"تفاحـة الشـيطان"

By 19jsk97

31.5K 1.1K 293

More

'تفاحـة الشـيطان'¹
'تفاحـة الشـيطان'²
'تفاحـة الشـيطان'⁴
'تفاحـة الشـيطان'⁵
'تفاحـة الشـيطان'⁶
'تفاحـة الشـيطان'⁷
'تفاحـة الشـيطان'⁸
'تفاحـة الشـيطان'⁹
'تفاحـة الشـيطان'¹⁰
'تفاحـة الشـيطان'¹¹
'تفاحـة الشـيطان'¹²
'تفاحـة الشـيطان'¹³
'تفاحـة الشـيطان'¹⁴
'تفاحـة الشـيطان'¹⁵
'تفاحـة الشـيطان'¹⁶

'تفاحـة الشـيطان'³

1.8K 69 12
By 19jsk97


-في الحقيقة ميولي مُنجذبة للنساء.

حلّ صمت مريب للحظاتٍ طويلة، هي تنتظر ردة فعله وهو يحدق بها بهدوء وتّرها..

ابتسم بجانبية أو بالأحرى قهقه بصوت خافت، لتحمر خجلاً فهي حتى لا تعلم لما قالت ذلك.

-زوجتي مثلية إذاً.!

قهقه بصوت عالي هذه المرّة، لتزم شفتيها بانزعاج شديد بينما تدفعه عنها.

-لن أمكث هذه الليلة هنا معك، سأعود لمنزلي..

سحبها من معصمها قبل أن تخطو خطوة واحدة بعيدة عنه، لترتطم بصدره العاري.

-لن تذهبي، مكانكِ بجانبي.
أينما أكون تكونين..

كانت عيناه خالية من العاطفة عكس نبرته الهادئة، ما قاله أربكَها لكنها لم تُظهر ذلك.

-أخبرتكَ أنني لستُ مستعدة بعد، هل ستُجبرني على شيء لا أريده.!!

-سبق وأن أخبرتك أنني لن أجبرك على أي شيء لا تريدينه غريتا، لكن لا يمكنني تقبّل ابتعادك عني والمكوث في منزل آخر غير منزل زوجك..

رمقته باستنكار وهو سحبَها أكثر، يضع يديها على صدره ثم حاوط خصرها بذراعه..

قائلا ببحته الخشنة.

-لن ألمسكِ مادمتِ لا تريدين، لكنني سأعمل على تغيير ميولك مستقبلاً زهرتي..

كانت الابتسامة تشق وجهه الجذاب مع كل كلمة يتلفظ بها، وهي تحترق وجنتيها مما يقوله.

-والآن، استحمي وغيري ثيابك..

فتح لها باب الحمام لتزفر أنفاسها بخفوت فيبدو أن لا مفر لها هذه الليلة منه..

-لم أحضر ثياب معي.

بتردد همست بينما تلعب بأصابعها، تشعر بالتوتر والخوف وهذا لم يخفى عنه.

-تعالي معي.

عانق يدها اليمنى بين قبضته، يسير بها إلى غرفة الملابس تحت سكونها واستغرابها.

وسّعت مقلتيها بتفاجئ لِما رأته، فهي لم تتوقع أن يجلب كل ما ستحتاجه من ملابس إكسسوارات حقائب أحذية ومساحيق التجميل.

كان كل ما يخصها أو بالأحرى ما يخص غريتا مرتب بجانب ملابسه، نوعا ما قد أحبّت اهتمامه هذا.

-كل ما ستحتاجينه هنا، عليكِ فقط أن تضعي خوفك جانباً وتحاولي التعوّد على حياتك الجديدة سيدة جيون.

همس خلف أذنها وهو يعانقها من الخلف، ليرتعش جسدها لقربه وأنفاسه الساخنة التي تلفح رقبتها.

-لكن، لما كل المنامات كاشفة.؟
لن أجد راحتي في ارتداء شيء سيُغريك،
أفضّل المبيت بفستاني..

كانت منغمسة في تأمل الملابس وهو منصتٌ لما تقوله..

-فستانكِ لا يختلف عن تلك المنامات زهرتي، هو بالفعل قد أغوى شيطاني منذ خروجك إليّ.

حدقتْ به بجانبية لتجده يحدق بها هو الآخر.

-إليكِ حلّ جيد، اخلعي كل شيء فلا أظن أنه يوجد شيء يليق بمقامكِ لترتديه.

اتسعتْ عينيها بصدمة وخجل مما تسمعه أذنيها، ليبتسم بجانبية ويطبع قبلة بجوف رقبتها هامساً بصوتٍ جعل الارتعاشات تسري في ثنايا جسدها.

-نامي عارية الليلة، أرغب بتذوقكِ في حلمي.

دفعته عنها بسرعة عندما امتدت يداه إلى فخذيها، لم تتوقع أن يتجرأ على أخذ حريته بهذه الوقاحة.

هي واللعنة ليستْ زوجته،
هي غرايس وليست غريتا.

-يبدو أنكَ لم تعي بعد ما قلته لك سابقاً.!!

نفى لها بابتسامة لتنفخ وجنتيها بانزعاج وقد وجد ذلك تصرف عفوي ولطيف منها..

-أنا لا أحب الرجال، زوجتك مثلية سيد جيون.

رفع رأسه يحدق بالسقف كمحاولة منه لمنع ضحكته من الخروج..

-هل تُخبريني أن لمساتي لن تؤثر عليك مهما حاولت.!!،

نظرت من حولها ترفض النظر في عينيه.

-أنا لم أستعد بعد لأتقبّلك، هذا كل مافي الأمر.. لكنني سأحاول.

سحبَ ذقنها يُجبرها على مقابلة عينيه السوداء، هامساً أمام وجهها.

-سنحاول.

بلعتْ ريقها عندما وقعتْ عينيها على شفتيه، وسرعان ما دفعته عنها ترفض الانصياع له.

-لن أستحم، سأغيّر ملابسي فقط.

قالت بتوتر بينما تتجه للخزانة، تسحب منامة بيضاء اللون تحت ناظريه لتدخل الحمام بسرعة.

ابتسم بجانبية ما إن أغلقت الباب عليها.

-مجنونة.

.

نظرتْ لانعكاسها لتوسع عينيها بصدمة عندما انتبهت لنفسها، هي حتى لا تذكر متى نزعت الوشاح عنها.

-اللعنة عليكِ غرايس، هل تريدين الخروج من هذه الغرفة فاقدة لعذريتك هاا؟ ماذا ستقولين لغريتا التي وثقتْ بك وسلّمت زوجها لكِ.!!
اجمعي شتات نفسك، ولا تدعي هذا الرجل يؤثر عليك، مهمتك قاربتْ على الانتهاء وحتما لن تعودي لرؤيته مجدداً.

أرادت الاستحمام لكنها تذكرت أمر الندبة، لذا اكتفت بغسل يديها فقط وتغيير ملابسها.

.

-هل تحتاج شيئاً آخر سيدي.؟

ذلك الصوت الأنثوي الذي اخترق مسامعها جعلها تخرج من الحمام بسرعة قبل أن تنتهي من غلق جميع أصداف قميصها حتى.

قطبتْ حاجبيها بسخط عندما وجدتْ فتاة قد تكون في نفس عمرها تقريبا ترتب أطباق الطعام على الطاولة وسيدها جالس على الأريكة بصدر عاري والسيجارة تتوسط شفتيه.

-من أنتي.؟

ببرود وجهتْ لها السؤال متجاهلة جيون الذي يحدق بها منذ خروجها من الحمام.

-أنا خادمة السيد جيون آنستي.

بهدوء أجابتها، حاولتْ غرايس أن لا تبدي انزعاجها كي لا يُسمي ما تفعله الآن غيرة لكنها قالتْ في الأخير.

-وأنا زوجة سيدك، والكلام سيكون معي مستقبلاً وليس معه.

نفث دخان سيجارته في صمت وعيناه تلتهمها، لاتبدو كالطفلة الخجولة التي كانت عليها قبل قليل بل كامرأة جاحدة تحاول السيطرة على زوجها.

-انصرفي الآن.

لم تترك مجالا للاستفسار أكثر، قالت ما لديها لتشير للخادمة بالانصراف وقد فعلتْ.

حتماً لم تشعر بالغيرة، لكنها فعلت هذا من أجل غريتا التي ستعيش هنا مستقبلاً.

شقيقتها لن تتجرأ على مُحاسبة جيون، لكن غرايس قد فعلتْ وستفعل ماهو أكثر من أجلها.

-اقتربي..

ببحة هزّت كيانها خاطبها، لتتقدم إليه بهدوء بعد أن أطفئ سيجارته.

أمسك بيدها الصغيرة بين يده ليسحبها إليه، لتُصبح جالسة فوق فخذه وذراعيه تحاوط جسدها النحيف.

انتبهتْ لأصداف قميصها التي لم تُنهي إغلاقها لترفع يديها إلى صدرها، تُغلقهم تحت أنظاره.

-أعلم أن زواجنا مبني على مصلحة، لكنني لن أرغب في رؤية واحدة غيري تقتحم غرفتك وأنت بهذا المنظر خاصة..لم أشعر بالغيرة لكنني أشعر بالانزعاج، وحتماً إن تكرّر هذا لن يمر الأمر مرور الكلام.

مع كل كلمة كانت تخرج من بين شفتيها كان يزيد من ضغطه على خصرها.

رفعتْ رأسها تحدق به، لكن ما إن فعلت حتى باغتها باقترابه منها، يحاصر شفتيها ضد شفتيه بقوة دون سابق إنذار حتّى.

.

.

يُتبع.

Continue Reading

You'll Also Like

149K 4.6K 22
Sulit (adj.) Something that is worth it. [ Completed: 04/02/20 ]
1.4M 109K 42
"Why the fuck you let him touch you!!!"he growled while punching the wall behind me 'I am so scared right now what if he hit me like my father did to...
149K 6.1K 62
❝ You are my blue crayon, the one I never have enough of, the one I use to color my sky.❞ "How can I follow my heart that's shattered into pieces whe...
23.7K 361 17
Set after S3 Ep5 and S3 Ep6. Buck comes back to the 118 but not everyone is happy, Buck tries his best to own up to it and focus on the fact that he...