❃ الخروف الوردي ❃

By asli_khadija7

3K 383 444

••• 📍[مستمرة] 📍ستجدون النبذة والوصف في الفصل 0. 📍 أتمنى لكم قراءة ممتعة ~ Khadija SK ••• More

📍الفصل 0
📍الفصل 1
📍الفصل 2
📍الفصل 3
📍الفصل 4
📍الفصل 5
📍الفصل 6
📍الفصل 7
📍الفصل 8
📍الفصل 9
📍الفصل 10
📍الفصل 11
📍الفصل 12
📍الفصل 13
📍الفصل 14
📍الفصل 15
📍الفصل 16
📍الفصل 17
📍الفصل 18
📍الفصل 19
📍 الفصل 20
📍الفصل 21
📍الفصل 22
📍الفصل 23
📍الفصل 24
📍الفصل 25
📍الفصل 26
📍الفصل 28

📍الفصل 27

27 4 6
By asli_khadija7

──────────────────────────

🌷 الفصل السابع والعشرون -

──────────────────────────


شعرتُ وكأنني أصبحتُ أكبر بعشر سنوات في يوم واحد فقط.

لقد كنتُ أتعامل فقط مع الأشخاص الطيبين مثل كارسيون وفيورد، لذلك كان التعامل مع فتاة البطاطس والوغد الأناني متعباً للغاية.

كان إنكار فتاة البطاطس المتغطرس للقبها ظريفاً قليلاً، لكن اللقيط الأناني الذي لم يستطع فهم شيء واحد مما كنت أقوله كان حقًا ...

"لا أريد رؤية ذلك المعتوه مرة أخرى!"

ولكن هل كان ذلك لأنني أدليتُ بتصريح حازم بأنني لا أريد رؤيته؟

أم كان ذلك بسبب سخرية القدر؟

حيص أنه لم يمضي وقت طويل قبل أن التقي به مرة أخرى.

لقد كان ذلك في وقت قريب للغاية حقاً ...

***

كما هو الحال دائمًا، وصل كارسيون إلى غرفة النادي أولاً وكان ينتظر رين وفيورد.

كان كارسيون، الذي عادة ما يقرأ كتب السحر بوجه غير مبال، يبتسم اليوم لسبب ما.

"من اليوم فصاعداً، سوف أرى رين الحقيقية~ أوه، أنا أحب هذا حقاً."

خبط كارسيون بقدميه في مكانه كما لو كان سعيداً حقاً بينما يُمسك بشيء ما في يده، وكرر هذه الكلمات بسعادة ...

كم من الوقت مضى؟

انفتح باب غرفة النادي ودخل فيورد.

"لقد أتيتُ …"

لكن بمجرد أن فُتِح باب غرفة النادي، أصيب كارسيون بالذهول وأخفى ما كان يحمله داخل جيب عباءته الأكاديمية.

أطلق كارسيون تنهيدة عندما رأى من دخل.

"أوه... هذا أنتَ فقط؟ لقد فوجئتُ واعتقدتُ أنها رين."

"لماذا أنتَ متفاجئ جداً؟ ألا تريد من رين أن ترى شيئاً ما؟"

سأل فيورد وهو يميل رأسه على سؤاله الذي لم يتم الرد عليه.

"ليس من شأنك."

عندها لوّح كارسيون بيده كما لو كان يطلب من فيورد ألا يسأل بعد الآن.

ولكن إذا أخبرتَ أحدهم أن الأمر ليس من شأنه، فهذا سوف يجعله أكثر فضولًا فقط.

ولذلك اقترب فيورد من كارسيون.

"ماذا تُخفي في عباءتكَ؟"

"اِبتعد عني."

لو لم يكن الأمر مهمًا حقًا، لكان كارسيون قادرًا على إظهار ذلك له، ولكن بالنظر إلى رد فعله، فقد كان من الواضح أن ما يخفيه كان مهماً جداً.

ابتسم فيورد بشكل خبيث كما لو أنه أدرك شيئاً.

"هيا~ ما الذي تخفيه يا كاون؟ أوه~ ما بال صبينا الذي كان يتصرف دائمًا كالحجر؟ أرني إياه أيضًا! أم أنكَ تقوم بشيء قذر لا يجب أن يمسكك أحدهم تقوم به؟ أيها الشقي~"

عندما اقترب منه فيورد أكثر فأكثر بابتسامة لعوب، عبس كارسيون بانزعاج.

"ألم تسمع بمصطلح الخصوصية من قبل؟"

"بالطبع~ لكن لماذا لا تُظهر ما تُخفيه لي؟ ألستُ صديقك؟ أنا لن أجعل ما تملكه يبلى، سوف أقوم بإلقاء نظرة سريعة عليه فقط."

"عندما سوف تراها بعيونكَ القذرة، فإنها لن تبلى فقط، بل سوف تتعفن."

"ماذا؟"

كما لو أن تصريحات كارسيون قد أزعجته، توقف فيورد عن الاقتراب منه.

"ها-! إذن لن تسمح لي برؤيتها لأنني قذر؟ فقط انتظر حتى تأتي رين وسوف أخبرها كل شيء!! سوف أقول أنني أمسكتُ بك تنظر إلى صور فتيات عاريات في غرفة النادي."

مع العلم أن نقطة ضعف كارسيون الوحيدة هي رين، هدده فيورد دون تردد.

ابتسم كارسيون ببرود عند سماع التهديد.

لقد كانت ابتسامته مخيفة.

"أعد ما قلتَه مره أخرى~ بخصوص اليوميات التي أخفيتها في دولابكَ اليوم، ما رأيكَ أن تُنشر في الجريدة غداً؟"

صمت فيورد على الفور.

لو قال ذلك شخص آخر، لكان قد ضحك وأخبرهم بسخرية أن يحولوا مثل هذه التهديدات إلى واقع.

ولكن عندما قال كارسيون ذلك، بدا الأمر صادقًا حقًا.

فكر فيورد، الذي يعلم قيمة حياته الاجتماعية، أنه من المؤسف أن عليه نَهْجَ نَهْجٍ آخر لأن التهديد لن ينفع.

فتح فيورد شفتيه وكأنه تذكر شيئاً فجأة ليغير الموضوع.

"هذا صحيح. ألم تسمع أن رين لن تأتي إلى النادي اليوم؟ "

"ماذا؟!"

قفز كارسيون من مقعده وأمسك بكتفي فيورد بقلق.

"لماذا؟ هل هي مريضة؟"

كما لو كان يعلم أن هذا سيحدث، تنهد فيورد وتحدث بهدوء.

"إنها ليست مريضة. ولكن ربما…"

"ربما؟"

قال فيورد ذلك، مستغلًا قلق كارسيون بشأن رين، بينما وضع يده خفية في جيب عباءة كارسيون.

بانغ_!

لكن جهود فيورد كانت بلا جدوى.

لاحظ كارسيون أن يد فيورد كانت داخل سترته، لذلك أمسك معصمه ودفعه نحو الحائط.

"هل تجرؤ على استخدام اسم رين لخداعي؟"

أمسك كارسيون بيد فيورد الأخرى أيضًا وقام بتثبيتهما فوق رأسه، ولذلك لم يتمكن فيورد حتى من إمساك رأسه النابض بالألم.

أصدر فيورد تأوهًا خفيفاً.

"آرغ، لقد اعتقدتُ أن رأسي على وشك أن ينكسر."

عندها حدق في كارسيون بعيون وكأنها تنظر إلى وحش.

لقد كان هناك مزيج من الإعجاب والخوف في عينيه.

"لماذا تُعتبر ردود فعلكَ وقوتكَ جيدة جدًا رغم أنك ساحر؟"

عندها فجأة، ابتسم كارسيون مثل السايكوباثي وانفجر في الضحك.

اختفى الإعجاب وبقي فقط الخوف في عيون فيورد عند هذا المنظر.

'لقد كنتُ أعلم أنه مجنون منذ البداية، ولكن هذه المرة يبدو أنه وصل إلى مستوى جديد.'

حدّق فيورد في كارسيون بتعبير فارغ.

عندها ابتسم كارسيون بغطرسة.

"هل تريد أن ترى حقاً ما كنتُ أخبئه؟ هل تريدني أن أريكَ إياه؟"

"لكنك قلتَ أنك لن تريني سابقاً؟"

على محمل الجد، كان فيورد يفكر بجدية فيما إذا كان ينبغي عليه استشارة طبيب نفسي بشأن حالة كارسيون العقلية أم لا.

في ذلك الوقت، فتحت رين الباب بهدوء ودخلت غرفة النادي.

"أنا آسفة على التأخير، لقد تركتُ شيئًا خلفي، لذلك ذهبتُ إلى المهجع و..."

لكن رين لم تكمل جملتها بشكل صحيح.

كان ذلك لأنها رأت كارسيون وفيورد في وضع غريب، ولذلك نظرت إليهما بتعبير فارغ.

لقد كان كارسيون يُقيّد يدي فيورد فوق رأسه بينما يُثبته بجسده على الحائط.

كان لدى كارسيون ابتسامة منحرفة إلى حد ما، وكان لدى فيورد تعبير مستسلم إلى حد ما على وجهه.

لقد كانوا في الوضع المثالي الذي يجب أن يساء فهمه.

فتحت رين فاهها دون أن تدرك ذلك.

'... هل كان اسم ذلك 'شذوذ'، أم أنه كان شيئاً آخر؟ ماذا كان اسم ذلك بحق ... هل كان شيئاً يُشبه عبارة 'مثلي الجنس'؟'

تصلبت رين في مكانها عند هذا المنظر ثم تراجعت للوراء بهدوء من أجل أن لا ينتبه الاثنان لها.

أغلقت رين الباب وكأن شيئًا لم يحدث؛ وكأنها لم ترى شيئًا يُذكر.

تيك_

"هاهه!"

"أهه!"

بمجرد أن أغلقت رين الباب وتردد صدى الصوت في المكان، دفع كارسيون وفيورد بعضهما البعض بعيدًا في نفس الوقت.

عندها ركضوا على الفور إلى رين، التي بدا أنها أساءت فهم شيء ما.

وفي النهاية، اضطرت رين، التي قبض عليها الاثنان، إلى الجلوس على الأريكة والاستماع إلى تفسيرات الرجلين.

لكن رين لم تستطع محو كل شكوكها، ولذلك أصبح الجو في غرفة النادي بطريقة ما غريباً.

"... أنا أحترم أذواق الناس، وهذا حقاً ليس من شأني لذلك أنا لا أهتم حقاً."

نظرت رين إلى الاثنين بعيون مليئة بالشفقة.

بعثر فيورد شعره في توتر بينما كان يرى التعبير على وجهها.

لقد كان تبدو كما لو كانت خائبة الأمل فيهما.

"هذا ليس ما في الأمر حقاً! كان كارسيون يُخفي شيئًا ما داخل سترته ولم يُظهره لي، لذلك كنتُ أحاول سرقته منه!"

"لماذا تريد أن تنتهك خصوصية شخص آخر؟"

رفع كارسيون حاجبه في امتعاض.

"لو لم يكن رد فعلك غريبًا وكأنك تنظر إلى شيء لا يجب أن تنظر إليه، لما كنتُ سوف أصر على الأمر بهذه الطريقة."

"إذا كنتَ تريد أن ترى شيئًا منحرفاً بهذه الطريقة اليائسة، فاذهب وانظر إلى ما تخبئه تحت سريرك. لأن ما كان لدي لم يكن شيئًا من ذلك القبيل."

حدقت رين في فيورد بنظرة غريبة عند كلمات كارسيون.

عندها هز فيورد رأسه بشدة في حالة إنكار.

"رين، صدقيني. الأمر ليس كما تظنين."

مشيت رين نحو فيورد ووضعت يدها على كتفه.

"فيورد."

"نعم؟"

"ما فائدة الأصدقاء؟ إذا كان لديك شيء جيد تخبئه تحت سريرك، دعنا نشاركه مع بعضنا البعض ونراه جميعاً."

وفي لحظة، ساد الصمت في غرفة النادي.

وعندما أصبح الجو غريبًا عند ما قالته رين، نظرت حولها وفتحت شفتيها ببطء.

"…أنا فقط أمزح."

ومع ذلك، لم تنسى رين ما كانت تتحدث عنه مع كارسيون وفيورد.

بعد أن أدرك الجميع أن الوقت قد فات بالفعل لتقديم الأعذار، قررت رين أن تتصرف بمرح.

"هل لديكما شيء لتقولانه لي؟"

"لا شيء."

أدار الاثنان رؤوسهما إلى الجانب الآخر في نفس الوقت الذي عادوا فيه للحديث عن الموضوع الأساسي.

عندها رفعت رين حاجبها وتحدثت عن موضوع مختلف.

"ما الذي كنتما تفعلانه خلال العطلة؟ كيف كانت أحوالكما؟"

عند هذا السؤال العادي، تنهد فيورد بعمق.

"حسنًا، كل يوم كان عبارة عن حرب. لقد سئمتُ من القتال مع أخي. أشعر وكأنني سأعيش هنا في الأكاديمية."

تحولت نظرة كارسيون، التي كانت مثبتة على رين، إلى فيورد.

لقد سمع كارسيون من فيورد أنه أصبح يثق في رين، لكنه لم يكن يعلم أن فيورد قد يطرح موضوع أخيه بشكل عرضي أمامها.

"لكن حتى هنا، أنتَ تتشاجر دائمًا مع كارسيون."

"أجل، لكنني كنتُ فضوليًا فقط ولهذا عدتُ إلى المنزل. لم أكن أعلم أن هذا المكان سيكون أفضل. كيف يمكن أن تتحسن قدرة أخي في أن يصبح أسوء كل عام؟"

كارسيون، الذي تأكد من أن فيورد كان يتصرف بطبيعية حول رين، أشاح بنظره ثم ثبّت عينيه عليها مرة أخرى.

هو لم يكن مهتمًا بما فعله فيورد أثناء الإجازة.

"إذن في كم موعد خرجتَ مع حبيباتكَ؟"

عند سؤال رين المؤذي، تجهم وجه فيورد كما لو كان سؤالها غير عادل.

"الفتاة التي انفصلت عني من قبل كانت الأخيرة. وعلى الرغم من أن حبيباتي يتغيرن كثيرًا، إلا أنني لم أكن أبدًا أخطبوطًا يواعد العديد من الأشخاص في نفس الوقت. ماذا تظنين أنني بحق؟"

"قمامة…؟"

"لم أقصد أن أكون هكذا، لكنني على الأقل كنتُ لطيفًا عندما كنت معهن في علاقة."

"طبعاً أكيد."

أجابت لين ببرود متظاهرة بالاعتراف بذلك لأن الجدال مع فيورد سيكون مزعجاً.

وبما أن رد فعلها كان فاترًا، شدد فيورد قبضته وأضاف:

"وكذلك ... أنا لن أواعد فتاة لا أهتم بها عاطفياً بعد الآن."

بطريقة ما، شعرت رين بأنه كان صادقاً في كلماته.

من سلة قمامة لا يمكن حرقها، تطور فيورد إلى سلة مهملات قابلة لإعادة التدوير.

وهذا يعني أن تقييمها له لم يتغير كثيراً.

عندما بدا أن فيورد قد انتهى من حديثه، حولت رين نظرتها إلى كارسيون.

"كاون، ماذا عنك؟ هل أصبحتَ أفضل حالًا بـ'تلك'؟"

أومأ كارسيون برأسه بتعبير جاد للغاية.

"ومع ذلك، رؤية الحقيقية أفضل بكثير."

"عن ماذا تتحدثان؟ ماذا تقصدان؟"

سأل فيورد وهو يعبس من الكلمات التي بدا أن الاثنين فقط اللذان كانا يعرفان معناها.

وضعت رين ساقاً فوق ساق بينما هزت كتفيها كما لو أن الأمر لم يكن بتلك الأهمية.

"إنه مجرد ..."

عندها توقفت رين عن الكلام للحظة لتقرر ما إذا كانت ستخبره أم لا.

عبس فيورد في انزعاج وانتظرها حتى تنهي كلماتها.

عندها ظهرت ابتسامة فجأة على شفاه رين بينما نظرت إلى عيون فيورد الفضولية مباشرة.

لقد كانت إشارة إلى أن مرحها قد بدأ.

"سر~"

"ارغ! هل سوف تتصرفين معي بلؤم هكذا أيضًا؟"

عبس فيورد، ثم زمّ فمه بتعبير مثير للشفقة.

عندها نظر إلى كارسيون بأعين متوسلة.

"لماذا تنظر إليّ هكذا؟"

ومع ذلك، كان كارسيون قد عرف بالفعل ما كانت تخطط له رين عندما غمزته، لذلك استجاب فقط بابتسامة خبيثة.

"أجل بالطبع، ماذا يمكنني أن أتوقع منكَ؟"

تحولت نظرة فيورد إلى رين مرة أخرى.

حتى لو لم يبدو الأمر كذلك، إلا أن فيورد شعر بأن مزحة رين لن تدوم طويلاً إذا قام بالإلحاح على الأمر.

"إذا كنتِ لا تريدين أن تُخبريني، أعطيني تلميحاً على الأقل."

"حسنًا…"

فكرت رين في التلميح الذي ستقدمه للحظة، ثم اختارت كلمة يمكن أن يُساء فهمها بهدف جعل فيورد أكثر فضولًا.

"إنه شيء خطير لا يُمكن أن يحصل عليه الجميع، وكذلك ..."

"ماذا؟"

"إنه أيضًا شيء يحتوي على جسدي، ويُمكن أن يُطفئ شغف من يشتاق لي ويجعله يرى مظهراً لا يستطيع أي شخص في الأكاديمية أن يراه بداخل الفصول الدراسية."

"أنتِ ... هل هذا الشيء يخص البالغين ...؟"

"أجل. إنها ملكية حصرية للبالغين. لا تتصرف كالصبي الذي يعرف كل شيء يا فيورد لأنك ما تزال طفلاً، ولذلك لن نستطيع أن نخبركَ بما نتحدث عنه."

عند هذه الكلمات، بدأت عيون فيورد في الارتجاف ...

──────────────────────────

فقرة المناقشة:

فيورد بتجيه جلطة 🤣

بس علاقته مع البطلة والبطل كيت 😭❤️

أتمنى تظل حلوة كذا بالمستقبل وما يصير الطرف الثاني يلي يتكسر قلبه 😢

──────────────────────────

Continue Reading

You'll Also Like

2.2K 88 11
I was cold hearted until I found her
3.2M 187K 77
Nobody ever loved him; she was the first who loved him. He did not have a family and then one day she entered into his life and became a world for h...
430K 23.9K 17
𝐒𝐡𝐢𝐯𝐚𝐧𝐲𝐚 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 𝐱 𝐑𝐮𝐝𝐫𝐚𝐤𝐬𝐡 𝐑𝐚𝐣𝐩𝐮𝐭 ~By 𝐊𝐚𝐣𝐮ꨄ︎...
3M 123K 55
قصة حقيقية مگدرت أنام من التفگير لليل واني سهرانه نفتح الباب تفاجئت!! منو دخل غمضت عيوني سويت نفسي نايمه اسمع خطوات واحد بالغرفه نزلت الجرباية واحد...