هاي لو
اتمنى ما تأخرت
|____________________|
¦
¦
بالكاد....بالكاد تم فصل أميرة مملكة لولوسيا بعيداً عن ولي العهد الذي هرب على فور خوفاً من سلوكها المخيف
" اه -"
دفن وجهه في ملأت فراشه بإرهاق ثم لف رأسه ببطئ و نظر نحو ضوء شمس صباح الذي يدخل غرفته ليتنهد لقد كان الصباح لكنه متعب و يريد النوم حتى كل طاقم السفينة و خدم ذهبو لنوم بينما بقي حارسه الشخصي يقف بجانب ايطار الباب و هو ينظر نحو ولي العهد
" سموكر لا أملك اي خطط انا متعب تستطيع الذهاب لنوم أيضاً لا بد أن رحلة اتعبتك..."
لم يقل حارس الشخصي أي شيء لكن حين سمع صوت طرق باب غرفة فتح باب ليجد مستشار خادمة ما تحمل معها ورقة مطوية لتسلمها للحارس الشخصي
" رسالة من مملكة الشرق و هي من ولي العهد"
تحدث حارس الشخصي لولي العهد الذي فتح عينيه على مصاريعهما و جلس و هو يربت على فراشه
" احضرها هنا! احضرها لي!! "
أبتسم حارس شخصي حين عادت طاقة ولي العهد الإمبراطورية فجأة إليه بعد أن كان يتذمر بأنه متعب طوال طريق إلى فراشه
أمسك ولي العهد بورقة و فتحها بحماس بينما ينظر له حارس الشخصي الذي كان قلق من وجود الأميرة كوماني بنفس قصر الذي يتواجد فيه ولي العهد
أبتسم ولي العهد بحماس
" لقد قال إنه سوف يحضر لهنا بمناسبة اختيار خطيبة لي"
ضحك ولي العهد غير متأكد من محتوى رسالة
"..."
" هاه؟"
" هيه؟"
" لا، سموك ماذا قلت لتوك؟..."
" هاه؟ ألم اقل اختيار خطيبة لي..."
انحنى حارس الشخصي نحو ولي العهد
" ماذا يعني هذا بضبط؟..."
ظل ولي العهد الإمبراطورية مبتسم لثوان قبل أن يتسمر و يتغير لون بشرته رغم وضعه مكياج ليخفي علامات اللعنة كان يشعر بتفاقم فجأة
" و!! ولي العهد!! "
سقط ولي العهد فاقد الوعي بينما يهزه حارسه الشخصي بفرع و يصرخ بأسماء اطعمته و اشياءه المفضلة
" انتهى أمري..."
.
.
.
---
" يبدو أن الملك سيكي يأخذ هذا على محمل الجد...لقد طلبنا إرسال رسائل عرض زواج لكنه قد أحضر الأميرة بنفسها لهنا..."
تحدث أحد مستشاري الإمبراطور الذي ظل مرتبك و هو يرا تقرير بشأن عروض زواج التي تم إرسالها مؤخراً لقد أصبح ابنه هدف للجميع بما أنه قد دخل سن الثامنة عشر قبل أشهر و يقترب من سن التاسعة عشر بطبع سوف يبدأ الأمر في حدوث كما معه
الجميع يرغب في حصول على رابطة مع عائلة الإمبراطورية للحصول على قوة و دعم
كانت الامبرطورات من الجيلين السابقين من داخل الإمبراطورية من الشرق فقط لكن بمجرد ان اصبح الأمير الوحيد للامبرطورية ولي العهد كانت فرصة لجميع من في قارة بمحاولة حصول على ولي العهد و دعمه
" لا، هذا يكفي...لا استطيع الشرح له لا بد أنه غاضب مني و من جده..."
تحدث الإمبراطور و هو يضع ورقة تقرير على طاولة و يعقد ذراعيه فوق صدره
نظر بعض مستشارين له بستنكار و فكرو أنه كان مرتبك و قلق ان يهتاج ولي العهد و يغضب منه بشدة
يأتي و يركل باب مكتب الإمبراطور ثم يخوض نقاش طويل من طرف واحد و يكون الإمبراطور فقط مستمع لكل تذمرات ولي العهد
.
.
.
تصاعد البخار من خلفه بعد أن أنهى حمامه الدافئ بسرعة و ارتدى ثوب ابيض لتجفيف جسده اتجه نحو غرفة ملابسه ليجد بعض خادمات هناك يقمن بوضع بعض صناديق
" ما هذا؟ "
" هداية لأجلك صاحب الجلالة "
" لأجلي؟ من المرسل؟ "
جلس ولي العهد بينما تقوم خادمة ذات الشعر اصهب بتجفيف شعره
" ظننت اني أحصل على دعم كل الإمبراطورية هل هذه طريقة ما لكسبي و محاولة حصول على قوة مني؟ "
سخر ولي العهد لكن تبين بعدها انه كان نصف كلامه صحيح
" مملكة من الغرب؟ ظننت أنهم لا يهتمون؟ هل هذا كله من الغرب؟ "
" لا هناك المزيد من هدايا من الشمال و شرق لم ندخلها بعد، هل تريد منا نقلها لمكان ما سموك؟ "
نطقت خادمة في حيرة بينما تنظر نحو ولي العهد الذي يضع يده على الجزء الناعم من ذقنه
" احضرو كل الهدايا و ضعوها في مكتبي سوف أكون هناك بعد دقائق "
لم يتوقع ولي العهد شيء مميز حقاً من هدايا
كانت الشرق قد أرسلت بعض الدروع الجميلة و قوية و مجوهرات لامعة
الشمال ارسلت دروع و جرعات طبية هذا جعل ولي العهد يتذكر قول طبيبه انه كان متدرب في شمال قبل أن يأتي إلى قصر الإمبراطوري
الغرب ارسلت بعض الاقمشة عالية الجودة و حرير و الكثير من النبيذ
" عديم فائدة، لما يرسلون اشياء بلا معنى"
نظرت خادمات الواقفات في زاوية الغرفة نحو ولي العهد الذي يرمي كل المجوهرات و اقمشة ثمينة كما لو أنها كانت قطعة خبز متعفن
ألقى ولي العهد نظرة على الهدايا التي قامت الخادمات بفتحها له و استدار بلا اي إهتمام
" ضعو كل شيء في مكانه سوف اذهب و أعود أرغب ان تزال كل الفوضى من مكتبي قبل عودتي "
انحنت الخادمات نحو ولي العهد الذي خرج من غرفة من حارسه الشخصي قبل أن يبدأن في تهامس
" مشاكل الاغنياء ليس لنا أي علاقة بها "
ضحكت خادمة ذات شعر اصهب خلف الخادمات التي تتاهمسن و هي تفكر ان تخبر ولي العهد أن يعطيها المجوهرات و حرير و كل ما يهمها من هدايا ان لم يكن يريدها
.
.
بما أن الإمبراطور كان مشغول في عادة و ولي العهد يدرس لا يمكن أن تتجمع العائلة الإمبراطورية إلى قليلاً فتم إتفاق على أن يكون هناك وجبة طعام مشتركة كل ثلاثة أيام لذا هم لأن مجتمعون مع بعضهم في طاولة واحدة
لم ينطق ولي العهد بأي شيء عن إيجاد شريكة له و في كل مرة يرفع بها سكينته و يقطع بها طعامه يزداد قلق الإمبراطور أن يكون غاضب منه لدرجة عدم تحدث إليه
قرر الإمبراطور التحدث بعد أن نظر نحو الإمبراطور السابق الذي كان ينظر لمسرحية الاب و الابن باهتمام
" لـ-"
" جلالتك..."
سمع الإمبراطور دقات قلبه المتوتر و مرتعش من غضب ابنه و السبب انه كان لا يناديه بـ " أبي" هذا دليل على غضبه و حين يناديه بـ " الإمبراطور" يكون غاضب حقاً
توقف ولي العهد و هو ينظر نحو الإمبراطور
" ناديتني لتو"
" لا بأس، تستطيع بدء الحديث اعتقد ان لدينا الموضوع نفسه "
صمت ولي العهد قليلاً و هو يرخي أدوات المائدة على طاولة ثم يعقد يديه ببعضهما و يظهر تعبير جدي
" لدي طلب ما بشأن اللعنة التي اصابتني...يبدو أنها تتطلب الكثير من تحقيق، اتمنى انك لم ترمي الورقة التي تم إرسالها فهي وسيلتي الوحيدة للعثور على شخص الذي قام بلعني انه السبيل الوحيد لتخلص منها "
شعر ولي العهد بقلق حين رأى تعبير الإمبراطور يتحول لعبوس
"فهمت...."
"..."
" أسف يبدو اني أسأت فهمك لقد كنت اعتقد أنك سوف تتحدث عن الشجار الذي يحدث بين النبلاء في فوز فيك..."
مسح ولي العهد الجانب الايسر من وجهه برفق
" أوه أجل...الفوز بي يعتبر الجائزة الكبرى...لا أجد هذا غريباً منذ كنت طفلاً و أنا وحيد لذا يسعى الجميع للحصول علي للفوز بالحرب الباردة هذه، لا تتوقع مني أن افهمك فليس لدي أخوة بالدم "
" هل تريد واحد اذاً؟ "
توسعت عيون الإمبراطور و اتجهت نحو الإمبراطور السابق الذي قرر الخوض في هذا الحديث
نظر ولي العهد نحو الشجار الذي يحصل بين جده و والده بالعيون لقد كان واضح للغاية
" لا احيد أن يشاركني الإمبراطور نفس مشكلتي فقد عانى بما يكفي في ماضي و هو لأن عجوز للغاية على هذه الأمور"
" وصلت لنهاية عمر الشباب لتوي..."
( معلومة ان شبابك ينتهي رسمياً اذا دخلت الأربعين )
ضحك الإمبراطوري السابق بعفوية و صوت عالي ليبتسم ولي العهد و يكمل طعامه بينما لا يزال الإمبراطور يتواعد له بمفاجئة لن تسره
" قد يكون البحث عن شخص لم يرسل عنوانه صعب قليلاً لكن قد يكون هناك سحر ما يمكنه الكشف عن الجاني أو فرصة ما أنه كان من شمال"
عقد الإمبراطور ذراعيه فوق صدره على طاولة طعام بعد أن انهو وجبتهم و وضع خدم بعض القهوة الداكنة أمامه
جلس ولي العهد مقابله و هو يأكل كعكة التفاح المفضلة لديها أعدها طباخه بنفسه
" لماذا الشمال؟ "
" عندما رأيت الرسالة عن قرب كان لديه شيء مميز لا يوجد سوا في شمال"
وضع ولي العهد يده على ذقنه و هو يفكر فيما قد يميز تلك الرسالة عن غيرها بينما يبتسم الإمبراطور
مع ان ذلك اخد وقت طويل لذا قرر الإمبراطور عدم تضيع المزيد من وقت
" الأوراق كانت متينة بشكل خاص و ليس من سهل قطعها بصدفة "
" الشمال اذاً...نيه أبي...بشأن الحفل الذي أردت أن تقيمه لأجل المتقدمين لطلب زواج مني...هل يمكنك أن تعطيني أحقية وضع بعض اللمسات الصغيرة فيه؟ "
وافق الإمبراطور ليظهر الابتهاج على ولي العهد الذي في جهة مقابلة كان يملك خطة تقسم القشة قبل أن تصل لظهر البعير
" نلتقي بعد أيام أن كانت هناك فرصة..."
تقدم حارس الشخصي و أمسك بمقعد الخاص بولي العهد و سحبه للخلف بينما ينهظ ولي العهد
" اوه و شيء اخر نسيته..."
التفت ولي العهد نحو حارسه الشخصي
"...سموكر استقل من كونك حارس لي "
لم يحصل الحارس الشخصي على اي فكرة مما يجعل ولي العهد يقول هذا له لكن نظرات معظم من في غرفة كانت نحوه لذا لم يستطع سوا تفكير أن هذا سخيف للغاية و جعل رأسه يطن بصداع
____________________________________________
رايكم في بارت؟
: تعال علمني كيف تبيني اتركك بعد ما كنت وياك 12 سنة محسبني اثاث بيتك تبدله وقت ما تبغى
: شدخلني الكاتبة كانت تبغى شوي عاطفة في قصة