ILL _ ONE PIECE

By _DAYANA_91_

6.6K 525 176

. . الاخ التوأم ل مونكى د. لوفى ...مونكى د. دوفى . . More

the introduction
part 1
part 2
part 3
part 6
part 7
part 4
part 9
part 5
part 10
part 11
part 12
part 13
part 14

part 8

335 34 10
By _DAYANA_91_

.
.
.
.

عندما وصل الجميع للمارينفورد لم يكن هناك حرب أو قتال كان فقط حزن وألم حتى البحرية بالنهاية كان دوفى الطفل الذى تربى بينهم منذ كان بالسابعة من عمره إلى أن أصبح مثلهم ...لقد حصل الكثير والكثير سواء دموع أو لوم أنفسهم بالنسبة لهم دوفى لم ينتحر بل تم قتله بسببهم لقد كانوا السبب بمعاناته لسنتين وبالنهاية السبب بموته

اكاينو قائد الاسطول ينظر لهم " الحكومة سترسل أحد معه الان

اللحية البيضاء يهز رأسه" فقط ليسرعوا

بعد مرور بعض الوقت ها هى سفينة السايفر بول زيرو تتوقف بالميناء وينزل منها روب لوتشى ينظر للجميع بصمت

ايس ينظر له" اذا اين دوفى واللعنة

ماركو يمسكه" اهداء ايس

اكاينو ينظر لهم ثم له" اين هو سايفر بول ؟!!

لوتشى ينظر لهم بهدوء" لقد قامت الحكومة بإحراق جسده بالفعل ....لا يوجد جسد بعد الان ...لقد فعلت ما اتيت لأجله سأغادر الان

يرمشون بصدمة " ماذااا

جارب يمسكه بغضب" ماذا تقصد واللعنة بهذا هاا لما يحرقون جسدهه

لوتشى ينظر له " نائب الأدميرال جارب اتركنى هذا تعدى على الحكومة ...انا فقد انفذ الأوامر وأتيت لابلاغكم لا اكثر

اللحية البيضاء" هذه حركة قذرة الم يكفى ما فعلوه به لسنتين والان لا يمكنهم حتى تركه يرقد بسلام؟!!!

شانكس بقى صامت ولكنه تقدم الان" اخبرنى روب لوتشى ...من كان المسؤول عن تلك الجروح به

لوتشى ينظر له بهدوء" انا ...لقد كانت مهمتى كسره وفشلت بها وبالنهاية انتحر بين يدى

لحظة صمت مرت بالمكان والجميع ينظر له بغضب الان وحقد

سينغوكو" اذا انت تقول إنه انتحر حقا ؟؟؟ ...اين تم سجنه ؟!!

لوتشى" بقلعة الأرض المقدسة تحت العرش الفارغ

سابو يرمش فهو كان هناك ولم يستطع إنقاذه " ماذااا

لوتشى" اجل كما سمعت بقى هناك طوال السنتين يتم استخدام كل أساليب التعذيب الذى تم معرفتها وأكثر لكى يساعدنا بامساك كل واحد منكم ولكنه بقى صامت بدون قول شئ ....لقد فضل الانتحار على الموت بسبب مرضه الذى تفاقم بتلك السنتين بالفعل

شانكس ينظر له بغضب وهو يخرج هامى ملكى بالفعل باتجاهه" ساقتلك ...كل من كان السبب بمعاناته ساقتله

لوتشى ينظر له ليعود لسفينته" سنرى بهذا الشأن لاحقا وداعا

ليغادر هم تركوه يغادر لأنهم لا يريدون صنع مشكلة ويحاولون عدم الانتقام كما أخبرهم دوفى فهو ليس نادم لكى ينتقموا له ولكن لا يمكنهم فقط منع ذلك بتلك السهولة واكبر مثال كان شانكس الذى يبدو أنه سيفعل ذلك بالفعل

.
.

لقد مرت سنة الان على موت مونكى د. دوفى

كان العالم بحالة توقف فالعالم يمشى بالقوى العظمى والتى كانت تتمثل باليونكو والبحرية والجيش الثورى ولكن جميعهم كانوا بحالة حداد بالفعل

بالنسبة ل قائد الاسطول السابق سينغوكو الذى يجلس بمنزله هو لم يخرج كثيرا منذ ذلك الخبر مع أنه يعمل ك مستشار للبحرية ولكنه لم يعد يهتم حقا وها هو كعادته يفكر بتلك الذكريات التى كانت مع دوفى ولكن يوجد ذكرى كانت تظهر كثيرا تلك الذكرى كانت بمكانة خاصة لديه بالفعل فمنذ وقتها وهو يعتبر دوفى ليس حفيد جارب صديقه فقط بل حفيده ايضا

فلاش باك

سينغوكو يعمل كالعادة وهو يشتم جارب الذى تسبب بمشاكل مجددا ثم هرب لحيث أحفاده تاركا واحد اخر بعهدته كانت تلك اول مرة يغادر بها جارب منذ احضر دوفى لهنا اى منذ خمس شهور بالفعل لذا ك صديق جيد ذهب ليطمان عليه

سينغوكو يدخل غرفة دوفى ب المشفى الذى ب المارينفورد " ايها الصغير هل انت مستيقظ؟!!

دوفى ينظر له ويمسح فمه بسرعة من الدماء اعتقد انه جده فهو لم يودعه" اووه... سيد حمامة

سينغوكو يرمش ليقترب منه" هل انت بخير؟!!

دوفى يبتسم له ويهز رأسه" اجل

سينغوكو" لا تكذب ..انت كنت تنزف للتو

دوفى يلعب بأصابعه بعبوس" ولكنى بخير حقا هذا لا شئ

سينغوكو يتنهد وينادى الطبيب الذى أتى بسرعة وفحصه ثم أعطاه دواء كل هذا تحت عيون سينغوكو

بعد مغادرة الطبيب سينغوكو كان سيغادر كون الوقت متأخر بالفعل والدواء كان به منوم

دوفى يمسك سترته قبل أن يبتعد " ا..انتظر

سينغوكو ينظر له" ماذا هناك؟!! هل تتالم مجددا ؟!!

دوفى ينفى ويشد على سترته" ه هل يمكنك البقاء معى اليوم انا خائف

سينغوكو يرمش " ماذا؟!!

دوفى ينظر له بعبوس وعيون تلمع مع أنه شاحب ولكن هذا لا يجعله أقل لطافة" ارجوك ...انا لا احب البقاء وحدى وجي تشان ليس موجود

سينغوكو ينظر له ويتنهد نقطة ضعفه الاطفال وخصوصا أنه يذكره بابنه " حسنا فقط اليوم

دوفى يبتسم بسعادة ويفسح له المجال بجانبه مع أن سريره صغير بعض الشى بالنسبة لشخص بالغ ولكن سينغوكو استلقى بجانبه

دوفى يعانقه ويتمسك به " شكرا ...جى تشان

سينغوكو يرمش لما ناداه به وبدأ قلبه يلين أكثر لهذا الصغير وقبل أن ينام هو أيضا وعد نفسه أنه سيحميه لن يترك ما حصل لابنه يحصل لحفيده ايضا

اند فلاش باك

سينغوكو يمسح وجهه الذى يبكى وهو يشعر بالندم أنه اخلف وعده معه مرتين بالفعل هو لم يحميه ولم ينقذه ايضا لقد كان بلا فائدة ولا يستحق تلك التضحية التى قدمها دوفى لهم لقد كان بريئ جدا منذ صغره حتى بكل ما حصل وبقى كذلك حتى باخر لحظة رآه بها ولكنه كان شجاع ولا يحب أن يتأذى أحد بسبب أخطائه حتى لو لم يراها كذلك وتلك كانت السبب بكل هذا ولكن هذا لا يجعله يستثنى من الجرم الذى فعله بحفيده الصغير ولم يوقفه حتى

.
.

بمكان اخر حيث هذه المرة مكتب قائد الاسطول الحالى ساكازوكى المعروف ب اكاينو كان يعمل كعادته ولكن عقله بمكان اخر ..ذلك المكان حيث كان ذلك الطفل الذى كان يتبعه بكل مكان وتعلق به قبل أن يلاحظ حتى ...حتى بالنسبة لشخص كل ما يهمه هى العدالة المطلقة هو شعر بالظلم بحق ذلك الطفل الذى لم يستحق سوى أن يعامل ك امير مدلل ولكنه أظهر للجميع قوته وكان يحميهم بدل أن يقوموا هم بهذا الدور كاخوة كبار وبذكر ذلك تدفقت ذكرى لذلك الطفل عندما التقوا لأول مرة بالفعل

فلاش باك

اكاينو يتجه لمكتب سينغوكو ليخبره بما فعله بمهمته التى اخذت وقت بالفعل هذه المرة ليدخل ولكن ما رآه كان شيئ غريب حيث سينغوكو يحمل طفل يبدو بالعاشرة أو أصغر ويرفعه للأعلى والطفل يضحك كان ذلك جانب جديد يراه ب سينغوكو

اكاينو يحمحم" سينغوكو سان

سينغوكو يرمش ويمسك الطفل " اووه ساكازوكى لقد عدت اخيرا

اكاينو ينظر للطفل الذى بدأ ينظر له بفضول بالفعل ليعيد نظره ل سينغوكو " لقد اتيت لاعطيك التقرير

سينغوكو ينزل الطفل عندما رآه يحاول النزول" دوفى لا تخرج من المكتب

دوفى يهز رأسه ويبتسم وهو يتجه للاريكة القريبة حيث عليها كومة من الورق والألوان يكمل تلوينه" حسنا جي تشان

اكاينو يرمش فهو لتحظ للتو أن مكتب سينغوكو يبدو غير مرتب ويوجد اشياء اطفال حتى على مكتبه " هل هو حفيدك؟!!

سينغوكو" يمكنك قول هذا ولكنه حفيد جارب للاسف وانا اعتنى به بما أن جارب بمهمة

اكاينو يهز رأسه ويخبره تقريره لم يهتم كثيرا بالفعل" سأذهب إذ لم يكن هناك شى اخر

سينغوكو يهز رأسه " حسنا

اكاينو عندما التفت للمغادرة وجد دوفى أمامه وهو ينظر له بانبهار كان سيتخطاه ولكن ما قاله دوفى أوقفه وجعله ينظر له بصدمة

دوفى ينظر ل اكاينو بانبهار ولطف " زوكى تشان هل يمكننى الذهاب معك؟!!

سينغوكو الذى كان يشرب قهوته بصقها ليس لما طلبه ولكن لتلك اللقاب التى تفاجئه كل مرة " دوفى

اكاينو ينظر له الان ببرود يحاول أن لا يغضب" ابتعد ايها الصغير ليس لدى وقت لك

دوفى لم يخف من نبرته مع أن معظم من يتعامل مع اكاينو يخاف منه بالفعل ولكن بدل الخوف هو ابتسم واقترب منه يعانق قدمه" خذنى معك زوكى تشان ...جي تشان لن يسمح لى بالمغادرة سوى مع شخص قوى وانت كذلك صحيح؟!!

سينغوكو يقف ويحاول جعل دوفى يترك اكاينو" دوفى اترك ساكازوكى ..ساتصل ب كوزان ما رايك همم؟!!

دوفى ينفى بسرعة" لاا كوكو تشان يجعلنا ننام فقط ...انا لا اريد النوم

سينغوكو يتنهد " اذا لنخرج معا بنزهة ؟!!

دوفى ينظر له بشك ولكنه ينفى ويتمسك بقدم اكاينو أكثر" اريد الذهاب مع زوكى تشان ...جى تشان انت شرير ...زوكى تشان طيب وسيجعلنى أذهب معه ..صحيح زوكى تشان

كل هذا واكاينو صامت ولكن تظهر على رأسه علمات الغضب والانزعاج بالفعل هو يكره الاطفال المدللين ودوفى كان بالتأكيد مدلل البحرية كلها ربما وهو لن يقع لذلك ابدا

ولكن كل هذا تحطم عندما نظر ل دوفى وكان سيرفض ولكن تلك العيون جعلته يصمت وهو ينظر لها وغضبه اختفى ولكنه مع ذلك لم يوافق ولم يرفض ترك الأمر ل سينغوكو

سينغوكو يتنهد عندما وجد اكاينو لم يغضب لذا اعتقد انه موافق" حسنا حسنا ..ساكازوكى خذه بنزهة ثم أعده لا تجعله يمشى كثيرا حسنا وتأكد من الإنتباه له فهو حقا يقع بأى مشكلة بسهولة

اكاينو يهز رأسه مع أنه ليس موافق ولكنه بنفس الوقت موافق " حسنا

دوفى يبتسم بسعادة ويترك اكاينو يمشى أمامه هو سعيد أنه أصبح لديه صديق غير كوزان مع أنه أكبر منه بكثير ولكنه صديقه والان أصبح لديه ساكازوكى ك صديق" زوكى تشان اسرع

اكاينو يتنهد وهو يتبعه" حسنا ايا يكن

دوفى يقهقه لم ينزعج ويمسك يده عندما وصلوا للسلالم ينزل بحذر" لقد نجحتتت

دوفى يرفع يده بسعادة بعد أن انتهى من السلالم لطابق واحد واكاينو ينظر له باستغراب ف ما الممتع بذلك" لنسرع فقط ايها الشقى لدى عمل

دوفى يهز رأسه ويتبعه ولكن بمنتصف الدرج الثانى دوفى جلس بتعب هو كان يحاول إخفاء تعبه طوال الوقت ولكنه لم يستطع بالفعل" لحظة زوكى تشان ااه

اكاينو يتوقف وينظر له " ماذا بك الان؟!!

دوفى ينظر له ويحاول الابتسام هو منذ بضع دقائق واكاينو بالفعل يسمع صوت تنفسه السرير ولكنه تجاهله والان يراه متعب بهذا الشكل وتلقائيا تذكر تعليمات سينغوكو وان دوفى مريض ولا يتحمل المجهودات الكثيرة

اكاينو يتنهد ويعود له يحمله بأحد يديه" ساعيدك ل سينغوكو سان

دوفى يتمسك به وينفى بعبوس" ل لا ...لا اريد ...اريد نزهة مع ز زوكى تشان

اكاينو يعقد حاجبه بأنزعاج" ادعى ساكازوكى

دوفى يعبس أكثر ويحاول نطقه ولكنه فشل" ...زوكى تشان نزهةة

اكاينو ينظر له بانزعاج وصمت ليتنهد ويكمل نزول وهذا جعل دوفى يبتسم بسعادة ويعانقه بخفة مع تقبيل خده وهذا فاجى اكاينو ..كانت تلك اندر اللحظات يكون بها اكاينو متفاجى من شيئ ما ولكنه لم يكن شى خطير بل شى كان لطيف ولكنه لم يعترف بذلك

كان ذلك بداية ساكازوكى والطفل دوفى الذى يتبعه بكل مكان بكل مرة يسمح له بالخروج بالفعل فهو احبه حتى لو يتجاهله معظم الوقت ولكنهم بنوا علاقة معا بالنهاية

اند فلاش باك

اكاينو يشد على القلم الذى بيده وينظر لتلك الصورة التى على مكتبه حيث يقف اكاينو ويحمل دوفى السعيد لقد كان دوفى يركض خلفه لاسبوع من أجل تلك الصورة بالفعل

اكاينو يبتسم وهو ينظر لها بالنسبة لمن لا يعرف اكاينو سيعتقد أنه يخطط لشئ حقير ولكنه فقط كان اخ كبير مشتاق وحزين لاخاه الصغير

.
.

بأحد السفن الحربية للبحرية كانت السفينة خاصة الأدميرال كيزارو كان ذاهب بمهمة استكشاف كالعادة منذ لا شى يستدعى تدخله فالقوى العظمى بحالة حداد ها هو يجلس بسطح السفينة وينظر للافق بتعبير ممل كالعادة ولكن بعقله اشياء كثيرة كلها عن طفل متشبث صغير وبذكرى عشوائية تدفقت بعقله جعلته يبتسم بحنين لذلك

فلاش باك

كان كيزارو يعمل بملل كالعادة إلى أن تم اقتحام مكتبه من شقى صغير بنظره ولكنه كان منقذه من تلك الأعمال حيث يوجد قاعدة بالبحرية إذ اختارك دوفى ليبقى معك عليك ترك كل ما لديك والعناية به ولن يوبخك أحد وهذا سبب من اسباب حب كيزارو ل دوفى

دوفى صاحب الثالثة عشر عاما يقفز لحضن كيزارو " لينو تشااان

كيزارو يبتسم ويعانقه " اوى اوى دوفى أصبحت أكثر نشاطا اليوم

دوفى يهز رأسه بسرعة ويبتسم وهو يعانقه" اجل جى تشان اعطانى إجازة اليوم من التدريب ...لذا اتيت لك لقد اشتقت لك كثيرا لينو تشان

كيزارو يقهقه " انا ايضا دوفى

دوفى يقهقه وينظر له وهو يعتدل بحضنه يجلس براحة ليس وكأنه كبر حتى كيزارو لا يمانع على أية حال" اذا ماذا سنفعل اليوم ؟!!

كيزارو يفكر" همم...هل جربت الطيران من قبل ؟!!

دوفى يرمش وينفى" لا ..هل يمكننى ؟!!

كيزارو يهز رأسه ويحمله ويقف يتجه للنافذة " طبعا

دوفى يتمسك به بحماس ويضحك عندما طار به لفوق السحاب كونه اكل فاكهة الشيطان خاصة الضوء جعلته يمكنه الطيران ايضا مع أنه يجد صعوبة بأخذ دوفى معه ولكنه لا يمانع

دوفى ينظر حوله بانبهار " واااه هذا رائع

كيزارو ينظر حوله" اعتقد انك لم تذهب لجزيرة السماء صحيح؟!!

دوفى ينظر له بسرعة" يوجد جزيرة بالسماء؟!!

كيزارو يهز رأسه وينزلون على أحد الغيوم وهذا فاجى دوفى كثيرا كونه يمكنه الوقوف عليها أيضا" طبعا ....هذه قطعة منها

دوفى يقفز بسعادة" هذا رائع انها ناعمة كثيرااا

كيزارو يجلس وهو ينظر له ويبتسم" اجل ...يمكنك اللعب ولكن لا تبتعد كثيرا ليس جميع الغيوم يمكنك الوقوف عليها هنا

دوفى يهز رأسه وهو يقفز ويلعب بالغيوم ويضحك عندما يدخل بها ولكنه يخرج مجددا بسعادة هذا جعله سعيد فهو يحب الاشياء الناعمة فهى تسريحه كثيرا

كيزارو يستلقى وينظر للسماء ومن فترة لأخرى ينظر ل دوفى الذى يلعب ولكن فجأة سمع صوت صراخ

ليقف بسرعة وينظر حوله ليكتشف أن دوفى يسقط بالفعل بعد محاول القفز على غيمة اخرى وضرب نصيحته عرض الحائط لينزل له بسرعة وبسبب فاكهته لم يعانى حيث امسكه ودوفى تمسك به وهو يتنفس بسرعة ولكن بعد ذلك ضحك

دوفى يضحك وينظر ل كيزارو" لينو تشان مجددا ...كان ذلك ممتع

كيزارو يتنهد فهو يعرف عندما يعجب دوفى شى فهو سيفعله مجددا ولن يقف اى شى بوجهه كانت تلك بداية سلسلة قفز دوفى من فوق السحاب وإمساك كيزارو له ...ولكن هذا لم يمنع أنهما استمتعنا بلعبتهما الخاصة السرية

اند فلاش باك

كيزارو يبتسم بخفة وهو ينظر للغيوم ويهمس لنفسه" كان وقت ممتع ..اتمنى لو يمكننى فعل ذلك مجددا معك ...دوفى

.
.

هذه المرة كان بجزيرة صغيرة حيث يتجول بها كوزان بعد أن انفصل عن البحرية هو أمضى وقته بالتجول ومساعدة الناس مع أنه لم يعد ينتمى للبحرية ولكن أوقفه مشهد حيث يوجد اخان يمشيان مع بعض والاخ الأصغر يتذمر ..ذلك ذكره باخاه الصغير وطفله الحبيب مع أنه أمضى معظم وقته معه بالنوم ولكن ذلك لا يمنع علاقتهما لقد كان أول من انفتح له دوفى بعد سينغوكو بالبحرية مع أنه قابل كيزارو قبله ولكنه لم يتقبله بسرعة عكسه وهذا جعله يبتسم لقد شعر أن بينهم الثلاثة كان كوزان بمكانة أعلى وهذا ذكره بذلك الموقف الذى جعل علاقته معه أعمق ربما

فلاش باك

اوكيجى الذى يتجول بالمارينفورد كعادته يحاول ايجاد مكان ينام به ولا يراه أحد وافترض أنه لو دخل المشفى سيكون أفضل حيث يوجد هناك شقى يتعالج بهذا الوقت وربما يساعده

ليدخل ويتجه مباشرة لغرفة دوفى ويدخل ولحسن حظه لم يكن هناك أحد سوى دوفى الذى كان يستعد للمغادرة بما انهم انتهوا من فحصه وإعطائه الأدوية اللازمة

دوفى صاحب الخامسة عشر عاما ينظر خلفه ويبتسم" كوكو تشان

اوكيجى يبتسم " دوفى ..يبدو انك تتحسن ها

دوفى يبتسم وهو يرتدى سترته ويعانق اوكيجى" متى عدت؟!!

اوكيجى يبادله" قبل قليل فقط

دوفى يرمش وينظر له بسرعة" هل تاذيت؟!! لما انت بالمشفى

اوكيجى يبتسم" لا تقلق انا بخير ...فقط ..اهرب

دوفى يرمش عندما فهم مقصده" تريدنى أن أخفيك مجددا؟!!

اوكيجى يهز رأسه" اجل

دوفى يبتسم " ستكون مدين لى اذا

اوكيجى يتنهد" البقاء مع جارب سان افسدك حقا

دوفى يضحك ويسحبه " لنذهب للمنزل اذا بسرعة

اوكيجى يبتسم ويمشى معه للمنزل حيث سينامان معا بكل راحة

ولكن تم مقاطعة ذلك من قبل شى يسقط من السماء

اوكيجى غريزيا قام بحمل دوفى وصنع حولهم درع من الثلح لكى لا تصطدم بهم الأشياء التى تطايرت من قوة اصطدام ذلك الشئ

اوكيجى يعقد حاجبه بانزعاج" اللعنة الم يجد سوى الان ؟!! جارب سان ليس هنا حتى

دوفى يرمش وينظر لما سقط ليشهق بتفاجى عندما ظهر شخص يقف من تلك الحفرة " ..هذا ...كايدو الوحش

اوكيجى ينظر له" دوفى لتبقى هنا حسنا علينا التعامل معه

دوفى يهز رأسه لقد حصل هذا مرة من قبل عندما كان هنا ولكن كان جده موجود لقمعه مع سينغوكو ولكن الآن فقط سينغوكو موجود حتى اكاينو وكيزارو ليسا هنا للمساعدة

اوكيجى ينزله ويصنع حوله حاجز قوى من الثلج ويذهب ل كايدو هو سيحاول ابعاده من المنطقة هو سقط تقريبا أمامهم فقط مسافة صغيرة بينهم

دوفى يبقى صامت ينتظر أن ينتهى القتال يعرف أنه لو خرج سيجعلهم يقلقون عليه سواء لاين اختفى أو إذا تاذى بسبب أحد الأنقاض التى تسقط

ولكن كايدو لم يتزحزح مع مكانه بل اقترب من مكان دوفى بالفعل وبلحظة كان ذلك الحاجز مكسور ولم يستطع اوكيجى فعل شى لأنه تم رميه بعيدا مع سينغوكو بالفعل

كايدو نظر لمن بداخل الحاجز حيث لحظ دوفى أنه كان جالس أرضا وإلا كانت رأسه تطير للتو " شقى؟!!

دوفى يرمش وهو ينظر ل كايدو بفضول أكثر من الخوف حتى عندما اخر كايدو الهاكى الملكى هو لم يتأثر كثيرا حيث مازال ينظر له بفضول وهذا ربما جعل كايدو فضولى ايضا بشأن الطفل الذى ربما لديه إرادة عالية ويحميه اوكيجى هكذا لذا عندما مد كايدو يده ليمسك دوفى كان اوكيجى يقف أمام دوفى بالفعل ويضرب يد كايدو بعيدا

اوكيجى ينظر ل كايدو بغضب الان وهذا شى نادر" اياك ان تلمسه

كايدو ينظر له " اووه ...يبدو أنه مهم

دوفى يرمش وهو يقف خلف اوكيجى الذى يحميه" كوزان تشان؟!!

اوكيجى يرمش عندما سمع اسمه كاملا وليس لقب لينظر له ويبتسم" لا تقلق دوفى ساحميك

دوفى يبتسم له ولكن ابتسامته محيت عندما قام كايدو بإرسال نفس التنين لهما

اوكيجى ينظر أمامه بسرعة ويقوم ببناء جدار ضخم ولكنه لم يكن بتلك القوة حقا وكان سيتم اصابتهم بحروق فظيعة بالفعل

دوفى بجهة أخرى عندما رأى ذلك تقدم بسرعة وهو يغطى يده بالهاكى الذى تعلمه وعندما ذاب الجدار قام بتسديد لكمة بالهواء جهة النيران حيث صنعت رياح قوية اطفاتها

دوفى ينظر ل اوكيجى بقلق" هل انت بخير كوكو تشان؟!!

اوكيجى يرمش وهو ينظر له فلا احد يعرف بتدريبه مع جارب سوى سينغوكو بالفعل لذا بالتأكيد سيتفاجى" هل استخدمت الهاكى للتو

دوفى يرمش ليبتسم بتوتر ليس وكأنه فاجى الجميع" اووه ..كان علي إبقايه سرا هي

سينغوكو يتنهد وهو يضرب كايدو الذى كان متفاجى ايضا اعتقده طفل شقى مدلل وربما أحد النبلاء ولكن ما أظهره للتو كان يذكره ب جارب بالفعل

لينتهى ذلك القتال بعد مدة عندما وصل جارب بالوقت المناسب وهزموا كايدو وطردوه كالعادة فهم لا يمكنهم قتله ..كيف يقتلون شخص وصل لشبه مرحلة الخلود بالفعل

دوفى يساعد الجنود بعلاج المصابين واوكيجى يبعد الأنقاض تلك وهو يتنهد أن لديه عمل ولم يستطع النوم

بعد مرور بعض الوقت ها هو الليل ياتى وعاد وانتهى العمل وسيبقى لليوم التالى ولسوء الحظ منزل دوفى وجارب تدمر لذا دوفى قرر أنه سينام بمنزل اوكيجى وجارب سيزعج سينغوكو كالعادة

دوفى يدخل منزل اوكيجى ويركض لغرفة النوم وهو يضحك بعد أن نظفوا أنفسهم بالطبع ها هو دوفى يرتمى على السرير واوكيجى ايضا براحة وتعب

دوفى يعانق يد اوكيجى ويبتسم بنعاس" ليلة سعيدة كوكو تشان

اوكيجى ينظر له ويبتسم ليقبل رأسه كانت تلك إحدى المرات التى يظهر بها عاطفته اتجاه دوفى" ليلة سعيدة ايها الصغير

دوفى يبتسم بسعادة وهو يقترب منه أكثر فحتى لو كان جسده بارد بسبب قاطهته هو يشعر بالدفى من تلك المحبة التى يتلقاها منه " احبك كوكو تشان

اوكيجى يرمش ليقهقه بنعاس ويعانقه بيده الأخرى" احبك ايضا صغير كوكو تشان

لينامان معا بتعب وراحة

اند فلاش باك

كوزان ينظر للاخوان مجددا ويتنهد ليكمل مشى " كان على حمايته بطريقة أفضل وليس العكس ..ربما وقتها لم يكن ليتصرف بتلك الطريقة ويبقى طفلنا المدلل ...كان على أن أكون اقوى واقوى لحمايته ...ولكنى فشلت ولا شئ سيوقف هذا

ليشد على يده وهو يكمل طريقه بصمت

كانوا جميعا يشعرون بنفس الشئ الندم لقد كانوا عائلة ربما ليس بالدم ولا المستوى ولكنهم كانوا كذلك لقد جمعهم دوفى تحت سقف واحد كان لديهم المواقف الجيدة منها والسيئة حتى الخطيرة ولكنهم احبوها جميعا بنفس الوقت يندمون انهم لم يكونوا اقوى لحمايته وانقاذه لم يكونوا عائلة للنهاية وتركوه يحميهم كما أراد ...ربما دوفى مات بدون ندم وكان يرى ما فعله بالشى الصحيح ولكن بوجهة نظر من تركهم خلفه لقد هدم لهم عالمهم الذى كان جزء كبير منه إذ لم يكن اكمله يتمحور حوله ..حول دوفى الطفل الذى ازهر لهم حياتهم الباردة والقاسية

.
.
.
.

انتهى

.
.
.
.

اتمنى ان يعجبك

.
.
.
.

Continue Reading

You'll Also Like

218K 6.8K 56
اول رواياتي"معذورة لو تكبرت مغرورة يا بخت الغرور" أُفضل عدم التصريح عن اسمي الحقيقي"الاسم مُستعار" الانستا:p12t.s الكاتبة:الشيهان العُمر✍️
776 61 6
والله ما ادري وش ابو ذا العنوان الخايس بس طرا على بالي مو ياوي ما انزل بوقت محدد اسحب وانسى واتكاسل كثييير
621 61 4
بعد ان اصبح لوفي زعيم القراصنة ذهب لزيارة عضو قديم بطاقمه عضو غير رسمي الاميرة فيفي من مملكة ارباستا و هناك حكت لهم فيفي عن قصة علاء الدين و جني الم...
42.4K 5.4K 27
عـنـدمـا تـفـعـل الـمـسـتـحـيـل مـن أجـل الـجـمـيـع لـتـقـابـل بـعـدهـا فـي نـهـايـة الـمـطـاف بـالـكـره لا أكـثـر. أو عـنـدمـا تـسـعـي لإنـقـاذهـم...