.
.
.
.
بعد مرور سنتين
بقلعة بالأرض المقدسة حيث يظهر عرش فارغ واسفله يوجد سيوف مغروسة بالأرض ولكن باسفل مكان يوجد شاب مقيد من كل مكان بجسده ومرفوع عن الأرض حيث لا يوجد راحة بأى وقت له ابدا
ليفتح عينه بتعب عندما سمع صوت أحد يقترب من مكان وجوده" ااه هل اتيت للاطمان على ؟!!
قائد سايفر بول زيرو روب لوتشى ينظر له بصمت" الن تتحدث ؟!!
ليبتسم له الشاب " مستحيل أن افعل اى شى تريدونه
لوتشى يعقد حاجبه هو يغضبه كونه شخص يصعب كسره مهما حصل له لقد فعلوا كل شى لكى يتحدث أو يساعدهم بامساك عائلته ولكنه لم ينكسر ابدا " ستموت فقط لحماية أشخاص مثلهم لم يحاولوا حتى معرفة شى عنك هاا...حتى البحرية التى كنت تحاول مساعدتها بتسليم نفسك لم يطلبوا حتى رؤيتك أو معرفة مكانك ...لديك امل فارغ دوفي
دوفى يبتسم بتعب" إذ كنت ستحاول كسرى بالتحدث لا تحاول كثيرا لانى لن اغير رأى ابدا ...سمعت انك ترقيت مبارك لك
لوتشى يشد على يده" توقف هل تعتقد أننا اصدقاء أو نعرف بعض حتى
دوفى يقهقه " ربما فأنت الوحيد الذى أراه غير أولائك العجزة القبيحيين
لوتشى" انا لن انقذك حتى لو كنت اعرفك ...انت فقط ....لتمت لكى منتهى من هذا
دوفى يبتسم وهو يراه يذهب لطاولة حيث ادوات لتعذيبه" ما رايك أن تقتلنى اذا لوتشى ...لن يتم عقابك كثيرا على شخص مثلى على أية حال
لوتشى يمسك سكين" اخرس ...انت لا تعرف ماذا تفعل بوجودك هنا ....لو انك فقط لم تحن الحكومة ربما لكنا نعمل معا الان
دوفى يرمش بخفة وينظر له وهو يقف أمامه" اووه ..هل اعتبر هذا اعتراف انك ربما معجب بى ؟!!
لوتشى يطعنه" قلت اخرس
دوفى يسعل بخفة" انت حقا كذلك ...اسف لإفساد ذلك عليك ...كنت ساكون سعيد ايضا بالعمل معك
لوتشى ينظر له بغضب ويسحب السكين يطعنه مجددا" قلت اخرس ....انت شخص غريب ك أخاك تماما
دوفى يبتسم وهو يعقد حاجبه بالم" هل فعل شى جديد ؟!!
لوتشى يتنهد ويرمى السكين" لقد أصبح يونكو الان
دوفى يبتسم بفخر" هذا جيد لقد اقترب من تحقيق حلمه
لوتشى يحضر سكين اخر ويجرحه به بداخله هو لا يريد ذلك هو ابقى سنتين يعذب شخص كان يحترمه فقط لكى لا يتم رميه بالسجن ويفقد كل شى ولكنه بدأ ينكسر لذلك بالفعل " فقط لتموت
دوفى ينظر له ويبتسم" لتطعنى بقلبى اذا ...فقط اعلى قليلا وسينتهى كل العذاب لوتشى
لوتشى يرتعش بخفة وهو ينظر له يشعر أنه يقصده هو وليس نفسه مع أنه هو من يتم تعذيبه" انت
دوفى يبتسم له وهو يحاول دفع نفسه له لكى يدخل تلك السكين به" فقط لتفعلها لوتشى ..سينتهى كل شئ وقتها
لوتشى يرمش " م ماذا ...ماذا تفعل ..لن اقتلك
دوفى يبتسم له وهو يضع رأسه على رأس لوتشى ويتنفس بصعوبة" لتفعلها ...لا اريد ان اموت بسبب مرضى ...لم اعد اتحمل ...لتقتلنى هذا سيجعل الأمر أسهل لكلانا ...ارجوك لوتشى لتطعن قلبى وتريح كلانا من هذا العذاب
لوتشى حاول التراجع " انت مجنون لن افعل ذل.....
ليتوقف عندما شعر بيد تمسك يده وتدفع السكين لقلب دوفى لينزل نظره لصدر دوفى بصدمة
دوفى يبتسم براحة وهو يسقط يده بعد أن حررها من الأصفاد " اسف ..كان على فعل هذا
لوتشى يتراجع وهو يرى دوفى يرتخى فاقدا لحياته" اللعنة ..ايها الحراس ليحضر أحد طبيب فورااا
.
.
بعد مرور مدة ها هى الصحف تفاجى الجميع مجددا عن شخص اعتقدوا أنه انتهى منذ سنتين
العالم كله قلب رأسا على عقب بذلك الخبر
*انتحار مونكى د. دوفى بعد معاناة لسنتين لخيانته البحرية وحكومة العالم *
واسفلها صورة دوفى الذى على سرير وينزف من كل مكان بالفعل وأكثرها تلك الطعنة التى اخترقت قلبه ويبدو شاحب كثيرا بالفعل
لننتقل ونرى كيف ردة فعل كل من يعرف دوفى جيدا
الموبى ديك
الجميع بلا استثناء يبكى لخسارة اخ كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر طوال تلك السنتين حتى اللحية البيضاء الذى كان يعرف أنه لن يعود بسنة كبيرة كان يأمل أنه سيعود ولكن ها هو يبكى ايضا على الطفل الذى كان ابنه حتى لو لم يكن من طاقمه مع أنه لم يبقى كثيرا ولكن الجميع يعرف انهم تعلقوا به كثيرا ويشفقون على حالة ايس التى هى اسوء من الجميع فهو كان الأقرب كونه اخاه ولكن ها هو يفقد اخاه الصغير الذى وثق أنه سيعود ولكنه ذهب بدون أن يودعه حتى
ايس يحرق كل شى حوله بغضب والم" واللعنة هو قال أنه سيعود ....كيف له أن يخلف ذلك
ماركو يمسكه وهو يبكى" توقف ايس ...هو لن يريد أن تفعل هذا
ايس يدفعه عنه" واللعنة اخى ذهب وانت تريدنى أن اهداء ...سأقوم بإحراق كل من كان السبب بذلك ...لقد قتلوا اخى ثم يقولون إنه انتحر هل يمزحون معى الان؟!! ...ما كان يجب على أن اتركه وقتها ...كان على أن افعل أذهب وانقذه وقتها حتى لو غضب منى ...ولكنى فقدته الان
ماركو كان سيتدخل مجددا ولكن سقوط ايس بالفعل حيث بدأ بالبكاء بقهر والم "...ايس
ايس يبكى بالم ويصرخ باعلى صوت يمكنه الوصول له" لقد تركنى وذهب ....ماذا سافعل الان ؟!! هو ذهب للابد ولا يمكننى فعل شى ..انا لم اكن معه حتى انا الاسوء ..كيف أسمى نفسى اخ كبير وانا لا يمكننى حتى حماية اخى الصغير من ذلك ...انا بلا فائدة ابدااا
ماركو يتنهد والجميع يبقى بالفعل " ...ايس
اللحية البيضاء يضع يده على وجهه" ...سيكون كل شى بخير ايس ...دوفى كان ومازال من العائلة ...على الأقل لنذهب لتوديعه ايس بنى
ايس يهز رأسه وهو يتوقف عن الصراخ ولكنه مازال يبكى" ح حسنا
ليبحرون لحيث المارينفورد هم سياخذون جسد دوفى معهم ولا يهتمون بالمخاطر
بجهة أخرى حيث الجيش الثورى الجميع لم يقترب من سابو أو دراجون ابدا بعد رؤية تلك الأخبار
ولكن سابو انفجر بالفعل عندما رأى تلك الأخبار وأصبح يصرخ على دراجون الصامت
سابو يمسكه بغضب" واللعنة انظر ماذا حصل بسبب عدم التدخل ..لقد خسرناه للابد ..لقد خسرت اخى الصغير للابد من أجل خطر كان يمكننا محاربته واللعنة
دراجون ينظر له بصمت لم يبعده
سابو يهزه وهو يصرخ به ودموعه بدأت بالنزول" تحدث قل شى ام أنك لا تهتم واللعنة بما حصل ...لقد كان طفلك ولكنك لم تذرف دمعة واحدة عليه حتى ...هو لا يستحق اب مثلك ابدا واللعنة ..انت الاسوء ..لقد تركته يعيش بجحيم لسنتين وبالنهاية انتحر ...لقد فقد الامل بنا لإنقاذه مع اننا كان يمكننا أن نحاول على الأقل ...كان يمكننا رؤيته لمرة أخيرة على الأقل ...كان يمكننا إنقاذه ...كان يمكنه أنه يعيش حياته كما يريد بدون معاناة وبدون خوف ....ما فائدة ما نفعله إذ كنت لا تستطيع حتى حماية ابنك ...ما فائدته إذ كنت لا يمكننى جعل اخى الصغير يشعر بالامان باخر لحظاته على الأقل ...ما الفائدةة ...هو كان بريئ طفل بريئ تحمل اشياء لم يتحملها أشخاص اكبر منه ...نقطة ضعفه الوحيدة كانت قلبه الطيب ...لقد كان الشيئ الوحيد الذى يجعلنى افعل هذا ...لقد أردته أن يعيش كما يريد ..ولكن ولكن ...لقد خسرته للابد
ليسقط أرضا وهو يبكى ويتمسك بعبائة دراجون الصامت" اخبرنى دراجون سان ...هل اعتبرت دوفى يوما ابنا لك ؟!!
دراجون يشد على يده بصمت لم يرد وتم أخذ سابو بعيدا من قبل كوالا وهاك بينما ايفانكوك يقف بجانب دراجون بصمت وهو ينظر له " دراجون
دراجون يغادر لغرفته" لتعطى سابو إجازة لبعض الوقت
ايفانكوك ينظر له وكان سيتحدث ولكنه اغلق الباب خلفه بالفعل
دراجون يسقط على كرسيه بتعب ويضع يده على وجهه يحاول ايقاف دموعه التى بدأت بالنزول وصوته من الخروج
دراجون يفتح درجه ينظر للصورة الوحيدة التى تجمعه مع عائلته حيث يقف دراجون ويحمل طفلاه وزوجته تجلس على السرير حيث انتهت قبل قليل من الولادة فقط" أصبحوا اثنان من غادرا الان .....انا اسف بنى ...اسف انا لم اكن يوما اب لك او ل لوفى حتى ....انا حقا اسف ..اتمنى انك بخير الان مع والدتك هى تعتنى بك جيدا ....انا حقا الاسوء بالفعل
ليبقى يبكى وهو يمسك تلك الصورة إلى أن نام من التعب بالفعل واعصابه التى أتلفت
لننتقل لحيث لوفى الذى حصل على جريدة من لاو وهم بالميناء يستعدون لمغادرة وانو
لوفى كان سيرمى الجريدة كالعادة ولكن صورة اخاه التى كانت بالصفحة الاولى أوقفته
لوفى يرمش بصدمة ويتوقف عن القتال مع كيد وهو يفتح الجريدة" ...دوفى
كيد ينظر له ويرمش" ماذا بك قبعة القش ؟!! تبدو كمن رأى شبح
لوفى لم يسمعه ولم يرد عليه وهذا جعل لاو ينظر له أيضا باستغراب ولكنهما أصبحا ينظران بتفاجى عندما وجداه يبكى وهو ينظر لصورة دوفى بعدم تصديق
لوفى ببكاء " لقد ذهب ...دوفى
نامى تنظر له وترمش تتقدم له" ماذا بك لوفى لما تبكى ...اللعنة
تنظر للصحيفة بعدم تصديق معه لتسحبها منه" ...بالتأكيد أنها خدعة لوفى لا تصدق كل ما تقرأه
لوفى لم يسمعه وهو مازال متجمد مكانه ويبكى ليصرخ" لقد ذهب
هذا جعل الجميع ينظر له ويلاحظ بكائه بالفعل لينزل قبعات القش يقتربون ونامى تريهم الصحيفة ولوفى يصرخ وهو يبكى
لاو يبتعد" اهداء قبعة القش ياا ...ربما هى معها حق ولم يمت
زورو يعقد حاجبه وهو يمسك لوفى الذى يبدو أنه يفقد السيطرة على نفسه" اللعنة هو لا يسمع أحد ..تشوبر
تشوبر يقترب بسرعة بإبرة مخدرة ويدفعها ب لوفى ولكنها انكسرت " اللعنة أنه يستخدم الهاكى لن استطيع تخديره
لاو يتنهد ويقترب من لوفى" روم ....التخدير
ليسقط لوفى فاقدا للوعى ولكن زورو امسكه" شكرا
لاو " ايا يكن هو مدين لى الان ....ولكن هل حقا مات
كيد ينظر الجريدة ويرمش فهو يعرف دوفى لقد التقوا بوقت ما" اللعنة أنه هو كيلر ....يبدو أنه مات حقا
كيلر ينظر للصورة بصمت ولم يتحدث ليشد على يده" يبدو أننا لن نستطيع رد الدين ابدا
كيد ينظر ل لوفى" ربما نستطيع لاخاه ..ولكن ...على أية حال فقط لنغادر
كيلر يهز رأسه" حسنا
لاو ينظر ل لوفى ايضا ويتنهد هو يعرف دوفى لم يكن افضل لقاء ولكنه ممتن له وربما يكون حزين من أجله بالفعل" لقد اعتقدتك قوى ..دوفى
بينما لوفى بقى فاقد للوعى وبكل مرة مر يستيقظ يدمر ما حوله الا عندما يفقدونه الوعى بالقوة ولكن هذه المرة استيقظ بدون فعل شى فقط ينظر للسقف بصمت
تشوبر ينظر له بحزن" لوفى هل تشعر انك بخير الان
لوفى يعتدل بهدوء وبهز رأسه" اجل شكرا تشوبر ...لتجمع الجميع
تشوبر يهز رأسه ويغادر بعد التأكد أنه لن يفقد السيطرة مجددا" لقد احضرتهم
لوفى ينظر لهم بجدية" سنذهب للمارينفورد
ينظرون له ليبتسمون بخفة" طبعا كابتن
لوفى يرمش اعتقد انهم سيرفضون" هاا
زورو" كابتن نحن بالتأكيد معك وسننتقم لاخاك لا يمكننا تركك تذهب لوحدك ابدا
سانجى يهز رأسه" اجل سنذهب لاى مكان تذهب له
اوسوب" نحن طاقمك وسنفعل ما تريده مهما كان
لوفى يبتسم بخفة ويقف" لنبحر اذا
يبتسمون ويكملون التجهيزات
لنذهب هذه المرة ل سفينة نائب الأدميرال جارب التى وصلت له الاخبار وصدمته فبالنسبة للجميع كان الوحيد الذى وعده دوفى أنه سيعود ولن يموت ولكن ها هو يتركه
جارب يمسك الجريدة وهو يبكى بغرفته " دوفى ايها الحفيد الغبى الم تقل انك ستهرب اذا لما ...لما ذهبت
يضع يده على وجهه وهو يبكى" لما كان عليك أن تذهب ....انت لم تعش كفاية بعد ..لم ترى كل شى بعد ...لم تحقق حلمك بعد ..دوفى لما فقط فعلت ذلك
ليبقى يبكى فهو لا يصدق ذلك لقد كان حفيده الوحيد الذى اتبعه مع أنه يحبهم جميعا ولكن دوفى كان بمكانة خاصة بالفعل وموته سيتبعه طوال حياته لكونه لم ينقذه واستمع له
بجهة أخرى حيث الادميرالات الثلاثة الذى اصبح احدهم قائد الاسطول بالفعل واخر ترك البحرية لقد كانوا بحالة دمار بسبب ذلك لقد كان شمسهم الصغيرة حتى لو لم يعترفوا بذلك لقد كان أخاهم الصغير وكانوا بدأوا بالفعل بوضع خطة لإنقاذه ولكن لقد فات الاوان بالفعل فهو مات قبل أن يسمح لهم بالمحاولة حتى
نفس الأمر مع سينغوكو الذى تقاعد بعد اختفاء دوفى مع عملاء سايفر بول حيث يبكى مع عنزته
سينغوكو يبكى " اسف لقد خذلتك لم اتمكن من الوصول لك قبل الوقت ...انت لم تتحمل التعذيب أليس كذلك ...انت كنت مجرد طفل ...طفل صغير بالتأكيد لم تتحمل ذلك هاا ؟!! لقد كنت تمثل الشجاعة عندما اتيت أليس كذلك ؟!! لقد كنت ساذج لاعتقادى انك ستتحمل أو ستهرب ...انا اسف حقا دوفى انا لقد خذلتك كثيرا بالفعل
ليكمل بكاء على حفيده الذى خسره كما ابنه
أما بالنسبة ل شانكس الشخص الذى اعتبر دوفى ابنه بالفعل منذ التقاه
شانكس ينظر ل بن بصدمة فهو نقل له الخبر بدل رؤية الجريدة وتلك الصورة " ماذا تقصد واللعنة أنه مات
بن يشد على يده" لقد مات شانكس لقد انتهى
شانكس يمسكه بعنف" واللعنة هل تمزح معى مستحيل أن يموت ..أنه دوفى من نتحدث عنه واللعنة ...أنه طفلى مستحيل أن يموت لا تكذب على
بن ينظر له بصمت ليتنهد ويخرج الصحيفة من جيبه ويمدها له" خذ
شانكس ينظر للصحيفة لياخذها وعندما فتحها من الصدمة بدأت دموعه تنزل هو لا يذكر أنه بكى يوما الا عندما فقط قائده السابق ووعندما دخل دوفى بغيبوبة وها هو يفقده باكثر الطرق المؤلمة
شانكس ينظر ل بن الذى يحاول امساك دموعه" هل تمزح معى ....هو انتحر ..طفلى الصغير دوفى انتحر؟!!....هذا هذا ..
بينما الطاقم ينظرون لقائدهم بحزن ودموع وخصوصا من تعرف على دوفى بالفعل ورأى علاقته مع قائدهم يبكون كثيرا كان ذلك الطفلان ك اطفال للطاقم أبناء لقايدهم ولكن أحدهما مات بطريقة مؤلمة بالفعل طريقة تظهر كم عانى وانتظرهم لوقت طويل ولكنهم لم يحاولوا حتى فعل شئ كأنهم واثقين بعودته ولكن ها هو يذهب بدون عودة بدون أن يحاولوا شى من أجله
بن يمسك شانكس ويسحبه لغرفته " شانكس لتهداء
شانكس يرمى الاشياء بغرفته" كيف تريدنى أن اهداء بحق الجحيم هااا كييف
بن يمسكه ويهزه" تذكر ...تذكر هو لن يحب أن يراك هكذا ..حتى لو استسلم وفعلها هو لن يريد أن يرى شخص يحبه يمر بهذا حتى لو من أجله ...هل ستحزنه حتى بذهابه هااا ... يمكنك أن تحزن انا لن اوقفك ولكن هل تعتقد أن الحزن طويلا سيجعله يرتاح ولو قليلا
شانكس ينظر له بدموع وهو يراه يبكى ايضا" انا ...انا ..انا لم أراه أن يعانى ..لقد أردت دائما إنقاذه وأخذه معى ...لقد اردت دائما أخذه معى لم ارد تركه خلفى ابدا ...ولكنى لم ارد أن ابعد حريته عنه أردته أن يكبر ويصبح ما يريد ...اريد العودة وساخطفهما ويبقيان معى ولكن لا يمكننى ذلك ابدا ابدااا لقد ذهب وانا لن أراه يكبر ويحقق حلمه ابدااا ..بن لما يحصل لى هذا لمااا
بن يتنهد ويربت على كتفه" سيكون كل شى بخير شانكس ...دوفى هو بالتأكيد بخير الان لنكن بخير من أجله ايضا
شانكس يهز رأسه ولكنه مازال يبكى " حسنا
بن يوصله لسريره " وايضا اللحية البيضاء اتصل وقال إنه لديه شى تركه دوفى لديه
شانكس ينظر له بسرعة" لى انا؟!!
بن يهز رأسه" هذا ما قال
شانكس " حسنا لنبحر لهم ثم نذهب للمارينفورد ونستعيد دوفى منهم على الأقل
بن يهز رأسه ويخرج يتركه يرتاح" حسنا كابتن
ليغير اتجاه السفينة لحيث سفينة الموبى ديك
بعد مرور مدة ها هم يصلون ويصعد شانكس للسفينة كعادته
اللحية البيضاء ينظر له" لقد اتيت بسرعة
شانكس يبتسم بحزن" طبعا سافعل أنه شى من طفلى
اللحية البيضاء يخرجها من سترته ويمدها له" اعتقد سيكون عليك أن تكون وحدك
شانكس يأخذها ويهز رأسه " سأذهب اذا
ليغادر لحيث سفينته ويدخل غرفته وهو ينظر للرسالة التى بيده لم يفتحها بعد
شانكس يجلس على الكرسي بغرفته ويتنفس بعمق وهو يفتح الرسالة بايدى مرتعشة
* مرحباا هذا انا ...بابا ..اعتقد يمكننى مناداتك بهذا أليس كذلك لن تنزعج وتسخر منى لمناداتك بتلك الطريقة ....اووه لا يهم سافعل لانه لا يمكنك السخرية منى الان هيهيهي بابا ...على أية حال لقد أردت قول الكثير ...على عكس الجميع انت الوحيد الذى لا يمكننى مقابلته الا عندما احقق حلمى ...حسنا اعتقد أنى فعلت ولكن كان له سلبياته لانى ميت الان هيهيهي...حسنا ليس مضحك عندما اكون ميت حقا ...هل ستبكى على ؟!! اتسال من سيفعل حقا ..ولكن حتى لو فعلت اتمنى أن تتقبل الأمر لانى حقا أى ما سامر به وسيجعلنى اموت انا لست نادم ..لقد فعلت هذا لحماية عائلتى وكل من احبهم وانا مستحيل أن انظم على ذلك حتى لو لآخر ثانية بحياتى ..لذا هل يمكنك أنت تتركونى ميت بدون انتقام أو شئ ...لا اريد أن يتأذى أحد بسببى ..لانى حقا بخير وسأكون كذلك حتى بعد ذهاب مع انى لا اعرف إذ كنت سادخل النعيم ام الجحيم ....اووه حسنا حسنا ساحاول أن أتوقف لا اعرف حقا ماذا اقول ...الأمر أصعب مما اعتقدت أنه سيكون ... اردت فقط اخبارك انى احبك وأنه لو يوجد سبب لعيشى حياة أطول مما اعتقدت أن. ساعيشها سيكون بسببك ..لقد اعطيت لحياتى معنى عندما امنت انى ساموت على ذلك السرير بدون حول ولا قوة ...لقد اعطيتنى الشجاعة لكى احارب لكى ابقى على قيد الحياة وانا لست نادم على أى قرار اتخذته انا متسامح مع الموت ولست خايف منه بالنهاية الجميع يموت على أية حال وهذا كان فقط وقت. سواء مت من التعذيب أو المرض أو حتى قتلت نفسى انا لست نادم على أى شئ بل سعيد انى فعلت وانقذت عائلتى ...لذلك ...شكرا لك ...شكرا لحبى واعطاني معنى لحياتى .... اسف شكرا ..احبك *
شانكس لم يتحمل بالفعل وكان يبكى وهو يقرأ "
...يمكنك بالطبع مناداتى بما تريد مع انى لا استحق ذلك
ليعانق الرسالة التى غرقت بدموعه بالفعل " دوفى ...دوفييي
.
.
.
.
انتهى
.
.
.
.
اتمنى ان يعجبك
.
.
.
.