رَاقصيني ولو إنتهى العَالم

Da Yoonkook_fm55

496 108 241

رَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! __________________... Altro

المقدمة
أولُ لُقيانا
رَقصة أُولىٰ
بَريقُ العيونِ ..
أَوهامٍ.. وهيام
مُفاجأة..
حَقيقةٌ أم سَراب
حامِي..
حُبكِ دَواء
وَردةٌ أنتِ
خَوف
شِفَائِي..
مَسكَنِي
ظُلمةُ حُبٍ
أفاقُ الحُبِ
هُدوء عَاصف
دَعيني أُحبك
طَريق
حِكاية

آخر لقاء، آخر عناق

13 1 0
Da Yoonkook_fm55

قالَ يونجي لأبيه

" هذا ليس حقيقي صحيح؟"

" لا.. إنه حقيقي..رغم كرهي لتصرفاتكَ ولكنني أتيت لأعتذر...ربما أموتُ، لا أريدك أن تحزن بسببي أنتَ إبني بعد كُل شيء..أول أولادي "

صمت يونجي

" لن أجبرك أن تسامحني ولكنني..آسف مُن عُمق قلبي، آسف"

" إنسى يا أبي..لقد مَر"

نهضَ والدهُ وربت على كتفهِ

" حاول المجيئ لزيارتي يونجي، لعلها تكون الآخيره"

نظرَ يونجي لأبيه

" سأفعل، أعدك"

ذهبَ والدهُ وبقى يونجي جالسًا واضعًا رأسه بين كفيه

يعالج أثار الصدمة التي حلت عليه

فدخلت هي الغرفة وجلست قربه

" ماذا بكَ يا حبيبي"

" لا شيء آليماند لا تشغلي بالكِ عزيزتي"

" أخبرني، كُنا معًا بكل شيء لن تخفي عليَّ حُزنكَ الآن" أمالت رأسها تنظر له

تنهد وأخفض رأسه بين كفيه

" لا تخفض رأسكَ يا حبيبي..أخبرني"

" أبي..مُصابٌ بمرضٍ خَبيث، ومن الواضح أنهُ في حالةٍ مُتأخره"

" يا إلهي، لا تقلق أثق أنهُ سيكون بخير " لا تدري كيف تهون عليهِ ولكنها تُحاول ما بوسعها"

إبتسم بجانبيه " علىٰ مَن تَضحكين آليماند..هذا أمل ضئيل جدًا "

" لا تكن هكذا..علىٰ الأقل حاول التمسك بهذا الأمل الضئيل "

أمسكت يده" وربما، تكون هذه بداية لتحسين علاقتكَ بأبيكَ "

وضعَ رأسه فوقَ كتفها

" أنا مُتعب آليماند، مُتعب وخائف "

" ثق بِي كُل الأمور ستكون بخير.. وسنكونُ معًا، حتىٰ وإن لم تكن..سأحاول معكَ لنضع في كُل ظلامنا نجومًا "

رفعت رأسهُ ولمست وجنتيه بإبهاميها

" تذكر آلي دائمًا هُنا مِن أجلكَ"

إقترب منها وبالكاد يفصل بينهما مسافة

طبقَ شفتيه فوق خاصتها ويده فوق مؤخرة عنقها

ولكن إتسعت عيونها عندما صدحَ صوت والدتها التي أتت من الخارج فجأة إبتعد عن آليماند ونظر للسقف

" مالذي كنتما تفعلانهِ؟ تستغلان عدم وجودي في البيت "

نظرت آليماند لوالدتها وضحكت بإرتباك

" أكيد لا يا أمي..كنا..آه نحنُ ..كُنا"

" تعلمين كم عمري يا فتاة؟ عمري خمسون عامًا لن تخدعيني بنظراتكِ البريئةِ أنتِ وهذا الفتىٰ "

نظرَ لها يونجي ببرائة

" قبلة بريئة عمتي"

رفعت حاجبها

فإبتلع يونجي ماء جوفه

" حسنًا آسف آسف"

" أنتَ ستنام في غُرفتي وأنا سأنام مع آليماند لأنني أعلم أنكَ لا تنام في غرفة المعيشة "

تركتهم ودخلت الغرفة

نظرَ يونجي لآليماند

" لماذا تكرهني أمكِ؟"

" أنتَ قليل الآدب ليس ذنبها يونجي"

أشار لنفسه بصدمة
" أنا؟؟"

" أيوجد غيركَ؟"

نظرَ بعيد وضم يديه لصدره

إقتربت وهمست في أذنه

" لكن قليل الآدب هذا يكون حبيبي، ورجلي الوحيد"

إبتسم  ثمَ نظرَ لها

" هل يمكنني أخذ قبلة؟"

" أمي .."

" قبلة سريعة"

" لا يونجي أمي ستغضب"

" سريعة، وسأجعلها سر بيننا"

نظرت بعيدًا ثم همست " قبلة واحدة فقط"

" أعدكِ واحدة فقط"

طبع قبلة سطحية فوق شفتيها واخرى فوق وجنتها وقبلة على عيونها وجبينها

نظرت له

" أنا قلت أعدك بقبلة واحدة ولكن لم أخبركِ أنها واحده لكل مكان"

إبتسمت وعيونها تُشع بالحُب 

وقبلت وجنته

وهمست في أذنه" لن أتركك تنام وحدك"

" ولكن والدتك.."

" إنه سر بيننا"

" سركِ فِي قَلبي محفوظ "

نظرت له ثم قالت " هل أريتكَ حقول الفراولة التي قربَ بيتنا؟

" لا لم آرها"

" عندما يحل الليل سأريكَ تلك الحقول إنها جميلة ولكن مالكها رجل صارم قليلًا، سأريها لك في الليل لأنه لا يكون هناك"

مر اليوم وأتى الليل وذهبت معه لذلك الحقل

كانت ترتدي فستان بنفسجي وتضع ربطة بيضاء على شعرها وحذائها الأبيض

" هذا الحقل كُنت ألعب به مع أبي "

" هذا جميل، الحقل بديع جدًا"

قطفت أحد حبات الفراولة ومسحتها في أحد أكمام فستانها

وقربتها من فمه " الفراولة هنا جميلة "

أكلها ونظر لها" أنتِ هي أجمل ثمرة فراولة هُنا"

يمكنهُ رؤية إحمرار وجنتيها رغمَ ظلام الليل من حولهم

" فراولتي "

بينما يسيرون تعثرت هي فأمسكها سريعًا

" أنتِ بخير حبيبتي؟"

" نعم لا تقلق فقط أظنُ أنَ كعبَ الحذاءِ قَد كُسر"

جلس على ركبته وخلع حذائها

ثم أعطاها حذائهُ

" إنتعليه كي لا تتأذىٰ قدمكِ"

" ولكن قد تتأذىٰ أنتَ"

" أنا رجُل..قدميكِ رقيقتين أخشىٰ أن يصيبها مكروه "

ألبسها الحذاء بنفسهِ وقبلَ كفها ثم أمسك حذائها في يده بينما يسيرون

" أعطنى حذائي إذن!"

" لا سأحمله بدلًا عنكِ"

إبتسمت وهي تمسك بيده ويسيرون سويًا

كانا يتبادلان اطراف الحديث والضحكات والقبلات السريعه

وعادوا للبيت ذهبت هو لغرفة والدتها كي ينام ولكنه سمع طرقًا على الباب

فتح الباب ليجدها تقف أمامه وتحمل وسادة وغطاء على يديها ووجهها غير ظاهر

ضحكَ بخفه واخذهما من بين يديها وأدخلها وتركَ الباب مفتوحًا كي لا يشعرها بالتوتر

إستلقى على الفراش قربها

وأتت هي للنوم قربه وضعت رأسها فوق ذراعه 

" تحدث معي لا يمكنني النوم" قالت وهي تنظر له

نظرَ للأسفلِ لها وإبتسمَ بخفة

" تعلمين أول مرةٍ ضربني بها أبي كان بسبب أنني أسقطت مزهريه فوق رأسه ، كنا نلعب أنا وأخوتي وقمت بإسقاط المزهريه من الطابق الثالث في القصر فوق رأسه فقد وعيه ليومين وعندما إستيقظ عاقبني "

ضحكت هي " لكنني ظننتكَ طفل هادئ"

" لقد كنت هادئ حتى أنهم نسوني في القبو مرة"

" ماذا ؟"

" كانوا يحضرون غرفة لأخي وكان الأثاث في القبو لذا نزلت معهم وأنا عمري عشر سنوات ونمت هناك خلف أحد الأرائك وظلوا ست ساعات يبحثون عني"

"ضحكت بخفة" هذا ظريف..أريد أن أرى صورةً لكَ وأنتَ صغير "

" عندما نعود للقصر سأريكِ الكثير "

" أخبرني عن أول حب في حياتك"

" أنتِ هي أول حب في حياتي"

عانقته " أحبك، ولكن أخبرني حقًا لم يكن لديك حُب في فترة مراهقتكَ؟"

" كنت في مدرسة للأولاد ...كنت معجب بالمعلمة كاترين معلمة الرسم"

هذا غريب على مراهق ولكن لن أشعر بالغرابة لقد كدت تقتل أبيكَ "

ضحك ثم نظرَ لها وبدأ يداعب شعرها وساد الصمت عندما نظر لها وجدها قد نامت وهي تمسك بكفه

نام ولكن في اليوم التالي كان هناك طرق على الباب إستيقظ وفتح الباب ليجد أحد حراس أبيه

" ماذا هناك؟"

" يا مولاي.. إن والدكَ يريد رؤيتكَ"

إرتدى معطف سريع ولحقَ بالحارس للقصر وعندما دخل من باب القصر ذهب للغرفة الخاصة بوالده ليجده مُسطح بالفراش

إقترب وجلس قرب السرير على الأرض

" يونجي..ظننتكَ لن تأتي "

" بالطبع لا"

كان أبيه يتنفس بصعوبه

" عندما ذهبت من منزل آليماند البارحه شعرت بالتعب الشديد ونزف أنفي وفقدت وعيي مرتين "

أمسكَ يونجي يد والده" ستكون بخير أنا أثق بهذا"

إبتسم أبيه " أنتَ إبن رائع .. كل شيء قلتهُ لكَ سامحني عليهِ أنا فقط فكرت بشكلٍ خاطئ، ربما أموت لذا أريدك أن تسامحني "

" لا تقل هذا الحديث يا أبي "

ربت فوقَ شعره " تعال..تعال دعني أعانقكَ"

إقترب وعانق أبيه بقوة

بدأ تنفس أبيه يتباطئ إبتسم وهو ينظر ليونجي

" كن قويًا يونجي، إحمي المملكة وإحمي والدتك إنها حُب حياتي ...و.. و تزوج آليماند رغم أنني عارضت كثيرًا لكنها تستحقكَ يا فتى كُن خيرَ حاكمٍ من بعدي"

" أبي..أنتَ.. أنتَ لن تتركني صحيح؟"

" أنتَ قوي كفاية لتتحمل أي شيء أنا أثقُ بكَ يونجي "

وبعد قوله لهذه الجملة أنطبقَ جفنيه وإرتخىٰ جسده في حضنِ إبنه

هزه يونجي بخفه " أبي "

ظل يناديه ومع كل نداء يرتفع صوته 

" أبي أرجوكَ إستيقظ أرجوك"

لا رد، عندما وضع رأسه فوق صدر أبيه لم يسمع نبضه

كان يتمنى أنه حُلم أو خدعه

بدأت يديه ترتجفان وأعاد شعره للخلف بتوتر ثم خرج من الغرفة ليجد جميع العائلة أمامه

ظلوا يسألونه فإنهار في حضن أمه " لقد...لقد رحل"

بدت والدته في حالة من عدم التصديق لقد مات الملك

هُدم عامود المملكةِ، وحُبها الأول والآخير

يتبع-

Continua a leggere

Ti piacerà anche

680 95 4
قصة انتحال شخصية من كتابه "تاشا" تدور القصة حول اختطاف زوجة تايهيونغ وتحدث المتاعب مع بداية البحث شخصيات القصة: كيم تايهيونغ، سوجون، سونغ هي
508K 38.4K 63
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
4.1M 61.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
1.3K 188 3
✧ حنين للماضي لم يكن مجرد حب من الشخص الخطأ... بل كان من أربعة رجال لم أتوقع اقتحامهم حياتي قط. " أيُنا ستختارين ماريسا؟ " - 𝐌𝐀𝐑𝐈𝐒𝐒𝐀 𝐊𝐈𝐌 ...