جَارِية فِي مَمرِ قَلبِي

由 evajin29

14.6K 663 1.1K

" جَلالتكَ ، أنا لستُ مُؤهلة لِلزواج مِنكَ ، ارُجوك اُترُكنِي اذهب ، حررنِي أنا لديّ اخوات صِغار فِي الحاجة إ... 更多

زَواج مَـلـكِـي
فـتـاةٌ مِـن كُـل مَـنـزلِ
يَـا الـزَواج يَـا الـقَتل
زَوجـة ولِـي العَـهـد
مَـلِكــةَ القَـصـرِ
يَـوَم الـزِفـاف
حَـيَـاة القَـصـرِ
حَـيـاةً مُـخَـتَلِـفة.
الاَمِـيـرةَ مِـيـن يُـوون كِـي .
سِـرُ وَلِـي الـعَـهد
كُـشـف اَمـرُهُـمـا
هـل هُـوَ حُـب ؟ ....

زَوجـتِـي خـطٌ اَحـمـرَ !

149 15 17
由 evajin29

بعتذر علي قصر الشابتر بس فعليا كنت تعبانة اوي و أن شاء الله هعوضكم بشابتر طويل المرة الي جاية

.
.
.
.

" لَطالما كُنتُ أرى كُل شيءٌ مِن حولِي مُعتم الي أن بدأ شُعاع صغير يخترقٌ هذا الإعتام ...يبدأ يظهر اكَثر كُل يوم وَ مع كثرة ظُهورهَا بدأ هذا الذِي كام يدُخ الدمِ فقط داخلِي يبتسم لِلحياة اكَثر...أ نتِ السبب ؟ "

.
.
.
.

مُقتطفات مِن الفصلِ السابِق

وَ ها هي تُصعق مرة اُخري عِندما استوعبتَ انهُ هُنا معهَا فِي ذات الغُرفة أو بِالاحري ....تِلك غُرفتهُ هُوَ

ازالتَ الغطاء مِن عَليهَا تستقيم بِسرعة حتي تهرب مِن الغُرفة مِما جعلهُ يُبربش مُتعجبًا ما تفعل

استقام مِن مكانهُ هُوَ الاخر حتي يُوقفهَا وَ بِحركة سريعة امسك معصمهَا حتي شهقتَ هي مُتفاجأة

افلت يدهَا مُكتفًا يداهَ بِثِقة بينما يبتسم بِجانِبيبة كونهُ يعلم أن الباب مُوصد وَ هُوَ مَن فعل هذا

وَ بِالفِعل وضعتَ يدهَا عَلي المقبض حتي تفتح الباب وَ لم يُفتح ...

" لن يُفتح ، يونغ تشا ، لقد اغلقتهُ بِالمِفتاح حتي لاَ يدخل الخدم الي هُنا وَ يُزعجوكِ ، الان هلا جلستِ حتي نتحدث "

" يونغ تشا ...لا تُناديني بِسيدي نائب الملك ...أنا فقط سوكجين"

هُوَ مَن قرر أن يجعل هذا الزواج سوري وَ ليسَ لهُ اي أهمية ! وَ الان هُوَ مَن يُبادر فِي تعبيرهُ عَن الحُب دُون حتي أن يهتم الي ماذا سَيكون ردة فِعلهَا

وَ لَكِن حقًا هي ترغب فِي أن تكسر هذا الصمت القاتِل  فَهُوَ يجعل توترهَا يزداد الف مرة

اقترب يُحاوط جسدهَا مِن الخلف جعل التوتر يسري فِي عُروقهَا ، امسك كِلا يداهَ و هي حقًا تصب كُل تركيزهَا عَلي ما يفعل مُتفادية وجههِ المُلتصق بِخاصتهَا حتي انهَا تستطيع عد كم مِن نفسٍ يتنفسهُ

وَ هذا الارتباك زاد اكَثر عِندما حرك راسهُ ينظُر لهَا نهايةً فما كان مِنهَا الا ان ابتلعت ريقهَا وَ اومأت لهُ

تركهَا لِتتنفس هي و اخيرًا بطبيعية حتي إن وجنتيهَا توردا بِشكلٍ واضِح ، وضعتَ يداهَا عٕليهما تُحاول أن تحد مِن توردهما حتي لفت نظرهَا أن يونغي الان يصنع القِلادة التِي سَتكون دلاليتهَا ما تصنعهُ هي

هل حقًا هُوَ مَن اسرهَا ؟ هل هي حقًا أسيرة لديهِ مُجبرة عَلي الزواج مِنهُ ؟

ام انهَا اصبحتَ أسيرة لحُبهِ وَ مهما حدث لن تستطيع الهُروب أبدًا ....

انهُ حُب ...وَ ليس فقط يونغي مَن بدأ الوقوع فِي حُبهَا بل أيضًا هي !

سيدة فِي بداية الستينات تسيرُ مُتكأة عَلي عصا شامخة راس ترتدي قُبعة أنيقة بهَا بعضُ الشِباك التي تُغطي عَيناهَا

جلستَ فِي الصالة تنتظِر قدوم الملك بما أنهَا هُنا لِاجلهِ

فِي الواقع هذا ما هو ظاهر ام انهَا هُنا لِامرٍ اخر اهم بِنسبة لهَا

" ما الأمر سوكجين ؟ لا تُريد رُؤية والدتكَ ؟ "

اردفتَ بِتضايُق واضِح وَ مع ذَلكَ لم يجعل هذا سوكجين يتغاضى عَن موقفهُ

" بِالطبع لاَ يرغب فِي هذا ، أعني مَن يُحب أن بتعامل مع شخصٍ مغرور مِثلُكَ "

" لاَ اوافقكَ الرأي حقًا يا اخي ...أعني أنا لن اتجرأ وَ اجعل ابني يتزوج فتاة مِن عامة الشعب "

تفوهتَ بغرورهَا المعهود مما جعل الملك مين يتنهد بتعبٍ مِن تصرفات اختهُ

وَ لَكِن لِمَ انزعج سوكجين من هذا ؟

" هذا اذا كانا متزوجين بالفعل وَ ليس عَلي الورق فقط ! "

صوت الملكة كيم صدح فجأة فِي القصر لافتًا انتباه الجميع بينما هي تقف بِثقة تنظُر الي الملك وَ يونغي بِانتصار فَالان هي هُنا حتي تنتقم مِما حدث

.
.
.
.

واقِفة تنظُر بِثِقة وَ خُبث لِيونغي الذِي لاَ يقل عَنهَا ثِقة وَ يوون كي التِي ارتبكتَ فقط خوفًا عَلي يونغي مِن والدهِ

أما الصدمة بِالفِعل قد اخذتَ حيز كبير مِن ملامح الملك مين وَ اُختهُ التِي الان بداخلهَا سعادة كبيرة بِسبب أن فقط قرار اخيهَا بِنسبة لهَا خطأ

" ما الأمر يونغي ؟ لاَ تجد التعليق المُناسب أ ليس كذلك ؟ "

اردفتَ الملكة كيم وَ معالم الانتصار تعتريهَا الا ان حقًا ثقة يونغي تجعلهَا ترتبك حتي لو لم تُظهر هذا

ابتسم بِجانبية يُكتف ذِراعيهِ وَ ناظريهِ كُلهما ثِقة مُستعد حتي يُهاجمهَا بِكُل شجاعة دِفاعًا عَن زوجتهِ قبل ذَاتهِ

" وَ كيف عَلمتِ ايتهَا الملكة ؟ هل رأيتِ كيف نتصرف معًا ؟ أو ما الذِي يدور داخل غُرفتنا الشخصية التِي بِمناسبة نحن فقط مَن نسمح لِلبشر أن يدخلوا الي هُناك ؟ "

سأل بِكُل ثِقة يستجوبهَا وَ فِي الوقت يحاول أن يستدرجهَا لِتقول انهَا قد زرعتَ جواسيس هُنا

وَ بِالطبع هُوَ يعلم هذا جيدًا

فِي الواقع هُوَ مَن حقق لهَا مُرادهَا وَ جعلهَا تعلم هذا السر حتي تأتي الي هُنا وَ تنتقم

وَ لَكِن...هُوَ ايضًا لديهِ طريقتهِ فِي الانتقام

" هُناك مَن اخبرنِي أنكُما لا تناما فِي ذات الفِراش ، حتي لمساتكما سطحية لاَ تعتبر أبدًا لمسات اثنين فِي مُقتبل حياتهما الزوجية "

تحدثتَ بِثقة مُزيفة فَحقًا نظرات يونغي مُربكة حتي إن التوتر بدأ يظهر فِي لِسانهَا بينما تتحدث

هُنا قد غضب يونغي و مع ذلك قرر أن يأخذ الأمر بِهدوء حتي يستطيع كشفهَا بِمُنتهي الذكاء

" حقًا ؟ وَ مَن اخبركَ هذا بِالتأكيد انهُ يعمل لديكِ أو ...خائن لِبلاطنا الملكي لِان إذا كان لديهِ اي ولاء لنا ما كان اخبركَ بِامرٍ خاص الي تِلك الدرجة كَهذا وَ.اما اعلمُ أن لاَ أحد هُنا يستطيع خيانة الملك أو حتي انا لِذا ....أنتِ قد زرعتِ أحدهم هُنا كَجاسوس !!! "

كان هادئ واثق بينما يتحدث حتي يجعبهَا تتوتر اكَثر فَاكثر وَ فعلاً قد بدأ التوتر يكسو ملامِحهَا وَ هذا ما جعلهُ يبتسم وسط كلامهِ بِثِقة

حتي تصنع الصدمة فِي اخر ما خرج مِن ثغرهِ وَ فُي الواقع خطتهِ قد نجحتَ فَالان كُل الحُضور يوجهوا لهَا نظرات صدمة وَ اتهام واضحة

" هل هذا الكلام صحيحٌ ، ايتهَا الملكة ؟ "

سأل الملك بِشكٍ وَ عتاب واضح وَ هي حقًا لاَ تعلم بِماذا عَليهَا أن تقول فَهي فِي موقفٍ لاَ تُحسد عَليهِ

" ماذا حدث ؟ هل اكل الضبعُ لِسانكِ ؟ "

سألتَ عمة يونغي مُستهزأة بِهَا وَ لَكِن هُناك مَن تذكر شيئًا هام بِذِكر أمر الضبع

" لاَ يوجد ردٌ ، صحيح ؟ حسنًا أنا هكذا سَاعتبر نفسِي عَلي حق ....اعلمُ انكَ فعلتِ هذا بِدافع الانتقام فَلم يُعجبكِ أبدًا أن تقل فتاةٌ مِن العامة مِن شأنكَ

وَ لَكِن هُناكَ امرٌ هام اُريد مِنكِ أن تعلميهِ جيدًا بل عَلي الجميع أن يعلمُ. هذا ليسَ هي فقط

لاَ أحد يُفكر فقط أن يؤذي زَوجتِي ...زَوجتِي خطٌ احمر ! وَ مَن يُفكر أن يتخطى هذا الخط سَيندم اشدُ الندم "

تحدثهُ معهَا كأنهُ شُرطيٌ يحاور مُتهمةً ما جعلهَا تزدرء ريقهَا خوفٌ مِن أن يتم مُعاقبتهَا ، حتي تحدث بِمُنتهي الجدية وَ تهديد ينظُر الي كُل الحُضور وَ خاصةً عمتهِ بينما يُمسك يد يوون كي بِاحكامٍ

هي تفاجأت فَلو مرة ترى نظرة التهديد تِلك فِي ناظريهِ وَ لَكِن راق لهَا الأمر كَثيرًا

هُناكَ مَن وقف أمام الجميع لِاجلهَا الان ...سَيحميهَا بِكُل قوتهِ هذا ما وعد ذاتهِ بِهِ

تصفيق عمتهِ جعل الجميع ينتبهوا لهَا هي بدلاً بينما هي تُصفق بِانبهار مُزيف

" اوه لاَ اُصدق ! لقد كُنت مُبهر يا عزيزي وَ لَكِن هي عَلي حق ...ما الذِي يُثبت أن علاقتكما بِهذِه القوة ؟ اشعُر بِبعض الجفاء "

المتوقع ...هي سَتأخذ صف الملكة كيم لِسببين ...الاول انهَا توافقهَا الرأي فِي كون يوون كي مِن العامة اي انهَا حُثالة بِنسبة لهما

وَ الاخر أنهَا لن ترضي أن تتعترض ملكة مِثلهَا الي هذا النوع مِن الاهانة مهما كان السبب

تنهد سوكجين بِتعبٍ مِن تصرفات تِلكَ المدعوة بِوالدتهِ وَ فِي الواقع يونغي توتر بعض الشيء لِانهُ يعلم أن عَلي الرغم مِن كون والدهُ يكره تصرُفاتهَا الا ان لهَا تاثيرٌ كبير عَليهِ

لم يرغب أن يُثبت لِاي أحد ايًا كان مَن هُوَ اي شيء إلا أن لاَ يُريد أن يُخيب امل والدهُ بِهِ

رمق عمتهِ وَ الملكة كيم بِثقة وَ غضب دفين ثُم وجه نظرهُ بِلين نحو يوون كي

اقترب مِنهَا بِهُدوء يتعمق النظر فِي عَينيهَا كأنهُ يسألهَا اذا كانتَ تثق بِهِ

رمشتَ عدة مرات لهُ كَإجابة فَاطمئن قَلبهِ قَليلاً

حرك شفتاه بِ " اسف " حتي تفاجأت بعدهَا بيدهِ التي حاوطتَ خصرهَا تقربهَا أكثر اليهِ

وَ لم تكُن هذه اكبر مُفاجأة لهَا بل شفتاهَا اللتان لُثما الان بِخاصتهِ

لم يعى عَلي نفسهِ الا وَ هُوَ يُغلق عَيناهَ وَ هي ظلتَ مُتفاجأة الي أن اغلقتَ عَيناهَا أيضًا وَ كُل هذا تحت نظرات الجميع المصدومة خاصةً اخواتهَا وَ سوكجين

ابتسم الملك بِخفة مِن تصرف ابنه الذِي وجدهُ كافٍ لِلغاية حتي يُخرص هذان الأثنان فَاذا كان لاَ يُحبهَا ما كان فعل هذا وَ بِالطبع اذا كانتَ لاَ تُحبهُ هي أيضًا

فصل القبلة بِهُدوء وَ لم يفتح عَيناهَ حتي لاَ تتقابل مع خاصتهَا التِي بِالتأكيد سَتُعتابهُ عَلي ما فعل لاَ يعلم انهَا لم تُريد أن تفتحهما حتي لاَ تنساهَا

طبع قُبلة رقيقة عَلي جبينهَا ، ابتعد بعض الشيء عَنها وَ هُنا فتح عَيناهَ ينظُر اليهما بينما يرفع حاجبهِ بِمعني وَ الان ؟

صمت الاثنان فَما عاد لديهما ما يُقال فَهذا كان أكبر إثبات يستطيع أن يفعلهُ

" أود أن اخذ الاذن الان مِن ابي ، أنا سَاذهب انا وَ زوجتي الي غُرفتنا "

اومأ لهُ الملك بِهُدوء مُبتسم وَ هُوَ بادلهُ الابتسامة يُمسك يد يوون كي دُون أن ينظُر لهَا بينما هي الي الان لاَ تستطيع أن تستوعب ما حدث وَ التوتر حقًا يسري فِي عُروقهَا

" حسنًا ! حان وقت رحيلك ايتهَا الملكة ، أنا ساُوصلك بِنفسي الي المملكة وَ أنتِ اُمي يُفضل أن ترتاحي قَليلاً...تعلمين اين غُرفتكِ وَ رجاءً لاَ تُعاملي اي احد بِازدراء أو عٕلي انهُ اقلُ منكِ "

أردف سوكجين بِجِدية قبل أن يُغادر وَ خلفهُ غادرتَ الملكة كيم واضعة وجههَا فِي الأرض مِن الاحراح

تأففت والدتهُ مِن تصرفاتهُ وَ اخوات يوون كي تحركا حتي لاَ تطلب مِنهما المساعدة وَ هذا كان أيضًا بِامر سوكجين

وَ لَكِن نسبة لِوالدتكَ ...الأمر لم يتوقف هُنا ....

..............

مملكة الانوار

الحديقة الرئيسية

تجلسُ الان فِي الحديقة شارِدة تحضتن رُكبتيهَا

ليستَ مُدركة الي اي شيء يدور حولهَا حتي انهَا لن تري مَن يقترب مِنهَا الان

جلس بِجانبهَا و نظره مُعلق عَليهَا بِاستغراب فَلم يعتاد أن تكون شاردة بِهذِه الدرجة مِن قبل

" دونغ إيل ؟ هل أنتِ عَلي ما يُرام ؟ "

سأل جيمين بِفُضول وَ.قلق وَ لَكِن لن يأخذ اب إجابة مِنهَا فَبِبساطة قام بِهز كَتفهَا

تفاجأت مِن هذِه الحركة وَ لَكِن نهايةٍ استفاقتَ مِن شُرودهَا هذا

" جيمين ؟ متي آتيت ؟ "

سألتَ باستغراب تستوعب انهُ هُنا فَفِي الأصل كان قد غادر القصر حتي يُحضر بعض الاشياء

" مُنذُ عِدة دقائق فِي الواقع وَ لَكِن هُناك مَن كان شاردٌ فِي شيئًا ما ...ما الذِي يُشغل بال اميرتنا ؟ "

أردف بلطف يسألها فقط انتابه القلق عَليهَا بِسبب شرودهَا هذا

" لاَ شيء ...فقط كُنتُ اُفكر فِي بعض الأمور الخاصة بِالمملكة "

أردفتَ هي تبتسم بِزيف محاولة الهُروب من تساؤلات جيمين لِانهَا حقًا لاَ تعلم هل عَليهَا أن تخبر أحدًا بِامر والدتهَت ذاك

" لاَ أعتقد أن هذا السبب فقط ، دونغ إيل  ، اشعُر أن هُناك أمرًا ما تُخفيهِ عَني  "

تفوه جيمين بِقلقٍ يسألهَا وَ صمتهَا بعد ذلك كان كفيل أن يجعل القلق يتزايد داخله في حقًا هُناك ما تُخفيه وَ هو مؤذي لِلغاية لهَا

فتح ذراعاه لهَا فَعلي الاقل يُعانقهَا حتي يُخفف عَنهَا إذا ما كانت مُستعدة بعض حتي تُخبره

هي لم تتردد دقيقة و كانت مُعانقة إياه بِاحكام كأنهَا كانت مُنتظرة هذِه الفرصة مُنذُ مُدة

" كُل شيءٍ سَيكون عَلي ما يُرام ...اعدكِ "

بنبرة حنونة هادئة أردف ماسحًا عَلي شعرهَا وَ قد اطمأن قَلبهَا حقًا وَ لو قليلاً بِسببهِ

وَ لَكِن لقد تعكر صفوهَا الان عندما رأتَ والدتهَا تدخل من بوابة القصر الان وَ.يتبعهَا سوكجين

" ما الذي احضر سوكجين مع اُمي ؟ "

اردفتَ مُستغربة بينما تفصل العناق ، ضيق عَيناهَا يستوعب سُؤالهَا حتي تحمس بِرؤية سوكجين هُنا فَهُما الاثنان يعتبرا فِي ذات الوظيفة أو المرتبة

مع جيمين رئيس الوزراء مِثل هوسوك وَ فِي ذات الوقت نائب الملك لذا يُحب أن يأخذ بِنصيحة سوكجين

قبل وجنة دونغ إيل سريعًا ثُم تحرك حتي يُقابل هُوَ سوكجين وَ بِالفِعل استطاع أن يُقابلهُ مُتفاديًا الملكة تمامًا

" سوكجين ! لاَ اُصدق انكَ هُنا ...اُريد أن أتحدث معكَ فِي العديد مِن الاُمور "

أردف جيمين بِحماس شديد حقًا لم يرغب سوكجين فِي اخماده وَ لَكِن عَليهِ أن يفعل هذا

" سَنتحدث فِيما بعد ، جيمين ؤ الان أن احتاج لِمقابلة الملك ، اين هُوَ ؟  "

أردف بِجِدية غير مُناسبة لِحماس جيمين هذا حتي انهُ قد عبس لن يُعجبهُ ما حدث

" سَاعلمهُ بِوجودكَ إذًا "

أردف بِنبرة حزينة جعلت سوكجين يبتسم يهزُ راسهِ فِي حسرة عَليهِ

دقائق وَ كان تايهيونغ ينزل الدرج حتي يتقابل مع سوكجين الذِي لاَ يعلم لِم هُوَ هُنا الآن وَ لِمَ والدتهُ تقف جواره الآن وَ تبدو منهزمة هكذا

" مرحبًا ايهَا النائب ، ماذا تفعل هُنا فِي هذا الوقت مِن اليوم ؟ "

تفوه بِمُجرد لقاءهِ بِسوكجين يعتابه عَلي تواجده هُنا الان

نظر سوكجين حولهِ فِي كُل مكان يتأكد أن الشمس لازالت ساطعة لم تغرب بعض

" مازلنا فِي اول النهار ، تايهيونغ ماذا تقول انت حقًا ؟ "

أردف بسخرية حتي بدأ تايهيونغ بفرك عَيناه و الان فقط استوعب أنهم حقًا فِي اول النهار

لقد استقيظ مِن النوم الان فَحسب لِذا لم يستوعب الأمر بسهولة

" اعتذر ، جيمين حتي يجعلني استيقظ اخبرنِي أن هُناك أحد يُريظ اقتحام المملكة و جعلني استقيم مِن الفراش فورًا حتي أنني لم استوعب اي شيء حولي "

صفع سوكجين جبهته بحسرة بسبب ما قاله الان تايهيونغ ببلاهة وَ انزعاج مِن تصرفات هذا الجيمين

" دعنا نتحدث الان فِيما هُوَ اهمُ مِن هذا ...ايتهُا الملكة اذهبِ الي غِرفتكِ .....والدتك زرعتَ أحدًا حتي يتجسس عَلي يونغي وَ يوون كي ، وَ اليوم أتت حتي تفضح ما وجدتهُ "

أردف بجدية يعطي الأمر لوالدة تايهيونغ بِان تذهب وَ.الغربب فُي الأمر انهَا انصاعت لِامره دون أن تتفوه بِحرف

أما تايهيونغ حقًا أنصدم بِقوة مُما فعلت والدته وَ لَكِن لِمَ تفعل هذا ؟ لِتنتقم ! هل هذا مِن شِيم الملكات حتي ؟

" وَ ماذا فعل الملك ؟ هل امر بِمعاقبتها ؟ انا استطيع ان اتحمل العقاب بدلاً مِنهَا ، سوكجين فَمهما أساءت التصرف تظلُ اُمي "

بِصدقٍ أردف وَ حقًا قد بدى عٕلي انهُ مُتأثر وَ قلق عٕلي والدتهُ

ابتسم سوكجين حتي يُطمئنهُ مُربتًا عَلي كتفهِ

" تايهيونغ ! الملك لم يأمر باي شيء وَ يونغي بِالفِعل اثبت انهَا اخطأت لِذا الأمر عمليًا قد تم حلهُ ، عليكَ فقط الا تُضايقهَا أو تتحدث معهَا بِخصوص هذا الأمر "

أردف سوكجين يُحاول أن يُطمئن هذا الذي لن يهدأ له ساكنًا الليلة حقًا فلن يستطيع التوقف عَن التفكير فِي هذا الأمر

" أنا ...حقًا لاَ اعلم ماذا افعل وَ لَكِن حسنًا سَاعمل بِنصيحتكَ حتي تأتي هي وَ تُخبرني بِالامر عَلي الاقل "

أردف بعدنا تنهد بِتعبٍ يتقبل الأمر الواقع الان عَلي الاقل

ابتسم لهُ سوكجين بِود ثُم لوح له بمعني انهُ مغادر وَ لَكِن تايهيونغ لم يريد أن يغادر الان لذا وقف أمامه حتي يوقفه

" احتاج الي التحدث معك فِي امرٍ ما "

أردف يحكُ مُؤخرى عُنقهُ بِبعض الخجل

ابتسم الاخر بخبث عندما فهم عن ماذا يريد أن يتحدث تايهيونغ

" مايونج هي ؟ صحيح ؟ "

أردف يرفع حاجبه مبتسم ، صُعق تايهيونغ مِن ردة فِعلهِ حقًا فما كان يعلم انهُ يعلم بِامرهِ

" هل تعلم بِهذا ؟ "

سأل مُتعجبًا وَ اومأ الاخر بِثقة

" كِلا المملكتين يعلموا بِهذا الا هي "

سخريتهُ تِلك جعلتَ تايهيونغ يتألم حقًا وَ لَكِن ماؤا يفعل انهَا الحقيقة رغم ذلك

" أنا لاَ استطيع ان أظل ساكنًا هكذا ، احتاج الي حل فَكما تعلم الملك مين لن يدعني اتزوجها و قد يزوجها لاي احد مِن العامة "

اصرار تايهيونغ وَ.مُحاربته لِاجل حُبه تُعجب سوكجين وَ لَكِن هل حقًا يظن أن الملك مين لن يزوجهَا لهُ ؟

" اسمع تايهيونغ ، الملك مين لن يجد افضل مِنك لهَا وَ لَكِن عَليكَ.ان تُثبت انك بِالفِعل الأحق بُهَا "

" وَ كيف ؟ "

" واجه بعض العقبات حتي تصل لهَا ..
وَ تِلك العقبات تبدأ مِن كونكَ تُعاصر العامة حتي تري هل حقًا انت الأحق ام واحدٌ مِنهم "

.
.
.

نهاية الفصل
.
.
.

هل سوكجين يقصد أن علي تايهيونغ أن يُغير حياتهِ حتي يري المملكة كلها أنه قد يتحمل أيُ صعاب لِاجلها ؟

ما رد فعل يوون كي بعد هذه القبلة ؟

و لم الي الان لم يظهر أي خطر من المُغتال ؟

كُل هذا سنعرفه في الفصل القادم

.
.

هالو يا حبايي

شابتر جديد اهو بعد فترة مش طويلة اوي اعتقد

عارفة أنه قصير بس الي جاي أن شاء الله اطول

انتظروني حبايبي

و متنسوش دائما تدعوا لاخواتنا 🍉






















继续阅读

You'll Also Like

Erica 由 Sam

历史小说

2.8M 154K 89
They say her voice was once bewitching to all who heard it. She was like a siren luring sailors to their deaths on quiet nights... Those are just rum...
79.2K 2.4K 60
Christine is your average girl from Maine. She's just a 14 year old waitress in a small town and as far as she was concerned that was it. ...
4.4K 523 13
✵←⁩ [ نَبِيذُ شِفَاهِهَا: فَنُّ التَّقْبِيل / مُسْتَمِرَّة ] تَقْبِيلُ شِفَاهِكِ هِيَ اللُّغَة التِي أجِيد، لِذَا بِالظَلَام دَعِينِي أخْتَلِي بِهَا...
385K 15.5K 137
Fern is the younger sister of a famous author known for 'The Promise Under The Moon.' At just fourteen, she was the first to read her sister's debut...