلو زوجته والان يريدون قتل ابنته "

" ومادخلك انت قلتُ اوقف السيارة حالا "

" آسف سيدي "

اغلق الخط بعد كلامه صرخ تاي بغضب ثم زاد بأقصى سرعته يلحق به يتجاوز تلك السيارات التي تلحقه حتى وصل امامه انزل زجاج النافذة يصرخ به..

" اوقف السيارة ستفتعل حادث هكذا "

نظر له يونجاي بخفة ثم ضغط على مكابح سيارته لكنها لم تشتغل ابتلع ريقه يضغط عدة مرات ثم رفع بصره الى تايهيونغ مجددا..

" سيدي انها معطلة لا استطيع ايقافها "

فتح تاي عينيه على وسعهم كيف ذلك اذن هناك احد يحاول قتله لهذا قامو بتعطيل مكابح سيارته الخاصة. وضعت الفتاة يديها على وجهها عندما وجدت شاحنة تقترب منهما ثم صرخت بصوت عالي.

استدار يونجاي ينظر امامه وبلمح البصر انقلبت سيارته بقوة عدة مرات..

اوقف تايهيونغ سيارته بصدمة ثم فتح الباب يركض ناحيته وجد الدماء تغطي وجهه وتلك الفتاة رأسها منشق لدرجة كبيرة نفى برأسه يلتقط انفاسه ثم ركض يتفحص يونجاي وجده مازال يتنفس.

اخرجه بصعوبة من هناك ثم حمله يركض به ولم يحس الا برصاصة اخترقت كتفه بعدها وقعا سويا على الارض مسك تايهيونغ كتفه ينظر الى صاحب الفعل وجده السيد كانغ..

" لقد قمتم بقتل ابنتي "

انفجرت السيارة بكل بقوتها عانق تايهيونغ يونجاي ثم نظر الى الخلف مجددا وجد السيد كانغ يهرب بسيارته عندما وصل اعدائه الى المكان..
مسك كتفه بألم ثم حمل هاتفه يتصل بالاسعاف..

________

هرعو الاطباء يدخلون يونجاي الى المستشفى اقترب تايهيونغ من الطبيب يمسك كتفه بألم ثم صاح بوجهه..

" اذا حدث له شيئ لن ارحمكم. "

هز الطبيب رأسه بخوف ثم ركض الى غرفة العمليات.. حاول تايهيونغ فتح عينيه فلم يشعر الى وهو مغمى عليه هناك وعند استيقاضه علم بموت يونجاي

بعدما خرج تايهيونغ من المستشفى ادخلوه الى السجن لمدة يومين بسبب التحقيق لم يتحدث قط تلك الفترة رغم كل الصدمات التي تعرض لهم لم يفكر الا بـ ايلا ماذا سيحدث اذا علمت.

لقد خيب امل حب حياته ساعد اخوها واقنعه بالعمل فقط لمساعدتهم كان ينوي اظهار نفسه لها وجعلها تحبه بعدما تستقر حياته فنمذ صغره قد وعد نفسه لن يحب احد غيرها فهي قد سكنت روحه وقلبه منذ ذلك الوقت.

مر شهر بعد تلك الحادثة فقرر تايهيونغ الذهاب الى بوسان لكي يتواصل مع عائلة يونجاي كان اصعب شيئ يقوم به لكن الشيئ الذي صدمه ان امه لم تعاتبه قط..

عاد الى سيول بعد ذلك ثم قرر ترك شركة جده والعمل بشركته فقط بعدما قال له جده انه لا يريد رؤيته، ببساطة قال له افسدت سمعة اسمي وشركتي...

تنهد يمسح على وجهه عندما سمع دق الباب ما إن فتحه وجد صديقه ووبين..

" تايهيونغ الى متى ستضل تحبس نفسك هنا هاا"

" مالذي اتى بك هيا غادر "

حمل زجاجة شراب بعد كلامه رمقه ووبين بغضب ثم نزع الشراب من فمه يرميه بعيدا يصرخ به..

" سحقا انسيت ان كانغ ذاك من المافيا انه يبحث عن عائلة يونجاي يريد الانتقام من موت ابنته ومنك انت بالذات ايضا "

نظر له تايهيونغ بشرود عندما تذكر ايلا قلبه دق بعنف بسبب كلامه يفضل الموت الف مرة على ان تتأذى محببوته..

" اذهب الان الى بوسان وقم بحمايتهم خصوصا ايلا سيحاول قتلها كي يأخد بثأر ابنته وانا سأقوم بحماية كل من هنا "

جلس على الاريكة ينبس بهدوء..

" هل عملت من كان السبب بتعطيل مكابح سيارتي!؟ "

" لا اعلم حتى الان ربما احد منافسيك من الشركة او احد من عائلتك هدفه هو بالتأكيد رؤيتك ميت بالفعل ".

End flash back.

تنهد بخفوت يتذكر ما حدث وخاصة عندما كان يرى ايلا بتلك الحالة وتركت دراستها بسببه وجد نفسه يلحقها من مكان الى مكان بصمت.

عند رؤيتها كيف اغمي عليها خارج المطعم وجسدها يتهاوى على الارض وكيف ركض لها يتفحصها بخوف لم يستطع التحمل أكثر.

في كلتا الحالتين ستكرهه لذا منع والدتها بإخبارها الحقيقة كاملة وانه عليها فقط قول انه كان السبب بالحادث واقناعها بالزواج منه لحمايتها.

قُربها منه بهذه الفترة جعله يدمن عليها اكثر فأكثر حتى فاق مرحلة الهوس، عندما قام بضربها كان يريد تحريرها من القيود التي سجنت نفسها به لقد شعر انها تغيرت كثيرا وليست الفتاة التي احبها في صغره .

هو الان لا يتنظر منها ان تبادله بل يريد فقط ان تبقى بجانبه لانه يعلم جيدا ان فراقها تعني نهاية الحياة بالنسبة له ومع هذا لن يستسلم حتى يجعلها تحبه.

رغم انها تغضبه كثيرا بتصرفاتها خاصة عندما يراها تشارك لحظاتها مع يونغي يرغب بأن يسجنها بغرفته وان لا تخرج.

بالاصل فكرة انها تضحك مع شخص غيره يجعل قلبه ينهش من الداخل لكن في نفس الوقت خائف من خسارتها خائف من غضبه وان يفقد اعصابه يوما ما وتخاف منه وتبني حواجز بينهم.. بالكاد عادت علاقتهم مستقرة .

تذكر صباح اليوم عندما قالت له انها قررت الوثوق به تحسس خده مكان القبلة يتبسم بهدوء ثم نزل من السيارة يدخل الى القصر وجد الكل جالس بالصالون ولورين تقف بالزاوية تفرك يديها بتوتر.

اقترب منها ثم تحدث بهدوء امام العائلة بأكملها..

" لورين سأجهز اوراق الطلاق ليس له داعي لانتظر انهاء العقد...سأقوم بالطلاق منك!"

نظرت الى العائلة كاملة بتوتر بعد كلامه ثم حركت برأسها له تنظر الى الاسفل..

" حسناً "

" شكرا لكِ لورين لا تقلقي من شيئ سأعطيكي حقكِ بالكامل ".

صعد الى جناحه بعد كلامه كي يرى معشوقته لكنه لم يجدها بحث بالحمام ايضا بدون اثر اتجه الى غرفة جيمين واخبرته الممرضة انها لم تراها اليوم بالاصل.

رفع حاجبه بعدم استعاب ثم نزل الى الاسفل يتجه ناحية لورين..

" اين ايلا؟ "

فكرت يديها بخوف مجددا ثم تحدثت بخفوت..

" لا اعلم ربما هي عند جيمين "

" بحثت هناك ايضا لورين لم اجدها "

ابتسمت السيدة مولي بشر و اقتربت من تايهيونغ تتحدث بصوت عالي.

" زوجتك مع يونغي".

_______

الفصل تم ✓

_ مشكلة يونجاي قلبو الطيب اشتموه

_ بالاول ساعد لورين وبعدين هاي.

_ والسؤال ياترى لورين تستحق!! 😭😭😭